|
المواد الادبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قسم آداب وفلسفة السنة ثانية ثانوي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-07-07, 16:31 | رقم المشاركة : 181 | ||||
|
انا هنا chocho
|
||||
2013-07-11, 18:15 | رقم المشاركة : 182 | |||
|
انا ادبية هذه السنة لكن ليس لدي ادنى فكرة عن الفلسفة |
|||
2013-07-13, 18:08 | رقم المشاركة : 183 | |||
|
قسم اداب وفلسفة
انا ايضا ادبية نتعاونوا على تحضيرالدروس ان شاء الله |
|||
2013-07-14, 13:06 | رقم المشاركة : 184 | |||
|
****مرحبا يسعدني الانضمام اليكم ومناقشة الدروس الصعبة لااني ا انا من شعبة الأدا ب شكرا على الفكرة ولكن ممكن تقولي اين نناقش الدروس********طبعا حين تنتهي العطلة الصيفية |
|||
2013-07-15, 06:31 | رقم المشاركة : 185 | |||
|
ياسين من هنا |
|||
2013-07-15, 18:49 | رقم المشاركة : 186 | |||
|
انا تاني راني معاكم العام الجاي |
|||
2013-07-15, 23:00 | رقم المشاركة : 187 | |||
|
دروس
مرحبا وانا تاني معاكم راني خايفة معنديش حتى فكرة على دروس الفسفة هيا نتعاونو في اقرب وقت وششششششششششششششكرا |
|||
2013-07-15, 23:06 | رقم المشاركة : 188 | |||
|
وانا تااااااااااااني معاااااااااااااااكم |
|||
2013-07-17, 18:16 | رقم المشاركة : 189 | |||
|
مرحبا راني معاكم ان شاء الله مذابينا نديرو خطة باه نبداو التحضير بلا لي بروبلام |
|||
2013-07-18, 11:46 | رقم المشاركة : 190 | |||
|
راني هنا معاكم أرجوكم فهموني معنى الفلسفة |
|||
2013-07-30, 23:45 | رقم المشاركة : 191 | |||
|
انا فيفي عضو جديد ادبية حابا نسقسيكم وعلاه الادبيين قلال؟؟؟ ربي يكثرهم |
|||
2013-08-02, 15:26 | رقم المشاركة : 192 | |||
|
الفلسفة تعني محبة الحكمة " أريد إكتشاف المعنى الخاص لوجودي الفردي الذي لن يستطيع أحد بلوغه أو قوله نيابة عني. صحيح ان مشروطية ومحدودية وضعي الخاص تجعل نزوعي نحو الحقيقة[ والكونية] متناهي الأفق، ومع ذلك فإن بحثي عن الحقيقة يجعلني أطمع في أن أستمد من عمق وضعيتي الخاصة إمكانية قول شامل وصالح للجميع"نستنتج إذن أن خطاب الفيلسوف مشروط أي صادر عن شروط ومحددات تاريخية إجتماعية وذاتية، لكن المجهود الفلسفي يتجلى بالضبط في التعالي والإنفلات من هذه المحددات، وإضفاء الطابع اللازمني واللاشخصي على ماهو زمني وشخصي. هكذا نجد أن التساؤل السقراطي لايستوقف فقط سقراط أو محاوره أو حتى الإنسان الأثيني، كما أن تجربة الشك الديكارتي ليست مجرد تجربة ذاتية لصيقة بشخص ديكارت وحده. تحليل نص "الدهشة الفلسفية" آرثر شوبنهاور أطروحة النص: نشأة الفلسفة والقدرة على التفلسف متوقفان على القدرة على الإندهاش من المألوف والمعتاد والبديهي كوجود الإنسان ووجود العالم. مفاهيم النص: الدهشة: الدّهشة عامة هي انفعال و رجّة وجدانيّة شديدة و عنيفة، و هي أيضا ذهول أمام شيء خارق للعادة و غير مألوف، إنها حالة نفسية مصحوبة بالتوتر والحيرة وشيء من الألم أحيانا، تحصل للفكر عندما يعجز عن إستيعاب وتمثل ظاهرة أو معطى وتصنيفه ضمن البنيات والمقولات السابقة فينشأ صراع وتحد معرفي داخلي؛ الدهشة الفلسفية: مختلفة عن الدهشة الطبيعية أو العادية من حيث أن هذه الأخيرة تحصل أمام الغريب وغير المألوف، بينما تحصل الأولى أمام المألوف والمعتاد ( مثال تقريبي لدهشة علمية: دهشة نيوتن- مكتشف الجاذبية – من ظاهرة جد مألوفة تتمثل في سقوط التفاحة إلى الأسفل وعدم سقوطها نحو الأعلى !! ( الأسئلة التي يثيرها فينا النص:
لإثبات العلاقة التأسيسية بين الدهشة والفلسفة لجأ النص إلى:
الدهشة --------< عجز---------- < حالة من الجهل والفراغ المعرفي، نعترف وحيرة أثناءه بعدم كفاية معارفنا السابقة ----------- ---------< توتر وألم -------< ضرورة خفض التوتر ---- محاولة المعرفة عن طريق البحث والتساؤل.->----------
بعبارة أخرى:لولا الموت والألم لما كانت الأشياء أو بالأحرى الوجود غامضا غير مفهوم، ومن ثم لغزا يولد الحيرة والدهشة . كيف ذلك؟ إن وجود الإنسان من أكثر الظواهر والمعطيات ألفة وإعتيادية، فكيف يغدو ياترى، بفعل الموت والألم، مصدرا للدهشة؟ إن وجود الموت يضع حول الوجود علامات استفهام: حول قيمة الوجود، معناه، حول المصير والخير والشر وماوراء الموت أي ماوراء الطبيعة... وإذا كان البشر متساوون أمام الموت، فهم غير متساووين حيال الألم ( الألم هنا بمعنى كل مظاهر النقص: كألم الجسم، الحاجة، الفقر، الكوارث، الشر...) الأمر الذي يثير بدوره أسئلة حول سر ومغزى هذه اللامساواة،فأكثر ضروب الألم تحل بشكل مفاجئ غير قابل للتفسير . دون أن ننسى أن أكثر الناس إنغماسا في تيار الحياة وأكثرهم غفلة عن التفكير في الحياة والوجود، لايضطرون للإنتباه لقضايا القضاء والقدر والمصير وقيمة الحياة إلا عند النكبات والآلام !!! في مرحلة الطفولة، يكون الإنسان أشد رغبة في المعرفة وأكثر قدرة على الإندهاش، بيد أن هذه القدرات تتلاشى بفعل التعود والعادة لتبدو الأشياء بعد ذلك مألوفة واضحة تحمل في ذاتها تفسيرها. فإذا كانت العادة إذن تقتل في الفكر الرغبة في المعرفة وتخمد جذوتها، فإن الدهشة أشبه ماتكون بمضاد يقاوم مفعول العادة وينزع عن الأشياء ألفتها وبساطتها وبداهتها الخادعة، لذلك عرف البعض الفيلسوف بأنه " شخص يرفض التعود على العالم" !! التعرف على الفلسفة من خلال بعض خصائص التفكير الفلسفي: بسبب إرتباط الفلسفة بشخص الفيلسوف – كما رأينا مع هوسيرل- فلايمكن للممارسة الفلسفية ولتعريف الفلسفة إلا أن يختلفا من فيلسوف لآخر، بيد أن هذا الإختلاف لايمنع من وجود قواسم مشتركة نعبر عنها بخصائص التفكير الفلسفي. أولا- الخاصية التساؤلية الإشكالية: تحليل نص " الفلسفة تساؤل " آلان جيرانفيل أطروحة النص: يضع النص التساؤل كأهم خصائص التفكير الفلسفي، مميزا في نفس الوقت السؤال الفلسفي عن غيره من أنماط الأسئلة الأخرى. الأسئلة التي يثيرها فينا النص:
بالإشتغال على الدلالة الإشتقاقية للفظ: يذكرنا جيرانفيل بأن الفلسفة رغبة في المعرفة والحكمة وحبا لهما. لنستنتج من جهتنا أنه إذا كان الفيلسوف أكثر الناس أسئلة، فلأنه أكثرهم رغبة في المعرفة، وأكثرهم إقرارا بجهله وبغرابة الأشياء والوقائع حتى لو بدت واضحة مألوفة، ومن المتوقع ممن هذه حاله ألا يتوقف عن السؤال.
الإستشهاد بمثال من تاريخ الفلسفة ( التجربة السقراطية) لتوضيح أطروحته، استدعى النص التجربة السقراطية: فأسئلة سقراط تستهدف اختبار المعرفة وتحمل شكا قبليا وتنتهي غالبا بتحطيم الإعتقاد البديهي في إمتلاك المعرفة.وكأن السؤال ليس اختبارا للمعرفة فحسب، بل اختبار للامعرفة أيضا. // الطابع الإشكالي: الإشكالية غير المشكل. فهذا الأخير مجرد صعوبة تنتظر حلا؛ أما الإشكالية فهي قضية تنطوي على مفارقة أو أكثر، تعبر عن نفسها في مجموعة مترابطة من الأسئلة لايمكن معالجة أحدها منعزلا عن الآخر. والطابع الإشكالي للسؤال الفلسفي يجعل منه تساؤلا لامجرد سؤال منفرد. قد نعثر على سؤال منفرد من قبيل " مالجمال؟" بيد أن إنفراده أمر ظاهري لأنه يحيل على أسئلة متعددة يكتسب منها كامل قوته ومعناه مثل: مالفرق بين الجمال والجميل؟ هل الجمال في الشيء أم في نظرتنا إلى الشيء؟ هل الجمال واحد أم متعدد؟... وكل سؤال يتأسس على زوج تناقض او مفارقة. ينتج عن ذلك أن الجواب على السؤال العادي أو حل المشكل ينهيه ويفقده مبرر وجوده، بينما لانتحدث عن جواب السؤال الفلسفي أو حل الإشكالية وإنما عن معالجتها. الأمر الذي يفسر إستمرارية الأسئلة الفلسفية عبر الزمان، فعوض أن يمتص الجواب السؤال، يصبح منطلقا لسؤال جديد كما قال كارل ياسبرز. وقد عرف إتيان سوريو الفلسفة بأنها فن طرح السؤال وتأجيل الجواب بإستمرار !! // الطابع الجذري: يرى جيرانفيل ضرورة تكرار السؤال الفلسفي واستعادته للوصول إلى مبدأ أول. بمعنى أنه أداة لإختراق حجاب الظاهر لبلوغ أسس الأشياء وأصولها ومبادئها الأولى، على غرار سؤال الفلاسفة الطبيعيين " ماأصل الكون؟". ومن ثم، يحمل كل سؤال فلسفي طابعا ميتافيزقيا، أي أنه دائما بحث " عما وراء". ثانيا- الخاصية النقدية: ( سنعتمد فيما يلي على الخصائص المستخرجة من رسائل إسبينوزا الفلسفية حول الأشباح والأرواح) في الوقت الذي يندفع بوكسيل متحمسا لإثبات وجود الأرواح والأشباح مقدما حشدا من الروايات والقصص وشهادات المفكرين ذووي المكانة والسلطة المعرفية، يواجهه أسبينوزا بموقف نقدي لايعرف التساهل. رافضا أن يأخد المعرفة الشائعة المتداولة مأخد التسليم والإعتقاد دون جدل أو نقاش. والنقد لغة يفيد التقويم. فنقول نقد العملة أي فحصها ليتأكد من صلاحيتها. وبذلك يتضح أن الموقف النقدي يقوم أولا على تعليق الحكم (الشك) فالفحص والتحليل، إنتهاءا بإصدار الحكم. ولأن فحص الأشياء والقضايا عن قرب يكشف بعض الصعوبات وعيوب الإستدلال المتخفية، فإن النقد لايخلو من إزعاج عبر عنه سقراط قائلا : " الفيلسوف يسبب الإزعاج ويوقظ من النوم العميق".بل إن النقد يتضمن قدرا من المخاطرة الفكرية: إذ قد يفضي إلى إظهار أوهام المعرفة وتهافتها محدثا فراغا معرفيا رهيبا، ومع ذلك فإن الفيلسوف كما قال ياسبرز " يفضل الإخفاق على الشعور بسعادة الوهم" !! كتلك السعادة التي يمنحها الموقف الدوغمائي لصاحبه. ثالثا- الخاصية الحجاجية: عرفنا الحجاج سابقا عند السوفسطائيين كتقنيات بلاغية وإستدلالية لتحقيق الإقناع وتمرير الخطاب بغض النظر عن مضمونه أو حقيقته. وقد تجلى لنا الحجاج واضحا في رسائل إسبينوزا أثناء إثبات القضايا أو تفنيدها. ومن بين الأساليب الحجاجية الفلسفية نذكر الأساليب الإستدلالية الجدلية: كالإستنباط، المقارنة، التفسير، البرهان بالخلف، المماثلة، التهكم، الحجاج بالسلطة... إضافة إلى الأساليب البلاغية كالأسئلة الإستنكارية والمجاز والتشبيه والإستعانة بالدلالة الإشتقاقية للكلمات. إن الخاصية الحجاجية للقول الفلسفي هي التي تقف وراء الطابع الحواري لرسائل لإسبينوزا وللفكر الفلسفي بصفة عامة، لأن الأمر لايتعلق بإنتاج تأملات أو إنطباعات ذاتية أو إلقاء أفكار حرة متحللة من كل منطق أو صرامة و نظام، بقدر مايتعلق بأفكار لاتراهن سوى على تماسكها المنطقي وإنتظام حججها لإقناع المتلقي وفرض نفسها على العقول. يقول الأستاذ طه عبد الرحمان معرفا الحجاج : " حد الحجاج أنه فعالية تداولية جدلية: فهو تداولي لأن طابعه الفكري مقامي إجتماعي يأخد بعين الإعتبار مقتضيات الحال من معارف مشتركة ومطالب إخبارية وتوجهات ظرفية. ويهدف إلى الإشتراك في إنشاء معارف عملية؛ وهو جدلي لأن مقامه الإجتماعي قائم بلوغه على إلتزام صور إستدلالية أوسع وأغنى من البنيات البرهانية الضيقة"إذن فبين الحجاج ومفهوم قريب هو البرهان فرق سنبينه في الجدول التالي: النموذج الموضوعالمقدماتالنتائجالعلاقة مع المتلقي الحجاجالفلسفةكل مايتعلق بالإنسان في وجوده الفردي والجماعيمقدمات مشهورة، تحظى بنوع من القبولإحتماليةذو طبيعة تداولية تراعي خصوصيات المتلقي البرهانالرياضياتالأعداد والأشكال... مواضيع صوريةمقدمات تتمتع بالإجماع لكونها تعريفات أو مسلمات أو بديهيات يقينيةذو طبيعة غبر تداولية ولاشخصية يخاطب الإنسان بغض النظر عن محدداته رابعا- اللغة الفلسفية: في معرض رده على بوكسيل، لايتوقف إسبينوزا عن مطالبة هذا الأخير بتوضيح وتدقيق دلالة بعض الكلمات والعبارات التي يوردها؛ مما يعني أن التفكير الفلسفي يقتضي استخداما خاصا للغة يقوم على الحصر الدقيق لمعاني الألفاظ وماهيات الأشياء. إن ضبابية معاني الكلمات لاتزيد الفكر إلا ضبابية وقصورا. مما يلزم الفيلسوف بالإعتناء باللغة، على عكس الإستخدام العادي للغة الذي يتسم بالبراغماتية بحيث يتخد اللغة مجرد أداة للتواصل. هكذا نقرأ مثلا في رسائل إسبينوزا عرضا وتوضيحا لمفاهيم كثيرة كالجمال، المتناهي، اللامتناهي، الرغبة... الفلسفة والحياة: قد لاتشفع للفلسفة كل خصائصها التي أتينا على ذكرها. فحتى لو أجل فيها البعض عمق أفكارها وقوة إستدلالاتها، فإنه يأسف لكونها شاغلا عديم الفائدة، منقطع الصلة بواقع الإنسان وحياته. أما الآخرون فلا يرون فيها سوى ترف فكري موغل في التجريد ومغرق في جدالات عقيمة لايحسم أمرها أبدا. لكن، لئن كانت الفلسفة حقا دعوة للتخلص ولومؤقتا من التيار الجارف لليومي والمباشر بهدف مساءلته وتقييمه بروح نقدية، فإنها ليست أبدا دعوة للإنسحاب من الحياة إلى أبراج التأمل الخالص !! كيف ذلك؟ الوظيفة الأخلاقية والتنويرية للفلسفة:لنذكر أولا بأن الفلسفة محبة للحكمة، وأن الحكمة لاتقتصر على العلم والمعرفة بل تشمل الفضيلة الأخلاقية أيضا.وعليه فالفلسفة لاتنشد الكمال النظري المعرفي بل والكمال العملي الأخلاقي حسب عبارة إبن مسكويه؛ ولقد فهم الرواقيون الفلسفة على أنها " فن الحياة" الهادف إلى تحقيق سكينة النفس وسط الإضطراب المحموم اللامنتهي للرغبات والإهواء والإنفعالات. هذا على المستوى الفردي، أما على المستوى الإجتماعي فالروح النقدية المميزة للتفكير الفلسفي تكسب الفرد إستقلالية الشخصية وتنأى به عن الإمتثالية والخضوع للوصاية و الدوغمائية التي تميز أولئك الذين لم يسافروا قط إلى منطقة الشك المحررة. وإذا كانت الدوغمائية طريقا معبدا إلى التعصب وإقصاء الآخر وإلغاء الإختلاف، فإن عقلانية ونقدية الفكر الفلسفي دعوة دائمة للحوار والإنصات والإعتراف بالآخر المختلف... أي التسامح. وإذا كان التسامح فضيلة أخلاقية فإنه لايوجد دون قاعدة فكرية تتيح التجرد والنزاهة والقدرة على تصور العوالم الأخرى والأصوات المخالفة. ألا نرى ذلك الود والإهتمام الذي مافتئ إسبينوزا يعبر عنهما تجاه بوكسيل رغم إختلافهما في الرأي !! وللنظر إلى قولة فولطير التي تعبر عن الدفاع المستميت عن الإختلاف وحرية الرأي حين يقول: " إنك تختلف معي في الرأي لكني مستعد لتقديم حياتي دفاعا عن حقك في التعبير عن رأيك هذا بحرية" لقد قيل بأن العنف هو التصرف كما لو كنا وحدنا في ميدان الفعل وأن الآخر لايوجد إلا ليتقبل فعلنا، بيد أن الفلسفة لايمكنها إلا أن تحث على الإعتراف بوجود الآخر بحقه في الإختلاف لأنها أصلا مسكونة في داخلها بالإختلاف في النظريات والمذاهب والمناهج !! وإعلاؤها من قيمة العقل ليس سوى رفض للاعقل والعنف والإلغاء وتكريس لقيم الإختلاف والتعددية التي تعد اليوم شرط الديموقراطة وقاعدة المواطنة في المجتمع المدني. بل إن الفلسفة تنشد في الواقع مواطنة كونية قوامها كونية العقل تتجاوز خصوصيات العرق والمعتقد والمجتمع. الفلسفة ورهانات المجتمع المعاصر:لاتنتهي التحديات المطروحة على الفلسفة أبدا !! فهاهي قيمتها توضع من جديد اليوم موضع تساؤل بسبب تطور العلوم وتقدم التقنيات وتزايد قدرات الفكر البشري على السيطرة على الطبيعة وسبر أغوارها وأسرارها، بحيث تبدو الفلسفة أفكارا عتيقة من زمن غابر !! الواقع أن تقدم العلم والتقنية لايلغي الحاجة إلى الفلسفة بقدر مايبرهن على أهميتها ويمدها بموضوعات جديدة للتفكير والتأمل لاتقل تعقيدا عن المباحث التقليدية للفلسفة، من قبيل: طبيعة الإنسان وحجم نزعاته التدميرية، خطر الفناء مع أسلحة الدمار الشامل،غائية التقدم وعلاقة الإنسان بالطبيعة على ضوء الإستنزاف الذي تتعرض له، حقوق الأجيال المستقبلية في كوكب سليم نظيف، مشكلة الهوية على ضوء الإستنساخ،أوهام المجتمع الإستهلاكي وإحباطات الفرد... وغيرها من القضايا ذات البعد الفلسفي الواضح لتعلقها بالإنسان. خلاصة للدرس: الفلسفة والتجربة الشخصية هل يمكن أن نطمع في معرفة الفلسفة وإدراك ماهيتها بعد قراءة هذا العرض حول الفلسفة، وتاريخها، وخصائصها وأدوارها؟ يجيب كارل ياسبرز بالنفي: فالفلسفة ليست في مكان محدد يمكن الإشارة إليه وتعيينه. " إن كل فلسفة تعرف ذاتها بتحققها. أما ماهي الفلسفة، فهذا مالايسع المرء معرفته إلا بــالتجربة الشخصية. إن التجربة الشخصية وحدها [ أي خوض مغامرة التفكير الفلسفي والعودة فعلا إلى الذات والتجرؤ على إستخدام العقل] هي التي تتيح للإنسان أن يدرك مايمكن أن يجده في العالم من فلسفة !!" ( نص: " الفلسفة بحث عن الحقيقة" ص: 15) وكما يقول إيمانويل كانط: " لايمكن تعلم الفلسفة، وإنما التفلسف"، أو كما قال مالبرانش: " سواء قرأنا أرسطو أو ديكارت، فإنه لاينبغي في البداية تصديق أي واحد منهما، وإنما ممارسة فعل التفكير كما مارساه أو كما كان عليهما أن يمارساه". |
|||
2013-08-03, 13:32 | رقم المشاركة : 193 | |||
|
وانا نسيتوني هههههههههههه |
|||
2013-08-15, 08:59 | رقم المشاركة : 194 | |||
|
انا راني معكم عبير |
|||
2013-08-15, 09:08 | رقم المشاركة : 195 | |||
|
انا هنا ايضا ادبية بصح اختي حبيت نسقسيك ايلا الكتوبا شريتي ولا مازال و asq ايبدلوهم لاخاطرش انا شريت تع العام الي فات ارجوكي جاوبيني اختي و شكرا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
آداب, السنة, ثانية, ثانوي, وفلسفة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc