|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-04-16, 20:04 | رقم المشاركة : 166 | ||||
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم..
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قل: اللهم، اهدني وسددني.. واذكر بالهدى هدايتك الطريق، والسداد سداد السهم"» [رواه مسلم]. قال الحسن رحمه الله: "إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته" قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: " الزهد: ترك ما يشغل عن الله". .......
|
||||
2012-04-16, 20:23 | رقم المشاركة : 167 | |||
|
قال الشيخ العثيمين -رحمه الله-:
(أَنَّ المدار في الصَّلاح والفساد علىٰ القلب ، إِذا صلح الجسد كلّه ، وإِذا فسد فسد الجسد كله . ويتفرَّع علىٰ هذه الفائدة : أَنَّه يجب العناية بالقلب أَكثر من العناية بعمل الجوارح ، لأَنَّ القلب عليه الأَعمال ، والقلب هو الَّذي يُمتحن عليه الإِنسان يوم القيامة ، كما قال الله تعالىٰ :﴿ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ﴾ [ العاديات : 9 – 10 ] وقال تعالىٰ : ﴿ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ * يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ﴾ [ الطارق : 8 – 9 ]. فطهِّر قلبك من الشِّرك والبدع والحقد علىٰ المسلمين والبغضاء ، وغير ذٰلك من الأَخلاق أَو العقائد المنافية للشَّريعة ، فإِنَّ القلب هو الأَصل . اهـ. ([ شرح الأَربعين النووية / للشيخ العلاَّمة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالىٰ - / ص : 133 / ط : دار الثريا ]) |
|||
2012-04-16, 21:22 | رقم المشاركة : 168 | |||
|
قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )). [العنكبوت:69]. |
|||
2012-04-16, 21:30 | رقم المشاركة : 169 | |||
|
قال تعالى: {ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} سورة الروم الآية 28 |
|||
2012-04-16, 21:32 | رقم المشاركة : 170 | |||
|
قال الله تعالى: |
|||
2012-04-16, 21:35 | رقم المشاركة : 171 | ||||
|
اقتباس:
استطرادًا على ما نقلتم، قال الشيخ العُثيمين -رحمه الله-: ({ يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} وإن نصرنا لله لا يكون بالأقوال البراقة، و الخطب الرنانة، التي تحول القضية إلى قضية سياسية، و هزيمة مادية، و مشكلة إقليمية، و إنها و الله لمشكلة دينية إسلامية للعالم الإسلامي كله، إنَّ نصر الله عز وجل لا يكون إلا بالإخلاص له، و التمسك بدينه ظاهراً و باطناً، و الاستعانة به و إعداد القوة المعنوية و الحسية بكل ما نستطيع، ثم القتال لتكون كلمة الله هي العليا، و تطهر بيوته من رجس أعدائه). من «الضياء اللامع من الخطب الجوامع» |
||||
2012-04-17, 17:01 | رقم المشاركة : 172 | |||
|
جزاكم الله خيرا ...
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الشيخ الإمام العالم العلامة محمد بن أبي بكر المعروف بـ (ابن قيّم الجوزية) رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه : وأما الهجرة إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فعلم لم يبق منه سوى اسمه، ومنهج لم تترك بنيِّات الطريق سوى رسمه، ومحجَّة سفَت عليها السّوافي فطمست رسومها، وغارت عليها الأعادي فغوَّرت مناهلها وعيونها، فسالكها غريب بين العباد، فريد بين كل حي وناد، بعيد على قرب المكان، وحيد على كثرة الجيران، مستوحش مما به يستأنسون، مستأنس مما به يستوحشون، مقيم إذا ظعنوا، ظاعن إذا قطنوا، منفرد في طريق طلبه، لا يقر قراره حتى يظفر بأربه، فهو الكائن معهم بجسده، البائن منهم بمقصده، نامت في طلب الهدى أعينهم، وما ليل مطيته بنائم، وقعدوا عن الهجرة النبوية، وهو في طلبها مشمر قائم، يعيبونه بمخالفة آرائهم، ويزرون عليه إزراءه على جهالاتهم وأهوائهم، قد رجموا فيه الظنون، وأحدقوا فيه العيون، وتربصوا به ريب المنون " فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ " " قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ" نحن وإيّاكم نموت، فما *** أفلح عند الحساب من ندماَ زاد المهاجر إلى ربّـه... |
|||
2012-04-17, 17:22 | رقم المشاركة : 173 | |||
|
قال أبو محمّد موفّق الدّين بن قدامة المقدسي-رحمه الله-: |
|||
2012-04-17, 18:04 | رقم المشاركة : 174 | |||
|
|
|||
2012-04-17, 18:31 | رقم المشاركة : 175 | |||
|
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
" كلما علمت مسألة في دين الله فاعمل بها إن كنت تريد زيادة العلم ". من شريط: (آداب طلب العلم) |
|||
2012-04-17, 18:34 | رقم المشاركة : 176 | |||
|
بارك الله فيك على هذه الفوائد الجميلة ونفع الله بها قارئها |
|||
2012-04-17, 18:34 | رقم المشاركة : 177 | |||
|
العلم بالشيء غير الاتصاف به. فكم من إنسان يعلم ويعرف المحبة وأحكامها وجميع لوازمها، ولكن قلبه خال منها؟! وكم من عبد يعرف ويعترف بقضاء الله وقدره وحسن كفايته، ولكن إذا وقع المقدور بخلاف ما يحب رأيته مضطربا لا طمأنينة عنده ولا ثقة ولا سكون؟! وإلا فمن وصلت إلى قلبه معرفة الله حقيقة اطمأن إلى كفاية الله، واستسلم لحكمه حيثما تنقلت به الأحوال، وكم من إنسان يعرف أحكام التجارة وتفاصيلها، ولكنه وقت العمل ومباشرة البيع والشراء لا يحسن ما يحسنه غيره؟!
وهكذا كثير من الأمور على هذا النسق، فلا تغتر إذا عرفت الشيء بأنك متصف به، ولهذا شرع للعبد أن يسأل الله علما نافعا، وهو العلم المثمر للعمل. والله أعلم. [ مجموع الفوائد واقتناص الأوابد (الفائدة 14) للشيخ السعدي ـ رحمه الله ] |
|||
2012-04-17, 19:42 | رقم المشاركة : 178 | |||
|
عن أبي محمّد الجريري قال سمعت سهل بن عبد اللّه التّسترِيّ قَال : |
|||
2012-04-17, 20:34 | رقم المشاركة : 179 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله |
|||
2012-04-17, 21:38 | رقم المشاركة : 180 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم..
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال معاذ بن جبل: ينادى يوم القيامة: أين المتقون؟ فيقومون في كنف من الرحمن لا يحتجب منهم ولا يستتر، قالوا له: من المتقون؟ قال: قوم اتقوا الشرك وعبادة الأوثان، وأخلصوا لله بالعبادة. وقال الحسن: المتقون اتقوا ما حرم عليهم، وأدوا ما افترض عليهم. وقال عمر بن عبد العزيز: ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله: ترك ما حرم الله، وأداء ما افترض الله، فمن رزق بعد ذلك خيرا، فهو خير إلى خير. وأما التقوى المستحبة: فهي تكون بفعل المندوبات وترك المكروهات، وربما بالغ المتقي في التنزه عن بعض ما هو حلال مخافة الوقوع في الحرام. قال أبو الدرداء رضي الله عنه: تمام التقوى أن يتقي الله العبد،حتى يتقيه من مثقال ذرة، وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال، خشية أن يكون حرام يكون بينه وبين الحرام. وقال الحسن: ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام. وقال الثوري: إنما سموا متقين لأنهم اتقوا ما لا يتقى. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc