![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 2086 | ||||
|
![]() قال ابن القيّم رحمه الله: "الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين، وقرة عيون المشتاقين، ومن ملأ قلبه من الرضا بالقدر، ملأ الله صدره غنىً وأمناً، وفرَّغ قلبه لمحبته والإنابة إليه والتوكل عليه، ومن فاته حظُّه من الرضا ، امتلأ قلبه بضدِ ذلك واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه".
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2087 | |||
|
![]() قال شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى-:
"والذكر ثلاثة أنواع : أفضله ما كان ثناء على الله ثم ما كان إنشاء من العبد أو اعترافا بما يجب لله عليه ثم ما كان دعاء من العبد. فالأول مثل النصف الأول من الفاتحة ومثل : (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك) ومثل التسبيح في الركوع والسجود . والثاني مثل قوله : (وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض) ومثل قوله في الركوع والسجود : (اللهم لك ركعت ولك سجدت) وكما في حديث علي الذي رواه مسلم . والثالث مثل قوله : (اللهم بعد بيني وبين خطاياي) ومثل دعائه في الركوع والسجود." مجموع الفتاوى(22/342) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2088 | |||
|
![]() العبد ذو ضجر والرب ذو قدر *** والدهر ذو دول والرزق مقسوم
والخير أجمع في ما اختار خالقنا *** وفي اختيار سواه اللوم والشوم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2089 | |||
|
![]() آفة العجب الشيخ/ عبد الكريم الخضير -حفظه الله تعالى- إذا أعجب الإنسان بنفسه، إذا أعجب الإنسان بما حصل له من علم هذا في غاية الجهل، والعجب بالنفس والإعجاب بها آفة، آفة من الآفات من أخطر الأمور على دين الإنسان والعجب فاحذره إن العجب مجترف *** أعمال صاحبه في سيله العرم فإعجاب الإنسان بنفسه آفة؛ لأنه إذا أعجب متى يعرف ما تشتمل عليه هذه النفس من نقائص وعيوب وخلل ومخالفات، ليعالج هذه النقائص؟ من أعجب بنفسه فقد ادعى لها الكمال، من أعجب بنفسه احتقر غيره، ولا شك أن العجب آفة، وهو قبيح بالنسبة لعموم الناس، وهو في من ينتسب إلى العلم وطلبه أقبح، تجد الإنسان في روضة المسجد يقرأ القرآن، فإذا خرج زيد من الناس قال: ها، وين يبي ويش اللي يطلعه، يا أخي انشغل بنفسك، اشتغل بعيوبك، اترك الناس، وما يدريك أنه انصرف إلى عمل أفضل من عملك، وإذا قام آخر أتبعه بصره إلى أن يخرج مع الباب، مثل هذه التصرفات تورث الإعجاب، فعلى الإنسان أن يغفل عن عيوب الناس وينشغل بعيبه، نعم إذا لاحظت على أحد شيء بينك وبينه تسدي له النصيحة والدين النصيحة، أما أن تتبعه نظرك وتلقه بلسانك هذا ليس من شأن المسلم فضلاً عن طالب العلم، والله المستعان. النقل عن موقع الشيخ حفظه الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2090 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2091 | |||
|
![]() كَيْفِيَّة التَّخَلُّص مِن العُجْب الشيخ/ عبد الكريم الخضير-حفظه الله تعالى- يقول: العُجْبُ صِفَةٌ مُلَازِمَةٌ لِلإِنْسَانْ، ومَعَ تَزْيِيِنْ الشَّيْطَان لَهُ؛ تُصْبِحْ صِفَة عَالِقَة بِشَخْصِيَّتِهِ في سُلُوكِيَّاتِهِ، وحَرَكَاتِهِ وكَلَامِهِ، كَيْفَ التَّخَلُّصْ مِنْهَا؟! لا شَكَّ أنَّ العُجْبَ آفَة، وهو النَّظَر إِلَى العَمَل بِعين الإعْجَاب، النَّظَر إِلَى الوَصْف، النَّظَر إِلَى جَمِيع التَّصَرُّفَات بِعين الإعْجَاب، عَلَيْهِ أنْ يَنْظُر فِي مَادَّتِهِ التِّي خُلِقَ مِنْها، المُعْجَب بِنَفْسِهِ عليهِ أنْ يَنْظُر في مادَّتِهِ التِّي خُلِقَ منها، المُعْجَب بِمَالِهِ يَنْظُر إِلَى حَال الأنْبِيَاء، والصَّالِحين، وخِيَارِ هذهِ الأُمَّة، المُعْجَب بِعِلْمِهِ لِيَنْظر إلى العُلماء الرَّبَّانِيِّين الذِّينَ جَمَع الله لهم بينَ العِلْمِ والعَمَلْ، ونَفَعَ اللهُ بِهِم الأُمَّة، المُعْجَب بِأَيِّ نَاحِيَة مِنْ نَوَاحِي الحَيَاة لا بُدَّ أنْ يَنْظُر إلى مَنْ حولهُ؛ فَيَجِد منْ هُو أكمل منهُ فيها، ولِيَعْلَم إنْ كان مَثَار إعْجَابُِهُ العِلْم؛ فإنَّهُ لمْ يَكْتَسِب من العِلْم شَيْئًا يَنْفَعُهُ، والعُجب؛ فَاحْذَرْهُ إنَّ العُجب مُجترفٌ *** أعمالَ صَاحِبِهِ في سَيْلِهِ العَرِمِ فالعِلْم إذا لَمْ يَدُلُّك على الخير فهو ليسَ بعِلم في الحقيقة، والعِلْم كلما ما ازْدَاد منهُ الإنْسَان؛ عَرَفَ حَقِيقَة نَفْسِهِ؛ وتَواضَعَ لله، وهذا هُو الوَاقِع، تَجِدْ طالب العلم الصَّغِير عِنْدَهُ من التَّكَبُّر -في الغَالِب- أكثر من العَالِم الكَبِير، والمُتَوَسِّطْ بِحَظِّهِ، فالعِلْم يُعَرِّفْ الإنْسَانْ مِقْدَارَ نَفْسِهِ، ولوْ أَحَاطَ بِعُلُومِ الدُّنْيَا مع أنَّهُ مُستحيل، ولو قَرَأَ في تَرَاجِم العُلماء الكِبَار الذِّينَ وُصِفُوا بِأنَّهُم بُحُور العِلْم، وَجَدَ أنَّ عِنْدَهُم شيء من الخلل، وعندهم شيء من النَّقْصْ، وعِنْدَهُم شيء مِمَّا فَاتَهُم مِنْ مَسَائل العِلْم الشَّيء الكثير، ولو جُمِعَتْ عُلُوم الأوَّلِينْ والآخِرِينْ؛ مَا خَرَجَتْ عنْ قَوْلِهِ -جلَّ وعلا-: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء/ (85)] وإنْ أُعْجِبَ بِعَمَلِهِ؛ فَلْيَنْظُر إلى عَمَلْ النَّبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-، وصَحَابَتِهِ الكِرَام، يَنْظُر إلى مَنْ هُو فَوْقَهُ في أُمُور الدِّينْ، إذا أُعْجِبْ بِأُمُور الدُّنْيَا؛ يَنْظُر إلى مَنْ دُونَهُ، واللهُ المُستعان، فهذهِ آفَة تَعْتَرِضُ طَالب العلم لَا بُدَّ منْ عِلَاجِها.
النقل عن موقع الشيخ حفظه الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2092 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2093 | |||
|
![]() عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قـــــال :
(عليكم بالعلم قبل أن يقبض وقبضه أن يذهب أصحابه وإنكم ستجدون أقواما يزعمون أنهم يدعونكم إلى كتاب الله وقد نبذوه وراء ظهورهم وعليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر أو يفتقر إليه عنده وعليكم بالعلم وإياكم والبدع وعليكم بالعتيق). ____________ روضة العقلاء ونزهة الفضلاء (1/37) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2094 | |||
|
![]() وفي بداية هذا اللقاء الذي هو عن أهمية الوقت في حياة المسلم أدعو بالدعاء الثابت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول : ((اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي ، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي ، وَاجْعَلْ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلْ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ )) ؛ فهذا الدعاء- أيها الإخوة - دعاء عظيم جامع للخير وشامل لأبوابه ؛ خير الدنيا والآخرة ، في الحياة وفي الممات ، وهذا الدعاء العظيم يدل دلالةً ظاهرة على شدة حاجة العبد في هذه الحياة وفي كل وقتإلى عون الله تبارك وتعالى له وتوفيقه وتسديده , صلاح دينك وصلاح دنياك وصلاح آخرتك كل ذلك إنما يتحقق ويكون إذا أصلحه الله لك وأعانك على صلاحه ووفقك لفلاحك وسعادتكفي الدنيا والآخرة ، بدون ذلك لا تصلح دنياك ولا يصلح دينك ولا تصلح آخرتك ، ولهذا العبد بحاجة ماسَّة إلى إصلاح الله تبارك وتعالى له في دينه ودنياه وآخرته ، ولهذا كان هذا الدعاء محيطاً جامعاً شاملاً للخير بأبوابه كلها وسُبله جميعها ؛ ((أَصْلِحْ لِي دِينِي ، أَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ ، أَصْلِحْ لِي آخِرَتِي)) هكذا كان يدعو النبي الكريم عليه الصلاة والسلام . وعندما يدعو المسلم بهذا الدعاء العظيم لابد من العمل والأخذ بالأسباب كما قال صلى الله عليه وسلم : ((احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ)) ؛ فالدعاء استعانةٌ ولجوءٌ إلى الله سبحانه وتعالى ولابد معه من فعل الأسباب , لابد للعبد أن يفعل الأسباب الشرعية التي بها صلاح دينه وصلاح دنياه وصلاح آخرته على ما هو مبيَّن في كتاب الله تبارك وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
[ أهمية الوقت للشيخ عبد الرزاق العباد البدر حفظه الله عز وجل ] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2095 | |||
|
![]() الصلاة من الله عز وجل ليست كالرحمة وإنما بينهما فروق:
الأول: أنّ الله تعالى غاير بينهما في كتابه ، أنّ الله جَلَّ وَعَلَّا غاير بين الصَّلاة والرحمة في كتابه فقال ﴿أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة : 157] الثاني: أنّ الرحمة يُشرع سؤالها لكلِّ مسلم؛ أمَّا الصَّلاة فهي مختصة بالنبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وحقُّ له ولآله. الثالث: أنَّ الرحمة عامة وسعت كلَّ شيء كما قال جلَّ وعَلَّا ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾ [الأعراف : 156]، فالرحمة عامة وسعت كل شيء؛ أمّا الصّلاة فهي خاصة بخواص عباده وهم الأنبياء عَلَيْهُم الصَّلاَةُ والسَّلام فتبين بهذا أن الصّلاة غير الرحمة وهذا هو الصحيح ذكر هذا ابن القيم رحمه الله فمن أراد أن يراجعه فليراجعه موجود في المفتاح وموجود في بدائع الفوائد وفي جلاء الأفهام نعم. ~~~~~~~~ مستفاد من: شرح منار السبيل - الدرس 01 | للشيخ: محمد بن هادي المدخلي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2096 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2097 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2098 | |||
|
![]() «والقاصد لوجه الله لا يخاف أن يُنقد عليه خَلَلٌ في كلامه، ولا يَهاب أن يُدَلَّ على بطلان قوله، بل يحب الحق من حيث أتاه، ويقبل الهدى ممَّن أهداه،بل المخاشنة بالحق والنصيحة أحبُّ إليه مِن المُداهنة على الأقوال القبيحة، وصديقك مَن أَصْدَقَكَ لا من صدّقَك، وفي نوابغ الكلم وبدائع الحِكم: (عليك بمَن يُنذر الإبسال والإبلاس وإيّاك ومَن يقول: لا باس ولا تاس)»
[«العواصم والقواصم» لابن الوزير: (1/ 224)] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2099 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2100 | |||
|
![]() قال ابن القيم : |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc