|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-01-31, 21:58 | رقم المشاركة : 1906 | |||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
يس/64 { ٱصْلَوْهَا } [يس: 64] ادخلوها، واصْطَلُوا بنارها، واحترقوا بلظَاهَا، { ٱلْيَوْمَ } [يس: 64] أي: يوم الجزاء اليوم القائم الذي نحن فيه، أما ما قبله فقد مضى ومضتْ معه اللذات التي جاءت بكم إلى النار، ذهبتْ اللذات وبقيتْ تبعتها، ولم يعُد أمامكم إلا النار تحترقون فيها { بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ } [يس: 64] يعني: هذه النار ليست ظُلْماً، إنما جزاء كفركم بنعمة الله، وهذا تقريع لهم؛ لأنهم لم يعرفوا للحق سبحانه نعمه عليهم، ولو عرفوا لله هذه النعمة ما كفروا بها. لذلك حين تُحسِن إلى إنسان، فيقابل إحسانك بالإساءة يخجل أن يقابلك، ويستطيع أنْ يتحمل منك أيَّ عقاب، إلا أن تواجهه أنت، لماذا؟ لأن حياء المسيء من المحسن أشدُّ عليه من العذاب، فكأن الله تعالى يقول لهؤلاء الكفرة بنعمه استحيوا من الله، لأنه أنعم عليكم فكفرتم بنعمه، ولو أن عندكم إحساساً لكان تذكيركم بكفركم أشدَّ عليكم من هذه النار التي تَصْلوْنها. تفسير محمد متولي الشعراوي
|
|||||
2014-01-31, 21:59 | رقم المشاركة : 1907 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى كلمة؟ نَخْتِــــمُ من قوله تعالى ﴿الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ يس/65 |
|||
2014-01-31, 22:05 | رقم المشاركة : 1908 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/65 { ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } [يس: 65]. قوله: { ٱلْيَوْمَ } [يس: 65] أي: يوم القيامة والجزاء { نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ } [يس: 65]. نضرب عليها فلا يستطيعون الكلام، فالأفواه مَنَاط الكلام، وقبل أن يختم الله على أفواههم في الآخرة ختم على قلوبهم في الدنيا، بالأمس ختم اللهُ على القلوب فلا يدخلها إيمان ولا يخرج منها كفر، واليوم ختم الله على الأفواه ومنعهم الكلام، حتى لا يعتذرون ولا يستغفرون. فالمقام هنا مقام حساب لا عمل، فلا جدوى من الاستغفار، ولا فائدة من الاعتذار، بل انتهى أوان الكلام والمنطق، ولم يعُد للسان دَوْر، اليوم تُغْلَق الأفواه وتُقيَّد الألسنة لتنطق الجوارح. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-31, 22:05 | رقم المشاركة : 1909 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى كلمتيّ؟ لَطَمَسْنَا / فَأَنَّىٰ من قوله تعالى ﴿وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ ﴾ يس/66 |
|||
2014-01-31, 22:09 | رقم المشاركة : 1910 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى كلمة؟ لَمَسَخْنَاهُمْ من قوله تعالى ﴿وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ﴾ يس/67 |
|||
2014-01-31, 22:09 | رقم المشاركة : 1911 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/66 يعني: كما ختمنا على أفواههم ومنعناهم الكلام لو شِئْنا لطمسنا أعينهم يعني: أغلقناها وسوَّيناها، بحيث لا يظهر لها أثر في وجوههم، وإذا طمسنا على أعينهم فقدوا البصر، فكيف يبصرون وهم يسابقون إلى الصراط؟ لقائل أنْ يقول: إذا فقدوا البصر على الصراط، فقد تكون لهم بدائل وحيل تُسعفهم، كأن يتحسس طريقه بعصا مثلاً، أو يجد مَنْ يأخذ بيده ويرشده، فالحق سبحانه وتعالى يُطوِّقهم من كل نواحيهم، ويقطع أملهم في النجاة، فيقول: { وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَـانَتِهِمْ } [يس: 67]. فالأمر لا ينتهي عند العمى والطمس على الأعين، إنما هناك ما هو أشد، أنْ يمسخهم في أماكنهم ويجمدهم فيها، فلا يستطيعون حراكاً. والمسخ أنْ يصيروا كالمساخيط لا يتحرك، أو مسخناهم يعني: حوَّلنا صورهم إلى صور قبيحة، إذلالاً وإهانة لهم. والمعنى الأول أوجه، لأنه تعالى قال بعدها: { فَمَا ٱسْتَطَاعُواْ مُضِيّاً وَلاَ يَرْجِعُونَ } [يس: 67]. لأنهم تجمدوا في أماكنهم، فلا حركة لهم لا إلى الأمام بالمضيِّ فى الطريق الجديد الذي هم مُقبلون عليه، ولا حتى العودة في الطريق الذي جاءوا منه وألِفُوه. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-31, 22:10 | رقم المشاركة : 1912 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته { وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَـانَتِهِمْ } [يس: 67].
فالأمر لا ينتهي عند العمى والطمس على الأعين، إنما هناك ما هو أشد، أنْ يمسخهم في أماكنهم ويجمدهم فيها، فلا يستطيعون حراكاً. والمسخ أنْ يصيروا كالمساخيط لا يتحرك، أو مسخناهم يعني: حوَّلنا صورهم إلى صور قبيحة، إذلالاً وإهانة لهم. والمعنى الأول أوجه، لأنه تعالى قال بعدها: { فَمَا ٱسْتَطَاعُواْ مُضِيّاً وَلاَ يَرْجِعُونَ } [يس: 67]. لأنهم تجمدوا في أماكنهم، فلا حركة لهم لا إلى الأمام بالمضيِّ فى الطريق الجديد الذي هم مُقبلون عليه، ولا حتى العودة في الطريق الذي جاءوا منه وألِفُوه. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-31, 22:11 | رقم المشاركة : 1913 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى كلمتيّ؟ نُعَمِّرْهُ / نُنَكِّسْهُ من قوله تعالى ﴿ومَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴾ يس/68 |
|||
2014-01-31, 22:13 | رقم المشاركة : 1914 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى كلمتة؟ ذَلَّلْنَاهَا من قوله تعالى ﴿وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ﴾ يس/72 |
|||
2014-01-31, 22:18 | رقم المشاركة : 1915 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى كلمتة؟ خَصِيمٌ من قوله تعالى ﴿أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ﴾ يس/77 |
|||
2014-01-31, 22:20 | رقم المشاركة : 1916 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
نعمره:أي نمد له في العمر ننكسه:أي نرده إلى مثل حاله في الصبا من الهرم والكبر، وذلك هو النكس في الخلق، فيصير لا يعلم شيئا بعد العلم الذي كان يعلمه. تفسير الطبري |
||||
2014-01-31, 22:23 | رقم المشاركة : 1917 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى كلمة؟ رَمِيــــــمٌ من قوله تعالى ﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ﴾ يس/78 |
|||
2014-01-31, 22:23 | رقم المشاركة : 1918 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/68 { وَمَن نُّعَمِّرْهُ } [يس: 68] نطيل عمره ونَمُد له فيه { نُنَكِّـسْهُ فِي ٱلْخَلْقِ } [يس: 67] الانتكاس: العودة إلى الوراء، والرجوع إلى ما كنتَ عليه أولاً، فَطُول العمر يعود بالإنسان إلى مرحلة الطفولة الأولى، فهو نكسة في حقه حين يصير شيخاً هرماً لا يستطيع الحراك ولا الكلام، وتأخذ ذاكرتُه في الضعف فينسى ويخرف، فهو كالطفل تماماً يحتاج مَنْ يحمله ويُطعمه ويُزيل عنه الأذى.. الخ، فهل في هذه الحال عودة؟ وهل ينفع معها تفكُّر وتدبُّر؟ { أَفَلاَ يَعْقِلُونَ } [يس: 68] يعني: أين عقولكم في هذه المسألة، والحق سبحانه يسوقها تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-31, 22:24 | رقم المشاركة : 1919 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿ومَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴾ يس/68 وقوله : ( نُّعَمِّرْهُ ) من التعمير . بمعنى إطالة العمر . وقوله : ( نُنَكِّسْهُ ) قرأه عاصم وحمزة - بضم النون الأولى وتشديد الكاف - من التنكيس . وقرأه الباقون : ( نَنْكُسُه ) - بفتح النون الأولى وضم الكاف - من نكست الشئ أنكُسُه نَكْساً إذا قلبته على رأسه فانتكس تفسير الوسيط لطنطاوي «وَمَنْ» الواو حرف استئناف ومن اسم شرط جازم مبتدأ «نُعَمِّرْهُ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط ومفعول به والفاعل مستتر تقديره نحن «نُنَكِّسْهُ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط ومفعوله والفاعل مستتر تقديره نحن وجملتا الشرط والجواب في محل رفع خبر المبتدأ «فِي الْخَلْقِ» متعلقان بننكسه «أَفَلا» الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء حرف استئناف ولا نافية «يَعْقِلُونَ» مضارع مرفوع وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها. اعراب القرآن قاسم دعاس |
||||
2014-01-31, 22:24 | رقم المشاركة : 1920 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
ذللناها:أي سخرناها لهم تفسير البغوي |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc