سؤال الضمير هل تقبل النجاح بوساطة - الصفحة 14 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى أساتذة التعليم العالي و البحث العلمي > مسابقات توظيف الأساتذة المساعدين و الباحثين الدائمين

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤال الضمير هل تقبل النجاح بوساطة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-14, 10:28   رقم المشاركة : 196
معلومات العضو
تومي صفوان
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

ظل من لا جاه له









 


قديم 2011-10-14, 11:55   رقم المشاركة : 197
معلومات العضو
عبد الحميد العاصمة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد الحميد العاصمة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخوان أمازيغ وقلم رصاص طرحا جوهر المشكلة ... الجانب السياسي
فعلا هذا الجانب له دور كبير في الرداءة التي يعرفها قطاع التربية وقطاع التعليم العالي
لكن علينا أن نكون حذرين من تحويل المشاكل التي نعاني منها جميعا إلى صراع بين خريجي كل من النظامين الكلاسيكي والجديد










قديم 2011-10-14, 12:11   رقم المشاركة : 198
معلومات العضو
امازيغ ماسينيسا
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد العاصمة مشاهدة المشاركة
الأخوان أمازيغ وقلم رصاص طرحا جوهر المشكلة ... الجانب السياسي
فعلا هذا الجانب له دور كبير في الرداءة التي يعرفها قطاع التربية وقطاع التعليم العالي
لكن علينا أن نكون حذرين من تحويل المشاكل التي نعاني منها جميعا إلى صراع بين خريجي كل من النظامين الكلاسيكي والجديد

أهلا بك أخي عبد الحميد
قرأت ما بين الاسطر واحييك على هذه النباهة يا بطل . الصراع كائن بين طلبة دولة ال م دي وطلبة الكلاسيكي لكن هو صراع ينصب كل غضبه على الادارة . أنا يا اخي لا اطيق بكل صراحة اني قضيت سنوات في الجامعة من اجل الحصول على الدكتوراه وهذه المدة القصيرة مقارنة مع بعض زملائي نتيجة لتضحية بالعمل بالزواج بأشياء كثيرة كي احصل على اقوم باداع الاطروحة لهذا العام. اذن انا لا أطيق أن يأتي طالب يحصل على الدكتوراه في ظل 8 سنوات . ا وبعدها يحصل على امتيازات في التوظيف والدلال. لكن لابد كما تفضلت ان نتحكم في الامور ليس زملاءنا الطلبة من هم ارادو هذا السياسة المتعبة من طرف الوزارة" المبجلة "









آخر تعديل امازيغ ماسينيسا 2011-10-14 في 12:12.
قديم 2011-10-14, 14:32   رقم المشاركة : 199
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



باارك الله فيكم على تنشيط هذه القضية التي تعتبر وباااء و سبب لإنهيااار القيم

و التي وصلت إلى حد :
إستخراج شهادة ميلاد بواسطة الوسااااطة


بارك الله فيكم

و شكرا لك سي عبد الحميد العاصمي










قديم 2011-10-14, 18:06   رقم المشاركة : 200
معلومات العضو
مدينة 2011
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مدينة 2011
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص مشاهدة المشاركة
السلاام عليكم

سوف تتحول الجامعات مستقبلااا إلى منازل كبيرة تحتوي على أشخاص يلبسون الأنيق يملؤون مناصب مالية و يستهلكون ميزانيات سنوية و فقط
مع إحتراماتي للبعض

حراوبية لا يفكر في شيء غير أمر واحد و هو : إنجاح إصلاااحاته مهما كلف الثمن


تحياااتي
و يساعده في ذلك زميله عتيد الوزراء العرب بن بوووزيد .......... أين اصبحت شهادة البكالوريا كشهادة الإبتدائية .....









قديم 2011-10-14, 20:08   رقم المشاركة : 201
معلومات العضو
heaven11
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال الضمير...
أنا شخصيا أقبل الوساطة والمعريفة
و هي ما يعرف في ديننا بالشفاعة
بشرط ألا اكون سببا في حرمان مستحق
فقد شرعت الشفاعة للمستحق فان كانت الوساطة ستضع الرجل المناسب في المكان المناسب فلما لا
و الله ولي التوفيق










قديم 2011-10-14, 21:43   رقم المشاركة : 202
معلومات العضو
امازيغ ماسينيسا
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heaven11 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال الضمير...
أنا شخصيا أقبل الوساطة والمعريفة
و هي ما يعرف في ديننا بالشفاعة
بشرط ألا اكون سببا في حرمان مستحق
فقد شرعت الشفاعة للمستحق فان كانت الوساطة ستضع الرجل المناسب في المكان المناسب فلما لا
و الله ولي التوفيق
السلام عليكم أخي
مبدأ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب تحدث عنه الفيلسوف اليوناني أفلاطون وهو مبدأ لا يحتاج في تحقيقه الى أي وساطة بل الى اعطاء لكل ذي حق حقه. مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب يتناقض اساسا مع الوساطة. لأنه أصلا لو كان الذين يضطرونك الى استعمال الوساطة لو كانوا في مكانهم المناسب سيقبلونك بدون وساطة . الرجل المناسب في المكان المناسب عندما يكون مبدأ عام وتقليدا راسخا في أجهزة الادارة وليس أن يضع فرد معين بصدفة او وساطة في منصب ونقول عنه الرجل المناسب في المكان المناسب. ما معنى اذا كان الاستاذ رجلا مناسبا في مكانه المناسب والجامعة مثلا من بوابها الى رئيسها رجال غير مناسبين في أمكنة لا تناسبهم ولا تليق بهم. تحياتي لك واتمنى ان تحلها بدون وساطة ذلك افضل. فلا أحد يضع انفه بأنفك ويقول لك ك لولاي ما وصلت .... اتمنى ان تقولها لقد حصلت على هذا بفضل ربي اولا وجهودي ثانية









قديم 2011-10-14, 21:52   رقم المشاركة : 203
معلومات العضو
عبد الحميد العاصمة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد الحميد العاصمة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heaven11 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال الضمير...
أنا شخصيا أقبل الوساطة والمعريفة
و هي ما يعرف في ديننا بالشفاعة
بشرط ألا اكون سببا في حرمان مستحق
فقد شرعت الشفاعة للمستحق فان كانت الوساطة ستضع الرجل المناسب في المكان المناسب فلما لا
و الله ولي التوفيق
أرى أن الكثير من الإخوة والأخوات يسمون هذه الوساطة شفاعة...
وحتى نعطي القوس باريها نرجو ممن له تفصيل فقهي في الموضوع وتأصيل شرعي له أن يجمع لنا مختلف الآراء والشواهد ويفيدنا بها









قديم 2011-10-14, 22:04   رقم المشاركة : 204
معلومات العضو
امازيغ ماسينيسا
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد العاصمة مشاهدة المشاركة
أرى أن الكثير من الإخوة والأخوات يسمون هذه الوساطة شفاعة...
وحتى نعطي القوس باريها نرجو ممن له تفصيل فقهي في الموضوع وتأصيل شرعي له أن يجمع لنا مختلف الآراء والشواهد ويفيدنا بها
نطقت من مشكاة الحق . عدت لأكتب حول هذه الفكرة لكن سبقتني اليها . يعطيك العافية أخي حميد. انا لا أدعي بأني فقيه لكن ما اعرفه أن الشفاعة تكون يوم القيامة وتكون على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم .









قديم 2011-10-14, 22:10   رقم المشاركة : 205
معلومات العضو
عبد الحميد العاصمة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد الحميد العاصمة
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امازيغ ماسينيسا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أخي
مبدأ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب تحدث عنه الفيلسوف اليوناني أفلاطون وهو مبدأ لا يحتاج في تحقيقه الى أي وساطة بل الى اعطاء لكل ذي حق حقه. مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب يتناقض اساسا مع الوساطة. لأنه أصلا لو كان الذين يضطرونك الى استعمال الوساطة لو كانوا في مكانهم المناسب سيقبلونك بدون وساطة . الرجل المناسب في المكان المناسب عندما يكون مبدأ عام وتقليدا راسخا في أجهزة الادارة وليس أن يضع فرد معين بصدفة او وساطة في منصب ونقول عنه الرجل المناسب في المكان المناسب. ما معنى اذا كان الاستاذ رجلا مناسبا في مكانه المناسب والجامعة مثلا من بوابها الى رئيسها رجال غير مناسبين في أمكنة لا تناسبهم ولا تليق بهم. تحياتي لك واتمنى ان تحلها بدون وساطة ذلك افضل. فلا أحد يضع انفه بأنفك ويقول لك ك لولاي ما وصلت .... اتمنى ان تقولها لقد حصلت على هذا بفضل ربي اولا وجهودي ثانية
ثابت أنت يا أمازيغ وباق على العهد...
وخطيب مفوّه يا " آرقاز العالي"









قديم 2011-10-14, 22:19   رقم المشاركة : 206
معلومات العضو
امازيغ ماسينيسا
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد العاصمة مشاهدة المشاركة
ثابت أنت يا أمازيغ وباق على العهد...
وخطيب مفوّه يا " آرقاز العالي"

باقون ما بقي الزيتون والزعتر
وباقون ما بقي البرنوس والعسل
والحمد لله على كل شيء . فالله العزيز الحكيم الذي وهبني عدة ميزات وساعدني على انجاز جزء مما كنت اريد انجازه فانا اثق بأنه لن يستكثر علي منصب أستاذ في الجامعة
كل ما في الامر انه يختار لي مكانا لن يكون كالسجن او مسرح جريمة يتم فيها اغتيال الطلبة الأكفاء وتنطلق رائحة الوساخة أكرمكم الله









قديم 2011-10-14, 23:41   رقم المشاركة : 207
معلومات العضو
heaven11
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي امازيغ
احترم رأيك أخي و لكن من وجهة نظري والله اعلم انه لانعدام الرجل المناسب في المكان المناسب تكون الشفاعة و أصر على لفظ شفاعة ضرورية لان الذي يقرر في هذه الحالة هو أصلا ليس في مكانه فكيف نطمع ان يكون منصفا
اما عن فضل الله في نيل المنصب فهو أمر مسلم به لأنه يمكن استعمال كل الوساطات و لن ينال الشخص المنصب لو لم يكن قد كتبه الله له فلو اجتمع أهل الارض على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه اللع لك وان اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء كتبه الله عليك
و اسمحولي اخوتي ان انقل لكم جزءا من خطبة للشيخ سعود الشريم حول هذا الموضوع:
]بَيدَ أنّ في كثيرٍ من المجتمَعاتِ المسلِمة خَللاً وفُتوقًا أخلاَّ بمَوازينِ العَدلِ والمساوَاة عندها، بَل قلَّ أن تجِدَ لاعتبارِ الكفاءةِ والأهليّة محَلاًّ في ميادينِ العمَل والعِلمِ عندَها، فنشَأت في ميادينِهم آفةٌ فتَكَت بعجَلةِ التقدّمِ والنموِّ والنّهوضِ للأفضل، آفةٌ برَزَ دَورُها جليًّا في إعاقةِ عَمَليّة البناءِ والتطويرِ وتشجيعِ المواهبِ وشَحذِ الهمَم. إنها آفةُ ما يُسمّيه عوَامّ الناسِ بالوَاسطة أو الوَساطة، التي صَارَ لها في كثيرٍ مِنَ المجتمعاتِ المسلمة انتشارٌ متزايدٌ وتأثيرٌ بالِغ في مناحِي الحياةِ العلمية والعمليّة، وقد اكتَنَفَها كثيرٌ من السَّلبيّات التي انعكسَت بالضرورة على الفردِ والمجتمع، وإن كان ثَمَّ إيجابياتٌ ما فستكون إيجابياتٍ محدودةً وقاصرة في الوقت نفسه.

والواسطة ـ عبادَ الله ـ ظاهرة التبس على كثير من الناس مفهومُها، فأصبحت بارزة الخطورة؛ حيث إنها [تؤدِّي] بالمجتمع إلى تفشِّي روح الانتهازية ليصبحَ التعامل مع الفردِ بمقدارِ ما يحمِله من معرفةٍ وصِلة ومصلحةٍ شخصيّة، لا بما يحمله من كفاءةٍ وقُدرة وأولوية، وكلُّ ذلك منتجٌ للتراجعِ الإيجابيّ ومولِّدٌ للغَبن والتردُّد في العمل والأداء وحاجبٌ للابتكارِ والإبداع والتطوّر الذي ينعَكس على المصلحةِ العامّة للمجتمع بالسلب والفشل دون أدنى شكٍّ أو مماراة.

بل لقد وصلتِ الحال ببعض المجتمعاتِ إلى أن يشعرَ الفرد أنه لن يحيا حياةً متكامِلة بدون الواسطة، فلن يستطيع العملَ إلاّ بها، ولا السفرَ إلا بها، ولا الدراسةَ إلا بها، ولاَ التجارةَ إلاّ بها، ولا العلاجَ إلا بها، ولا تخليصَ الأعمالِ إلا بها.

وإنَّ مما يزيد الأمرَ عِلّةً والطين بِلّة أن يراها البعض من الناس ببسَب تفشِّيها مبرِّرًا للّجوء إليها وممارستها في كلِّ نواحي الحياة كيفَما اتَّفق، في حِينِ إنَّ حقيقتَها حالةٌ منَ الإفلاسِ تعترِي أصحابَها، كما أنَّ الظّروفَ الاجتماعيّةَ ليست مبرِّرًا للّجوء إلى الواسطة التي [تُؤدِّي] بصاحبها إلى هضمِ حقوق الغير وحرمانهم ممّا هم أهلٌ له قبلَه.

وإنَّ مما لا شكَّ فيه أن تفشيَ مثلِ تِلكم الآفة في مجتمعٍ مَا لن يدعَ لها في نهوضِها حَلاًّ ولا عَقدًا ولا أثَرًا لكفَاءاتها في منافعها العامّة، وإنما تكون خاضعةً للمصالح الشخصيّة والعلاقات المنفعيّة؛ ليجلبَ المجتمع على نفسه غائلةَ الفاقةِ والتخلّف، ويذكيَ في أوساطه شررَ الحسد والتباغض والتغابن، وقَلبِ المعايير علَى مَبدأ المصالح الشخصيّة لا على مبدأ الصالح العام والقبول للأصلح.

وإذا كانتِ الواسطة هي مساعدةَ الغير في تحقيقِ رغبته نحوَ أمر مخصوص فإنّنا لا نقصد بذلكم ـ عبادَ الله ـ الشفاعةَ التي عدَّها الإسلام مبدأً إيجابيًّا يقوم على أساس الإرفاق بالغير ونفعِه عند الاستطاعة تحت قاعدةِ التعاون على البرّ والتقوى والسعي في قضاء حوائجِ الناس ومصالحهم عملاً بقوله تعالى: مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا [النساء:85]، وبقولِه : ((اشفَعوا تؤجَروا، ويقضي الله على لسانِ رسولِه ما يشاء)) رواه البخاري ومسلم.

غيرَ أنَّ كثيرًا من الناس قد توسَّعوا في استعمالِ هذا المبدأ وأَساؤوا فهمه، فأقحموه في غيرِ ما وضِعَ له حتى أصبحَ ظاهرة كثيرةَ التفشّي في المجتمعات المسلمة على نحو ما ذكرنا لكم آنفًا، فتحوَّل الأمر من كونِه محَلاً للإرفاقِ إلى كونه محلاًّ للمُضارَّة،.......










قديم 2011-10-15, 00:18   رقم المشاركة : 208
معلومات العضو
امازيغ ماسينيسا
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heaven11 مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي امازيغ
احترم رأيك أخي و لكن من وجهة نظري والله اعلم انه لانعدام الرجل المناسب في المكان المناسب تكون الشفاعة و أصر على لفظ شفاعة ضرورية لان الذي يقرر في هذه الحالة هو أصلا ليس في مكانه فكيف نطمع ان يكون منصفا
اما عن فضل الله في نيل المنصب فهو أمر مسلم به لأنه يمكن استعمال كل الوساطات و لن ينال الشخص المنصب لو لم يكن قد كتبه الله له فلو اجتمع أهل الارض على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه اللع لك وان اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء كتبه الله عليك
و اسمحولي اخوتي ان انقل لكم جزءا من خطبة للشيخ سعود الشريم حول هذا الموضوع:
]بَيدَ أنّ في كثيرٍ من المجتمَعاتِ المسلِمة خَللاً وفُتوقًا أخلاَّ بمَوازينِ العَدلِ والمساوَاة عندها، بَل قلَّ أن تجِدَ لاعتبارِ الكفاءةِ والأهليّة محَلاًّ في ميادينِ العمَل والعِلمِ عندَها، فنشَأت في ميادينِهم آفةٌ فتَكَت بعجَلةِ التقدّمِ والنموِّ والنّهوضِ للأفضل، آفةٌ برَزَ دَورُها جليًّا في إعاقةِ عَمَليّة البناءِ والتطويرِ وتشجيعِ المواهبِ وشَحذِ الهمَم. إنها آفةُ ما يُسمّيه عوَامّ الناسِ بالوَاسطة أو الوَساطة، التي صَارَ لها في كثيرٍ مِنَ المجتمعاتِ المسلمة انتشارٌ متزايدٌ وتأثيرٌ بالِغ في مناحِي الحياةِ العلمية والعمليّة، وقد اكتَنَفَها كثيرٌ من السَّلبيّات التي انعكسَت بالضرورة على الفردِ والمجتمع، وإن كان ثَمَّ إيجابياتٌ ما فستكون إيجابياتٍ محدودةً وقاصرة في الوقت نفسه.

والواسطة ـ عبادَ الله ـ ظاهرة التبس على كثير من الناس مفهومُها، فأصبحت بارزة الخطورة؛ حيث إنها [تؤدِّي] بالمجتمع إلى تفشِّي روح الانتهازية ليصبحَ التعامل مع الفردِ بمقدارِ ما يحمِله من معرفةٍ وصِلة ومصلحةٍ شخصيّة، لا بما يحمله من كفاءةٍ وقُدرة وأولوية، وكلُّ ذلك منتجٌ للتراجعِ الإيجابيّ ومولِّدٌ للغَبن والتردُّد في العمل والأداء وحاجبٌ للابتكارِ والإبداع والتطوّر الذي ينعَكس على المصلحةِ العامّة للمجتمع بالسلب والفشل دون أدنى شكٍّ أو مماراة.

بل لقد وصلتِ الحال ببعض المجتمعاتِ إلى أن يشعرَ الفرد أنه لن يحيا حياةً متكامِلة بدون الواسطة، فلن يستطيع العملَ إلاّ بها، ولا السفرَ إلا بها، ولا الدراسةَ إلا بها، ولاَ التجارةَ إلاّ بها، ولا العلاجَ إلا بها، ولا تخليصَ الأعمالِ إلا بها.

وإنَّ مما يزيد الأمرَ عِلّةً والطين بِلّة أن يراها البعض من الناس ببسَب تفشِّيها مبرِّرًا للّجوء إليها وممارستها في كلِّ نواحي الحياة كيفَما اتَّفق، في حِينِ إنَّ حقيقتَها حالةٌ منَ الإفلاسِ تعترِي أصحابَها، كما أنَّ الظّروفَ الاجتماعيّةَ ليست مبرِّرًا للّجوء إلى الواسطة التي [تُؤدِّي] بصاحبها إلى هضمِ حقوق الغير وحرمانهم ممّا هم أهلٌ له قبلَه.

وإنَّ مما لا شكَّ فيه أن تفشيَ مثلِ تِلكم الآفة في مجتمعٍ مَا لن يدعَ لها في نهوضِها حَلاًّ ولا عَقدًا ولا أثَرًا لكفَاءاتها في منافعها العامّة، وإنما تكون خاضعةً للمصالح الشخصيّة والعلاقات المنفعيّة؛ ليجلبَ المجتمع على نفسه غائلةَ الفاقةِ والتخلّف، ويذكيَ في أوساطه شررَ الحسد والتباغض والتغابن، وقَلبِ المعايير علَى مَبدأ المصالح الشخصيّة لا على مبدأ الصالح العام والقبول للأصلح.

وإذا كانتِ الواسطة هي مساعدةَ الغير في تحقيقِ رغبته نحوَ أمر مخصوص فإنّنا لا نقصد بذلكم ـ عبادَ الله ـ الشفاعةَ التي عدَّها الإسلام مبدأً إيجابيًّا يقوم على أساس الإرفاق بالغير ونفعِه عند الاستطاعة تحت قاعدةِ التعاون على البرّ والتقوى والسعي في قضاء حوائجِ الناس ومصالحهم عملاً بقوله تعالى: مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا [النساء:85]، وبقولِه : ((اشفَعوا تؤجَروا، ويقضي الله على لسانِ رسولِه ما يشاء)) رواه البخاري ومسلم.

غيرَ أنَّ كثيرًا من الناس قد توسَّعوا في استعمالِ هذا المبدأ وأَساؤوا فهمه، فأقحموه في غيرِ ما وضِعَ له حتى أصبحَ ظاهرة كثيرةَ التفشّي في المجتمعات المسلمة على نحو ما ذكرنا لكم آنفًا، فتحوَّل الأمر من كونِه محَلاً للإرفاقِ إلى كونه محلاًّ للمُضارَّة،.......
السلام عليكم اختي الكريمة
يحز في نفسي أن اجد طالبة مثلك ومثل الكثيرات والكثير من الطلبة الذين يبدو على كلامهم الرزانة وان لهم مستوى ما شاء الله عليهم ورغم ذلك لا تمنح لهم حقوقهم في الوظيفة ويرون آخرون اقل منهم بكثير ويوظفون. من المفروض الطالب الكفؤ يوظف دون ان يضطر الى وساطة احد فعلمه ومكانته ومهاراته من تتوسط له وهذا يكفي.
انا اتحدث هنا حول ما يسميه الفيلسوف الألماني ايمانويل كانط " ما يجب أن يكون"

لكن ماذا نقول بعد كل هذه التدخلات تحمل وجعا وجروحا وآلاما حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من ظلمنا وكفى بالله ناصرا . على راي الامام الشافعي رحمه الله: تموت الاسد في الغاب جوعا ***** ولحم الضأن تاكله الكلاب.









قديم 2011-10-15, 05:54   رقم المشاركة : 209
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heaven11 مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي امازيغ
احترم رأيك أخي و لكن من وجهة نظري والله اعلم انه لانعدام الرجل المناسب في المكان المناسب تكون الشفاعة و أصر على لفظ شفاعة ضرورية لان الذي يقرر في هذه الحالة هو أصلا ليس في مكانه فكيف نطمع ان يكون منصفا
اما عن فضل الله في نيل المنصب فهو أمر مسلم به لأنه يمكن استعمال كل الوساطات و لن ينال الشخص المنصب لو لم يكن قد كتبه الله له فلو اجتمع أهل الارض على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه اللع لك وان اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء كتبه الله عليك
و اسمحولي اخوتي ان انقل لكم جزءا من خطبة للشيخ سعود الشريم حول هذا الموضوع:
]بَيدَ أنّ في كثيرٍ من المجتمَعاتِ المسلِمة خَللاً وفُتوقًا أخلاَّ بمَوازينِ العَدلِ والمساوَاة عندها، بَل قلَّ أن تجِدَ لاعتبارِ الكفاءةِ والأهليّة محَلاًّ في ميادينِ العمَل والعِلمِ عندَها، فنشَأت في ميادينِهم آفةٌ فتَكَت بعجَلةِ التقدّمِ والنموِّ والنّهوضِ للأفضل، آفةٌ برَزَ دَورُها جليًّا في إعاقةِ عَمَليّة البناءِ والتطويرِ وتشجيعِ المواهبِ وشَحذِ الهمَم. إنها آفةُ ما يُسمّيه عوَامّ الناسِ بالوَاسطة أو الوَساطة، التي صَارَ لها في كثيرٍ مِنَ المجتمعاتِ المسلمة انتشارٌ متزايدٌ وتأثيرٌ بالِغ في مناحِي الحياةِ العلمية والعمليّة، وقد اكتَنَفَها كثيرٌ من السَّلبيّات التي انعكسَت بالضرورة على الفردِ والمجتمع، وإن كان ثَمَّ إيجابياتٌ ما فستكون إيجابياتٍ محدودةً وقاصرة في الوقت نفسه.

والواسطة ـ عبادَ الله ـ ظاهرة التبس على كثير من الناس مفهومُها، فأصبحت بارزة الخطورة؛ حيث إنها [تؤدِّي] بالمجتمع إلى تفشِّي روح الانتهازية ليصبحَ التعامل مع الفردِ بمقدارِ ما يحمِله من معرفةٍ وصِلة ومصلحةٍ شخصيّة، لا بما يحمله من كفاءةٍ وقُدرة وأولوية، وكلُّ ذلك منتجٌ للتراجعِ الإيجابيّ ومولِّدٌ للغَبن والتردُّد في العمل والأداء وحاجبٌ للابتكارِ والإبداع والتطوّر الذي ينعَكس على المصلحةِ العامّة للمجتمع بالسلب والفشل دون أدنى شكٍّ أو مماراة.

بل لقد وصلتِ الحال ببعض المجتمعاتِ إلى أن يشعرَ الفرد أنه لن يحيا حياةً متكامِلة بدون الواسطة، فلن يستطيع العملَ إلاّ بها، ولا السفرَ إلا بها، ولا الدراسةَ إلا بها، ولاَ التجارةَ إلاّ بها، ولا العلاجَ إلا بها، ولا تخليصَ الأعمالِ إلا بها.

وإنَّ مما يزيد الأمرَ عِلّةً والطين بِلّة أن يراها البعض من الناس ببسَب تفشِّيها مبرِّرًا للّجوء إليها وممارستها في كلِّ نواحي الحياة كيفَما اتَّفق، في حِينِ إنَّ حقيقتَها حالةٌ منَ الإفلاسِ تعترِي أصحابَها، كما أنَّ الظّروفَ الاجتماعيّةَ ليست مبرِّرًا للّجوء إلى الواسطة التي [تُؤدِّي] بصاحبها إلى هضمِ حقوق الغير وحرمانهم ممّا هم أهلٌ له قبلَه.

وإنَّ مما لا شكَّ فيه أن تفشيَ مثلِ تِلكم الآفة في مجتمعٍ مَا لن يدعَ لها في نهوضِها حَلاًّ ولا عَقدًا ولا أثَرًا لكفَاءاتها في منافعها العامّة، وإنما تكون خاضعةً للمصالح الشخصيّة والعلاقات المنفعيّة؛ ليجلبَ المجتمع على نفسه غائلةَ الفاقةِ والتخلّف، ويذكيَ في أوساطه شررَ الحسد والتباغض والتغابن، وقَلبِ المعايير علَى مَبدأ المصالح الشخصيّة لا على مبدأ الصالح العام والقبول للأصلح.

وإذا كانتِ الواسطة هي مساعدةَ الغير في تحقيقِ رغبته نحوَ أمر مخصوص فإنّنا لا نقصد بذلكم ـ عبادَ الله ـ الشفاعةَ التي عدَّها الإسلام مبدأً إيجابيًّا يقوم على أساس الإرفاق بالغير ونفعِه عند الاستطاعة تحت قاعدةِ التعاون على البرّ والتقوى والسعي في قضاء حوائجِ الناس ومصالحهم عملاً بقوله تعالى: مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا [النساء:85]، وبقولِه : ((اشفَعوا تؤجَروا، ويقضي الله على لسانِ رسولِه ما يشاء)) رواه البخاري ومسلم.

غيرَ أنَّ كثيرًا من الناس قد توسَّعوا في استعمالِ هذا المبدأ وأَساؤوا فهمه، فأقحموه في غيرِ ما وضِعَ له حتى أصبحَ ظاهرة كثيرةَ التفشّي في المجتمعات المسلمة على نحو ما ذكرنا لكم آنفًا، فتحوَّل الأمر من كونِه محَلاً للإرفاقِ إلى كونه محلاًّ للمُضارَّة،.......



مع كامل إحترامي لرأيك , فأنت مخطئة جملة و تفصيلااا

عن أي شفاااعة تتحدثين

أنت مخطئة في تحليلك و قرااائتك لمقال الشيخ

الوساااطة المقصودة هنا , ليست من أجل : التعاون على البر و التقوى

و ليست من باااب فعل الخير في سبيل الله

و ليست من باااب البحث عن الحسنااات و الأجر من الله

و ليست من باااب : قضاااء حوائج الناس و مصااالحهم في سبيل الله

بل الوساااطة التي يتحدثون عنها من أجل : إقصاء الآخرين , أو البحث عن تبادل مصااالح , أو التغني بالمقدرة و السعي لعااالم الماال و الأعماال

بل و أكثر من ذاااالك يا فتاااااة :

الوساااطة هي السبيل الوحيد لــ وضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناااسب

لو بحثتي عن مدير جامعة ليس في المستوى أو أستاذ ليس في المستوى أو لجنة مقااابلة ليست في المستوى ,, قد تجدينهم وصلوا لمناااصبهم عن طريق الوسااااطة


لم يكن يوما ما , تبرير إستخدام الوساطة هو إنعدام الرجل المناسب من المكان المناسب , بل العكس صحيح و هو أن : إنعدام الرجل المناسب من المكان المناسب كـان سببه : الوساااطة

و إن كان قصدك , الوساااطة من أجل الحصول على شيء مستحق لك ,, فليس لك الحق في تزكية نفسك بالنجاااح على حساااب الغير , لأنك بهذا تجعلين نفسك أنت هي اللجنة , التي ستحضر المنافسة , مع 50 مترشح , لا تعرف منهم أحد , تتحدث في نفسها , قائلة : أناااا أستحق المنصب عن هؤلاااء ,, فتلجئين للوساطة , و الحجة الشرعية لديك : أنك صاااحة المنصب الشرعية ,, سؤااال : بأي ميزان جعلتي نفسك صاحبة مستحقة للمنصب

ربما هو أسلوب جميل لمراوغة النفس للبحث عن تبرير الشرعي من أجل اللجوء لأخذ حق الغير ,,

نحن هنا لسنا في إمتحان سياقة من أجل الحصول على رخصة سياقة, الناجح الذي يستحق الرخصة,
هو عااارف أنه حقه, و إن لجأ للوساطة, كان و كأنه يستخدم أسلوب من أجل أخذ حق له

فرق كبير بين الوساطة من أجل إنتقاء أساتذة جامعيين ,
و الوساااطة من أجل الحصول على رخصة سياااقة

ربما نحن نعاااني من فقداان الثقة في النفس و القدراات , أو النسيااان , نسياان الله صبحانه و تعالى

نسيااان الله سبحااانه

نعم , جميعنا نعاني من داء النسيااان و الحقيقة و هي كما
قال الله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب)



راجعي قراءاتك يا فتااااة


سلاااام












قديم 2011-10-15, 10:56   رقم المشاركة : 210
معلومات العضو
امازيغ ماسينيسا
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص مشاهدة المشاركة



مع كامل إحترامي لرأيك , فأنت مخطئة جملة و تفصيلااا

عن أي شفاااعة تتحدثين

أنت مخطئة في تحليلك و قرااائتك لمقال الشيخ

الوساااطة المقصودة هنا , ليست من أجل : التعاون على البر و التقوى

و ليست من باااب فعل الخير في سبيل الله

و ليست من باااب البحث عن الحسنااات و الأجر من الله

و ليست من باااب : قضاااء حوائج الناس و مصااالحهم في سبيل الله

بل الوساااطة التي يتحدثون عنها من أجل : إقصاء الآخرين , أو البحث عن تبادل مصااالح , أو التغني بالمقدرة و السعي لعااالم الماال و الأعماال

بل و أكثر من ذاااالك يا فتاااااة :

الوساااطة هي السبيل الوحيد لــ وضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناااسب

لو بحثتي عن مدير جامعة ليس في المستوى أو أستاذ ليس في المستوى أو لجنة مقااابلة ليست في المستوى ,, قد تجدينهم وصلوا لمناااصبهم عن طريق الوسااااطة


لم يكن يوما ما , تبرير إستخدام الوساطة هو إنعدام الرجل المناسب من المكان المناسب , بل العكس صحيح و هو أن : إنعدام الرجل المناسب من المكان المناسب كـان سببه : الوساااطة

و إن كان قصدك , الوساااطة من أجل الحصول على شيء مستحق لك ,, فليس لك الحق في تزكية نفسك بالنجاااح على حساااب الغير , لأنك بهذا تجعلين نفسك أنت هي اللجنة , التي ستحضر المنافسة , مع 50 مترشح , لا تعرف منهم أحد , تتحدث في نفسها , قائلة : أناااا أستحق المنصب عن هؤلاااء ,, فتلجئين للوساطة , و الحجة الشرعية لديك : أنك صاااحة المنصب الشرعية ,, سؤااال : بأي ميزان جعلتي نفسك صاحبة مستحقة للمنصب

ربما هو أسلوب جميل لمراوغة النفس للبحث عن تبرير الشرعي من أجل اللجوء لأخذ حق الغير ,,

نحن هنا لسنا في إمتحان سياقة من أجل الحصول على رخصة سياقة, الناجح الذي يستحق الرخصة,
هو عااارف أنه حقه, و إن لجأ للوساطة, كان و كأنه يستخدم أسلوب من أجل أخذ حق له

فرق كبير بين الوساطة من أجل إنتقاء أساتذة جامعيين ,
و الوساااطة من أجل الحصول على رخصة سياااقة

ربما نحن نعاااني من فقداان الثقة في النفس و القدراات , أو النسيااان , نسياان الله صبحانه و تعالى

نسيااان الله سبحااانه

نعم , جميعنا نعاني من داء النسيااان و الحقيقة و هي كما
قال الله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب)



راجعي قراءاتك يا فتااااة


سلاااام



السلام عليكم اخي قلم الرصاص
رايت مداخلتك وعرفت انها ستكون رائعة كما هي دوما. كنت اود البارحة ان اكمل الرد لكن للأسف انقطعت النت. الواقع اخي هنالك من يستغل الدين والفتاوي من أجل تمرير سياسة معينة كما حدث مع احد الشيوخ الذي افتى في السعودية بجواز استعمال الرشوة للحصول على الترقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وانا شخصيا لن يقنع اي شيخ وليكن من يكون بأن الرشوة حلال فما قرأته عن الحبيب المصطفى عليه افضل الصلوات لعن الله الراشي والمرتشي. الواقع أخي ان في الخليج وفي السعودية التي يعتقد البعض انها مجتمعا مثاليا هنالك فساد مستشري مثلنا تماما او اكثر ربما. هنالك للأسف من يسخر الدين لأجل عيون الملوك والأمراء واولياء العهد تماما مثلما حدث مع الذي ربط رقصة ولي العهد السعودي مع بوش وربطها بالسنة النبوية الشريفة بقياس فاسد قاسها به على رقصة الحبشة.
للاسف الشديد لما نسمع فتاوي التوسط ليدرس فلان تخصصا يريده ووساطة تسمى شفاعة من أجل الحصول على رخصة سياقة ووساطة تجعل من هم من سلالة الملك يسكرون ويزنون ولا يعاقبون لماذا لأنهم حصلوا على صك الشفاعة..... انا صراحة لا أقتنع بها كائن من يفتي فيها.
هنا تحضرني قصة سيدنا عمر رضي الله عنه لما اراد ان يكون هو المؤذن لكن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب منه أن يدعها لأخيه بلال. لماذا لأن من له صوت يلائم الآذان هو من سيؤذن رغم ان عمر رضي الله عنه كلنا نعرف مكانته ولكن الامر اوكل الى سيدنا بلال رضي الله عنه. لكن للاسف حتى في الحصول على تأشيرة الحج هنالك وساطاتت - وساخات - أكرمك الله. هنالك من مرتين ثلاث مرات حتى سبعة مرات للحج - حجاج الشنطة - يستولون على غيرهم في زيارة البقاع المقدسة من أجل التجارة وأي تجارة تلك واي سلعة تلك ؟؟؟؟ بينما الذين لم يسبق لهم الحج لا يحصلون على التاشيرة رغم انهم ينتظرونها منذ سنوات واذا نال منهم الكبر خلاص .
والآن تحياتي لك قلم الرصاص لا تبخل علينا بطلعتك البهية وصورة حنضلة / ودائما : باقون ما بقي الزيتون والزعتر كما يقول الشيخ المجاهد رائد صلاح.









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
النجاح, الضمير, بوساطة, تقبل, سؤال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc