حتمية سقوط حكم بشار الأسد

[قاهر العبودية]

اللهمّ ثبت اقدام اخواننا المقاتلين؛ وسدد رميهم؛ ووحد كلمتهم وصفهم؛ وانصرهم ،
إنك على كل شيء قدير.

[قاهر العبودية]

معركة تحرير (القرميد): صور تنشر للمرة الأولى

[قاهر العبودية]

معركة تحرير (القرميد): صور تنشر للمرة الأولى

[قاهر العبودية]

معركة تحرير (القرميد): صور تنشر للمرة الأولى

[قاهر العبودية]

معركة تحرير (القرميد): صور تنشر للمرة الأولى

[قاهر العبودية]

نهاية السفاح:حبل المحكمةالدولية يلتف على رقبة الجرذ بشارون و24 من قادته



كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن ظهور وثائق رسمية جديدة. تكفي لتوجيه اتهامات لبشار الأسد، مع 24 من معاونيه، بارتكاب جرائم حرب.
تقرير "الغارديان"، جاء تحت عنوان " جرائم الحرب السرية التي ارتكبها الرئيس السوري"، وتضمن أن فريقاً سورياً من المحققين، تمكن على مدار ثلاث سنوات، من جمع الأدلة، ثم تهريبها. مما يُمكن لجنة التحقيق الدولية، من اعداد صحيفة اتهامات "للأسد ومُعاونيه".
أشار التقرير، إلى أن الأدلة المُقدمة إلى، "لجنة العدالة والمساءلة الدولية" التي تضم محققين وخبراء قانونيين، عملوا سابقاً في محاكم تعني بجرائم الحرب، قام بجمعها فريق مؤلف من 50 محققاً سورياً، خاطروا بحياتهم لتهريب تلك الوثائق، ما أدى إلى مقتل أحد الأعضاء، وإصابة آخر بجروح. في حين قامت أجهزة أمن بشار، باعتقال آخرين، وتعذيبهم.
هذه الاتهامات، تتركز حول دور "بشار وقادته"، في قمع الاحتجاجات السلمية عام 2011، والتي أشعلت فتيل "الحرب الأهلية"، على حد تعبير الصحيفة.
يُذكر، أن "لجنة العدالة والمساءلة"، ممولة من دول غربية هي. بريطانيا ،الولايات المتحدة ،الاتحاد الأوروبي، ألمانيا، سويسرا، النرويج، الدانمارك، وكندا.
تجدر الإشارة، إلى أن إحالة ملف "جرائم الحرب" في سوريا، إلى محكمة الجنايات الدولية، يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي، وهو قرار، حرصت موسكو وبكين، على عدم اتخاذه، وربما لا تزالان.
بدوره، حرص بشار الأسد، مع اقتراب خلعه عما تبقى له من سلطة، حرص على تصفية كل من يملك معلومات تثبت، إصداره الأوامرلاغتيال، رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري 2005، من غازي كنعان، مروراً بعماد مغنية، العميد محمد سليمان، اللواء جامع جامع ... وآخرهم اللواء رستم غزالة، تفادياً لإدانته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.

13/5/2015

[قاهر العبودية]

القلمون: مقتل 35 عنصراً لحزب اللآت خلال المعارك مع جيش الفتح

[قاهر العبودية]

ثوار “جيش الفتح” على مشارف مدينة “أريحا” ومعركة السيطرة عليها تقترب

فرضت فصائل غرفة عمليات “جيش الفتح” صباح اليوم/ الأربعاء، سيطرتها الكاملة على قرية “مصيبين” قرب المدخل الشمالي لمدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، وكبدوا قوات النظام خسائر بشرية ومادية خلال الاشتباكات.

وقال الحساب الرسمي لمراسل “جبهة النصرة” في إدلب على موقع “تويتر”، إن السيطرة على قرية “مصيبين” مكنت مقاتلي “جيش الفتح” من الوصول إلى تخوم مدينة أريحا، آخر معاقل النظام في محافظة إدلب. كما نشر المراسل صوراً لمقاتلي “جبهة النصرة” وسط القرية.

ومن جانبها قالت “حركة أحرار الشام الإسلامية” أن مقاتليها أردوا خمسة عشر قتيلاً من قوات النظام وأصيب آخرون، خلال محاولتهم التقدّم إلى حاجزي “الفنار والجمعيات” في جبل الأربعين، والتي سيطر عليها الثوار مساء أمس، وصدّوا محاولة تقدم قوات النظام إلى هذه الحواجز.

وكانت فصائل “جيش الفتح” كانت حققت مساء أمس/ الثلاثاء تقدماً كبيراً في جبهات القتال مع قوات النظام في منطقة جبل الأربعين، وسيطرت على القمم الجبلية المشرفة على مدينة أريحا، بعد اقتحام حاجزي “الجمعيات والفنار” شرق المدينة، ما ضيّق الخناق على قوات النظام المحاصرة بشكلٍ شبه كلي في المدينة.

أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح عن تحقيق مقاتليها لتقدمٍ كبير مساء أمس/ الثلاثاء، خلال المعركة التي أطلقتها للسيطرة على قرية “مصيبين” بوابة مدينة أريحا في ريف إدلب، وسيطرو خلال ساعاتٍ من إطلاق المعركة على ستة حواجز ضخمة لقوات النظام، إضافةً إلى التقدم في البلدة.

وأعلن الحساب الرسمي الخاص بغرفة العمليات على موقع “تويتر” أن الثوار سيطروا على حواجز “الفنار والجمعيات”، وهي من النقاط العسكرية الضخمة والاستراتيجية في جبل الأربعين.

وقالت مصادر ميدانية إن الثوار بدأوا هجومهم عقب تفجير نفقٍ تحت حاجز “الفنار” في قمة جبل الأربعين، ما أدى إلى تدمير الحاجز بالكامل، ومقتل خمسة عشر عنصراً على الأقل من قوات النظام. اندلعت اشتباكات عنيفة أدت للسيطرة على حاجز “الجمعيات” المجاور.

ومن جانبه أعلن الحساب الرسمي لمراسل “جبهة النصرة” في إدلب، أن مقاتلي “جيش الفتح” حققوا تقدماً كبيراً في قرية “مصيبين” شمال شرق أريحا” بعد أن سيطروا على حواجز “معربليت والمنشرة والمدرسة وعبد الحي” على أطراف القرية.

[بوسماحة 31]

نفوق المجرم اللواء محي الدين منصور ، قائد الفرقة 15 – قوات خاصة ، في محيط جسر الشغور , و هو قائد عمليات إدلب و ريفها منذ أن تم نقله من درعا إلى إدلب العام الماضي .

[قاهر العبودية]

استهداف معسكر المسطومة بمفخخة BMP.. والثوار يقتربون



قام جيش الفتح عبر جبهة النصرة بتفجير عربة BMP مخففة على أحد نقاط تمركز قوات النظام بالقرب من تل المسطومة بريف ادلب, وكان يقود العربة استشهادي من جبهة النصرة اتجه بها إلى نقطة التفجير التي تعتبر من الخطوط الأمامية لحماية معسكر المسطومة وركن المفخخة وعاد سالماً إلى قواعده.

وتمكن الجيش كذلك من صد هجوم لقوات النظام في جبل الأربعين عند محاولتها استعادة السيطرة على حاجزي الجمعيات والفنار اللذين تم تحريرهما بالأمس, حيث يعد حاجز الفنار أكبر حواجز جبل الأربعين ويعتبر استراتيجياً بالنسبة لقوات الأسد, حيث تم تفجيره بواسطة نفق حفر على مدى 11 شهراً.

وتمكن الثوار بعمليات الأمس من السيطرة على أعلى نقطة في جبل الأربعين المطل على مدينة أريحا ومعسكر المسطومة كلاً من جهة, ما يعتبر تقدماً بارزاً ومهماً سيعطي ثماره خلال الأيام القادمة.

وأعلنت حركة أحرار الشام تفجير سيارتين لجيش النظام على طريق الإمداد الواصل بين كفرنجد ونحليا بالقرب من مدينة أريحا التي وصل الثوار إلى مشارفها بعد سيطرتهم على قرية مصيبين الملاصقة لمدينة أريحا, تمهيداً لاقتحامها وتحريرها من أيدي الأسد.

14/5/2015

[قاهر العبودية]

قمة الأربعين تحت سيطرة الثوار في ريف إدلب



سيطر مقاتلو جيش الفتح منتصف ليلة أمس على قرية الكفير إثر اشتباكات عنيفة مع عناصر جيش النظام بالقرب من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وأفادت مصادر ميدانية بسقوط 17 قتيلاً من عناصر جيش النظام وعشرات الجرحى الذين فروا برفقة من تبقى من العناصر والشبيحة، حيث تمكن الثوار من أسر أحدهم.

كما اغتنمت كتائب الثوار إثر السيطرة على القرية أسلحة مختلفة، منها رشاشات من نوع دوشكا وتركس جراف ورشاشات خفيفة ومتوسطة، وكميات من الذخائر، فضلاً عن تدمير دبابة ومدفع 23 لجيش النظام.

من جانبٍ آخر، سيطر جيش الفتح على قمة جبل الأربعين عقب السيطرة على حاجز المنشرة والتصدي لمحاولات جيش النظام استعادة السيطرة على حاجزي الفنار والجمعيات التي سيطرت عليهم الكتائب الثورية أول أمس الثلاثاء.

وأظهر تسجيل مصور بثه ناشطون عمليات استهداف ما تبقى من تجمعات لجيش النظام في جبل الأربعين بعشرات قذائف الهاون والمدافع محلية الصنع.

تكبّدت قوات النّظام خسائر في العتاد والأرواح خلال إحباط محاولة تقدّمها صباح اليوم باتجاه مدينة جسر الشغور في ريف ‫‏إدلب‬ الجنوبي.

واندلعت اشتباكات عنيفة مع الكتائب الثورية في محور قرية‫ ‏الكفير‬ جنوب شرق المدينة، تزامناً مع غارات من الطيران الحربي على المنطقة.

وقال المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشّام: إنّ الفصائل دمرت آليّة عسكرية، وقتلت عدداً من قوات النظام، خلال إحباط تقدمهم باتجاه قرية الكفير".

[قاهر العبودية]

جيش الفتح في القلمون في مواجهة ميليشيات الحزب والنظام .. وداعش!



أعلنت ميليشيا حزب الله مساء أمس الأربعاء عن سيطرتها على "تلة موسى" في القلمون السوري وانتشر الخبر بسرعة قياسية كالنار في الهشيم، ليملأ صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ولكن مع نشر الميليشيا لصور وفيديوهات قال النشطاء أن ما تتكلم عنه الميليشيا هو أحد التلول في منطقة "تلة موسى" الشديدة الوعورة وأن المعارك مازالت مستمرة حول التلة الاستراتيجية.

مشهد معقد
تبدو المعارك في جرود القلمون شديدة التعقيد بحيث يصعب الاحاطة بها، لا سيما بسبب التهويل الاعلامي الضخم الذي تقوم به ماكينة ميليشيا حزب الله الاعلامية، وتدخل داعش بمعارك القلمون والذي جاء كعادة هذا التنظيم موجهاً ضد "جيش الفتح – القلمون"، ليزيد من تعقيد المشهد.
وفي حوار مع الاعلامي (أحمد القصير) حول معركة القلمون بدأ كلامه بأن (جيش الفتح – القلمون) تمكنوا منذ الساعات الأولى لانطلاق المعارك من الحاق خسائر فادحة بصفوف الميليشيا، تقدر بـ 40 قتيلاً على الأقل، وكان أقساها مقتل القياديين (علي خليل عليان وتوفيق النجار) وبينما كان عليان هو قائد عمليات الميليشيا فإن النجار لا يقل أهمية فهو يعتبر من المؤسسين الأوائل للميليشيا.
ستظهر آثار هذه الضربة القوية على زعيم الميليشيا (حسن نصر الله) أثناء القائه كلمته، مساء الخامس من أيار، التي كان يخطط لها أن تكون اعلان الحرب على القلمون حيث "أراد أن تكون كلمة حماسية مدعمة بنتائج على الأرض، لكن الثوار وجهوا له ضربة قوية بحيث بدا نصر الله في كلمته مشوشاً ومهزوزاً" كما يقول (القصير).

جيش الفتح
في الرابع من أيار الجاري أعلن الثوار في القلمون السوري عن اطلاق معركة "الفتح المبين"، وفي اليوم التالي أعلنت فصائل القلمون عن تشكيل "جيش الفتح - القلمون" المكون من 19 فصيلاً (من الجيش الحر وفصائل اسلامية بما فيها جبهة النصرة) وجاء في التغريدة الأولى يوم الخامس من أيار في صفحته على موقع تويتر "اكتمل بفضل الله تأسيس جيش الفتح - القلمون من المخلصين الصادقين من معظم الفصائل المتواجدة في القلمون"، كما تبعه الإعلان عن توحيد الجهود الاعلامية في القلمون تحت مسمى "تجمع اعلاميي القلمون الموحد" ليكون الخطوة التالية المكملة للإعلان عن "جيش الفتح – القلمون".

في بداية اندلاع المواجهات قامت ميليشيا حزب الله بمحاولة تسلل من جرود نحلة والطفيل، حيث أرسلت الميليشيا الطائفية مجموعات منفصلة، كل مجموعه تقريبا ١٥ عنصر، فكانوا صيداً سهلاً لمقاتلي الفتح ومنيت الميليشيا بخسائر كبيرة بالأرواح في الأيام الأولى لاندلاع المعارك، بحسب ما قال (أحمد القصير)، وأضاف عن منطقة جرود (عسال الورد) "دخلت ميليشيا حزب الله بكثافة نارية هائلة على جرود عسال الورد حيث حشدت ما يقارب 2000 مقاتل في عسال والجبة ومن ميليشيا الدفاع الوطني 4000 عنصر بالاضافة لغطاء ناري بصواريخ أرض أرض والغارات الجوية" ويضيف القصير أن "الثوار توزعوا على ثلاث نقاط بالجرد" وتمكن الثوار من تحقيق ضربات موجعة للقوات الغازية، وتحت تأثير الكثافة النارية اضطر الثوار للتراجع قليلاً عن بعض النقاط في جرد عسال الورد، وهذا التراجع هو ما سيهلل له إعلام الميليشيا ويحوله لنصر "الهي آخر" حيث أشاع "بانهم سيطروا على 10 نقاط بينما في واقع الأمر فقد كانت ميليشيا الحزب تسيطر على 8 نقاط قبل بدء المعارك وتراجع الثوار عن نقطتين فقط بسبب ضغط القصف" يضيف القصير.

25 أسير
وبلغة الأرقام بلغ عدد أسرى ميليشيا حزب الله الطائفية بيد "جيش الفتح – القلمون" حتى الآن 25 أسراً على الأقل بالإضافة لجثث عدد من القتلى لعناصر الحزب، أما عدد القتلى فهو بالعشرات حيث أن الميليشيا تتكتم عن العدد الحقيقي لقتلاها، ويحدثنا أحمد القصير عن ظاهرة بالغة الدلالة تقوم بها الميليشيا لتعويض النقص البشري حيث أنها تقوم بتجنيد المزيد من الأطفال تحت سن 18 سنة وتدفع بهم للمعارك، وهو ما أكده (صبحي الطفيلي) في حوار له مع صحيفة المستقبل عن توجه ميليشيا الحزب لتجنيد المراهقين الذين يسهل خداعهم.
كما كان لافتاً مدى التجاوب مع صيحة إحدى الأمهات لحسن نصر الله زعيم ميليشيا حزب الله على صفحات تويتر حين طالبته باعادة ابنها إليها من سوريا حياً لا جثة، مما يدل بحسب صحيفة المستقبل أن ردة الفعل على صيحة (أم حسن) "تعكس واقعاً مريراً يعيشه اللبنانيون عموماً وجمهور "حزب الله" خصوصاً منذ أن بات الخروج من الحظيرة جريمة.. حظيرة رفض المشاركة في القتال في سوريا تحديداً".

داعش من جديد
أصدر جيش الفتح – القلمون ما سماه بـ"البيان رقم 1" يوم الاثنين 11 أيار تحدث فيه عن قيام تنظيم داعش بـ"الغدر" بالفتح حيث قبل "جيش الفتح – القلمون" باشراك عناصر من التنظيم بالمعارك وفعلا "استلموا بعض نقاط الرباط وإذا بهم يرسلون مجموعة أخرى فوضعت حاجزاً وألزموا الناس بالبيعة، وانتشروا في المنطقة وأسروا أحد قادة الفصائل مع بعض جنوده وبدؤوا بترديد هتافاتهم في الطرقات وعلى أجهزة الإتصال باقية وجئناكم بالذبح يا مرتدين وهم يضربون هؤلاء المجاهدين بالبنادق حتى أدموا منهم، فتوافد المجاهدون لإيقاف هذه المهزلة فاستغل أحد المعتقلين لديهم الظرف وأخذ السلاح منهم وأطلق النار على السائق وأخذ السيارة وفر بها وبدؤوا بقصف المجاهدين بالهاون والمضادات فاضطر المجاهدون لقتالهم" كما جاء بالبيان، وبذلك قامت داعش بالهجوم على جيش الفتح المشغول بحربه مع ميليشيا الحزب والنظام ليواجه الفتح الثلاثة في آن واحد.، ويذكر هنا أن تجمع (واعتصموا بحبل الله) المنخرط في "جيش الفتح – القلمون" وفي خطوة مفاجئة، أعلن يوم أمس الأربعاء ببيان منفصل حياده بالنسبة للمعارك مع داعش.

حرب استنزاف
حرب القلمون حالياً بالنسبة للفتح هي "حرب استنزاف للميليشيا أكثر منها حرب هجومية بهدف التحرير والسيطرة، حيث أن الثوار يقومون بعمليات مباغتة ويعترضون أرتال الميليشيا والنظام ملحقين بها اصابات مؤلمة" كما يقول (أحمد القصير)، فحقيقة الوضع في القلمون هو أن كافة مدنه وقراه تقريباً تحت سيطرة النظام وميليشيا الحزب، الثوار موجودون في الجرود والمغر "الثوار يستفيدون من تضاريس القلمون التي يعرفونها بأدق تفاصيلها".
جاء اطلاق الفتح لمعارك القلمون كخطوة استباقية لهجوم كانت ميليشيا حزب الله الطائفية تحضر له، حيث قامت الميليشيا بالحشد العسكري على الأرض تحضيراً لما سمته بمعركة القلمون، كما قامت أجهزتها الاعلامية بشن حملة اعلامية مركزة على المعارك القادمة في القلمون، حيث أن الميليشيا باشرت معركتها إعلاميا قبل انطلاقها على الأرض، وبدأت مواقعها تتناقل صور الحشود والمركبات وتتوعد القلمون السوري وأهله بالموت والتشريد.
عرف (جيش الفتح – القلمون) أن المعارك القادمة ستكون قاسية وضخمة لا سيما بعد كل ذلك التهويل الاعلامي الذي قامت به ميليشيا حزب الله الطائفية، ومع ازدياد المؤشرات على الحشود التي تقوم بها الميليشيا الطائفية في البقاع اللبناني، قرر الثوار تنفيذ ضربتهم الاستباقية لقطع الطريق على خطط ميليشيا الحزب.

الاعلام
مع بدء المواجهات استنفرت وسائل الاعلام التابعة لميليشيا الحزب للقيام بحملة اعلامية ضخمة بهدف التستر على النتائج الحقيقية على الأرض وبيع المزيد من الانتصارات الوهمية لجمهورها الذي أصبحت التوابيت كابوسه اليومي.
وقعت وسائل الاعلام العالمية والعربية ضحية لحملة الخداع والتضليل تلك، فصارت تنقل عن الميليشيا أنباء سيطرتها على تلال ومدن لاتعرف مكانها على الخريطة كما حصل في قرية (عسال الورد) التي زعمت الميليشيا أنها سيطرت عليها ونقلت عنها وكالات الأنباء ذلك على أنه تقدم استراتيجي مهم للحزب، بالرغم من أن القرية هي بالأساس تحت سيطرة ميليشيا الحزب والدفاع الوطني! أما منطقة (جرود الجبة) فقد ادعت الميليشيا احتلالها لتعود بعد ساعات للاعتراف بوقوع مجموعة من عناصرها في كمين للثوار.

[قاهر العبودية]

العناصر المحاصرة في"الجسر" تبدأ بالاستسلام.. والجرذ بشارون ينتقم بمجازر



قالت تنسيقية جسر الشغور، أن اثنين من قوات النظام المحاصرة داخل مشفى جسر الشغور، سلما نفسيهما للثوار المرابطين على تلك الجبهة. وقالت التنسيقية أن "العنصرين" اعترفا بوجود 245 عنصراً وشبيح داخل المشفى بينهم 7 ضباط من الطائفة العلوية .

إلى ذلك ارتكبت طائرات النظام الحربية مجزرتين مروعتين في مدينة سراقب وبلدة كفرعويد التابعة لمدينة أريحا، وذلك بعد استهدافها العديد من قرى إدلب بالصواريخ الفراغية (بحسب مراسل أورينت نيوز).

وقال المراسل، إن عدد ضحايا مجزرة (كفرعويد) بلغ 30 مدنياً موثقين بالأسم ومعظمهم من الأطفال والنساء، ليرتفع عدد شهداء البلدة خلال يومين إلى 41 شهيداً، حيث ارتكب الطيران الحربي مجزرة مماثلة في البلدة يوم أمس ، خلفت دماراً واسعاً في المباني السكنية.

كما أضاف مراسل أورينت المتواجد في سراقب، بارتفاع عدد ضحايا سوق مدينة سراقب إلى 15 مدنياً وهم موثقين بالأسم أيضاً ، وشمل القصف أيضاً، مدن وبلدات (معرة النعمان - بشلامون بريف جسر الشغور الشرقي- الكستن- إحسم - حزارين).

وكانت تنسيقيات أشارت إلى وقوع حالات اختناق بين أهالي مدينة سرمين، وذلك بعد استهداف طيران النظام المروحي للمدينة ببرميل يحتوي على غاز الكلور السام فجر اليوم (السبت)، ولم يسجل سقوط ضحايا حتى اللحظة.

[قاهر العبودية]

أزمات حزب اللآت: من هي الشخصية التي ستخلف حسن نصرالآت؟



بعد سلسلة من الاخفاقات التي مني بها (حزب الله) أمنيّا وعسكريّاً في سوريا والعراق واليمن، بدأ الحديث بشكل جدي عن تغيير جذري سوف تشهده قيادة الحزب في غضون الأشهر الثلاث المقبلة، وقد بدأت القيادة الإيرانيّة فعلاً بدراسة عدد من الاسماء الذي سيشغلون مواقع قياديّة بدءاً من الهرمية وصولا الى الكوادر.
في معرض تقييمها لعمل "حزب الله" منذ اندلاع الثورة في سوريا، خلصت نتائج التحقيقات إلى ان الحزب تكبّد أكثر من ثلاثة آلاف قتيل في سوريا فقط وأكثر من اربعة الاف جريح، وذلك خلال أربع سنوات، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على الحزب من الناحية العسكرية حيث بات يفتقر للعنصر المقاتل؛ إذ ان معظم قتلاه هم من القوّات الخاصة، ومن الناحية الاقتصادية أيضاً، إذ كلّفه مجموع قتلاه وجرحاه مئات الملايين من الدولارات بين علاج للجرحى وبين نفقات تعويضات لعائلات القتلى التي تتراوح دفعاتها بين اربعين وخمسين الف دولار عن كل قتيل.

مرشد للحزب!
آزمات (حزب الله) لم تعد تُحصى والاشتباك السياسي مع الإيراني حاصل منذ أشهر. إيران ترى ان سلاحها ودعمها المادي والمعنوي هم الذين صنعوا حزب الله، بينما يرى الأخير أن مقاتليه وتحرير الجنوب والتدخل في العراق وسوريا هو الذي صنع لإيران مجدها الذي تحيا عليه اليوم. في كلا الحالتين يتأكد أن الصراع قائم بين مجموعة من قيادة الحزب، وبين مسؤولين كبار في الحرس الثوري الإيراني، ما عادوا يرون في قيادة الحزب الحالية أهلاً لإكمال المسيرة، وبالتالي بدأ العمل على إزاحتها وتعيين بديل عنها، لكن على الطريقة الإيرانية "بتمهّل".
المعلومات تؤكد أن أمين عام حزب الله سيتحوّل في بعد فترة التغيير الى مرشد للحزب، وهذا موقع سيتم استحداثه في الفترة المقبلة، لكن الصعوبة تكمن في اسم الرجل الذي سيخلف نصرالله خصوصا في ظل الخلاف الواضح بين الجناح المؤيد للشيخ نعيم قاسم والمؤيد لنصرالله، وقد برز خلال الاسبوع الماضي شخصيتان من أبرز الاسماء المرشحة لتولي مركز الامين العام هما الشيخ قاسم والسيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في الحزب المدعوم من جناح نصرالله، وهو ابن خالته وقد يكون حظه أوفر لعقدة تسكن "الخامنئي" وهي انه يتعاطف بشكل كبير مع "السادة" أصحاب العمائم السوداء.

السؤال الأبرز هو لماذا اقالة نصرالله في هذا الوقت؟
تجيب القيادة الايرانية ان نصرالله بات الشخص الرقم واحد المطلوب في العالم لكل الجهات، وهذا ما يجعله غائبا تماما عن الساحات وعن واجباته كأمين عام، وخصوصا عن جمهوره الذي تعوّد فكرة غياب القائد عنه، وما عاد على التماس دائم معهم، وهذا ما جعل من معظم بيئة الحزب وجمهوره للبحث عن بديل لنصرالله في وجوه أخرى. ويبدو أنهم وجدوها في العسكر والأمن ولذلك تحوّلت مجمل أحاديثهم ومجالسهم لكلام عن مقاتلين في سوريا والعراق وعن قيادات ميدانية باتت ترى فيها القدوة التي يمكن استبدالها بنصرالله المتلهي بالحفاظ على امنه الذاتي.

وفي خطوة استباقية من نصرالله قبل التدخل الإيراني الفعلي، أصدر منذ يومين أوامر بتغيير بعض المراكز واحداث تبديلات في الصفوف السياسية والعسكرية وتحديدا في الجنوب اللبناني، بحيث سلّم عدداً من أقاربه من بلدة (الزرارية) مناصب مؤثرة في الحزب لضمان ابعاد شبح المسائلات عنه لاحقا، لكن القيادة الإيرانيةّ برئاسة برئاسة القائد العام لقوات الحرس الثوري الاسلامي الإيراني اللواء محمد علي جعفري أطبقت على القرارات هذه ومنعت تنفيذها إلى حين ان تصدر هي قرار التعينات المقبلة.

فساد مالي ونهب أموال
مع هذا التطور الخطير الذي يُنذر بخطورة المرحلة المقبلة داخل حزب الله، بدأت بعض السياسيين في الحزب بتحويل حساباتهم إلى الخارج، وبنقل ممتلكاتهم إلى أبنائهم او نسائهم، أو أشخاص موثوقين خشية تعرضهم لمسائلة أيرانية؛ خصوصا أن هناك كلاماً جدياً حول محاسبة العديد من قيادات الحزب سياسيين وعسكريين، بعد اتهامهم باختلاسات مالية وبيع أسلحة من مخازن في (البقاع) والجنوب تصل الى مليارات الدولارات، وتحديدا عمليات النهب المالي التي حصلت بعد حرب تموز 2006 يوم أرسلت ايران اموال طائلة للمتضررين الشيعة من الحرب مع اسرائيل.

[قاهر العبودية]

جيش فتح القلمون يستعيد تلة “موسى” وثمانية قتلى لحزب الله خلال المعركة




سيطرت كتائب غرفة عمليات “جيش الفتح – القلمون” على تلة “موسى” أعلى قمة جبلية في جبال القلمون، بعد اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم/ السبت، مع مقاتلي ميليشيا “حزب الله” اللبناني الذي كان سيطر قبل ثلاثة أيام على القمة، واعتبرتها وسائل إعلامه أهم إنجازات الحزب في القلمون.

وأكدت الناشطة “أمل القلمونية” التي تغطي أخبار معركة القلمون في حديثٍ لـ “كلنا شركاء” أن كتائب الثوار أردوا ثمانية عناصر من ميليشيا الحزب قتلى، كما أصيب عشراتٌ غيرهم في المعركة التي استمات مقاتلو الحزب في الحفاظ عليها، وذلك في سعيهم للتمسك بالنصر الإعلامي الذي روج له إعلام الحزب بعد سيطرته عليها.

وأضافت الناشطة “أمل” أن معارك عنيفة تجري في محاولةٍ لمقاتلي الحزب لاستعادة السيطرة عليها، واستهدف المقاتلين المتمركزين على القمة بعشرات الصواريخ مضادة الدروع من نوع “تاو”. كما أمطرتها المدفعية وراجمات الصواريخ بعشرات القذائف.

“حزب الله” كان أعلن سيطرته على قمة “موسى” الاستراتيجية في الثالث عشر من الشهر الجاري، وخصصت وسائل إعلامه ساعاتٍ كثيرة من برامجها لإبراز أهمية هذه التلة، وبيان تفوق من يسيطر عليها. كما أكدت وسائل إعلام الحزب أن أمينه العام كان اليوم في صدد الخروج في كلمةٍ متلفزة يعلن فيها حسم المعركة لصالحه في القلمون.