لماذا إيران وشيعتها خطر؟ - الصفحة 13 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا إيران وشيعتها خطر؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-18, 13:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

إيران والعالم العربي...لبنان نموذجاً

د. سعود المولى:

- حزب الله والمقاومة الإسلامية (1985-1992): إن انطلاق حزب الله بدعم إيراني كبير، مع دخول حركة أمل دائرة الإمساك بالموقع الشيعي في السلطة السياسية (منذ انتفاضة 6 فبراير 1984 التي جعلت أمل والوحدات الشيعية في الجيش اللبناني تسيطر على العاصمة بيروت).
ثم التحوّل الكبير في الاتحاد السوفياتي بعد صعود غورباتشوف (1985) وأثر ذلك على تصفية مواقع التدخل الروسي في العالم الثالث عموماً، والبلاد العربية خصوصاً، ما سمح بحدوث تحولات سياسية عميقة في العديد من الدول (عدن- الجزائر- السودان-العراق، وحتى سورية..).
إن كل ذلك عجّل بحصول تطورات هي أشبه بانقلابات جذرية؛ فشهدت أعوام 85-88 مسارعة سورية للإمساك بالورقة اللبنانية عبر سلسلة من الهجمات كان الاتفاق الثلاثي أبرزها.
هذا الإمساك كان يستدعي تصفية النفوذ الفلسطيني تماماً؛ فكانت حرب المخيمات (85-88) التي كانت امتداداً لحرب طرابلس بين أنصار عرفات وأنصار سورية، وكانت سلسلة الاغتيالات التي طالت الكوادر الجماهيرية السنية في بيروت وطرابلس، وتلك التي ضربت القيادات السنية الرسمية مثل الشيخ الدكتور صبحي الصالح والمستشار محمد شقير والصحافي سليم اللوزي والنائب ناظم القادري وصولاً إلى المفتي حسن خالد.
وترافق معها الإمساك السوري بالحزب القومي (1987-1988) بعد اغتيال محمد سليم وايلي الجقل وتوفيق الصفدي ومقتل العشرات في حرب الكورة، وصولاً إلى حملة اغتيال كوادر الحزب الشيوعي (1986-1987)، في بيروت والجنوب (ميشال واكد، حسين مروة، حسن حمدان، خليل نعوس، سهيل طويلة، لبيب عبد الصمد، نور طوقان….).
وأخيراً حرب بيروت في فبراير 1987، والتي أعادت القوات السورية إلى العاصمة، وتخللتها مذبحة شارع فتح الله الشهيرة ضد حزب الله التي فسرّت يومها على أنها رسالة أو إشارة للأمريكيين والإسرائيليين بأن الدخول السوري وحده قادر على لجم الحزب والإسلاميين وعلى تحرير الرهائن الغربيين.
وكانت سورية قد عقدت صفقتها مع أمريكا منذ العام 1987، وذلك حين استشعرت بوادر وبدايات الصفقة بين أمريكا وروسيا وبدنو أجل الاتحاد السوفياتي وبقرب انتهاء الحرب الإيرانية-العراقية، وبقرب عودة مصر قوية إلى الصف العربي، أدت هذه التطورات مجتمعة إلى تشكل وضع جديد بدأ بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران والعراق (تموز 1988) ولم ينته مع انهيار الاتحاد السوفياتي (1990)، أو حرب الخليج الأولى التي اشتركت فيها سورية إلى جانب قوات التحالف الغربي بقيادة أمريكا (1991).
هذه الأوضاع والأجواء هي التي مهّدت ورسمت طريق اتفاق الطائف. وكان رافقه ظهور الحلف الأمريكي-السوري في وجه العماد عون من جهة كما في وجه عرفات من جهة أخرى.. ولا بد هنا من التذكير بأن الطائف كان برعاية أمريكية-سعودية- سورية، وقد نتج عنه ترسيم جديد للقوى وللتحالفات وللمواقع خصوصاً بين سورية وإيران.
وليس المجال هنا لتحليل أحداث 1987-1991 التي سبقت ومهدت لاتفاق الطائف، ولكن أبرز ما فيها هو الصراع الشيعي-الشيعي المسلح بين حركة أمل وحزب الله (1988-1991)، والذي يمكن اعتباره صراعاً بين سورية وإيران للامساك بالورقة الشيعية في لبنان ومن خلالها الإمساك بورقة المقاومة أي ورقة الحرب والسلم على الحدود مع إسرائيل.
كان السبب المعلن لتلك الحرب الداخلية رفض حزب الله للقرار 425 الصادر عن مجلس الأمن في مارس 1978، والذي يدعو إلى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان ويشرعن وجود القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة، وقد نتج عن هذه الحرب 2500 قتيل من الطرفين ومن المدنيين الشيعة في الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع، وأدى فيما أدى إليه إلى سيطرة حزب الله على الجنوب تماماً بعد عدة اتفاقيات رعتها سورية في دمشق، وما أن جاء العام 1992 حتى كان الحزب هو الجهة الوحيدة المسموح لها بالعمل في جنوب لبنان.
كانت الانطلاقة الجديدة للمقاومة الإسلامية بعد 1992، وقد صارت وحدها المخولة بالعمل العسكري والأمني في الجنوب، ثمرة حقيقية لتوافق إيراني-سوري (مبارك عربيا وأمريكيا) حصر التمثيل الشيعي بحركة أمل وحزب الله على حساب الآخرين، وقد أدت وفاة الإمام الخميني وانتهاء الحرب مع العراق (1988) وولادة محور غربي-عربي جديد في وجه صدام حسين1990 (أمريكا-السعودية-الخليج-مصر) إلى انضمام سورية إلى هذا المحور.
ولا بد هنا من إعادة التذكير بأن الغطاء المصري-السعودي طوال تلك المرحلة، والرضا الأمريكي-الأوروبي، هو الذي أمّن الدعم لسورية وللمقاومة على السواء، إضافة إلى القبول الإيراني بعد انتصار تحالف رفسنجاني-خامنئي الإصلاحي (1989)، الذي تمكن من الإمساك الكامل بالسلطة خلال العامين 91- 92، وبدأ سياسة الانفتاح على الغرب وأمريكا ووقف سياسة تصدير الثورة والمغامرات..
كل ذلك سمح بالدعوة إلى إنهاء الحرب في لبنان وبالتالي فإلى اتفاق الطائف(1989) والتعديلات الدستورية 1990، فإنهاء وضع الجنرال ميشال عون1991، وتعيين نواب جدد، فالانتخابات النيابية 1992 التي شهدت مقاطعة مسيحية وعودة الهيمنة والوصاية السورية…وفي كل هذه المحطات كانت إيران حاضرة لجهة قبول حزب الله بالتحول إلى العمل السياسي والبرلماني والتحالف مع السعودية وسورية.
5- مرحلة 1992- 2000 أو الشراكة الإيرانية-السورية-العربية: حكم المرحلة من 1992 إلى العام 2000 (الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان) شراكة إيرانية سورية محمية بغطاء عربي- دولي، ولا يمكن فهم التحول في سياسة حزب الله اللبنانية (من التبشير بالثورة الإسلامية إلى الانخراط في النظام اللبناني) إلا من خلال فهم الإستراتيجية الإيرانية الجديدة.
ذلك أن سقوط الاتحاد السوفياتي وتفكك حلف وارسو، وانهيار النظام الشيوعي في أفغانستان، واندلاع الصراعات بين فصائل الجهاد الأفغاني، وتصاعد التوتر الهندي-الباكستاني مع صعود التطرف الهندوسي والإسلامي إلى السلطة في البلدين، وتوقف الحرب العراقية-الإيرانية وقيام الحملة العسكرية الدولية على العراق وما تلاها من عقوبات وحصار.
كل ذلك حرر إيران من ضغوط وأخطار وتحديات وسمح لها بانتهاج سياسة هجومية جديدة بعد تعديل في نظام الحكم أطاح بالخمينيين اليساريين والثوريين لصالح البراغماتيين.
وفي لبنان شهدت المرحلة انكفاء الطرف المسيحي عن المشاركة السياسية وتشكيله حالة إحباط وتراجع وعدم ثقة بالوضع الذي صار يسمى بالوصاية السورية نسبة للاتفاق الأمريكي-السعودي-السوري على تسليم سورية شؤون لبنان مكافأة لها على الموقف من العراق وتشجيعاً لها على الانخراط في الاعتدال العربي الحليف لأمريكا.
وقد استفادت إيران من تلك الحقبة لتعزيز وضعها في لبنان، فتمت إزاحة الشيخ صبحي الطفيلي من قيادة حزب الله (1991)، وبعدها دخل الحزب إلى البرلمان اللبناني متحالفاً مع حركة أمل 1992-1996-2000، وصار قوة سياسية رئيسية في البلاد.
تمثلت قوة حزب الله والشراكة الإيرانية-السورية المحمية بغطاء عربي-دولي في تفاهم نيسان الذي أبرم إثر العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان في ابريل 1996 والذي لعب فيه الرئيس الحريري (وفرنسا والسعودية بالتالي) دوراً أساسياً كان خير غطاء للدور السوري-الإيراني في الوقت نفسه، ما سمح بانتزاع موقف عربي- دولي لصالح المقاومة..
شهر العسل الإيراني-العربي-الغربي هذا استمر طوال عهد الرئيس كلينتون، وقد تعززت فيه وتطورت قدرات حزب الله القتالية كما السياسية والجماهيرية في لبنان، واتبعت إيران سياسة البناء البطيء والقوي داخل لبنان: من الحوزات والمستشفيات والمستوصفات إلى المدارس والجامعات إلى النوادي والحسينيات والمساجد، ومن التدريب والتسليح إلى العمليات العسكرية الجهادية في الجنوب إلى العمليات الأمنية ضد استخبارات العدو، وقد أثمر هذا العمل تحول حزب الله إلى أكبر وأقوى تنظيم سياسي-عسكري-اجتماعي في لبنان لا بل والعالم العربي.
6- مرحلة 2000-2005:“بفعل عوامل عديدة، مثل تراجع أهمية الخطاب الأيديولوجي داخلياً وخارجياً بعد وفاة الإمام الخميني، وانتهاء عصر الاستقطاب الدولي على خلفية انهيار الاتحاد السوفيتي، وتدشين ما يسمي بـ”مرحلة التحول من حالة الثورة إلى حالة الدولة”، استبعدت إيران سياسة “تصدير الثورة” في تعاملها مع تطورات الإقليم.
واستعاضت عنها بأدوات أخرى، مثل تأسيس علاقات وثيقة مع قوى عربية رئيسية على غرار سورية بهدف إكساب تمددها في الإقليم غطاء عربياً، وفتح قنوات تواصل مع العديد من المنظمات، مثل “حزب الله” اللبناني، وحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” الفلسطينيتين، فضلاً عن استثمار الأخطاء الإستراتيجية التي ارتكبتها العديد من القوى الإقليمية والدولية، لا سيما بعد بدء ما يسمى بـ”الحرب الأمريكية على الإرهاب” التي انتهت باحتلال كل من أفغانستان والعراق، وذلك لدعم طموحاتها في أن تصبح رقماً مهماً في معظم الملفات الإقليمية، إن لم يكن مجملها” .
تغيرت الأمور في لبنان بدءاً من خريف العام 2000 حيث إن المعارضة المسيحية اللبنانية وعلى رأسها بطريرك الموارنة قررت أن الانسحاب الإسرائيلي ينزع حجة القبول بالوجود السوري في لبنان ويطرح بالتالي قضية السيادة الوطنية والقرار الحر.
وقد رأت المعارضة المسيحية في انتخاب الرئيس بوش الابن، وفي وجود الرئيس جاك شيراك في الحكم فرصة تاريخية للمطالبة بخروج القوات السورية من لبنان، وجاءت أحداث سبتمبر العام 2001 لتطيح بالتحالف العربي-الغربي الذي كان مظلة للمقاومة في لبنان وفلسطين، الأمر الذي يفسر اختلاف المواقف العربية والغربية من انتفاضة الأقصى ما بين سبتمبر 2000 (تاريخ اندلاعها) وسبتمبر2001 (هجوم القاعدة على أمريكا).
تلا ذلك طبعاً اصطفاف عربي جديد قادته السعودية ضد النظام العراقي، الأمر الذي كان مريحاً لإيران وحزب الله، فاستمر شهر العسل اللبناني الداخلي ما استمر الغزل الإيراني-الأمريكي إذ لم تتخل إيران عن سياسة المهادنة مع أمريكا والغرب، بل هي تحالفت معها في أفغانستان لإسقاط حكومة طالبان، ونال شيعة أفغانستان وتحالف الشمال المدعوم من إيران حصة لا بأس بها في النظام الجديد في كابول، ثم تحالفت إيران مع أمريكا أو سهلت لها عملية غزو العراق وإسقاط صدام.
خلال ذلك كان الافتراق السعودي-السوري يتفاقم ومعه الافتراق الفرنسي-السوري، الأمر الذي سهل عملية انضمام الرئيس الحريري إلى المحور السعودي-الفرنسي، واقترابه من المعارضة المسيحية، وحصل اغتيال الحريري في 14 فبراير 2005؛ لتبدأ مرحلة جديدة عنوانها الصراع العربي-السوري: مصر والسعودية ومعها فرنسا شيراك والإدارة الأمريكية دعمت ثورة الأرز وقوى 14 آذار.
في حين وقف حزب الله مع سورية (8 آذار)، وجاءت الانتخابات الرئاسية في إيران (يونيو2005) بالسيد أحمدي نجاد، ليبدأ مرحلة جديدة قطعت مع السياق الإصلاحي للرئيس خاتمي ومع مرحلة المهادنة مع الغرب وأمريكا (التي افتتحها في الحقيقة الرئيس رفسنجاني منذ 1992)، ودخلت السياسة الإيرانية في لبنان منعطفاً جديداً مع أحمدي نجاد آيته حرب تموز 2006 التي شكلت مواجهة واختباراً بين أمريكا وإيران في لبنان ومن خلاله.
7- حزب الله والنظام السياسي اللبناني بعد 2006:في وثيقة داخلية صدرت في أيار 2007 يحدد حزب الله فهمه للسياسة كما يلي:
“إن بناء مفهوم للسياسة يقوم على ربط الداخل بالخارج وأخذ ذلك في الاعتبار في رسم المواقف والبرامج السياسية هو مسألة علمية قبل أن تكون سياسية. وهذا ما لحظه حزب الله بصورة أساسية في مقاربته للسياسة في لبنان.فالخارج هو الذي يستهلك طاقة الصراع ودينامياته وتوتراته، بينما تشكل العلاقات في الداخل دوماً على أساس التكامل..ولا يحضر الصراع داخلياً إلا حين ارتباطه بالخارج ولا يمارس عندها إلا وفق الحد الأدنى الذي تفرضه الضرورات الطبيعية للسياسة” .
في العام 1993 سأل المرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين قادة حزب الله:هل تريدون فعلاً لبنان؟ وإذا كان نعم، فهل حقاً تريدون جمهورية ديمقراطية برلمانية لبنانية؟
واليوم، فإن السؤال الذي نطرحه هو: هل يريد حزب الله فعلاً المشاركة السياسية أم أنه يعمل على بناء دولته الخاصة البديلة أو دولة داخل الدولة أم أنه يعمل لشيء آخر تماماً؟
أرى أن حزب الله لا يحتاج إلى إعلان برنامج لحكومة إسلامية أو لتطبيق الشريعة كما تصوّر البعض مقارنين بينه وبين غيره من الأحزاب الإسلامية العربية التي حملت هكذا مشروع.. فحزب الله حزب شيعي أولاً وأخيراً ، وحزب موجود في لبنان بلد الطوائف والتوازنات الطائفية الحساسة.
وصار حزب الله منذ العام 2005 هو الممثل السياسي والأيديولوجي والعسكري والاجتماعي الشرعي والوحيد للطائفة الشيعية اللبنانية (الطائفة الأكبر عددياً)، وفي ذلك يقول السيد نواف الموسوي:”يجب أن يعمل حزب الله بحيث يشعر شيعة لبنان أنهم بحاجة إليه، ونحن يجب أن نستخدم كامل قدراتنا وإمكاناتنا لنصبح أقوى وأكثر تجذراً في طائفتنا، وحين تلتحم مصالح الشيعة بنا فإن ضعفنا سينعكس عليهم، لذلك سيدعموننا ، يجب أن يستقر حزب الله في إطار الطائفة الشيعية ، لأن وجوده في خارجها سيسهل ضربه” .
وقد أمكن تحقيق التماهي بين الحزب وجمهور الطائفة في ظروف جديدة تماماً لم يسبق أن توفرت في ما سبق:
1= وجود مركز شيعي قوي في إيران الشيعية يحمل إستراتيجية هجومية لتأكيد مصالحه ولفرض وجوده (وإيران دولة كبيرة وغنية وربما نووية).
2= غياب قيادات إصلاحية تاريخية (محسن الحكيم والخوئي في العراق، موسى الصدر ومحمد مهدي شمس الدين في لبنان، منتظري وخاتمي وكروبي وموسوي في إيران).
3= تغييب النجف منذ وفاة السيد الحكيم العام 1970، ثم تحديداً بعد حملة القتل في 1979-1980، والتي انتهت باغتيال محمد باقر الصدر وتشريد الآلاف من العلماء، ونشوء موقع قم الديني كبديل للدراسة منذ العام 1980، ثم كمركز وحيد للشرعية الدينية الشيعية.
4= خروج منظمة التحرير الفلسطينية حامية السنة في لبنان بعد حروب طاحنة من عدوان إسرائيلي إلى معارك كبيرة مع النظام السوري وحليفه حركة أمل في لبنان ( 1982-1988)..
5= الصعود المالي والعسكري لإيران وللحزب ووصول أحمدي نجاد ومعه الحرس الثوري والتيار المهدوي إلى السلطة في إيران.
6= انهيار النظام الإقليمي العربي منذ حرب الكويت 1990-1991.
7= انهيار التوازنات الإستراتيجية الدولية منذ سقوط الاتحاد السوفيتي 1991 ثم بعد ذلك 11 أيلول 2001 فالحرب الأمريكية على الإسلام وعلى إيران .
8= صعود الشيعة والأكراد في العراق بعد سقوط نظام صدام 2003.
9= انهيار الوضع المسيحي في لبنان بعد 25 سنة من الحرب الأهلية، وأزمة الوجود المسيحي في كل الشرق الأوسط مع سقوط إمكانية التدخل الأجنبي لحمايتهم.
10= انهيار الوضع السني اللبناني، بدءاً من اغتيال الرئيس الحريري (14 شباط 2005).
11= أزمة النظام المصري من جهة ، وأزمة الوضع السعودي والباكستاني من جهة أخرى، مع سقوط النظامين العراقي والأفغاني، وصعود القاعدة، كل ذلك طرح أزمة الشرعية السنية .
12= خروج الجيش السوري من لبنان وانهيار المعادلة اللبنانية الداخلية.
من هنا، نقول إن إستراتيجية حزب الله الفعلية ليست اليوم إقامة دولة إسلامية، فهذه الدولة موجودة في إيران؛ ولا المشاركة السياسية الديمقراطية في الحكم، إذ إن المشاركة الفعلية تعني المسؤولية الكاملة عن الكل؛ فيما المشاركة بعرف الشيعية السياسية هي التقاسم partage وليس الـ participation.
ما تعمل عليه الشيعية السياسية هو إستراتيجية للهيمنة تسمح لها بأن تكون اللاعب الأوحد في البلاد، وقد مر الحزب على صعيد تطبيق إستراتيجية الهيمنة بمرحلتين:
1= مرحلة التمهيد والدعوة للجمهورية الإسلامية في لبنان 1980-1992: الرسالة المفتوحة-الموقف السلبي من الميثاق والكيان اللبناني ومن الدستور ومن الجمهورية الديمقراطية البرلمانية- الموقف السلبي من الحوار الإسلامي المسيحي – الموقف السلبي من كل أشكال المشاركة في الحكم – الصراع المسلح مع حركة أمل- التأسيس الكامل لمجتمع ودولة خارج المجتمع والدولة.
2= مرحلة الدخول التدريجي في الحكم عبر إستراتيجية المشاركة السياسية 1992-2005 التي هي في الواقع إستراتيجية تحقيق الهيمنة الطائفية أو ما أسميناه الشيعية السياسية المرتكزة على كل العوامل المذكورة أعلاه، والمستفيدة خصوصاً من عاملي العدد والقوة المسلحة.
إلا أن هذه الشيعية السياسية الجديدة تحمل سمات خاصة تجعلها تختلف عن المارونية السياسية القديمة، وذلك لعدة أسباب:
– المارونية السياسية ورثت دولة حديثة كانت تحضنها فرنسا وتشكل لها إدارة شبه كفوءة.
- الظرف الإقليمي والدولي ساعد على بحبوحة اقتصادية وعلى نمو اجتماعي أفرز طبقة وسطى متعلمة وديناميكية من كل الطوائف.
– النظام العربي الرسمي أعطى شرعية لدور لبنان في محيطه.
– الثقافة الحداثوية كانت القاسم المشترك بين نخب الطوائف كافة.
– الديمقراطية الليبرالية سمحت بفضل التعدد الطائفي بتحول لبنان إلى منطقة حريات إعلامية وسياسية لم توجد في غيره..
– الشيعية السياسية (نسخة حزب الله) لا تنفصل عن فكر المهدوية الإيرانية وعن صعود التطرف الأصولي في الجانبين السني والشيعي، ولذلك فإنها محكومة بالأصولية.
* خاتمة: تداعيات الربيع العربي.. إيران والثورات العربية
في بداية الثورات العربية تعاملت إيران مع الوضع براحة كبيرة لا بل إنها أصدرت تصريحات ومواقف ليس فقط مرحبة وحاضنة لهذه الثورات وإنما أيضاً أدرجتها في سياق “الصحوة الإسلامية المباركة”.
فثورة تونس ثم مصر أطاحت بحليفين كبيرين من حلفاء أمريكا والغرب بما بدا وكأنه مؤشر إلى فك عزلة إيران الدولية التي جهدت الدول الغربية الكبرى في فرضها منذ العام 2006.
وخرج الإعلام الإيراني وإعلام حزب الله في لبنان بمقولات تعبّر عن الفرح بانتصار “محور الممانعة والمقاومة” على محور “الاعتدال العربي” أو “التبعية للغرب” ولعل المكسب الأساسي الآني والمباشر لإيران تمثل في انشغال المجتمع الدولي والغرب تحديداً بتداعيات الربيع العربي، خصوصاً مع اندلاع الثورة في ليبيا ومع تصاعد الاحتجاجات في البحرين، الأمر الذي سمح لطهران بكسب مزيد من الوقت في المماطلة المستمرة منذ سنوات وبالإفلات من كونها تحت المراقبة والضغط الدوليين في الملف النووي؛ كما أنها حققت أيضاً نوعاً من التقدم ولو البسيط في زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب.
ولكن خطأ إيران تمثل في البناء السريع على هذا المعطى الآني للقيام باختراق كبير على أكثر من ساحة.. فكان الضغط على دول الخليج من خلال تحويل الاحتجاجات الشعبية في البحرين إلى أزمة حكم أولاً، ثم من خلال انفجار الوضع السياسي في الكويت ثانياً..ثم كان بعد ذلك التقدم للإمساك بالسلطة في بيروت عبر إسقاط حكومة الوحدة الوطنية التي أنتجها اتفاق الدوحة الشهير (بعد أحداث مايو 2008)، وتشكيل حكومة تخضع لسيطرة حزب الله وسورية (برغم وجود قوى خارج سيطرتها على رأسها الزعيم الدرزي وليد جنبلاط)..
ولكن هذا الموقف المتسرع سرعان ما وجد نفسه في مأزق كبير. ففي البحرين أدى التدخل الإيراني والتوتر الطائفي إلى تصعيد خطير مع دول مجلس التعاون الخليجي التي اتحدت في سابقة تخلت فيها بعض الدول الصديقة لإيران عن سياستها السابقة التي كانت تقوم على الاحتواء والشراكة الاقتصادية والسياسية وحتى العسكرية والأمنية (مثال قطر وعُمان).
وكانت حملة درع الجزيرة الموحدة الدليل الساطع على دخول علاقة إيران بدول الخليج مرحلة جديدة تتميز بالعداء والمواجهة إلى حد التهديد بالحرب .
كما اتفقت كل دول الخليج على التوجه إلى الأمم المتحدة للشكوى من التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية، وتوجيه اتهامات لإيران بتهديد الأمن الوطني الخليجي، خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول المجلس الذي عقد بالرياض في 3 أبريل 2011.
ومع أن إيران نحجت في استغلال الانشغال الدولي في قراءة تداعيات الثورات العربية لزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، فإن هذا النجاح لا يعزز موقفها كثيراً في الأزمة النووية، خصوصاً وأن البرنامج النووي الإيراني بات يواجه مشكلات وصعوبات كبيرة، ما يمنح الغرب مزيدا من الوقت، وهامشاً أكبر للمناورة، وفرض أكبر قدر من الضغوط والعقوبات الدولية علي إيران بشكل يمكن أن يدفعها في النهاية إلى الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، خاصة وقف عمليات تخصيب اليورانيوم.
وعلى مستوى آخر لا يقل أهمية، أدى الموقف الإيراني الرسمي الداعم للنظام السوري ، إلى مزيد من الاحتقان العربي ضد إيران، وخصوصاً في الشارع الفلسطيني الإسلامي (حماس والجهاد)، وإلى اعتبار الموقف الإيراني طائفياً من جهة، ومصلحياً أنانياً من جهة أخرى؛ فظهرت السياسة الإيرانية أمام الشارع العربي، وكأنها تقدم الحلف الطائفي، أو الهلال الشيعي، كمحور ممانع ظاهراً، ولكن يقوم على المصالح الضيقة والأطماع والحسابات الطائفية في الحقيقة والواقع، على حساب شعارات العدالة والحرية وفلسطين والوحدة الإسلامية.
وبذلك تكون الانتفاضة السورية، قد ساهمت في كشف محور الممانعة (إيران-سورية-حزب الله-حماس) وخصوصاً بعد خروج قادة حماس والجهاد من سورية واتخاذهم لمواقف منددة بالموقف الإيراني من القمع في سورية.
وقد قامت التيارات الإسلامية التي شاركت في الثورات والتي كانت ترفع عادة شعارات الوحدة والتضامن مع إيران، بإعلان رفض المواقف الإيرانية جملة وتفصيلاً،بدءاً من رفض ادعاءات انتماء الثورات إلى النموذج الإيراني، وانتهاء بإعلان القطيعة معها بسبب وقوفها هي وحزب الله إلى جانب النظام السوري.
وقد ظهر خلال العدوان الأخير على غزة (13-21 نوفمبر 2012) كيف أن الربيع العربي بصياغته لدور إقليمي جديد لدول كانت محسوبة على الاعتدال والعلاقة مع أمريكا والغرب (مصر وتونس وتركيا… وحتى قطر) قد أخرج إيران من معادلة الصراع العربي الإسرائيلي وهي التي جاهدت سنوات لدخولها بل للاستئثار بها.
فمن أبلغ ما حصل خلال العدوان الصهيوني، التحرك المصري-التونسي السريع إلى غزة، ثم الموقف العربي الموحد المتضامن القوي ضد العدوان وإلى جانب حماس والمقاومة في مؤتمر وزراء الخارجية العرب والذي تجسد في الوفد الوزاري العربي الذي دخل غزة فكسر الحصار وأربك ضربات العدو.
وأيضاً تلك الوحدة الوطنية الفلسطينية الرائعة التي تجلت عبر مشاركة فتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية إلى جانب حماس والجهاد في الرد على العدوان، وعبر مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أعطى الغطاء الشرعي للمقاومة وحضنها ونقل القضية إلى مستوى متقدم ربطها بمعركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
الوحدة الفلسطينية والتضامن العربي هما وحدهما من أوقف العدوان وكسر الحصار على غزة وهما وحدهما ما سيسمح لاحقاً بتطوير الوضع إلى نقطة انعطاف تاريخية في مسار الصراع مع إسرائيل. ومخطئ من لا يرى أن ميزان القوى السياسي بعد الربيع العربي كان لمصلحة حماس والمقاومة الفلسطينية وأن المعركة المقبلة هي حول تصليب هذا الميزان الجديد وتحويله إلى واقع تاريخي دائم ومتطور.
إن كسر الحصار المفروض على غزة يفتح الطريق أمام مشاركة عربية أقوى في حماية خيارات الشعب الفلسطيني وفي حماية الأمن العربي الإقليمي وفي استعادة المبادرة العربية على الصعيد الدولي خصوصاً لجهة انتزاع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين في الأمم المتحدة (رغم أنف الإدارة الأميركية)، ثم في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تعيد توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وإنتاج إدارة سياسية فلسطينية جديدة تفتح شبابيك الأمل لشعب فلسطين ودولته العتيدة.
وبغض النظر عن الموقف من أنظمة ما يسمى بالاعتدال العربي فإن غزة قد فرضت أجندة أنظمة الربيع العربي على الجامعة العربية، وهذا ما حدا ببعض الدول إلى الغياب عن الاجتماع نفسه.
وكان واضحاً أن معركة غزة قد أبرزت دوراً أكبر لمصر خصوصاً ثم لتونس والمغرب وليبيا وإمكانية أقوى لإعادة بناء التضامن العربي على أسس جديدة تكون لمصلحة القضايا العربية العادلة ولمصلحة الديمقراطية والحرية والكرامة.
ولم تفلح محاولات البعض تصوير المعركة على أنها بين محور الممانعة من جهة وعملاء أميركا(دول الاعتدال) من جهة أخرى؛ ذلك أن ثورات الربيع العربي لم تعد تسمح بهذه البهلوانات الفارغة التي انتهت مدتها ومفاعيلها، والانقسامات السابقة على الربيع العربي قد صارت في خبر كان، والنظام العربي الجديد يعاد تشكيله بأيدي قوى شعبية جديدة هذه المرة.
أخيراً، فإن خطابات قادة حماس والجهاد أكدت على أن شعب فلسطين الذي لم ينس دور إيران وسورية وحزب الله في دعم حماس أيام الحصار، لم يقايض هذا التاريخ بحاضر الدعم الظالم للنظام المجرم في دمشق؛ فقد أوقفت إيران وسورية الدعم لحماس منذ أشهر ما يعني أن أولوية قضية فلسطين بالنسبة لهما لم تكن سوى أولوية حسابات خاصة وليس أولوية قضية عادلة.
إن تطورات الربيع العربي ووصول الحركة الإسلامية إلى السلطة في مصر وتونس والمغرب وسقوط النظام الليبي (أحد دعائم حلف ايران- سورية) وانتصار غزة، سيفتح الطريق أمام معادلة جديدة في العلاقات العربية-الإيرانية، وعلى الطرفين التعامل بواقعية وبمنظار مصالح شعوب المنطقة لبناء نظام إقليمي جديد قائم على التعاون المشترك والندية والاحترام المتبادل قبل أن تجرفنا العصبيات المذهبية.


المصدر: العصر، المختصر .









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-05-21, 14:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B11

معمم شيعي وجد الحل لتعليم الإنجليزية بكل سهولة ودون الحاجة لدراستها
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=yQrZZTt2Ljc










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-22, 21:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

ألقت السعودية أمس "الثلاثاء" القبض على عشرة أشخاص بتهمة التجسس لحساب إيران، وكانت السعودية قد ألأقت القبض على 18 شخص بالقضية نفسها في وقت سابق.
كما اتهمت السعودية "وفقا لرويترز" إيران باثارة الاضطراب بين الاقلية الشيعية في السعودية، بينما نفت إيران هذا الإتهام كما نفت اتهامها بالقيام بأي عمليات تجسس بالسعودية.
و صرح اللواء منصور التركي -المتحدث باسم وزارة الداخلية- بأنهم ثمانية سعوديين وتركي ولبناني، أما عن الـ 18 شخصا الذين اعتقلوا في مارس الماضي في نفس القضية فمنهم 16 سعوديا ومواطن ايراني.


المصدر وكالات










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-23, 23:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

الصحافة الاسرائيلية طهران صديق تجاري لتل أبيب.. والعرب عدونا المشترك

ليس سرا أن دولة الاحتلال إسرائيلي تعرف جيدا أن عدوها الأول والأخير هو العرب، أما إيران فكانت منذ قيام دولة إسرائيل صديقا حميما سواء في عهد الشاه أو بعد سقوطه، "وإسرائيل" على علم ويقين رغم تصريحات ملالي إيران المتكررة عن احتلال القدس والحرب مع الكيان الصهيوني، إذا ثبت أن ذلك للاستهلاك المحلي ومزايدات سياسية داخلية وخارجية. لقد ثبت هذا عندما زودت إسرائيل إيران بقطع الغيار والأسلحة لاستعمالها في الحرب الإيرانية - العراقية، ولقد حاول ملالي طهران إخفاء هذه الفضيحة الكبرى وحاول الخميني نفسه أن يدخل الميدان وكذب الخبر مرات وكرات، إلا أن الفضيحة كانت أكبر من أن تخفى.
إن المخطط المشؤوم الذي نفذته إيران بالتعاون مع إسرائيل يعطي مؤشرات خطيرة هي أبعد بكثير من التعاون الاقتصادي والسياسي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الصهيوني، إن المتتبع لأحداث المنطقة يعرف بوضوح أن إسرائيل لا تستطيع العيش في المنطقة إلا إذا ضعفت الدول العربية التي تهدد كيانها التوسعي، فقوة الدول العربية تعني ضعف إسرائيل، لقد ثبت لإسرائيل أن إيران العمائم سوق رائجة لها وصديق لا غنى عنه، فالبضائع الاستهلاكية التي تستوردها إيران في عهد الشاه، والتعاون الإيراني في ظل الثورة الإسلامية يتجاوز تعاون الصديق مع صديقه، بل أصبح تعاون الحليف مع حليفه، فمتى كان الشاه يشتري الأسلحة ويستورد قطع الغيار من إسرائيل كما فعلت الثورة الإسلامية في إيران!
فالعلاقات الإيرانية - الإسرائيلية فيها كثير من الانطباعات والتناقضات، فعلى صعيد التصريحات لا تخلو لغة المسؤولين الإيرانيين منذ الثورة عام 1979 من مفردات العدو والعمل على إزالة إسرائيل من الوجود وشعارات تحرير القدس والاحتفاليات بهذا الشأن كثيرة وكلها لا تخرج عن لغة التعاطف والتأييد اللفظية بينما الواقع على الأرض عكس ذلك، ومنها ما هو مثبت بشكل لا يحتمل التأويل مثل تزويد إسرائيل لإيران بقطع غيار الأسلحة للجيش الإيراني أثناء حربه مع العراق في الثمانينيات من القرن الماضي، والآن وفي هذه الأوقات، وبينما تتشدد أمريكا وتقود تحالفا لحصار إيران اقتصاديا تتسرب تقارير صحافية عن حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وفضلا عن التعاون الاقتصادي فإن إيران تصدر يهودها إلى إسرائيل لدعم الدولة اليهودية في صراعها الديموغرافي مع الفلسطينيين. ونقلت جريدة "الوطن" السعودية عن مصادر إسرائيلية رسمية قولها: إن 200 يهودي إيراني هاجروا إلى إسرائيل في عام 2008 مقارنة بـ 65 في 2006، منوهة بأن إجمالي عدد اليهود الإيرانيين الذين هاجروا إلى إسرائيل منذ عام 1948 وصل إلى 77833 شخصا.
وإذا كانت كل هذه التسريبات قد كشفت عن حجم التبادل التجاري الإسرائيلي - الإيراني بالرغم من الحصار الاقتصادي المفروض على إيران ومدى الدعم الإيراني لإسرائيل بالسماح ليهودها بالهجرة وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين عن ضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك برنامج لإنتاج السلاح النووي، وفي الوقت نفسه الذي يتحدث فيه المسؤولون الإيرانيون ويتشدقون بضرورة سحق إسرائيل من الوجود، فإن الأمر يدعو للحيرة لمن لا يفهم أساليب السياسة ودهاليزها.
الذي يحتار أيضا من الموقف الإسرائيلي من إيران عليه أن يدرك جيدا مرتكزات السياسية الإسرائيلية، التي منها:
استراتيجية شد الأطراف، حيث تعتبر إسرائيل إيران من دول الأطراف. وفي بحثه "الكيان الصهيوني ومبدأ شد الأطراف" يعرف الباحث الدكتور سمير خيري مبدأ شد الأطراف بأن قوة سياسية معينة كأن تكون دولة أو تحالفا من الدول أو قوة إقليمية تلجأ في تحركها مع خصم لها إلى استغلال عدد من العناصر تتجاوز التصور التقليدي لتقدير قوة هذا الخصم، بمعنى أن هذه العناصر تخلق أو تفتعل من قبل الجهة التي تستخدم هذا المبدأ لتزيد من إضعاف إمكانات الطرف الآخر في الصراع، وهذا التوظيف يعتبر جزءا من مبدأ شمولية التحرك في المواجهة الاستراتيجية مع الخصم لأن عناصر المواجهة الاعتيادية أو التقليدية لا يركز عليها بالذات فحسب، وهي تتمثل بالقوة العسكرية والإمكانات الاقتصادية والتقدم التكنولوجي، ولكن يصار إلى تجاوز تقدير قيمة هذه المعطيات إلى امتدادات أخرى يمكن من خلالها إحداث خلل أو إضعاف كبير في قوة الخصم، ورغم أن مظاهر مثل هذا التوجه عديدة وكثيرة ولكن النتيجة المقررة والبعيدة عن الالتحام مع العناصر التقليدية في قوة الخصم تتمثل في احتواء وتحريك تلك العناصر المضافة التي يمثلها ويعبر عنها خير تعبير مبدأ شد الأطراف.
ويؤدي هذا المبدأ إلى إشغال الطرف المستهدف في عملية الصراع في ميادين ثانوية تؤدي في حالة المجتمعات القومية إلى تفتيت وتنافر الإمكانات التي يتيحها التجمع القومي أو إمكانات الدولة في حد ذاتها، وبالتالي يبعدها في اهتماماتها عن الطرف الرئيس للصراع الذي استغل مبدأ شد الأطراف لصالحه.
وهذا بالضبط ما تمثله إيران بالنسبة لإسرائيل فهي أحد مثلث الأطراف الذي يحيط بالعالم العربي، والضلعان الآخران هما إثيوبيا وتركيا، فبمقدار تحالف هذه الأضلاع أو الأطراف مع أعداء الأمة سواء إسرائيل أوأمريكا، فإن الأمة حينئذ تقع في حصار وهذا هو الحادث الآن.
فكل فترة تكشف التقارير الصحافية وغيرها حجم التعاون الاقتصادي الذي يتم بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران الثورة الإسلامية فقد كشفت تقارير في القدس المحتلة، أن العلاقات الاقتصادية بين إيران وإسرائيل متينة على الرغم من العداء الظاهر بين الجانبين. وأفادت تقارير إسرائيلية بأن 200 شركة إسرائيلية على الأقل تقيم علاقات تجارية مع إيران، بينها استثمارات في مجال الطاقة الإيرانية. فقد أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أنه على الرغم من سن قانون في الكنيست في عام 2008 يحظر على الشركات الإسرائيلية إنشاء علاقات تجارية مع إيران، إلا أن السلطات في إسرائيل لم تنفذ أية خطوة في هذا الاتجاه. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنه على الرغم من تقلص حجم العلاقات التجارية بين إسرائيل وإيران في العقد الأخير على أثر دعوات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للقضاء على إسرائيل، إلا أن العلاقات التجارية بين الدولتين ما زالت جارية بواسطة شركات تعمل في المنطقة. وتأتي الأنباء حول هذا النشاط التجاري بعدما أعلنت الولايات المتحدة عن أنها وضعت شركة الملاحة البحرية الإسرائيلية التابعة لرجل الأعمال الأكثر ثراء في إسرائيل سامي عوفر على لائحة سوداء بعد بيع ناقلة نفط لإيران، وهو ما اعتبرته الإدارة الأمريكية بمثابة "طعنة سكين في الظهر".
ونقلت الصحيفة عن يهوشع مائيري رئيس "جمعية الصداقة الإسرائيلية - العربية" التي تشجع تطوير علاقات اقتصادية لتشكل بديلا للعملية السياسية قوله إنه "على الرغم مما يظهر على سطح الأرض (أي الدعوات لفرض عقوبات على إيران)، إلا أن العلاقات السرية مع إيران مستمرة بحجم عشرات ملايين الدولارات كل عام". وأضاف مائيري أنه "حتى عندما يتم إطلاق تصريحات قاسية في الهواء من كلا الجانبين لكن الأعمال التجارية تزدهر والعلاقات مع النظراء الإيرانيين رائعة وفي المجال التجاري يتجاهلون التصريحات السياسية". وتابع أنه "بالإمكان القول إنه توجد أرضية خصبة لتعميق التجارة وحتى أنه في العام الأخير تمت إقامة علاقات تشمل تقديم استشارات في مجال هندسة وبناء مصانع أغذية".
وفي سياق متصل أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الإسرائيليين يصدرون لإيران بالأساس وسائل للإنتاج الزراعي مثل أسمدة وأنابيب ري وهرمونات لزيادة در الحليب وبذور، بينما يصدر الإيرانيون لإسرائيل الفستق والكاشيو والجرانيت. وقال رئيس اتحاد مقاولي أعمال الترميم في إسرائيل مستورد الجرانيت عيران سيف للصحيفة إن "الجرانيت الإيراني منتشر جدا ومفضل جدا في إسرائيل ويتم استخراجه من جبال إيران ويصل إسرائيل عن طريق تركيا". وأضاف سيف إنه يعارض هذه التجارة وأن "الإيرانيين اقترحوا علي شخصيا بيعي مئات الأطنان من الجرانيت وأن يتم نقلها عبر تركيا، حيث يتم هناك صقلها بسعر رخيص لكني رفضت، وحاولت تنظيم مقاطعة على إيران لكني لم أنجح في هذا".
ولا تنحصر العلاقات التجارية بين إسرائيل وإيران في الشركات الخاصة، إذ كشفت "هآرتس" في الماضي عن أن شركة الكهرباء وسلطة المطارات في إسرائيل اشترت معدات بمئات ملايين الدولارات من شركة دنماركية - ألمانية لديها علاقات تجارية مع إيران. وقالت "هآرتس" إنها توجهت إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بهذا الخصوص، وكان الرد أن هذا الموضوع ليس في مجال مسؤوليته وإنما مسؤولية وزارة المالية التي لم تتخذ أية خطوات لمنع التجارة بين إسرائيل وإيران حتى اليوم.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة "روسيا توداي" الناطقة بالإنجليزية قبل سنتين، عن اعتراف مدهش لجنرال إسرائيلي متقاعد قال فيه إن تل أبيب باعت أسلحة لإيران، وقال إن إسرائيل تبيع أسلحة لإيران رغم تفسخ العلاقات بين إيران وإسرائيل منذ قيام الثورة الإسلامية بقيادة الخميني.
ويعود التعاون بين إيران وإسرائيل إلى عام 1984، عندما تم عقد صفقة أسلحة إسرائيلية إلى إيران بلغت قيمتها أربعة مليارات دولار وهي تعد أكبر صفقة سلاح بينهما، وحوت 58 ألف قناع مضاد للغازات السامة من قبل شركة "شالون للصناعات الكيماوية" وكاشفات للغازات صنعتها شركة "إيلبت" الإسرائيلية تستعمل لغرض الكشف عن معامل الأسلحة الكيماوية، وتم نصب أنظمة السيطرة على الحرائق في دبابات شرقية بيعت إلى إيران، إضافة إلى 22 عربة مزودة بمعدات خاصة بالحرب الكيماوية ثم كان التعاون بينهما في إنشاء مصانع للأسلحة الكيماوية بغرض القضاء على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتجهيز وسائل واقية ضد الأسلحة الكيماوية التي كان يتردد أن الرئيس العراقي يملكها!
هذا بعض مما كشفته الأيام عن طبيعة العلاقة بين البلدين وتشير بوضوح إلى حجم السذاجة التي ينجرف البعض من ورائها للحديث عن العداوة المطلقة التي تكنها إيران لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا يخالف الواقع فهم على أكثر من سمن وعسل. فهل ستستمر البروبوغندا الإيرانية بتقديم نفسها كعدو للمشروع الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة؟ وهل ستبقى تستخدم العراق ولبنان وفلسطين كورقة ضغط لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة؟ وكم يساهم الديني في خدمة السياسي في الوعي الإيراني والاستراتيجية الإيرانية؟ أسئلة كثيرة ملحة تثير كثيرا من الاستفهام لمعرفة حقيقة العداوة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي!










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-26, 12:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

حسن نصر ابليس : قاتلنا في البوسنة والهرسك وقدمنا شهداء دفاعا عن الملسمين السنة!!!!!

حقيقة التدخل الشيعي في البوسنة:

بدأ جهاد الشعة في البوسنة بعد إنتهاء المجازر والحرب العرقية في البلقان لأن جهادهم ليس ضد العدو الكافر انما لنشر مذهبهم العفن
فقد قال الرئيس البوسني الراحل علي عزت بيكوفيتش :
{ اثناء القتل والتهجير الذي كان يتعرض له المسلمون في البوسنة على يد الصرب,
أرسلت إيران مبعوثا لها إلي وقد عرض علي المبعوث الإيراني تقديم المساعدة من غذاء
ودواء ومال وسلاح بشرط واحد وهو السماح للإيرانيين بنشر التشيع بين المسلمين البوسنيين.
فقلت للمبعوث الايراني : لن نبيع الآخرة من أجل الدنيا, ولن نبيع اسلامنا من اجل حفنة
من المساعدات, عندها أسقط في يد المبعوث الإيراني وعاد خائبا }..










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-26, 12:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B8

محمد باقر الحكيم

إبن المرجع الشيعي الكبير (السيد ابو الحسن الحكيم الطباطبائي) والذي كان مرجعا للشيعة لعقود من الزمان خلال الستينيات والسبعينيات
محمد باقر الحكيم العراقي الجنسية يظهر في هذه الصورة في بدايات العام 1983 وهو يقاتل ضمن صفوف الجيش الايراني ضد بلده وأبناء بلده في العراق
أسس محمد باقر الحكيم منظمة بدر التي كانت اداة بيد ايران وعاد الى العراق برفقة الدبابات الامريكية ليكمل الفصل الثاني من مهمته وهو تدمير الامكانات والرصيد العلمي العراقي بقتل العلماء والكفاءات وتأجيج الحرب الطائفية
قُتل محمد باقر الحكيم مع أكثر من 20 قيادي بارز في منظمة بدر في تفجير تبنته جماعة التوحيد والجهاد التي كان يقودها ابو مصعب الزرقاوي في العام 2004










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-26, 20:54   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

الحاجة إلى قناة فضائية أردية

خاص بسني نيوز :

د.عبدالفتاح محمد – كراتشي :

يتحدث ما يقارب ثلث المسلمين اللغة الأردية أو يفهمونها؛ فهي لغة باكستان (ما يزيد على 180 مليون نسمة)، و لغة المسلمين في الهند (ما يقارب 250 مليون نسمة)، وهي مفهومة في كل من بنجلادش، نيبال، مالديو، والجزائر المنتشرة في المحيط الهندي.
أدركت أصحاب المذاهب البدعية و على رأسها الشيعة أهمية المنطقة الناطقة بالأردية في المعادلة السياسية من وقت مبكر، و أخذت تنشر عقائدها بشكل مبرمج مدروس من خلال؛ قنوات فضائية، إذاعات، جرائد ومجلات، مواقع شبكية ، فتح مراكز ثقافية في جميع المدن الباكستانية و بين المسلمين في الهند، فتح مراكز تعليمية لنشر المذهب و صناعة الكوادر والكفاءات لإدارة المستقبل، توفير منح دراسية سخية للباكستانيين في إيران، إهداء الجنسية الإيرانية لأكثر من 30 ألف باكستاني يديرون السياسات والبرامج الإيرانية في باكستان، السعي في الإستيلاء على الإعلام الباكستاني من خلال الكوادر المربية حسب أهداف مذهبية وطائفية، إقامة أحزاب سياسية ودعم الفئات المذهبية الشيعية، تربية بلطجيات طائفية حاقدة لاغتيال رجالات الدعوة الإسلامية ممن يعرقلون أهدافهم الرخيصة، التركيز الدعائي على شعارات خادعة مثل؛ الوحدة والإصلاح والدفاع عن فلسطين والمستضعفين في العالم، وغير ذلك من الأمور التي تسعى لإبعاد العالم الأردي من العالم الإسلامي والعربي ويضعه في الخندق الإيراني....
وقد نجحت إيران في الحصول على كثير من أهدافها بامتياز!..
ولعل مثال واحد يضعك أمام صورة الواقع الإعلامي مثلا:
تعتبر القضية الكشميرية قضية حياتية لباكستان – دولة و شعبا – لايمكن التنازل أو التفاوض عليها، وعليها تدور رحى العداوة بينها وبين جارتها الهند، وإيران صديقة حميمة لهند ... ومع هذا لا وجود للقضية الكشميرية وما يجري فيها من المجازر والتعسف بحق المسلمين في الإعلام الإيراني البتة!
وهذه وحدها كانت جديرة بأن تطعن في إخلاص إيران تجاه باكستان، إلا أن الهيلمان الإيراني على الإعلام الباكستاني لم يسمح بأن يشار إلى هذا الأمر من قريب ولا من بعيد!
لعلك تتصور بأنه لم يعد اليوم على وجه الأرض إنسان لم يسمع بجرائم "بشار أسد" في شعبه!
لكنك تتفاجئ إن عرفت بأن الإعلام الأردي يتجاهل القضية السورية، ولا يتطرق إليها إلا من زاوية الرؤية الإيرانية؛ حكومة مناضلة كانت تقف سدا منيعا في وجه العدوان الإسرائيلي لكن السعودية بأمر من أمريكا و الغرب جرت إلى افتعال فتنة هناك للقضاء على هذه الدولة المجاهدة وهذا الرئيس المناضل العبقري!
وستعض أناملك حسرة إن قلت لك بأن الأقلام الإسلامية من المنتمين إلى التيارات الإسلامية السنية وعلى صفحات إعلامها الخاصة بها كذلك تضرب على هذا الوتر بانتظام!
ولا عجب!
وذلك لأن إيران استطاعت أن تسيطر على مصادر الخبر وتشتري الذمم وتجند الأقلام.
لكن الزبد يذهب جفاء إن تحرك الحق.
فإن كان لإيران العديد من القنوات الفضائية الأردية، وإذا كانت مواقع جميع المراجع الشيعية الإيرانية تترجم إلى الأردية، وإن كانت تدير سبعة جامعات مذهبية في العاصمة الباكستانية، وإذا كانت تسعى لغزو العالم العربي بكوادر باكستانية مختارة، وإذا كانت لها مراكز بحوث ودراسات في باكستان وفي الهند وفي إيران لوضع الخطط والبرامج المستقبلية للإستيلاء على الشعب الأردي.
فلا أقل من أن تكون للعالم العربي قناة أردية غير سياسية، تهتم بالدعوة الصادقة وتكشف جرائم الرافضة وأهدافها وحقائقها بمصداقية تامة للمشاهد.
فقد كان سنة إيران على وعي ودراية تامة لما أسسوا قناة "وصال حق" التي أطارت النوم عن عيون أرباب الشيعة ورهبانهم في إيران، وهي ليست قناة سياسية، ولعلها أفقر وأضعف قناة دعوية على وجه الأرض! كلما تصنعه أنها تقدم حقيقة الشيعة من خلال ما يقوله ويفعله آياتهم.
يعاني الصف الإسلامي في باكستان من تشتت واختلاف عميق، كما تعاني الشخصية الإسلامية في هذا البلد نتيجة التربية المعوجة إلى شيء من عدم وضوح الرؤية والهدف والمصداقية، وشيء من طغيان المصالح الشخصية أو الحزبية على مصلحة الأمة والبلد!
هناك ظروف كثيرة ( كالفقر، والتربية المذهبية الجامدة، والجهل المبرمج في المناهج التعليمية، والإعلام المعوج و....) ساهمت في إعواجاج شخصية الداعية في هذا البلد.
ولعلي لا أكون جريئا إن كشفت سرا بأن كثيرا ممن يتعامل في الحقل الدعوي بالتنسيق مع المؤسسات العربية ربيت على ثقافة الشحاتة، وكثير من المشاريع الإسلامية التي تدعم من قبل العالم العربي مشاريع وهمية لا حقيقة لها على أرض الواقع، أو أنها لا تخدم الهدف الذي انشأت من أجلها.
ولن أكون مبالغا إن رفعت أصبع الاتهام في وجه المؤسسات العربية نفسها التي لم تستطع متابعة نشاطاتها بحجة الثقة المفرطة فيها ولم تخطط لها بشكل تعطي ثمارا مماثلة للأنشطة الإيرانية!
إن أردت أن أشير إلى دور خريجي الباكستانيين من الجامعات الإيرانية، وإلى وجود الكوادر التي ربتها إيران لأهدافها فألمسها بكل وضوح في المجتمع.
ولكن هل لي أن أتساءل:
ما موقع خريجي الجامعات السعودية والعربية من الإعراب في باكستان؟!
ماذا قدمت المؤسسات العربية والإسلامية في هذا البلد، وما هي الكوادر التي هيئتها لتخدم الصلات المتبادلة بين البلاد والشعوب الإسلامية السنية؟!.
فتح قناة أردية في حضن جماعة إسلامية أو حزب سياسي لن تنجي الوضع الراهن، وإنما قناة فضائية تقدم الإسلام الخالص بعيدا عن الإنتماءات المذهبية والحزبية، وتكشف حقيقة إيران ومخططاتها في المنطقة، وواقع المذهب الشيعي بما فيه من التضاد مع القرآن الكريم والسنة النبوية، وتضع المشاهد أمام حقيقة العالم الشيعي وما يحمله في صدره من الحقد والكفر وما يتسم سلوكيا من الدجل والكذب والشعوذة على غرار ما تصنعه "قناة وصال حق" الفارسية على وجه الخصوص، وقناتي "كلمة" و"نور" بشكل عام.
أتمنى أن يدرس العالم العربي والمؤسسات الإسلامية هذه القضية بشكل جيد عسى أن يفتح الله عليهم آفاقا من المعرفة تنجي المنطقة من ويلات العراق وكوارث سوريا ومن الصراعات الطائفية والحقد الرافضي المدمر...
وأقول أخيرا ما قاله نبي الله شعيب (عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام):
﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّـهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾[ هود: 88 ]










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-27, 11:32   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B11

لكل من يريد التقارب مع الشيعة إنتبه .. رسالة فؤاد باشا إلى السلطان عبد العزيز !!

كتب "محمد فؤاد پاشا" -وهو رجل دولة عثماني شارك في حرب القرم- إلى السلطان عبد العزيز في عام 1866 مـ ضمن وصيته التي لخص فيها للسلطان اقتراحاته بتطوير الدولة ما يخص إيران، فكان مما قاله :
"... وعندما أذكر روسيا لابد أن تأتي على البال دولة إيران، إن الفتن والشغب لا تنقطع أبدًا في هذه المملكة. إن دولة إيران التي انغمست في التعصب الشيعي الشديد، صديقة ومساعدة لأعدائنا على الدوام، فهي قد سايرت روسيا -كما هو معلوم- وأصبح الشاه صديقًا للقيصر ... ولكن كلما أصبحت الدولة العثمانية قوية، فإن إيران -التي لا تملك من القوة بقدر ما تمتلك من الغرور- لا تشكل مشكلة أمامنا، غير أنه إذا فسدت العلاقات بيننا وبين روسيا فإن إيران ستأخذ مكانها مع الأعداء مهما كانت ضعيفة.
إن إيران -ولله الحمد- مملكة لجماهير مظلومة ومحطمة تحت حكم وحشي، ومملكة لإقطاعيين متنازعين دومًا على السلطة، وهي محاطة بمسلمين من أهل السنة، لذا فإن من الممكن بقائها في حدود الأدب، وإن القوة المادية والمعنوية للدولة العثمانية تكفي لهذا".










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-27, 13:40   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
hakim809
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى جنم و بئس المصير كل يهودي أمريكي
و من يتبعهم من أبواق الفتة العرب المغفلين
القطريين و معهم الأتراك الحاقدين
الأعراب أشد كفرا و نفاقا
راهي جايتهم الدالة و نشوفوا كيفاه يخرجوا منها









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-27, 17:13   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hakim809 مشاهدة المشاركة
إلى جنم و بئس المصير كل يهودي أمريكي
و من يتبعهم من أبواق الفتة العرب المغفلين
القطريين و معهم الأتراك الحاقدين
الأعراب أشد كفرا و نفاقا
راهي جايتهم الدالة و نشوفوا كيفاه يخرجوا منها

يحيا الأعراب يحيا الأعراب وما أعظمهم وأروعهم . يحيا الأعراب وتسقط اللغة الفارسية المقيتة









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-27, 20:55   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ابومحمدالسعيد
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي يونس بلخيري على ما تقدمه

و شكرا للاخوة الكرام ممن يناصرون اخواننا في سوريا و اخواننا من اهل السنة و يدافعون عنهم و فقط














رد مع اقتباس
قديم 2013-05-28, 13:05   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحمدالسعيد مشاهدة المشاركة
[b][font=droid arabic naskh][size=5][color=indigo]بارك الله فيك أخي يونس بلخيري على ما تقدمه
وفيم بارك الرحمان اخي أبو محمد جزاك الله خيرا ومستمرون ان شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-28, 13:03   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ابومحمدالسعيد
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيعة خطر لانهم ينتسبون للاسلام زورا و بهتانا

في احد القنوات الاوربية تكلمو عن الاسلام و ارادو التفصيل فكان كل صورهم و استشهاداتهم عن خزعبلات الشيعة الشيعة

و الله اي شخص يرى تلك الصور و المناظر القبيحة للشيعة في حسينياتهم و كل من يرى فيديوهات عن ما يفعله الشيعة عندها يسحزن على ان هولاء شوهو صورة الاسلام



و هذا فيديو عن ما يحدث في الحسينيات في ايران .. شاهدو و عو و افقهو ....

https://www.youtube.com/watch?featur...&v=51NL57vd4Go


و من اراد تحسين صورتهم فو الله ان اقبيح و جه الشيطان لا ينفع معه التجميل

و من اراد نشر رذيلتهم فاليبدأ ببيته

فعلماء الاسلام (( السنة )) كفو و وفو في كل شئ عقائدي و غيره










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-28, 13:56   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
hakim809
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ايران خطر
لأنها صنعت لوحدها ما لم تصنعه العرب مجتمعة
النصر للجيش العربي السوري
فتسقط الدويلات الخليجية المتآمرة و الخائبنة









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-30, 22:48   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عادل إن شاء الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية عادل إن شاء الله
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي




هذا الرد علي كل من سب الصحابة رضون الله عليهم أجمعين

(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )

(وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.)

اللهم عليك بكل من سب صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم
اللهم دمر ايران وحزب الشيطان و بشار ومن معهم


الإشاعة يؤلفها حاقد/ الشيعي /وينشرها الاحمق/ الصفوي/...ويصدقها الجاهل/ الرافضي/

يحشر المرء مع من يحب

قيل في الحديث: ( يحشر المرء مع من يحب ), فهل يحشر الإنسان مع مَن يُعجَبُ بهم، كشخصيات المسلسلات, أو المغنيين أو مرشحي الرياسة او رؤساء ملحدين ...؟
فالمرء يكون يوم القيامة مع من أحب، كما قال النبي صل الله عليه وسلم:
المرء مع من أحب .. متفق عليه.
وذلك لأن الإنسان إن أحب شخصاً فإنه مجبول على التأسى به والاهتداء بهديه.
فقد قال تعالى:
لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ . [المجادلة:22].
وقال النبي صل الله عليه وسلم:
المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل .. أخرجه أبو داود والترمذي.
والله تعالى أعلم.
وقد قال أحد الحكماء سابقا : الأشكال لاحقة بأشكالها كما أن الأضداد مباينة لأضدادها . وقال : من لم يرفع نفسه عن قدر الجاهل رفع الجاهل قدره عليه .
وأختم بختام من مسك بقول رسول الله صل الله عليه وسلم :
المرء مع من أحب ... في عدة أحاديث صحاح في البخاري ومسلم وغيرهما :
عن عبد الله بن الصامت قال قال أبو ذر قلت يا رسول الله الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل كعملهم قال:
أنت يا أبا ذر مع من أحببت قلت فإني أحب الله ورسوله قال فأنت يا أبا ذر مع من أحببت قال هاشم (الراوي) قالها له ثلاث مرات أنت مع من أحببت. لفظ رواية أحمد.
وعن أنس أنه قال جاء رجل إلى رسول الله صل الله عليه وسلم فقال يا رسول الله متى قيام الساعة فقام النبي صل الله عليه وسلم إلى الصلاة فلما قضى صلاته قال أين السائل عن قيام الساعة فقال الرجل أنا يا رسول الله قال ما أعددت لها قال يا رسول الله ما أعددت لها كبير صلاة ولا صوم إلا أني أحب الله ورسوله فقال رسول الله صل الله عليه وسلم:
المرء مع من أحب وأنت مع من أحببت فما رأيت فرح المسلمون بعد الإسلام فرحهم بهذا.لفظ الترمذي والحديث عند البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم.
وعن ربيعة بن ناجذ قال قال علي كونوا في الناس كالنحلة في الطير إنه ليس من الطير شيء إلا وهو يستضعفها ولو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم فإن للمرء ما اكتسب وهو يوم القيامة مع من أحب. رواه الدارمي.
هذا الحديث يستخدمه المحبون للدلالة على عظمة كرم الله سبحانه وعطائه ويستخدمه الجهلة على دليل كراهة الناس – يسمونهم غير المسلمين.

و اخيرا احذروا اخواني و اخواتي من صحبة السوء التي قد توردكم الموارد .. احذروا جيدا .. فليس اعدائكم فقط من الجن وانما شياطين الانس هم اشد .. لانهم يعيشون بيننا وتربطنا معهم صلة اما صلة قرابة او صداقه.. فقد تجركم تلك العلاقات الى هاوية الشرك والعياذ بالله
قال تعالى:
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنْ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا .27 سورة الفرقان

واتمنى ان تنتبهوا لمثل تلك الاشياء التي قد تقودكم اللى الشرك بالله .. ارجو ان تعوا ما تسمعوا و ما تنظروا ..والا تتبعوا فقط ما هو سائد .. فقط لتكونوا من المواكبين للتطورات و تذهبوا بعيدا مع مسميات التحضر ..قال عز وجل:
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ( 116 ) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يُضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ( 117 ) سورة الانعام .

يُخْبِرُ تَعَالَى عَنْ حَالِ أَكْثَرِ أَهْلِ الْأَرْضِ مِنْ بَنِي آدَمَ أَنَّهُ الضَّلَالُ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى :
وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ 71 سورة الصَّافَّاتِ
وَقَالَ تَعَالَى :
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ 103 سورة يُوسُفَ
وَهُمْ فِي ضَلَالِهِمْ لَيْسُوا عَلَى يَقِينٍ مِنْ أَمْرِهِمْ ، وَإِنَّمَا هُمْ فِي ظُنُونٍ كَاذِبَةٍ وَحُسْبَانٍ بَاطِلٍ ، ( إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ) فَإِنَّ الْخَرْصَ هُوَ الْحَزْرُ ، وَمِنْهُ خَرْصُ النَّخْلِ ، وَهُوَ حَزْرُ مَا عَلَيْهَا مِنَ التَّمْرِ وَكَذَلِكَ كُلُّهُ قَدَرُ اللَّهِ وَمَشِيئَتُهُ ، وَ ( هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ ) فَيُيَسِّرُهُ لِذَلِكَ ( وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) فَيُيَسِّرُهُمْ لِذَلِكَ ، وَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ .
واتخاذ كلمة الاعجاب هذه ليست بعذر مقنع لان كل شخص يحشر مع من احب يوم الحساب .
كما وورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم (من تشبها بقومً فهوا من هم )

وارجو ايضا ان لا تدعو للشيطان سبيلا لاغواكم..فقال صل الله عليه وسلم:
إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم.وقد اعترف إبليس لعنه الله أنه لا يدخل للإنسان إلا من خلال نفسه، قال تعالى في سورة إبراهيم:
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.فلا تلومن يوم القيامة الشيطان لانكم انتم من سمحتم له بأغوائكم لابتعادكم عن الله و انشغالكم بملذات الدنيا ونعيمها التي الهتكم عن اخرتكم
و يقول تعالى:
وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ * حَتَّى إذا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ.
واخيرا :
كل امرء يحشر مع من أحب...
فمن هو حبك؟سؤالً نظن أننا نعرف جوابه....كلنا نقول أننا نحب رسولنا الكريم أو أننا نحب الله فوق كل شيء.....و لكن هل أنت صادق؟
هل تحب الله فوق كل شيء......ما دليلك؟ام انك تحب وتقدس فرد وهو لايعرف الدين اصلا ويعصي الله في حياته ويشرب المنكر ويعتنق اليبرالية والعلمانية بل ويفتخر بصورة مع الصهاينة أو تتزوج ابنته بواحد ليس من دينها ....
عليك أن تعلم أن العظمة هي لله و ليست لأحد غيره و اعلم أنه عندما يكون الله في قلبك فأنت لن تتوقف عن الصلاة له إن استطعت.... و هذا شيء جيلنا لا يفهمه....وأمر آخر كبير جداً لا نفهمه..وهو
تأكدت ان الله لن يدخل إلى قلبك و لن تمتلك حبه إلا إذا كان قلبك خالياً من أي حب سواه
نعم أي حب إلى الحب في الله فأنت تحب إخوتك في الله وأنت تحب الرسول صل الله عليه و سلم في الله و أنت تحب والديك و كل الناس و لكن في الله

ما رأيك الآن هل اقتنعت ام ماذا؟هل اقتنعت أن الله بعظمته لن يقبل أن تساويه في الحب مع أي مخلوق....تأكد من ذلك و تأكد أنك حين تؤخر الصلاة من اجل شيء سيء فأنت تحب ذاك الشييء أكثر من الله و تاكد أنك عندما لا تتبع سنة الرسول الكريم فأنت لا تحبه نعم لا تحبه و إذا لن تكسب شفاعته يوم أنت ستكون من أكثر المحتاجين لها....
وحذر الله تعالى عباده المؤمنين .
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ . 102 سورة آل عمران
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً .1 سورة النساء


اللهم أحشرني مع شهداء سوريا مع الاطفال و النساء و الشيوخ الذين قتلهم الصفوي بشار و حزب الشيطان و ايران

و أحشر كل من يحب بشار و ايران و حزب الشيطان في نار جهنم و بئس المصير










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, خطر؟, إيران, وشيعتها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc