لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 146 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-04-05, 17:10   رقم المشاركة : 2176
معلومات العضو
عبير الياسمين.
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبير الياسمين.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اتمنى مساعدتي في :
" اسهامات ابو حسن الوراق في الدرس النحوي كمدخل للمذكرة"
وشكراً








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-04-05, 19:18   رقم المشاركة : 2177
معلومات العضو
حاج حمو
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اعلام معاصر وتكوين شخصية المراهق










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-05, 19:26   رقم المشاركة : 2178
معلومات العضو
حاج حمو
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اعلام معاصر وتكوين شخصية المراهق










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-11, 21:00   رقم المشاركة : 2179
معلومات العضو
خليل يوسف
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك اخي اريد مساعدتي في بحث حول الماهج العليمية بحث جامعي اريد مراجع او اي معلومات مفيدة










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 17:24   رقم المشاركة : 2180
معلومات العضو
ضياء الاسلام
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ضياء الاسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أالسلام عليكم اخواني في الله انا في حاجة ماسة الى تعريف النص المدرسي لديا بحث بخصوصه ارجوووووووووكم ساعدوني










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-13, 21:00   رقم المشاركة : 2181
معلومات العضو
aek2013
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Hot News1

ارجو منكم اسئلة فكرية القسم الخامسة ابتدائي وشكرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-14, 00:06   رقم المشاركة : 2182
معلومات العضو
عماني نور
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عماني نور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مراجع حول إضطراب الشخصية البينية ( الحدية )










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-15, 15:36   رقم المشاركة : 2183
معلومات العضو
hanine amel
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي طلب مساعدة

السلام عليكم
أتمنى ان تساعدونني ، أنا طالبة في صدد إنجاز مذكرة تخرج عن واقع الاتصال الخارجي في المئسسات الاقتصادية وأحتاج لمراجع أو على الأقل مذكرات سابقة تحمل نفس الموضوع .
وجزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-15, 15:48   رقم المشاركة : 2184
معلومات العضو
براهيم17
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بحث حول القصة القصيرة










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-17, 18:49   رقم المشاركة : 2185
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براهيم17 مشاهدة المشاركة
بحث حول القصة القصيرة
بحث للغة العربية عن:القصة القصيرة




تعريف القصة:
سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرًا أو شعرًا يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء. ويقول ( روبرت لويس ستيفنسون) - وهو من رواد القصص المرموقين: ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة؛ فقد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها، أو يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تنمي تلك الشخصية، أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده.

ما القصة القصيرة؟



لقد انتقلت القصة من مفهومها القديم الى مفهومها الفني الحديث الموسومبالأقصوصة أو القصة القصيرة كجنس مستقل بعد أن عرفت لدى كل الشعوب فالقصة هي الحياةكما يقول تودوروف ولا يمكن لشعب أن يتواجد دون أن يضمن رؤاه وخصائص هويته الأكثركمونا في الحكاية وقد عرفت القصة لدى العرب في أشكال متنوعة كالخبر والحكاية والمثلوالمقامة والنادرة وتعددت مواضيعها فهي من قصص العشاق الى أحاديث السمر الى أساطيرالجن، الى أيام العرب ووقائع الفتوحات، الى طرائف الحمقى والمجانين وكل ذلك لغايات (التاريخ / التسلية / التعليم / الوعظ / المناظرة) لكن كثرة المادة القصصية لدىالعرب لم يوازها اهتمام بدراستها وضبط مفاهيمها وتدبر أساليبها بل وقع اللجوء فيالغالب الى دراسات غربية دخيلة على النص الأصلي يستلهمون منها الأفكار والمقاييسولهذا نجد أن الأقصوصة كجنس هي في حد ذاتها من المفاهيم الوافدة الدخيلة على أدبناكإبداع وكنقد وانما تداخلت بأدبنا من خلال العلاقات الكنيسية والبعثات التبشيريةمنذ عصور اضافة الى أهمية حملة بونارت على مصر 1798 موطن الأقصوصة الأول ودورالمؤسسات الفرنسية في تكوين البعثات التعليمية ورواد الترجمة. وتقوم الأقصوصة علىعدد من المقومات أهمها:

ـ قصر النص : مسحة أساسية تقوم علىاعتبارين:

كمّي : بتقليص الفضاءين الزماني والمكاني وقلة عدد الشخصياتواختصار الأحداث ومحاور الاهتمام.

كيفي : وحدة الهاجس، وحدة الإنطباع،شمولية التأثير والإيحاء.

ـ وحدة الموضوع : كل العناصر يجب أن توظف لإبرازالاهتمام بمدار واحد وتكون كثرة العناصر الأخرى مجرد لبنات أو عناصر خادمة للموضوع «ان الأقصوصة تتناول شخصية مفردة أو حادثة مفردة أو عاطفة مفردة أو مجموعة منالعواطف أثارها موقف مفرد» ادغار اَلان بو.

ـ الوحدة الزمنية : التركيز علىلحظة واحدة هي مدار الاهتمام واليها تؤدي سائر الأزمنة (ان تعددت) وتعمق تأثيرها «لينتقل كاتب القصة القصيرة من الزمن كيف شاء وليجتز من الشهور والسنين ولكن الذييجعل عمله قصة قصيرة رغم ذلك... الوحدة الزمنية (..) التي تربط بين لمساتهالمتباعدة في الزمان» عزالدين اسماعيل (الأدب وفنونه).

ـ وحدة الشخصية:وحدة الشخصية لا تعني وجود شخصية واحدة فيستحسن الاقتصار من الشخصيات على ما يخدمالرؤية العامة للقصة ويؤدي الى خدمة إحساس أو موقف بعينه: انه التركيز على لحظة أواحساس أو جزئية هي في الحياة أشبه بقطعة الفسيفساء، لكنها القطعة التي يمكن أنيتبين الناظر اليها فنا كاملا أو سمة أساسية من سمات اللوحة في كليتها.

ـوحدة الإنطباع : هو أساس الرؤية الجمالية في الأقصوصة وهو تضافر جميع عناصرالأقصوصة لبناء أثر واحد «اذا كان الفنان بارعا فانه لا يسلط أفكاره على الأحداثوانما هو يتصور سلفا انطباعا يروم بلوغه ثم ينتقي من الواقع ويركب من الأحداث مايكفل له بلوغ التأثير المراد» ادغار اَلان بو.

ـ وحدة الهاجس : قد تتعددعناصر الأقصوصة (الحجم والشكل ومنطق البناء والغاية وطبيعة التأثير) لكن ما يجمعبينها هو صدور منشئها عن شاغل واحد يشدّها جميعا.

ـ لحظة التنوير : إنهالحظة الكشف أو اللحظة الجامعة حيث تتجلى الفكرة ويصل الإنطباع قمته هو وقوع تغيرجذري يرافقه اهتزاز أو ارتجاج أو مفاجأة وربما التقاء هذه الألوان جميعا.

ـخصوصية البناء: هنا يظهر الفرق الأساسي بين الرواية والأقصوصة فالأقصوصة لا يبنيفيها الصعود ثم النزول بل تبنى فيها لحظة النهاية منذ البداية فالنهاية ليست ملائمةبالضرورة لما سبق انما هي معه في علاقة تناقض أو مفارقة أو ادهاش وهذا ما يعرفبالمفاجأة أو لحظة الإنقلاب.

ـ شمولية التأثير: بما أن الرواية لا تقرأ دفعةواحدة فانها لا يمكن أن تتسم بشمولية التأثير «ادغار اَلان بو» : «ان وحدة مقامالقراءة مضافة الى قصر النص تمكن القارئ من جميع المعطيات فتتولد لديه لذة انتشاءفكأنه ازاء لوحة شاملة تساعد رؤية كل عنصر من عناصرها على رؤية عناصر أخرى أولاوعلى رؤية جميع العناصر مجتمعة ثانيا».

ـ صرامة البناء: يقول اَرلاند: «انّالإطالة والزوائد والاضطراب أمور قد تنتاب العمل الروائي فيبقى رغم ذلك مثيراللإعجاب، أما في الأقصوصة فان أبسط الأمور (مثل تغير اللهجة أو اختلال السرعةاختلالا طفيفا أو التواء العبارة أو رسم خط رسما أكثر وضوحا مما ينبغي (أو أقل) كافية للقضاء على الأقصوصة ان الأقصوصة لا ترحم».

ـ أهمية النهاية : النهايةفي الأقصوصة ليست مجرد خاتمة... انها المتحكم في طرائق الإنشاء وجميع الإيحاءاتوالروافد وهي مركز الثقل. «تتطلب الأقصوصة انقلابا حادا على نحو يجعل خطوطها الكبرىبينة واضحة» شليغل.

ـ تماسك العناصر : لابدّ أن تكون علاقة العناصر داخلالأقصوصة عضوية فتكون العناصر مترابطة وفق مبدأ التلاقي الذي يجعل كل اللبنات مهمابدت ثانوية ضرورية لبلوغ اللحظة الحاسمة لدرجة أن الاقصوصة على خلاف سائر الأنواعالقصصية الأخرى ـ لا تقبل التمطيط أو التلخيص فهي كالقصيدة أو اللوحة «اذ الأقصوصةوحدة درامية غير قابلة للتجزئة ـ فلانري أوكنورـ فوحدة القصة هي التي تثير الانفعالوتؤدي المعنى والعمل القصصي في النهاية ليست وحدة مضمونية منطقية وانما وحدة فنيةتخيّلية.

ـ التركيز: هو أساسي في الأقصوصة وهو من مقتضيات ظهور المجالالنصّي وضيق مجال الأركان القصصية «ان مادة الأقصوصة مختلفة تماما عن مادة الروايةفمادة الأقصوصة موحدة أما مادة الرواية فسلسلة من الحلقات أو الفصول. ان ما يعرضويصوّر في الأقصوصة يفصل عما سواه (في الحياة) ويعزل عنه. أما الحلقات التي هي مدارالرواية فتلصق وتربط وتكون ممارستها بالتحليل والنشر والتفصيل أما ممارسة مادةالأقصوصة فتكون بالتركيز الدقيق الصارم، ان الأقصوصة نغم أو لحن منفرد أما الروايةفهي أشبه بسمفونية قوامها أنغام شتى (بول بورجيه).

ـ الاسترسال الحادالسريع: يرى ايخنباوم أن الرواية تشبه نزهة طويلة هادئة في أماكن مختلفة، أماالأقصوصة فهي كتسلق صخرة أي أن التقدم فيه حاد مركّز لا مجال فيه للارتخاء أوالتباطؤ وهذا يقتضي اجتناب جميع وسائل التفصيل والزينة على نحو يجعل الأفكار مذببةواضحة.

ـ حدة المنقلب : انها أساس الطرافة في الأقصوصة فمدار الأقصوصة يمكنأن يكون حدثا عاديا ومألوفا لكن بناء مادتها على نحو مخصوص يساعد على تعميق الاحساسبالنهاية ويفرض بديلا غير منتظر.

«ان هدف الأقصوصة أن يوضع حدث (مهم أوتافه) تحت الضوء الكاشف الوهاج وهذا الحدث حتى وان كان مألوفا يسير الوقوع فيالحياة اليومية فانه يغدو في الأقصوصة عجيبا مدهشا وربما صار فذّا فريدا وذلك لأنهيتجه من نقطة ما من الاقصوصة وجهة غير منتظرة وهذا الاتجاه يساعد على نفس هذا الحدثفي خيال القارئ وذاكرته ولا سيما اذا كان هذا الحدث مستعارا من الحياة اليومية» (غودان: الأقصوصة الفرنسية).

الاتصال بالواقع: هذه السمة أساسية بحكمتزامن ظهور الاقصوصة الحديثة مع ظهور المنحى الواقعي في الفن عموما. يقول موبسانلعل اكثر الأشياء بساطة وتواضعا هي التي تؤثر فينا تأثيرا حادا عميقا «لكن ايخنباوميقول «أما الاقصوصة فقائمة على الوحدة والبساطة اساسا مع التنبيه ههنا الى انالبساطة لا تعني أن الاقصوصة ذات بناء بدائي ضعيف» نظرية الادب فكاتب الأقصوص لايترك مادته الاولية على حالها بل يعالجها معالجة فنية تجعلها جديرة بأغرب التأثيروليس في هذا الزام بالواقع بقدر ما هو توق الى احداث انطباع لدى المتقبل، انطباعامتصلا أساسا بروح العصر ونبضه وقد نجد اقاصيص موغلة في الخوارق حتى عند موبسان وهومن اعلام الواقعية والطبيعة مثل:

بل أنّ الرعشة الناشئة عن الخوارق هي سراعجابه بالكاتب الروسي تورجنياف وهو يقول فيه «مع هذا القصاص نجد احساسا حادابالخوف الغامض ازاء ما لا يرى او ازاء المجهول المختفي وراء الجدار او خلف الباب اووراء هذه الحياة الظاهرة المرئية، مع هذا القصاص تخترقنا فجأة أنوار مريبة لا تضيءالا بالقدر الذي يزيدنا رعبا».

اهمية الإيحاء: تتضافر هذه الخاصية مع ضمورالحيز النصي وهاجس التركيز وشحن اللغة بما ينبغي لإكساب العمل طاقة فنية صرفا ومنهنا كثيرا ما لا تنتهي الاقصوصة بانتهاء نصها ففعلها يتواصل في مجال ذات القارئ. يقول ميشال برنود إنّ الأقصوصة ترتحل بك ارتحالا خفيفا انها لا تحتاج من الكلماتالا عدد قليل لكنها بمثابة الطريق المختصرة الى القلب».

ان الأقصوصة هي نبضالعصر لما فيها من قدرة على الإختزال وطرق لأهمّ القضايا في حيز نصي ضيق يقوم علىنهاية مؤثرة ومقنعة لكن هذه المبادئ قابلة للتقليص والإندماج تحت عدد اقل وربماللاضافة بحكم تطور العصر وتطور الأجناس الأدبية.


الفرق بين القصة والحكاية
القصة القصيرة :
سرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.
ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.
ويعتبر (إدجار ألن بو )من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب . وقد ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا تامر في سوريا ، ومحمد المر في دولة الإمارات.
الحكاية :
سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل، وهو ينطبق عادة على القصص البسيطة ذات الحبكة المتراخية الترابط، مثل حكايات ألف ليلة وليلة ومن أشهر الحكايات "حكايات كانتربري" لتشوسر. وقد يشير التعبير دون دقة إلى رواية كما هي الحال في حكاية (قصة) مدينتين لديكنز.
الحكاية الشعبية :
خرافة (أو سرد قصصي) تضرب جذورها في أوساط شعب وتعد من مأثوراته التقليدية. وخاصة في التراث الشفاهي. ويغطي المصطلح مدى واسعا من المواد ابتداء من الأساطير السافرة إلى حكايات الجان. وتعد ألف ليلة وليلة مجموعة ذائعة الشهرة من هذه الحكايات الشعبية.
اللغة ونوعها ومستواها في العمل القصصي:
فاللغة العامية لغة مبتذلة لا تقوى على إقامة معان ذات إيحاءات متعددة مؤثرة، كما هو الحال في اللغة الأدبية الفصحى.
عناصر القصة :
الفكرة والمغزى:
وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو الدرس والعبرة التي يريدنا منا تعلُّمه ؛ لذلك يفضل قراءة القصة أكثر من مرة واستبعاد الأحكام المسبقة ، والتركيز على العلاقة بين الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة ، وربط كل ذلك بعنوان القصة وأسماء الشخوص وطبقاتهم الاجتماعية …
الحــدث:
وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى … وتتحقق وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي : كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟ . ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي الذي يقدم لنا معلومات كلية أو جزئية ، فالراوي قد يكون كلي العلم ، أو محدودة ، وقد يكون بصيغة الأنا ( السردي ) . وقد لا يكون في القصة راوٍ ، وإنما يعتمد الحدث حينئذٍ على حوار الشخصيات والزمان والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث ويدفعه إلى الأمام .أو يعتمد على الحديث الداخلي …
العقدة أو الحبكة :
وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها ، ولفهم الحبكة يمكن للقارئ أن يسأل نفسه الأسئلة التالية : -
- ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟.
- ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة على نسق تاريخي أم نفسي؟
- ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟
- هل الحبكة متماسكة .
- هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة .
القصة والشخوص:
يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة ، ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التالية :
أولا : البعد الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .
ثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ، ودينه وجنسيته وهواياته .
ثالثا :البعد النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .
القصة والبيئة:
تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .



https://www.al3inmoon.com/vb/showthread.php?t=48310









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-17, 18:52   رقم المشاركة : 2186
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براهيم17 مشاهدة المشاركة
بحث حول القصة القصيرة
#3

اماراتيه ذكيه
:: عضوية VIP ::

الصورة الرمزية اماراتيه ذكيه
الحالة : اماراتيه ذكيه غير متواجد حالياً
رقم العضوية : 767
تاريخ التسجيل : 27-01-08
الدولة : ..{ فـٍيْ ق ـلـٍبْ آ‘ح ـٍباآ‘تـِي ..|~
الوظيفة : :،: تـٍع ـِذيـٌبْ اآ‘ليـِهـ‘ـآ‘ل :،:
الجنـس : انثـى
المشاركات : 2,971
التقييم : 407
Array
MY SMS:
..• تبشرني على بعدكـ .. وتثمر بآلحضور غيـآب ~ عجــب ! وشلون هآلبشر تغيب عني بدون حضور تصدق عـآد كنت آدري بأنك خآين وكذآب ولكن .. كنت آمررهـآ بنيـﮧ صـآدقـﮧ وشعـور !! ..•
افتراضي رد: لو سمحتوا تقرير عن القصه القصيره

القصة القصيرة

المقدمه:

القصة القصيرة: سرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.

ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.

ويعتبر ( إدجار ألن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب . وقد ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا تامر في سوريا ، ومحمد المر في دولة الإمارات.
الحكاية : سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل، وهو ينطبق عادة على القصص البسيطة ذات الحبكة المتراخية الترابط، مثل حكايات ألف ليلة وليلة ومن أشهر الحكايات "حكايات كانتربري" لتشوسر. وقد يشير التعبير دون دقة إلى رواية كما هي الحال في حكاية (قصة) مدينتين لديكنز.
الحكاية الشعبية : خرافة (أو سرد قصصي) تضرب جذورها في أوساط شعب وتعد من مأثوراته التقليدية. وخاصة في التراث الشفاهي. ويغطي المصطلح مدى واسعا من المواد ابتداء من الأساطير السافرة إلى حكايات الجان. وتعد ألف ليلة وليلة مجموعة ذائعة الشهرة من هذه الحكايات الشعبية.
اللغة ونوعها ومستواها في العمل القصصي: فاللغة العامية لغة مبتذلة لا تقوى على إقامة معان ذات إيحاءات متعددة مؤثرة، كما هو الحال في اللغة الأدبية الفصحى.

عناصر القصة :

1- الفكرة والمغزى: وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو الدرس والعبرة التي يريدنا منا تعلُّمه ؛ لذلك يفضل قراءة القصة أكثر من مرة واستبعاد الأحكام المسبقة ، والتركيز على العلاقة بين الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة ، وربط كل ذلك بعنوان القصة وأسماء الشخوص وطبقاتهم الاجتماعية …

2- الحــدث: وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى … وتتحقق وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي : كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟ . ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي الذي يقدم لنا معلومات كلية أو جزئية ، فالراوي قد يكون كلي العلم ، أو محدودة ، وقد يكون بصيغة الأنا ( السردي ) . وقد لا يكون في القصة راوٍ ، وإنما يعتمد الحدث حينئذٍ على حوار الشخصيات والزمان والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث ويدفعه إلى الأمام .أو يعتمد على الحديث الداخلي …

3- العقدة أو الحبكة :وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها ، ولفهم الحبكة يمكن للقارئ أن يسأل نفسه الأسئلة التالية : -
- - ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟.
- - ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة على نسق تاريخي أم نفسي؟
- - ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟
- - هل الحبكة متماسكة .
- - هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة .

4- القصة والشخوص: يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة ، ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التالية :
أولا : البعد الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .
ثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ، ودينه وجنسيته وهواياته .
ثالثا :البعد النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .

5- القصة والبيئة:
تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص
ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .



المراجع
التحليل الأدبي
المعاجم العربية المعاجم العربية
معجم المصطلحات الأدبية / إبراهيم فتحي .
انظر الموقع التالي أيضا :fingersfollies.com.
uae7.com/vb/t15620.html









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-17, 18:53   رقم المشاركة : 2187
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براهيم17 مشاهدة المشاركة
بحث حول القصة القصيرة
https://women.bo7.net/girls82765









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-17, 18:54   رقم المشاركة : 2188
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براهيم17 مشاهدة المشاركة
بحث حول القصة القصيرة
القصة القصيرة : تعريفها و خصائصها وعناصرها.
القصة القصيرة : تعريفها و خصائصها وعناصرها
"بتصرف"عبد العزيز عبد الحميد

تعريف القصة القصيرة:
1/ في اللغة:
هي من التتبع وقص الأثر أي تتبع مساره ورصد حركة أصحابه، والتقاط بعض أخبارهم.
2/في المصطلح النقدي:
يعرفها الأستاذ فؤاد قنديل بأنها (نص أدبي نثري يصور موقفا أو شعورا إنسانيا تصويرا مكثفا له مغزى).
ويعرفها آرسكين كالدويل بأنها (حكاية خيالية لها معنى، ممتعة بحيث تجذب انتباه القارئ، وعميقة بحيث تعبر عن الطبيعة البشرية).
وتعرفها كاترين آن بورتر بأنها (العمل الذي يقدم فكرة في المقام الأول، ثم معلومة ما عن الطبيعة البشرية، بحس عميق).
خصائص القصة القصيرة:
تختلف الخصائص عن العناصر في أن العناصر هي المكونات الرئيسية للعمل أما الخصائص فهي المحدد الأساسي للعمل، بمعنى أدق إن افتقاد العمل لأحد عناصره لا يؤثر في تحديد هوية العمل، هل هو قصة قصيرة أم لا، ولكن إذا افتقدت القصة القصيرة لأحد خصائصها كانت شيئا أخر غير القصة القصيرة.
وهذه الخصائص بالترتيب هي:
1:الوحدة:
و تعني أن كل شيء فيها يكون واحدا، بمعنى إنها تشتمل على فكرة واحدة، وتتضمن حدثا واحدا، وشخصية رئيسية واحدة، ولها هدف واحد...الخ.
وهو ما يعني إن الكاتب عليه توجيه كل جهده الإبداعي صوب هدف واحد لا يحيد عنه.
2:التكثيف:
ويقصد به التوجه مباشرة نحو الهدف من القصة مع أول كلمة فيها، فهي كما يقول يوسف إدريس" القصة القصيرة رصاصة، تصيب الهدف أسرع من أي رواية".
3:الدراما:
ويقصد بها خلق الحيوية والديناميكية والحرارة في العمل، حتى ولو لم يكن هناك صراع خارجي، ولم تكن هناك غير شخصية واحدة.
فالدراما هي عامل التشويق الذي يستخدمه الكاتب للفت انتباه القارئ، وهي التي تحقق المتعة الفنية للقارئ وتشعر القاص بالرضا عن عمله.
عناصر القصة القصيرة:

وهي بالترتيب:
1 الرؤية:
و هي جوهر العمل الفني، ونواته الفكرية التي قد تصدر عن الفنان دون وعي منه لفرط خبرته، فهي تعبر عن مفهومه ونظرته للحياة، فالمبدع الحقيقي هو الذي تكون له نظرة ما حول ما يقدمه من أعمال فنية، فبالرؤية يختلف الكاتب الكبير عن الكاتب الصغير.
2 الموضوع:
هو الحدث أو الحدوثة التي تتجسد من خلالها الرؤية، التي يعتبرها المبدع أساس عمله، وهي حدث يتم في مكان وزمان محددين، تنشأ عنه علاقات إنسانية مختلفة، متمثلة في أنماط سلوكية بشرية تسعى لتحقيق هدف ما، ومعبرة عن أمالها ومشاعرها الوجدانية.
3 اللغة:
وهي المعبر والمصور لرؤية المبدع وموضوعه، فهي أساس العمل الأدبي، فالبناء أساسه لغوي والتصوير والحدث يتكئان على اللغة، والدراما تولدها اللغة الموحية المرهفة، كل هذا يشير بدلالة واضحة على أهمية اللغة وإنه لولاها لكان العمل الأدبي سيئ وغير مفهوم.
سمات اللغة الفنية:
1 السلامة النحوية.
2 الدقة.
3 الاقتصاد والتكثيف.
4 الشاعرية.
4 الشخصية:
وهذه الأخيرة هي جوهر القصة القصيرة، فهي التلتي تقوم بالحدث الذي تبنى عليه القصة، وقد يكون شخص أو قوى غيبية، أو بمعنى أدق كل شيء مؤثر في اتجاه الحدث صعودا وهبوطا، انبساط أو تأزما.
5 البناء:
وهي مراحل أو شكل العمل الأدبي، وهي عادة لا تقل عن ثلاثة مراحل هي، البداية، ثم الوسط ، الذي قد يطول أو يقصر وفيه يكون ذروة الصراع، ثم النهاية وفيها يكون الكشف عن كل محتوى العمل وهدفه الأساسي.
6 الأسلوب الفني:
وهو التقنية الفنية التي يتم بها تصوير الحدث أو الحالة، والكاتب في حاجة لتشكيل هذه الصياغة الفنية لوسائل عديدة ينفذ بها لشخصياته ومواقفه، بحيث تتعاون في النهاية في رسم صورة جيدة للعمل الأدبي.
فهي المنظور الذي منه يتم رؤية العمل الفني، فيتم الإعجاب به من قارئه، فحرفية القاص تنبع من الأسلوب الأخاذ الذي عبر به عن قصته، بحيث تبدو كما لو كانت عملا واقعيا وإن كل دور الكاتب فيها هو عمله على نقلها على الورق.
والأسلوب الفني يتأتى بالأتي:
1 السرد:
هو الوصف أو التصوير، فهو جزء من الحدث والشخصية ومن كل عناصر القص، فقصة بلا سرد ولا وصف ليست بقصة.
و يجب أن ينبعا من صميم العمل فلا يكونا دخيلين عليه، كما يتعين أن يكونا فاعلين فيه لا مجرد زينة.
2 الحوار:
هو الديالوج والمحادثة التي تدور بين شخصيات العمل، فهو أحد أهم التقنيات الفنية المشاركة في بناء العمل، وذلك لأنه
أ - هو نافذة يطل منها القارئ على ثنايا القصة.
ب - وسيلة فنية لتقديم الشخصيات و الأحداث والتعريف بها من داخلها.


https://laghtiri1965.arabblogs.com/ar.../8/652520.html









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-17, 18:56   رقم المشاركة : 2189
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براهيم17 مشاهدة المشاركة
بحث حول القصة القصيرة
تعريف القصة

بواسطة
سارة حسان
تحديث: ٠٤:٥٦ ، ٢٠ نوفمبر ٢٠١٤
تعليم
33013 مشاهدة
تعريف القصة
» ذات صلة
تعريف الحكاية
تعريف الرواية
انواع القصص
تعريف الأسطورة
محتويات
١ مفهوم القصّة
٢ الأنواع القصصيّة
٣ مفهوم القصّة القصيرة
٤ طرق كتابة القصّة
٥ تعريف الحكاية
٦ اللغة ونوعها ومستواها في العمل القصصي
٧ عناصر القصة
٨ ملخّص
مفهوم القصّة
- القصة في اللّغة تعني: الخبر، وقصّ عليّ خبره يقُصُّه قصًّا وقصَصاً: أورده. والقَصصُ: الخبر المقصوص، بالفتح، وُضع موضعَ المصدر حتى صار أغلب عليه. والقِصَص بكسر القاف: جمع القِصّة التي تكتب، والقصّة الأمر والحديث .
- القصّة: سرد لأحداث واقعيّة أو خياليّة، قد تكون نثرًا أو شعرًا يقصد من خلالها إثارة الاهتمام والإمتاع والتّثقيف للسامعين أو القرّاء.
- القصّة عبارة عن سرد قصصيّ قصير، يهدف إلى إحداث تأثير مهيمن ويمتلك عناصر الدراما.
- الكثير من القصص القصيرة تتكوّن من شخصية (أو مجموعة من الشّخصيات) تقدّم في مواجهة خلفيّة.
- الصّراع الدرامي في القصة أي اصطدام قوى متضادّة تخلق التوتّر من العناصر البنائيّة للقصّة القصيرة
- القصّة كثيرًا ما تعبّر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.

الأنواع القصصيّة
1- الرّواية: هي أكبر الأنواع القصصيّة حجماً.
2-الحكاية: وهي وقائع حقيقيّة أو خياليّة لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفنّ الدّقيقة.
3- القصّة القصيرة: تمثّل حدثاً واحداً، في وقتٍ واحد، وزمانٍ واحد، يكون غالبا أقل من ساعة ( وهي حديثة العهد في الظّهور).
4- الأقصوصة: وهي أقصر من القصّة القصيرة وتقوم على رسم منظر.
5- القصّة: وتتوسط بين الأقصوصة والرّواية ويحصر كاتب الأقصوصة اتّجاهه في ناحية، ويسلّط عليها خياله، ويركّز فيها جهده، ويصوّرها بإيجاز.

مفهوم القصّة القصيرة
- القصّة القصيرة عبارة عن أفعال ووقائع مرتّبة ترتيباً سببيّاً، تدور حول موضوع عام، وتصوّر الشخصيّة وتكشف عن صراعها مع الشّخصيات الأخرى.
- تركّز القصّة القصيرة على شخصيّة واحدة وتبرزها في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقّق هذه الشروط فلا بدّ أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها.
- تعد البيئة الوسط الّتي تجري فيها الأحداث، وتتحرّك فيها الشّخوص ضمن بيئة مكانيّة وزمانيّة محدّدة .
- القصّة القصيرة تعتبر فنّاً يتميّز في طريقة سرد الأحداث والأعمال بأسلوب لغويّ ينتهي إلى غرض مقصود.
- القصّة القصيرة عمل أدبيّ يقوم به فردٌ واحد ويتناول فيها جانباً من جوانب الحياة.
- القصّة القصيرة تدخل في دائرة الأدب "الّلا معقول" فهي نوع من العبث الفكريّ.

طرق كتابة القصّة
_يأخذ الكاتب حبكة معيّنة ثمّ يختار الشخصيّات الملائمة لها،
-أو يأخذ شخصيّة ويختار الأحداث والمواقف الّتي تنمّي تلك الشخصيّة،
-أو يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه و تجسده.

تعريف الحكاية
الحكاية :
سرد قصصيّ يروي تفصيلات حدث واقعيّ أو متخيّل، وهو ينطبق عادة على القصص البسيطة ذات الحبكة المتراخية التّرابط، مثل حكايات ألف ليلة وليلة ومن أشهر الحكايات "حكايات كانتربري" لتشوسر. وقد يشير التّعبير دون دقّة إلى الرواية كما هي الحال في حكاية (قصّة) مدينتين لديكنز.

الحكاية الشعبية :
خرافة (أو سرد قصصي) تضرب جذورها في أوساط شعب وتعد من مأثوراته التقليديّة، وخاصة في التّراث الشفاهي، ويغطّي المصطلح مدىً واسعاً من المواد ابتداءً من الأساطير السّافرة إلى حكايات الجان. وتعد ألف ليلة وليلة مجموعة ذائعة الشّهرة من هذه الحكايات الشّعبيّة.

اللغة ونوعها ومستواها في العمل القصصي
الّلغة العاميّة لغة مبتذلة لا تقوى على إقامة معانٍ ذات إيحاءات متعدّدة مؤثرة، كما هو الحال في الّلغة الأدبية الفصحى.

عناصر القصة
- الفكرة والمغزى:
وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصّة، أو هو الدّرس والعبرة الّتي يريد منا تعلُّمه؛ لذلك يفضّل قراءة القصّة أكثر من مرّة، واستبعاد الأحكام المسبقة، والتّركيز على العلاقة بين الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة، وربط كلّ ذلك بعنوان القصّة وأسماء الشّخوص وطبقاتهم الاجتماعيّة …
- الحــدث:
وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتّبة ترتيبًا سببيّاً، تدور حول موضوع عام، وتصوّر الشخصيّة وتكشف عن صراعها مع الشخصيّات الأخرى، وتتحقّق وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي: كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث؟. ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الرّاوي الّذي يقدّم لنا معلومات كلية أو جزئيّة، فالرّاوي قد يكون كليّ العلم، أو محدود، وقد يكون بصيغة الأنا ( السّردي )، وقد لا يكون في القصّة راوٍ، وإنّما يعتمد الحدث حينئذٍ على حوار الشّخصيات والزّمان والمكان، وما ينتج عن ذلك من صراع يطوّر الحدث ويدفعه إلى الأمام، أو يعتمد على الحديث الدّاخلي …
- العقدة أو الحبكة :
وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيّاً، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها، ولفهم الحبكة يمكن للقارئ أن يسأل نفسه الأسئلة التّالية : -
- ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟
- ما أهم الحوادث التي تشكّل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتّبة على نسق تاريخي أم نفسي؟
- ما التغيّرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟
- هل الحبكة متماسكة.
- هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة .
- القصة والشخوص:
يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة، ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التاّلية:
أولاً: البعد الجسمي، ويتمثّل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها، وسنّها .
ثانياً: البعد الاجتماعي، ويتمثّل في انتماء الشخصيّة إلى طبقة اجتماعيّة، وفي نوع العمل الّذي يقوم به، وثقافته، ونشاطه، وكل ظروفه المؤثّرة في حياته، ودينه وجنسيّته وهواياته .
ثالثاً: البعد النفسي، ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .
- القصة والبيئة:
تعدّ البيئة الوسط الطبيعيّ الّذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرّك فيه الشّخوص ضمن بيئة مكانيّة وزمانيّة تمارس وجودها .

ملخّص
تعدّ القصّة سرداً لأحداث الواقع أو أحداث من الخيال، كما أنّ القصّة ربّما تكون نثراً او شعراً، والهدف من ذلك إثارة جانب الاهتمام والتمتّع، وزيادة الثّقافة للسّامع أو القارئ، كما انّ القصّة تنمّى بامتلاكها عناصر الدراما، وكما نعلم دائماً بأي قصّة هناك شخصية أو عدّة شخصيّات تدور حولهم القصّة، كما أنّ القصّة عادةً تعبّر بصوت منفرد عن جماعة مغمورة، بالإضافة إلى ذلك، هناك أنواع للقصص ومنها، الرّواية، والحكاية، بالإضافة إلى القصص القصيرة، والأقصوصة، والقصّة، كما أنّ القصّة القصيرة أكثر اهتماماً عند البشر. وتعرف القصّة القصيرة بأنّها حديث يدور عن أفعال معيّنة بالإضافة إلى أقوال؛ بحيث تكون مرتّبة ترتيباً نسبيّاً، وتكون القصّة القصيرة في حكايتها تدور حول موضوع عام، وتصوّر شخصيّة معيّنة بالإضافة إلى أنّها تكشف أيضاً صراعها؛ أي صراع شخصيّة ما مع شخصيّات أخرى.

https://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B...82%D8%B5%D8%A9









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-17, 18:57   رقم المشاركة : 2190
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براهيم17 مشاهدة المشاركة
بحث حول القصة القصيرة
مدخل إلى تعريف القصة القصيرة جدا وتاريخ نشاتها وتطورها


زمن عبد زيد
05/05/2009
قراءات: 8947
لكل زمن حداثته المصحوبة بإشكاليات عديدة مع ما هو موجود وسائد وتلك الإشكاليات تتبلور في الصراع بين القديم والجديد .

فالحداثة تنطلق من دوافع ذاتيه لها علاقة بالمنتج ودوافع خارجية لها علاقة بالمتلقي والمحيط الاجتماعي والسياسي والاقتصادي , فتتظافر هذه الدوافع لتأسس نمطا جديدا تطلق عليه مصطلحات كثيرة منها التجريب والحداثة و( لا يكاد يختلف احد من الباحثين في أن الفن العظيم كان دائما وعبر كل العصور ، هو ذاك الذي يمثل خرقا للعادي اليومي من مألوف القيم والأشكال الجمالية المضمونية ،أو اللغوية بل تكاد تنسب إلى الخرق للمألوف والمستقر من القيم ،كل التطورات والإبداعات التي تشمل حقول الثقافة والأدب والفنون والعلوم )1 , وحتما إن هذه الدوافع تتأثر جدليا بما تفرضه الحضارة المعاصرة من تكنولوجية وبيئة سياسية واجتماعية واقتصادية وما ينتج من إشكاليات في تلقي وتقبل هذا الصنف الحداثوي أو ذاك وهذه الإشكاليات تلعب دورا بارزا في ترسيخ هذا الفن فضلا عن المبدع والذي يكون أداة تنفيذية تحرك وتهز مربعات الصورة النصية فيعاد تنسيق هذه المربعات لتظهر لنا صورة نصية جديدة فالمبدع وبوعي مسبق يقوم بتشكيل منتج جديد يحمل سمات جنس أدبي معين مع الاحتفاظ بخواصه الذاتية وعلى أساس هذه الإشكاليات والدوافع تتحول بنية الخطاب الفني للقصة إلى كتابة أشكال وحداثات بحسب التحولات التي تحدث في الواقع لأنه من ( العسير أن تنتاب الواقع تحولات في بنيته الأساسية دون أن تتحول معها بنية الخطاب القصصي )2 فبسبب المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية تظهر طاقات منتجة تتدخل في تغيير المكونات النصية أما على مستوى الخطاب القصصي أو على مستوى الشكل فليس الهدف رغبة عابرة في التلاعب بالمعيار الكمي للنص وإنما ( الرغبة الملحة في التغيير لا بد أن يكون وراءها دوافع جوهرية نابعة من متغيرات الحياة التي نعيشها ) 3 وبالتالي إن اهتمام الكاتب والمتلقي على حد سواء بهذا الجنس الأدبي لم يأت من فراغ وإنما استجابة لمجموع تلك المتغيرات المعقدة والمتشابكة التي أقلقت نمطية الشكل والخطاب في القصة وما تزال تقلقهما فضلا عن إيقاع الزمن السريع الذي يستوجب قراءة النصوص القصيرة جدا بعدما عزف المتلقي عن القراءة نتيجة غز التكنولوجيا ومفردات الحياة اليومية ذات الإيقاع السريع والصاخب وان كان هناك من أعاد نشأة القصة القصيرة جدا إلى أصول قديمة قدم الحضارة البابلية والسومرية والأشورية وهناك من يعد هذا الجنس تحديثا للمقامة وألف ليلة وليلة أو انه تطويرا لفن الخبر في تراثنا وبخاصة الأخبار التي تمازج بين المفارقة والسخرية ولا يهمنا فيما إذا كان للقصة القصيرة جدا هذه الجذور التاريخية من عدمها وإنما يهمنا تاريخ تشكل ملامحها بالصورة التي هي عليه ألان ونقدمها على أنها جنس أدبي مستحدث له سماته الخاصة ويحمل مقومات نجاحه وديمومته .



نشأة القصة القصيرة جدا :

ظهرت أل ( ق.ق جدا ) في أمريكا اللاتينية مع بدايات القرن العشرين لتنتقل بعد ذلك إلى أوربا الغربية ثم رهصت في العقود الأخيرة من القرن العشرين في بلاد الرافدين والشام وخاصة سورية وفلسطين وظهرت في المغرب وتونس بشكل متميز وناضج في بداية الألفية الثالثة ولان للمغرب خصوصية في غلبة المشهد القصصي على الشعري فأننا نستطيع تتبع مراحل تطور هذا الجنس الأدبي في المغرب كأنموذج - على الرغم من تأخر ظهوره في المغرب نسبة للعراق والشام - لبيان أهمية هذا الجنس الأدبي وأحقيته بالتعايش السلمي مع الأجناس الأدبية الأخرى والكف عن محاربته .

حظيت القصة القصيرة جدا في المغرب باهتمام كتاب القصة أمثال محمد إبراهيم بوعلو ومحمد زفزاف واحمد زيادي واحمد بوزفور وزهرة زيراوي وحسن برطال ومصطفى لغتيري ومحمد تنفور وعبد العالي بركات وسعيد بو كرامي وجمال بو طيب . فقد كتب هؤلاء القصة القصيرة جدا منذ 1983 ، وقد تميز المغرب بوجود مجموعة من الكتاب قد تخصص في كتابة هذا الجنس وخصصوا مجموعات تحت لواءه ثم ما لبثوا أن قاموا بأعمال تجريبية كاستخدام تقنيات جمالية وفنية أحدثت اهتزازا في كلاسيكية القصة القصيرة جدا كالانفتاح على الأجناس الأدبية الأخرى والتلاعب بالنسق السردي وإعمال الاستعارة والتشخيص والترميز ، فتطور هذا الجنس في المغرب ليس بالغريب فالكتاب المغاربة تواقون للتجريب استجابة لعوامل موضوعية أو تاريخية أو سياسية فإدريس الناقوري يقول في حديث عن التجريب في الأقصوصة المغربية

( ان كل العامل الحاسم في هذا التحول ، إنما يتمثل في طبيعة الواقع الموضوعي ، التاريخي والسياسي ، الذي سجل عدة تناقضات تبلورت في صراعات كثيرة ) 4 ومن أهم المجاميع التي ظهرت حاملة هوية هذا الجنس الأدبي : مجموعة محمد إبراهيم بوعلو تحت عنوان ( خمسون أقصوصة في 50 دقيقة ) ومجموعة جمال بو طيب تحت عنوان ( زخة ... ويبتدئ الشتاء ) ومجموعة حسن برطال تحت عنوان ( أبراج ) ومجموعة مصطفى لغتيري تحت عنوان ( مظلة في قبر ) فضلا عن القصص المتميزة كقصة جمال بو طيب ( ياسين والوادي ) وقصته

( تلفزيون) وقصة مصطفى لغتيري ( مالك الحزين) وقصته ( المومياء)



مسميات الجنس الأدبي:-

مر هذا الجنس الأدبي بمسميات عديدة ففي اليابان تدعى ( قصص بحجم راحة اليد ) وفي الصين ( قصص أوقات التدخين ) , وفي أوربا اللاتينية سمية ( قصص ما بعد الحداثة ) وفي أمريكا ( قصص الومضات ) وهناك تسميات عديدة مثل ( قصة الأربع دقائق ) و ( العشرون دقيقة ) و ( القصص السريعة ) و ( القصص الصغيرة جدا ) و ( المجهرية ) و ( قصص برقية) و(الصعقة ) و ( شرارات ) و ( بورتريهات ) و ( مشاهد قصصية ) و ( القصة القصيرة الشاعرية ) و ( قصص قصيرة جدا )



سمات القصة القصيرة جدا :-

لنجاح أي جنس أدبي جديد لا بد من حمله لتوصيفات محددة إلى حد ما تجعل له مساحته الخاصة , لذلك لابد من تعريف هذا الجنس الأدبي وفق تلك التوصيفات .

القصة القصيرة جدا :- جنس أدبي حديث يمتاز بقصر الحجم والإيحاء المكثف والنزعة السردية الموجزة والمقصدية الرمزية والتلميح والاقتضاب والتجريب والجملة القصيرة الموسومة بالحركية والتوتر وتأزم المواقف والأحداث .

انطلاقا من هذا التعريف نلاحظ إن القصة القصيرة جدا فن اشد صعوبة من القصة القصيرة رغم ان فن القصة القصيرة ( لا يبرع فيه سوى الأكفاء من الكتاب القادرين على اقتناص اللحظات العابرة قبل انزلاقها على سطح الذاكرة )5 فكيف بالقصة القصيرة جدا , وإذا تجاوزنا بعض التوصيفات السابقة في تعريف هذا الجنس الأدبي فحتما اننا لا نستطيع تجاوز معيارين مهمين هما :-

1- المعيار الكمي 2- معيار الكيفية والمقصدية .

فالمعيار الكمي هو الذي يحدد قصر حجم القصة أما معيار الكيفية والمقصدية فبهما تقوم المقومات السردية كالأحداث والشخصيات والبنية الزمانية - وان كانت توظف بشكل مكثف - ولا بد من الإشارة إلى أن المعيار الكمي يتحقق من التكثيف واختيار الجمل المناسبة والابتعاد عن الإسهاب واللجوء إلى الإضمار والحذف , وتلعب اللغة دورا مهما وأساسيا في القصة القصيرة جدا لضرورة احتواء هذا الجنس الأدبي على اللغة الشعرية فأدغار الان بو يقول

( يجب ألا تكتب كلمة واحدة لا تخدم غرض الكاتب )6 ويوسف إدريس يقول في حديث له عن القصة القصيرة ( إن الهدف الذي أسعى إليه هو أن أكثف في خمس وأربعين كلمة ,- أي في جملة واحدة تقريبا - الكمية القصوى الممكنة من الإحساس , باستخدام اقل عدد ممكن من الكلمات )7 فالتكثيف هاجس كل مبدع يريد الارتقاء بنصه لمستوى العالمية ويمكننا استعارة مقولة الناقد ( اج.ئي.يتس ) في كتابه ( القصة القصيرة الحديثة ) حين وصف هيمنجواي بـ

( الرجل ذي الفأس الذي يقتلع غابة كاملة من الإطناب )8.



شعرية القصة القصيرة جدا :

على الرغم من خصوصية هذا الجنس الأدبي من حيث قلة الأحداث التي يحتويها إلا انه ما يزال جنسا أدبيا ينتمي للسرد لأننا ننظر للنص على أساس ( مستوى تنسيق الإشارات السردية . لا على مستوى الأحداث )9 ولذلك فان شعرية النص السردي لابد أن تتحقق في القصة القصيرة جدا ، فالعلاقة بين الشعرية والسردية علاقة العام بالخاص ، فالشعرية تهتم بالأشكال الأدبية كافة والسردية : ما هي إلا شعرية مقيدة) 10 والعنصر المشترك بين الشعر والفنون النثرية هو ان كلا منهما يشتغل باللغة كمادة أولية ( لكنهما يفترقان في كيفية توظيفها )11 فاللغة عنصر مهم لبث الروح في القصة وجعلها كائن نابض في الحياة حتى تبتعد عن الرتابة , فكاتب القصة الجيد يرتكز ويؤكد على أهمية اللغة فهذا موسى كريدي في عام 1965 يؤكد على اللغة فيقول ( ومشكلة قصاصينا أيضا، إنهم لم يفهموا بعد عبقرية اللغة وطواعيتها ، لم يدركوا إدراكا واعيا قدرتها على الأداء والتعبير ) 12 فالكاتب حينما يقوم بالتمرد والتجاوز على اللغة التقريرية واليومية فانه يضعنا ( قسرا في حالة من الوعي والانتباه ) 13 فالقصة المشحونة بلغة عالية قادرة على ( التصوير بدءا من ابسط أنواع المجاز ) 14 لذلك نلاحظ أن اغلب القصص القصيرة جدا والتي حققت حضورا كبيرا مشحونة بالشعرية ، والغريب إن من يهاجم هذا الجنس الأدبي يضرب معوله في حائط شعريتها العالي محاولا إخراجها من بيت السرد وإبقائها على باب الشعر تنتظر إذن الدخول ، ويمكنني التصور إن النص القصصي سواء كان ( قصة قصيرة أو أقصوصة أو قصة قصيرة جدا ) لابد أن يمتلك لغة شعرية عالية، واذكر بما أطلقه الناقد شجاع مسلم العاني على الشعرية في القصة القصيرة الجديدة حين قال ( إن هذا التيار يقترب من الاتجاهات الجديدة في القصص العالمي المعاصر ) 15 ومن يقرا القصص القصيرة جدا قراءة متأنية ومنصفة يدرك أن الشعرية خصيصة ذاتية كامنة في هذا الجنس الأدبي ، فالبنية الداخلية للنصوص الجيدة من هذا الجنس تؤهله للسكن في بيت عائلته ( السرد) وهو لا يضمن الشعر كنص خطابي مقحم وإنما يميل لإنتاج نص سردي بتراكيب ذات معان عالية لتصبح اللغة الشعرية جزءا من النسيج الكتابي وركنا مهما من أركان بناء القصة القصيرة جدا وبذلك يحقق هذا الجنس خطابا قصصيا تفاعليا متطورا عما كان عليه خطاب القصة القصيرة مبشرا باجناسية تتناغم مع ما تدعو له دراسات ما بعد الحداثة فضلا عن تناغمه مع توصيفه الكمي ، والمتتبع الجيد لهذا الجنس يكتشف انه تطور طبيعي للقصة القصيرة والأقصوصة فلو عدنا إلى الستينيات لوجدنا القصة القصيرة عرفت هذا الاتجاه الشعري ، فالدراما والشعر راحا يتناغمان في خلق تجربة جديدة وبذلك انعطفت القصة القصيرة نحو التجريب والحداثة حين اشتغلت على الثيمة الشعرية تضمينا كما فعل القاص احمد خلف في قصته ( نزهة في شوارع مهجورة) في مجموعته التي تحمل ذات الاسم فضمن قصيدة الشاعر محمد الماغوط على لسان بطل قصته ، ومن القصص الستينية التي اشتغلت بلغة شعرية قصة ( الصوت العقيم ) لعبد الرحمن مجيد الربيعي في مجموعته ( السيف والسفينة) ، فالقصة القصيرة في تجربتها أدخلت اللغة الشعرية إلى النص في حين إن أل( ق.ق.جدا) اعتمدت النسيج الشعري في تكوينها وتبقى الكلمة الفصل لهذا الجنس الأدبي فيما سيحققه من حضور في الوسط الأدبي .



المصادر



•1- طراد الكبيسي ، النقطة والدائرة ، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد 1987 ص 83- 84

•2- د. صبري حافظ - الموسوعة الصغيرة - عدد 347 - القصة العربية والحداثة - وزارة الثقافة والإعلام - بغداد.

•3- د. نبيلة ابراهيم : مستويات لعبة اللغة في القص الروائي ، مجلة إبداع س2 ،عدد 5 ،مايو 1984 ص 7

•4- ضحك كالبكاء ، إدريس الناقوري ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد 1986 ، ص 82.

•5- د. جابر عصفور : ( أوتار الماء ) عمل يستحق التقدير ، الأهرام - العدد 42470، في 17/3/2003 .

•6- عمران عز الدين احمد ، مجلة المنار الالكترونية.

•7- المصدر نفسه .

•8- عبد الواحد محمد : القصة اليابانية القصيرة ، مجلة الأديب المعاصر عدد 34،صيف 1992، ص 49 .

•9- قضايا الرواية الحديثة ، جان ريكادو ، ترجمة صباح الجهيم ، وزارة الثقافة والإرشاد القومي ، دمشق ، 1977 ، ص 125.

10- ينظر : النص الروائي ، تقنيات ومناهج ، بيرنار فاليط ، ترجمة : رشيد بنجدو ، الهيأة العامة لشؤون المطابع الأميرية ، 1999 ص 100.

11-د. علي كاطع خلف - شعرية السرد العربي ، قراءات في السرد العربي المعاصر، كتاب بانقيا 3 ، سلسلة تصدر عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في النجف 2008 ، ص 97.

12- حول القصة القصيرة ، موسى كريدي ، مجلة الكلمة ، العدد الأول ، 1967 ص 27.

13- نظرية الأدب ، اوستن وارين ، ورينيه ويلك ، ترجمة : محي الدين صبحي ، المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ، دمشق 1972 ص 25 .

14- المصدر نفسه ص 82.

15 - في أدبنا القصصي المعاصر ص48 .




https://alnoor.se/article.asp?id=46808



- See more at: https://alnoor.se/article.asp?id=4680....1GPuzjt5.dpuf









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc