فلسطين : الإنتفاضة الثالثة .

[الزمزوم]

2 / 11 / 2015 - 17:02 تاريخ الإضافة :

3 إصابات إحداها خطرة بعملية طعن "بتل أبيب" تل الربيع

أصيب 3 إسرائيليين بجراح مختلفة بعملية طعن في "ريشون لتسيون" جنوب مدينة "تل أبيب" وسط الكيان الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن فلسطينيًا طعن إسرائيلية على متن إحدى الحافلات وأصابها بجراح متوسطة وفر من الحافلة إلى شارع "روتشيلد" وأصاب اثنين آخرين بجراح احدهم بحال الخطر قبل اعتقاله على يد الشرطة.

وأوضحت أن منفذ العملية شاب يبلغ من العمر 19 عاما من سكان مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

[الزمزوم]

7 / 11 / 2015 - 10:46 تاريخ الإضافة :

جندي يطلق الرصاص على زميله بالخليل

/الخليل
أطلق جندي إسرائيلي صباح السبت الرصاص على جندي إسرائيلي آخر قرب عمارة الرجبي بحي الراس في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية أنّ أحد الجنود المتحصنين في أحد الأبراج العسكرية بعمارة الرجبي المستولى عليها أطلق الرصاص على جندي آخر في المكان مشتبها بأنه مقاوم فلسطيني، قبل أن يتبين لاحقا أنّه زميله بجيش الاحتلال.

وهرعت إلى المكان قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ووحدات الإنقاذ الإسرائيلية، فيما وصفت المصادر إصابة الجندي ما بين الطفيفة والمتوسطة.

[الزمزوم]

7 / 11 / 2015 - 10:02 تاريخ الإضافة :

الشيخ عزام: «انتفاضةُ القدسِ» ستستمر وصولًا لدحر الاحتلال عن الضفة والأقصى

/ غزة
أعرب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، عن ثقته بأن انتفاضة القدس ستستمر وصولًا لتحقيق هدفها المتمثل بدحر الاحتلال عن الضفة الغربية والقدس، كما نجحت انتفاض الأقصى عام 2000 بدحر الاحتلال عن قطاع غزة.
وقال عزام في كلمةٍ له خلال مؤتمر دعم الانتفاضة الذي نظمه الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في بيروت الجمعة :" الانتفاضةُ أصبحت هنا، صمدتْ، استمرتْ، تجاوزتْ شهرَها الأولَّ بثباتٍ، وقد أسقطتْ حتى اليوم مشروعَ تقسيمِ المسجدِ الأقصى، وستستمرُ حتى تحقيقِ هدفها الأوسعِ، وهو دحرُ الاحتلالِ عن أرضنِا، بدءاً بالضفةِ الغربيةِ والقدسِ، بلا قيدٍ أو شرطٍ، إن شاء الله".
واستدرك يقول :"لا يظنن أحدٌ أن تحقيقَ هذا الهدفَ مستحيلٌ أو فوق طاقة الانتفاضة!، فالذي أجبرَ جيشَ الاحتلالِ على الرحيلِ من قطاعِ غزةَ، ومن قبلهِ من جنوبِ لبنانَ، هي المقاومةُ، وستجبرهُ على الرحيلِ من القدسِ والضفة المحتلة بإذن الله".
ونوه الشيخ عزام إلى أن أكبر التحدياتِ التي تواجهُ استمرارَ الانتفاضةِ، وهي من السماتِ السلبيةِ التي يحزن ويتألمُ لها شعبُنا وشبابُنا في فلسطين، هو ضعفُ التفاعلِ العربِّي الرسميِّ، وللأسف الشعبيِّ مع هذهِ الانتفاضةِ المباركةِ.
ووجه رسالةً لكلِ العربِ والمسلمينَ في العالم جاء فيهاِ: الانتفاضةُ اليومَ هي «انتفاضةُ القدسِ» التي تبتلعها ذئابُ التهويدِ، ورمزُها هو المسجدُ الأقصى والخطرُ الذي يتعرضُ له.
وتابع يقول:" أيّهَا المسلمونَ والعربُ الأحرارُ .. يا أهلنَا وإخوانَنا في كلِّ مكان، لا تُعاقبوا الشعبَ الفلسطينَي، فوق ما يُعاقبهُ به العدوُ الصهيونيُ! .. لا تعاقبوهُ بإدارةِ الظهرِ للمسجد الأقصى والقدس والإعراض عنهما.. فهذهِ جائزةٌ مجانيَّة تشجّعُ العدوَ على المضيِ قدماً لتنفيذِ مخططاتهِ ومشروعهِ لهدمِ المسجدِ الأقصى .. وحينها لن ينفع الندمُ ولن تنفع الإدانات".
وشدد الشيخ عزام على أن الخطرَ الذي يتهددُ المسجدَ الأقصَى حقيقيٌ وجديٌ جداً؛ فالمشروعُ والفكرُ الصهيونُي يقفُ اليومَ عند شعار وبرنامجِ «يهودية الدولة». والدولةُ اليهوديةُ في العقلِ الصهيونِي، لن تكتملَ حتى يزولُ المسجدُ الأقصى، ويتمُ بناءَ الهيكلِ المزعوم!، موضحًا أن هذا الهدفُ محلُ إجماع داخلَ الكيانِ، حتى لو اختلفوا في التكتيكِ أو التوقيت.
ونوه إلى أن خطوةُ التقسيمِ الزمانِّي والمكانِّي، هي الاختبارُ وبدايةُ الطريقِ في هذا المشروعِ، الذي لم يعد مجردَ حلمٍ أو هلوساتٍ صهيونيِة، بل هو برنامجٌ سياسيٌ لحكومةِ اليمينِ الاستيطانِّي التي يقودُها نتنياهو.
وعدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أسبابَ اندلاع الانتفاضةِ: وجودُ الاحتلالِ نفسِه، وتغولُ الاستيطانِ والمستوطنينِ، ووصولُ خيارِ التسويةِ والمفاوضاتِ إلى طريقٍ مسدودٍ، وبروزُ جيلٍ جديدٍ من الشبابِ الفلسطيني الواعيَ والشجاعِ، والذي أخذَ زمامَ المبادرةِ وقرّر أن يواجَه المحتلْ.
وانتقد الشيخ عزام إصرار قيادة السلطةِ ومنظمةِ التحريرِ، على إبقاء القرار والمستقبل الفلسطيني، رهيناً للاتفاقاتِ الموقعةِ مع العدوِ والتنسيق الأمني، وخيارِ المفاوضاتِ الفاشلةِ والكارثيةِ لأكثرَ من 22 عاماً؛ بحجةِ غيابِ أو انعدام البديل!.
ونبّه إلى أن الشبابُ الفلسطينيُ اليوم، وفي طليعتهِ الشهداءُ الأبرارُ، يرسمونَ بدمهِم الطريقَ البديلَ، لافتاً إلى ما فعله الشهيد مهند الحلبي، بطلُ عمليةِ الطعنِ في القدسِ، والتي كانت شرارةُ هذهِ الانتفاضةِ، عندما كتبَ على صفحتهِ في الفيسبوك «أن الانتفاضةَ الثالثةَ بدأت»، إنما كانَ يقولُ للجميعِ هذا هو البديلُ، وقد أصبحَ هنا، أمامنَا، وبين أيدِينا.
وأكد الشيخ عزام أن الانتفاضةَ التي أعادتْ الاعتبارَ لفلسطينَ وقضيتِها، بعد أن نسيها كثيرونَ وانشغلوا عنها، مشددًا على أن الانتفاضةُ وضعتْ العدوَ وحكومتَه في مأزقٍ كبيرٍ، وكشفتْ هشاشةَ أمنِه وضعفَه، لدرجةِ أن يقولوا لو كانتْ هناكَ عملياتُ طعنٍ بالسكاكينِ عام 1947، لما قامتْ «إسرائيل»!.
ودعا الشيخ عزام إلى المحافظة على الانتفاضة وحمايتها من التشكيكِ والتخذيلِ والتقليلِ من قيمتِها وأهميتِها، وكلِ محاولاتِ الالتفافِ عليها أو احتوائها أو إجهاضِها. كما دعا للتوحد خلفها، والمحافظة على استمرارها وديمومتها؛ فهي الأملُ والرجاءُ وليس سرابُ المفاوضات.
ورأى القيادي في الجهاد أن العودة إلى المفاوضات لإجهاضِ الانتفاضةِ هي جريمةٌ في حقِّ المسجدِ الأقصى والقدسِ وفلسطينَ، وفي حقِّ الشهداءِ وكلِّ جماهير شعبنا.

[الزمزوم]

6 / 11 / 2015 - 18:50 تاريخ الإضافة :

إصابة جندي بجراح بالغة بثاني عملية قنص بالخليل

الخليل
​أصيب جندي إسرائيلي بجراح خطيرة مساء الجمعة بإطلاق قناص فلسطيني النار على حاجر عسكري إسرائيلي شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ثاني عملية قنص خلال ساعتين في المحافظة.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن قناصًا فتح النار على الجندي البالغ من العمر 19 عامًا حيث جرى نقله لمستشفى "شعاريه تصيدك" بالقدس وتقوم قوات معززة من الجيش بتمشيط المنطقة بحثاً عن المهاجم.
وذكرت القناة الإٍسرائيلية العاشرة مساء الجمعة أن جنديا أصيب بجراح خطيرة جراء إطلاق مسلحين فلسطينيين النار على حاجر مفرق "بيت عينون" شمال الخليل.
وهذه العملية الثانية التي تحدث في الخليل اليوم الجمعة، حيث كان مستوطنان إسرائيليان قد أصيبا في وقت سابق مساء الجمعة برصاص قناص فلسطيني قرب الحرم الإسرائيلي.
ووصف وسائل إعلام إسرائيلية حالة الإسرائيليين المصابين ما بين خطيرة ومتوسطة.
كما أصيب في وقت سابق اليوم مستوطن إسرائيلي بجراح بالغة بعملية طعن تمكن خلالها المنفذ من الانسحاب من المكان دون تمكن الاحتلال من إطلاق النار عليه أو اعتقاله.

[الزمزوم]

7 / 11 / 2015 - 17:03 تاريخ الإضافة :

مستوطنون يشنّون هجوما واسعا على الفلسطينيين بالخليل

الخليل
شنّت مجموعات من المستوطنين مساء السبت هجوما واسعا على السكّان الفلسطينيين في حيّ تل الرميدة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

ويأتي هذا الاعتداء بعد ساعات من اقتحام جنود الاحتلال لعدد من المنازل والمواقع الفلسطينية في ذات الحيّ، بينما أكّد شهود في الحيّ لوكالة "صفا" أنّ المستوطنين هاجموا المنازل الفلسطينية بالحجارة وحاولوا الاعتداء الجسدي على المارة الفلسطينيين في الحيّ، بينما أطلقوا الألفاظ البذيئة والتهديدات بقتل العرب في المكان.

وأعلن جيش الاحتلال المنطقة عسكرية، ومنع المواطنين الفلسطينيين من دخولها، واعتدى على الطواقم الصحفية التي حاولت تغطية الاعتداءات في المكان.

[الزمزوم]

7 / 11 / 2015 - 17:09 تاريخ الإضافة :

إصابة بالرصاص الحي وعشرات بالاختناق بمواجهات شرق البريج

/غزة
أصيب شاب مساء السبت بالرصاص الحي وعشرات آخرين بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا بإصابة الشاب بقدمه خلال اقترابه من السياج الحدودي، نقل على إثرها إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح لتلقى العلاج، فيما وصفت إصابته بالمتوسطة.

وأضاف أن عشرات الشبان أصيبوا بحالات اختناق جراء إلقاء قنابل الغاز بشكل كثيف من الجنود المتمركزين في الموقع العسكري.

وتشهد المناطق الشرقية للمخيم منذ أسابيع مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال، أدت لاستشهاد شاب قبل أسبوعين وإصابة العشرات بالرصاص الحي والمطاطي والغاز.

[الزمزوم]

7 / 11 / 2015 - 16:56 تاريخ الإضافة :

الاحتلال يعتقل فتى ويستدعي 3 شبان ببيت لحم

/بيت لحم
اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت فتى فلسطيني شرق محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، فيما سلّمت ثلاثة شبّان من المحافظة بلاغات مقابلة لمخابراته.

وأكّدت مصادر أنّ قوّة عسكرية اعتقلت الفتى معاذ عيسى علي ردايدة (16عاما) من سكان بلدة العبيدية شرق بيت لحم خلال تواجده بالقرب من منتجع مراد السياحي شرق بيت لحم.

وحسب ذات المصادر، فإنّ قوّات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الفتى ما أدّى إلى إصابته بفقدان الوعي.

كما سلّمت الشاب حبيب الشيخ (22 عاما) بلاغ مقابلة لمخابراتها بعد اقتحام منزل عائلته بقرية مراح رباح جنوبا، وحمزة سليمان عبيات (28 عاما) من حي جبل الموالح وسط بيت لحم، إضافة إلى المحرر محمود فرحان ديرية من بلدة بيت فجار استدعاء مقابلة لمخابراتها في معسكر "عتصيون".

[الزمزوم]

7 / 11 / 2015 - 09:02 تاريخ الإضافة :

القناة السابعة الإسرائيلية تنشر لعبة للأطفال تحرّض على قتل الفلسطينيين

/ القدس المحتلة
دفع موقع القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي، وهي قناة للمستوطنين، موجة الإرهاب خطوة بعيدة جدا. ففي زاوية الأولاد ‘يلدودوس’ في الموقع دشنت لعبة تحمل عنوان ‘أضرب المخرب’، وفيها يبدو فلسطينيون يقفزون وهم يحملون السكاكين أو البنادق والزجاجات الحارقة ويطلب من الأولاد إحباطهم.
ويتم توجيه الأولاد على الصفحة الرئيسية إلى هذه اللعبة تحت شعار ‘رواد يلدودوس يتجندون لمساعدة قوات الأمن ويقتلون المخربين الذين يهاجموننا’.
وتنطوي الصفحة التي تنشر فيها اللعبة على رسائل. ففي خلفية اللعبة تظهر صور متغيرة لبرج داود والهيكل في تلميح إلى الأماكن المقدسة حول الحرم القدسي، وكذلك صور لبرج عزرائيلي في "تل أبيب" والحرم الإبراهيمي.
وعلى جانبي اللعبة صور لشعارات تحمل عبارتي’ شعب إسرائيل حي’ و’اجعلوا الجيش ينتصر’.
وفي اللحظة التي يضغط فيها الطفل على صورة المخرب تظهر عبارة ‘تم إحباطه’ وفي نهاية اللعبة تظهر قائمة تحدد عدد عمليات التصفية التي نفذها الطفل والنقاط التي حصل عليها.

[الزمزوم]

7 / 11 / 2015 - 09:09 تاريخ الإضافة :

لبيد يطلب مساعدة الدول العربية للتخلص من فلسطينيي 48

/ القدس المحتلة
طالب مسؤول إسرائيلي سابق، حكومته وضع خطة استراتيجية لإنهاء الوجود الفلسطيني، في الأراضي المحتلة عام 1948، بالاشتراك بتفاهمات مع الدول العربية.
وقال وزير المالية السابق، ورئيس حزب ‘يش عتيد’ يائير لبيد، في تصريحات له نقلها موقع ‘واي نت’ العبري، إنه ‘على إسرائيل اتّخاذ الإجراءات بصورة سريعة حيال إخراج الفلسطينيين من حياتنا، حيث أنّه يجب بناء جدار يفصل الجهتين كليًّا وإلى الأبد’، على حد قوله.
وأضاف لبيد وهو نائب في برلمان الاحتلال ‘كنيست’، أننا ‘لا نريد فلسطينيين بعد اليوم في حياتنا، حيث أنّهم يشكلون مصدر قلق وخوف على الشارع الإسرائيلي’، مشددا على أنه يجب على ‘إسرائيل إيجاد استراتيجية عمل بشكل فوري وعدم التهرب من مسؤوليتها، ويجب عقد مؤتمر دولي باشتراك الدول العربية’.
وأكد لبيد أنّه لن يشارك في حكومة نتنياهو بالرغم من جميع العروض المغرية في الحقائب الوزارية، مشيرا أنها ‘لا تملك استراتيجية وآفاق سياسية’.

[الزمزوم]

November 7, 2015


خبراء إسرائيليون: من المُستحيل إيجاد حلٍّ لظاهرة الطعن ومُنفذّي العمليات يعملون لوحدهم ويتأثرون كثيرًا بنموذج “الدولة الاسلامية” وبالتحريض في الإنترنت وهم أخطر من الانتحاريين




الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:

نظرًا لتأثريها السلبيّ جدًا على الإسرائيليين، قيادةً وشعبًا، في جميع مجالات الحياة، ولأنّ تبعاتها وتداعياتها خطيرة للغاية على المُجتمع اليهوديّ في الدولة العبريّة، يُحاول الخبراء في علم النفس وفي مجال “الإرهاب” التوصّل إلى نتائج قاطعة حول “انتفاضة السكاكين الفلسطينيّة”، التي اندلعت في أوائل شهر تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي، وألقت بظلالها وما زالت على الإسرائيليين، من ناحية الشعور بالأمن والآمان، وهو الشعور الذي فقدوه بعد أنْ تحولّت الدولة العبريّة إلى جبهة قتالٍ مُضرجةٍ بالدماء.

كوكبة من هؤلاء الاختصاصيين الإسرائيليين حاولت رسم البروفايل الشخصيّ للفلسطينيين، الذين يقومون بشكلٍ فرديٍّ بتنفيذ عمليات الطعن في مناطق مختلفة من طرفي ما يُطلق عليه الخّط الأخضر. المُواصفات التي جمعوها وطرحوها في تقريرٍ مُطوّلٍ جدًا نشرته صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة في مُلحقها الأسبوعيّ، يؤكّد لكلّ مَنْ في رأسه عينان أنّ العامل المُذهل والمُخيف في شخصيات مُنفذّي العمليات هو أنّ جميعهم ينتمون إلى فئة الشباب، حيث أنّ معدل أعمارهم جميعًا يصل إلى 19 عامًا، وهذا الجيل، يقول يارون بلوم، من كبار قادة جهاز الأمن العام (الشاباك) سابقًا، هو عاملُ خطير للغاية، إذْ أنّك ترى أطفالاً، عوضًا عن العب واللهو يقومون باستلال السكاكين وطعن الإسرائيليين.

وبرأي بلوم، الذي يعكف على دراسة هذه القضية مُستعينا بماضيه في الشاباك، فإنّ السبب المفصليّ والأساسيّ الذي يدفع هؤلاء الشباب إلى تنفيذ عمليات الطعن يكمن في التحريض الذي ينتشر كالنار في الهشيم في مواقع التواصل الاجتماعيّ، وبشكلٍ خاصٍ، الفيسبوك، بالإضافة إلى برنامج الواتس-آب على الهواتف الذكيّة، على حدّ قوله. أمّا العامل الثاني الذي يُحفّز الشباب الفلسطينيّ على الخروج من البيت بهدف طعن الإسرائيليين، يقول بلوم، فهو تنظيم “الدولة الإسلاميّة”، الذي يستغّل وسائل التواصل الاجتماعيّ لتشجيع المُسلمين على القيام بتنفيذ عمليات فدائيّة.

وبحسب بلوم: تنظيم “الدولة الإسلاميّة” يقوم بتوجيه رسالةٍ حادّة كالموس للشباب الفلسطينيّ، نحن لسنا بحاجةٍ للقيام بتنفيذ عملية أخرى على غرار عمليات الحادي عشر من سبتمبر عام 2011 في الولايات المتحدّة الأمريكيّة، ذلك لأنّ كلّ واحدٍ منكم، هكذا (داعش)، بحسب بلوم، قادرٌ على تنفيذ عملية 11.9 بشكلٍ شخصيّ. ولفتت الصحيفة الإسرائيليّة في سياق تقريرها إلى أنّ جميع الخبراء والاختصاصيين، الذين قامت بإجراء مقابلات معهم حول هذا الموضوع، أجمعوا على أنّ التأثير الأكبر والمركزيّ على الشباب الفلسطينيين قادمُ من تنظيم (داعش)، الذي ينشر الفيديوهات وينشرها بكثافةٍ كبيرةٍ، وهو يُشدّدّ، أيْ (داعش) على أنّ العامل الأهّم في هذه الحرب هو السكين، وهذا التشديد من قبل (داعش) على السكين، كان له الـ”فضل” الأكبر في دفع الشباب من القدس ومن الضفّة الغربيّة ومن الداخل الفلسطينيّ لتنفيذ عمليات الطعن، كما أكّد الدكتور شاؤول شاي، من المركز المتعدد المجالات في مدينة هرتسليا، شمال تل أبيب، والذي يعمل على تركيب صورة البروفايل للفدائيين الفلسطينيين. وذكرت الصحيفة أيضًا أنّه قبل و شهرين نُشرت نتائج استطلاع للرأي العام في المناطق الفلسطينيّة المُحتلّة، حيث تبينّ أنّ 60 بالمائة من الشباب الفلسطينيين يُتابعون عن كثب ما يُنشر في وسائل الاتصال الاجتماعيّة، وهي نسبة أعلى من المعدّل العالميّ، وبطبيعة الحال، فإنّ قسمًا كبيرًا من الستين بالمائة يُشاهدون الأفلام والفيديوهات التي يقوم تنظيم “الدولة الإسلاميّة” بنشرها على مواقعه في الإنترنت.

ولفت د. شاي أيضًا إلى أنّه خلافًا للانتفاضة الثانية، التي اندلعت في أكتوبر من العام 2000، واعتمدت على التواصل بواسطة الرسومات على الحيطان، فإنّ الهبّة الحاليّة تعمد كليًّا على الإنترنت والواتس-آب، وعليه فإنّ الشاب الذي ينوي تنفيذ عملية طعن، يُشير الاختصاصيّ الإسرائيليّ، يبدأ بتقليد الأبطال، الذين يظهرون في أفلام (داعش) ويتخيّل أنّه سيتحوّل إلى شخصيةٍ مشهورةٍ يحتذي الآخرين بها، على حدّ تعبير د. شاي.

وبرأي القائد السابق في الشابك بلوم فإنّ هناك عاملين أساسيين يُلزما العربيّ على الخروج من البيت للتظاهر أوْ لتنفيذ عمليةٍ فدائيّةٍ: العامل الأوّل هدم البيوت، والعامل الثاني المسجد الأقصى المُبارك، حسبما ذكر، لافتًا إلى أنّ الحركة الإسلاميّة في الداخل الفلسطينيّ بقيادة الشيخ رائد صلاح، هي المُساهمة المركزيّة في تأليب الرأي العام الفلسطينيّ ضدّ اليهود وضدّ الدولة العبريّة، ويُضيف: عندما يقف الشيخ صلاح أمام الجمهور الذي يصل عدده إلى أكثر من أربعين ألف ويصرخ الأقصى في خطر، فإنّ هذا الأمر يُحفّز الشباب على القيام بعمليات فدائيّة نصرة للأقصى، على حدّ قوله.

من ناحيتها، شدّدّت د. ميخال موارغ، في حديثها للصحيفة الإسرائيليّة على الفرق بين الانتحاريّ الفلسطينيّ وبين الشاب الذي يقوم بالطعن، وقالت: خلافًا للانتحاريين الفلسطينيين الذين عرفناهم حتى اليوم فإنّ الشباب الذين يقومون بعمليات الطعن في موجة العنف الحاليّة هم في سوادهم الأعظم أصحاب شخصيات متقلبّة واندفاعيّة جدًا، فحمل عبوة ناسفة وتفجيرها تطلّب أقل جهدًا وجرأةً من القيام بعملية طعنة الساحقة من الجومهور غيرُ قادرةٍ على تنفيذ الطعن، أضافت د. موراغ، وبالتالي فإنّ مَنْ يقوم بعملية الطعن هو اندفاعيّ، متقلّب جدًا في شخصيته، ولكنّ الأخطر من ذلك، أنّه أكثر قسوةً من الانتحاريين، على حدّ تعبيرها. وقال جميع الخبراء الذين حاولوا سبر غور ظاهرة الطعن، قالوا إنّ الصعوبة في تحديد ومعالجة الظاهرة، أيْ الطعن، تكمن في الأساس بأنّ الحديث يدور عن الفدائيّ الوحيد، الذي لا يقف خلفه أيّ تنظيم ومن هنا، أكّدوا، فإنّ إيجاد حلٍّ لهذه الظاهرة هو صعب، لا بلْ مُستحيلاً، حسب تعبيرهم.

[الزمزوم]

استشهاد فتاة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية

جهينة نيوز:

استشهدت فتاة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم جنوب مدينة قلقيلية الواقعة شمال الضفة الغربية.

وذكرت وكالة معا الفلسطينية ان جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتاة عند معبر الياهو جنوب قلقيلية بذريعة محاولتها طعن أحد الجنود ما أدى إلى استشهادها.

[الزمزوم]

9 / 11 / 2015 - 06:26 تاريخ الإضافة :

بالاسماء :79 شهيدا و3 آلاف إصابة منذ مطلع أكتوبر

اخبار فلسطين/قسم المتابعه
ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء "انتفاضة القدس" في الأول من شهر أكتوبر الماضي، وحتى مساء الأحد، إلى 79 شهيدا، وأكثر من 3 آلاف إصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.

وقالت وزارة الصحة إن من بين الشهداء 17 طفلا و3 سيدات.

وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية لـ60 شهيدا وفي قطاع غزة إلى 18 شهيدا، فيما استشهد شاب من النقب.

وأشارت إلى أن 1248 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية الأحداث وحتى مساء اليوم الأحد، إضافة إلى 1008 آخرين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعولجوا جميعا في المستشفيات.

وأفادت معطيات طبية بأن أكثر من 800 مواطن عولجوا ميدانيا جراء إصابتهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في محافظات الضفة الغربية.

وأصيب في الضفة الغربية 826 مواطنا بالرصاص الحي، و895 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب 422 آخرين بالرصاص الحي و113 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في قطاع غزة جراء المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأصيب 247 مواطنا بالجروح والرضوض والكسور نتيجة الاعتداء بالضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، فيما أصيب 24 آخرين بالحروق.

وكان من بين المصابين في الضفة الغربية 370 طفلا، منهم 180 بالرصاص الحي، و120 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و30 إصابات مباشرة بقنابل الغاز والصوت، و40 نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على الأطفال بالضرب المبرح، فيما أصيب 170 طفلا خلال المواجهات مع الاحتلال في قطاع غزة، أغلبهم بالرصاص الحي.

وفيما يلي قائمة بأسماء الشهداء:

1- مهند حلبي (البيرة) 19 عاما

2- فادي علون (القدس) 19 عاما

3- أمجد حاتم الجندي (يطا) 20 عاما

4- ثائر أبو غزالة (كفر عقب) 19 عاما

5- الطفل عبدالرحمن عبيدالله (بيت لحم) 11 عاما

6- حذيفة سليمان (طولكرم) 18 عاما

7- وسام جمال (مخيم شعفاط) 20 عاما

8- محمد الجعبري (الخليل) 19 عاما

9- أحمد جمال صلاح (مخيم شعفاط) 20 عاما

10- الطفل اسحاق بدران (كفر عقب) 16 عاما

11- محمد سعيد علي (مخيم شعفاط) 19 عاما

12- ابراهيم أحمد مصطفى عوض (بيت أمر) 28 عاما

13- الطفل أحمد عبد الله شراكة (الجلزون) 13 عاما

14- الطفل مصطفى الخطيب (صور باهر/ القدس) 17 عاماً

15- الطفل حسن خالد مناصرة، (القدس) 15 عاما

16- محمد نظمي شماسنة (قطنة غرب شمال القدس) 22 عاما

17- بهاء عليان، جبل المكبر- القدس، 22 عاما

18- علاء أبو جمل، القدس، 33 عاما

19- معتز زواهرة، (بيت لحم)، 27 عاماً

20- باسل بسام سدر، (الخليل)، 20 عاماً

21- احمد أبو شعبان، (القدس) 23 عاماً

22- رياض إبراهيم دار يوسف، (الجانية- رام الله) 46 عاما

23- فادي الدربي (30 عاما) من جنين (استشهد داخل الأسر)

24- إيهاب حنني (19 عاما) بيت فوريك – نابلس

25- إياد خليل محمود العواودة (26) عاما – الخليل

26- الطفل طارق زياد النتشة (17 عاما) الخليل

27- الطفلة بيان أيمن العسيلي (16 عاما) الخليل

28- فضل عوض القواسمي (18 عاما) الخليل

29- عمر محمد الفقيه (23 عاما) – قطنه – القدس

30- الطفل معتز أحمد عويسات (16 عاما) جبل المكبر – القدس

31- مهند العُقبي، (21 عاما)، النقب

32- هدى محمد درويش، (65 عاماً)، العيسوية

33- عدي المسالمة (24 عاما)، الخليل

34- حمزة موسى العملة (25 عاما) من بيت اولا/ الخليل

35- حسام إسماعيل الجعبري 18 سنة/ الخليل

36- الطفل بشار نضال الجعبري 15 سنة / الخليل

37- معتز عطاالله قاسم (في العشرينيات)/ العيزرية

38- هاشم يونس هاشم (54 عاما)/ الخليل

39- محمود خالد غنيمات (20 عاما)/ صوريف

40- الطفل أحمد محمد سعيد كميل (17 عاما)/ قباطية

41- الطفلة دانيا جهاد ارشيد (17 عاما)/ الخليل

42- سعد محمد يوسف الاطرش (20 عاما)/ الخليل

43- رائد ساكت عبد الرحيم ثلجي جرادات (22 عاما) سعير

44- إياد روحي حجازي جرادات 19 عاما/ سعير

45- عز الدين نادي أبو شخدم 17 عاما/ الخليل

46- شادي نبيل القدسي الدويك 22 عاما/ الخليل

47- هُمام عدنان اسعيد 23 عاماً/ الخليل

48- اسلام رفيق حماد عبيدو 23 عاماً/ الخليل

49- فاروق عبد القادر سدر(19 عاما)/ الخليل

50- مهدي محمد رمضان المحتسب (23 عاما)/ الخليل

51- احمد قنيبي ( 23 عاماً)/ كفر عقب

52- الطفل الرضيع رمضان محمد فيصل ثوابتة (8 أشهر)/ بيت لحم

53- فادي حسن الفروخ (27 عاما)/ الخليل

54- أحمد عوض نصري أبو الرب (17 عاما)/ قباطية

55- قاسم محمود سباعنة (20 عاما)/ جنين

56- نديم شقيرات (52 عاما)/ جبل المكبر- القدس

57- محمود طلال عبد الكريم نزال (18 عاما)/ جنين

58- ابراهيم سمير ابراهيم السكافي (22 عاما)/ الخليل

59- مالك طلال الشريف (25 عاما)/ الخليل

60- ثروت إبراهيم الشعراوي (73 عاما)/ الخليل

61- سليمان عادل شاهين (22 عاما)/ البيرة

62- سلامة موسى أبو جامع(23 عاما)/ غزة

63- شادي حسام دولة (20 عامًا)/ غزة

64- أحمد عبد الرحيم الهرباوي (20 عامًا) الشجاعية - غزة

65- عبد الوحيدي (20 عامًا) الشجاعية – غزة

66- الطفل محمد هشام الرقب (15 عامًا) – غزة

67- عدنان موسى أبو عليان (22)عامًا خان يونس – غزة

68- زياد نبيل شرف (20 عاما) – غزة

69- جهاد العبيد (22 عاماً) دير البلح – غزة

70- الطفل مروان هشام بربخ (13 عاما) - غزة

71- خليل عمر عثمان (18 عاما) – غزة

72- نور رسمي حسان (30عاما) – غزة

73- الطفلة رهف يحي حسان (عامان) - غزة

74- شوقي جمال جبر عبيد (37 عاما)- بيت حانون – غزة

75- يحيى عبد القادر فرحات (24 عاما) – الشجاعية – غزة

76- محمود حاتم حميده (22 عاما) شمال غزة

77- أحمد السرحي، 27 عاما، شرق البريج

78- يحيى هاشم كريرة 20 عاما، غزة

79- خليل حسن أبو عبيد( 25 عاما) شرق خانبونس

[الزمزوم]

9 / 11 / 2015 - 08:32 تاريخ الإضافة :

الاحتلال يعدم فلسطينية جنوب قلقيلية

اخبار فلسطين/قلقيلية
استشهدت فلسطينية، صباح الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وزعمت قوات الاحتلال في روايتها أن الشابة حاولت طعن أحد الجنود على معبر "الياهو" قبل أن يتم استهدافها بشكل مباشر وإعدامها بدم بارد.
وأغلقت قوات الاحتلال المعبر في الاتجاهين بعض الوقت وعززت من تواجدها العسكري.
يتبع..

[الزمزوم]

9 / 11 / 2015 - 06:16 تاريخ الإضافة :

الأمن الإسرائيلي: تصلنا إفادات المعتقلين لدى السلطة

اخبار فلسطين/قسم المتابعه
أقرّت مصادر عسكرية إسرائيلية الليلة، بإرسال أجهزة الأمن الفلسطينية لإفادات المعتقلين لديها من منفذي العمليات الأخيرة الذين سلموا أنفسهم لأجهزة السلطة الأمنية والذين كان آخرهم منفذا عملية الطعن قرب قلقيلية.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن المصادر قولها: "إن من مهمة السلطة اعتقال منفذي ومخططي العمليات".
وقالت المصادر الإسرائيلية: "إن التنسيق الأمني مع السلطة لا زال على قدم وساق وفي هذا الإطار تقوم السلطة بالاعتقال وتحويل إفادات من يسلم نفسه من منفذي العمليات".
وحذرت المصادر العسكرية السلطة من مغبة الإفراج عن أي واحد من منفذي العمليات ولو لثانية قائلة: "اذا ما تهاونت أجهزة الأمن الفلسطينية مع المعتقلين لديها وسمحت للمتهمين بالإرهاب بالتحرك بحرية فستحاسبهم إسرائيل كما حصل بمرات سابقة عندما أخلت أجهزة الأمن الفلسطينية بالتفاهمات فيما يتعلق باعتقال المخربين ، حيث أرسلت قوات إسرائيلية لاعتقالهم".
كما نقلت الصحيفة تحذيراً شديد اللهجة أطلقه مصدر عسكري قائلاً "من اشترك في إحدى العمليات فيجب استمرار اعتقاله في سجون السلطة وفي حال خرج لثانية فسيجد نفسه عندنا، لا نلعب بهكذا أمور".
وسلم 4 فلسطينيين مؤخراً لأنفسهم لأجهزة الأمن الفلسطينية ومن بينهم منفذ عملية دهس احد المستوطنين بالخليل ومنفذ عملية الطعن قرب رام الله.

[الزمزوم]

9 / 11 / 2015 - 08:35 تاريخ الإضافة :

الاحتلال يعتقل شابين في نابلس

اخبار فلسطين/نابلس
اعتقلت قوات الاحتلال فجر الاثنين شابين من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة فجرا، واعتقلت الشاب ياسر خالد مناع (26 عاما) بعد مداهمة منزله في شارع 15، والمحامي معاذ أحمد موسى (24 عاما) من منزله في حي المخفية.

يذكر أن الشاب مناع أسير محرر اعتقل سابقا 3 مرات، وافرج عنه منذ خمسة شهور بعد اعتقال لمدة عام ونصف، ولم يمض على زواجه سوى شهرين.

من جهة أخرى، اكد شهود عيان أن قوات الاحتلال وضعت أعدادا كبيرة من المكعبات الإسمنتية على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس.

وأوضح الشهود أن أكثر من 30 مكعبا إسمنتيا جديدا تم نشرها على جميع مفارق الطرق على دوار زعترة، وذلك بعد عملية الدهس التي تمت الأحد على الحاجز وأسفرت عن استشهاد منفذها وإصابة أربعة مستوطنين اثنان منهم بحالة خطرة.

كما أغلقت قوات الاحتلال فجر اليوم بوابة بلدة كفل حارس شمال سلفيت بشكل كامل، ومنعت المركبات من الاقتراب منها.