|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-09-09, 17:56 | رقم المشاركة : 181 | ||||
|
ويقول العلامة السعدي رحمه الله :
|
||||
2012-09-09, 18:12 | رقم المشاركة : 182 | |||
|
تهافت التهافت
تهافت كبير سأستبشر بك خيرا وأجيبك لكن أتمنى أن تحيذ عن أسولب أصحابك .أين النصوص أين كلام العلماء UOTE=*Jugurtha*;11531704] ما تعلمناه ونحن صغار في المدرسة : - الزلازال يحدث عندما يكون هناك تخلخل في الطبقات الصخرية والإنسان اليوم بفضل العلم يستطيع أن يتنبأ بالزلزال قبل حدوثه ليس موظوعنا و لكن هذا كذب أنا قريب سأناقش أطروحة الدكتوراة في الهندسة و زملائي متخصصون في الزلازل ومن قريب كذبوا هذا الزعم بل ويقيم حتى منشئات تحميه من خطره فمثلاً اليابانيون استطاعوا التعامل مع قوة الزلازل عن طريق أسس بناء سليمة ، أحسنت لكن لا تقل سليمة ولكنها تميل مع الزلزال فتخمده المبدأ البسيط في علم المعادن كلما زادة قساوة المعدن زادت سهولت إنكساره ومؤخراً من علمائهم من يطمح لإيجاد جدران مرنة قادرة لمواجهة الهزات الأرضية ، فنرى نسبة القتلى في اليابان أثناء الزلازل متدنية مقارنة بباقي الدول . لو قلت الأساسات كان الأسلم - صاحب العاهة سببه إما مرض وراثي أو خلل في الجينات . جواب طبي لكن المحدث الحقيقي هو الله جل و على - الطوفان أو الفيضان هو تراكم أو تزايد المياه يأتي الفيضان غالباً بسبب هطول الأمطار الغزيرة وفيضان الأنهار أي يزيد مائها وأغلبها في الدول المتقدمة يحدث في المناطق المستوية و أكثرها في المناطق الأستوائية جواب خاطىء لكن المحدث الحقيقي هو الله جل و على وبفضل العلم تستخدم لمنع اندفاع الأنهار عن مجراها. وعندما تفشل هذه الدفاعات، تستخدم تدابير للطوارئ مثل أكياس الرمل أو الأنابيب المحمولة والقابلة للنفخ. جواب علميا صحيح و لكن المحدث الحقيقي هو الله جل و على حين ننظر لهذه الأمور نرى أنها كوارث طبيعية كالزلازل والفياضانات أو أخطاء بيولوجية كالمعوقين والمرضى ما ذا كان جواب الرسل كلهم و الصحابة و الحواريون و التابعون و الأئمة المرظيون و كل مسلم غير متعلم أردت كل مسلم غير متعلمأي أنت من أحدث هذا القول لأن هذا القول لم يكن موجودا لما كان الله يعبد على السليقة و الفطرة التى فطر الله الناس عليها هذا كفر صريح لهذا حين تنسبون هذه الشرور والكوارث لله سبحانه وتعالى هذا والله لإفك عظيم وقلة أدب وإنتقاص لكمال الله وإتقانه لما خلقه.قال الله تعالى : ما أصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك وقال أيضا : ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي النّاس . فاتقوا الله يا إخواني ودعوا عنكم التطرف والغلو وتشويه الدين وإن كانت هذه الكوارث هي من الله كما في عقيدتك فهل الزلازل التي تهدم المساجد (( بيوت الله )) والفيضان الذي ضرب مكة (( بلد الله الحرام )) هو حقا من عند الله ؟ [/QUOTE] تم مناقشتك من قبل الله خالق كل شيء |
|||
2012-09-09, 19:25 | رقم المشاركة : 183 | |||
|
بقلم الشيخ أحمد حماني رحمه الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر / سابقا "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد،و لكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم و أضلوا" حديث صحيح رواه البخاري و مسلم و غيرهما. الفتوى – لغة – من مادة الفتاء بمعنى الشباب عنوان القوة كما حققه اللسان ، و هي اسم مصدر الإفتاء ، و الفتيا – كما قال – تبين المشكل من الأحكام ، و أفتى المفتي إذا أحدث حكما أو جعل لمن استفتاه رخصة و جوازا. وإنما يبين المشكل و يوضحه، ويصدر الحكم و يشرعه، و يوسعما ضاق من الأمر و يشرحه من كان عليما بالأمور، خبيرا يحل العويص منها، عارفا بطرق علاج العسير و ذلك ما يعالجه المفتي في الإسلام. منصب المفتي: هذاالمنصب في الإسلام من أعظم المناصب و أخطرها، لا يتولاه – في الأصل – إلا العالم الذي بلغ درجة الاجتهاد في الشريعة، لأنه قائم مقام صاحبها عليه الصلاة و السلام في إصدار الأحكام و بيان الحلال و الحرام. قال الشاطبى في الموافقات " المفتي قائم في الأمة مقام النبي صلى الله عليه و سلم " و ساق على هذا أدلة كثيرة منها قوله عليه الصلاة و السلام "إن العلماء ورثة الأنبياء،و إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما و إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر" رواه أبو داود و الترمذي من حديث أبي الدر داء رضي الله عنه و منها قوله صلى الله عليه و سلم "بلغوا عني و لو آية" رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمرو ، و التبليغ وظيفة النبوة ، و منها قول الله سبحانه "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم" و النذارة – كالبشارة – من مهام النبوة .ثم ذكر الشاطبى أن المفتي مخبر عن الله ، و موقع على أفعال المكلفين بحسب نظره ن و نافذ أمره في الأمة. و هو في هذه الأمور كالنبي وارث له قائم مقامه واجب أن يطاع. وأن العلماء هم أولو الأمر في قوله تعالى " يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم "فهذه منزلة خطيرة تبوأها المفتي أو المجتهد كما هو اسمه أيضا عند أهل الأصول. المفتي لا يكون إلا عالما: فمن البديهي أن المفتي لا يكون إلا عالما لأنه مبين لأحكام الشريعة و موضح لما أشكل منها على المستفتي.و إنما ورث من النبوءة العلم كما صرح به الحديث و الآية توجب طلبه، فالتفقه في الدين فرض على المفتين و إجابة الرؤساء الجهال بغير علم لما سئلوا جعلهم من الضالين المضلين. و لهذا أجمع علماء الأصول على أنه لاينتصب للإفتاء إلا من كان جامعا لعلوم شتى ، و شروط معدودة إن اختل واحد منها لم يجز أن يستفتى و لا أن يفتي . و كان مالك بن أنس و شيوخه لا يسمحون لكل من شاء أن يجلس في المسجد للأخذ عنه حتى يكون أهلا لذلك. أما شروط المفتي أو المجتهد التي لابد أن تتوفر فيه و أجمع عليها الأصليون فهي : أولا: أن يكون عالما بنصوص الكتاب و السنة فإذا قصر في أحدهما لم يكن أهلا للإفتاء. قالوا و لا يشترط فيه الإحاطة يهما و بعلومهما ، و إنما الشرط فيه أن يعرف كل ما يتعلق بحكم الشرع . و بالغ بعضهم فاشترط أن يحفظ المفتي خمسمائة حديث ، و نسب إلى الأمام أحمد ، ونسب إليه أيضا أنه قال :أقل ما ينبغي معرفته الأصول التي يدور عليها العلم على النبي صلى الله عليه و سلم و ينبغي أن تكون ألفا و مائتين " اهـ . و قال الشكاني في "إرشاد الفحول " : " أن الحق الذي لا شبهة فيه أن المجتهد لا يكون إلا عالما بما اشتملت عليه السنن التي صنفها أهل السنن كالأمهات الست ...وأن يكون ممن له تمييز بين الصحيح منها و الحسن و الضعيف" ثانيا :أن يكون عارفا بمسائل الإجماع – أي بالمسائل التي انعقد عليها الإجماع في عصر من العصور السابقة حتى لايفتي بخلافها لأن وقوع الإجماع دليل على أنه الحق فما خالفه باطل. ثالثا : أن يكون عالما بلسان العرب بحيث يمكنه تفسير ما ورد في الكتاب و السنة من الغريب، و إنما يعرف ذلك من كان عالما بالنحو و التصريف و المعاني و البيان حتى يصير في كل منها ذا ملكة راسخة يستحضر بها كل ما يحتاج إليه عند وروده عليه ، و لا تنبت له هذه الملكة القوية في هذه العلوم إلا بطول الممارسة و كثرة الملازمة لشيوخ هذا الفن. رابعا: أن يكون عالما بأصول الفقه، طويل الباع بهذا العلم، مطلع على ما قرره فيه علماؤه مختصراتهم و مطولاتهم.فإن هذا العلم هو عماد الاجتهاد و أساسه. خامسا: أن يكون عارفا بالناسخ و المنسوخ بحيث لا يخفى عليه شيء من ذلك مخافة أن يقع في الحكم المنسوخ. فهذه الشروط الخمسة متفق عليها، و زاد بعضهم شروطا لم يجمع عليها كالعلم بأصول الدين " علم الكلام " و كالعلم بفروع الفقه و التبحر في كتبه. ثم لا بد بعد أن استكمل في المفتي شرائط الاجتهاد المتقدم ذكرها – من شروط العدالة و من الكف عن الترخص و التساهل. مجال نظر المفتي : و أما مجال نظر المفتي (المجتهد) و ميدان اجتهاده فهو كل حكم شرعي ليس فيه دليل قاطع ،فما كان دليله قاطعا ، و حكمه معلوما بالضرورة انه من الدين كوجوب الصلوات الخمس ، الزكاة ، و الحج على من استطاع ، و كحرمة الزنا ، و الخمر و الربا و عقوق الوالدين فلا نظر فيه للمجتهد ، فالحق قد تعين ، و منكر وجوب الواجب أو حرمة المحرم كافر لأنه أنكر معلوما من الدين بالضرورة.فتوى من لا يبلغ درجة الاجتهاد: أجاز الأصوليون لمن كان عالما و لم يستكمل شروط الاجتهاد السابق ذكرها أن يفتي بمذهب مجتهد من المجتهدين ، بشرط أن يكون أهلا للنظر مطلعا على مأخذ ذلك القول الذي أفتى به متبحرا في مذهب إمامه متمكنا من ترجيح أحد قوليه على الآخر.و على المستفتي أن يسأل – إذا نزلت به نازلة – أهل الديانة و الورع عن العالم بالكتاب العارف بالسنة المطلع على ما يحتاج إليه في فهمهما ليسأله عما نزل به.إذا لم يكن في البلد عالم اشتهر عند الناس بالفتوى و هو أهل لها .و اتفق علماء الأصول على أنه لا يجوز أن يستفتى مجهول الحال حتى يمتحن من العلماء و يراجع و تثبت أهليته. ثقل مسؤولية المفتي : شدد العلماء في شروط المفتي (المجتهد) احتياطا لدين الله ، و حماية للشريعة من تلاعب الجهال و الزنادقة ، و الفساق ، لأن قول المفتي يصبح شريعة يحكم بها ، و قد تهرب العلماء من إفتاء و مناصبه خوفا من الله و مهابته ، و خشية أن يقولوا- و لو مرة – بغير علم . و من انتصب منهم للفتوى كان شديد الاحتياط ،يتوقف كثيرا قبل الإجابة ، و لا يتسرع ، فإن بان له وجه الحكم نطق به ،وإن أشكل عليه أو غاب عنه أجاب بقوله "لا أدري" و لا يخشى من إعلان جهله أمام الناس ، فإن ذلك أولى من أن يقول بغير علم فيضل و يضل غيره .وقد اشتهر عن - مالك ابن أنس – و هو عالم المدينة و إمام الأئمة أنه سئل عن ثمان و أربعين مسألة فأجاب في اثنتين و ثلاثين منها قوله " لا أدري " قال ابن وهب سمعته يعيب كثرة الجواب من العالم حين يسأل و سمعته عند ما يكثر عليه السؤال يكف و يقول" حسبكم ، من أكثر أخطأ" و يعيب كثرة ذلك ، نقل هذا أبو إسحاق الشاطبى . باب الاجتهاد مازال مفتوحا و لكن ... الإسلام دين العلم ، و الدعوة إلى التفكير و التدبير و استعمال العقل لا يمكن أن يحجر على المسلمين الاجتهاد ، و قدنص علماؤنا على أن باب الاجتهاد يبقى مفتوحا . و مذهب الأمام احمد أنه لايجوز أن يخلو عصر من العصور من وجود مجتهدين ، و هذا يستلزم بقاء بابه مفتوحا لكل من بلغ درجته،و استكمل شروطه أن يجتهد ، و لا يجوز له أن يقلد قال أبو إسحاق الشاطبى في الموافقات: " الاجتهاد على ضربين : احدهما لا ينقطع حتى ينقطع أصل التكليف و ذلك عند قيام الساعة . والثاني (يمكن) أن يقطع قبل فناء الدنيا...ا هـ . فهذا الأصولي العظيم عندما ذكر انقطاعه ذكر كلمة (يمكن) مجرد الإمكان و لم يجعله حتما.فما على من أراد أن يطرق الاجتهاد أن يشمر على ساق الجد حتى يستكمل شرائطه و ينتصب حبرا أعظم في مجتمع المسلمين... ولكن إذا قلنا أن باب الاجتهاد مفتوح فليس معنى هذا أنه (يجوز) لكل أحد أن يلج منه ، و يتربع على كرسي المفتي ليكون قائما مقام النبي صلى الله عليه و سلم يشرع للناس ما لم يأذن به الله ، و يحل ما حرم الله ،و يحرم ما أحل الله ، إن هذا الباب محجور دخوله إلا على من ملك و سائله و توفرت فيه شروطه ، من التبحر في علوم الشريعة المتقدم ذكرها و من التزام أحكام الدين والاتصاف بالعدالة،و البعد عن التساهل و تتبع الرخص، صنفان خطيران من مجتهدى العصر : صنفان من مجتهدي العصر نبتت نبتتهما في مجتمعنا المعاصر في الشرق و الغرب ، أحداهما عن سوء نية و سبق إصرار ، و الأخرى من حسن نية و (تقليد) و جهالة بالإخطار . نحن حرب على الأولى، و دعاة للهداية و الإرشاد للثانية. الطائفة الأولى قالت: إن الإسلام فتح باب الاجتهاد فنحن أهله و أولى الناس به فتعالوا نجتهد و نجدد، إذ لا خروج لنا من التخلف إلا بالاجتهاد و التجديد، فيم نجتهد و ماذا نجدد ؟ في النظر فيما عُلِم من الدين بالضرورة كركن أو واجب أو حلال أو حرام، ينسخون و يمسخون و يبدلون كلام الله و (يجتهدون). و اقتحموا- فيما اقتحموا صوم رمضان، و إباحة تعدد الزوجات في الإسلام، و قضية الميراث، وأحكام الزواج و الطلاق و العدة و إباحة ما حرم من المأكل و المشروبات. و لهؤلاء نقول ليس هذا اجتهادا و لا تجديدا وإنما هو إلحاد وزيغ ، لا اجتهاد فيما فيه النص ، و ما علم من الدين بالضرورة و لستم ممن توفرت فيه شروط. الاجتهاد من الرسوخ في العلم، و لا ممن اتصف بالعدالة التي هي أول شروطه و كيف يتصف بها من أنكر وجوب الأركان، و عطل آيات القرآن ؟ و أما الطائفة الثانية فاجتهدت في العبادة و تهجدت ، و التصقت بالسنة وتزمتت ثم قالت : نرفض الأحكام المنصوصة في مذاهب الأئمة المجتهدين ، وفي كتب العلماء و الفقهاء المؤلفين و نأخذ الأحكام مباشرة بما جاء في الكتاب المبين أو في حديث خاتم النبيين و اخذوا يحكمون بالبدعة في ما هو موطن خلاف ،و يحدثون الفرقة بين جماعة المسلمين ، و نحن نقول مرحى لشبيبة الإسلام المفلحين ، إن في كلامكم هذا مسحة من الحق قد تؤدي إلى الهلاك المبين ، إن هذا القول يوهم أن ما تركه مالك و أبو حنيفة و الشافعي و أحمد و أصحابهم من العلماء المحققين قسيم للكتاب و السنة ، و على كل مسلم : إما أن يأخذ بالكتاب و السنة أو يأخذ بما تركه هؤلاء الأئمة من ارث في الدين و ليس هذا هو الحق ، و إنما اجتهد هؤلاء الأئمة و بينوا و استنبطوا الأحكام و أزالوا الشبهات . و هم أوولوا العلم الذين أرشدنا ربنا إلى رد الأمور إليهم في قوله تعالى : "و لو ردوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم" فهم اللذين يكشفون لنا من الشبهات ما يخفى على كثير من الناس كما جاء في قوله صلى الله عليه و سلم: "الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور متشابهات لا يعلمهن كثير من الناس" كل من هؤلاء العلماء و الأئمة التزم الكتاب و السنة و ترك لتلاميذه وصية " إذا وجدتم قولي يخالف الكتاب أو السنة فاضربوا به عرض الحائط". و إنما نقلدهم فيما اجتهدوا فيه – دون أن نتعصب لواحد مخصوص فيهم – لأنهم بلغوا درجة الاجتهاد و قصرنا. و ليس لأحد منكم أو منا أن يقول أن باستطاعته - في حالته الحاضرة- أن يستنبط بنفسه في الكتاب و السنة ، فإن زعم ذلك فقد ادعى الاجتهاد و صدق عليه أنه ترأس قوما لم يبق فيهم عالم فسئل فأجاب بغير علم فأضل و أضل فخذوا إرث هؤلاء المجتهدين ، و حذار من كتب حديثة ودعاوي مدعين فإنهم وضعوا أنفسهم موضع المجتهدين ، و قالوا لكم خذوا بأقوالنا ، و ذروا أقوال المتقدمين ، و حكموا على كل من خالفهم بالابتداع ، مع أنه له مستندا ، و فسقوا المثقفين ، و من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما كما جاء في سنة الرسول الأمين . إننا ننصح لهؤلاء الأبناء و الإخوان أن يطلبوا العلم حتى يتمكنوا من فنونه و يكونوا من أهله، و يصبح لهم ملكة راسخة يكتشفون بها ما أشكل و يعرفون رجاله الحقيقيين، و الأدعياء المزيفين، و الكتب الصحيحة المعتمدة في الفتوى عند أهلها و أهل العلم.و ليكن التصدي لتفسير القرآن و شرح الحديث بعد التمكن من فنون العلم و استكمال الأدوات و ليكن الانتصاب للفتوى بعد توفر الشرائط، و قد سمعنا تحذير النبي صلى الله عليه و سلم من انتصاب الرؤساء الجهال و إقدامهم على الجواب بغير علم ، فاتهم نفسك يا أخي ، و اسألها ، و لا تركن إليها فإنها لأمارة بالسوء. * نشرت بمجلة الرسالة التي كانت تصدر عن وزارة الشؤون الدينية بالجزائر العدد الأول سنة 1400هـ/1980م |
|||
2012-09-09, 19:44 | رقم المشاركة : 184 | |||
|
قال إبن سيرين رحمه الله: |
|||
2012-09-09, 19:45 | رقم المشاركة : 185 | |||
|
قال الشيخ أحمد حماني في كتابه "صراع بين السنة والبدعة"(1 /79-80) نقلا عن ابن باديس : « اعلموا - جعلكم الله من وعاة العلم ، ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم ، وجملكم بعزة الاتباع ، وجنبكم ذلة الابتداع - أن الواجب على كل مسلم - في كل مكان وزمان - أن يعتقد عقدا يتشربه قلبه ، وتسكن له نفسه ، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله ، أن دين الله تعالى - من عقائد الإيمان ، وقواعد الإسلام ، وطرائق الإحسان - إنما هو في القرآن الكريم والسنة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين ، وأن كل من خرج عن هذه الأصول ولم يحظ لديها بالقبول – قولا كان أو عملا أو عقدا أو احتمالا فإنه باطل من أصله – مردود على صاحبه – كائنا من كان في كل زمان ومكان - ، فاحفظوها ، واعملوا بها ؛ تهتدوا وترشدوا إن شاء الله تعالى ، فقد تضافرت عليها الأدلة من الكتب والسنة وأقوال أساطين الملة من علماء الأمصار وأئمة الأقطار ، وشيوخ الزهد الخيار ، وهي لعمر الله الحق ، لا يقبلها إلا أهل الدين والإيمان ، ولا يردها إلا أهل الزيغ والبهتان » . |
|||
2012-09-09, 19:56 | رقم المشاركة : 186 | |||
|
عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه - قال : « لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلمائهم ، فإذا أخذوه من صغارهم وشرارهم هلكوا » أثر صحيح رواه الخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (155/2-156) . ونقل بعده بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري قال : سألت عن قوله : « لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم يريد : لا يزال الناس بخير ما كان علماؤهم المشايخ ، ولم يكن علماؤهم الأحداث |
|||
2012-09-09, 19:57 | رقم المشاركة : 187 | |||
|
: قال الشيخ أحمد حماني - رحمه الله – كما في "فتاواه "(415/2): « على المسلمين أن يلتزموا العمل بكتاب ربهم وسنة نبيهم في كل أمورهم ؛ فإن الرسول - صلى الله عليه و سلم- ما جاء إلا ليعلمنا ديننا ويهدينا سواء السبيل ، وقد أوجب الله علينا طاعته ، وقرنها بطاعته - سبحانه – فقال : ﴿ وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ﴾ . وقد أمرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن نتبع سنته ، ونتجنب الانحراف عنها بالابتداع في الدين . وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم- طريقته الشرعية التي ما سلكها إلا بوحي من الله ، قال الله تعالى : ﴿ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ٌ﴾، وقال أيضا : ﴿ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ٌ﴾، وقال - صلى الله عليه وسلم -:« عليكم بسنتي » ، وقال: « من أخذ بسنتي فهو مني » . وجاءت الآيات والأحاديث الصحيحة في التحذير من البدعة وذم المبتدع».فكيف يكون مالكيا متعصبا من يقول بهذا القول ؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم . |
|||
2012-09-09, 20:05 | رقم المشاركة : 188 | |||
|
عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه - قال : « لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلمائهم ، فإذا أخذوه من صغارهم وشرارهم هلكوا » أثر صحيح رواه الخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (155/2-156) . ونقل بعده بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري قال : سألت عن قوله : « لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم يريد : لا يزال الناس بخير ما كان علماؤهم المشايخ ، ولم يكن علماؤهم الأحداث |
|||
2012-09-09, 20:11 | رقم المشاركة : 189 | |||
|
قال - رحمه الله – كتابه "صراع بين السنة والبدعة" (1 /38) : « وكان أول ما ظهر من البدع القول بالقدر وهو أصل بدعة الاعتزال ، وبلغت فتنة المعتزلة أوجها حينما أجبروا المسلمين على القول بخلق القرآن ، وكذلك من البدع تأويل آيات القرآن على غير وجهها ، ورفع السلاح على أهل القبلة، وشق الطاعة ، وتفريق الجماعة ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ». |
|||
2012-09-09, 20:12 | رقم المشاركة : 190 | |||
|
وقال (1 /40) - بعد ذكره لحديث نبوي - : « لأجل هذا الحديث وأمثاله عدت العلماء كل الفرق التي خالفت السنة وخرجت منها : قولا أو فعلا أو اعتقادا أو سلوكا ، من الفرق المبتدعة . ومقتوا البدعة فيهم ، ونصحوهم ، وحاولوا أن يفيئوا بهم إلى المنهاج السوي: كتاب الله وسنة رسوله» . |
|||
2012-09-09, 20:13 | رقم المشاركة : 191 | |||
|
وقال (40/1-41) : « وقد أخبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن أمته ستفترق على بضع وسبعين فرقة ، لا تنجو منها سوى فرقة واحدة ، هي التي تمسكت بسنته ولزمت جماعة المسلمين ، وقد افترقت أمته بالفعل كما أخبر ، وربما ادعت كل فرقة أنها الفرقة الناجية المستثناة في الحديث ، فلا يلتبسن الأمر على أحد ؛ لأن الميزان الذي تعرف به هذه الفرقة الناجية ، وتمتاز به عن غيرها موجود في القرآن وفي حديث حبيب الرحمن ، فالله يقول : ﴿ فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ﴾، والحديث يرشد إلى التمسك بالسنة عند الاختلاف وبها النجاة » . |
|||
2012-09-09, 20:15 | رقم المشاركة : 192 | |||
|
درر أحمد حماني لعلك تعالجك
وقال في محاضرة له عن عقائد السلف : « وعقائد الإسلام في أصلها بسيطة واضحة ، كان الداعي النبي - صلى الله عليه وسلم- يدعو بها عظماء العقول ، يعرضها على الملوك وأرباب التيجان كما يعرضها على الرعاة ومن عدوهم في الأراذل من الطبقات ، ويلقنها لأبسط الناس مدعمة بآيات القرآن وآيات الله في الآفاق ، فلا يسمع كل من يسمعها إلا هداه الله إلى الإيمان إيمانا عميقا بهذا الدين وبرب العالمين » كما في كتاب "أحمد حماني حياة وآثار- شهادات ومواقف" (ص/ 107).
آخر تعديل فقير إلى الله 2012-09-09 في 20:18.
|
|||
2012-09-09, 20:22 | رقم المشاركة : 193 | |||
|
إلى بوغرطة هؤلاء علماء بلدك إقتد بهم ونقل عنه (ص/109 ) قوله: « ومن أعظم علماء الأشعرية أبو بكر بن الطيب الباقلاني ، وإمام الحرمين ، وأبوه الجويني ، وأبو حامد الغزالي ، وفخر الدين الرازي ،ومع ذلك ؛ فإن مذهب السلف بقي هو أسلم المذاهب وأبعدها، يرجع إليه أساطين المتكلمين ، بعد إفناء أعمارهم في صوغ حجج المتكلمين والمجادلة بها» .
|
|||
2012-09-09, 20:24 | رقم المشاركة : 194 | |||||||||||
|
اقتباس:
القحطاني رحمه الله قال أن من يقول بكروية الأرض هو مدع على علم الله ومخالف للقرآن والمخالف للقرآن في عقيدتكم إن كان على إعتقاد وعلم وليس على جهل هو كافر يستتاب وإلا قتل . اقتباس:
أليس إنما يخشى الله من عباده العلماء ؟ ألم يقل القرآن الكريم : ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا .....والحكمة في إصطلاح الأولين والآخرين هي الفلسفة ؟ أما الفيزياء فصحيح كلامك فهم ما بين وبين أما الفلسفة فأكثر علمائها يثبتون وجود خالق عظيم للكون وبعض علماء الفيزياء الملحدين اليوم يزعمون أن العلم أمات الفلسفة لأن الفلسفة هي الوحيدة القادرة على مناقشة حججهم وإبطالها . الفلسفة هي وسيلة وحتى الشيخ إبن تيمية رحمه الله لما أراد الرد على طوائف الملحدين من دهرية و باطنية درس الفلسفة حتى أحكمها ولك أن تنظر في كتابه الرد على المنطقيين وغيرها من رسائله . اقتباس:
كون جبريل عليه السلام له ستمئة جناح هذا لم يرد في القرآن الذي فيه تفصيل كل شيئ لعقيدة الإنسان وأغلب الظن أنه من خرافات اليهود أو الحضارات القديمة ونقل للإسلام عن طريق الإسرائيليات . اقتباس:
المعلوم عند أهل الدين أن ملك الموت يقبض الأرواح والمعلوم عند أهل الطب والأحياء أن الطبيعة تقبض الأجساد ولا تناقض في الأمرين . اقتباس:
علماء الفيزياء حين يتكلمون عن المادة فهم يقصدون المادة التي سبقت الإنفجار العظيم الذي أدى لنشوء الكون بما فيه من مجرات وكواكب . هم بفضل نظريتهم هذه أرسلوا قبل أسابيع روبوتا دقيقا إلى المريخ لإستكشافه و يتحكمون فيه عن بعد ملايين الكم أما نحن فمازلنا نتعصب لتفاسير السلف بل ونتهم كل من خالفها أو إنتقها بأنه زنديق حتى بقينا في آخر الركب . أما قول أن الله مادة فهذا قول باطل لا شك لكن عند السلفية لا يجوز إثبات أو نفي أن الله جسم أو مادة وكذلك الجوارح والأبعاض عن الله . قال ابن باز رحمه الله : ( نفي الجسمية والجوارح والأعضاء عن الله من الكلام المذموم ) انظر " تنبيهات في الرد على من تأول الصفات " ( ص 19 . يقول العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله في كتاب شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين ص389 "إِن كان يلزم من رؤية الله تعالى أن يكون جسماً،فليكن ذلك"لكننا نعلم علم اليقين أنه لا يماثل أجسام المخلوقين؛ لأن الله تعالى يقول: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] . على أن القول بالجسم نفياً أو إثباتاً مما أحدثه المتكلمون وليس في الكتاب والسنة إثباته ولا نفيه. حسب كلام الشيخ إبن عثيمين فإن الله يمكن أن يكون جسما ولا يمكن أن يكون جسما لهذا لا يجوز النفي أو الإثبات فالكتاب والسنّة لم يتحدث عن هذا والشيخ نفسه قد إفترض أن يكون الله جسم لا كالأجسام فلا أدري الآن لماذا تقوم قائمتكم حين يصفكم الأشاعرة بالمجسمة . اقتباس:
- أما إثارة النّميمة فهي موجودة بين أهل السنّة قبل أن توجد بينهم وبين الأشاعرة يكفيك الفتنة الحاصلة بين الشيخين ربيع المدخلي وعلي الحلبي . - أما التكفير فيكفيك قول هذا الشيخ : قال شيخ الإسلام الأنصاري سمعت أحمد بن حمزة وأبا علي الحداد يقولان وجدنا أبا العباس أحمد بن محمد النهاوندي على الانكار على أهل الكلام وتكفير الاشعرية وذكرا عظم شأنه في الإنكار على ابي الفوارس القرمسيني وهجر ابنه إياه لحرف واحد قال شيخ الإسلام سمعت أحمد بن حمزة يقول لما اشتد الهجران بين النهاوندي وأبي الفوارس سألوا ابا عبد الله الدينوري فقال لقيت ألف شيخ على ما عليه النهاوندي الاستقامة ج1/ص107 - أما قولك أني أثير النميمة فهل شققت عن قلبي يا سيدي الفاضل ؟؟ -الأشعرية طائفة إسلامية كبيرة ومنهجهم منهج وسطي بين السلفية و المعتزلة بلا تفريط المعتزلة وبلا غلو السلفية كما نبغ منهم علماء كبار في شتى الميادين ومنهم ظهر صلاح الدين الأيوبي ومحمود نور الدين زنكي كبار الفاتحين والأمة في تاريخها لم تبلغ مبلغا من الحضارة العلمية والدينية إلا في عهدهم وعهد المعتزلة . اقتباس:
وأنا بنفسي رددت عليك ووضعت ردودا ومقاطع ترد على ماجاء في ذلك المقطع . صحيح قد يكون بعض ما أثيره من تساؤلات وإشكالات قريبا للإلحاد لكن هذا هو منهج الشك ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال : نحن أحق بالشك من إبراهيم عليه السلام . والذي يبني عقيدته على يقين تام بعد شكوك وتأملات خير من الذي يكون كالريشة إذا هبت شبهة عصفت به وزعزعت إيمانه . اقتباس:
أنا مسلم حر لا أتعصب ولا أتحزب لأي طائفة وأحب الخير لكل المسلمين ...فكل طائفة تتعصب لشيوخ معينين وكل طائفة فيها طوائف لهذا أنا أتبع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إعتزل تلك الفرق كلها . |
|||||||||||
2012-09-09, 20:27 | رقم المشاركة : 195 | |||
|
و قال – رحمه الله - وقال : « ولا ينكر أحد أن الإسلام ديننا ، غير أنهم كانوا يختلفون في تفسير الإسلام الذي هو ديننا ، هل إسلام القرآن والسنة الصحيحة وفهم سلف الأمة لهما ؟ أم الإسلام مجموعة من الخرافات والتقاليد الموروثة والعادات البالية ولو تضاربت وتناقضت ؟ » ، ثم يجيب بقوله:« إن الإسلام في فهم المصلحين هو ما جاء به القرآن وبينته السنة وفهمه وسار عليه السلف الصالح ، وفي فهم غيرهم هو ما وجدنا عليه آباءنا وقد وجدناهم في الدرك الأسفل » . |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
...تزندق, العلم, بالكلام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc