المعضلة الكبرى للبحث عن زوجة صالحة.

[الأرض المقدسة]

السلام عليكم وبعد
لقد قرأت الموضوع المطروح للنقاش كسائر من قرأ واردت ان اشارككم به كبعض من شارك
بداية الأخ الذي طرح الموضوح اسمح لي ان اوجه لك سؤالا : لماذا طرحت هذا الموضوع بمعنى ما الفائدة التي كنت ترجوا تحصيلها من خلال مناقشته مع الاخوة والاخوات
وسؤال اخر لكل من شارك او شاركت بالموضوع : ما هي النتيجة التي خرجتم أو خرجتن بها في ما يخص الموضوع اذ لابد لنا من الخروج بنتائج من مثل هذه المواضيع لكي نشخص الداء حتى يتسنى لنا وصف الدواء .
المشكلة التي طرحها الاخ في صعوبة ايجاد زوجة صالحة هي مشكلة موجودة كلنا نعاني منها وانا واحد من الذين يعانون منها ولا ينكر وجودها الا من لا يراع للصلاح معنى كما ان الفتيات كذلك يعانين منها على الاقل نحن الرجال مصيرنا بايدينا نطرف باب من نشاء في أي وقت شئنا اما الفتيات فلا يملكن الا الانتظار فلله درهم
المشكل يبدأ في نظري من عند انفسنا المشكل في بيوتنا لو ان كل اب وكل اخ كان الناصح الامين في بيته لبناته او لاخواته ينشؤهم النشأة الحسنة على ما يفتضيه ديننا ويامر بها ربنا ونبينا لما صعب الامر عليك وعلي وعلى كل مريد طالب لزوجة صالحة ولكن للأسف ضيعنا انفسنا بابتعادنا عن ربنا وجرينا وراء دنيا فانية مع كل هذا لا ينقض زمان الا وفيه خير كما قال عليه السلام'' الخير في وفي امتي الى يوم القيامة'' اما انت ايها الاخ الباحث عن الصالحة هل ترضى بزوجة صالحة لكنها غير جميلة .... لكنها فقيرة .... غير متعلمة .... تنكح المرأة لاربع .... فاضفر بذات الدين تربت يداك فنصيحتي لك ان تذهب لخطبة المرأة التي تراها تحقق بعض ما تشترطه انت من شروط ابتاء بمعنى انت لا تريد عاملة لا تذهب للعاملات انت تريدها صالحة تذهب لمن تسمع عن صلاح ضاهرها انت تريدها جميلة اذهب الى من قيييل لك انها جميلة او مقبولة الامور الاخرى تأتي انتهاء عند تقربك لخطبتها ووالله الموفق
وددت ان أسأل بعض الاخوات اللاتي شاركن في الموضوع واحسبهن عاملات : هل اذا جاء رجل صالح ترضون خلقه ودينه كما قال عليه السلام تتزوجنه ؟ بشرط أن تتركن العمل الذي لم يتعبدكن الله به ما بالكن؟ والرسول عليه السلام يقول '' صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها و صلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها ''هذا عن الصلاةمابالكم بشيئ اخر - انتن متعديات فيه بالخروج اليه من بيوتكن لجلب الرزق زعمو أو للظفر بعريس يراكن في الطرقات او في اماكن العمل ثم يكون ماذا المعاكسات وشر بعضه فوق بعض
ألصلاة خير أم العمل الذي تتمسكن به ؟؟ بالله عليكم ان تسألو أنفسكم - ام اين عقولكن كيف تجوزن لأنفسكن أن تتخلين عن رجل صالح تقدم لإحداكن بحجة أنه لا يريد عملك يريدك في بيتك كما أمرك ربك؟ ثم الى الأباء فاعلموا انه ما من رجل تقدم لخطبة ابنتك وهو على خلق ودين ورفضته انت ايها الوالد او - ايتها الوالدة - وانت كذلك ايتها البنت فاعلموا جميعا ان عليكم وزر الرفض وانتم سبب في فتنة وفساد عريض
قال عليه السلام ''إذا أتاكم من ترضون خلقه و دينه فزوجوه إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد عريض'' وكل من رفض فهو سبب في الفتنة والفساد العريض فاتقو الله
اما انتم ايها الشباب فلا تنسوا قول نبينا عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إن المرأة خُلقت من ضلع ولن تصلح لك على طريقة وإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن تُرد إقامتها تكسرها وكسرها طلاقها) فهذا حديث نبينا يغنينا عن طلب االكمال في الزوجة - فيا من تطلب كمالا من ناقص كيف يستقيم الظل والعود أعوج - كما ان المعصوم عليه الصلاة والسلام قد مات وليس في الدنيا معصوم غيره فيا ايتها الفتاة اجملي في الطلب,
- من خلال قراءتي لهذا الموضوع استفدت ولله الحمد - انه من هكان مقبلا على الزواج واستعصى عليه الأمر في ايجاد الصالحة التي يرضاها فليشمر من الأن وليعقد العزم على انجاب الصالحات وتربيتهن ليكفي قوما سيأتون يوما ما - يطرقون أبوابنا يريدون بناتنا فلتهيئ نفسك من الان ولتهيئي نفسك من الان انتي ايظا اختي المسلمة لانجاب الصالحين والصالحات وان كان لكم ممن هم او هن تحت مسؤولياتكم من اخوة او اخوات فاسهموا في تربيتهم وبذل النصح لهم إنما الدين النصيحة وارجو أن لا أكون قد أطلت عليكم - وان كنت قد فعلت - والسلام عليكم