موضوع مميز ◄ تـفـضـلـوا مـرحـبآ بالجـميــع ... ♥ الــدآر دآركــم ♥ ... دردشـة مـنـكـم و إلـيـكـم ► - الصفحة 1418 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

◄ تـفـضـلـوا مـرحـبآ بالجـميــع ... ♥ الــدآر دآركــم ♥ ... دردشـة مـنـكـم و إلـيـكـم ►

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-22, 07:27   رقم المشاركة : 21256
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

ألف مبروووك أخي رآئد تغيّـر اللـون
الله يبآرك الله يوفقك فـي آدآء مسؤوليآتك
عقبآآآآل التثبــيت




♛ ♛T Alcapnon
مشرق منتديات الترفيه











 


قديم 2013-01-22, 07:55   رقم المشاركة : 21257
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


فــزعت الى الدمـوع فلم تجـبني وفقد الدمع عند الحـزن داء

ومـا قـصـرت في حزن ولكــن إذا عظم الأسى فقد البكــاء











قديم 2013-01-22, 09:24   رقم المشاركة : 21258
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عبادة صامتة
لاتكلفك الكثير من الوقت

وتجني منها الكثير من الحسنات
استماع القرآن عبادة صامتة
إذا ذبلت رياحين القلب؛
فحتمًا ستجده تواقًا للعودة إلى الحياة.
وإذا سئمت من الخلق جفاءهم،
وتراكمت عليك الهموم والأحزان؛
لا تتردد في أن تستعيد البهجة؛
فالطريق إلى السعادة يبدأ بكلام الله.
تأمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يسأل فيه ربه مستغيثًا بأسمائه الحسنى وصفات العلى:
"اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وجلاء همومنا وأحزاننا...".
فمن المؤكد أن تستشعر في آهات دعاء النبي أن القرآن الكريم هو نور الأبصار،
وربيع النفوس، وكاشف الهم والغم، وشفاء لما في الصدور، ورحمة للمؤمنين،
وفرقان للحيارى، وإرشاد للمهتدين، وإنذار للأحياء، ويحق الله به القول على الكافرين.
وللتعبد بالقرآن، قراءة وسماعًا وتدبرًا، نور وحلاوة، ويُعَدّ سماع القرآن الكريم
عبادة صامتة يغفل عنها الكثيرون؛ ويقول الله عز وجل:
"وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" (الأعراف: 204).
سحر الأبدان أم القلوب؟
ولسماع القرآن سحر للقلوب وسلطان عليها،
ولذة لا تقاوم؛ حتى حذَّر الكفار أتباعهم من سماع القرآن لما يعلمون من صدقه وسلطانه على القلوب،
حيث حكى القرآن عنهم فقال:
"وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ" (فصلت: 12).
وقد جاء حكيم العرب -كما وصفوه- يساوم النبي صلى الله عليه وسلم؛
مقلبًا له الأمور على كل وجوه الاسترضاء التي يقبلها البشر. وهنا يقول
له النبي صلى الله عليه وسلم: "أفرغت أبا الوليد"، يقول نعم فيقول له:
"فاسمع مني"، ثم تلا عليه سورة فصلت حتى وصل إلى قوله تعالى:
"فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ" (فصلت: 13).
فوضع يده على فم النبي صلى الله عليه وسلم وناشده الله والرحم ألا يكمل
. وعاد لقومه بوجه غير الذي ذهب به. ولما سئل قال: "سمعت منه كلامًا ليس من كلام
الجن ولا من كلام الإنس، والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر،
وان أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه".
فما بال المؤمنين؟ وهم أتقى عباده وأحرصهم على الامتثال له والتقرب إليه؛
فللسماع مذاق لا يعرفه إلا من ذاقه؛ لأن الصمت وسكون الجوارح أدعى لعمل القلب.
حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطق أن يحرم لذة سماع القرآن؛
رغم أنه عليه أنزل.
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلي الله عليه وسلم:
"اقرأ عليَّ القرآن" فقلت: يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل؟، قال: "إني أحب
أن أسمعه من غيري"، فقرأت عليه سورة النساء، حتى جئت إلى هذه الآية:
"فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا" (النساء: 41).
قال: "حسبك الآن"، فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان"
(متفق عليه).
ويقول ابن بطال تعليقًا على هذا الحديث، كما ورد في فتح الباري‏:‏ يحتمل أن يكون الرسول
قد أحب أن يسمعه من غيره ليكون عرضا، أو أن يكون لكي يتدبره ويتفهمه، وذلك أن
المستمع أقوى على التدبر، ونفسه أنشط من القارئ لاشتغاله بالقراءة وأحكامها.
فمن صفات المؤمنين سماع القرآن بتدبر وطاعة؛ فقد يكون تدبره جزءا من اتصال
العلاقة الإيمانية بينه وبين ربه. فيقول تعالى: "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ
وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا
سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" (البقرة: 285).
ولم يقتصر تأثير القرآن على بني آدم فقط؛ ولكن كان له تأثير على الجن أيضًا؛
"قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا *
يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا" (الجن:1-2)؛ وقوله عز من قائل:
"وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْسًا وَلاَ رَهَقًا" (الجن: 13).
وقد تعدى تأثير القرآن إلى الحيوانات.
الميت من لا يتدبر
ويبدو أن عدم التدبر من صفات أعمى القلب؛
فلقد نعى الله تعالى على الكفار عدم استجابتهم للسماع؛ فقال
: "وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ
لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ" (الأعراف: 179).
ونعتهم أيضًا بقوله: "فَإِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلاَ تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ
* وَمَا أَنْتَ بِهَادِي العمي عَنْ ضَلاَلَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُون"
(الروم: 52-53). وفي قوله تعالى‏: "‏فإنك لا تسمع الموتى"،
أي وضحت الحجج يا محمد؛ لكن ماتت عقولهم وعميت بصائرهم،
فلا يمكنك إسماعهم وهدايتهم‏.‏
وقد ذكر الله شأن اليهود، وعصيانهم لبرهان ربهم: "مِنْ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ
وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ
وَلَكِنْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً" (النساء: 46).
ويؤكد الله تعالى تحقق وفاتهم الإدراكية بعدم التدبر لكلام مولاهم: "‏وَمَا يَسْتَوِي
الأعْمَى وَالْبَصِيرُ . وَلاَ الظُّلُمَاتُ وَلاَ النُّورُ . وَلاَ الظِّلُّ وَلاَ الْحَرُورُ . وَمَا يَسْتَوِي الأحْيَاءُ
وَلاَ الأمْوَاتُ إِنَّ اللهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ"‏ ‏(‏فاطر: 19 -‏ 22‏)‏.
فهل نتشبه بهم؟
كيف نسمع القرآن؟
نسمع القرآن ممن نستشعر منه القرآن، فعن طاووس رضي الله عنه، قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحسن صوتًا للقرآن وأحسن قراءة؟ قال:
"من إذا سمعته رأيت أنه يخشى الله" (رواه مسلم).
ولكن قد يتساءل سائل: كيف أسمع القرآن وأنا في ضيق؟ فنقول:
أولاً: إذا كانت هذه العبادة راحة للأبدان والعقول وإشباع للنفوس؛ أفلا تستحق أن تضحي من أجلها. أما إذا ذقت لذتها فستعرف أنت الجواب.
ثانيًا: السماع من أيسر العبادات فتستطيع أن تسمع في البيت، وفي العمل،
وفي السيارة، وعلى كل الأحوال. ما دمت حاضر القلب كيفما تكون قائمًا أو جالسًا أو مضجعًا.
وتميل النفوس إلى سماع القراءة بالترنم أكثر من ميلها لمن لا يترنم؛ لأن للتطريب
تأثيرا في رقة القلب وإجراء الدمع‏. ‏ويقول الإمام النووي رحمه الله‏:‏ البكاء عند قراءة
القرآن صفة العارفين وشعار الصالحين.
ونختتم بما قاله الغزالي في ذلك‏:‏ يستحب البكاء مع القراءة وعندها، وطريق تحصيله
أن يحضر قلبه الحزن والخوف بتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والوثائق والعهود،
ثم ينظر تقصيره في ذلك، فإن لم يحضره حزن فليبكِ على فقْد ذلك وإنه من أعظم المصائب‏.
قال بعض السلف: "قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟
لا تحرموني من الدعاء للأمة بصلاح الحال الله يكرمكم يارب
اللهم إني اتوسل إليك بك واقسم عليك بذاتك ان تزيل الهم من علينا وتصلح حال الامة وتبعد عنها أي شي لا يرضيك يارب يارب يارب دعواتكم الله يكرمك






















قديم 2013-01-22, 09:38   رقم المشاركة : 21259
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيفية اكتساب الطاقة الايجابية و طرق الاحساس بالاطمئنان فى المنزل و طريقة ترتيب البيت

رقم المشاركة : 12









قديم 2013-01-22, 10:01   رقم المشاركة : 21260
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة واقعية من قلب سوريا

وقف طفل يحمل الخبز ويضمه إلى صدره

نظر إليه رجل وتساءل

كم ساعة وقف هذا الصغير في انتظار دوره
للحصول على الخبز ؟
هل ستكفي هذه الأرغفة القليلة عائلة كاملة ؟
كم طفلا يقف مثله الآن على الطوابير في هذا البرد الشديد ؟

كان الطفل يسترق النظرات وجلا من تركيز الرجل عليه حتى تجاوزه بخطوات




فأشاح الرجل نظره عنه ، وغطى وجهه
بكلتا يديه من شدة الهم الذي ألم به




لم يشعر إلا بالطفل قد عاد أدراجه ووقف

أمامه
وقال له ببراءة مطلقة : عمو بدك خبز ؟


إذا جوعان كثير بعطيك هدول وبرجع بوقف عالدور معليش أهلي بيستنوا أخوي أخد

ربطة خبز قبلي وسبقني

إنهار الرجل وسقط على ركبتيه ، وضم
الطفل إلى صدره ، وأجهش بالبكاء كالمجنون وليس بينه وبين صدرالصغير إلا رغيف خبز









قديم 2013-01-22, 10:07   رقم المشاركة : 21262
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


رسائل العتاب

رسائل العتاب في هذا الزمن
أشعر أن الكثير سئم منها وتعب
ولكن حينما تأتي رسالة عتاب
من أولئك الذين لم يربط بيننا وبينهم
سوى ذلك العهد الجميل
والرابط النقي رابط المحبة والاخوة في الله
نجد أننا بلا شعور وبلا مقدمات نردد
ليت كل عتاب يكون مثل هذا
هو ما يميز الأخوة في الله والحب فيه
حتى للعتاب يكون مذاق أخر ورونق جميل
وعبق لا تمل منه النفوس فما أجمل
أن نجعل كل شيء نفعله لله

همسه:
قيل كل محبة يقطعها الموت
إلا المحبة في الله
فإن حبلها ممدود إلى رياض الجنة









قديم 2013-01-22, 10:46   رقم المشاركة : 21263
معلومات العضو
رُقية
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










قديم 2013-01-22, 10:51   رقم المشاركة : 21264
معلومات العضو
لكحل بلال
عضو متألق
 
الصورة الرمزية لكحل بلال
 

 

 
الأوسمة
وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

ذهب رجل في رحلة .. ففي طريقه
التقى بأمرأة عجوز واقفة بجانب بئر
...
فجلس معها شرب من... البئر وبدأ يتحدث معها ..
فسالها : ما هو كيد النساء ؟
...
فوقفت عند البئر وبدأت تبكي بصوت مرتفع
حتى يسمعها أبناؤها فيأتون ليقتلوا الرجل
ظنا منهم انه يريد ان يدفعها في البئر

فقال لها : ماذا تفعلين !!! وحاول ايقافها
وقال أنا لم أتي الى هنا لايذائك !!

فقامت وأمسكت .... دلو الماء وسكبته
على نفسها .. فتعجب الرجل منها
وسألها : لماذا فعلتي هذا

فبينما هو يتكلم أتى الأبناء وقالت العجوز
هذا الرجل أنقذني عندما سقطت في البئر !!

ًفقاموا الأبناء يشكرونه و فرحوا به كثيرا !!
فسألها : ما الحكمة من فعلتك هذه ؟!!

فقالت : هكذا المرأة إذا أسعدتها احيتك واذا أذيتها .. قتلتك










قديم 2013-01-22, 10:56   رقم المشاركة : 21265
معلومات العضو
لكحل بلال
عضو متألق
 
الصورة الرمزية لكحل بلال
 

 

 
الأوسمة
وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " رواه مسلم .

عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " ، قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث " رواه مسلم و الترمذي









قديم 2013-01-22, 11:06   رقم المشاركة : 21266
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي



قال مجاهد في قوله : ( يهديهم ربهم بإيمانهم ) قال :

يكـون لهـم نـورا يمشــون بـه

و يقول الشيخ السعدي رحمة الله عليه في تفسيره

( يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ ) أي: بسبب ما معهم من الإيمان

يثيبهم الله أعظم الثواب، و هو الهداية، فيعلمهم ما ينفعهم،

و يمن عليهم بالأعمال الناشئة عن الهداية، ويهديهم للنظر في

آياته، وي هديهم في هذه الدار إلى الصراط المستقيم

و في الصراط المستقيم، و في دار الجزاء إلى الصراط الموصل

إلى جنات النعيم،. ولهذا قال: ( تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ )










قديم 2013-01-22, 12:53   رقم المشاركة : 21267
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
· إلهي..
أنا الفقيرُ إليكَ في غِنايَ..
فكيف لا أكونُ فقيراً إليكَ في فقري؟!!
وأنا الجَهول إليكَ في عِلمي ..
فكيف لا أكونُ جَهولاً إليكَ في جَهلي؟!!

إلهي..
ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ ؟
وَماذا فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ ؟؟
لقد خاب من رَضِيَ دُونَك بَدلاً..
ولقد خَسِرَ من بَغىَ عَنكَ حِولاً..
إلهي..
حُكمُكَ النَّافِذُ..
وَمشيئَتُك القاهِرةُ..
لم يَترُكَا لِذِي مَقالٍ مقالا !!
ولا لذي حالٍ حالا !!
إلهي..
سَمِعَ العابِدون بجزيلِ ثوابِكَ فَخَشَعُوا..
وسَمِعَ الزَّاهِدونَ بِسعَةِ رَحمَتِك فَقَنَعُوا..
وسَمِعَ المُولُّونَ عن القَصدِ بجُودِكَ فَرجَعُوا..
وسَمِعَ المجرمُون بِسِعَةِ غُفرانِكَ فَطَمِعُوا..
وسَمِعَ المؤمنُونَ بِكَرَمِ عَفوِكَ فَرَغبُوا..


إلهي..
إنَّ مَن تَعرَّفَ بِكَ غَيرَ مخذُولٍ ..

ومَن أَقبَلتَ عَليهِ غَيرَ ممَلُولٍ ..
وإنَّ مَن اعْتَصمَ بكَ لَمُستجير ..
وقد لُذتُ بكَ يا إلهي
فلا تُخيِّب ظَنِّي مِن رَحمَتِك
ولا تَحْجِبني عَن رأفتِكَ..
إلهي..
إِنَّكَ تَعلَمُ أَني على إِساءَتي..
وَظُلمي وإِسرافي على نَفسِي..
لم أَجعَل لَكَ وَلَداً وَلا شَرِيكاً..
وَلا نِدًّا ولا كُفواً..
فإنْ تُعذِب فَعدْل..
وإِنْ تَعفو فإنَّكَ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ..
إلهي..
أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها..
وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها..
فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها..
وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها..
إلهي..
لَو وصَلَت ذُنوبي إلى السَّماءِ وخرقَتِ النُّجومَ..
أَو بَلَغَت أَسفَلَ الثَّرى..
ما رَدَّني اليَأسُ عَنْ تَوَقُّعِ غُفرانِكَ..
وَلا صَرَفَني القُنوطُ عَنْ ابْتِغاءِ رِضوانِكَ.

إلهي..
أَتُسَلِّطُ النَّارَ على وُجوهٍ خَرَّت لِعَظَمَتِكَ ساجدةً؟!!
وعلى أَلسُنٍ نَطَقَت بِتَوحيدِكَ صادِقةً؟!!
وَبُشكرِكَ مادِحةً؟!!
وعلى ضَمائِرٍ حَوَت مِنَ العِلمِ بِكَ حتى صَارَت خَاشِعةً؟!!
وعلى جًوارِحَ سَعَتْ إلى أَوطانٍ تَعبُدُكَ طَائِعةً؟!!
إلهي..
وعِزَّتِكَ.. لَئِن طَالَبتَني بجُرمِي.. لأُطالِبَنَّكَ بِعَفوِكَ..
وَلَئِن أَخَذْتَني بجَهلِي.. لأُطالِبَنَّكَ بحِلْمِكَ..
وَلَئِن أَدْخَلتَني النَّارَ.. لأُعَرِّفَنَّ أَهْلَها أَني كُنْتُ أُوَحِّدُكَ وَأُحِبُّكَ


إلهي..
لا تَغْضَب عَليَّ.. فَلَسْتُ أَقوَى لِغَضَبِكَ..
ولا تَسْخَط عَليَّ.. فََلَسْتُ أَقوَى لِسَخَطِكَ..
فَلقد أَصبْتُ مِنَ الذُّنوبِ مَا قَد عَرَفْتَ ..
وَأَسرفْتُ عَلى نَفْسِي بمِا عَلِمْتَ ..
فاجْعَلْني عَبْداً إِمَّا طَائِعاً فَأَكْرَمْتَهُ..
وَإِمَّا عَاصِياً فَرَحمِتَهُ..
كفى بك عزاً أن يكون لك رباً * كفى بك فخراً أن تكون له عبداً

وعجلت إليك ربى لترضى

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ
وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ
وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41)
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (42)
هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) [سورة الأحزاب].
رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنَوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا.
رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا، وَتَوفَّنا مَعَ الأَبْرَارِ.
رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ
إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أنْ تَجْعَلَ تَسْبِيحَنا وَتَقدِيسَنا وَذِكْرَنا تَذْكِيراً لَنا
بِجَلالِكَ وَجَمَالِكَ،
وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقْرِنُونَ الْقَوْلَ بِالْعَمَلِ،
وَالْمُجْتَهِدِينَ فِي طَاعَتِكَ بِالسَّعْيِ وَصِدْقِ الأَمَلِ،
وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نِظَامِ مُلْكِكَ الْبَدِيعِ مَثَلاً نَحْتَذِيهِ فِي كُلِّ فِعْلٍ أَوْ صَنِيعٍ.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ،
وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ









قديم 2013-01-22, 13:49   رقم المشاركة : 21268
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



وللقلم حديثٌ حول الحبّ .. وكيف لا يكون له ذلك وهو المداد الذي يترجم مشاعر الحب إلى كلماتٍ عذبة ؟


إنه جنديُّه الصامت .. يُسرّب الأحاسيس من
القلب إلى القلب
مهما بعدت المسافات .. وطال الغياب !
حقًا إنه لعظيم الودّ وصادق الإحساس !




هنالك أشخاصٌ يعيشون بين جوانحنا ، لكننا لا نراهم دائماً ..
وحين نراهم ننهال عليهم بأحاديثنا وأسرارنا وأمنياتنا المُخبَّأة ..
الدقاائق معهم غاالية ، تمر كلمح البصر ..
نتحدث ونتحدث ونتحدث ولا يوقفنا سوى أذان الصَّلاة أو النوم أو الطَّعام ..
لا نشعر بالرَّاحة إلا معهم .. حينما نراهم تنفجَّر براكين الكتمان التي في صدورنا ..
يروننا الآخرون بأننا سراديبٌ مُغلقة ، لا أسرار ولا حكايات ..
لكننا في أعين هؤلاء ثرثارون ، نحاول اغتنام كل دقيقة معهم بحادثة أو قصة ..
لا نمل أبدا أبدا .. حينما نبتعد عنهم ونشعر بالوحدة والصَّمت ونعقد العزم على الكتمان والصبر ..
فإننا بمجرد لقياهم تضعف إرادتنا عن ذلك ونبدأ بالثرثرة فوق رؤوسهم ككل مرة نراهم فيها ..
معهم حقًّا نحس بالأمان ، بالحبّ ، ونودُّ لو نقدِّم لهم كل شيءٍ فقط لنرى السعادة في وجوههم ،
والابتسامة تزين شفاههم ..
نحبهم .. نحبهم .. نحبهم من الأعماق و بصدق ..
نسأل الله أن يجمعنا معهم في أعالي جنانه ..




لا تبخلوا بالحب !
أفيضوا به على من حولكم من أحبابكم ..
فهناك قلوب شارفت على الهلاك .. وهاجمها الجدب الوجداني ..
يُزهرها ..
كلمة تبعث السرور في النفس ..
هديّة تعمّق الوصال والود ..
شوقٌ يروي قلوبا ظمأى ..
لا تبخلوا بالحب على الآخرين .. !
عبروا لهم عن مشاعركم تجاههم ، وعن قدرهم في قلوبكم ..
ادفنوا الحبّ الجامد في التراب ، وانشروا الحبّ الحي لتحيا قلوبكم وترتوي ..
فأنتم تتعاملون مع البشر لا الحجر والشجر ! ..
الحبّ ..
في كلمة شوق ..
ابتسامة رضى ..
هدية ود ..
أخوة دين ..

لا تبخلوا بالحب !

فإنه لا يُشترى بالمال فتخافوا الفقر ..
ولا يُعالج بالدواء فتخافوا المرض ..
ازرعوا ورود الحب ..
واشربوا ماء الحب ..
وتناولوا طعام الحب ..
ليسريَ الحب في عروقكم مسرى الدم !


أحبكم في الله











قديم 2013-01-22, 13:55   رقم المشاركة : 21269
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طُهر الحُـبّ | » جلسَةُ حُبّ ~ ♥



بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بكل من لبَّ دعوتنا ، واستقطع من وقته الثمين جزءا ليشاركنا ، أهلا بكم ..
وطاب ممشاكم وازدهرت بالخير دروبكم ..
نسأل الله العلي القدير أن يجعل جلستنا هذه جلسة خير ونفع وهداية ..
وأن تحفنا فيها ملائكة السماء وتتنزل علينا سكينة الإله وتغشانا رحماته ..
ويذكرنا ربُّنا أمام ملائكته بأن فلانة وفلانة وفلانة اجتمعوا لذكري وللتناصح بينهم بالخير ..
اللهمَّ آميين
نستفتح جلستنا بقوله تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ
بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ
وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ "
(54) سورة المائدة




ثرنا أن تكون جلستنا اليوم بعنوان [ جلسة حب ].. تقوى فيها روابط الأخوة والمحبَّة بيننا
وننبه بعضنا إلى بعض الهفوات التي قد نقع فيها بدون قصد ..
والتي من أجلها أقمنا عليها مشروعنا
" طُهر الحُبّ "




ا هو الحب ؟ هل يخفى على أحد تعريفه ؟
كثرت التعاريف وتعددت ..
فمنهم من يقول بأن الحب :
تآلف الأرواح قبل لقائها , وامتزاج القلوب رغم خلافها ,
وقرة العين رغم بعادها.
ومنهم من يقول : عطاء من الرحمن ممدود , وفى القلوب مولود ,
ويفنى الخلق ويبقى الحب موجود.
وهي في النهاية تُجمع على أنَّ الحب أمرٌ فطري يتصل بالغرائز وطبيعة النفس الإنسانية ،
والحب هو أساس كل عمل مهما اختلف دافع الحب ومرتبته ،
فعلى سبيل المثال :
في جانب العبادة : لماذا نحن نصلي ؟ حبا لله ، ولماذا نصوم ؟ حبا لله ،
فهل إذا لم يكن هناك حب لله فهل سيؤدي الإنسان عبادته ؟ هل سيصلي ؟
وهذا هو حال الكفار والملحدين لو عرفوا الله لأحبوه ولدفعهم حبه لعبادته .
كذا الحال مع رسول الله ، لماذا نكثر من الصلاة والسلام عليه ؟ لماذا نتبع سنته ؟
لماذا نزور مسجده وروضته ؟ أليس حبا له ؟ أليس لأن حب الله مقرون بحب رسوله ؟
وعلى سبيل الحياة اليومية : لماذا ندرس ؟ حبا للعلم ورغبة في النجاح ،
لماذا يشرب المريض الدواء ؟ حبا في العافية ، لماذا تتحمل الأم السهر والتعب ؟
حبا لأطفالها .. الخ ، وقيسي على ذلك أفعال الإنسان كلها …







وللحب أنواع ومراتب ، فأما أنواعه فهي :
حب الله عز وجل وحب رسوله ، حب الوالدين ، حب الإخوة والأصحاب ،
حب العلم ، حب الوطن ، حب ولاة الأمر .. الخ

ومراتبه كما ذكرها ابن القيم في كتابه " روضة المحبين ونزهة المشتاقين " :
المحبة ، العلاقة ، الهوى ، الصَّبوة ، الصّبابة ، الشَّغف ، المِقة ، الوجد ، الكلف ، التتيم ، … الخ







وأمر في غاية الأهمية كالحب لم يغفل عنه الإسلام ،
بل جاء ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية كثييرا ، ففي القرآن الكريم نذكر منها قوله تعالى :
*
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ
ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ "(54)

* " زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ " (14)

* " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " (31)
وفي السنة النبوية قوله صلى الله عليه وسلم :
*
" لا يؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ احبَّ إليه من مالِه وأهلِه والناسِ أجمعين " حديث صحيح .
* " ثلاثٌ من كنَّ فيه وجدَ طعمَ الإيمانِ . من كان يحبُّ المرءَ لا يحبُّ إلَّا للهِ .
ومَن كان اللهُ ورسولُه أحبُّ إليه ممَّا سواهُما . ومن كان أنْ يُلقَى في النَّارِ أحبُّ إليه
مِن أنْ يرجِع في الكفرِ بعد أنْ أنقذَهُ اللهُ منه .
وفي روايةٍ : من أنْ يرجِع يهوديًّا أو نصرانيًّا " . رواه مسلم .

* " لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه " صحيح البخاري .






مما سبق نستنتج أن الحب كلمةٌ عظيمة ، وذات شمول واسع ،
فتحتها تُضم آلاف الأعمال والأقوال ، فالعبادات منشؤها الحب ، والأخلاق منشؤها الحب ..
فالحب يولد العطاء ، يولد التعاون ، يولد العزة ..







اختلطت الكثير من المفاهيم الخاصة بالحب على عقول الناس ،
فأصبح الحب في الله شماعة يُعلق عليها الحب بشتى صوره !
حتى لنرَ أفعالا مُشينة قد أدرجها الجهال إلى الحب في الله ،
ترى ماذا كان توجيه علمائنا الأفاضل نحو ذلك ؟
قمنا باختيار مجموعة من الفتاوى المتعلقة بمسائل الحب ،
والتي قد تُشكل كثيرا على المسلم في علاقاته ،
واقتصرنا على فتاوى الشيخين الجليلين
ابن باز و ابن عثيمين
– رحمهما الله تعالى وأسكنهما فسيح جنانه –






وى للشيخ : ابن عثيمين .

السؤال: بارك الله فيكم هذا السائل ف. م. ع. ش. يقول فضيلة
الشيخ كيف تكون المحبة في الله أرجو منكم إفادة؟
الجواب :
تكون المحبة في الله بأن تحب الرجل لكونه عابداً صالحاً لا لأنه قريبك ولا لأن عنده مالاً
ولا لأنه يعجبك فيه خلقه ومنظره وما أشبه ذلك لا تحبه إلا لدينه وتقواه هذه المحبة في الله وفي
هذا الحال تجد أن كل واحدٍ منكما يعين الآخر على طاعة الله
وقد ثبت في الحديث الصحيح عن أبا هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال :
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمامٌ عادل وشابٌ نشأ في عبادة الله ورجلٌ قلبه
معلقٌ في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجلٌ دعته امرأةٌ ذات منصبٍ
وجمال فقال إني أخاف الله ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه
والشاهد هنا قوله رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ولكني أحذر غاية التحذير ولا سيما
النساء من أن تكون هذه المحبة في الله محبةً مع الله لأن بعض الناس يغرم بمحبة أخيه في الله
أو تغرم المرأة بمحبة أختها في الله حتى تكون محبة هذا الإنسان في قلبها أو في قلب الرجل أشد
من محبة الله لأنه يكون دائماً هو الذي في قلبه وهو الذي على ذكره إن نام نام على ذكره وإن استيقظ
استيقظ على ذكره وإن ذهب أو رجع فهو على ذكره فينسي ذكره ذكر الله عز وجل وهذا شركٌ
في المحبة قال الله تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله) وفعلاً
تحصل الشكوى من هذا الأمر أن تحب المرأة زميلتها أو معلمتها محبةً شديدةً تستولي على
قلبها وفكرها وعقلها حتى تكون هي التي على بالها دائماً وتنسى بذكرها ذكر الله وهذا خطأ
وخطر والواجب على المرء إذا وقع في هذا الداء أن يحاول الدواء ما استطاع
ولكن كيف الدواء وقد وصلت الحال إلى هذه المنزلة الدواء أن يذكر أولاً أن محبة الله تعالى فوق
كل شيء ويصرف قلبه لمحبة الله ومما يقوي محبة الله في قلب العبد دوام ذكر الله وكثرة
قراءة القرآن وكثرة الأعمال الصالحة والإعراض عن شهوات النفس وهوى النفس ثانياً أن
يبتعد بعض الشيء عن هذا الذي وقع في قلبه محبته إلى هذه المنزلة يبتعد عنه بعض
الشيء ويتلهى بأمرٍ آخر فإن لم ينفع فليجتنبه نهائياً يقطع الصلة بينه وبينه حتى يهدأ هذا
الحب وتزول هذه الحرارة وتسكن ثم يعود إلى محبته المحبة العادية ومن أجل كثرة الشكوى
من هذا أحببت أن أنبه عليه أن لا تكون المحبة في الله
ترتقي إلى أن تكون محبةً مع الله لأن هذا نوعٌ من الشرك في المحبة.



توى للشيخ : ابن باز
السؤال : هل الحب في الإسلام حلال أم حرام – يقصد –الظاهر- الحب
قبل الزواج بين الرجل والمرأة- ؟
الجواب : الحب في الله والبغضاء في الله قربة وطاعة بين المسلمين، أن يحب أخاه في الله
ويبغضه في الله هذا طاعة، يحب المسلمين في الله ويبغض الكافرين في الله،
قال الله جل وعلا في كتابه الكريم:
لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله فعلى المؤمن
أن يبغض أعداء الله ويتبرؤ منهم، وقال سبحانه: " قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ
وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ "
فالمسلم يبغض في الله ويعادي في الله، وهكذا يحب في الله، قال النبي – صلى الله عليه وسلم-:
(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)، ذكر منهم:
(رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه)،
وقال صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح: (ثلاث من كن فيه وجد بهن
حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله) ،
وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: (يقول الله يوم القيامة أين المتحابون
في جلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)، وإذا خطب الإنسان
امرأة يحبها في الله لدينها، فلا بأس إن خطبها لحبه لها في الله لدينها
واستقامتها فلا بأس بذلك،
وهذا مما ينبغي للمؤمن أن يتحرى المرأة الطيبة حتى يخطبها.








وى للشيخ : ابن عثيمين

السؤال : فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، فقد انتشر في الآونة الأخيرة
الاحتفال بعيد الحب – خاصة بين الطالبات – وهو عيد من أعياد النصارى ،
ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء ..
نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين
في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :

الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام .
الثالث : أنه يدعو إلي اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح
رضي الله عنهم .
فــلا يــحـل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب
أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز بدينه ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل
ناعق .
أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه .



وى للشيخ : ابن عثيمين
السؤال : فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، فقد انتشر في الآونة الأخيرة
الاحتفال بعيد الحب – خاصة بين الطالبات – وهو عيد من أعياد النصارى ،
ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء ..
نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين
في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :

الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام .
الثالث : أنه يدعو إلي اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح
رضي الله عنهم .
فــلا يــحـل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب
أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز بدينه ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل
ناعق .
أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه .




الحب كلمة طاهرة لوثتها أفعال البشر .. حتى أصبح مفهوم الحب شيئا يُنافي القيم والأخلاق ،
واكتسب الحب صفة الجمود ، وأصبح يُترجم بالأعمال المُجردة الخاليـة من المشاعر ؛
خوفاً من لوثاء البشر .. ففقد الحب طهره وبراءته !
في هذا المحور سنهديكم باقات حب تستطيبونها في علاقاتكم ،
تزهر بها قلوبكم .. وتسعد حياتكم ..
هي كومضات تُضيء لكم في هذا المسير الشائك " مسير الحب " ..
حتى يكون حُبا طاهرا يوصلكم إلى الجنة ..
أسرتك أولى بالحب !
نعم يا غالية ، فإنك لن تجدي أناساً أحق بالحبّ من أسرتك .. من أبيك ، وأمك ، وأخيك ،
وأختك ، وزوجك ، وابنك .. ؛
لأننا نتعرض كثيرا إلى الخذلان من بعض الأصدقاء بقصد أو بغير قصد ، ولكن لن نجد ذلك
من أهلينا ؛ لأن حبهم صادق .. حتى وإن خُيل إليكِ أن مشاعرهم جامدة ،
وأحاسيسهم مُنعدمة .. فقلوبهم تنبض بالحبّ الخفيّ ..
انظري في حال تعرض أحد أفراد الأسرة لأدنى مكروه ، ما هو حال باقي الأفراد ؟
الكل في قلقٍ دائم وهم وتفكير .. ولا يشعرون بالراحة إلا بزوال ذاك المكروه ..

إذا .. فأسرتكِ أولى بالحبّ وتستحق المرتبة الثانية بعد حب الله تعالى ورسوله .
تحرري من قيود الحب !
كوني حرة – داخل إطار الدين والقيم – انطلقي بدون حدود بشريَّة .. لا تكوني أسيرة للحب ! ..
لا تكوني بسبب حبك تابعة لا متبوعة .. كوّني نفسكِ وابني شخصيتكِ المميزة ..
آراءكِ المقتنعة بها .. لكِ هواياتكِ المختلفة والمناسبة لميولك .. لا تكوني أسيرة في حبك ..
فالأسر يولد العشق والعياذ بالله ..
قلب من أحببتِ بيد من ؟
حينما تحبين صديقة أو معلمة أو زوجا أو ابنا .. فاحذري تجاوز الحد في ذلك ..
لأن ما زاد عن حده انقلب إلى ضدّه !
ضعي لكِ حدودا في الحب لا تتجاوزيها .. فقلب من أحببتِ بيد الله ..
فإن جاوزتِ الحدّ فقد يُعاقبكِ الله بقلب قلب هذا الحبيب ضدّك ..
فتعيشين حياتك أسى وندماً أن فرطت حياتكِ في حبّ شخص أصبح الآن سبب ذلّ لكِ ومصدر بغض وكره ..

لحظة .. ماذا نعني بتجاوز الحد في الحب ؟
نعني به اختلال ميزان المحبة ، نعم .. نحن نحب .. نحن نعطي ..
ونهدي الهدايا .. ونشتاق .. ولكن لا نجعل من هذا الحب شاغلا عن الواجبات والحقوق الأخرى ..
كحق الله وحق الوالدين وحق النفس .. وغيرها من الحقوق .. فإن حصل ذلك
فإننا قد تجاوزنا الحدّ – والعياذ بالله – ويجب علينا أن نقف !
مآل العاشقين :
تفكري غاليتي دوماً بعقاب العاشقين ، والذين أسرفوا في حبهم وحادوا به عن
طريق الحق والصواب .. يكفيكِ من ذلك المرض الروحي الذي يصحبهم إلى
مماتهم ، فتتعذب أرواحهم في الدنيا لتعلقهم بمعشوقيهم ..
إضافة إلى الجزاء الأخروي ؛ لأن العاشق قد فرط في جنب الله
لتعلق قلبه بغيره في الدنيا ..
يقول الشاعر : فما في الأرض أشقى من محب … وإن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكيا في كل حيـــن … مخافة فرقة أو لاشتيــــاق
الحياة تجارب وأحداث .. نستقي منها خبراتنا ونتعلم دروسنا ..
بعض هذه الدروس مؤلمٌ حدّ البكاء .. والبعض مُحفز للرقي والنجاح والثقة بالنفس ..
ونحن نحيك من هذه التجارب قصصا تكون عظة وعبرة للآخرين ..
اخترنا لكم 3 قصص في الحبّ الطاهر النقي ، عسى الله أن يكتب بها النفع والخير ..
الهديّة تغسل القلوب لـ / أحمد خالد العتيبي
حدثني أحد جيراني بقصة حصلت معه في يوم الثلاثاء 10/4/1432 .
يقول: كان أحد أقاربي يضايقني بكلامه، ويجرحني ببعض تصرفاته لي أمام الآخرين مع أن
عمري تجاوز الأربعين والرجل الذي لم أسلم من لسانه عمره تجاوز الستين !
والله لم أنسه من الدعاء في سجودي ولم أنسه من الدعاء بين الأذان والإقامة ، فحينما أدعو
لنفسي أدعو له بالمثل.
أذكر مرة كنا في مجلس وكنت قد تطيبت بعطر العود ، فقال أحد الأقارب : ما شاء الله رائحة العود
جميلة، وكان هو قريب منا فقال: لعله سرقها !
فأخبرت أخاه فقلت له: ماذا يريد أخوك مني ؟ والله لم أذكر أني أخطأت في حقه أو صار بيني
وبينه خلاف سابق.
فقال: أخي هداه الله يقول لا أرتاح له.
فأخبرت أحد العزيزين علي بقصتي معه.. فقال : أوصيك بأن تذهب إلى أحد الأسواق واشتر له
هدية غالية الثمن وزره في منزله وأخبره أنك تحبه في الله وأن هذه
الهدية دليل على محبتك له،
ولا تطل الزيارة وأنسب وقت بين المغرب والعشاء.
فتوكلت على الله وسمعت نصيحة صديقي وانطلقت إلى أحد الأسواق المعروفة بالعطور والعود
واشتريت له هدية غالية الثمن والله أن قيمتها (
1200) ريال.
ذهبت إلى منزله اليوم الثاني وطرقت الباب ففتح لي وعبس بوجهي وقال: نعم. ما رأيك تريد أن تدخل ؟
فقلت له: ما أتيت إلى منزلك يا الغالي إلا لكي أزورك وأسلم عليك.
فدخلت منزله وتبادلت الكلام الطيب معه واستأذنته بالخروج نظراً لضيق الوقت واقتراب
وقت صلاة العشاء.
فقلت له : تعال معي لدي غرض لك في السيارة فذهب معي ثم فتحت باب سيارتي وأخرجت
الهدية فقلت له: خذ هذه هدية مني لك ووالله أني
أحبك في الله وهذا أقل شيء أقدمه لك.
يقول : أتدري ماذا حصل له ؟ والله بكى هذا الرجل واحتضنني وقال: أرجوك سامحني،
والله أني مقصر معك، وأعترف أني أخطأت في حقك كثيراً ..
✿✿✿


مما قرأتُ و رااااق لي ..


















قديم 2013-01-22, 13:58   رقم المشاركة : 21270
معلومات العضو
محمد حانطي
المصمم المميّز
 
الصورة الرمزية محمد حانطي
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الأولى أفضل ثاني تصميم لشهر رمضان لسنة 1433هـ_2012مـ وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي

غدر الصاحب٠٠٠
يا أيّها النّاكثُ في عهدِهِ قدْ عَلِمَ الله مَنِ الخاسِرُ٠٠وا أسفي اليومَ على صحبة ٍ يتعبُ فيها القلبُ والخاطرُ
ظلمتني إذْ لم أجدْ ناصراً وَاحَسرَتي من أينَ لي ناصرُ٠٠ما تظهرُ القدرة ُ من قادرٍ إلاّ إذا قابَلَهُ قادِرُ
غدرتَ بي بعدَ عهودٍ جرتْ يكفيكَ قولُ الناس يا غادرُ٠٠فعلتَ فعلاً غيرَ مستحسنٍ ما لكَ فيهِ أحَدٌ شاكِرُ










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الدار داركم دردشة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc