|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-09-09, 20:33 | رقم المشاركة : 196 | ||||
|
|
||||
2012-09-09, 20:41 | رقم المشاركة : 197 | |||
|
ليكن في علم من يعتقد ان ابن تيمية شيخ متكلم ابن تيمية عالم وفقيه كبير متبحر في العلم والمعرفة والعلوم درس من جملة العلوم علم المنطق والفلسفة التي اشتغل بها كثيرون غيره بها في ذلك الوقت باعتبار ان الفلسفة كانت ام العلوم وكان من لم يدرسها كانما لم ياخذ من العلم شيء ابن تيمية عندما تعلم اوة خذ بعلم الفلسفة والمنطق درسها لتكون السلاح الذي يرد به على المتكلمين انذاك واي شخص اكيد انه يقف عل ىحقيقة الشيء ليتمكن من الرد و او تقويض دعائم قضية ما وهكذا استطاع ابن تيمية فعلا ان يهدم الثير من االاسس الباطلة التي اعتمدها هؤلاء في برهنتهم لعى وجود الله او على صفاته بطريقة التشبيه او في امور اعتقادية اخرى وقد كان ابن اتيمية او ل من اكتشف بطلان المنطق وقياساته الباطلة والت يكان فيها الكثير من النقائص واللعب على اعقول الناس
|
|||
2012-09-09, 20:53 | رقم المشاركة : 198 | |||
|
يا أخ يوغرطة هداك الله |
|||
2012-09-09, 21:03 | رقم المشاركة : 199 | |||||||
|
اقتباس:
النت أمامك وإن كنت تتقن لغة أجنبية يمكنك البحث عن صحة ما قلته لك . التنبأ بالزلازل أمر حاصل والإنسان يستطيع أن يتنبأ بمكان الزلازال وليس وقته . ربما حتى التنبأ بالزلازل في سلفيتكم كفر وزندقة لهذا تكذبون كل شيئ . اقتباس:
يعني بنفسك إعترفت أن هذه البناءات هي التي تخمد الزلزال وأن حدوث الزلزال سببه التخللات في الطبقات الصخرية . وهل تريد للجواب أن يكون رياضي أو فقهي ؟؟ سبحان الله بما أنّك قلت أن الله هو محدث الخلل الجيني وهو من ينقل الأمراض الوراثية . فعلينا أن نحرق كل كتب ومناهج التعليم في كليات الطب ونضع جملة بسيطة على عقيدة السلفية فإن الله هو محدث الخلل في الجينات وهو من ينقل الأمراض الوراثية . لأن ما ندرسه لأبنائنا في نظركم كفر وزندقة يا أخي إتق الله ولا تخلط الحابل بالنابل العلم شيئ والدين شيئ وأنت بهذا تنسب النقص لله تبارك وتعالى إتق الله ودع عنك هذه البدع الوهابية . اقتباس:
أنا قصدت أن في الدول المتقدمة يتم السيطرة على الفيضانات والتقليل من مخاطرها . هل الله هو الذي أحدث هذا الفيضان في بيته الحرام ؟ حين ننظر لهذه الأمور نرى أنها كوارث طبيعية كالزلازل والفياضانات أو أخطاء بيولوجية كالمعوقين والمرضى اقتباس:
وهل سلفك كانوا يعلمون أن سبب الأمراض هي الجراثيم والفيروسات ؟ حسب ما أعلم فهم يقولون أن سبب الأمراض هو الشياطين . فهل علينا أن نتبع قولهم هذا ايضا ونعض عليه بالنواجد ؟ يا أخي الطفل الصغير يعلم أن الزلزال والفيضان هي كوراث طبيعية فكفاك إستغباء لنفسك و هذا الكل شيئ الذي خلقه الله فهو متقن الصنع قال الله تعالى : صنع الله الذي أتقن كل شيئ أما أنتم فتنسبون النقص لله تبارك وتعالى وقد شابهتم بهذا عقيدة اليهود .
|
|||||||
2012-09-09, 21:07 | رقم المشاركة : 200 | ||||
|
اقتباس:
وَحصل بِسَبَب تعريبها أَنْوَاع من الْفساد وَالِاضْطِرَاب، مَضْمُونا إِلَى مَا حصل من التَّقْصِير والتفريط فِي معرفَة مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل من الْكتاب وَالْحكمَة، حَتَّى صَار مَا مدح من الْكتاب وَالْحكمَة من مُسَمّى الْحِكْمَة، يظنّ كثير من النَّاس أَنه حِكْمَة هَذِه الْأمة أَو نَحْوهَا من الْأُمَم كالهند وَغَيرهم. بَيَان تلبيس الْجَهْمِية "1/ 323". |
||||
2012-09-09, 21:23 | رقم المشاركة : 201 | |||
|
قال الإمام الدارمي: |
|||
2012-09-09, 22:26 | رقم المشاركة : 202 | |||
|
الطحاوية وَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى فِيمَا لَمْ يَزَلْ عَدَدَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَعَدَدَ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ جُمْلَةً وَاحِدَةً فَلَا يُزَادُ فِي ذَلِكَ العدد ولا ينقص منه (2) (2) يشير المؤلف رَحِمَهُ اللَّهُ إلى حديث عبد الله بن عمرو قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وفي يده كتابان فقال: " أتدرون ما هذان الكتابان؟ " فقلنا: لا يا رسول الله إلا أن تخبرنا " فقال للذي في يده اليمنى: " هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ". ثم قال للذي في شماله: " هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا " فقال أصحابه: ففيم العمل إن كان أمر قد فرغ منه؟ فقال: سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ثم قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بيده فنبذهما ثم قال: فرغ ربكم من العباد (فريق في الجنة وفريق في السعير) [الشورى: 7] . أخرجه الترمذي (ا) وصححه هو وغيره وهو مخرج في " الصحيحة " (848) وَكَذَلِكَ أَفْعَالُهُمْ فِيمَا عَلِمَ مِنْهُمْ أَنْ يَفْعَلُوهُ وَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ (1) وَالْأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ (2) وَالسَّعِيدُ مَنْ سَعِدَ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَالشَّقِيُّ مَنْ شقي بقضاء الله (3) _________ (1) هو قطعة من حديث علي المروي في " الصحيحين " وقد خرجته في " تخريج السنة " برقم (171) . وقد صح أن بعض الصحابة لما سمعوا هذا الحديث منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قالوا: إذا نجتهد. وفي رواية: فالآن نجد الآن نجد الآن نجد. انظر " السنة ". (161 - 167) ففيه رد صريح على الجبرية المتواكلة الذين يفهمون من الحديث خلاف فهم الصحابة فتأمل (2) هذا طرف من حديث لسهل بن سعد الساعدي أخرجه أحمد والبخاري وهو مخرج في المصدر السابق (216) (3) هذا معنى حديث أخرجه البزار وغيره من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من سعد في بطن أمه ". وسنده صحيح كما بينته في " الروض النضير " (1098) و " تخريج السنة " (188) وَأَصْلُ الْقَدَرِ سِرُّ اللَّهِ تَعَالَى فِي خَلْقِهِ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَى ذَلِكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَالتَّعَمُّقُ وَالنَّظَرُ فِي ذَلِكَ ذَرِيعَةُ الْخِذْلَانِ وَسُلَّمُ الْحِرْمَانِ وَدَرَجَةُ الطُّغْيَانِ فَالْحَذَرَ كُلَّ الْحَذَرِ مِنْ ذَلِكَ نَظَرًا وَفِكْرًا وَوَسْوَسَةً (1) فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى طَوَى عِلْمَ الْقَدَرِ عَنْ أَنَامِهِ وَنَهَاهُمْ عَنْ مَرَامِهِ كَمَا قال الله تَعَالَى فِي كِتَابِهِ: (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) [الْأَنْبِيَاءِ: 23] (2) . فَمَنْ سَأَلَ لِمَ فَعَلَ؟ فَقَدْ رَدَّ حُكْمَ الْكِتَابِ وَمَنْ رَدَّ حُكْمَ الكتاب كان من الكافرين _________ (1) قلت: وهذا التعمق هو المراد - والله أعلم - بقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: ... وإذا ذكر القدر فأمسكوا ". وهو حديث صحيح روي عن جمع من الصحابة وقد خرجته في " الصحيحة " (34) (2) أي لِكَمَالِ حِكْمَتِهِ وَرَحْمَتِهِ وَعَدْلِهِ لَا لِمُجَرَّدِ قَهْرِهِ وقدرته كما يقول جهم وأتباعه. كذا في " الشرح " وراجع فيه تحقيق أن مبنى العبودية والإيمان على التسليم وعدم الأسئلة عن تفاصيل الحكمة في الأوامر والنواهي والشرائع فإنه مهم جدا لولا ضيق المجال لنقلته برمته لنفاسته وعزته. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى في " مجموع الفتاوى " (1 / 148 - 150) باختصار بعض الفقرات: والإيمان بالقدر على درجتين كل درجة تتضمن شيئين: فالدرجة الأولى: الإيمان بأن الله تعالى علم ما الخلق عاملون بعلمه القديم الذي هو الذي هو موصوف به أزلا وعلم جميع أحوالهم من الطاعات والمعاصي والأرزاق والآجال ثم كتب الله في اللوح المحفوظ مقادير الخلق فأول ما خلق الله القلم قال له (ا) : أكتب قال: ما أكتب؟ قال: أكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة فما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه جفت الأقلام وطويت الصحف كما قال وتعالى: (ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير) [الحج: 70] وهذا التقدير التابع لعلمه سبحانه يكون في مواضع جملة وتفصيلا فقد كتب في اللوح المحفوظ ما شاء وإذا خلق جسد الجنين قبل نفخ الروح فيه بعث إليه ملكا فيؤمر بأربع كلمات أكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ونحو ذلك فهذا القدر ينكره غلاة القدرية قديما ومنكره اليوم قليل وأما الدرجة الثانية: فهو مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة وهو الإيمان بأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وأنه ما في السماوات والأرض من حركة ولا سكون إلا بمشية الله سبحانه لا يكون في ملكه إلا ما يريد وأنه سبحانه وتعالى على كل شيء قدير من الموجودات والمعدومات ومع ذلك فقد أمر العباد بطاعته وطاعة رسله ونهاهم عن معصيته وهو سبحانه يحب المتقين والمحسنين والمقسطين ويرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا يحب الكافرين ولا يرضى عن القوم الفاسقين ولا يأمر بالفحشاء ولا يرضى لعباده الكفر ولا يحب الفساد. والعباد فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلى والصائم وللعباد قدرة على أعمالهم ولهم إرادة والله خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم كما قال تعالى: (لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين) [التكوير: 28، 29] وهذه الدرجة من القدر يكذب بها عامة القدرية الذين سماهم النبي مجوس هذه الأمة ويغلو فيها قوم من أهل الإثبات حتى سلبوا العبد قدرته واختياره ويخرجون عن أفعال الله وأحكامه حكمها ومصالحها قلت: ويشير بكلامه الأخير إلى الأشاعرة فإنهم هم الذين غلوا وأنكروا الحكمة على ما فصله ابن القيم في " شفاء العليل في القضاء والقدر والحكمة والتعليل ". فراجعه فإنه هام جدا _________ (ا) كذا وقع هنا وهو بمعنى رواية " فقال له ". لكن الراجح عندي الرواية الأخرى بلفظ: " ثم قال له " كما كنت حققته في " تخريج شرح الطحاوية " ص 294 - 295 [464 - 265 من الطبعة التاسعة طبع المكتب الإسلامي] . وله شاهد عن ابن عباس خرجته في الصحيحة (133) [وقول الشيخ ناصر: " حققته " وهم فإن له التخريج فقط كما ذكر في غير هذا الكتاب وتابع الإصرار على ادعاء تحقيقه لشرح الطحاوية الكبير] فَهَذَا (1) جُمْلَةُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ مَنْ هُوَ مُنَوَّرٌ قَلْبُهُ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَهِيَ دَرَجَةُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ لِأَنَّ الْعِلْمَ عِلْمَانِ: عِلْمٌ فِي الْخَلْقِ مَوْجُودٌ وَعِلْمٌ فِي الْخَلْقِ مَفْقُودٌ فَإِنْكَارُ الْعِلْمِ الْمَوْجُودِ كُفْرٌ وَادِّعَاءُ الْعِلْمِ الْمَفْقُودِ كُفْرٌ وَلَا يَثْبُتُ الْإِيمَانُ إِلَّا بِقَبُولِ العلم الموجود وترك طلب العلم المفقود _________ (1) قال الشارح: يشير إِلَى مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِمَّا يَجِبُ اعْتِقَادُهُ وَالْعَمَلُ بِهِ مِمَّا جَاءَتْ بِهِ الشَّرِيعَةُ. وَقَوْلُهُ: " وَهِيَ دَرَجَةُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ " أَيْ عِلْمِ مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ جُمْلَةً وَتَفْصِيلًا نَفْيًا وَإِثْبَاتًا. وَيَعْنِي بِالْعِلْمِ الْمَفْقُودِ عِلْمَ الْقَدَرِ الَّذِي طَوَاهُ اللَّهُ عَنْ أَنَامِهِ وَنَهَاهُمْ عَنْ مَرَامِهِ. ويعني بالعلم الموجود علم الشريعة أصولها وفروعها فمن أنكر شيئا مما جاء به الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كان من الكافرين ومن ادعى علم الغيب كان من الكافرين 48 - وَعَلَى الْعَبْدِ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ سَبَقَ عِلْمُهُ فِي كُلِّ كَائِنٍ مِنْ خَلْقِهِ فَقَدَّرَ ذَلِكَ تَقْدِيرًا مُحْكَمًا مُبْرَمًا لَيْسَ فِيهِ نَاقِضٌ وَلَا مُعَقِّبٌ وَلَا مُزِيلٌ وَلَا مُغَيِّرٌ وَلَا نَاقِصٌ وَلَا زَائِدٌ مِنْ خَلْقِهِ فِي سماواته وأرضه وَذَلِكَ مِنْ عَقْدِ الْإِيمَانِ وَأُصُولِ الْمَعْرِفَةِ وَالِاعْتِرَافِ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ تَعَالَى وَرُبُوبِيَّتِهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) [الْفُرْقَانِ: 2] وَقَالَ تَعَالَى: (وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مقدورا) [الأحزاب: 38] فويل لمن صار لله تعالى في القدر خصيما وأحضر للنظر فيه قَلْبًا سَقِيمًا لَقَدِ الْتَمَسَ بِوَهْمِهِ فِي فَحْصِ الْغَيْبِ سِرًّا كَتِيمًا وَعَادَ بِمَا قَالَ فِيهِ أفاكا أثيما وَلَا نَخُوضُ فِي اللَّهِ وَلَا نُمَارِي فِي دين الله وَلَا نُجَادِلُ فِي الْقُرْآنِ وَنَشْهَدُ أَنَّهُ كَلَامُ رب العالمين (2) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ فَعَلَّمَهُ سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَهُوَ كَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى لَا يُسَاوِيهِ شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ الْمَخْلُوقِينَ وَلَا نَقُولُ بِخَلْقِهِ وَلَا نخالف جماعة المسلمين ونتبع السنة والجماعة (2) ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة (3) وأن اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ قَبْلَ الْخَلْقِ وَخَلَقَ لَهُمَا أَهْلًا فَمَنْ شَاءَ مِنْهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ فَضْلًا مِنْهُ وَمَنْ شَاءَ مِنْهُمْ إِلَى النَّارِ عَدْلًا مِنْهُ وَكُلٌّ يَعْمَلُ لِمَا قَدْ فُرِغَ لَهُ (1) وَصَائِرٌ إِلَى مَا خُلِقَ لَهُ _________ (1) يشير إلى قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " فرغ الله إلى كل عبد من خمس: من أجله ورزقه وأثره ومضجعه وشقي أو سعيد " وهو حديث صحيح مخرج في (المشكاة) (113) و (السنة) (303 - 309) والأحاديث في معناه كثيرة معروفة والخير والشر مقدران على العباد وَأَفْعَالُ الْعِبَادِ (1) خَلْقُ اللَّهِ وَكَسْبٌ مِنَ الْعِبَادِ وَلَمْ يُكَلِّفْهُمُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا مَا يُطِيقُونَ وَلَا يُطِيقُونَ إِلَّا مَا كَلَّفَهُمْ (2) وَهُوَ تَفْسِيرُ: " لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ " نَقُولُ لا حيلة لأحد ولا حركة لأحد ولا تحول لأحد عن معصية الله إِلَّا بِمَعُونَةِ اللَّهِ وَلَا قُوَّةَ لِأَحَدٍ عَلَى إِقَامَةِ طَاعَةِ اللَّهِ وَالثَّبَاتِ عَلَيْهَا إِلَّا بِتَوْفِيقِ الله _________ (2) أَيْ وَلَا يُطِيقُونَ إِلَّا مَا أَقْدَرَهُمْ عَلَيْهِ وَهَذِهِ الطَّاقَةُ هِيَ الَّتِي مِنْ نَحْوِ التَّوْفِيقِ لَا الَّتِي مِنْ جِهَةِ الصِّحَّةِ وَالْوُسْعِ وَالتَّمَكُّنِ وسلامة الآلات ولكن في كلام المؤلف إشكالا بينه الشيخ الشارح بقوله: فإن التكليف لا يستعمل بمعنى الإقدار وإنما يستعمل بمعنى الأمر والنهي وهو قد قال: لا يكلفهم إلا ما يطيقون ولا يطيقون إلا ما كلفهم ". وظاهره أنه يرجع إلى معنى واحد ولا يصح ذلك لأنهم يطيقون فوق ما كلفهم به لكنه سبحانه يريد بعباده اليسر والتخفيف كما قال تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) [البقرة: 185] . قال تعالى: (يريد الله أن يخفف عنكم) [النساء: 28] . وقال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) [الحج: 78] . فلو زاد فيما كلفنا به لأطقناه ولكنه تفضل علينا ورحمنا وخفف عنا ولم يجعل علينا في الدين من حرج ويجاب عن هذا الإشكال بما تقدم: أن المراد الطاقة التي من نحو التوفيق لا من جهة التمكن وسلامة الآلات ففي العبارة قلق فتأمله " وَكُلُّ شَيْءٍ يَجْرِي بِمَشِيئَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَعِلْمِهِ وقضائه وقدره غلبت مشيئة الْمَشِيئَاتِ كُلَّهَا (1) وَغَلَبَ قَضَاؤُهُ الْحِيَلَ كُلَّهَا يَفْعَلُ ما يشاء وهو غير ظالم أبدا (2) [تقدس عن كل سوء _________ (1) هنا في متن " الشرح " عبارة لم ترد في النسخ التي لدينا فحذفناها (2) قال الشارح (ص 507 [448] ) : الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ مِنْ تَنْزِيهِ اللَّهِ نفسه عن ظلم العباد يقتضي قولا وسطا بين قولي القدرية والجبرية فليس ما كان من بني آدم ظلما وقبيحا يكون منه ظلما وقبيحا كما تقوله القدرية والمعتزلة ونحوهم فإن ذلك تمثيل لله بخلقه وقياس له عليهم هو الرب الغني القادر وهم العباد الفقراء المقهورون وليس الظلم عبارة عن الممتنع الذي لا يدخل تحت القدرة كما يقوله من يقوله من المتكلمين وغيرهم يقولون إنه يمتنع أن يكون في الممكن المقدور ظلم بل كان ما كان ممكنا فهو منه لو فعله عدل إذ الظلم لا يكون إلا من مأمور من غيره منهي والله ليس كذلك فإن قوله تعالى: (ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما) [طه: 112] وقوله تعالى: (ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد) [ق: 76] وقوله تعالى: (وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين) [الزخرف: 76] وقوله تعالى: (ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا) [الكهف: 49] وقوله تعالى: (اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب) [غافر: 17] يدل على نقيض هذا القول. ومنه قوله الذي رواه عنه رسوله: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا) فهذا دل على شيئين: أحدهما أنه حرم على نفسه الظلم والممتنع لا يوصف بذلك. الثاني: أنه أخبر أنه حرمه على نفسه كما أخبر أنه كتب على نفسه الرحمة وهذا يبطل احتجاجهم بأن الظلم لا يكون إلا من مأمور منهي والله ليس كذلك فيقال لهم: هو سبحانه كتب على نفسه الرحمة وحرم على نفسه الظلم وإنما كتب على نفسه وحرم على نفسه ما هو قادر عليه لا ما هو ممتنع عليه وحين (1) وتنزه عن كل عيب وشين] (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) [الْأَنْبِيَاءِ: 23] 89 - وفي دعاء الأحياء وصدقاتهم [منفعة] (2) للأموات (3) 90 - والله تعالى يستجيب الدعوات ويقضي الحاجات 91 - وَيَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ وَلَا يَمْلِكُهُ شَيْءٌ وَلَا غنى عن الله _________ (1) الحين: الهلاك وما بين المعكوفتين زيادة من مخطوطة (غ) ومطبوعة (خ) (2) سقطت من نسخة الشارح وهي ثابتة في سائر النسخ والسياق يقتضيها (3) قلت: نقل الشارح رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى اتفاق أهل السنة على ذلك ثم ساق الأدلة من الكتاب والسنة عليه ولكنه فيما يتعلق بالصدقة لم يذكر إلا ما يدل على انتفاع الوالد بصدقة ولده وهذا أخص من الدعوى كما لا يخفى. وقد شرحت هذا ونظرت في الاتفاق المذكور في أحكام الجنائز " (ص 173) [طبع المكتب الإسلامي] فراجعه تَعَالَى طَرْفَةَ عَيْنٍ وَمَنِ اسْتَغْنَى عَنِ اللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ فَقَدْ كَفَرَ وَصَارَ مِنْ أَهْلِ الحين (1) وَنُحِبُّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَلَا نُفَرِّطُ فِي حُبِّ أَحَدٍ مِنْهُمْ (3) وَلَا نَتَبَرَّأُ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ (4) وَنُبْغِضُ مَنْ يُبْغِضُهُمْ وَبِغَيْرِ الْخَيْرِ يَذْكُرُهُمْ وَلَا نَذْكُرُهُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ وَحُبُّهُمْ دِينٌ وَإِيمَانٌ وَإِحْسَانٌ وَبُغْضُهُمْ كُفْرٌ وَنِفَاقٌ وطغيان ت وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى: ثم قالت القدرية: هو لا يحب الكفر والفسوق والعصيان ولا يريد ذلك فيكون ما لم يشأ ويشاء ما لم يكن وقالت طائفة من (المثبتة) : ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. وإذن قد أراد الكفر والفسوق والعصيان ولم يرده دينا أو أراده من الكافر ولم يرده من المؤمن فهو لذلك يحب الكفر والفسوق العصيان ولا يحبه دينا ويحبه من الكافر ولا يحبه من المؤمن وكلا القولين خطأ مخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وأئمتها فإنهم متفقون على أنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وأنه لا يكون شيء إلا بمشيئته ومجموعه على أنه لا يحب الفساد ولا يرضى لعباده الكفر وأن الكفار (يبيتون ما لا يرضى من القول) (ا) [النساء: 108] وَنَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُثَبِّتَنَا عَلَى الْإِيمَانِ وَيَخْتِمَ لَنَا بِهِ وَيَعْصِمَنَا مِنَ الْأَهْوَاءِ الْمُخْتَلِفَةِ وَالْآرَاءِ الْمُتَفَرِّقَةِ وَالْمَذَاهِبِ الرَّدِيَّةِ مِثْلِ الْمُشَبِّهَةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ وَالْجَبْرِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ (1) مِنَ الَّذِينَ خَالَفُوا السنة والجماعة وحالفوا الضلالة ونحن منهم بَرَاءٌ وَهُمْ عِنْدَنَا ضُلَّالٌ وَأَرْدِيَاءُ (1) وَبِاللَّهِ الْعِصْمَةُ والتوفيق
|
|||
2012-09-09, 22:33 | رقم المشاركة : 203 | |||
|
ونفي القدر كانت له مرحلتان: المرحلة الأولى إنكار العلم السابق وكان على هذا معبد الجهني وبعض القدرية وقد كفرهم الأئمة بهذا، ثم إنهم رجعوا عن هذا وأنكروا المشيئة وخلق الأعمال وعموم القدرة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن نفيهم العلم والكتابة السابقة: |
|||
2012-09-09, 22:34 | رقم المشاركة : 204 | |||
|
ولكن هذا الإقرار لا يعطي الإنسان علما وافيا عن الله عزوجل، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الوصول إلى معرفة الله على التفصيل إلا منه جل وعلا وذلك بطريق الوحي. |
|||
2012-09-09, 22:34 | رقم المشاركة : 205 | |||
|
بلوه وقالوا به، وإن خالف هذا الميزان ردوه ولم يقبلوه ولو قامت الأدلة الشرعية الصحيحة على إثباته، وزعموا في ردهم له أنه يخالف عدل الله وحكمته، وما لم يعلم أن الله عدلٌ حكيمٌ لا يمكن أن تعرف صحة الشرع. |
|||
2012-09-09, 22:36 | رقم المشاركة : 206 | |||
|
وأهل السنة لا يقولون إن الله يفعل القبائح بل هو منزه جل وعلا عن ذلك، لأن المنسوب إلى الله هو الخلق للفعل على مقتضى الدلالة الشرعية وكمال الربوبية، أما الفعل فهو فعل العبد على ما تقدم بيانه في مذهب أهل السنة. |
|||
2012-09-09, 22:38 | رقم المشاركة : 207 | |||
|
قال الحسن البصري: "اعتزل عنا واصل، فسمي هو وأصحابه معتزلة، ثم استقر مذهب الاعتزال بعد ذلك على خمسة أصول وهي: |
|||
2012-09-09, 22:49 | رقم المشاركة : 208 | |||
|
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: "أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم"1. |
|||
2012-09-09, 22:51 | رقم المشاركة : 209 | |||
|
فال النبي - صلى الله عليه وسلم- بقوله تحذيراً وتنبيها: "ما ضل قوم بعدي هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل" ثم قرأ {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُون} 1 وقوله عليه الصلاة والسلام: "ذروني ما تركتكم فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم" 2. وقد كان ضُلاَّل أهل الكتاب ومجرموهم أول من أدخل هذا الشر على المسلمين، فبدعة التشيع أول من دعى إليها عبد الله بن سبأ اليهودي،1 وبدعة القدر تعزى إلى رجل نصراني في البصرة يقال له سوسن 2، وبدعة نفي الصفات أخذت عن بيان بن سمعان عن طالوت ابن أخت لبيد بن أعصم وزوج ابنته وأخذها لبيد بن أعصم الساحر عن يهودي من اليمن 3، أبو السبطين علي - رضي الله عنه - أول من واجه هذه الانحرافات بعد بروزها واضحة في المجتمع الإسلامي، فجالد الخارجين بسنانه وبيانه، فأظهره الله عليهم في الحالين، ثم من بعده الصحابة الذين أدركوا هذه الفتن كجابر وابن عباس وابن عمر وغيرهم - رضي الله عنهم-، ثم كبار التابعين، ثم تابعيهم إلى الأئمة الأربعة، ثم كبار تلاميذهم، ثم بدأت الفتنة تأتي على أتباع الأئمة ممن لم يستنر بنور الكتاب والسنة ولم يعتمد عليهما الاعتماد الواجب من أمثالهم، حتى أصبح كثير منهم له إمام في الفقه وإمام من المتكلمين في العقائد، فعم البلاء وانتشر الداء، وثبتت الفئة التي على كتاب الله اعتمدت ولسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم- نصرت وهي التي تكفل الله ببقائها، فمضت في طريقها توضح السبيل وتنير الطريق في كل مكان وزمان، وهذا من عظيم منن الله عزوجل وفضله على هذه الأمة إذ لا تجتمع على ضلالة، ولا يندرس فيها الحق وتذهب آثاره بحيث يخفى على جميع الأمة.
|
|||
2012-09-09, 22:53 | رقم المشاركة : 210 | |||
|
وكل بدعة ضلالة "1. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
...تزندق, العلم, بالكلام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc