لهجتنا الجزائرية والقرآن الكريم

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

قال الله تعالى في سورة ابراهيم :




كلمة يتجرّعه أي يبتلعه ، و نحن في لهجتنا نطلق على مجرى السيل المنحذر من الجبال جرعة لأنّها تبتلع الماء و هي ليست كالوادي الذي تبقى المياه فيه لأيام .

[انامل]

يقول جل وعلا في سورة يس
{قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ . قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ }.

إنا تطيرنا بكم أي : لم نر على وجوهكم خيرا في عيشنا .
و تشاءمنا بما جئتمونا به


.طائركم معكم
أي : مردود عليكم

وفي لهجتنا نقول الطَّيرة بالمعنى نفسه الموجود في القرآن الكريم


تجدر الاشارة الى اننا نستعمل اللفظ في معنيين مختلفين قد ورد ذكرهما في لسان العرب
حيث نقول الطّيْرة ونقول ايضا فلان علّق الطّيرة بمعنى التطيّر في اللغة
ونقول لفلان بركا من الطيْرة اي الطيش " افعال لا طائل منها "


وفي لسان العرب
الطَّيْرُ الاسمُ من التَّطَيّر، ومنه قولهم: لا طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُ اللهِ، كما يقال: لا أَمْرَ إِلاَّ أَمْرُ الله؛..وهو الثُّبورُ بلى شَيءٌ يُوافِقُ بَعْضَ شيءٍ، أَحايِيناً، وباطلُه كَثِيرُ وفي صفة الصحابة، رضوان الله عليهم: كأَن على رؤوسهم الطَّيْرَ؛ وصَفَهم بالسُّكون والوقار وأَنهم لم يكن فيهم طَيْشٌ ولا خِفَّةٌ.

وفي فلان طِيْرةٌ وطَيْرُورةٌ أَي خِفَّةٌ وطَيْشٌ؛ قال الكميت: وحِلْمُك عِزٌّ، إِذا ما حَلُمْت، وطَيْرتُك الصابُ والحَنْظَلُ ومنه قولهم: ازجُرْ أَحْناءَ طَيْرِك أَي جوانبَ خِفّتِك وطَيْشِك

[" أبو عبود"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انامل

يقول جل وعلا في سورة يس
{قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ . قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ }.

إنا تطيرنا بكم أي : لم نر على وجوهكم خيرا في عيشنا .
و تشاءمنا بما جئتمونا به


.طائركم معكم
أي : مردود عليكم

وفي لهجتنا نقول الطَّيرة بالمعنى نفسه الموجود في القرآن الكريم


تجدر الاشارة الى اننا نستعمل اللفظ في معنيين مختلفين قد ورد ذكرهما في لسان العرب
حيث نقول الطّيْرة ونقول ايضا فلان علّق الطّيرة بمعنى التطيّر في اللغة
ونقول لفلان بركا من الطيْرة اي الطيش " افعال لا طائل منها "


وفي لسان العرب
الطَّيْرُ الاسمُ من التَّطَيّر، ومنه قولهم: لا طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُ اللهِ، كما يقال: لا أَمْرَ إِلاَّ أَمْرُ الله؛..وهو الثُّبورُ بلى شَيءٌ يُوافِقُ بَعْضَ شيءٍ، أَحايِيناً، وباطلُه كَثِيرُ وفي صفة الصحابة، رضوان الله عليهم: كأَن على رؤوسهم الطَّيْرَ؛ وصَفَهم بالسُّكون والوقار وأَنهم لم يكن فيهم طَيْشٌ ولا خِفَّةٌ.

وفي فلان طِيْرةٌ وطَيْرُورةٌ أَي خِفَّةٌ وطَيْشٌ؛ قال الكميت: وحِلْمُك عِزٌّ، إِذا ما حَلُمْت، وطَيْرتُك الصابُ والحَنْظَلُ ومنه قولهم: ازجُرْ أَحْناءَ طَيْرِك أَي جوانبَ خِفّتِك وطَيْشِك

أخي الطيرة اخذت من عادة في الجاهلية وهي انهم كانوا إذا هموا بعمل شيء اطلقوا طائرا فإن طار يمينا مضوا في الامر وإن طار يسارا لم يفعلوا. فصبح عندهم التطير اي اخذ فقط الجانب السيء وعندنا التطير عندما نتشائم من كلمة او تصرف. مثلا يوجد قوم عندنا الى حد الساعه لا يقبلون سماع كلمات مثل : النار، الطاجين، القطران، خالي، اكحل،.. " واذا قلت له اي كلمة من هؤلاء يطتطير بك اي يتشائم منك ومن لفظك ويعود وقد يقضي يومه كله متذمرا ويتوقع ان يحدث معه مكروه

[islem dadi16]

بـــــارك الله فيــــك

[المارد الجنوبي]

يقول سبحانه في سورة المعارج

إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ (24) لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)

اي ان الانسان جزوعا عند مس الشر , يتألم للذعته , ويجزع لوقعه , ويحسب أنه دائم لا كاشف له .

وعن كلمة الجزع عند العرب جَزِعَ جَزِعَ َ جَزَعاً ، وجُزُوعاً : لم يصبر على ما نزل به .
فهو جَزِعٌ ، وجازِعٌ ، وجَزُوعٌ ، وجُزاعٌ .
وفي المثل : " من جزِعَ اليومَ من الشرِّ ظلَم ": يضرب عند صَلاح الأَمر بعد فساده ، أَي لا شرَّ يُجزَعُ منه اليوم .

وفي لهجتنا نسنتعمل كلمة جزوع ولكن بنطق مغاير فننطقها دزاع وذلك عند التقاء حرفي الجيم والزاي مع بعض.

مثال ذلك الجزائر تنطق دزاير

[انامل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المارد الجنوبي

يقول سبحانه في سورة المعارج

إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ (24) لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)

اي ان الانسان جزوعا عند مس الشر , يتألم للذعته , ويجزع لوقعه , ويحسب أنه دائم لا كاشف له .

وعن كلمة الجزع عند العرب جَزِعَ جَزِعَ َ جَزَعاً ، وجُزُوعاً : لم يصبر على ما نزل به .
فهو جَزِعٌ ، وجازِعٌ ، وجَزُوعٌ ، وجُزاعٌ .
وفي المثل : " من جزِعَ اليومَ من الشرِّ ظلَم ": يضرب عند صَلاح الأَمر بعد فساده ، أَي لا شرَّ يُجزَعُ منه اليوم .

وفي لهجتنا نسنتعمل كلمة جزوع ولكن بنطق مغاير فننطقها دزاع وذلك عند التقاء حرفي الجيم والزاي مع بعض.

مثال ذلك الجزائر تنطق دزاير

حقّــا ... فنحن نقول : دْزَعْ بمعنى جَزِعَ

اضافة قيّمة تُشكر عليها

[انامل]

يقول سبحانه وتعالى في الآية 31 من سورة يوسف ...وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ) ...


حَاشَا : كلمةٌ يُسْتَثنى بها ، وقد تكون حرفاً ، وقد تكون فعلاً.
حاشا من القَوْم فلاناً : استثْنَاه ، يقال : شتمتهم وما حاشيت منهم أَحداً
ويقال : حاشَى لله ، وحاش لله : براءة لله ومعاذًا

وفي لهجتنا نستخدم الكلمة بالمعنى نفسه الموجود في كتاب الله عز وجل

[انامل]

يقول سبحانه جلّ وعَلا في سُورة التكوير

إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1)

في التفسير " لـُفًّتْ كما تُلَـفُّ العمامة ، يقال : كوّرتُ العمامة على رأسي ، أُكوّرُها كورا وكورتها تكويرا ، إذا لففتها وأصل التكوير جمع بعض الشيء إلى بعض ، فمعناه : أن الشمس يجمع بعضها إلى بعض ثم تلف ، فإذا فعل بها ذلك ذهب ضوءها "
وفي لهجتنا نقول كـَوَّرْ الشِّي أي لـَفـَّهُ حول نفسهِ

[رزان.]

بـــــارك الله فيــــك

[انامل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــور الهـدى

بـــــارك الله فيــــك

وفيك بارك الله

[chekchek]

"تو "مشهورة بها مدينة تبسة و الجارة تونس و كثيرا ما يعلق عليها الجزائريون من كل الولايات الذين لا يستعملونها لكنها في الأصل كلمة عربية فصحى مصدرها التو واللحظة يقال توا أي حينا .........

[انامل]

يقول جل وعلا في سورة الاعراف وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
( 200 )
أي : يصيبك ويعتريك ويعرض لك من الشيطان نزغ نخسة ، والنزغ من الشيطان الوسوسة . وقال الزجاج : النزغ أدنى حركة تكون من الآدمي ، ومن الشيطان أدنى وسوسة .

ويقول سبحانه وتعالى في سورة يوسف
وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100 .

وفي لهجتنا الجزائرية - منطقة الشرق - نقول ينْغُز أو نْـغـَزْ اي يحرَّكه أَدنى حركة

الفرق بين نْزَغَ و نْـغـَزْ هو تقديم وتأخير حرفي الغين والزاد لكن المعنى هو نفسه

وهذا النوع من التقديم والتأخير في الحروف متواجد في بعض كلماتنا مثل ليستاع بدل ليتساع وهي تعني الإتّساع

[ياسمين20]

بـــــارك الله فيــــك

[انامل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين20

بـــــارك الله فيــــك

وفيك كل البركة

[BIIKA BOY]

شكرا للجميع