راتب المعلم يجب ان يكون هو الاعلي لكن - الصفحة 14 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

راتب المعلم يجب ان يكون هو الاعلي لكن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-10, 10:25   رقم المشاركة : 196
معلومات العضو
novosti
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B1 الغيرة من الاستاذ تقتل ضعاف النفوس والحساد و...

السلام عليكم اخوانى الاساتذة. اقول لصاحب الموضوع اذا كنت استاذا فاشفق على اخوانك لانهم من طينتك واذا كنت ابا فخاف الله وحاسب نفسك على مسؤوليتك تجاه ابنائك اولا واترك الاستاذ وشانه واذا كنت انسانا عاديا فاسمع كلامى ونصيحتى لك قبل ان تحشر انفك فيما لا يعنيك لانك ربما تسمع ما لا يرضيك كما يقال. لماذا انت محتار ايها الاخ الكريم فى الاساتذة الذين يعطون الدروس الخصوصية خارج القسم ؟ هل حرام عليهم ؟ وهل طرحت هذا السؤال على غير الاساتذة اى الموظفين الاخرين الذين يعملون كل شىء فى القطاعات الاخرى دون ان نتكلم عن الرشوة المعلنة جهارا نهارا وامام الجميع ولا احد يحرك ساكنا و التى عمت كل مكان فى هذا البلد. ان العمال والموظفون يعملون ليس خارج اوقاتهم مثل هذا الاستاذ الذى تتكلم عليه بل اثناء عملهم وفى اوقاتهم ولا احد يحاسبهم على ذلك بل كل انظار المجتمع الذى لا يرحم مصوبة نحو هذا الاستاذ المسكين الذى لا حول له ولا قوة. اذا كنت تحاسبه اخى انصحك بان تنظر الى عمله داخل المدرسة وهل يقوم به ام لا وفقط واتمنى لك ان تفعل هذا اى المراقبة مع غيره من الموظفين الاخرين الذين يخشاهم الشارع الجزائرى اما ان يعمل الدروس الخصوصية بعد انتهاء عمله فهو حر طليق وهذا شانه ولا احد يتدخل فيه لان القانون لا يمنعه على هذا ولانه اصبح يغار من اقرانه الذين يلعبون بالمال والسيارات وغيرها وهو مغلوب على امره يتفرج فى الموازين المقلوبة فى هذا البلد التى تذل رجل التعليم والتربية. نحن على ابواب التقاعد التى لا تفصلنا عنها سوى شعور معدودات ان شاء الله فلحد كتابة هذه السطور لا املك فى رصيدى حتى مليون سنتيم بعد 32 سنة من العمل ودائما استدين لاتمم شهرى لانفق على عائلتى واحلم بان اقوم بزيارة للبقاع المقدسة سواء لاداء العمرة او الحج ولكن ظروفى المادية لا تسمح لى ولاتمكننى من ذلك فى الوقت الذى نرى فيه موظفون من قطاعات اخرى يتلاعبون بالمال العام ( رشاوى وهدايا وغيرها ) ويدهبون من مرة الى مرتين او ثلاثة للعمرة مدفوعة الاجر فى السنة من مجهول اواصحاب المصالح ولا يحسبون لها اى حساب لانها تاتيهم بسهولة من هنا وهناك. اخى بركات من الكلام فى الاستاذ لان قلوبنا امتلات غيظا وكرها فيكم يا من تاكلون لحومنا المسمومة لاننا شرفاء امام الله وتتكلمون وكان الاستاذ يعيش وحده فى هذه الجزائر ليبنيها وحده وياكل مالها بلا تعب ولا مشقة وتاكد بان الاستاذ ياكل الحلال لان 95 % منهم لا توجد لديهم بطون منتفخة مثل اصحاب " الشكارة " الذين ياكلون السموم فى بطونهم التى ستمتلىء بالنار يوم القيامة كما بشرهم الله سبحانه وتعالى بذلك فى كتابه العزيز. ان راتب الاستاذ زهيد جدا رغم الزيادات المحتشمة مقارنة برواتب الموظفين الاخرين وهو ادناها ولا نصدق الوزارة الخبيثة التى تكذب على الشعب المسكين الذى اصبح يكره الاستاذ كرها شديدا ويحسده رغم انه هو الذى يعلم ابنائه ولا تتقدم الامم ا لا به وبالتعليم كما هو معروف عند الامم المتقدمة. ان الاستاذ اصبح من فئة الفقراء فى بلادنا يا من تظنونه غنى والا كيف نفسر ان فى القطاعات الاخرى يتقاضى فيها الموظف راتبا قد يفوق راتب الاستاذ فى بعض المرات مرتين واكثر والعجب العجاب انهم بدون شهادات ولا مستوى كما هو مطلوب فى قطاع الحقرة والعار التربية الوطنية فى جزائر العز والكرامة التى تفرض وتشترط شهادة الليسانس فى التوظيف. فى الاخير ادعوا اخوانى من كل فئات المجتمع ان يتقوا الله فى اخوانهم الاساتذة الشرفاء وان يتكلموا بالمنطق والصدق والامانة لانهم سيحاسبون عند الله عن كل كبيرة وصغيرة يتفوهون بها " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد " واننا لن نسامح هذه المزايدات والاكاذيب التى تحطمنا. اننا نحمد الله باننا ننتمى الى قطاع خال من الرشوة الا من تعمد ذلك والعياد بالله وسيجرى الله كل استاذ علم حرفا لاخيه وصدق الشاعر الذى قال فى حقه " قم للمعلم وفيه التبجيلا ... كاد المعلم ان يكون رسولا ". شكرا والسلام عليكم.









 


قديم 2012-05-10, 15:21   رقم المشاركة : 197
معلومات العضو
امينة 14
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين البرج مشاهدة المشاركة
ياأخي الأستاذ يدرس في التلاميذ الذين عنده في القسم وهونفسه يعطيهم دروس الدعم لماذا التلميذ لا يستوعب كلام أستاذه في القسم ويستوعبه في حجرة دروس الدعم
معادلة محيرة أليس كذلك
اتعلم كم عدد التلاميذ في القسم ؟









قديم 2012-05-10, 15:31   رقم المشاركة : 198
معلومات العضو
امينة 14
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق الذهبي مشاهدة المشاركة
وهل دخلت أنت لقلوب المعلمين لتعلم ما فيها

كل الجهال يشنون حملة شرسة على المعلم كلما طالب بحقه ويصفونه بما لا يوصف

إن ما ذكرته عن الضرب حالات نادرة ويعاقب صاحبها بل الحقيقة ان بعض الأولياء صاروا يضربون اولادهم

ويلصقون ذلك بالمعلم

إن كنت تتحدث عن غيابات المعلم غير المبررة مع تلفيق المبرر فأولا :

أنت لا تملك أي دليل فكل كلامك قيل وقال يصدره الجهال وأعداء العلم والحساد وتنفخه الجرائد الصفراء

ثانيا هذا الحال مستفشي في كل القطاعات وقطاع التعليم هو الأقل إصابة بهذا الداء فلماذا يكون المعلم

قبلتكم الأولى للحديث عن هذا

توقف معظم المعلمين عن طلب العلم ليس غرورا أو تكبرا بل سببه بيروقراطية الإدارة وضيق الوقت

فمثلا لا يمكن لأستاذ يدرس الرياضيات مثلا أن يدرس الماستر في نفس الوقت والسبب هو التوقيت بل إن بعض

الجامعات صارت تشترط على من يريد التسجيل في الدكتوراه أن تكون له شهادة بطالة وفي أحسن الأحيان

ترخيص من المدير أو مديرية التربية

أنت تروج لسلعة فاسدة ستحاسب بها يوم القيامة فمدرسوا الثانوية مثلا في الوقت الحالي يملكون شهادة ماستر

أو ماجيتسر وأجره في حدود 3 ملايين سنتيم ويأتي آخر متوقف في الخامسة إبتدائي حارس ليلي في شركة

يحصل على 5 ملايين وبدوام يوم عمل ويومين راحة

من جانب آخر هل تظن أن حالك خير من حال المعلمين الذين تتحدث عنهم ؟

هل تظن أنك تقوم بواجبك أحسن منهم ؟

وأخيرا بما أنك قمت بدراسة إحصائية دقيقة وقلت 5 بالمائة من الأساتذة محترمين فهذا سيؤدي بنا إلى القول

أن 5 بالمائة من الجزائريين أشخاص محترمون وأعلى نسبة ستجدها لدى المعلمين

وأخيرا بما أنك تحدثت عن كبار المسلمين فلماذا لا تقتدي بهم وتقتدي بالمعلمين الذي لا يعجبونك
بارك الله فيك,,, اثلجت صدري









قديم 2012-05-10, 15:41   رقم المشاركة : 199
معلومات العضو
ب.علي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ب.علي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed_algerie مشاهدة المشاركة
في رأيي الأساتذة والمعلمون في الجزائر (في معظمهم) يستحقون أدنى الأجور
أقل حتى من أجور عمال النظافة

السلام عليكم

يا أخ أحمد على الأقل احترم من علّمك القراءة والكتابة

"معلمي ستظل تاج على رؤسنا ولا ننسى فضلك علينا لذا اصبر وتحملنا فنحن نعلم أننا تمادينا ولكنك
باني الاجيال ومن صفاتك الصبر فنحن سنصبح قدوة الاجيال القادمة الذي قمت أنت بتكوين شخصيتها
فتحيه شكر وتقدير الى كل معلم"










قديم 2012-05-10, 15:51   رقم المشاركة : 200
معلومات العضو
الجواهر
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يقوم جميع المعلمين بتقديم الدروس الخصوصية بل هناك فئة فقط و التلميذ حر في اختيار الاستاذ
فاتهام المعلم بالتقاعس في القسم باطل لا اساس له من الصحة و انما بعض التلاميذ قدراتهم متوسطة يحتاجون الى مزيد من المساعدة و الشرح فيلتحقون بالدروس الخصوصية










قديم 2012-05-10, 15:59   رقم المشاركة : 201
معلومات العضو
امينة 14
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.saouli مشاهدة المشاركة
سادافع عن المعلم دائما
ولكني مللت هذه الأغنية التي يرددها كل استاذ يدرس الدروس الخصوصية

فلنفرض ان الاولياء قاموا بواجباتهم هل ستتوقف ظاهرة الدروس الخصوصة ؟؟
لا طبعا لن تتوقف
ا
تتوقف بشرط ,, ألا يتجاوز عدد التلاميذ 20 تلميذا في القسم ,,, لماذأ؟ ليتمكن الاستاذ من اعطاء كل تلميذ حقه فهل تكفي 60 دقيقة لالقاء الدرس والاهتمام ب46 تلميذا ,,, علما ان مستوياتهم متباينة









قديم 2012-05-10, 16:20   رقم المشاركة : 202
معلومات العضو
امينة 14
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزالة99 مشاهدة المشاركة
كل عامل يستحق أجرا يسير به حياته سواء كان معلما أو شرطيا أو طبيبا أ و حتى عامل نظافة لكن أن تتفاوت الاجور بينهم أمر خطير للغاية فمثل لو رفع اجر المعلم بطبيعة الحال سترتفع المبيعات والمعيشة بصفة عامة وهذا ما سيجعل عامل النظافة لا يستطيع توفير ابسط حاجاته اليومية .
يامعلمين اتقوا الله في انفسكم واخوانكم و اقتنعوا بما أمدكم الله عل القليل يصبح الكثير بالحمد والشكر
الدعوة هنا للمعلمين فقط ؟
على حد علمي ليسوا هم الوحيدين الذين اضربوا !









قديم 2012-05-10, 16:46   رقم المشاركة : 203
معلومات العضو
امينة 14
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لكثرة ما قرأت من ردود نسيت الموضوع الاصلي ,,
الدروس الخصوصية تأتي لاستدراك ما فات التلميذ اثناء الدرس,, وذلك راجع لعدد التلاميذ داخل الحجرة الواحذة

عن نفسي انا ,, لا أعطي دروس خصوصية لكني لاحظت ان في حصص الاستدراك ( التي تضم عدد قليل من التلاميذ ) يكون هناك تجاوب كبير حتى من طرف التلاميذ ضعاف المستوى وهذا راجع للاهتمام الذي يوليه الاستاذ بتلك الثلة ,, ناهيك ان كانت المادة لغة اجنبية تستوجب ملاحظة كل فرد على حدى

علما ان مشكلة العدد داخل الاقسام كانت قد ادرجت ضمن مطالب اضراب العام الماضي ,,, لكن !!!!!!!!!!!!!!!!










قديم 2012-05-11, 13:08   رقم المشاركة : 204
معلومات العضو
شولاك
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شولاك
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على الاسلام غيورة مشاهدة المشاركة
اذا سمحتم لي سابدي رايي في هذه المسالة وعن تجربة انا كنت دائما ضد مطالبة المعلمين والاساتذة برفع اجورهم ولكن عندما تخرجت العام الماضي وشاءت الاقدار ان ادرس كمعلمة لمدة شهر في مكان معلمة في السنة الخامسة لم تداوم بسبب مرضها تفاجئت بمدى الحمل الذي تحمله هذه الفئة من الناس والتعب والنصب الذي يلاقيه وخاصة المعلم صدقوني انا لا ابالغ مدة شهر فقط جعلتني اغير نظرتي .... واذا جلستم مع انفسكم ايها الاباء لوجدتم انكم لا تستحملون ادنى ازعاج يسببه الاطفال فما بالك بالمعلم طول النهار وهو معهم......انا الان لست معلمة واتمنى ان تكون هذه الفئة هي من تتقاضى اكبر اجر في فئات التعليم ...اتمنى ان تتقبلوا رايي بصدر رحب

يا غيورة على الإسلام
هل ستغيرين رأيك حين توهبين الأطفال إن شاء الله؟
أرى أن ذلك محتمل بشدة.
جميل أن نحكم بعدما نعايش الواقع، لكن لا تتسرعي في الحكم على الآباء فمن حقهم أن يطالبونني وأنا المعلم بتقديم الأفضل.
أولا: لأني مأجور عليها وقد وافقت على الأجر المسلم.
ثانيا: لدي منهاج وبرنامج يحدد حركيتي في توجيه المتعلم.
ثالثا: أنا من أجعل المتعلم هادئا أو أفتح له مجال الشغب والفوضى ... فكلما دفعته للعمل داخل القسم بكثافة كان أكثر هدوءا.









قديم 2012-05-15, 12:07   رقم المشاركة : 205
معلومات العضو
yassoumi
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الآن عرفت لماذا كل هذا اللتكالب على الأستاذ فهو المسؤول عن الأزمات : الغاز و الإنتحار و البطاطا المرتفعة و التزوير في الإنتخابات و السرقة في المنازل و الحبوب المهلوسة










قديم 2012-05-15, 12:45   رقم المشاركة : 206
معلومات العضو
islam1903
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تأسف على غــدر الزمــــــان لطالما *********************رقصت على جثث الاسود كـــــلاب
لا تحسب برقصها تعلوا على اسيادها *********************تبقى الاسود اسود و الكلاب كلاب










قديم 2012-05-15, 12:48   رقم المشاركة : 207
معلومات العضو
islam1903
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

----------------------------------------------------------










قديم 2012-05-15, 12:49   رقم المشاركة : 208
معلومات العضو
islam1903
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تأسفن على غــدر الزمــــــان لطالما *********************رقصت على جثث الاسود كـــــلاب
لا تحسبن برقصها تعلوا على اسيادها *********************تبقى الاسود اسود و الكلاب كلاب










قديم 2012-05-17, 12:30   رقم المشاركة : 209
معلومات العضو
المقيبرة
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية المقيبرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أهميّة دور المعلّم

لقد شهد التّاريخ للمعلّم بالرِّفعة والقَداسة، فكان تاج الرؤوس ذا هيبة ووقار، لا يُجارى ولا يُبارى في المجتمع فهو الأمين المستشار وهو الأب الحنون البار لدى الكبار والصغار، وهو السّراج الّذي ينير الدرب للسالك، يروي العقول والأفكار ويحميها من الانحراف والانجراف نحو التيارات الفاسدة المضرّة ، فالمعلم مرب في المقام الأول والتعليم جزء من عملية التربية. وقد أشار القرآن الكريم إلى دور المعلمين من الأنبياء وأتباعهم في كثير من الآيات القرآنية مبيناً أن من أهم وظائف الرسول صلى الله عليه وسلم تعليم الناس الكتاب والحكمة وتزكية الناس – أي تزكية نفوسهم وتطهيرها – فقال الله تعالى {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} (129) سورة البقرة . وقد بلغ من شرف مهنة التعليم أن جعلها الله من جملة المهام التي كلف بها رسوله صلى الله عليه وسلم فقال الله تعالى {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} (164) سورة آل عمران. وقوله تعالى {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (9) سورة الزمر.
وقوله تعالى {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (11) سورة المجادلة . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العلماء ورثة الأنبياء، والأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر) . ولكي ينجح المربي المسلم في عمله التدريسي والدعوي وفي تأدية أدواره الأخرى في المجتمع الإسلامي والمجتمع العالمي لا بد أن تكون له شخصيته الإسلامية المتميزة .فالمعلم ليس مجرد ملقّن للمعلومات أو حارس للفصل الدراسي من الفوضى. لكنّ المعلّم من يساعد طلابه على اكتساب المعارف والمهارات، كما يهتم بصحتهم وبتوافقهم الشخصي والاجتماعي، وبآمالهم وأهدافهم وطموحاتهم، يساعدهم ليكونوا أجيالاً عالمة ناقدة مثقفة لا حملة شهادات وألقاب جامعيّة فارغة. أجيالاً عالمة بعلم نافع وكثير يخدم الحياة والتطوّر على المستويات جميعاً: الفكريّة والصناعيّة والزراعيّة والتجاريّة والصحيّة والقانونيّة والتربويّة، أجيالاً ناقدة أي محصنّة ضد البشاعة والغوغائيّة والسطحيّة والتفاهة والسخف والادّعاء على الصعد كافّة: الفكريّة والفنيّة والسياسيّة والدينيّة حتى المعيشيّة.
لذلك اشتهر القول ( من علّمني حرفاً كنت له عبداً ) أي خادماً . ولا ننسى في هذا الصدد أن نذكر قول أمير الشعراء أحمد شوقي في المعلم:
قـم للمعــلّم وفّه التّبجيلا ***كاد المعلّم أن يكون رسولاً
أريت أعظم أو أجلَّ من الذي**يبني وينشئ أنفساً وعقولاً
ومما يزيد المعلّم شرفاً وعزّة أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم قال : ( إنّما بُعـثت معلّمـاً ) .
ولقد أثبتت البحوث التربويّة أنّ التدريس الفعّال Effective Teaching يعتمد بالدرجة الأولى على شخصيّة المعلّم وذكائه ومهاراته التدريسيّة التي يتمتع بها. ويشير عالم من علماء التربية هو شاندلر Chandler إلى أنّ مهنة التدريس هي المهنة الأم The Mother Profession وذلك لأنها تعتبر المصدر الأساس الذي يمهد للمهن الأخرى ويمدها بالعناصر البشريّة المؤهلة علميّاً واجتماعيّاً وفنيّاً وأخلاقيّاً. ويعتقد المعلمون أنّ عملهم في مهنة التدريس هو خير ما يمكن أن يقدموا لمجتمعاتهم، وليس هذا فحسب، بل أنهم بعملهم إنّما يسهمون في تشكيل مستقبل تلك المجتمعات بتكوينهم لشخصيّات الشباب منذ نعومة أظفارهم، هؤلاء الشباب الذين يحملون عبء المسؤوليّة في مستقبل أوطانهم وشعوبهم .

مفهوم إعداد المعلّم

الإعداد هو صناعة أولية للمعلم ليكون قادراً على مزاولة مهنة التعليم، وتقوم به مؤسسات تربوية متخصصة مثل معاهد إعداد المعلمين وكليات التربية أو غيرها من المؤسسات ذات العلاقة ... وبهذا المعنى يتم إعداد الطالب المعلم ثقافياً وعلمياً وتربوياً في مؤسسته التعليمية قبل الخدمة.

أهمية الإعداد

يقول الدكتور عمر بشير الطويبي مؤكداً أهميّة الإعداد التربوي للمعلّمين " أنه ليس بإمكان أي فرد تحصل على قدر من المعرفة في ميدان تخصص معيّن مهما بلغ مستواه أن يعمل كمدرّس إلا إذا توفر عنده الإعداد التربوي المهني الذي يمكنه من العمل بالتدريس" .

فالإعداد الكامل للمعلّم يتضمن أربعة عناصر هي :

1- التربية الحرّة وهي التّربية العامة ويقصد بها غير التخصصيّة، أو الجزء من التربية التي يحتاج إليه كل مواطن لتكمل مواطنته الصالحة.
2- الدراسة المتعمّقة للمادّة المطلوب تدريسها.
3- الدّراسات المهنيّة النظريّة باعتبارها ميداناً مختلفاً عن المهارات العمليّة في ميدان التّدريس.
4- المهارات الخاصة بإدارة الفصل والعمل مع الأطفال والشباب والإشراف على عملية التّعليم.
وهذه العناصر تعمل بشكل متوازن ولا يمكن لي عنصر منها أن يحلّ محلّ غيره من بقيّة العناصر، ويجب أن ترتبط المعارف المهنيّة النظريّة ارتباطاً وثيقاً بخبرات الفصل العمليّة بهدف ربط الأفكار النظريّة بالتطبيق العملي.
لقد أصبح الإيمان بأهمية المعلّم وبدوره القيادي في العمليّة التربويّة داخل الفصل وخارجه أحد المبادئ والمسلّمات الأساسيّة التي تقوم عليها التربية الحديثة من النّاحية النّظريّة والتطبيقيّة. ولكي ينجح المعلّم في عمله وفي تأدية أدواره الأخرى في المجتمع، لا بدّ من الاهتمام بإعداده قبل المهنة، وتدريبه أثناء قيامه بعمله بشكل مستمر، ببرامج يقوم بإعدادها وتنفيذها مدير المدرسة بالتعاون مع جهاز الإشراف الفنّي .
إنّ الإعداد الصالح للمعلّم يعتبر من الشروط الأساسيّة لإصلاح وتحسين النظام التربوي، وزيادة كفاءته وفاعليته. ويتوقف نجاح المعلّم في عمله بالدرجة الأولى على نوع الإعداد المهني الذي يتم في المعاهد والكلّيات، وعلى حسن الاختيار لهذه المهنة منذ البداية

ولذلك يرى الدكتور عمر التومي الشيباني أنّ تربية المعلمين في مفهومها الواسع تشمل:

1- تحديد فلسفة وأهداف الإعداد الجيّد للمعلمين في إطار الفلسفة التربويّة العامة التي يتبنّاها المجتمع وفي إطار احتياجات المعلم وتوقعات المجتمع منه.
2- الاختيار الأمثل لطرق ووسائل وأساليب التّدريس ووسائل التّقويم.
3- الاهتمام بتقويم نتائج العمليّة التربوية طبقاً للأهداف المحددة.
4- ضمان حسن اختيار الطلاب للدّخول في معاهد المعلّمين وكليّات إعداد المعلّمين وما في حكمها.
5- التدريب المهني المستمر أثناء الخدمة لمن تمّ انخراطهم بالفعل في مهنة التّدريس.
6- مراعاة ربط الدراسات النّظريّة بتطبيقاتها العمليّة في المنهج، وتعليم المادة الدراسيّة مرتبطة بطريقة تدريسها بقدر الإمكان .
ويعدّ المعلّم من أهم مُدخلات العمليّة التّربوية، فهو القادر على تحقيق أهداف التعليم وترجمتها إلى واقع ملموس، وهو الذي يعمل على تنمية القدرات والمهارات عند التلاميذ عن طريق تنظيم العمليّة التعليميّة وضبطها وإدارتها واستخدام تقنيّات التعليم ووسائله، ومعرفة حاجات التلاميذ وطرائق تفكيرهم وتعلّمهم، وتحديد أهداف التّربية في تطوير المجتمع وتقدمه، عن طريق تربيةِ النشء تربيةً صالحة تتّسم بحب الوطن والدفاع عنه والمحافظة على التراث الوطني الإنساني .










قديم 2012-05-17, 12:31   رقم المشاركة : 210
معلومات العضو
المقيبرة
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية المقيبرة
 

 

 
إحصائية العضو










16

أهميّة دور المعلّم

لقد شهد التّاريخ للمعلّم بالرِّفعة والقَداسة، فكان تاج الرؤوس ذا هيبة ووقار، لا يُجارى ولا يُبارى في المجتمع فهو الأمين المستشار وهو الأب الحنون البار لدى الكبار والصغار، وهو السّراج الّذي ينير الدرب للسالك، يروي العقول والأفكار ويحميها من الانحراف والانجراف نحو التيارات الفاسدة المضرّة ، فالمعلم مرب في المقام الأول والتعليم جزء من عملية التربية. وقد أشار القرآن الكريم إلى دور المعلمين من الأنبياء وأتباعهم في كثير من الآيات القرآنية مبيناً أن من أهم وظائف الرسول صلى الله عليه وسلم تعليم الناس الكتاب والحكمة وتزكية الناس – أي تزكية نفوسهم وتطهيرها – فقال الله تعالى {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} (129) سورة البقرة . وقد بلغ من شرف مهنة التعليم أن جعلها الله من جملة المهام التي كلف بها رسوله صلى الله عليه وسلم فقال الله تعالى {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} (164) سورة آل عمران. وقوله تعالى {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (9) سورة الزمر.
وقوله تعالى {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (11) سورة المجادلة . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العلماء ورثة الأنبياء، والأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر) . ولكي ينجح المربي المسلم في عمله التدريسي والدعوي وفي تأدية أدواره الأخرى في المجتمع الإسلامي والمجتمع العالمي لا بد أن تكون له شخصيته الإسلامية المتميزة .فالمعلم ليس مجرد ملقّن للمعلومات أو حارس للفصل الدراسي من الفوضى. لكنّ المعلّم من يساعد طلابه على اكتساب المعارف والمهارات، كما يهتم بصحتهم وبتوافقهم الشخصي والاجتماعي، وبآمالهم وأهدافهم وطموحاتهم، يساعدهم ليكونوا أجيالاً عالمة ناقدة مثقفة لا حملة شهادات وألقاب جامعيّة فارغة. أجيالاً عالمة بعلم نافع وكثير يخدم الحياة والتطوّر على المستويات جميعاً: الفكريّة والصناعيّة والزراعيّة والتجاريّة والصحيّة والقانونيّة والتربويّة، أجيالاً ناقدة أي محصنّة ضد البشاعة والغوغائيّة والسطحيّة والتفاهة والسخف والادّعاء على الصعد كافّة: الفكريّة والفنيّة والسياسيّة والدينيّة حتى المعيشيّة.
لذلك اشتهر القول ( من علّمني حرفاً كنت له عبداً ) أي خادماً . ولا ننسى في هذا الصدد أن نذكر قول أمير الشعراء أحمد شوقي في المعلم:
قـم للمعــلّم وفّه التّبجيلا ***كاد المعلّم أن يكون رسولاً
أريت أعظم أو أجلَّ من الذي**يبني وينشئ أنفساً وعقولاً
ومما يزيد المعلّم شرفاً وعزّة أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم قال : ( إنّما بُعـثت معلّمـاً ) .
ولقد أثبتت البحوث التربويّة أنّ التدريس الفعّال Effective Teaching يعتمد بالدرجة الأولى على شخصيّة المعلّم وذكائه ومهاراته التدريسيّة التي يتمتع بها. ويشير عالم من علماء التربية هو شاندلر Chandler إلى أنّ مهنة التدريس هي المهنة الأم The Mother Profession وذلك لأنها تعتبر المصدر الأساس الذي يمهد للمهن الأخرى ويمدها بالعناصر البشريّة المؤهلة علميّاً واجتماعيّاً وفنيّاً وأخلاقيّاً. ويعتقد المعلمون أنّ عملهم في مهنة التدريس هو خير ما يمكن أن يقدموا لمجتمعاتهم، وليس هذا فحسب، بل أنهم بعملهم إنّما يسهمون في تشكيل مستقبل تلك المجتمعات بتكوينهم لشخصيّات الشباب منذ نعومة أظفارهم، هؤلاء الشباب الذين يحملون عبء المسؤوليّة في مستقبل أوطانهم وشعوبهم .

مفهوم إعداد المعلّم

الإعداد هو صناعة أولية للمعلم ليكون قادراً على مزاولة مهنة التعليم، وتقوم به مؤسسات تربوية متخصصة مثل معاهد إعداد المعلمين وكليات التربية أو غيرها من المؤسسات ذات العلاقة ... وبهذا المعنى يتم إعداد الطالب المعلم ثقافياً وعلمياً وتربوياً في مؤسسته التعليمية قبل الخدمة.

أهمية الإعداد

يقول الدكتور عمر بشير الطويبي مؤكداً أهميّة الإعداد التربوي للمعلّمين " أنه ليس بإمكان أي فرد تحصل على قدر من المعرفة في ميدان تخصص معيّن مهما بلغ مستواه أن يعمل كمدرّس إلا إذا توفر عنده الإعداد التربوي المهني الذي يمكنه من العمل بالتدريس" .

فالإعداد الكامل للمعلّم يتضمن أربعة عناصر هي :

1- التربية الحرّة وهي التّربية العامة ويقصد بها غير التخصصيّة، أو الجزء من التربية التي يحتاج إليه كل مواطن لتكمل مواطنته الصالحة.
2- الدراسة المتعمّقة للمادّة المطلوب تدريسها.
3- الدّراسات المهنيّة النظريّة باعتبارها ميداناً مختلفاً عن المهارات العمليّة في ميدان التّدريس.
4- المهارات الخاصة بإدارة الفصل والعمل مع الأطفال والشباب والإشراف على عملية التّعليم.
وهذه العناصر تعمل بشكل متوازن ولا يمكن لي عنصر منها أن يحلّ محلّ غيره من بقيّة العناصر، ويجب أن ترتبط المعارف المهنيّة النظريّة ارتباطاً وثيقاً بخبرات الفصل العمليّة بهدف ربط الأفكار النظريّة بالتطبيق العملي.
لقد أصبح الإيمان بأهمية المعلّم وبدوره القيادي في العمليّة التربويّة داخل الفصل وخارجه أحد المبادئ والمسلّمات الأساسيّة التي تقوم عليها التربية الحديثة من النّاحية النّظريّة والتطبيقيّة. ولكي ينجح المعلّم في عمله وفي تأدية أدواره الأخرى في المجتمع، لا بدّ من الاهتمام بإعداده قبل المهنة، وتدريبه أثناء قيامه بعمله بشكل مستمر، ببرامج يقوم بإعدادها وتنفيذها مدير المدرسة بالتعاون مع جهاز الإشراف الفنّي .
إنّ الإعداد الصالح للمعلّم يعتبر من الشروط الأساسيّة لإصلاح وتحسين النظام التربوي، وزيادة كفاءته وفاعليته. ويتوقف نجاح المعلّم في عمله بالدرجة الأولى على نوع الإعداد المهني الذي يتم في المعاهد والكلّيات، وعلى حسن الاختيار لهذه المهنة منذ البداية

ولذلك يرى الدكتور عمر التومي الشيباني أنّ تربية المعلمين في مفهومها الواسع تشمل:

1- تحديد فلسفة وأهداف الإعداد الجيّد للمعلمين في إطار الفلسفة التربويّة العامة التي يتبنّاها المجتمع وفي إطار احتياجات المعلم وتوقعات المجتمع منه.
2- الاختيار الأمثل لطرق ووسائل وأساليب التّدريس ووسائل التّقويم.
3- الاهتمام بتقويم نتائج العمليّة التربوية طبقاً للأهداف المحددة.
4- ضمان حسن اختيار الطلاب للدّخول في معاهد المعلّمين وكليّات إعداد المعلّمين وما في حكمها.
5- التدريب المهني المستمر أثناء الخدمة لمن تمّ انخراطهم بالفعل في مهنة التّدريس.
6- مراعاة ربط الدراسات النّظريّة بتطبيقاتها العمليّة في المنهج، وتعليم المادة الدراسيّة مرتبطة بطريقة تدريسها بقدر الإمكان .
ويعدّ المعلّم من أهم مُدخلات العمليّة التّربوية، فهو القادر على تحقيق أهداف التعليم وترجمتها إلى واقع ملموس، وهو الذي يعمل على تنمية القدرات والمهارات عند التلاميذ عن طريق تنظيم العمليّة التعليميّة وضبطها وإدارتها واستخدام تقنيّات التعليم ووسائله، ومعرفة حاجات التلاميذ وطرائق تفكيرهم وتعلّمهم، وتحديد أهداف التّربية في تطوير المجتمع وتقدمه، عن طريق تربيةِ النشء تربيةً صالحة تتّسم بحب الوطن والدفاع عنه والمحافظة على التراث الوطني الإنساني .










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
المعلم, الاعمى, يكون, راتب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc