[ للنقاش حول الأزمة الروسية الأوكرانية و تداعياتها ] بقلم : محمد زكريني

[Mohand_Zekrini]

رغم أنه لا محادثات مباشرة لروسيا مع البلدان الغربية باستثناء المكالمات الهاتفية من حين لأخر بين الرئيس الفرنسي ماكرون والمستشار الألماني شولتز والرئيس الروسي بوتين.

إلا أن الأيام الأخيرة شاهدت تواصل وزير الدفاع الروسي على غير العادة بنظرائه في الدول النووية: الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، وبريطانيا إضافة إلى تركيا وألمانيا.

وحذ حذوه رئيس أركان الجيش في روسيا.

وحسب الأخبار المتداولة فإن روسيا أبلغت هذه البلدان بأن أوكرانيا تقترب بمساعدة غربيين من صنع القنبلة الإشعاعية، وأنه في حالة تمكنها من صنع هذا السلاح القذر فإنه حتما ستستعمله.

كما طلبت من هذه البلدان ممارسة ضغوط على أوكرانيا للتخلي عن سعييها هذا، الذي ستنجر عنه عواقب وخيمة على الأمن والسلام الدوليين.

وهذا وأن روسيا لم تقف عند هذا الحد، بل قامت بتوزيع ورقة على مجلس الأمن تحذر من سعي أوكرانيا للحصول على هذا السلح القذر، خاصة وأن أوكرانيا لها من الإمكانيات لصنعه.

بقلم الأستاذ محند زكريني

[Mohand_Zekrini]

روسيا تريد إشهاد العالم عن أية

مغامرة من القوميين الأوكران.

[Mohand_Zekrini]

أمريكا تردد أن الخطوة الروسية هي مجرد مناورة.

[Mohand_Zekrini]

روسيا تستعد لأي طاريء بإجراء مناورات الردع النووي.

[Mohand_Zekrini]

يبدو أن كل من طرفي الحرب في أوكرانيا يستعد بكل ما أتي من قوة لمعركة خيرسون.

روسيا التي ضمت مقاطعة خيرسون لسيادتها وإلحاقها بالأراضي الروسية، تقوم بتعزيزات عسكرية للدفاع عن مدينة خيرسون بحشد المزيد من العساكر مدججين بمختلف أنواع المسلحة.

ولهذا الغرض قامت روسيا بإجلاء ألاف المواطنين إلى ما وراء نهر دنيبرو تحسبا لأي طاريء يعرض حياتهم للخطر، خاصة أن من المواطنين من بقي في خيرسون صوت للإنضمام إلى الإتحاد الروسي، وبحسب القوميين الأوكران فيعتبرون عملاء للروس.

كما أن خسارة مدينة خيرسون يعني فسح المجال للعساكر الأوكران مواصلة زحفهم لإسترداد كامل الأراضي التي ضمتها روسيا.

إذن هي معركة الفصل بالنسبة لروسيا الإتحادية.

وفي حالة خسارة خيرسون يعني ليس فقط إنهزام الجيش الروسي وإنما إنكساره، ويصعب عليه جمع شتاته وعودة روح المبادرة إلى صفوفه.

وإضمحلال هيبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مستوى مؤسسات الحكم في روسيا.

وعلى المستوى النستوى الشعبي سيتحول ألى شخص منبوذ زج بمواطنين روس في حرب خاسرة.

بقلم الأستاذ محند زكريني

[Mohand_Zekrini]

حسب ما تصرح به أوكرانيا هناك

احتدام المعارك في باخموت.

[Mohand_Zekrini]

أوكرانيا تريد استرداد خيرسون، بوصول تعزيزات

عسكرية متوالية الى محور خيرسون.

[Mohand_Zekrini]

زيلنسكي يدعو الأمريكان الى الوحدة الى حين استعادة

أوكرانيا أراضيها.

[Mohand_Zekrini]

إذا ما خسرت روسيا خيرسون ستحل كارثة

بروسيا.

[Mohand_Zekrini]

روسيا تخسر معركة خيرسون بالإنسحاب من

المبارة قبل أن تلعب، بعد أن أعطيت الأوامر

للعساكر الروس بالإنسحاب الى ما وراء دنيبرو.

[Mohand_Zekrini]

تجر أذيالها وتضطر من الإنسحاب من

خيرسون.

[Mohand_Zekrini]

خيرسون المدينة الإستراتيجية يحررها العساكر

الأوكران بدون حرب.

[Mohand_Zekrini]

الجيش الأوكراني يدخل خيرسون بدون قتال.

[Mohand_Zekrini]

خيرسون أصبحت أوكرانية من جديد، رغم

الضم الروسي.

[Mohand_Zekrini]

روسيا القوة العسكرية الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وجيشها ذاع صيته بعد إحتلاله برلين وإنزال الهزيمة بالألمان في الحرب العالمية الثانية.

يجبر عساكرها الجيش الاوكراني على الإنسحاب من خيرسون المدينة الإستراتيجية، يجرون أذيال الهزيمة.

مقاطعة خيرسون التي إحتلتها روسيا في إطار "العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا" وضتمها بعدها إلى أراضي الإتحاد الروسي بعد إستفتاء مواطني المقاطعة، وحسب الدستور الروسي الذي تم تعديله بهذا الشأن، فإن مقاطعة خيرسون هي أراضي روسية إضافة إلى مقاطعات أخرى.

إن العساكر الروس كانوا مجبرون على الإنسحاب من خيرسون بعد محاصرتهم وتطويقهم من طرف القوات الأوكرانية، خوفا من هزيمة نكراء، مخلفين عتادا عسكريا من ذخيرة وأليات، على عكس ما أشارت إليه وزارة الدفاع الروسية بأن الإنسحاب تم وفق الخطة المسطرة، وأن الجيش الروس لم يخلف بعد إنسحابه عتادا عسكريا.

بل أن الحيش الروسي كان في عجالة من أمره بإستكمال
الإنسحاب إلى الضفة الأخرى من نهر دنيبر، كونه كان في مرمى صواربخ هيمارس الأمريكية.

وحسب الكرملين فإن وضع خيرسون لن يتغير وستبقى أراضي روسية.

إن بيان الكرملين يصب فقط في تهدئة روعة مواطني خيرسون، اللذين صوتوا لصالح الإنضمام إلى روسيا وأجلتهم القوات الروسية إلى مناطق أمنة إلى ما وراء نهر دنيبر وجزيرة القرم، لأنهم حسب قاموس القوميين الأوكران مجرد عملاء للروس.

هؤلاء أصبحوا نازحين بعد أن وضعوا ثقتهم في بوتين.

بقلم الأستاذ محند زكريني