شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..] - الصفحة 149

~أمة الله~ · 2012-12-23, 12:15

من ترك مسألة الناس، ورجائهم، وإراقة ماء الوجه أمامهم، وعلق رجاءه بالله دون سواه، عوضه خيراً مما ترك فرزقه حرية القلب، وعزة النفس، والاستغناء عن الخلق « ومن يتصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفّه الله ».

~أمة الله~ · 2012-12-23, 12:17

ومن اطَّرح الدعة والكسل، وأقبل على الجد والعمل، علت همّته، وبورك له في وقته، فنال الخير الكثير في الزمن اليسير.
ومن هجراللذات نال المنى..
ومن أكب على اللذات عض على اليد..

~أمة الله~ · 2012-12-23, 12:25

قال بشر الحافي : البلاء كله في هــواك ، والشفاء كله في مخالفتك إياه

قيل للمهلب : بم نلت ما نلت : قال : بطاعة الحزم وعصيان الهوى

وسئل الحسن البصري أي الجهاد أفضل ؟ فقال ( جهادك هواك )

قال الشاعر:
إذا ما أجبت النفس في كل دعوة
دعتك إلى الأمر القبيح المحرم

~أمة الله~ · 2012-12-23, 12:26

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :صاحب الهوى يعميه الهوى ويصمه فلا يستحضر مالله ورسوله في الأمر ولا يطلبه اصلا ولا يرضى لرضا الله ورسوله ولا يغضب لغضب الله ورسوله بل يرضى إذا حصل ما يرضاه هواه ويغضب إذا حصل ما يغضب له بهواه فليس قصده أن يكون الدين كله لله وان تكون كلمة الله هي العليا بل قصده الحمية لنفسه وطائفته أو الرياء ليعظم هو ويثنى عليه أو لغرض من الدنيا فلم يكن لله غضبه ولم يكن مجاهدا في سبيل الله بل إن أصحاب الهوى يغضبون على من خالفهم وإن كان مجتهدا معذورا لا يغضب الله عليه ويرضون عمن يوافقهم وإن كان جاهلا سيء القصد ليس له علم ولا حسن قصد فيفضي هذا إلى أن يحمدوا من لم يحمده الله ورسوله ويذموا من لم يذمه الله ورسوله وتصير موالاتهم ومعادتهم على أهواء أنفسهم لا على دين الله ورسوله .

~أمة الله~ · 2012-12-23, 12:28

قال ابن رجب رحمه الله:
"إن جميع المعاصي تنشأ من تقديم هوى النفوس على محبة الله ورسوله، وكذلك البدع تنشأ من تقديم الهوى على الشرع، ولهذا يسمى أهلها أهل الأهواء، ومن كان حبه وبغضه وعطاؤه ومنعه لهوى نفسه كان ذلك نقصًا في إيمانه الواجب، فيجب عليه حينئذٍ التوبة من ذلك والرجوع إلى اتباع ما جاء به الرسول من تقديم محبة الله ورسوله وما فيه رضا الله ورسوله على هوى النفس ومراداتها كلِّها

~أمة الله~ · 2012-12-23, 12:33

قال صلى الله عليه وسلم: (( ثلاث مهلكات ، و ثلاث منجيات ، فقال : ثلاث مهلكات : شح مطاع ، و هوى متبع ، و إعجاب المرء بنفسه . وثلاث منجيات : خشية الله في السر و العلانية ، و القصد في الفقر و الغنى ، و العدل في الغضب و الرضا ))

الراوي: أنس بن مالك و ابن عباس و أبو هريرة و عبدالله بن أبي أوفى عبدالله بن عمر
المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1802
خلاصة حكم المحدث: حسن لشواهده

samou el fedjm · 2012-12-23, 13:51

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمُّ أُميمة محبّة السلف

..

محمد بن إبراهيم الحمد

إنَّ هذا العلم دين
ما حاله ؟

المحبُّ لأهل السُّنة · 2012-12-23, 16:38

فمن أصلح سريرته فاح عبير فضله ، وعبقت القلوب بنشر طيبه فالله الله في إصلاح السرائر فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح الظاهر . ابن الجوزي – صيد الخاطر ص 287

المحبُّ لأهل السُّنة · 2012-12-23, 16:40

فلا إله إلا الله كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال
أن تكون خالصة لله وأن تصل إليه ، وإن العبد ليعمل العمل
حيث لا يراه بشر ألبته وهو غير خالص ، ويعمل العمل
والعيون قد استدارت عليه نطاقا ًوهو خالص لله ، ولا يميز
هذا إلا أهل البصائر وأطباء القلوب العالمون بأدوائها وعللها .
ابن القيم – مدارج السالكين (3/422)

المحبُّ لأهل السُّنة · 2012-12-23, 16:41

ما كان لله بقي .
الإمام مالك : الرسالة المستطرفة ص9

~أمة الله~ · 2012-12-23, 16:47

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm

إنَّ هذا العلم دين
ما حاله ؟

جزاكم الله خيرا على التنبيه
بالنسبة للشيخ فنحن أحسنا الظن في إخواننا في سحاب والآجري أنهم لا يتركون مواضيع المجاهيل والله أعلم
هنا
و
هنا
المهم سنحذف الاسم إلى حين التحقق
والله الموفق

المحبُّ لأهل السُّنة · 2012-12-23, 16:56

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm

إنَّ هذا العلم دين
ما حاله ؟

جوانب من سيرة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى

المحبُّ لأهل السُّنة · 2012-12-23, 16:58

فالصدق في الأقوال: استواء اللسان على الأقوال والصدق في الأعمال استواء الأفعال على الأمر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد ، والصدق في الأحوال استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص ، واستفراغ الوسع وبذل الطاقة ، فبذلك يكون العبد من الذين جاؤا بالصدق ، وبحسب كمال هذه الأمور فيه وقيامه بها تكون صد يقيته . ابن القيم : تهذيب 296

المحبُّ لأهل السُّنة · 2012-12-23, 16:59

فما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد ولذلك كان دعاء المكروب بالتوحيد ودعوة ذي النون التي ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه بالتوحيد ، فلا يلقي في الكرب العظام إلا الشرك ولا ينجي منها إلا التوحيد فهو مفزع الخليقة وملجؤها وحصنها وغياثها . ابن القيم : الفوائد ص96

~أمة الله~ · 2012-12-23, 17:14

أواخر سورة هود ..خالد الجليل