مشروع إيران اختطاف الشيعة العرب وتحويلهم إلى قنابل موقوتة في دولهم
تعليقاً على التطورات الأمنية المتلاحقة في سورية, وتورط "حزب الله" فيها بشكلٍ علني إلى جانب النظام في "حرب إبادة" للسوريين, وصف عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار الحالة التي تمر بها المنطقة بحالة فقدان التوازن.
وتساءل الحجار في تصريحات لـ "السياسة" عن الأسباب الكامنة وراء ترك "المشروع الإيراني يسرح ويمرح, في ما إيران تدفع بالحرس الثوري وحزب الله والميليشيات التي تدور بفلكهم لقتال الشعب السوري, من دون أن يهتز الضمير العالمي أو يرف له جفن", مستغرباً صمت العالمين العربي والإسلامي.
وأكد أن "حزب الله" أعلن عن مشروعه الذي يأتي خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة العربية, وأن خطره الداهم لن يشمل سورية ولبنان وحدهما, بل سيتعدى ذلك إلى كل الدول العربية.
وناشد القيادات العربية والإسلامية التصدي لهذا الخطر ومواجهته بكل الوسائل قبل "أن يتحول هذا الحزب إلى حركة إرهابية تقض كل العروش وكل الأنظمة العربية, طالما أن إيران جاهزة لتوفير الدعم اللازم له من مال وسلاح, وطالما أن العالم يقف متفرجاً حيال كل ما يجري".
وطالب الحجار القيادات الإسلامية الشيعية في لبنان والعالم العربي والإسلامي بالإعلان عن موقف رافض لمشروع "حزب الله" وإيران الذي يسير بلبنان نحو الفتنة الإسلامية - الإسلامية بين السنة والشيعة.
وقال "إذا لم يتنبه العرب لما يخطط لهم, فإن المشروع الإيراني هدفه أولاً وآخراً اختطاف الشيعة العرب من أنظمتهم ومن دولهم بأي طريقة وتحويلهم إلى قنابل موقوتة يجري استخدامها ساعة يأمر الولي الفقيه الإيراني بذلك".
وبشأن انعكاسات ما يجري في سورية على الوضع الداخلي قال الحجار "ما يحصل في سورية من خلال التدخل المخزي لحزب الله الذي يلحق العار به على مر التاريخ, بعد أن أصبح السلاح الذي يتمسك به يطرح مشكلة كبيرة في الداخل اللبناني, كما أسهم بانقسام المجتمع اللبناني فضلاً عن المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها لبنان منذ تسلم حزب الله السلطة من خلال حكومة اللون الواحد والانقلاب الذي نفذه بواسطة القمصان السود".
المصدر : السياسة، شبكة الدفاع عن السنة .