** -- ** مهرجان لغتي الجميلة ** -- ** - الصفحة 12 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات البيداغوجية والتربوية والانشطة التثقيفية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

** -- ** مهرجان لغتي الجميلة ** -- **

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-09, 23:26   رقم المشاركة : 166
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تشومسكي ....بأن تأثيراتِ النحو العربي كبيرةٌ على نظريته في دراسة اللغة ، وأنه قرأ كتاب سيبويه كمرجعٍ له "









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-06-09, 23:30   رقم المشاركة : 167
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ يُسْتَطَبُّ بِه -- إلا الحماقَةَ أعيَتْ مَن يُداويها










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-09, 23:31   رقم المشاركة : 168
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ويعرف الأحمق بست خصال ‏:‏

الغضب من غير شيء والإعطاء في غير حق والكلام من غير منفعة والثقة بكل أحد وإفشاء السر وأن لا يفرق بين عدوه وصديقه ويتكلم ما يخطر على قلبه ويتوهم أنه أعقل الناس ‏.










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-09, 23:33   رقم المشاركة : 169
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

من أخبار هبنقة الأحمق ‏:‏ فمنهم هبنقة واسمه يزيد بن ثروان ومن حمقه أنه جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف وقال‏ :‏ أخشى أن أضل نفسي ففعلت ذلك لأعرفها به ‏.‏ فحولت القلادة ذات ليلة من عنقه لعنق أخيه فلما أصبح قال‏ :‏ يا أخي أنت أنا فمن أنا وأضل بعيراً فجعل ينادي من وجده فهو له فقيل له ‏:‏ فلم تنشده قال‏ :‏ فأين حلاوة الوجدان وفي رواية ‏:‏ من وجده فله عشرة فقيل له ‏:‏ لم فعلت هذا قال‏ :‏ للوجدان حلاوة في القلب ‏.‏ وكان إذا رعى غنماً جعل يختار المراعي للسمان وينحي المهازيل ويقول ‏:‏ لا أصلح ما أفسده الله‏ .‏










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-09, 23:56   رقم المشاركة : 170
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

المرض نوعان:- وهما مذكوران فى القرآن:-
مرض القلوب
ومرض الابدان
ومرض القلوب نوعان:-
مرض شبهة وشك
ومرض شهوة وغى
وكلا هما مذكوران فى القرآن،قال تعالى فى مرض الشبهة فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا )
وقال تعالى وليقول الذين فى قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله بهذا مثلا)
وقال تعالى فى حق من دعى الى تحكيم القرآن والسنة فأبى وأعرضواذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرضون وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مذعنين افى قلوبهم مرض ام ارتابوا ام يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله بل اولئك هم الظالمون) فهذا مرض الشبهات والشكوك
واما مرض الشهوات، فقال تعالى يا نساء النبى لستن كأحد من النساء،ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض)










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-10, 21:02   رقم المشاركة : 171
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

في غرفة الأحزان

يقول أحدهم: كان لي صديق أحبه لفضله وأدبه، وكان يروقني منظره، ويؤنسني محضره، قضيت في صحبته عهدًا طويلاً، ما أنكر من أمره، ولا ينكر من أمري شيئاً حتى سافرت سفراً طويلا، فتراسلنا حينا، ثم انقطعت عني كتبه، فرابني من أمره ما رابني، ثم رجعت فجعلت أكبر همي أن أراه، فطلبته في جميع المواطن التي كنت ألقاه فيها فلم أجده، فذهبت إلى منزله، فحدثني جيرانه أنه هجره منذ عهد بعيد، وأنهم لا يعرفون أين مصيره، فوقفت بين اليأس والرجاء برهة من الزمن، يغالب أولهما ثانيهما حتى غلبه، فأيقنت أني قد فقدت الرجل، وأني لن أجد بعد اليوم إليه سبيلا.
هنالك ذرفت من الوجد دموعا ً لا يذرفها إلا من قل نصيبه من الأصدقاء، وأقفر ربعه من الأوفياء، وأًصبح غرضاً من أغراض الأيام.
بينا أنا عائد إلى منزلي في ليلة من ليالي السرار[2] إذ دفعني الجهل بالطريق في هذا الظلام المدلهم إلى زقاق موحش مهجور يخيل للناظر إليه في مثل تلك الساعة التي مررت فيها أنه مسكن الجان أو مأوى الغيلان، فشعرت كأني أخوض بحرا ً أسود، يزخر بين جبلين شامخين، وكأن أمواجه تقبل بي وتدبر، وترتفع وتنخفض، فما توسطتُ لجته حتى سمعت في منزل من تلك المنازل المهجورة أنّةً تتردد في جوف الليل ثم تلتها أختها ثم أخواتها، فأثر في نفسي مسمعها تأثيراً شديداً وقلت يا للعجب، كم يكتم هذا الليل في صدره من أسرار البائسين، وخفايا المحزونين، وكنت قد عاهدت الله قبل اليوم ألا أرى محزوناً حتى أقف أمامه وقفة المساعد إن استطعت، أو الباكي إن عجزت، فتلمست الطريق إلى ذلك المنزل حتى بلغته، فطرقت الباب طرقاً خفيفاً فلم يفتح، فطرقته أخرى طرقاً شديداً ففتحت لي فتاة صغيرة لم تكد تسلخ العاشرة من عمرها، فتأملتها على ضوء المصباح الضئيل الذي كان في يدها، فإذا هي في ثيابها الممزقة، كالبدر وراء الغيوم المتقطعة، وقلت لها: هل عندكم مريض ؟ فزفرت زفرة كاد ينقطع لها نياط قلبها، وقالت: أدرك أبي أيها الرجل فهو يعالج سكرات الموت، ثم مشت أمامي فتبعتها حتى وصلت إلى غرفة ذات باب قصير فدخلتها، فخيل إليّ أني قد انتقلت من عالم الأحياء إلى عالم الأموات، وأن الغرفة قبر، والمريض ميت، فدنوت منه حتى صرت بجانبه، فإذا قفص من العظم يتردد فيه النفس تردد الهواء في البرج الخشبي، فوضعت يدي على جبينه ففتح عينيه وأطال النظر في وجهي، ثم فتح شفتيه قليلا ً قليلاً، وقال بصوت خافت "أحمد الله فقد وجدت صديقي"، فشعرت كأن قلبي يتمشى في صدري جزعاً وهلعاً، وعلمت أني قد عثرت بضالتي التي كنت أنشُدها، وكنت أتمنى ألا أعثر بها وهي في طريق الفناء، وعلى باب القضاء، وألا يجدد لي مرآها حزناً كان في قلبي كميناً، وبين أضلعي دفيناً، فسألته ما باله؟، وما هذه الحال التي صار إليها؟ وكأن أنسه بي أمدّ مصباح حياته الضئيل بقليل من النور، فأشار إلي أنه يحب النهوض، فمددت يدي إليه فاعتمد عليها حتى استوى جالساً وأنشأ يقص عليّ القصة التالية:
منذ عشر سنين كنت أسكن أنا ووالدتي بيتاً يسكن بجانبه جار لنا من أرباب الثراء والنعمة، وكان قصره يضم بين جناحيه فتاة ما ضمت القصور وأجنحتها على مثلها حسناً وبهاء، ورونقاً وجمالاً، فألم بنفسي من الوجد بها ما لم استطع معه صبراً، فما زلت بها أعالجها فتمتنع، واستنزلها فتتعذر، وأتأتى إلى قلبها بكل الوسائل فلا أصل إليه، حتى عثرت بمنفذ الوعد بالزواج فانحدرتُ منه إليها، فسكن جماحها، وأسلس قيادها، فسلبتها قلبها وشرفها في يوم واحد، وما هي إلا أيام قلائل حتى عرفت أن جنيناً يضطرب في أحشائها، فأُسقط في يدي، وطفقت أرتئي بين أن أفي لها بوعدي، أو أقطع حبل ودّها، فآثرت آخرهما على أولهما، فهجرت ذلك المنزل الذي كانت تزروني فيه، ولم أعد أعلم بعد ذلك من أمرها شيئاً.
مرت على تلك الحادثة أعوام طوال، وفي ذات يوم جاءني منها مع البريد هذا الكتاب، ومد يده تحت وسادته وأخرج كتاباً بالياً مصفراً فيه:
"لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دارساً، أو ودّاً قديماً، ما كتبت سطراً، ولا خططت حرفاً، لأني لا أعتقد أن عهدا ً مثل عهدك الغادر، وودّاً مثل ودك الكاذب، يستحق أن أحفل به فأذكره، أو آسف عليه فأطلب تجديده.
إنك عرفت حين تركتني أن بين جنبي ناراًً تضطرم، وجنيناً يضطرب، تلك للأسف على الماضي، وذاك للخوف من المستقبل، فلم تبالِ بذلك وفررت مني حتى لا تُحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاءٍ أنت صاحبه، ولا تكفل يدك مسح دموع أنت مرسلها، فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف ؟ لا ... بل لا أستطيع أن أتصور أنك إنسان، لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في نفوس العجماوت وأوابد الوحش إلا جمعتها في نفسك.
خنتني إذ عاهدتني على الزواج فأخلفت وعدك ذهاباً بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة ساقطة،.. وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا من صنعة يدك، وجريرة نفسك، ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دافعتك جهدي حتى عييت بأمرك فسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير، بين يدي الجبار الكبير.
سرقت عفتي، فأصبحت ذليلة النفس حزينة القلب، استثقل الحياة وأستبطئ الأجل، وأي لذة في عيش لامرأة لا تستطيع أن تكون زوجةً لرجل، ولا أماً لولد! بل لا تستطيع أن تعيش في مجتمع من هذه المجتمعات البشرية إلا وهي خافضة رأسها، مسبلة جفنها، واضعة خدها على كفها، ترتعد أوصالها وتذوب أحشاؤها، خوفا ً من عبث العابثين وتهكم المتهكمين.
سلبتني راحتي، لأني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة إلى الفرار من ذلك القصر الذي كنت متمتعة فيه بعشرة أبي وأمي، تاركة ورائي تلك النعمة الواسعة وذلك العيش الرغيد إلى منزل حقير في حي مهجور لا يعرفني فيه أحد؛ لأقضي فيه الصبابة الباقية لي من عمري.
قتلت أمي وأبي، فقد علمت أنهما ماتا، وما أحسب موتهما إلا حزنا لفقدي، ويأساً من لقائي.
قتلتني لان ذلك العيش المرّ الذي شربته من كأسك، والهم الطويل الذي عالجته بسببك قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي، فأصبحت في فراش الموت كالفراشة المحترقة، وأحسب الله قد أصاخ لي فاستجاب دعائي، وأراد أن ينقلني من دار الموت والشقاء إلى دار الآخرة.
فأنت كاذب مخادع، ولص قاتل، ولا أحسب الله تاركك دون أن يأخذ لي بحقي منك.
ما كتبت إليك هذا الكتاب لأجدد بك عهداً، أو أخطب إليك وداً، فأنت أهون علي من ذلك، إنني على باب القبر وفي موقف وداع الحياة بأجمعها خيرها وشرها، سعادتها وشقائها، فلا أمل لي في ود، ولا متسع لعهد، وإنما كتبت إليك لأن لك عندي وديعة، هي فتاتك، فان كان الذي ذهب بالرحمة من قلبك أبقى لك منها رحمة الأبوة، فأقبل إليها وخذها إليك حتى لا يدركها من الشقاء ما أدرك أمها من قبلها".
فما أتممت قراءة الكتاب حتى نظرت إليه فرأيت مدامعه تتحدر على خديه، فسألته: وماذا تم له بعد ذلك ؟ قال إني ما قرأت هذا الكتاب حتى أحسست برعدة تتمشى في جميع أعضائي، وخيل إلي أن صدري يحاول أن ينشق عن قلبي حزناً وجزعاً، فأسرعت إلى منزلها وهو هذا المنزل الذي تراني فيه الآن، فرأيتها في هذه الغرفة على هذا السرير جثة هامدة لا حراك بها، ورأيت بنتها إلى جانبها تبكي بكاءً مرا، فصعقت لهول ما رأيت، وتمثلت لي جرائمي في غشيتي كأنما هي وحوش ضارية وأساود ملتفة، هذا ينشب أظافره وذاك يغرز أنيابه، فما أفقت حتى عاهدت الله ألا أبرح هذه الغرفة التي سميتها "غرفة الأحزان" حتى أعيش فيها عيشها وأموت موتها.
وهاأنذا أموت اليوم ...، أسأل الله أن يغفر لي سيئاتي بما قاسيت من العناء، وكابدت من الشقاء.
وما وصل من حديث إلى هذا الحد، حتى انعقد لسانه واكفهر وجهه وسقط على فراشه، فأسلم الروح وهو يقول: ابنتي يا صديقي، فلبثت بجانبه ساعة قضيت فيها ما يجب على الصديق لصديقه، ثم كتبت إلى أصدقائه ومعارفه، فحضروا تشييع جنازته.
ويعلم الله أني أكتب قصته، ولا أملك نفسي من البكاء والنشيج، ولا أنسى ما حييت نداءه لي وهو يودع نسمات الحياة بقوله: "ابنتي يا صديقي".










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-10, 21:34   رقم المشاركة : 172
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سَأعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعداءِ كالنَّسْر فوقَ القِمَّةِ الشَّمَّـاءِ

أرْنُو إلى الشَّمْسِ المُضِيئةِ هازِئاً بالسُّحْبِ والأَمطار والأَنـواءِ

لا أرْمقُ الظِّلَّ الكئيبَ ولا أرَى مَا في قَـرارِ الهُوَّةِ السَّوداءِ

...


النُّور في قلبي وبينَ جوانحي فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ

إنِّي أنا النَّايُ الَّذي لا تنتهي أنغامُهُ مـا دام في الأَحيـاءِ










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-10, 22:16   رقم المشاركة : 173
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أبناء هارون الرشيد : الأمين ، والمأمون ، والمعتصم والقاسم . و أحمد وهذا الأخير ظلَّ مجهولا لدى الناس حتى مات ، ذكره ابن كثير في البداية والنهاية فقال : " " أحمد بن الرشيد " كان زاهدا عابدا قد تنسّك ، وكان لا يأكل إلا من عمل يده في الطين ، كان يعمل فاعلا فيه ، وليس يملك إلا مروا وزنبيلا - أي : مجرفة وقُفَّة - وكان يعمل في كل جمعة بدرهم ودانق يتقرب بهما من الجمعة إلى الجمعة ، وكان لا يعمل إلا في يوم السبت فقط ، ثم يقبل على العبادة بقية أيام الجمعة. وكان من زبيدة في قول بعضهم ، والصحيح أنه من امرأة كان الرشيد قد أحبها فتزوجها في شبابه فحملت منه بهذا الغلام ، ثم إن الرشيد أرسلها إلى البصرة وأعطاها خاتما من ياقوت أحمر ، وأشياء نفيسة ، وأمرها إذا أفضت إليه الخلافة أن تأتيه. فلما صارت الخلافة إليه بعد أبيه لم تأته ولا ولدها ، بل اختفيا ، وبلغه أنهما ماتا ، ولم يكن الأمر كذلك ، وفحص عنهما فلم يطلع لهما على خبر ، فكان هذا الشاب يعمل بيده ويأكل من كدها ، ثم رجع إلى بغداد ، وكان يعمل في الطين . هذا وهو ابن أمير المؤمنين!! ، ولا يذكر للناس من هو إلى أن اتفق مرضه في دار من كان يستعمله في الطين فمرَّضه عنده. فلما احتضر أخرج الخاتم وقال لصاحب المنزل : اذهب بهذا إلى الرشيد وقل له : صاحب هذا الخاتم يقول لك : إيَّاكَ أن تموت في سكرتك هذه فتندم حيث لا ينفع نادما ندمه ، واحذر انصرافك من بين يدي الله إلى الدارين ، وأن يكون آخر العهد بك ، فإن ما أنت فيه لو دام لغيرك لم يصل إليك ، وسيصير إلى غيرك ، وقد بلغك أخبار من مضى. قال : فلما مات دفنته ، وطلبت الحضور عند الخليفة ، فلما أوقفت بين يديه قال : ما حاجتك ؟!! قلت : هذا الخاتم دفعه إليّ رجل وأمرني أن أدفعه إليك ، وأوصاني بكلام أقوله لك. فلما نظر الخاتم عرفه فقال : ويحك وأين صاحب هذا الخاتم ؟!! قال : فقلت : مات يا أمير المؤمنين. ثم ذكرت الكلام الذي أوصاني به ، وذكرت له أنه يعمل بالفاعل في كل جمعة يوما بدرهم وأربع دوانيق ، أو بدرهم ودانق ، يتقوت به سائر الجمعة ، ثم يقبل على العبادة. قال : فلما سمع هذا الكلام قام فضرب بنفسه بالأرض وجعل يتمرغ ويتقلب ظهرا لبطن ويقول : والله لقد نصحتني يا بني ، ثم بكى ، ثم رفع رأسه إلى الرجل وقال : أتعرف قبره ؟!! قلت : نعم!! أنا دفنته. قال : إذا كان العشي فائتني. فقال : فأتيته فذهب إلى قبره فلم يزل يبكي عنده حتى أصبح ، ثم أمر لذلك الرجل بعشرة آلاف درهم ، وكتب له ولعياله رزقا.










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-10, 22:31   رقم المشاركة : 174
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قالَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: ......... واستوصوا بالنِّساءِ خيرًا، فإنَّهنَّ عندَكم عَوانٍ لا يملِكنَ لأنفسِهنَّ شيئًا، وإنَّكم إنَّما أخذتُموهنَّ بأمانةِ اللَّهِ، واستحللتُم فروجَهنَّ بِكلمةِ اللَّهِ، فاعقلوا أيُّها النَّاسُ قولي، فإنِّي قد بلَّغتُ وقد ترَكتُ فيكم ما إنِ اعتصمتُم بِهِ فلن تضلُّوا أبدًا، أمرًا بيِّنًا كتابَ اللَّهِ وسنَّةَ نبيِّهِ .










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-10, 22:34   رقم المشاركة : 175
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الله تعالى ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-10, 22:41   رقم المشاركة : 176
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ﴾

[ سورة الحج الآية: 1-2 ]
العلماء وقفوا عند هذه الآية وقفة متأنية، الصفات الخاصة بالنساء لا تؤنث، أنت متى تؤنث؟ إذا كان صفة مشتركة بين الرجال والنساء، عامل، وعاملة، معلم، ومعلمة، طبيب وطبيبة، مهندس، مهندسة، تؤنث، أما إذا كان صفات خاصة بالنساء لا تؤنث، تقول: امرأةٌ ثيب وامرأةٌ بكر، وامرأةٌ طالق، وامرأةٌ حامل، وامرأةٌ مرضع، ما دامت الصفة خاصةٌ بالنساء لا تؤنث، طيب إذا قلت: امرأةٌ حاملةٌ، يعني على ظهرها، إذا قلت: حاملٌ، في بطنها، حاملةٌ على ظهرها، لأن حاملةٌ، هناك رجل يحمل على ظهره، فإذا قلت: امرأةٌ حاملةٌ يعني على ظهرها، حاملٌ في بطنها، طيب امرأةٌ مرضعٌ، يعني في طور إرضاع ابنها، أما امرأةٌ مرضعةٌ، يعني ابنها تحمله على صدرها، لأن الرجل بإمكانه أن يحمل ابنه على صدره، الآية الكريمة:

﴿ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-10, 22:45   رقم المشاركة : 177
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

العاقل يعيش المستقبل، والأقل عقلاً يعيش الحاضر، والغبي يعيش الماضي، فالذي يفتخر بالماضي، وحاضره ليس امتداداً لماضيه إنسان متخلفٌ عقلياً يتغنى بآبائه وأجداده، وهو في أسفل سافلين، والذي يعيش حاضره دون أن ينظر إلى مستقبله، هذا أكثر عقلاً من الأول، وأقل عقل من الثاني، أما الذي يعيش مستقبله هذا هو العاقل، بالمستقبل،


ما هو أخطر حدثٍ في المستقبل؟ الموت، لذلك أعقل الناس هو الذي يعد لهذه الساعة عدتها، يُعد له التوبة النصوح، يُعد له العمل الصالح، يعد له طاعة الله عز وجل، يُعد له دعوةً إلى الله، يُعد له إنابةً واستقامةً، أن تعد للمستقبل، ولا سيما حدث الموت هذا يُعد من أعظم ملامح العقل الراجح، وقد قال عليه الصلاة والسلام:
(( أرجحكم عقلاً، أشدكم لله حباً ))










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-10, 23:55   رقم المشاركة : 178
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال عليه الصلاة والسلام:
(( أرجحكم عقلاً، أشدكم لله حباً ))

قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : أتمُّكم عقلًا أشدُّكم للهِ خوفًا ، وأحسنُكم فيما أمرَ به ونهى عنه نظرًا ، وإن كان أقلَّكم تطوُّعًا
الراوي:أبو قتادة المحدث:ابن حجر العسقلاني المصدر:المطالب العالية الجزء أو الصفحة:3/209 حكم المحدث:

موضوع


أتمُّكُمْ عقلًا أشدُّكُمْ للهِ خوفًا
الراوي:- المحدث:السبكي (الابن) المصدر:طبقات الشافعية الكبرى الجزء أو الصفحة:6/365 حكم المحدث:

[لم أجد له إسنادا]










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-11, 00:23   رقم المشاركة : 179
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قالت الزوجة لزوجها: ماذا تقترح علي أن أهدي صديقتي يوم زفافها؟ فأجابها: وهل تحب صديقتك أن تكون هي الأجمل يوم زفافها؟ فأجابت: نعم، فرد عليها: إذن لا تذهبي لحفل زفافها لأنك أجمل منها، فابتسمت وفرحت وقررت عدم الذهاب لحفل الزفاف، وقد حقق هدفه بتوفير قيمة الهدية، واستمرت تتحدث بجوابه هذا لكل صديقاتها وأهلها وهي سعيدة بمدحها لجمالها.










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-11, 00:26   رقم المشاركة : 180
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كانت زوجة كلما غضبت على زوجها قالت له: طلقني، طلقني، وتكرر ذلك دائما في كل خلاف يحصل بينهما، وفي يوم من الأيام طلبت منه الطلاق وهي غضبانه فغضب عليها غضبا شديدا وصرخ في وجهها، وأخذ القلم والورقة وكتب فيها ما طلبته، ثم رمي الورقة بوجهها، فجلست تبكي وتتوسل إليه حتى يرجع عن طلاقه، فتركها وخرج من البيت غاضبا فاستمرت تتصل عليه هاتفيا ولا يرد عليها، رجع للبيت في ساعة متأخرة من الليل فاستقبلته أحسن استقبال، وقبلت رأسه وقالت له سامحني، قال: هل قرأت الورقة؟ قالت: لا، قال: إذهبي واقرأيها، فلما فتحت الورقة التي رماها بوجهها قرأت فيها كلمة (أنت حبيبتي)، فنظرت إليه وهي مستغربة ومتفاجئة وصدمت مما كتب، وقد اعتقدت أنه كتب فيها (أنت طالق) ، فابتسمت وابتسم لها وانتهى الأمر على فكرة ذكية نفذها زوجها؛ حتى لا تكرر طلبها للطلاق.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
وزارة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc