|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
*«•¨*•.¸¸.»منتدى طلبة اللغة العربية و آدابها «•¨*•.¸¸.»*
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2012-12-30, 16:35 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
المبحث الثاني
|
||||
2012-12-30, 16:36 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
1 ـ1 ـ1 .النِّظام الزّمني;ordre temporel ' L |
|||
2012-12-30, 16:37 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
ويشير إلى أنّه إذا كان الحكي الأوّل يسمح بإبراز المفارقات بين تتابع الأحداث في الحكاية وتتابعها في القصّة فإنّه يصعب عليه أن يكون منطلقا لإبراز التّداخل بين زمن السّرد وزمن القصّة، فحتى وإن كان المشهد حوارياّ معروضا بأسلوبٍ مباشر فإنّه يتمكنّ من إعطائنا نمطا أو نوعا أومجالا للمساواة بين المقطع السّرديّ (النّصّ)والمقطع المتخيّل(الحكي) لأنّه يروي أقوالا كما قيلت دون تدخّل للسّارد، إلاّ أنّه لا يضبط السّرعة التي قيلت بها هذه الأقوال،ولا يشيرإلى الزّمن الميّت الذي تخلّلها، فقد يتوقّف المتحدِّث قليلا في الحكاية أثناء حديثه ليفكِّر فيما يقوله،وقد يتباطأ المحاور في الردّ،كما يمكن أن يكون ردّه سريعا جدّا ،وعند قراءة النّصّ لا نلتزم بهذه الفلتات الزّمنيّة ،وهكذا يصبح من الصّعب الجزم بقيّاس المدّة[1] حتى وإن كان مجالها المشهد المعروض. [1]-Ibid: 123 [2]حميد،الحمداني: نفسه .ص77. [3]Ibid: P139 [4]- حميد،الحمداني:نفسه. ص75 [5]- جميل،شاكر.وسمير،المرزوقي:"مدخل إلى نظرية القصة" -ديوان المطبوعات الجامعية-الدار التونسية للنشر-1985.ص50 |
|||
2012-12-30, 16:39 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
تطبيق : |
|||
2012-12-30, 16:41 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
[1]Gérard Genett e : F111.p18- [2]- سامي، سويدان:"في دلالية القصص وشعرية السرد".ص183 “Un grand nombre de ces descriptions (sans doute plus d'un tiers) sont itératif et par conséquent ne peuvent en aucune façon contribuer a ralentir le récit”. Gerard genette.F111.P.133. [3]سعيد،يقطين: "تحليل الخطاب الروائي".ص134 [4]نفسه:ص194. [5]- قسومة ،الصادق :"طرائق تحليل القصة" -دار الجنوب للنشر -تونس-2000.ص155 [6]سعيد،يقطين: نفسه .ص284 . |
|||
2012-12-30, 16:43 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
الفاعل بإنجازه للفعل يشكِّل أحداث الحكاية، و المبئِّر يختار الأحداث والزّاوية التي يقدِّمها منها للقارىء وبذلك ينتج القصّة،والسّارد في عمليّة السّرد يُحوِّل القصّة إلى خطابٍ سرديٍّ.والخطاب السّرديُّ[1] ـ وأيّ خطاب آخر بقدر ما يمكن اعتباره إخباريًّا ـ ينقل رؤية محدّدة أو وجهة نظر بعينها وذلك من خلال عمليّة التّبئير التي يعتمدها المبئِّر، ولقد تعدّدت الدِّراسات في هذا المجال،نبرز منها تصوُّرات ثلاثة نقادٍ بارزين[2]: [5]Pour lire le récit : P107- [6]-حميد ،الحمداني : نفسه.ص48. [7]Pour lire le récit: P111. [8]Ibid:108 [9]J.P.Goldenst ein: "Pour lire le roman" ED.A.Debok.Bruxelles.1985.P23 [10]-نفسه.ص49 |
|||
2012-12-30, 16:43 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
-وظائف السّرد: |
|||
2012-12-30, 16:45 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
تطبيق :تحليل نص : مقاربة بنيوية . |
|||
2012-12-30, 16:46 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2012-12-30, 16:47 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
المبحث الثالث |
|||
2012-12-30, 16:47 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
و"قريماس"ينطلق في بحوثه من التّفرقة بين البنية العميقة والبنية السّطحيّة ، والأهمّ عنده هو البنية العميقة ، أمّا البنية السّطحيّة فليست سوى تجليّات لإسقاط مكوِّني البنية العميقة[1]. [4]رشيد بن مالك:السيميائية بين النظرية والتطبيق".ص111 . [5]Groupe d'entrevérnes : P19 [6]العجيمي:نفسه.ص50. |
|||
2012-12-30, 16:48 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
المرسل¬ الموضوع ¬ المرسل إليه [5]. Groupe d'entrevérnes 123. [6]A.J.Greimas, J.Courtés :"Sémiotique : dictionnaire raisonné de la théorie du langage . p29. [7] محمد،الناصر العجيمي : نفسه. ص98. [8]سمير ،المرزوقي:وجميل ،شاكر: نفسه. ص123 [9] محمد الناصر العجيمي :نفسه .ص93. [10] نفسه :ص95. |
|||
2012-12-30, 16:50 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
(تعامل) )لا أَ أ ( ، )لا أ أَ ( ) م¹ مَ ( والتّولّد الثّالث بين مؤشِّر الإثبات ومؤشِّر النّـفي ،وهو في هذه الحالة تضادّ ، ويتمّ بين : )لا أ أ (و ) لا أَ أَ ( تطبيق : تحليل نص : مقاربة سيميائية . المقامة البغدادية . حدّثنا عيسى بن هشام قال : اشتهيت الأزاذ وأنا ببغداذ ، وليس معي عقد على نقد . فخرجت أنتهز محالّه حتى أحلّني الكَرْخَ ، فإذا أنا بسوادي يسوق بالجهد حماره ويطرّف بالعقد إزاره . فقلت: "ظفرنا والله بصيد ، وحيّاك الله أبا زيد ، من أين أقبلت ؟ وأين نزلت ؟ ومتى وافيت ؟ وهلمّ إلى البيت" . فقال السواديّ : "لست بأبي زيد ، ولكني أبو عبيد ". فقلت : " نعم ، لعن الله الشيطان ، وأبعد النسيان ، أنسانيك طول العهد واتصال البعد ، فكيف حال أبيك ؟ أشابّ كعهدي أم شابَ بعدي؟ " فقال : " قد نبت الربيع على دمنته ، وأرجو أن يصيّره الله جنته ". فقلت : " إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ". ومددت يد البدار إلى الصدار أريد تمزيقه ، فقبض السوادي على خصري بجُمْعِه ، وقال : "نشدتك الله لا مزّقته ". فقلت : " هلمّ إلى البيت نُصِبْ غداءً ، أو إلى السوق نشتر شواء ، والسوق أقرب وطعامه أطيب". فاستفزّته حمة القرم ، وعطفته عاطفة اللقم ، وطمع ولم يعلم أنه وقع . ثم أتينا شوّاء يتقاطر شواؤه عرقا ، وتتسايل جوذاباته مرقا . فقلت : " أفرز لأبي زيد من هذا الشواء ، ثم زن له من تلك الحلواء ، واختر له من تلك الأطباق ، وانضد عليها أوراق الرقاق ، ورش عليه شيئا من ماء السماق ليأكله أبو زيد هنيا". فانحنى الشوّاء بساطوره على زبدة تنوره ، فجعلها كالكحل سحقا ، وكالطحن دقا. ثم جلس وجلست ، ولا يئس و لا يئست ، حتى استوفينا . وقلت لصاحب الحلوى: "زن لأبي زيد من اللوزينج رطلين ، فهو أجرى في الحلوق وأمضى في العروق . وليكن ليلي العمر ، يومي النشر ، رقيق القشر ، كثيف الحشو ، لؤلؤي الدهن ، كوكبي اللون ، يذوب كالصمغ قبل المضغ ، ليأكله أبو زيد هنيّا . قال : فوزنه ثم قعد وقعدت ، وجرّد وجرّدت ، حتى استوفيناه . ثم قلت : "يا أبا زيد ، ما أحوجنا إلى ماءٍ يشعشع بالثلج ليقمع هذه الصّارة ويفثأ هذه اللقم الحارّة ، اجلس يا أبا زيد حتى نأتيك بسقّاء ، يأتيك بشربة ماء ". ثم خرجت ، وجلست بحيث أراه ولا يراني أنظر ما يصنع . فلما أبطأت عليه ، قام السوادي إلى حماره ، فاعتلق الشوّاء بإزاره وقال : " أين ثمن ما أكلت ؟ " فقال أبو زيد : " أكلته ضيفا ". فلكمه لكمة ، وثنّى عليه بلطمة . ثم قال الشواء : "هاك ، ومتى دعوناك ؟ زن يا أخا القحة عشرين ". فجعل السوادي يبكي ، ويحل عقده بأسنانه ، ويقول : " كم قلت لذاك القريد " أنا أبو عبيد" وهو يقول قأنت أبو زيد " . بديع الزمان الهمذاني التحليل : 1 – البنية السطحية في المقامة البغدادية . المقامة البغدادية هي قصة أو مغامرة هدفها الحصول على غذاء بطلها عيسى بن هشام . -تقطيع النص : لكي نستطيع الإلمام بنظام هذه المقامة ينبغي أن نقطّعها إلى مقاطع سردية ، معتمدين في ذلك على تعريف "قريماس" للمقطع ، فهو حسبه « وحدة محلية من الخطاب السردي قابلة لأن تكون قصة ، لكن بإمكانها أن تندمج في النص كإحدى أقسامه المكوّنة له » . وبناء عليه فإننا سنلاحظ وجود خمسة مقاطع في هذه المقامة هي : 1- المقطع الأول : عيسى بن هشام منفصل عن النقود . "اشتهيت الأزاذ وأنا ببغداذ ، وليس معي عقد على نقد . فخرجت أنتهز محالّه حتى أحلّني الكَرْخَ". 2- المقطع الثاني : الامتحان التأهيلي في مواجهة السوادي . "فإذا أنا بسوادي يسوق بالجهد حماره ويطرّف بالعقد إزاره . فقلت: "ظفرنا والله بصيد ، وحيّاك الله أبا زيد ، من أين أقبلت ؟ وأين نزلت ؟ ومتى وافيت ؟ وهلمّ إلى البيت" . فقال السواديّ : "لست بأبي زيد ، ولكني أبو عبيد ". فقلت : " نعم ، لعن الله الشيطان ، وأبعد النسيان ، أنسانيك طول العهد واتصال البعد ، فكيف حال أبيك ؟ أشابّ كعهدي أم شابَ بعدي؟ " فقال : " قد نبت الربيع على دمنته ، وأرجو أن يصيّره الله جنته ". فقلت : " إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ". ومددت يد البدار إلى الصدار أريد تمزيقه ، فقبض السوادي على خصري بجُمْعِه ، وقال : "نشدتك الله لا مزّقته ". 3- المقطع الثالث : الإيقاع بالسوادي. "فقلت : " هلمّ إلى البيت نُصِبْ غداءً ، أو إلى السوق نشتر شواء ، والسوق أقرب وطعامه أطيب". فاستفزّته حمة القرم ، وعطفته عاطفة اللقم ، وطمع ولم يعلم أنه وقع" . 4-المقطع الرابع : في المطعم (الامتحان الرئيسي) . "ثم أتينا شوّاء يتقاطر شواؤه عرقا ، وتتسايل جوذاباته مرقا . فقلت : " أفرز لأبي زيد من هذا الشواء ، ثم زن له من تلك الحلواء ، واختر له من تلك الأطباق ، وانضد عليها أوراق الرقاق ، ورش عليه شيئا من ماء السماق ليأكله أبو زيد هنيا". فانحنى الشوّاء بساطوره على زبدة تنوره ، فجعلها كالكحل سحقا ، وكالطحن دقا. ثم جلس وجلست ، ولا يئس و لا يئست ، حتى استوفينا . وقلت لصاحب الحلوى: "زن لأبي زيد من اللوزينج رطلين ، فهو أجرى في الحلوق وأمضى في العروق . وليكن ليلي العمر ، يومي النشر ، رقيق القشر ، كثيف الحشو ، لؤلؤي الدهن ، كوكبي اللون ، يذوب كالصمغ قبل المضغ ، ليأكله أبو زيد هنيّا . قال : فوزنه ثم قعد وقعدت ، وجرّد وجرّدت ، حتى استوفيناه" . 5- المقطع الخامس : مغادرة المطعم (الإنجاز) . "ثم قلت : "يا أبا زيد ، ما أحوجنا إلى ماءٍ يشعشع بالثلج ليقمع هذه الصّارة ويفثأ هذه اللقم الحارّة ، اجلس يا أبا زيد حتى نأتيك بسقّاء ، يأتيك بشربة ماء ". ثم خرجت ، وجلست بحيث أراه ولا يراني أنظر ما يصنع . فلما أبطأت عليه ، قام السوادي إلى حماره ، فاعتلق الشوّاء بإزاره وقال : " أين ثمن ما أكلت ؟ " فقال أبو زيد : " أكلته ضيفا ". فلكمه لكمة ، وثنّى عليه بلطمة . ثم قال الشواء : "هاك، ومتى دعوناك ؟ زن يا أخا القحة عشرين ". فجعل السوادي يبكي ، ويحل عقده بأسنانه ، ويقول : " كم قلت لذاك القريد " أنا أبو عبيد" وهو يقول قأنت أبو زيد ". في المقطع الأول يظهر عيسى بن هشام وتظهر المعطيات التالية : - اشتهاؤه لنوع جيد من التمر . - حالة فقر متمثلة في خلو جيبه من النقود . وهكذا نجد أنفسنا منذ البداية أمام حالة انفصال عن موضوع القيمة (فب م) ، أما جملة ( فخرجت أنتهز محاله....) فتصوّر تنقلا أفقيا للبطل ، مبعث هذا التنقل هو عنصر الإرادة في الفعل ليتأسس عيسى بن هشام كفاعل .ونرمز لذلك بالصيغة الإضمارية الآتية : ف(ف1) ( ف1 ب م .ج) (ف1 ا م. ج) ف1 = عيسى بم هشام . م.ج.= الاشتهاء (واجب الفعل) + الخروج ( إرادة الفعل) . والتبليغ عن مواضيع الجهة هذه كان انعكاسيا ونرمز له بما يلي : [1] بن مالك،رشيد : " الأصول اللسانية والشكلانية للنظرية السيميائية "-مجلة اللغة والأدب-العدد14. 1999. ص93. [2]محمد،مفتاح :" دينامية النص " -المركز الثقافي العربي-ط2. 1990 . ص11. [3]نفسه :ص12 |
|||
2012-12-30, 16:50 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
والتبليغ عن مواضيع الجهة هذه كان انعكاسيا ونرمز له بما يلي : |
|||
2012-12-30, 16:51 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
*«•¨*•.¸¸.»منتدى, اللغة, العربية, «•¨*•.¸¸.»*, طلبة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc