خيمتنااا الرمضااانية ... أدخل و نحّي على قلبك ... منكم و إليكـــــــم ____ متجدّد - الصفحة 12 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خيمتنااا الرمضااانية ... أدخل و نحّي على قلبك ... منكم و إليكـــــــم ____ متجدّد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-15, 18:22   رقم المشاركة : 166
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي هل يصح قولنا رمضان كريم ؟؟

أكثرنا أو بعضنآ يقول : رمضان كريم
وأنا أول النآس كنت أقولها ..
كنوع من التهنئة بدخول شهر رمضان...
ولكن ......... لها فتوى
وهذه الفتوى من فضيلة الشيخ ابن عثيمين ومفادها:
السؤال : هل يصح قولنا رمضان كريم ؟؟
وأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
هذه الكلمة ‏"‏رمضان كريم‏"‏ غير صحيحة وإنما يقال‏:‏ ‏"‏رمضان مبارك‏"‏ وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام,
وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا‏:‏ يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل‏:‏ ‏{‏ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون }‏


فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه‏"‏ فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل‏:‏ إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي‏.‏


" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 20 / السؤال رقم 254

(ربنآ لا تؤاخذنآ إن نسينآ أو اخطأنآ)








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-08-15, 20:54   رقم المشاركة : 167
معلومات العضو
thorpe
عضو فضي
 
الصورة الرمزية thorpe
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله

يا أمة الإسلام


إن من أكبر النعم أن يعيش المرء سليماً في بدنه معافاً في صحته، وأن يحيا في سلامة من الأمراض التي انتشرت في هذا الزمن.
والإنسان بطبيعته لا يحب أن يعلم الناس بمرضه، ويحاول إخفاء كل علامة تدل على أنه مريض.
ولكني تأملت في أحوال بعض الناس، فعلمت أنهم قد أصيبوا بأمراض ولكن الناس لا يرونها، ولا تظهر للطبيب في المستشفيات، ولا يستطيع الصيدلي أن يصف لك علاجها.


إنها أمراض خفية، لا تظهر على الوجه، ولا على الجلد، ولا تسبب الصداع أو السرطان.
إنها أمراض سكنت في قلوب بعض الرجال والنساء، واستقرت، وبدأت تتغلل في الجسد.
لعلك تتسائل وتقول: وما هي هذه الأمراض ؟ أريد معرفتها ؟ وما هي حقيقتها؟


معاشر المسلمين:


إن البغضاء والحقد والكراهية جروح في القلب، وعيوب في نفس المؤمن...


قال زيد بن أسلم: دخلنا على أبي دجانة وهو مريض، ووجهه يتهلل فقيل له: ما لوجهك يتهلل ؟
فقال: مامن عمل أوثق عندي من اثنتين: كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني، وكان قلبي للمسلمين سليما.ً


نعم والله
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ولاينال العلا من طبعه الغضب


فوصيتي إليك طهر قلبك بماء السلامة، والبس ثياب الحب، واركب قافلة العفو، لتصل إلى دار السلام.

ومن أمراض القلوب "البغضاء"
إن البغضاء داء مهلك، وسرطان القلوب، وصاحبه يتقلب في أودية الهموم.
لا يعرف للنوم طعماً، ولا للحياة معنى، حياته مليئة بالكراهية للآخرين، فالموت أجمل له من الحياة.


إنه يحمل في قلبه أثقالاً من البغضاء لعباد الله، فهو يكره الصالحين ويكره من يلتزم بالدين، ولا يحب رؤيتهم.


ولعله يبغض بعضاً من شعائر الدين، فهو يبغض الحجاب الشرعي ويتمنى لو أن له سلطة أن يزيله من الوجود.


ويكره ويبغض بعض العلماء أو الدعاة الصادقين فيا عجبا له.

إنه يبغض من يتفوق عليه في الدنيا، ويكره النعم التي تنزل بغيره ويتحسر على أي خير يناله فلان.
والله إنه يعذب نفسه ولكنة لا يشعر بهذا العذاب...


ومنها مرض الكبر

إنه مرض ينتشر عندما يغفل الإنسان عن معرفته بنفسه الضعيفة ويرى أنه فوق الناس، وأنه أفضل منهم.


إن الكبر من صفات الرب تبارك وتعالى ومن أسماءه تبارك وتعالى( "المتكبر") والإنسان عندما يتخلق بهذا الخلق فقد تعرض للوعيد الشديد، ففي صحيح البخاري
( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )


وقال الحكماء: إن المتكبر كأنه على جبل يرى الناس صغار، وينسى أنهم أيضاً يرونه صغيراً.
ما أسوأ حالته وحياته، كيف لا والناس يكرهونه ويبغضونه فكيف يجد للحياة معنى ؟
والذي يجالسه هو أول من يكرهه.


أمة الإسلام


إن هناك من يتكبر على دينه وشريعة ربه فهو يتكبر على أن يسجد لله أو يؤدي واجباً أوجبه الله عليه.

وقد يتكبر على الحقوق فيرفض النصيحة ويستمر على الباطل الذي يهواه فهو كما قال تعالى(( وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم ")).
لقد نصحه الناصحون ولكنه لا يستجيب استكباراً (يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبراً كأن لم يسمعها")


إنها صفة المنافقين كما قال تعالى ( لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون ")
يامن تكبر في ملبسه أو مركبه أو منصبه أتمنى أن تنصت إلى هذه الأدلة لعلها توقظك من هذا الداء العجيب:


ـ ((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)) رواه البخاري.
ـ (( ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر". رواه مسلم.
ـ ( بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل جمته، إذا خسف الله به، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة " رواه البخاري.

فيا أيها المتكبر أرفق بنفسك قليلاً


وهذ الشاعر يتعجب ويقول:
عجبت من معجب بصورته وكان بالأمس نطفة مذرة
وفي غدٍ بعد حسن صورته يصير في اللحد جيفة قذرة
وهو على تيهه ونـخوته مابين ثوبيه يحمل العذرة


فرسالتي إليك:


كن متوضعاً لربك وللناس، وامش على طريقة الحبيب صلى الله علية وسلم الذي كان سيد المتواضعين، وكن على يقين أن تواضعك هو طريق إلى العزة والرفعة عند الله وعند الناس، فقد ثبت في الحديث " وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله "رواه مسلم.
يا أخانا: اعرف قدر نفسك، فأنت لاشيء لولا فضل الله عليك،
(وكان فضل الله عليك عظيماً").


ومنها: مرض الحسد:

الذي لا يسلم منه أحد، كما قيل: ماخلا جسد من حسد.
لقد تعجبت من الحاسد، لا يفرح لنعمة تنزل عليك، ولا يحب أن يراك مسروراً، وأسعد لحظاته عندما تصاب بمصيبة أو تفقد تلك النعمة.


دخل علينا الحسد في مدارسنا، فهذا طالب يحسد صاحبه لأنه متفوق علية في دراسته.
ودخل الحسد علينا في وظائفنا، فهذا الموظف يحسد صديقه لأنه على مرتبة أحسن منه.
ودخل الحسد حتى بين الصالحين والدعاة والعلماء حتى أغرى الشيطان بينهم وأدخلهم في متاهات عظيمة.


عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دب إليكم داء الأمم الحسد والبغضاء هي الحالقة، لا تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين " رواه الترمذي وهو حديث حسن.
ودخل الحسد بين أصحاب الأموال فتحاسدوا وتباغضوا، ودخل الحسد بين النساء، فهذه تحسد جارتها لأن زوجها يحبها أو لأنهم يتفوقون عليهم مادياً..
ولعلها تحسدها لأنها أجمل منها أو أحسن منها في عمل المنزل، ونحو ذلك.
فعجباً من الحسد وعجباً لأهله


إن الحسد نار في قلب الحاسد، لا تنطفئ إلا بزوال النعمة عن المحسود، والحاسد عدو للنعم التي يمنحها الله لمن يشاء من عباده.


قالوا: يكفيك من الحاسد أنه يغتم وقت سرورك.
وقيل الحسد جرح لا يبرأ.
ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحسود، هم لازم، وقلب هائم.
إني لأرحم حاسدي من حر ما ضمت صدورهم من الأوغاد
نظروا صنيع الله بي فعيونهم في جنة وقلوبهم في النار

عباد الله
إن الحسد داء قاتل، ومرض خبيث، يفسد العلاقات، ويوقع العداوات، إن الحسد آفة موجودة بيننا... وللأسف فإننا نرى آثارها وصورها.


والحسد له أسباب فمنها:
1ـ بغض المحسود والكراهية له.
2ـ ضعف الإيمان وقلة التقوى لدى الحاسد.
3ـ عدم الرضا بقضاء الله وقدره، لأن الله هو الذي يعطي من يشاء ويمنع من يشاء
(" أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله..)..


.......
وهذه رسائل إلى المحسود:
إليك هذه الوسائل التي تدفع شر الحاسد عنك بإذن الله تعالى:
1ـ تقوى الله، فمن حفظ الله حفظه الله.
2ـ الاستعاذة بالله من شره، كما قال تعالى (" ومن شر حاسد إذا حسد").
3ـ التوكل على الله وعدم الالتفات إلى كيد الحاسد.
4ـ الصدق والإحسان إلى الناس، فإن لذلك تأثير عجيباً في دفع شر الحاسد.
5ـ الإحسان إلى الحاسد ومقابلته بالحسنى
(" فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ")
6ـ فرغ قلبك من التفكير فيه، ولا تبال به.


فيا عبد الله
طهر قلبك وسريرتك من نار الحسد، وكن راضياً بما قسمه الله لك وكن محباً لغيرك، تفرح لأخيك عندما تنزل عليه نعمة وتحزن له عندما تحل به مصيبة.


إنها القلوب النقية التقية، قلوب بيضاء، تحب الخير للجميع، قلوب سليمة ستنجو يوم القيامة (" يوم لا ينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ")
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• اعلم يا أخي أن الكبر والعجب داءان مهلكان ، والمتكبر والمعجب بنفسه سقيمان مريضان، وهما عند الله ممقوتان بغيضان.
• قال ابن تيمية : فالمسكين المحمود هو المتواضع الخاشع لله، ليس المراد بالمسكنة عدم المال ، بل قد يكون الرجل فقيرا وهو جبّار .. فالمسكنة خلق في النفس.. وهو التواضع والخشوع.
• قال ابن كثير : يخبر تعالى أن الدار الآخرة ونعيمها المقيم جعلها لعباده المؤمنين المتواضعين ( الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا)










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
خيمتنااا الرمضااانية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc