الامم المتحدة ومنتدى العظام الإسلامية un bone forum islamique - الصفحة 14 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة > أرشيف قسم الكتاب و السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الامم المتحدة ومنتدى العظام الإسلامية un bone forum islamique

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-01, 22:18   رقم المشاركة : 196
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

(الميل العظيم)

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد :

فقد شرع الله لعباده طريقاً مستقيماً، لا اعوجاج فيه، ولا ميل، ودعاهم إلى اتباعه، والاستقامة عليه، وحذرهم من تنكبه، والخروج عنه. قال تعالى : (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [الأنعام : 153 ] ، بل أمر عباده بسؤال الهداية إليه، في كل ركعةٍ من ركعات الصلاة، بقول : (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) [الفاتحة : 6 ] ، وامتن على نبيه، وخليله إبراهيم، عليه السلام، بالهداية إليه، فوصفه بقوله: (شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [النحل : 121 ] ، ثم أتم نعمته على نبيه، وخليله، محمد صلى الله عليه وسلم، بالهداية إلى ملة أبيه، وصراط ربه، فقال: (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [الأنعام : 161 ] .

وقد وصف الله صراطه بالاستقامة، في نحو ثلاثين موضعاً في القرآن، ووصف العدول عنه بالضلالة، والزيغ، والسفه، في آيات معلومات . وكل هذا بيِّن معلوم. إلا أنا نود في هذا الحديث لفت النظر إلى أمر عجيب، ونزعةٍ شاذة، لدى المنحرفين عن (الصراط المستقيم) ، وهي الرغبة في إمالة أهل الاستقامة، واستزلالهم، واستدراجهم، عن خطهم الأصيل ! قال تعالى : (وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا) [النساء : 27 ]. قال إمام المفسرين، ابن جرير الطبري، رحمه الله : (ويريد الذين يطلبون لذّات الدنيا وشهوات أنفسهم فيها "أن تميلوا" عن أمر الله تبارك وتعالى، فتجوروا عنه بإتيانكم ما حرّم عليكم وركوبكم معاصيه "ميلا عظيمًا"، جورًا وعدولا عنه شديدًا) (جامع البيان (تفسير الطبري) - ( 8 / 212 ). وعيَّنهم الحافظ ابن كثير، رحمه الله، بقوله : (يُريد أتباع الشياطين؛ من اليهود، والنصارى، والزناة "أَنْ تَمِيلُوا" يعني: عن الحق إلى الباطل "مَيْلا عَظِيمًا") تفسير ابن كثير / دار طيبة - ( 2 / 267 ) ، وكذا قال السعدي، رحمه الله : (يميلون معها حيث مالت، ويقدمونها على ما فيه رضا محبوبهم، ويعبدون أهواءهم، من أصناف الكفرة والعاصين، المقدمين لأهوائهم على طاعة ربهم، فهؤلاء يريدون "أَنْ تَمِيلُوا مَيْلا عَظِيمًا" أي: أن تنحرفوا عن الصراط المستقيم، إلى صراط المغضوب عليهم والضالين. يريدون أن يصرفوكم عن طاعة الرحمن، إلى طاعة الشيطان، وعن التزام حدود من السعادة كلها في امتثال أوامره، إلى مَنْ الشقاوةُ كلها في اتباعه. فإذا عرفتم أن الله تعالى يأمركم بما فيه صلاحكم وفلاحكم وسعادتكم، وأن هؤلاء المتبعين لشهواتهم يأمرونكم بما فيه غاية الخسار والشقاء، فاختاروا لأنفسكم أوْلى الداعيين، وتخيّروا أحسن الطريقتين) (تفسير السعدي - ( 1 / 175 )

وها نحن في هذه الأزمان، التي انحسر فيها ظل الإيمان، وقلص فيء الفضيلة، واستعرت الشهوات، نسمع دعوات خارجية، وأصداء داخلية، للميل عن جادة الرب، وصراطه المستقيم، واتباع سبيل المغضوب عليهم، والضالين، والذين في قلوبهم مرض، والذين لا يعلمون؛ من اليهود، والنصارى، والمنافقين، والمشركين.

لم يزل أعداء الملة، يحاولون جاهدين، أن يستزلوا أهل الإسلام، عن الصراط المستقيم؛ في عقيدتهم، وشريعتهم، وأخلاقهم، وآدابهم. وقد حذر الله النبي صلى الله عليهم من مكائدهم، واستزلالهم، فقال : ( وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ.أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [المائدة : 49 ، 50 ] . وقد انطلقت آلتهم الإعلامية، ومقذوفاتهم الفكرية، تحاول هدم القلعة الإسلامية الحصينة، وشرخ جدار الفضيلة، فنالوا ما كتب لهم، وبقيت طائفة من الأمة على الحق منصورة، لا يضرهم من خالفهم، ولا من خذلهم.

وليس العجب في كيد الأعداء، وإنما في مواطأة الأولياء ! فقد وجد ممن نبت في أرض الإسلام، وفتق لسانه القرآن، وشق سمعه الأذان، (سَمَّاعُونَ لَهُمْ) [التوبة : 47 ] ! وهؤلاء، تحديداً، طائفة من المفتونين بالغرب، وثقافته، والشرق، وخرافته، يرون في قومهم كل نقيصة، ويرمقون عدوهم بالإعجاب، و يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير. لا يعتزون بدينهم، ولا يرفعون رأساً بشارتهم التي ميزهم الله بها : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) [آل عمران : 110 ] ، وينفثون كبراً ما هم ببالغيه.

ومن الأمثلة العملية لهذا (الميل العظيم) :

1 - الدعوة إلى الاختلاط بين الرجال والنساء في ميادين العمل، وتأنيس ذلك، وكسر حاجز الحياء لدى النساء، بمختلف الممارسات .

2 - المبالغة في الحديث عن زواج الصغيرات، كما لو كانت ظاهرة عامة، والدعوة لاستصدار أحكام تتعلق بالقاصرات، والتحرش الجنسي، مُصاغة على النمط الغربي، للتحلحل من أحكام الشريعة، والتمهيد لخطوات لاحقة.

3 - الحملة الشعواء على أحد الدعاة الذي نال من رافضي مبتدع، ذباً عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحميةً للدين، والوطن، وعدم الانتصار للصحابة الأخيار.

4 - التطاول المستمر على الدعاة، وطلبة العلم، والمحتسبين، وتصنيفهم، ومحاولة تشويه صورتهم، واستغلال المنابر الإعلامية، والأعمدة الصحفية للتشهير بهم.

ونحن على ثقة تامة، بأن الدين أصيل في هذه الأمة، وأن هذه التحرشات، التي يمتهنها هؤلاء المحجوبون، محاولات يائسة لسد المد الإيماني في منبعه، وصد التيار الإسلامي من منطلقه. ونسأله تعالى أن يهدي قلوبهم، ويردهم إلى الحق رداً جميلاً، ويجمع كلمة المسلمين على ما فيه وحدتهم، وقوتهم، وأصالتهم، حتى يكونوا يداً واحدةً على من خالفهم.









 


قديم 2010-05-01, 22:19   رقم المشاركة : 197
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له

و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا

عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم

بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ،





بعد الصلاة على خيرخلق الله سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
وعلى أله وصحبه والتابعين له إلى يوم الدين:
إخواني أخواتي زوار وأعضاء القرآن الكريم ..


التكرار في القرآن الكريم أنواعه وفوائده
أبحث في موضوع وهو: مظاهر التكرار في القرآن الكريم


الحمد لله
هذه بعض المباحث اليسيرة في " التكرار في القرآن " ، وهي تتناسب مع طبيعة الموقع ، ويمكنك التوسع في الموضوع فيما نحيل عليه من مراجع ، ومن كتب علوم القرآن عموماً .
أولاً : تعريف التكرار لغة واصطلاحاً .
قال ابن منظور :
الكَرُّ : الرجوع ، يقال : كَرَّه وكَرَّ بنفسه ، يتعدّى ولا يتعدّى ، والكَرُّ مصدر كَرَّ عليه يَكُرُّ كرًّا ... والكَرُّ : الرجوع على الشيء ، ومنه التَّكْرارُ ... ( قال ) الجوهري : كَرَّرْتُ الشيء تَكْرِيراً وتَكْراراً .
" لسان العرب " ( 5 / 135 ) .
التكرار في الاصطلاح : تكرار كلمة أو جملة أكثر من مرة لمعاني متعددة كالتوكيد ، والتهويل ، والتعظيم ، وغيرها .
ثانياً :التكرار من الفصاحة .
اعترض بعض من لا يفقه لغة العرب فراح يطعن بالتكرار الوارد في القرآن ، وظن هؤلاء أن هذا ليس من أساليب الفصاحة ، وهذا من جهلهم ، فالتكرار الوارد في القرآن ليس من التكرار المذموم الذي لا قيمة له – كما سيأتي تفصيله – والذي يرد في كلام من لا يحسن اللغة أو لا يحسن التعبير .
قال السيوطي – رحمه الله - :
التكرير وهو أبلغ من التأكيد ، وهو من محاسن الفصاحة خلافاً لبعض من غلط .
" الإتقان في علوم القرآن " ( 3 / 280 ) طبعة مؤسسة النداء .
ثالثاً :أنواع التكرار .
قسَّم العلماء التكرار الوارد في القرآن إلى نوعين :
أحدهما : تكرار اللفظ والمعنى .
وهو ما تكرر فيه اللفظ دون اختلاف في المعنى ، وقد جاء على وجهين : موصول ، ومفصول .
أما الموصول : فقد جاء على وجوه متعددة : إما تكرار كلمات في سياق الآية ، مثل قوله تعالى (هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ) المؤمنون/36 ، وإما في آخر الآية وأول التي بعدها ، مثل قوله تعالى ( وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا . قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً ) الإنسان/15 ، 16 ، وإما في أواخرها ، مثل قوله تعالى ( كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً ) الفجر/21 ، وإما تكرر الآية بعد الآية مباشرة ، مثل قوله تعالى ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) الشرح/5 ، 6 .
وأما المفصول : فيأتي على صورتين : إما تكرار في السورة نفسها ، وإما تكرار في القرآن كله .
مثال التكرار في السورة نفسها : تكرر قوله تعالى ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) في سورة " الشعراء " 8 مرات ، وتكرر قوله تعالى ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ) في سورة " المرسلات " 10 مرات ، وتكرر قوله تعالى ( فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) في سورة " الرحمن " 31 مرة .
ومثال التكرار في القرآن كله : تكرر قوله تعالى ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) 6 مرات : في " يونس " ( 48 ) و "الأنبياء" ( 38 ) و " النمل " ( 71 ) و "سبأ" ( 29 ) و " يس " ( 48 ) و " الملك " ( 25 ) ، وتكرر قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) مرتين : في " التوبة " ( 73 ) و " التحريم " ( 9 ) .
والثاني : التكرار في المعنى دون اللفظ .
وذلك مثل قصص الأنبياء مع أقوامهم ، وذِكر الجنة ونعيمها ، والنار وجحيمها .
رابعاً : فوائد التكرار
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
وليس في القرآن تكرار محض ، بل لابد من فوائد في كل خطاب .
" مجموع الفتاوى " ( 14 / 408 ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في التعليق على تكرار قصة موسى مع قومه - :
وقد ذكر الله هذه القصة في عدة مواضع من القرآن ، يبين في كل موضع منها من الاعتبار والاستدلال نوعاً غير النوع الآخر ، كما يسمَّى اللهُ ورسولُه وكتابُه بأسماء متعددة ، كل اسم يدل على معنى لم يدل عليه الاسم الآخر ، وليس في هذا تكرار ، بل فيه تنويع الآيات مثل أسماء النبي صلى الله عليه وسلم إذا قيل : محمد ، وأحمد ، والحاشر ، والعاقب ، والمقفى ، ونبي الرحمة ، ونبي التوبة ، ونبي الملحمة ، في كل اسم دلالة على معنى ليس في الاسم الآخر ، وإن كانت الذات واحدة فالصفات متنوعة .
وكذلك القرآن إذا قيل فيه : قرآن ، وفرقان ، وبيان ، وهدى ، وبصائر ، وشفاء ، ونور ، ورحمة ، وروح : فكل اسم يدل على معنى ليس هو المعنى الآخر .
وكذلك أسماء الرب تعالى إذا قيل : الملك ، القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، الخالق ، البارئ ، المصور : فكل اسم يدل على معنى ليس هو المعنى الذي في الاسم الآخر ، فالذات واحدة ، والصفات متعددة ، فهذا في الأسماء المفردة .
وكذلك في الجمل التامة ، يعبَّر عن القصة بجُمَل تدل على معانٍ فيها ، ثم يعبر عنها بجُمَل أخرى تدل على معانٍ أُخَر ، وإن كانت القصة المذكورة ذاتها واحدة فصفاتها متعددة ، ففي كل جملة من الجُمَل معنًى ليس في الجُمَل الأُخَر .
" مجموع الفتاوى " ( 19 / 167 ، 168 ) .
وقال السيوطي – رحمه الله - :
وله – أي : التكرار - فوائد :
منها : التقرير ، وقد قيل " الكلام إذا تكرَّر تقرَّر " ، وقد نبه تعالى على السبب الذي لأجله كرر الأقاصيص والإنذار في القرآن بقوله ( وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ) .
ومنها : التأكيد .
ومنها : زيادة التنبيه على ما ينفي التهمة ليكمل تلقي الكلام بالقبول ، ومنه ( وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ . يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ ) ، فإنه كرر فيه النداء لذلك .
ومنها : إذا طال الكلام وخشي تناسي الأول أعيد ثانيها تطرية له وتجديداً لعهده ، ومنه (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا ) ، (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا ) ، ( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ) إلى قوله ( فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ) ، ( لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ ) ، (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ ) .
ومنها : التعظيم والتهويل نحو ( الْحَاقَّةُ . مَا الْحَاقَّةُ ) ، ( الْقَارِعَةُ . مَا الْقَارِعَةُ ) ، (وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ) .
" الإتقان في علوم القرآن " ( 3 / 281 ، 282 ) طبعة مؤسسة النداء .
خامساً : فوائد تكرار بعض القصص والآيات
1. قال أبو الفرج ابن الجوزي – رحمه الله - :
فإن قيل : ما الفائدة في تكرار قوله : ( فبأيِّ آلاء ربِّكما تُكذِّبانِ ) ؟ .
الجواب : أن ذلك التكرير لتقرير النِّعم وتأكيد التذكير بها ، قال ابن قتيبة : من مذاهب العرب التكرار للتوكيد والإفهام ، كما أن من مذاهبهم الاختصار للتخفيف والإيجاز ؛ لأن افتنان المتكلِّم والخطيب في الفنون أحسن من اقتصاره في المقام على فنٍّ واحدٍ ، يقول القائل منهم : واللهِ لا أفعله ، ثم واللهِ لا أفعله ، إذا أراد التوكيد وحسم الأطماع مِنْ أنْ يفعله ، كما يقول : واللهِ أفعلُه ، بإضمار " لا " إذا أراد الاختصار ، ويقول القائل المستعجِل : اعْجَل اعْجَل ، وللرامي : ارمِ ارمِ ، ... .
قال ابن قتيبة : فلمّا عَدَّد اللهُ تعالى في هذه السورة نعماءَه ، وأذكَرَ عِبَادَه آلاءَه ، ونبَّههم على قُدرته ، جعل كل كلمة من ذلك فاصلة بين كل نِعمتين ، ليُفَهِّمهم النِّعم ويُقَرِّرهم بها ، كقولك للرجل : أَلم أُبَوِّئْكَ مَنْزِلاً وكنتَ طريداً ؟ أفتُنْكِرُ هذا ؟ ألم أحُجَّ بك وأنت صَرُورَةٌ [ هو من لم يحج قط ] ؟ أفَتُنْكِرُ هذا ؟ . " زاد المسير " ( 5 / 461 ) .
2. قال القرطبي – رحمه الله - :
وأما وجه التكرار – أي : { قل يا أيها الكافرون } - فقد قيل إنه للتأكيد في قطع أطماعهم ، كما تقول : والله لا أفعل كذا ، ثم والله لا أفعله .
قال أكثر أهل المعاني : نزل القرآن بلسان العرب ، ومن مذاهبهم التكرار إرادة التأكيد والإفهام ، كما أن من مذاهبهم الاختصار إرادة التخفيف والإيجاز ؛ لأن خروج الخطيب والمتكلم من شيء إلى شيء أولى من اقتصاره في المقام على شيء واحد ، قال الله تعالى : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) ، ( ويل يومئذ للمكذبين ) ، ( كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون ) ،
و ( فإن مع العسر يسرا . إن مع العسر يسرا ) : كل هذا على التأكيد .
" تفسير القرطبي " ( 20 / 226 ) .










قديم 2010-05-01, 22:30   رقم المشاركة : 198
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال فوالذي نفسي بيده ‏ ‏لا يؤمن ‏ ‏أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده


فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( شعيب ) ‏
‏هو ابن أبي حمزة الحمصي , واسم أبي حمزة دينار . وقد أكثر المصنف من تخريج حديثه عن الزهري وأبي الزناد . ووقع في غرائب مالك للدارقطني إدخال رجل - وهو أبو سلمة بن عبد الرحمن - بين الأعرج وأبي هريرة في هذا الحديث . وهي زيادة شاذة . فقد رواه الإسماعيلي بدونها من حديث مالك , ومن حديث إبراهيم بن طهمان . وروى ابن منده من طريق أبي حاتم الرازي عن أبي اليمان شيخ البخاري هذا الحديث مصرحا فيه بالتحديث في جميع الإسناد , وكذا النسائي من طريق علي بن عياش عن شعيب . ‏

‏قوله : ( والذي نفسي بيده ) ‏
‏فيه جواز الحلف على الأمر المهم توكيدا وإن لم يكن هناك مستحلف . ‏

‏قوله : ( لا يؤمن ) ‏
‏أي : إيمانا كاملا . ‏

‏قوله : ( أحب ) ‏
‏هو أفعل بمعنى المفعول , وهو مع كثرته على خلاف القياس , وفصل بينه وبين معموله بقوله " إليه " لأن الممتنع الفصل بأجنبي . ‏

‏قوله : ( من والده وولده ) ‏
‏قدم الوالد للأكثرية لأن كل أحد له والد من غير عكس , وفي رواية النسائي في حديث أنس تقديم الولد على الوالد , وذلك لمزيد الشفقة . ولم تختلف الروايات في ذلك في حديث أبي هريرة هذا , وهو من أفراد البخاري عن مسلم . ‏










قديم 2010-05-01, 22:31   رقم المشاركة : 199
معلومات العضو
dmd39
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dmd39
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2010-05-01, 22:31   رقم المشاركة : 200
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله و صحبه وإخوانه و حزبه



عشرة أحاديث في فضل القران الكري



(1) ثبت في صحيح ابن حبان عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبشروا وأبشروا أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، قالوا: نعم، قال: فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا.

أخرجه ابن حبان في صحيحه وابن أبي شيبة والطبراني في الكبيروالبيهقي في شعب الإيمان .



(2) عن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه مر على قاص يقرأ، ثم سأل فاسترجع، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجئ أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس.

أخرجه الترمذي والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان .



(3) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والأعجمي فقال: اقرؤوا فكل حسن وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه.

أخرجه أبو داود وأحمد والبيهقي في شعب الإيمان: حديث حسن.



(4 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان، قلنا: نعم، قال فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان.

أخرجه مسلم وابن ماجة وأحمد والدارمي.



(5) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلا جاءه، فقال: أوصني، فقال: سألتني عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبلك، أوصيك بتقوى الله فانه رأس كل شيء، وعليك بالجهاد فانها رهبانية الاسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن فانه روحك في السماء وذكرك في الأرض .

أخرجه أحمد: حديث حسن.



(6) عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها .

أخرجه مسلم وابن حبان والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجة والدارمي .



(7) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب ،وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب، ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب، وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر، ولا ريح لها .


أخرجه البخاري ومسلم وابن حبان والترمذي والنسائي في الكبرى وأبو داود وابن ماجة حديث وأحمد والدارمي.



(8) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف.

أخرجه الترمذي بهذا المتن وقال حديث حسن صحيح غريب، والبيهقي في شعب الإيمان .



(9 )عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا وهم ذو عدد فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القرآن فأتى على رجل منهم من أحدثهم سنا، فقال: ما معك يا فلان قال معي كذا وكذا وسورة البقرة، قال: أمعك سورة البقرة، فقال: نعم قال فاذهب فأنت أميرهم، فقال رجل من أشرافهم: والله يا رسول الله ما منعني أن أتعلم سورة البقرة إلا خشية ألا أقوم بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلموا القرآن فاقرؤه وأقرئوه فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح بريحه كل مكان، ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جراب وكئ على مسك.

أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن، والنسائي في الصغرى .



(10) عن أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة... قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة.

أخرجه مسلم في صحيحه وأحمد والبيهقي في الصغرى والطبراني في الأوسط.

وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.










قديم 2010-05-01, 22:33   رقم المشاركة : 201
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحد يث الأول
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول
الله صلى الله عـليه وسلم يـقـول : ( إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل

امـرئ ما نـوى . فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله
ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ).
رواه إمام المحد ثين أبـو عـبـد الله محمد بن إسماعـيل بن ابراهـيـم بن المغـيره بن بـرد زبه البخاري الجعـفي،[رقم:1] وابـو الحسـيـن مسلم بن الحجاج بن مـسلم القـشـيري الـنيسـابـوري [رقم :1907] رضي الله عنهما في صحيحيهما
اللذين هما أصح الكتب المصنفه.










قديم 2010-05-01, 22:34   رقم المشاركة : 202
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحد يث الثاني
عن عمر رضي الله عنه أيضا ، قال : بينما نحن جلوس عـند رسـول الله صلى الله
عليه وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا
يرى عليه أثـر السفر ولا يعـرفه منا احـد. حتى جـلـس إلى النبي صلي الله
عليه وسلم فـأسند ركبـتيه إلى ركبتـيه ووضع كفيه على فخذيه، وقـال: " يا محمد
أخبرني عن الإسلام ".
فقـال رسـول الله صـلى الله عـليه وسـلـم الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلا الله وأن محـمـد رسـول الله وتـقـيـم الصلاة وتـؤتي الـزكاة وتـصوم رمضان وتـحـج البيت إن اسـتـطـعت اليه سبيلا).
قال : صدقت.
فعجبنا له ، يسأله ويصدقه *************؟
قال : فأخبرني عن الإيمان .
قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .
قال : صدقت .
قال : فأخبرني عن الإحسان .
قال : ان تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
قال : فأخبرني عن الساعة .
قال : "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل "
قال : فأخبرني عن أماراتها .
قال : " أن تلد الأم ربتها ، وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء
يتطاولون في البنيان"
ثم انطلق ، فلبثت مليا ،ثم قال :" يا عمر أتدري من السائل ؟"
قلت : "الله ورسوله أعلم ".
قال : فإنه جبريل ، اتاكم يعلمكم دينكم "رواه مسلم [ رقم : 8 ].










قديم 2010-05-01, 22:35   رقم المشاركة : 203
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحد يث الـثـالـث
عن أبي عـبد الرحمن عبد الله بن عـمر بـن الخطاب رضي الله عـنهما ، قـال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسـلم يقـول بـني الإسـلام على خـمـس :
شـهـادة أن لا إلـه إلا الله وأن محمد رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيـتـاء
الـزكـاة ، وحـج البيت ، وصـوم رمضان ) رواه البخاري [ رقم : 8 ] ومسلم [ رقم : 16 ].










قديم 2010-05-01, 22:38   رقم المشاركة : 204
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحد يث الـرابع
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعـود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله
صلي الله عليه وسلم – وهو الصادق المصدوق - إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن
أمه أربعين يوما نطفه ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مـضغـة مثل ذلك ، ثم
يرسل إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ، ويـؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، واجله
، وعمله ، وشقي أم سعيد ؛ فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل
بعمل أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل
بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها . وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون
بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها )
رواه البخاري [ رقم : 3208 ] ومسلم [ رقم : 2643 ].



الحد يث الخامس
عن ام المؤمنين أم عبد الله عـائـشة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله
صلي الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هـذا مـا لـيـس مـنه فهـو رد
). رواه الـبـخـاري [ رقم : 2697 ] ، ومسلم [ رقم :1718 ].
وفي رواية لمسلم : ( مـن عـمـل عـمـلا لـيـس عـلـيه أمـرنا فهـو رد ).

الحد يث السادس
عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما ، قـال : سمعـت رسـول الله
صلي الله عـليه وسلم يقول: ( إن الحلال بين ، وإن الحـرام بين ، وبينهما
أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ
لديـنه وعـرضه ، ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام ، كـالراعي يـرعى حول
الحمى يوشك أن يرتع فيه،ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا
وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله ، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ، ألا وهي الـقـلب) رواه البخاري
[ رقم : 52 ] ومسلم [ رقم : 1599 ] .

الحد يث السابع
عن أبـي رقــيـة تمـيم بن أوس الـداري رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله
عـليه وسـلم قـال الـديـن النصيحة ).
قلنا : لمن ؟؟
قال : ( الله ، ولـكـتـابـه ، ولـرسـولـه ، ولأ ئـمـة الـمـسـلـمـيـن
وعــامـتهم ) رواه مسلم [ رقم : 55 ].

الحد يث الثامن
عن ابن عمر رضي الله عنهما ، ان رسول الله صلى الله عليه وسلـم قـال أمرت
أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمد رسول الله ،
ويـقـيـمـوا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم
وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى ) رواه البخاري [ رقم:25]
ومسلم [ رقم : 22].

الحديث التاسع
عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه
ما استطعتم ، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم
). رواه البخاري [ رقم : 7288 ] ، ومسلم [ رقم : 1337]

الحديث العاشر
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن
الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به
المرسلين فقال تعالى :{ يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا } ،
وقال تعالى :{ يا أيها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } ، ثم ذكر
الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء : يا رب ! يا رب ! ومطعمه
حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له ؟. رواه مسلم [
رقم : 1015 ] .

الحديث الحادي عشر
عن أبي محمد الحسن بن على بن ابي طالب سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم
وريحانته رضي الله عـنهـما ، قـال : حـفـظـت مـن رســول الله صلى الله عـليـه وسلم : ( دع ما يـريـبـك إلى ما لا يـريـبـك ).
رواه الترمذي [ رقم : 2520 ] ، والنسائي [ رقم : 5711 ] ، وقال الترمذي :
حديث حسن صحيح.



الحد يث الثاني عشر
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعـنيه ) .
حديث حسن ، رواه الترمذي [ رقم : 2318 ] ابن ماجه [ رقم : 3976 ].

الحد يث الثالث عشر
عـن أبي حـمـزة أنـس بـن مـالـك رضي الله عـنـه ، خــادم رسـول الله صلى الله عـلـيـه وسـلم،عن النبي صلي الله عـلـيـه وسـلـم قــال : ( لا يـؤمـن احـدكـم حـتي يـحـب لأخـيـه مــا يـحـبـه لـنـفـسـه ) .
رواه البخاري [ رقم : 13 ] ، ومسلم [ رقم : 45 ].

الحد يث الرابع عشر
عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا
يحل دم امرىء مسلم [ يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ] إلا بـإحـدي
ثـلاث : الـثـيـب الــزاني ، والـنـفـس بـالنفس ، والـتـارك لـد يـنـه
الـمـفـارق للـجـمـاعـة ).
رواه البخاري [ رقم : 6878 ] ، ومسلم [ رقم : 1676 ]".

الحد يث الخامس عشر
عن أبي هـريـرة رضي الله عـنه ، ان رســول الله صلي الله عـليه وسـلـم قــال : ( مـن كـان يـؤمن بالله والـيـوم الأخـر فـلـيـقـل خـيـرًا أو لـيـصـمـت ، ومـن كــان يـؤمن بالله واليـوم الأخر فـليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه ).
رواه البخاري [ رقم : 6018 ] ، ومسلم [ رقم : 47 ].

الحديث السادس عشر
عــن أبـي هـريـرة رضي الله عــنـه ، ان رجــلا قـــال للـنـبي صلي الله عـلـيـه وسـلـم : أوصــني . قال لا تغضب ) فردد مرارًا ، قال : ( لا تغضب رواه البخاري [ رقم : 6116 ].

الحديث السابع عشر
عـن أبي يعـلى شـداد بـن اوس رضي الله عـنه ، عـن الـرسـول صلى الله عـليه وسلم قـال : ( إن الله كتب الإحـسـان عـلى كــل شيء ، فـإذا قـتـلـتم
فـأحسـنوا القـتـلة ، وإذا ذبـحـتم فـأحسنوا الذبحة ، وليحد أحـدكم شـفـرتـه ، ولـيـرح ذبـيـحـته ).
رواه مسلم [ رقم : 1955 ].

الحديث الثامن عشر
عـن أبي ذر جـنـدب بـن جـنـادة ، وأبي عـبد الـرحـمـن معـاذ بـن جـبـل رضي الله عـنهما ، عـن الرسول صلي الله عـليه وسلم ، قـال : ( اتـق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخـلـق حـسـن ).
رواه الترمذي [ رقم : 1987 ] وقال : حديث حسن ، وفي بعض النسخ : حسن صحيح .



الحد يث التاسع عشر
عـن أبي العـباس عـبد الله بن عـباس رضي الله عـنهما ، قــال : كـنت خـلـف النبي صلي الله عـليه وسلم يـوما ، فـقـال : ( يـا غـلام ! إني اعـلمك
كــلمات : احـفـظ الله يـحـفـظـك ، احـفـظ الله تجده تجاهـك ، إذا سـألت فـاسأل الله ، وإذا اسـتعـنت فـاسـتـعـن بالله ، واعـلم أن الأمـة لـو
اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك ، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك ؛ رفـعـت الأقــلام ، وجـفـت الـصـحـف ).
رواه الترمذي [ رقم : 2516 ] وقال : حديث حسن صحيح .

وفي رواية غير الترمذي : ( احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء
يعرفك في الشدة ، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك
، واعلم ان النصر مع الصبر ، وان الفرج مع الكرب ، وان مع العسر يسرا ).

الحد يث العشرون
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضى الله عنه قال : قال رسول الله
صلي الله علية وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ).
رواه البخاري [ رقم : 3483 ].

الحد يث الحادي والعشرون
عن أبي عمرو ، وقيل أبي عمرة ؛ سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه ، قال
: قلت : يا رسول الله ! قـل لي في الإسـلام قـولا لا أسـأل عـنه أحــدًا
غـيـرك ؛ قـال : ( قــل : آمـنـت بـالله ، ثـم اسـتـقم ).
رواه مسلم [ رقم : 38 ].

الحد يث الثاني والعشرون
عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما : أن رجلا سأل
رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات ، وصمت
رمضان ، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام ، ولم أزد علي ذلك شيئًا ؛ أأدخل الجنة
؟ قال : ( نعم ).
رواه مسلم [ رقم : 15 ].

الحديث الثالث والعشرون
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي
الله عليه وسلم : ( الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان
الله والحمد لله تملأن – أو : تملأ – ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور ،
والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ؛ كل الناس يغدو ،
فبائع نفسه فمعتقها ، أو موبقها ).
رواه مسلم [ رقم : 223 ].

الـحديث الرابع والعشرون
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلي الله علية وسلم ، فيما يرويه
عن ربه تبارك وتعالى ، أنه قال : ( يا عبادي : إني حرمت الظلم على نفسي ،
وجعـلته بيـنكم محرما ؛ فلا تـظـالـمـوا.
يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم .
يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم.
يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم .
يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فأستغفروني
أغفر لكم .
يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني .
يا عبادي ! لو أن أولكمم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد
منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا .
يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أفجر قلب رجل واحد
منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا .
يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ،
فأعطيت كل واحد مسألته ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل
البحر .
يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ؛ فمن وجد خيرًا
فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ).
رواه مسلم [ رقم : 2577 ].

الحديث الخامس والعشرون
عن أبي ذر رضي الله عنه أيضا ، أن ناسًا من أصحاب رسول الله صلي الله عليه
وسلم قالوا للنبي صلي الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالاجور
؛ يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويـتـصـد قــون بفـضـول أمـوالهم .
قـال : ( أولـيـس قـد جعـل الله لكم ما تصدقون ؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة ،
وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ،
ونهي عن المنكر صدقة ، وفي بعض أحـد كم صـدقـة ).
قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟
قال : ( أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في
الحلال ، كان له أجر ).
رواه مسلم [ رقم : 1006 ].


الحد يث السادس والعشرون
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( كل
سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة ، وتعين
الرجل فى دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعة صدقة ، والكلمة الطيبة
صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلي الصلاة صدقة ، وتميط الأذي عن الطريق صدقة ).
رواه البخاري [ رقم : 2989 ] ، ومسلم [ رقم : 1009 ].

الحد يث السابع والعشرون
عن النواس بن سـمعـان رضي الله عـنه ، عـن النبي صلى الله عـليه وسلم قـال :
( الـبـر حـسـن الـخلق والإثـم ما حـاك في نـفـسـك وكـرهـت أن يـطـلع عــلـيـه الـنـاس ). رواه مسلم [ رقم : 2553 ].
وعن وابصه بن معبد رضي الله عنه ، قال : أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ،
فقال : ( جئت تسأل عن البر ؟ ) قلت : نعم ؛ فقال : ( استفت قلبك ؛ البر ما
اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في
الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك ) .
حديث حسن ، رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل[ 4/ 227] ، والدارمي [2/
246] بإسناد حسن .

الحد يث الثامن والعشرون
عن أبي نجـيـج العـرباض بن سارية رضي الله عنه ، قال : وعـظـنا رسول الله صلي
الله علية وسلم موعـظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها الدموع ، فـقـلـنا : يا
رسول الله ! كأنها موعـظة مودع فـأوصنا ، قال : ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع
والطاعة وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعــش منكم فسيرى اخـتـلافـا كثيرًا ،
فعـليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين المهديين عـضوا عـليها بالـنـواجـذ ،
واياكم ومـحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلاله ).
رواه أبو داود [ رقم : 4607 ] والترمذي [ رقم : 2676 ] وقال : حديث حسن صحيح.


الحد يث التاسع والعشرون
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : قلت : يا رسول الله ! أخبرني بعمل
يدخلني الجنه ويباعدني عن النار ، قال : ( لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على
من يسره الله عليه : تعبد الله لا تشرك به شيئاَ ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي
الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ) ثم قال : ( ألا أدلك على أبواب الخير ؟:
الصوم جنة ، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار ، وصلاة الرجل في
جوف الليل ) ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ { يعملون } [ 32
سورة السجدة / الأيتان : 16 و 17 ] ثم قال : ( ألا أخبرك برأس الأمر وعموده
وذروة سنامه ؟ ) قلت : بلى يا رسول الله ، قال : ( رأس الأمر الإسلام ،
وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ) ثم قال : ( ألا أخبرك بملا ذلك كله ؟ )
فقلت : بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال : ( كف عليك هذا )، قلت : يا نبي
الله وإنما لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ( ثكلتك أمك وهل يكب الناس في
النار على وجوههم –أو قال : (على مناخرهم )- إلا حصائد ألسنتهم ؟!).
رواه الترمذي [ رقم : 2616 ] وقال : حديث حسن صحيح .

الحديث الثلا ثــون
عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه ، عن رسول الله صلي الله
عليه وسلم ، قال : (إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحد حدودًا فلا
تعتدوها ، وحرم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا
تبحثوا عنها ).
حديث حسن ، رواه الدارقطني [(في سننه) 4/ 184 ] ، وغيره .

الـحديث الحادي والثلاثون
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ، قال : جاء رجل إلى النبي
صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني
الله وأحبني الناس ؛ فقال : ( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند
الناس يحبك الناس ) .
حديث حسن ، رواه ابن ماجه [ رقم : 4102 ] ، وغيره بأسانيد حسنه .

الحديث الثاني والثلاثون
عن أبي سـعـيـد سعـد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال : ( لا ضرر ولا ضرار ).
حديث حسن ، رواه ابن ماجه [راجع رق : 2341 ] والدارقطني [ رقم : 4/ 228]
وغيرهـما مسندا.
ورواه مالك [ 2 / 746 ] في (الموطأ) عـن عـمرو بن يحي عـن ابيه عـن النبي صلي
الله عـليه وسلم مرسلا ، فـأسـقـط أبا سعـيد ، وله طرق يقوي بعـضها بعـضـًُا
.


الحد يث الثالث والثلاثون
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( لو
يعطى الناس بدعواهم ،لادعى رجال أموال قوم ودماءهم ، لكن البينة على المدعي
واليمين على من أنكر).
حديث حسن ، رواه البيهقي [ في (السنن)10/ 252 ] وغيره هكذا ، وبعضه في
(الصحيحين).

الحد يث الرابع والثلاثون
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم
يقول : ( من رأى منكم منكرًا فلغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم
يستطع فبقلبه ، وذلك أضعـف الإيمان ).
رواه مسلم [ رقم : 49 ].

الحد يث الخامس والثلاثون
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( لا
تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع
بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم خو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ،
ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى ها هنا ) ويشير صلى الله عليه وسلم إلى صدره
ثلاث مرات – ( بحسب امرىء أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام :
دمه وماله وعرضه ).
رواه مسلم [ رقم : 2564 ].

الحد يث السادس والثلاثون
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( من نفس
عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر
على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في
الدنيا والأخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك
طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلي الجنه ، وما اجتمع قوم في بيت
من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينه ،
وغشيتهم الرحمه ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن أبطأ به
عمله لم يسرع به نسبه ).
رواه مسلم [ رقم : 2699 ] بهذا اللفظ .

الحديث السابع والثلاثون
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلى الله علية وسلم فيما يرويه عن
ربه تبارك وتعالى ، قال : ( إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات ، ثم بين ذلك
، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها
كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، وإن هم
بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله
عنده سيئة واحدة ).
رواه البخاري [ رقم : 6491 ] ومسلم [ رقم : 131 ] في ( صحيحيهما ) بهذه
الحروف .

الـحديث الثامن والثلاثون
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( إن
الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء
أحب إلي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتي أحبه ،
فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطش
بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذ ني لأعيذ نه
).
رواه البخاري [ رقم : 6502 ].

الحديث التاسع والثلاثون
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن
الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ).
حديث حسن ، رواه ابن ماجه [ رقم : 2045 ] والبيهقي [ ( السنن ) 7 / 356 ]
وغيرهما .

الحد يث الأربعون

عـن ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما ، قــال : أخـذ الرسول صلي الله عـلية وسلم بمنكبي ، فقال : ( كن في الدنيا كـأنـك غـريـب أو عـابـر سبـيـل ).
وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول : إذا أمسيت فلا تـنـتـظـر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تـنـتـظـر المساء ، وخذ من صحـتـك لـمـرضـك ، ومن حـياتـك لـمـوتـك .
رواه البخاري [ رقم : 6416 ].

الحد يث الحادي والأربعون

عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله
صلي الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعا لما جئت به ).
حديث حسن صحيح . رويناه في كتاب ( الحجة ) بإسناد صحيح .

الحد يث الثاني والأربعـون

عن انس رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : ( قال
الله تعالى : يا ابن ادم ! إنك ما دعـوتـني ورجوتـني غفرت لك على ما كان منك
ولا أبالي ، يا ابن آدم ! لو بلغـت ذنـوبك عـنان السماء ، ثم استغـفـرتـني
غـفـرت لك ، يا ابن آدم ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا
تـشـرك بي شيئا لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة ).
رواه الترمذي [ رقم : 3540 ] وقال : حديث حسن صحيح .

الحد يث الثالث والأربعون

عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (
ألحقوا الفرائض بأهلها ، فما أبقت الفرائض ، فلأولى رجل ذكر ).
رواه البخاري [ رقم : 6732 ] ، ومسلم [ رقم : 1615 ].

الحديث الرابع والأربعون

عـن عـائشة رضي الله عـنها ، عـن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( الرضاعـة
تـحـرم ما تـحـرم الولادة ).
رواه البخاري [ رقم : 2646 ] ، ومسلم [ رقم : 1444 ].

الـحديث الخامس والأربعون

عن جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم عام الفتح وهو
بمكة يقول : ( إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام )
فقيل : يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة ، فإنه يطلى بها السفن ، ويدهن بها
الجلود ، ويستصبح بها الناس ؟ قال : ( لا وهو حرام ) ، ثم قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : ( قاتل الله اليهود ، إن الله حرم عليهم الشحوم ، فأجملوه ،
ثم باعوه ، فأكلوا ثمنه ).
رواه البخاري [ رقم : 2236 ] ، ومسلم [ رقم : 1581 ].

الحديث السادس والأربعون

عن أبي بردة ، عن أبيه أبي أبي موسي الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم
بعثه إلى اليمن ، فسأله عن أشربة تصنع بها ، فقال : ( وما هي ؟ ) قال : البتع
والمزر ، فقيل لأبي بردة : وما البتع ؟ قال : نبيذ العسل والمزر نبيذ الشعير
، فقال : ( كل مسكر حرام ).
رواه البخاري [ رقم : 6214 ].

الحديث السابع والأربعون

عن المقدام بن معد يكرب قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ما
ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا
محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه ).
رواه أحمد [ رقم : 4 / 132 ] ، والترمذي [ رقم : 2380 ] ، وابن ماجه [ رقم :
3349 ] ، وقال الترمذي حديث حسن .

الـحديث الثامن والأربعون

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (
ألابع من كن فيه كان منافقا ، وإن كانت خصلة منهن فيه كانت فيه خصلة من
النفاق حتى يدعها : من إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا خاصم فجر ، وإذا
عاهد غدر ) .
رواه البخاري [ رقم : 34 ] ، ومسلم [ رقم : 58 ] .

الحديث التاسع والأربعون

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( لو أنكم
توكلون علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا
).
رواه أحمد [ رقم : 1/ 30 و 52 ] ، والترمذي [ رقم : 2344 ] ، والنسائي في (
الكبرى ) كما في (التحفة) [ رقم : 8/ 79 ] ، وابن ماجه [ رقم : 4164 ] .
وصححه ابن حبان (730 ) ، والحاكم 4 / 318 ، وقال الترمذي : حسن صحيح .

الحديث الخمسون

عن عبد الله بن بسر قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم رجل ، فقال : يا رسول
الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا ، فباب نتمسك به جامع ؟ قال : ( لا يزال
لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل ) .

رواه أحمد [ رقم : 188 و 190










قديم 2010-05-01, 22:39   رقم المشاركة : 205
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اصل اسماء سور القران الكريم






موضوعنا يتناول
في مبحث في أسماء سور القرآن الكريم من تفسير " التحرير والتنوير " للطاهر بن عاشور ولعلي أتعرض بشيء من سيرة المفسر وقول العلماء في الثناء عليه مع نبذة في بيان تفسيره
نسأل الله أن يسر لنا أن نتم 114 سورة في التعرض لأسباب تسميتها بالاسم الذي نعرفه بها
و نسأل الله الكريم النفع والإخلاص


مقدمــــــــــــــــــة في أسماء السور :

أسماء السور :

وأما أسماء السور فقد جعلت لها من عهد نزول الوحي، والمقصود من تسميتها تيسير المراجعة والمذاكرة، وقد دل حديث ابن عباس الذي ذكر آنفا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا نزلت الآية وضعوها في السورة التي يذكر فيها كذا ، فسورة البقرة مثلا كانت بالسورة التي تذكر فيها البقرة.

فائدة التسمية :

وفائدة التسمية أن تكون بما يميز السورة عن غيرها.

أصل أسماء السور:

وأصل أسماء السور أن تكون بالوصف كقولهم السورة التي يذكر فيها كذا، ثم شاع فحذفوا الموصول وعوضوا عنه الإضافة فقالوا سورة ذكر البقرة مثلا، ثم حذفوا المضاف وأقاموا المضاف إليه مقامه فقالوا سورة البقرة. أو أنهم لم يقدروا مضافا- وأضافوا السورة لما يذكر فيها لأدنى ملابسة.
وما روى من حديث عن أنس مرفوعا لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذلك القرآن كله ولكن قولوا السورة التي يذكر فيها آل عمران وكذا القرآن كله فقال أحمد بن حنبل هو حديث منكر، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، ولكن ابن حجر أثبت صحته. ويذكر عن ابن عمر أنه كان يقول مثل ذلك ولا يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الحجاج بن يوسف يمنع من يقول سورة كذا ويقول قل السورة التي يذكر فيها كذا، ولم يشتهر هذا المنع ولهذا ترجم البخاري في كتاب فضائل القرآن بقوله باب : من لم ير بأسا أن يقول سورة البقرة وسورة كذا وسورة كذا وأخرج فيه أحاديث تدل على أنهم قالوا سورة البقرة، سورة الفتح، سورة النساء، سورة الفرقان، سورة براءة، وبعضها من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه فللقائل أن يقول سورة البقرة أو التي يذكر فيها البقرة، وأن يقول سورة والنجم وسورة النجم، وقرأت النجم وقرأت والنجم، كما جاءت هذه الإطلاقات في حديث السجود في سورة النجم عن ابن عباس.

التسمية في عهد الصحابة :

والظاهر أن الصحابة سموا بما حفظوه عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أخذوا لها أشهر الأسماء التي كان الناس يعرفونها بها ولو كانت التسمية غير مأثورة، ، وقد اشتهرت تسمية بعض السور في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وسمعها وأقرها وذلك يكفي في تصحيح التسمية.

تسمية السورة إما بالوصف أو بالإضافة :

واعلم أن أسماء السور إما أن تكون بأوصافها مثل الفاتحة وسورة الحمد،
وإما أن تكون بالإضافة لشيء اختصت بذكره نحو سورة لقمان وسورة يوسف وسورة البقرة،
وإما بالإضافة لما كان ذكره فيها أوفى نحو سورة هود وسورة إبراهيم،
وإما بالإضافة لكلمات تقع في السورة نحو سورة براءة، وسورة حم عسق، وسورة حم السجدة كما سماها بعض السلف، وسورة فاطر.
وقد سموا مجموع السور المفتتحة بكلمة حم آل حم وربما سموا السورتين بوصف واحد فقد سموا سورة الكافرون وسورة الإخلاص المقشقشتين.

هل أثبت الصحابة أسماء السور في المصحف بمعنى هل كتبوها ؟

واعلم أن الصحابة لم يثبتوا في المصحف أسماء السور بل اكتفوا بإثبات البسملة في مبدأ كل سورة علامة على الفصل بين السورتين، وإنما فعلوا ذلك كراهة أن يكتبوا في أثناء القرآن ما ليس بآية قرآنية، فاختاروا البسملة لأنها مناسبة للافتتاح مع كونها آية من القرآن .

متى كتبت أسماء السور في المصاحف ؟

وكتبت أسماء السور في المصاحف باطراد في عصر التابعين ولم ينكر عليهم. قال المازري في شرح البرهان عن القاضي أبي بكر الباقلاني: إن أسماء السور لما كتبت المصاحف كتبت بخط آخر لتتميز عن القرآن، وإن البسملة كانت مكتوبة في أوائل السور بخط لا يتميز عن الخط الذي كتب به القرآن.

ســــــــــــور القرآن :

السورة قطعة من القرآن معينة بمبدأ ونهاية لا يتغيران، مسماة باسم مخصوص، تشتمل على ثلاث آيات فأكثر في غرض تام ترتكز عليه معاني آيات تلك السورة، ناشئ عن أسباب النزول، أو عن مقتضيات ما تشتمل عليه من المعاني المتناسبة.


وعددها 114 هي كالتالي


1. سورة الفاتحة

2. سورة البقرة

3. سورة آل عمران

4. سورة النساء

5. سورة المائدة

6. سورة الأنعام

7. سورة الأعراف

8. سورة الأنفال

9. سورة التوبة

10. سورة يونس

11. سورة هود

12. سورة يوسف

13. سورة الرعد

14. سورة إبراهيم

15. سورة الحجر

16. سورة النحل

17. سورة الإسراء

18. سورة الكهف

19. سورة مريم

20. سورة طه

21. سورة الأنبياء

22. سورة الحج

23. سورة المؤمنون

24. سورة النور

25. سورة الفرقان

26. سورة الشعراء

27. سورة النمل

28. سورة القصص

29. سورة العنكبوت

30. سورة الروم

31. سورة لقمان

32. سورة السجدة

33. سورة الأحزاب

34. سورة سبأ

35. سورة فاطر

36. سورة يس

37. سورة الصافات

38. سورة ص

39. سورة الزمر

40. سورة غافر

41. سورة فصلت

42. سورة الشورى

43. سورة الزخرف

44. سورة الدخان

45. سورة الجاثية

46. سورة الأحقاف

47. سورة محمد

48. سورة الفتح

49. سورة الحجرات

50. سورة ق

51. سورة الذاريات

52. سورة الطور

53. سورة النجم

54. سورة القمر

55. سورة الرحمن

56. سورة الواقعة

57. سورة الحديد

58. سورة المجادلة

59. سورة الحشر

60. سورة الممتحنة

61. سورة الصف

62. سورة الجمعة

63. سورة المنافقون

64. سورة التغابن

65. سورة الطلاق

66. سورة التحريم

67. سورة الملك

68. سورة القلم

69. سورة الحاقة

70. سورة المعارج

71. سورة نوح

72. سورة الجن

73. سورة المزمل

74. سورة المدثر

75. سورة القيامة

76. سورة الإنسان

77. سورة المرسلات

78. سورة النبأ

79. سورة النازعات

80. سورة عبس

81. سورة التكوير

82. سورة الإنفطار

83. سورة المطففين

84. سورة الإنشقاق

85. سورة البروج

86. سورة الطارق

87. سورة الأعلى

88. سورة الغاشية

89. سورة الفجر

90. سورة البلد

91. سورة الشمس

92. سورة الليل

93. سورة الضحى

94. سورة الشرح

95. سورة التين

96. سورة العلق

97. سورة القدر

98. سورة البينة

99. سورة الزلزلة

100. سورة العاديات

101. سورة القارعة

102. سورة التكاثر

103. سورة العصر

104. سورة الهمزة

105. سورة الفيل

106. سورة قريش

107. سورة الماعون

108. سورة الكوثر

109. سورة الكافرون

110. سورة النصر

111. سورة المسد

112. سورة الإخلاص

113. سورة الفلق

114. سورة الناس










قديم 2010-05-01, 22:41   رقم المشاركة : 206
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

طريقة رائعة لحفظ القرآن بدون نسيان إن شاء الله
إذا أراد الانسان ان يحفظ القرآن فعليه بهذه الخطوات إن شاء الله
الخطوات:
1- أن يقلل المحفوظ
2- يحفظ من طبعة واحدة
3- يدعوا الله أن يعينه على الحفظ
4- عليه بكثرة التكرار
بمعنى أن يأتى باللوح الذى يريد أن يحفظه ويقرأه مرة أو مرتين أو عشر مرات
فإذا حفظ هذه الصفحة
سمعها لنفسه
فاذا وجد كلمة فيها خطأ يأتى بكلمتين قبلها وكلمتين بعدها ويكررها 10 مرات قراءة
ثم يسمع الصفحة فإذا سمعها تماما ولم يسقط منه حرف
فهذا حفظ قصير المدى بعد اسبوعين راح ينساه !!!
كيف يحوله الى حفظ طويل المدى؟
يأتى بهذه الصفحة التى حفظها ثم يقرأها عشرين مرة قراءة وليس من حفظه
يعنى يمسك المصحف ويقرا الصفحة اللى حفظها عشرين مرة من المصحف
بهذه الطريقة تلتصق فى الذهن
لماذا؟
يقول العلماء أن قراءة الصفحة بعد حفظها عشرين مرة يجعل العين تلتقط صورة ضوئية لهذه الصفحة
فترتسم فى الذهن
وهذا حفظ الذين يحفظون بأرقام الآيات
وبعد ذلك لا تحتاج إلى كتاب متشابهات القرآن أو خلافه
لأن السور لاصقة فى ذهنك
ما أفضل شئ لتثبيت القرآن؟
أفضل شئ لتثبيت القرآن كلما حفظت شيئاً صل به الصلوات والسنن










قديم 2010-05-01, 22:43   رقم المشاركة : 207
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

دعاء لمرة واحدة بالعمر
روي عن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)مضمون الحديث
انه قال: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه
حج 360 حجة
وختم 360 ختمه
وأعتق 360 عبدا
وتصدق ب 360 دينار
وفرج عن 360 مغموما
وبمجرد أن قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحديثنزل جبريل (عليه السلام)وقال: يا رسول الله أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي و جلالي ضمنت له سبعة أشياء:
رفعت عنه الفقر
أمنته من سؤال منكر و نكير
أمررته على الصراط
حفظته من موت الفجأة
حرمت عليه دخول النار
حفظته من ضغطة القبر
حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم
الدعاء:
لا اله إلا الله الجليل الجبار لا اله إلا الله الواحد القهار,)
لا اله إلا الله الكريم الستار لا اله إلا الله الكبير المتعال, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له عابدون لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون, لا اله إلا وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون, لا اله إلا الله محمد رسول الله , اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين .
و أخيراً :
اللـهم صـلي علـى محمد و علـى آل محـمد كما صـــليت علـى إبراهيم و علـى آل إبراهيم إنكـ
حميد مجيد، وباركـ علـى محمـد و علـى
آل محمد كما باركت علـى إبراهيم و علـى
آل إبراهيم في العــــــالمين إنك حميد مجيد.

وأرسلها لـعشر أشخاص خلال ساعة
تكون كـسبت عشر مليون صلاة علـى
الحـبيب في صــحيفتكـ بإذن الـله.
أنشرها حتى لاتحرم أحبابك أجره










قديم 2010-05-01, 22:45   رقم المشاركة : 208
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

حديث شريف يصف حالنا الآن



قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم:

يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس و ينسون خمس ...

يحبون الدنيا و ينسون الآخرة

يحبون المال و ينسون الحساب

يحبون المخلوق و ينسون الخالق

يحبون القصورو ينسون القبور

يحبون المعصية و ينسون التوبة

فإن كان الأمر كذلك

ابتلاهم الله بالغلاء و الوباء و موت الفجأة و جور الحكام.



قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم: 'من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة'



و قال صلى الله عليه وآله وسلم: 'من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة: سبعين منها لآخرته و ثلاثين منها لدنياه'.



و قال صلى الله عليه وآله وسلم: 'من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة'.



و قال صلى الله عليه وآله وسلم: 'من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات'.



و قال صلى الله عليه وآله وسلم: 'ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام'

و قال صلى الله عليه وآله و سلم: 'إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة'



إنشرها و لك الأجر بإذن الله تعالى



إذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل : يا رب عندي هم كبير ..... و لكن قل : يا هم لي رب كبيــــــــــر.



قل الكلمات الحلوة هذه

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد










قديم 2010-05-01, 22:46   رقم المشاركة : 209
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا أَوْ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ ». رواه أبو داود، وغيره وصححه الألباني.
قال أبو الطيب العظيم أبادي في عون المعبود:
"( ليس منا ) أي من أتباعنا ( من خبب ) بتشديد الباء الأولى بعد الخاء المعجمة أي خدع وأفسد ( امرأة على زوجها ) بأن يذكر مساوىء الزوج عند امرأته أو محاسن أجنبي عندها ( أو عبدا ) أي أفسده ( على سيده ) بأي نوع من الإفساد وفي معناهما إفساد الزوج على امرأته والجارية على سيدها " ا. هـ عون المعبود - (6 / 159).
وقال المناوي: "فإن إنضاف إلى ذلك أن يكون الزوج جارا أو ذا رحم تعدد الظلم وفحش بقطيعة الرحم وأذى الجار ولا يدخل الجنة قاطع رحم ولا من لا يأمن جاره بوائقه ، قال النووي في الأذكار : فيحرم أن يحدث قن رجل أو روجته أو ابنه أو غلامه أو نحوهم بما يفسدهم به عليه إذا لم يكن أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)". ا. هـ فيض القدير - (5 / 491)
قال الله تعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا"
[النساء : 34 ، 35










قديم 2010-05-01, 22:47   رقم المشاركة : 210
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله رب العالمين له النعمة و له الفضل و له الثناء الحسن، صلوات الله البر الرحيم و الملائكة المقربين على سيدنا محمد سيد المرسلين و على جميع إخوانه من النبيين و المرسلين و ءال كل و صحب كل أجمعين.



أما بعد فإن الله عز و جل قد كرم النبي محمدا صلى الله عليه و سلم و كرم أمته و رفع قدرها فوق الأمم السابقة فقال تعالى في القرءان الكريم:{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ**، و ما ارتفعت هذه الأمة إلا بنبيها و ما شرفت إلا به لذلك كان الإعتناء بمولد هذا النبي الكريم و ما ظهر من الآيات عند ذلك و ما أعطاه الله من المواهب و الشمائل من مهمات الأمور إذ يزداد المؤمن بذلك تعظيماً و معرفة بفضله صلى الله عليه و سلم فالله عز و جل شرف نبيه المصطفى بآيات كثيرة منها ما يدل على مكارم أخلاقه و شرف حاله صلى الله عليه و سلم و هو قوله تعالى:{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ **، و من الآيات ما أبان الله سبحانه و تعالى به علو شرف نسبه صلى الله عليه و سلم و عظيم قدره بقوله عز و جل:{ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ**، و منها ما كشف عن ثناءه تعالى عليه صلى الله عليه و سلم في كتبه المنزلة على أنبياءه و هو قوله عز و جل:{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ **، و منها ما أوضح سبحانه أنه صلى الله عليه و سلم مقدم على النبيين و ذلك في قوله عز و جل:{ وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ**، و من الآيات ما يدل على وجوب إحترامه صلى الله عليه و سلم و توقيره و إجلاله كقوله تعالى:{ إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ**، و قوله تعالى:{ لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً** و منها ما يدل على دوام تعظيمه صلى الله عليه و سلم بعد وفاته و هو أنه تعالى جعل أزواجه الكريمات أمهات المؤمنين قال الله تعالى:{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ**، و قال عز و جل:{ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً**.




و الرسول صلى الله عليه و سلم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم ابن عبد مناف القرشي أبو القاسم سيد ولد ءادم صلى الله عليه و سلم و جده الأعلى عدنان من سلالة إسماعيل نبي الله ابن نبي الله إبراهيم خليل الرحمن صلى الله على سيدنا محمد و على جميع إخوانه من الأنبياء و المرسلين فهو صلى الله عليه و سلم صاحب هذا النسب الشريف نخبة بني هاشم و عظيمها، روى الإمام مسلم و غيره عن واثلة ابن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل و اصطفى قريشاً من كنانة و اصطفى من قريش بني هاشم و اصطفاني من بني هاشم"، فهو عليه الصلاة و السلام خيار من خيار من خيار كما دلت عليه النقول و الآثار تزوج أبوه عبد الله من سيدة نساء بني زهرة و هي ءامنة بنت وهب فحملت بسيد الخلائق و الأمم و تفضل الله بإبرازه صلى الله عليه و سلم إلى الوجود نعمة على سائر العرب و العجم و كان حمله الشريف أول تباشير الأنوار لأهل البادية و الحضر و روى ابن سعد عن عمة يزيد أنها قالت: كنا نسمع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما حملت به ءامنة بنت وهب كانت تقول ما شعرت أني حملت به ولا وجدت له ثقلة كما تجد النساء إلا أني قد أنكرت رفع حيضتي و ربما كانت ترفعني و تعود و أتاني ءات و أنا بين النائم و اليقظان فقال: هل شعرت أنك حملت، فكأني أقول: ما أدري، فقال: إنك حملت بسيد هذه الأمة و نبيها و ذلك يوم الإثنين، قالت: فكان ذلك مما يقن عندي الحمل ثم أمهلني حتى إذا دنا وقت ولادتي أتاني ذلك الآت فقال: قولي أعيذه بالواحد الصمد من شر كل حاسد، قالت: فكنت أقول ذلك. و روى أحمد و البيهقي و غيرهما عن العرباض ابن سارية رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:" إني عبد الله و خاتم النبيين و أن ءادم لمنجدل في طينته و سأخبركم عن ذلك دعوة أبي إبراهيم و بشارة عيسى بي و رؤيا أمي التي رأت و كذلك أمهات النبيين يرين"، و إن أم رسول الله صلى الله عليه و سلم رأت حين وضعته نوراً أضاءت له قصور الشام، قال البيهقي عقب هذا الحديث: قوله صلى الله عليه و سلم " إني عبد الله و خاتم النبيين و إن ءادم لمنجدل في طينته" يريد به أنه صلى الله عليه و سلم كان كذلك في قضاء الله و تقديره قبل أن يكون أبو البشر و أول الأنبياء صلوات الله عليهم. و روى ابن سعد أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:" رأت أمي حين وضعتني سطع منها نورٌ أضاءت له قصور بصرى"، و يروى أنه صلى الله عليه و سلم حين وضعته ءامنة وقع جاثياً على ركبتيه رافعاً رأسه إلى السماء و خرج معه نورٌ أضاءت له قصور الشام حتى رأت أمه أعناق الإبل ببصرى، و أما قوله عليه الصلاة و السلام " دعوة أبي إبراهيم " فهو أن إبراهيم عليه السلام لما بنى البيت دعا ربه فقال ( رب اجعل هذا بلداً ءامناً و ارزق أهله من الثمرات من ءامن منهم بالله و اليوم الآخر)، ثم قال ( ربنا و ابعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليهم ءاياتك و يعلمهم الكتاب و الحكمة و يزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم)، فاستجاب الله تعالى دعاءه في نبينا صلى الله عليه و سلم و جعل محمداً الرسول الذي سأله إبراهيم عليه السلام و أما قوله صلى الله عليه و سلم " و بشرى عيسى ابن مريم" فهو أن سيدنا عيسى عليه السلام بشر قومه بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كما أخبر القرءان الكريم حكاية عن عيسى عليه السلام { وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ**، و من الآيات التي ظهرت لمولده صلى الله عليه و سلم أن الشياطين رميت و قذفت بالشهب من السماء و حجب عنها خبر السماء كما ذكر ذلك بعض العلماء لكن المشهور و المحفوظ أن قذف الشياطين بالشهب عند مبعثه صلى الله عليه و سلم و منها أن إبليس حجب عن خبر السماء فصاح و رن رنة عظيمة كما رن حين لعن و حين أخرج من الجنة و حين ولد النبي صلى الله عليه و سلم و حين نزلت الفاتحة، ذكر ذلك الحافظ العراقي في المورد الهني عن بقي ابن مخلد و منها ما سمع من أجواف الأصنام و من أصوات الهواتف بالبشارة بظهور الحق في وقت الزوال. و روى البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ولد النبي صلى الله عليه و سلم عام الفيل. أما شهر مولده صلى الله عليه و سلم فهو شهر ربيع الأول و أما يوم مولده من الشهر فالمعتمد أنه كان لثنتي عشرة خلت من الشهر المذكور و أما يوم مولده فهو يوم الأثنين بلا خلاف، فقد روى مسلم عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن صوم يوم الأثنين فقال:" ذاك يومٌ ولدت فيه و أنزل علي فيه"، و أما مكان مولده فالصحيح المحفوظ أنه كان بمكة المشرفة و الأكثر أنه كان في المحل المشهور بسوق الليل و قد جعلته أم هارون الرشيد مسجداً ، ذكر ذلك الحافظ العراقي و غيره و يعرف المكان اليوم بمحلة المولد. نسأل الله تبارك و تعالى أن يغفر لنا ذنوبنا و يرزقنا رؤية الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و ءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين










 

الكلمات الدلالية (Tags)
bone, forum, islamique


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc