غارتين بطائرات ال سلول وصاروخين رسم خط سيرهما عملاء وخونة آل سلول في تعز .. تحصد أب وزوجته وطفلتيهما وتحولهم جميعاً إلى أشلاء متناثره
الشيخ فهمي قائد النجدين نجل أحد أبطال ثورة 26 سبتمبر المرحوم قائد النجدين أحد وجهاء مدينة تعز في الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم أمس إنطلق الصاروخ الاول مدمراً منزله الذي كان نائماً فيه مع زوجته وابنته الكبرى ملاك ذات الــ 5 سنوات والصغرى ريناد ذات الـ 1 سنة واحدة.
فتحولت أجسادهم الطاهرة الصائمة الى أشلاء متناثرة في حوش المنزل وهلع الاهالي في منطقة النجدين الواقعة أسفل فندق سوفتيل باتجاه الشرق بمدينة تعز للبحث عن جثثهم لإحراجها من تحت الأنقاض.
لتأتي الطائرة الثانية بعد ربع ساعة لتطلق الصاروخ الثاني على المنزل ولولا عناية الله وتحذير البعض من قدوم طائرة ثانية لكانت مجزرة تطال المنقذين .
وكأن الهدف هو مخزن أو قاعدة لصواريخ إسكود البالستيه تم إكتشافه ، ولكن في الحقيقة هو هدف مخطط له منذ أكثر من الشهر وتوعد به حمود سعيد المخلافي للشيخ فهمي النجدين .
وسبب الوعيد هو إتهام حمود سعيد المخلافي للشيخ فهمي بأن مقتل أبن المخلافي كان بسبب السماح للحوثيين وللجيش بالعبور من منظقته الى جبل الحرير ومقتل ابن المخلافي أثناء محاولته الهجوم على الجيش.
وكان رد الشيخ فهمي النجدين على المخلافي :
لم أسهل لأحد أن يدخل تعز ولقد قدم الحوثيين من داخل صعدة حتى وصلوا الى عدن وتعز ومروا بكل محافظات اليمن من عمران الى صنعاء الى ذمار الى البيضاء واب ووصلوا .. فهل أنا المخول نيابة عن كل اليمن بالتصدي لهم .. ولن أكون سبباً في إراقة دماء أبناء منطقتي في حرب لا تجدي نفعاً وأتحمل أمام الله وزرهم جميعاً.
ولكن حمود المخلافي وبعد أن أصبح يشرب الدماء وأولها دماء إخوته وأولاده والشباب الذي غرر بهم تحت عناوين طرد الغزاه والمحتلين والمجوس والرافضة لم يلقى كلام الشيخ فهمي له أذن صاغية وظل يتوعده طوال شهر منذ قتل أبنه متجرداً من الانسانية أصبح كمصاص الدماء الذي يقتل المواطنين في تعز.
وبعد أن ظل الشيخ فهمي طوال شهر غير متواجد في منزله مع أسرته التي عاد إليه ليلة أمس فقط مع زوجته وأبنتيه وظهور شمس الظهيرة وهو صائم نفذ المخلافي وعيده وأستدعى طائرات ال سعود لتأخذ من ثأره المزعوم لتحصد أرواح أسرة كاملة.
طائرات حربية تستخدم للمصالح والتصفيات الشخصية بين اليمنيين هذه هي استخدامات المقاومة للطيران السعودي الذي عجز المخلافي إذا كان شجاعاً أن يأخذ ثاره بيده لا بيد الاستقواء على من يرفضون هيمنته ومحاولة الزج بابناء تعز في حروب لن يكون إيقافها بالأمر السهل الذي يظنه المخلافي واسياده في السعودية ومن يصفقون له في الداخل.
دعكم من أي إدعات أخرى يسوقها إعلام حزب الاصلاح بأن الشيخ فهمي قيادي حوثي أو متحوث فكان الأجدر به أن يجنب أسرته وأطفاله هذه المجزرة التي إهتزت لها مدينة تعز جميعها في حق أحد أبنائها ونسائها واطفالها.