اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kouter
لمادا فرنسا و انجلترا و المانيا و اليابان و الصين لم تتكلم لغة غيرها و تعتبرها رمز لتقدم
نحن مازالت فينا الافكار المريضة التي تقول ان ضرورة التفتح على اللغات لمادا الدول الاخرى لم تتفتح على اللغات الاخرى الانجليز و الفرنسيين و اليابانيين في دراسة شاملة بينت انهم لا يجيدون و لا يتكلمون لغة غيرهم هل و قعوا في عقدة النقص كم يحدث عندنا
لمادا الفرنسي ادا تكلم لغته سميناه متحضرا و ادا تكلم الانجليزي لغته الانجليزية سميناه متحضرا ادا تكلم الاجانب لغتهم سميناهم متحضرين اما ادا تكلم العربي لغته العربيةلا نقول له متقدما متحضرا و نفتي لانفسنا بكوننا استعمرنا الاستعمار الفرنسي و بما لا يريدون التحرر من عقدة الفرنسية
هل تعلمون ان الكثير ان لم اقل الاغلبية اصبح كلامه مشوه بدون هوية ادا تكلم فاءنه لا يتجاوز ثلاثة ثواني من الزمن حتى يتحول لسانه الى الفرنسية و كانه غير قادر على التكلم بهوية اللسان العربي لانه لا يملك حرية التحدث بااللغة العربية بطلاقة و بعيدا عن ضغط النفسي التي يفرض عليه ان يمزج كلامه بكلمات الفرنسية بعبارة اخرى غير متحرر فاقد للحرية النفسية التي تستوجب علية الاستقلال الحضاري التي تستوجب عليه التحدث بعيد عن عقدة النقص التي الكثير يسقط في عقدها تجاه لغة الاجنبي لكون حالة النفسية المريضة تقول له' انا ناقص ان لم اتحدث اللغة الاجنبية او امتزج لهجتي بكلمات الاجنبية'.
الدول تعتز بلغتها وتقدرها و هي تمارس حريتها في الاعتزاز بلغتها و لا تشعرابدا بعقدة النقص تلك هي الحرية الحقيقية التي تمارسها الدول المتحضرة التي ادت بها الى التقدم و الرقي و الحضارة عكس ما يحصل عندنا.
جميع الدول تتحدث لغتها
جميع الدول تكتب بلغتها
جميع الدول تستخدم لفتها روسيا تستخدم الروسية لغتها فرنسا تستخدم الفرنسية لفتها انجلترا تستخدم اللفة الانجليزية لغتها الامر ينطبق على الالمان و الاسبان و الايطالين و الصيينيين و اليابانيين و كل الدول تستخدم لغتها
جميع الدول تتكلم لغتها
والمؤسف انه اصبح هناك من يستعمل الفرنسية عندما يتحدث في التلفزيون ويكتب بها و يتناسى اللغة العربية او يستعمل الدارجة الممزوجة بكلمات الفرنسية في احسن الاحوال على الرغم من انهم قد اكتسبوا صفة التعلم بااللغة العربية في مسارهم الدراسي و الاخطر من كل ما يحدث ان اللسان فقد هويته بفعل استعمال الدارجة الممزوجة بكلمات الفرنسية او عن طريق استخدام المصطلحات الاجنبية وهناك من ينسلخ عن اللغة العربية و يلبس رداء اللسان الاجنبي و كاننا لا نملك لغة نعبر بها عن هوية لساننا غير الدارجة الممزوجة اللغة الاجنبية.
الامم الراقية و المتحضرة تحترم لغتها و تعتز بها و تعتبرها رمز ثقافتها و حضارتها كما تعتبر لغتها رمز تقدمها و رقيها بل ان الامم المتحضرة الراقية تعمل على عدم الاستهانة بلغتها وتعمل كل ما في وسعها من اجل خدمتها و الدفاع عنها لان تلك الامم تعتبر لغتها هي روحها و رمزها بل انهم يتعصبون لها ولا حرج لان الواجب يفرض عليهم ذلك.
سوف اخبركم بحادثة و قعت في احدى مسارح حسب ما جاء في احدى المواقع الاكترونية انه في مدينة ايطالية وفي حفلة فنية كان احد الشعراء الايطاليين يقدم و صلته الشعرية بااللغة الفرنسية و عندما انتهى من عزف انشودته تعرض الى وابل من تصفيرات الاستهجان و الانتقاد الحاد و صل الحد الى الدعوة الى مقاطعة حضور حفلاته مستقبلا لانه حسب تعبيرهم اهان اللغة الايطالية عندما استخدم لغة اجنبية بديلا عنها لننظر كيف الامم الحية تجرح في مشاعرها لمجرد استخدام لغة غير لغتها.
|
هل تعلمون ان الكثير ان لم اقل الاغلبية اصبح كلامه مشوه بدون هوية ادا تكلم فاءنه لا يتجاوز ثلاثة ثواني من الزمن حتى يتحول لسانه الى الفرنسية و كانه غير قادر على التكلم بهوية اللسان العربي لانه لا يملك حرية التحدث بااللغة العربية بطلاقة و بعيدا عن ضغط النفسي التي يفرض عليه ان يمزج كلامه بكلمات الفرنسية بعبارة اخرى غير متحرر فاقد للحرية النفسية التي تستوجب علية الاستقلال الحضاري التي تستوجب عليه التحدث بعيد عن عقدة النقص التي الكثير يسقط في عقدها تجاه لغة الاجنبي لكون حالة النفسية المريضة تقول له' انا ناقص ان لم اتحدث اللغة الاجنبية او امتزج لهجتي بكلمات الاجنبية'.
الدول تعتز بلغتها وتقدرها و هي تمارس حريتها في الاعتزاز بلغتها و لا تشعرابدا بعقدة النقص تلك هي الحرية الحقيقية التي تمارسها الدول المتحضرة التي ادت بها الى التقدم و الرقي و الحضارة عكس ما يحصل عندنا.