۝۞شاركنا أفضل ما قرأت وتقرأ وما تبدع وما أعجبك من إبداع۞ ۝ - الصفحة 137

سَـآجدة · 2013-12-22, 23:50

يقول اب لإبنه :
إبني العزيز

عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً .. أرجو أن تتحلى بالصبر وتحاول فهمي
إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام .. إذا لم أستطع أن ارتدي ملابسي بمفردي .. تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء

إذا تحدثت إليك وكررت نفس الكلمات ونفس الحديث آلاف المرات ..
لا تضجر مني لا تقاطعني .. وأنصت إلي وتحمل تكرار اسألتي

عندما كنت صغيرا يا بني ، كنت دائماً تكرر وتسأل وانت اجيبك بصدر رحب إلى أن فهمت كل شئ

عندما لا أزيد أن أستحم .. لا تتسلط علي
تذكر عندما كنت أطاردك وأعطيك الآف الأعذار لأدعوك للإستحمام

عندما تراني لا أستطيع أن أجاري وأتعلم التكنولوجيا الحديثة ..
فقط أعطني الوقت الكافي .. ولا تنظر إلي بإبتسامة ساخرة

تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة .. كيف تأكل .. كيف ترتدي ملابسك .. كيف تستحم .. كيف تواجه الحياة

عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي .. إعطني الوقت الكافي لأتذكر وإذا لم أستطع ..
لا تفقد أعصابك .. حتي ولو كان حديثي غير مهم ..
فيجب أن تنصت إلي

عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة أعطني يدك .. بنفس الحب والطريقة التي فعلتها معك لتخطو خطوتك الأولى

عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه إنني مشتاق للقاء الله .. فلا تحزن ولا تبكي
فسوف تفهم في يوم من الأيام .. حاول أن تتفهم أن عمري الآن قارب علي الأنتهاء وفي يوم من الأيام سوف تكتشف
أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت دائما أريد أفضل
الأشياء لك .. وقد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق

ساعدني علي السير .. ساعدني علي تجاوز طريقي بالحب والصبر ..
مثلما فعلت معك دائماً

ساعدني يا بني علي الوصول إلي النهاية بسلام ..

أتمنى أن لا تشعر بالحزن ولا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي

فيجب أن تكون بجانبي وبقربي .. وتحتول أن تحتويني .. مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة

احتضني كما احتضنتك وانت صغيراً

زَيْنَب ♥●٠·˙ · 2013-12-22, 23:54

"..كان في الغرفة حينما انفجرت جهم في وجهه..ارتد مه من ارتد حين بد الظلام يطوي عكة،قاءت بندقيته القصيرة كل ما في جوفها ثم تحولت إلى عصا، مجرد عصا ناشفة لا تصلح لشيء،ذهب إلى غرفته و عانق أخته دلال ، كانت تبكي في ظل الرعب الذي خيم فوق المدينة ،وقبل أن يعي، كانت الأكتاف قد أنهدت فوق الباب، وافتح رشاش ثرثار فزع في الغرفة رصاصا كالمطر،ثم انكشف الدخان عن أربعة رجال يسدون أمام عينيه باب الغرفة الخشبي،و لكنه لم يتحرك،كانت دلال ترتعش في دمها بالخفقات الأخيرة من أفاسها، وعندما شدها إلى صدره كأنه يريد أن يسكب فيها قلبه و دمه،حدقت إليه ثم رفعت حاجبيهالتقول شيئاو لكن الموت سد الكريق أما الكلمة"
أرض البرتقال الحزين

نور2014 · 2013-12-22, 23:56

رصيــد الايمان

فِي فترة من الفترات تتجمع من حولنا خيبات الامل ويبدأ الأفق يضيق ويضيق حتى تنعدم الرؤية ، تفقد عزيمتك ،تتعب جسديا ونفسيا ، تلاحقك ذكرياتك الأليمة، يتسلل الدمع الى جبينك الملتهب ،تتذكر عمرك ، قلبك الموجوع ، تبحث عن السلوى فلا تجد أحدا ، حينها تبكي بمرارة وتتمنى الموت
لكن لحظة! هل تذكرت خالقك ؟ هل دعوته بيقين المؤمن ؟

قال عزَّ وجلَّ: { ونحن أقرب إليه من حبل الوريد}

سبحانك لا كرب وأنت رب العالمين

نــــــــــــــــــــــــور

أبو الناي · 2013-12-23, 00:03

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نور2014 · 2013-12-23, 00:15

قَاسِمٌ.قَاسِم · 2013-12-23, 00:38

استمع وانصت لسورة البقرة مع القارئ إدريس الأبكر

نور2014 · 2013-12-23, 00:48

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

استمع وانصت لسورة البقرة مع القارئ إدريس الأبكر

يتعطر المساء بذكر الرحمن
أفواه تشرب من وحي الرحمن وربك يمنحها شهداً وحفاوة
فتزيد وروداً وتلاوة
وتراها عين الرحمن
وصدور تشتاق إلى القرآن وربك يشرحها
يشرحها دفئاً وشفاءً فيحسون الأرض سماءً
طبتم يا أهل القرآن
يا أفلاكاً دارت ألقاً ضيئي شرفاً وأضيئي
ضيئي بتراتيل القراءه وأضيئي أفئدة الحفظة
يا حلق الذكر الريان

أسعد الله القلوب المستبشرة بالخير