الصديقات المغامرات ...(اكشن مغامرات رومنسي كوميدي ) - الصفحة 12 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الصديقات المغامرات ...(اكشن مغامرات رومنسي كوميدي )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-01, 11:00   رقم المشاركة : 166
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كات : أرجوك لا تغضب
أحمد : كيف تطلبين مني أن لا أغضب ها ؟
كات : لأنني متأكدة أنكِ ستتفهم الآمر
أحمد يرمي الكرسي و يمشي بسرعة و هو غاضب "
احمد : هه ، ليس بيدها ... و لكن لمَ قد تفعل بي شيئاً كهذا ؟ ... لكن لا بآس من الجيد أنني عرفت قبل أن نتزوج
________________________________
فولد : تمت المهمة كما أردت يا سيدي
- أنت حقاً شخصٌ يعتمد عليه يا بسام
سما : و حصلنا منهم على معلومات تساعدنا في المهمه القادمة
- لولاكِ لما كنا نجحنا هذا النجاح يا سما
سما : شكراً يا سيدي ، بسام هيا لنقوم بالمهمه التالية
فولد : الآن ؟
سما : اهممم ، إنها تافهه
فولد : ألا تعلمين على آي عصابة سوف نقبض الآن ؟ و آي عملية إرهابية سنوقف ؟
سما : اهممم ، يمكننا القبض عليهم في ثوانٍ
فولد : ثوان ؟ اهمم
- هيا يا بسام ، معك سما
فولد في نفسه : و ما يغضبني و يحزنني أن معي تلك الغبية
سما تقول في نفسها و توصله لسمع فولد فقط : ألزم حدودك
فولد ينظر لها بدهشة ثم يقول : قلتِ شيء ؟
- كلا لم تقل شيء
سما : يبدوا أنك تتهيْ ( ثم توصل له كلاماً بنفس الطريقة : لن يسمع أحد إلا أنت ، فأنا أحدث عقلك الباطني )
________________________________
و داخل السيارة :
فولد : أظن أنها فكرة سيئة
سما : يمكنني أن أمسك بهم بسهولة
فولد بتدلع و بلهجة طفولية : هيا ، لا أريد أن تكون الآن
سما : هيا بلا كسل
فولد بلهجة طفولية و دلال : إهيء إهييي
سما تنظر له و تمتليء أعينها بالدموع و تقول في نفسها و لكن لا توصل له الكلام : إنه يفعل تماماً كما كان أبي يفعل عندما يريد شيئاً من أمي ... اشتقت إليهم
فولد يصرخ : انتبههههههههههههي
سما توقف السيارة على آخر لحظة فقد كانا سيقومان بحادث
فولد : هذا آخر من يركب مع فتاةٍ تقوم هي بالقيادة
ثم ينظر إليها بالآخص عيناها فيرى حالتها فيرق لها
فولد برقة و حنية : سما ما بكِ ؟
سما تدير وجهها و تقول في نفسها : و كآنه أبي حتى نفس لهجة الحنية و الرقة
فولد يمسك بيدها و يقول بنفس اللهجة : ماذا حدث ؟
سما و هي تقاوم البكآء : احم احم ... بسام أقصد فولد إذا لم تكن تريد أن تكون المهمه اليوم فلا بآس
فولد : هي بالفعل لن تكون كذلك ما دمتِ في حالتكِ هذه
فتجيء سما لتسحب يدها من تحت يده فتجده يرتدي خاتماً مثل خاتم أبيها تماماً فتنظر له بتعجب و هي لم يبق له سوى القليل جداً و تنهار
فولد يبعد يده : إذا كان هذا يغضبكِ
سما تأخذ نفسها بصعوبة
فولد بلهفة : سما ما بكِ ؟ لا تبدين بحالة جيدة البتة
فينزل من السيارة و يفتح لها الباب و يساعدها على الجلوس مكانه و يقوم هو بالقيادة ثم يوصلها لمنزلها و يآخذ منها المفاتيح ثم يوصلها لغرفتها فتجلس سما على السرير و تضم أقدامها إلى صدرها و تخبيء رآسها و هي ترتعش
فولد بحزن : لا تقلقيني عليكِ ، يستحيل أن تكوني سما ... أنا لم أركِ هكذا من قبل و لم أتوقع ان آراكِ هكذا أبداً
سما : أنا آسفة عن كل ما فعلته بك
فولد : إذا كان هذا ما يبكيكِ فلا بآس فلتبكي آكثر و آكثر
سما تبتسم و ترفع رآسها
فولد : إذا لم تكوني تبكين ، إيسفوووه ... أرعبتني
سما : أنت فقط ذكرتني بأبي
فولد : أباكِ ؟ ، و هل تحزنين عندما تتذكرينه ؟
سما بغضب : أظن أنني لدي مشاعر كآي شخص
فولد : اهمم ، من قال غير هذا ؟ ، لكنني امم لم أكن أعلم هذا .. فملفكِ رااائع
سما : ملفي ... هه ... سئمت من الحياة و ما بها
فولد : لمَ ؟
سما : موت عائلتي ثم دخولي عصابة ثم أكون الرئيسة ثم أتزوج على ورق فحسب ثم لا أبالي عندما يجيء أخي ليقتل ثم أكون أخطر مجرمة على وجه الآرض ثم أكون بطلة في الخير ثم أقابل شخص عندما أبدأ أحترمه و أعجب به يتضح لي أنه مجرم و يذكرني بتاريخي الحافل بالإجرام ثم يتضح لي أنه أكثر شخص على وجه الآرض شبيه بأبي
فولد : لا تقولي على نفسك مجرمه فأنتِ كنتِ مضطرة أما أنا فلمَ هه لم أكن مضطر كنت أفعل هذا تسلية
سما : كلا ، لم أكن مضطرة
فولد : كنتِ ستقتلين
سما : و ما المشكلة ؟
فولد : هل ..
سما : ما بك أكمل ؟
فولد : كلا ، لم يكن هناك شيء لأقوله
سما : حسناً ، هيا بنا لننفذ المهمة
فولد يعض شفته و هو يضحك
سما : هههههههه
فولد : ضحكتكِ رائعة ، هذه آول مرةٍ أركِ تضحكين فيها بإستثناء ضحكاتك الشريرة
سما : أجل ، و لكن ..
فولد يقاطعها : ليس هناك لكن و هيا بنا نذهب لنتناول و جبة الغذاء
سما : من المطعم ؟
فولد : اهمم و هل لنا غيره ؟
سما : ما رآيك أن أطبخ ؟
فولد : حقاً أنا أريد صحتي هذه الأيام
سما : أنا أتحدث بجدية
فولد : هل تعرفين ؟
سما : كلا ، و لكنني سأجرب
فولد : ألم تجدي غيري لتجربي فيه ؟
سما : هيا ، و سوف تساعدني
فولد : اهمم لن نتغذى اليوم إذاً
سما : ههههه هيا
________________________________
وليد : سنذهب أولاً إلى حديقة الحيوان
أحلام : كلا ، إلى المتحف
وليد : آوووف لقد دعت علي أمي فسوف أعمل الآن مع طفلة
أحلام : أنا لست طفلة يا وليد و سأغضب منك
وليد بسخرية : لاااا ؟ ، حسناً أغضبي هع
أحلام تنظر إليه مثل الطفلة الغاضبة ثم ينظر لها وليد بإبتسامة شماتة ثم يدير وجهه و يضحك بدون صوت
أحلام : سأذهب إلى المتحف أردت أن تأتي حسناً لم ترد أنت حر
وليد : آوووف آراهن على ماذا أننا سنرسب ، حسناً إن لم تفكري في مصلحتي فكري في مصلحتكِ أنتي فنحن إما سنرسب أو ننجح
أحلام : ما دام أنك سترسب فلا بآس أريد الرسوب
وليد : يا عزيزتي
أحلام : لست عزيزتك
وليد : يا صغيرتي
أحلام : لست صغيرتك
وليد : يا أحلام
أحلام : اهممم
وليد : أنتِ تريدين الرسوب اما أنا فلا
أحلام : لكنني أريد الذهاب للمتحف
وليد : سنفعل و لكن بعد حديقة الحيوان ، فمظهر الدلافين هناك رائعة
أحلام : سأوافق لتعرف انني أفضل منك
وليد : حسناً هيا
________________________________
وليد : أترين هاتان الزرافاتان
أحلام : هههه مظهرهما راائع ، إنهما يبدوان و كأنهما يعانقان بعضيهما
وليد : آها ، و الآن هيا بنا
احلام : كلا ، لا أريد
وليد : سنذهب إلى الاحصنة
أحلام : أجللل ، هيا بنا
________________________________
أحلام : واااو ، ألا تبدوا كأحصنة الأفلام الخيالية
وليد : إنها رااائعة
أحلام : انظر إليها كيف تركض برشاقة
وليد : و كأنها فراشة
أحلام : أريد واحداً مثله
وليد : ههههه ، أشتريه لكِ ؟
أحلام : أتسخر مني ؟
وليد : أمازحكِ فحسب ، هيا بنا للدلافين
أحلام : ثواني ، رجاءً
وليد : تفضلي
أحلام تنظر لها بفرح و عيناها تحكي قصصاً و الإبتسامة لم تفارق شفتاها و وليد ينظر لها و هو يكتم ضحكه و يقول في نفسها : يا لها من فتاة رائعة تبدوا كالطفلة في تصرفاتها و شكلها و جسمها ، لو الآن قمت بتشغيل الأغاني سيغشى عليها من الرومانسية التي تعيش فيها الآن هههه آووه الآن وقت الغروب سأشغلها
و يقوم بتشغيل الأغاني ، و كانت أغنية قصتها فتاة تخاف أن تودع حبيبها
أحلام في نفسها : كلا ، لمَ شغلتها ؟ ... سامي ترى أين أنت ؟
و تختفي إبتسامتها و عيناها تمتليء بالدموع
أحلام : هيا بنا .. احم احم .. هيا بنا وليد تأخر الوقت
وليد : لم أعرف أنكِ تتأثرين بالأغاني هكذا
أحلام : آسفة ، هيا بنا
وليد : حسناً
أحلام في نفسها : لم أعرف أن وليد هكذا فهو طيب و حسن الخلق كنت أظنه سيشمت في فهو حتى لم يسألني ما بكِ حتى لا يثقل علي ... و لكن لمَ ذكرتني بسامي
ثم يمر أمام عينيها شريط ذكرياتها مع سامي .. التعارف .. التصادق .. الحب .. الكذب .. الإختطاف .. القتل .. الوداع
________________________________
نور : حسناً منذ أكثر من خمس ساعات نتفق على أفضل بداية للتقرير و في النهاية نكتشف أننا لم نحصل على شيء نكتبه
ندى : ههههه ، أتعلم يا هشـ ...
ثم تصمت
نور : ماذا هناك ؟
ندى عيناها تمتليء دموعاً ثم تسقط دموعها على خدها و هي صامتة
نور : لا بد أنكِ تذكرتي هشام
ندى يظهر صوت بكائها و تقول : لقد ... لقد أخبرته ... كنا على وشك الزواج ... فجآة تغير كل شيء .. انفصلنا ثم مات
نور : كان هذا مقدراً لكما يجب أن تتقبلي الآمر لو كان هشام حياً لما قبل بحدوث هذا لكِ و الآن لا بد أنه يتعذب لحالكِ
ندى : ليس بيدي لقد كنت أحبه كثيراً ، و كانت هذه أول مرة أضحك فيها من بعد موته فقلت بدون قصد اسمه لأنه هو من كان دوماً يضحكني و السبب في سعادتي
نور : لكنه مات منذ زمن و يجب أن تعيشي حياتكِ
ندى : كيف ؟
نور : الأيام كفيلة بالنسيان ، ثم صدقيني لا بد أنكِ ستحبين و تتزوجين
ندى : غير هشام ؟
نور : أجل ، فلا أحد يموت وراء أحد
ندى تبكي أكثر
نور : أعرف أنني صارم ، لكن هذا ما يجب أن أفعله
ندى : أرجوووك أريده أن يعود
نور : ليس بيدي و لا بيد أحد و يجب أن تتقبلي الأمر الواقع
________________________________









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 11:06   رقم المشاركة : 167
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

________________________________
و في العمل التعاوني :-
سمارة في نفسها : عيناي تحرقانني من مقاومة البكاء
- و هل دخلتي هنا بمجهودك أم ... بالغش أيضاً ؟
سمارة : غش ؟ .. أتظن نفسك الوحيد المتميز و المتفوق ؟
- كلا ، لكن من يغش مرة يغش عشرون مرة
سمارة : حقاً و فيمَ غششت ؟
- اهمم ، لنرى .. اسمك ... شكلك ... كلامك .. الخ
سمارة : حقاً ؟ .. كلا ، قد فعلت كل هذا لأجل شيء واحد و هدف كنت أرجوه و لا أستطيع تحقيقه لكوني بنت لمَ ؟
- لا شيء يبرر موقفك
سمارة : و لا شيء يبرر موقفك أيضاً يا ... أمجد
أمجد : آي موقف ؟
سمارة : هه ألا تدري ؟ .. أن تنظر إلي و كأنك لا تعرفني و حتى لا تحاول أن توقفني و لا تسأل علي و لا يهمك و تنسى و ترني في هذه الفترة و لا تبالي ألم أكن في يوم صديقك ؟ أو صديقتك ؟
أمجد : الذي كان صديقي هو سامر و بما أن عرفت أنه لا وجود له اعتبرته مات
سمارة : حسناً يا أمجد
أمجد : و هل حقاً اسمكِ سمارة ؟ أم أنه كذب أيضاً ؟
سمارة : اسمي سمر و الجميع يعرف لكنهم يفضلون منادتي سمارة
أمجد : بالرغم من أن سمر افضل
سمارة : أجل ، سمارة متناسقة مع سارة
أمجد : و من سارة ؟
سمارة : شقيقتي التوأم
أمجد : و هل كانت تعرف ما فعلته ؟
سمارة : أجل ، و منعتني و الجميع منعوني لكنني عندما أضع شيء ما في رآسي لا يمكن لمخلوق أن يمنعني و أتعلم سأكون أفضل راكبة خيل و سأكون مدربة و سأكون رياضية و سأفعل كل شيء لا يمكن إلا للأولاد فقط أن يفعلوه فلا يهمني
أمجد ينظر لها بغضب و هي تنظر له ببرود و إصرار
سمارة بصوت تحاول أن تجعله طبيعياً : سنذهب إلي المتحف أولاً
أمجد : اهمم
أمجد ينظر إلى عين سمارة فيراها ممتلئة بالدموع و تحاول أن تمنعهم بصعوبة فتسقط دمعة منها فتمسحها بسرعة
أمجد : يجب أن تفصلي حياتك عن دراستك لكيلا ترسبي هذه السنة يا سمر
سمر : أرسب لمَ ؟
أمجد : لأنكِ رأيتيني و هذا أحزنكِ كثيراً و ها أنتِ تبكين
سمر : أنت حقاً مغرور
أمجد : أنا أقول الحقيقة
سمر : و هل دخلت بداخلي لتعرف إذا كانت هذه الحقيقة أم لا ؟
أمجد : أستطيع أن اقرأ ما في العيون
سمر : اهمم و أنا أيضاً .. مثلاً أرى في عينيك الغرور و التكبر و اللا مبالاة
أمجد : إذاً لا تستطيعين أن تقرآي ما في العيون
سمر : هذا إن أظهرت عينيك
أمجد : آووف هيا إلى المتحف
________________________________
في المتحف :-
سمر تتلبك و توقع التمثال : سيسقط
أمجد يلتقطه على آخر لحظة و يقول بحدة : لا أريد أن أرسب هذه السنة إنتبهي أكثر
و عندما يلتفت يجد المجموعة التي كانت معه في نادي الخيول فينبههم : هييي يا أصدقاء
الجميع : مرحباً
كيوتو : أنت تشبه سامر كثيراً
سمر تتلبك : آ.. أ.. أمم ... احم
ثم تهمس لأمجد : ألم تخبرهم ؟
أمجد : إنها أخته
- آووه أخبر هذا الوغد أنني غاضب منه لم رحل من دون أن يخبرنا ؟
سمر : آ .. امم .. بالتأكيد سأخبره .. سأخبره
- لم ينتظر حتى أشكره على إنقاذه لي
سمر : آ..أ .. هو كذلك .. لا يحب أن يشكره أحد
- نريد أن نلتقي به
سمر : ها ؟ .. سيحدث .. قريباً .. قريباً
تهمس لأمجد : ما هذه المصيبة التي وضعتني فيها ؟
أمجد بهمس : تحملي نتيجة أفعالك
سمر بهمس : لمَ لم تخبرهم ؟
أمجد بهمس : لم أتوقع أن آراكِ أو يروكِ مرة آخرى .. و لم أكن أريد أن تهتز صورتكِ أمامهم
سمر بغضب و بصوت عالٍ : ماذا فعلت أنا لكل هذا ؟ ... أنا لم أفعل شيء خاطيء لهذه الدرجة
ثم ترحل و الجميع يتفاجيْ لما حدث ، سمر تركض لسيارتها و تقودها بسرعة و هي تبكي
سمر : ماذا فعلت لكل هذا أنا لم أفعل خطأ فادح لهذه الدرجة .. لكن يجب أن يشعرني بأنني مذنبة بل مجرمة .. لم يكن هكذا البتة .. لكن يجب أن أركز في دراستي .. دراستي فقط

و في الحلقة القادمة نتابع ...










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 11:25   رقم المشاركة : 168
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مارأيكم ؟؟؟؟؟
التكملة تأتي في المساء










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 13:13   رقم المشاركة : 169
معلومات العضو
amal97
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

نحن بالانتظار يلا كملي والله يوفقك










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 14:50   رقم المشاركة : 170
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فتقلق سارة كثيراً و تبعث له رسالة مكتوب فيها : "
من أنت ؟ .. و ماذا تريد مني ؟ ... و كيف عرفت كل هذا ؟ ...
التوقيع : سارة "
فيصلها رده : "
أنا السيد الغامض .. و لا أريد منكِ شيء .. و لن أستطيع الإجابة على كل تساؤلاتك "
فتبعث له : "
أرجوك أخبرني من أنت أيها الغامض ؟ .. أنت حقاً تقلقني بشدة ..
التوقيع : سارة "
فيرد عليها : "
كلا ، أنا لا يرضيني قلقكِ فلتستريحي تماماً .. هدآي من روعكِ و لا تتعجلي .. من يدري ربما ترينني في يوم من الأيام .. ربما نكون معاً .. ربما آي شيء قد يحدث ... لكن صدقيني لن أترككِ قلقة .. تقبلي هداياي البسيطة
التوقيع : السيد الغامض "
سارة : حسناً لن أقلق .. و لكن آي هدايا ؟
طق .. طق .. طق
سارة تفتح الباب : مرحباً
- مرحباً مزمزيل لقد آتيت لأدلككِ
سارة تبتسم بضحكة خفيفة : حسناً تفضلي ، ثواني سأذهب لأخذ شاور سريع
- خذي راحتكِ
بعد أن تستحم سارة تخرج و هي تلف المنشفة حول جسدها
- تفضلي تمددي
سارة : حسناً ( في نفسها : آوووه يداها مريحة جداً آااااااااه )
ثم تغط في نومٍ عميق و بعد إنتهاء التدليك
- هل نمتِ يا مزمزيل ؟
سارة تستيقظ : آووه آسفة ، لقد آراحني كثيراً آشعر بالنشاط في كل عضلاتي
- شكراً ، هل تتعشين ؟
سارة : حسناً
بعد دقائق يصل العشاء
- هذا العشاء لكِ خصيصاً
سارة في نفسه : لا بد أنه العشاء الذي أخبرني به سيد غامض
- تفضلي
و بعد أن ترحل الخادمة تغلق سارة الباب و تحكم إغلاقه
سارة : هااااااا رائحته رااااائعة ، و مظهره أروع
و بعد تناول أول ملعقة
سارة : وااااااااااااااااااااو إن طعمه رااائع
و بعد الإنتهاء من تناول العشاء
سارة : إذاً أين الهدية ؟ .... ها هي
فتفتح الهدية فتجدها علبة فتفتحها فتجد بداخلها دائرة زجاجية موضوعة على قاعدة معدنية و مزينة بشرائط رائعة داخل الدائرة ظلام و لكن مع نور خافت
سارة : يبدوا كأن هذا القمر و هذه ثلوج تتساقط .. على .. فتىً و فتاة.. يضمان بعضيهما ... رااااااااااائعة
، و المفاجآة الصغيرة هي .. يبدوا و كأنه شريط فيديو مع كتيب صغير و باقة ورد صغيرة رائحتها رااااائعة و مُشكلة بطريقة رااائعة .. سأفتح الكتيب أولاً .. قصص و صور و أشعار رومانسية آوووووووووووووه راااائع ... و الفيديو سأفتحه الآن ... الفيلم الرومانسي الدرامي الأول الحائز على أكثر من جائزة و أهمها جائزة الأوسكار .. إنه حتى لم ينزل للسينما بعد .. آوووه سيغشى علي من الفرح
فيصلها رسالة منه "
من الجيد أنها أعجبتكِ ... كنت أعرف ان جسدكِ متعب فأتيت لكِ بالتدليك الذي آراحه كثيراً .. و كذلك كنت أعرف أن نفسيتكِ متعبة فبعث لكِ ما أراحها بالفعل .. أتمنى لكِ ليلة سعيدة
التوقيع : السيد الغامض "
سارة : أعشقك أيها السيد الغامض
فتبعث له رسالة
" ميررررررررررررررررررررسي بيكو على هذه الهدايا الرائعة .. سيغشى علي من جمالها .. أنت حقاً راائع ... ليلة سعيدة و نوم هاديء "
طق طق
سارة تفتح الباب : باسل ؟
باسل : لم تفتحي الهاتف بعد
سارة : آووه نسيت
باسل : لم أكن أعلم بأنكِ بهذا القدر من الدلال من قبل
سارة : آا .. امم .. المشروب الذي شربته اتضح أنه به نسبة كبيرة من الكحول لذلك لم أستوعب ما فعلته لذا .. ااممم .. لا تأخذ ما فعلته بجدية
باسل : و ما اسم المشروب ؟
سارة : هاا ؟ آااه .. اممم .. اسمه ... سامه .. لا أتذكر .. أقصد لا أدري .. فقد جاءوا به داخل كوب ( يا لي من غبية فيما كنت أفكر )
باسل : و هذا المشورب أيضاً جعلكِ تريدين خداعي
سارة : حسناً بما أنك عرفت اجل كنت أريد هذا .. لأنك أيضاً أردت الإيقاع بي
باسل : اهممم ، ما زلنا في البداية
سارة : حسناً ، أعرف بأنك السيد الغامض
باسل : نعم ؟
سارة : هيا اعترف
باسل : يبدوا أنكِ حقاً تناولتي مشروباً مليء بالكحول
سارة : باسل أنت السيد الغامض .. الشخص المجهول الذي يبعث لي برسائل باللغة الفرنسية و ..
باسل يقاطعها : ههههه ، أنا أبعث بالفرنسية إنها أكثر لغة أكرهها لأنها ناعمة جداً
سارة : إذاً أنت لست هو
باسل : كلا ، بالرغم من أنني لا أعرف من هو
سارة : إياك و الكذب
باسل : هل أنا خائف منكِ ؟
سارة : حسناً ، إذاً من هو السيد الغامض ؟
باسل : لا أدري ، و لكن ما حكايته ؟
سارة : ها ؟ لا حكاية
باسل : من هو هذا الشخص ؟
سارة : لا أدري مجرد معجب
باسل : اهمم معجب ... ههههههههههههه
سارة : ماذا هناك ؟
باسل : لا شيء
سارة : ألا يجدر به أن يعجب بي و أنا أجمل فتاة قد تراها العين ، من قد يكون أجمل مني ؟
باسل : هههههههههه كريسـ...
سارة بهدوء : كريستي ؟
باسل : أنا راحل
سارة : انتظر
باسل لا ينتظر و يتوجه للباب فتذهب سارة بسرعه للباب و تغلقه و تقف أمامه
باسل : ابتعدي سارة
سارة : كلا ، و لن أتركك تذهب و أنت غاضب
باسل : أنا لست غاضب و إن لم تبتعدي سأغضب حقاً .. ابتعدي
سارة : لااا
باسل بهدوء و كتمان الغضب : قلت لكِ ابتعدي
سارة : و أنا لن ابتعد
باسل : ماذا تريدين ؟
سارة : أريد أن أتحدث معك
باسل : بخصوص ماذا ؟
سارة تدفعه إلى الأريكه : هيا .. هيا .. هيا اجلس
باسل : كدت توقعينني على وجهي
سارة : لا بآس
باسل : ماذا ؟
سارة : اجلس فحسب ... اجلس
و بعد أن يجلس باسل تجلس سارة مقابله
سارة : حسناً اسمع .. و صلني خبر ما لم أكن أريد أن أخبرك به حتى لا تتذكر و تغضب ثم تفسد لي رحلتي المهم هذا الخبر هو أن كريستي اتصلت بي
باسل بلهفة : كريستي ؟ اتصلت ؟ ها ؟ ماذا قالت ؟ ماذا أخبرتكِ ..
سارة تقاطعه : لا تتحمس هكذا .. لأنها أخبرتني بـ .. بموعد .. زفافها على .. مهـ ..
و تصمت إحتراماً لمشاعر باسل و باسل عيناه تحرقانه من مقاومة الدموع ثم يأخذ نفساً طويلاً و يصدره بآنين ثم يقول : لا بآس .. و لكن لمَ اتصلت بكِ ؟
سارة : لأحضر زفافها .. فستقيمه هنا في فرنسا في هذا الفندق
باسل بغضب : لمَ ؟
سارة : لأنك تعرف أنه أفضل فندق في فرنسا
باسل : اهممم ، و لكن آليس لديها إحترام لمشاعر الآخرين فكيف تتصل بكِ لتحضري زفاف من تحبين
سارة : لا بآس فأنا لن أتخلى عن صديقتي
باسل : صديقتك الخائنة
سارة : لا يجوز أن تتحدث عنها هكذا
باسل : حقاً ؟
سارة : لقد فعلت الصواب ، فهي قد تتزوجك و هي لا تحبك و تكون تحب شخص غيرك و هكذا تكون قد خانتك لكنها اعترفت لك
باسل : آها و هكذا لم تخني عندما تكون خطيبتي و تفكر في شخص آخر و تحبه رااائع ما هذه الأمانة ؟ !!
سارة : بلا سخرية باسل ، و يجب أن تبارك لمهند على الأقل الزفاف غداً
باسل يقوم بغضب و يرمي الكرسي في طريقه ثم يغلق الباب بشدة
سارة : ماذا قلت لكي يغضب هكذا ، لكن يجب أن أذهب إلى النوم فقد قاربت على الرابعة فجراً
________________________________
كاترين تجلس بجانب أحمد : بما أنك قلت بأننى سنبقى مجرد أصدقاء هل يمكنك مساعدتي ؟
أحمد : ماذا تريدين ؟
كاترين : لم أفهم المحاضرات التي لم أحضرها
أحمد : يمكنني شرحها لكِ
كاترين : حسناً نلتقي في كافتيريا الجامعة لتشرحها لي
أحمد : كما تريدين
كاترين : شكراً أحمد
أحمد : لا شكر على واجب كات
________________________________










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 14:51   رقم المشاركة : 171
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و في الكافتيريا :
كات : آها ، إذاً هذه هي الطريقة
أحمد : آجل ، و لكن يجب أن تسمى قاعدة و ليست طريقة
كات : قاعدة أم واقفة ، خخخخخ
أحمد : ههههه ، ما زلتِ مجنونة
كات تفتح مشغل الموسيقى و ترفع صوت الأغاني
أحمد : ما زالت هذه العادة الغبية فيكِ ، لا أدري كيف تركزين مع هذه الأغاني ؟
كات و هي تتمايل مع الأغاني : إنها رااائعة
أحمد يسحب مشغل الموسيقى و يغلقه : راائعة !! ، كيف ستركزين هكذا ؟
كات : إنها تمنحني الشعور بالنشاط
أحمد : الشعور بالنشاط للرقص لا للدراسة
كات : هيا لا تكن هكذا
أحمد : ما زلتِ تتذمرين عندما أنصحك
كاات : تشعرني بأنك والدي ليس خط.. صديقي
أحمد : من واجب الصديق أن يخاف على صديقه و ينصحه
كات : أنت قلتها صديقه و ليس صديقته
أحمد يتصنع التعجب : لااااا ؟ !!
كات : آها .. آجل
أحمد : لا فائدة من تدريسك
كات : هيااا دودو
أحمد : دودو ؟ !!
كات : آها اسم لعبتي المفضلة
أحمد بصدمة : أما زلتِ تحتفظين بهذه اللعبة ؟ !!! .. يا آلهي
كات : بالتأكيد ، لقد كنت ألعب بها منذ أن كنت في الثالثة من عمري
أحمد : أذكر ، فقد كنت جاركِ
كات : لكنك انتقلت عندما انتقل باسل .. ما زلت غاضبة منك
أحمد : لا أدري إلى متى ستظلين غاضبة ؟
كات : إلى الأبد ، فقد فضلت باسل علي
أحمد : أجل ( ثم يمد لها لسانه )
كات تضربه في كتفه : ما زلت مشاااااااااااااااااكس و مستفز ( تتظاهر التصنع ) يا ترى أنت هكذا لمن ؟ .. آتدري سؤال صعب ؟ .. أجل ، إنك هكذا لباسل صديقك المفضل الذي فضلته علي
أحمد : فلنعد للدرس يا صغيرتي
كات : لست صغيرتك أولاً ، ثانياً لقد سئمت من الدراسة و أشعر بالملل
أحمد : و هل حتى قد بدأنا ؟
كات : مجرد التفكير يشعرني بالملل ، اعطني مشغل الموسيقى لكي أروح عن نفسي قليلاً
أحمد : عزيزتي كاتي يجب أن تعطي إهتماماً أكبر لدراستك
كات : لكنني أشعر بالملل
أحمد يقف : حسناً أنا راحل لكي أدرس لأنك تشعرين بالملل
كات : من قال أنني أشعر بالملل ، على العكس أنا أشعر بالنشاط الشديييييييد جداً للدراسة
أحمد : هكذا تعجبيني
كات : للآسف لن أعجبك لوقت طويل
أحمد : ههههه ، هيا مشوارنا شاق
________________________________
سما : حسناً ثم نضيف بيض
فولد يضع البيض بقشره و بكل شيء
سما : الآن تأكدت بالفعل أن هذه اول مرةٍ لك تطبخ فيها
فولد : لمَ ؟
سما : هل يوضع البيض هكذا ؟ يجب أن نرمي قشرته و نضيف محتواه
فولد : آووه أجل صحيح ، آسف
و بعد مرور ساعتان و نصف
فولد : تبوا رائحته شهية
سما : اها ، و لكن آليس بها رائحة حرق قليلاً
فولد : ها ، كلا .. كلا
و بعد أن تتذوقه سما تتصنع الإبتسام : رائع
ثم تبصقه
فولد : لا يوجد بجماله
سما : بعد تفكير أظن أنه من الأفضل أن نتغذى في المطعم
فولد : ههههه ، أجل هيا بنا
________________________________
داخل المطعم :-
سما تأكل بهدووء تام و هي تنظر في طبقها
فولد في نفسه : ما أجملها و هي هادئة بمجرد أن نعود ستعود شرسة .. هي عادتها أم ستشتريها .. ( فولد ينتبه ) يا ويلي إنها تعرف ما أقوله
سما تسمعه و لكنها تتصنع عدم الإستماع ، فولد : أعتذر حقاً
سما بتصنع : عن ماذا ؟
فولد : عن ما قلته
سما و هي ما زالت تتصنع : قلت ماذا ؟
فولد : لا .. لا شيء
و بعد تناول الطعام
سما : هيا لنباشر المهمه
فولد : لمَ لا تكون غداّ ؟
سما : هكذا .. هيا بنا
فولد بصوت هاديء : أود ان أقتلها و أستريح
سما : و ما الذي يمنعك ؟
فولد بغضب : آاااااااه ، ستصيبنني بالجنون
سما : هذا إن لم تكن أصبت به بالفعل
فولد : أتعلمين أنا حقاً سأظل أكرهكِ
سما : و ما المشكلة ؟
فولد : آااااه
ثم يتكرها و يرحل
سما : بكل برودة أعصاااب
________________________________
وليد بعد أن يجلسوا على الكافتيريا قليلاً لتهدأ أعصاب أحلام
أحلام بعد أن تشرب عصير الليمونادة : هيا بنا
وليد : لرؤية الدرافيل ؟
أحلام : اهممم
و عند الدرافيل :
أحلام بمجرد رؤيتها للدرافيل تنسى كل شيء و تقول بحماس : أود أن أركب عليها .. اود أن أركب عليهاااااااا
وليد : ولمَ تخبرينني ؟
أحلام : لأنني أريد أن أركب عليها
وليد : هل أشتري لكِ مصاصة حتى تتوقفي عن التذمر كالأطفال
أحلام : مصاصة ، لمَ هل تراني طفلة ؟
وليد بسخرية : كلااا ، البتة .. من قال هذا ؟... أتعلمين سأشتري لكِ شوكولا
أحلام : في هذه الحالة موافقة
وليد ينظر لها بتعجب ثم يبتسم بضحكة خفيفة : لن ننهي بحثنا بهذه الطريقة
أحلام : هل عدت في كلامك ؟
وليد : كلااا ، لم أعد
أحلام : إذاً هيا بنا
و بعد شرائهم الشوكولا
وليد : أتعلمين أن الشوكولا تجعل الجسم سميناً جداً ؟
أحلام : نعم و لكن ليس كل الانواع
وليد : اهمم ، و هل تأكلين من الذي يسمن ؟
أحلام : بالطبع لا .. فأنا أريد أن أحافظ على جسدي رشيقاً
وليد : جسدك رشيق ؟ .. هههههههههههههههههههههههه .. إنكِ تبدين كعصا متحركة
أحلام تنظر له بحدة : من الأفضل أن نذهب الآن للمتحف
وليد : كلا ، نكتب تقريراً أولاً عن كل ما شاهدناه من حيوانات هنا و غداً إلى المتحف
أحلام : كلا ، نذهب للمتحف ثم نكتب التقارير غداً ، لأنه أماماً مشوار طويل بكتابة التقارير ثم بزيارة باقي الأماكن
وليد : كتابة التقارير
أحلام : زيارة المتحف
وليد : التقرير
أحلام : المتحف
وليد : التقرير
أحلام : المتحف
وليد : التقرير
أحلام : المتحف
وليد : التقرير
أحلام : آوووووووووووووه ، حسناً التقرير
وليد : و هذه هي طريقتي في إدارة الأمور
________________________________

ندى : إذاً هذا ما سنبدأ به تقريرنا
نور : اهممم ، تماماً
ندى : مصنع المثلجات ، يا لها من سخافة ماذا سنفعل هناك ؟
نور : رؤية الآلات و كيف تعمل و إدارة المصنع و كل هذا
ندى : اهممم
نور : هيا بنا
________________________________
في المصنع :
- و هكذا ننتهي
ندى : اهمم
نور : و من أين نشتري هذه المثلجات ؟
ندى : من آي محل
نور : لا أقصد ، ما أقصده هو هذا النوع الذي تصنعونه .. المثلجات التي تحمل اسمكم
- في المولات الفخمة فقط سيدي ، تفضلا هذان لكما
نور : ههههه ، حسناً
ندى : شكراً
نور : لذيذ ، سأكتب هذا في التقرير
ندى تبتسم : مجنون
نور : أجل ، يجب أن نكتب كل شيء حتى الطعم الجميل
ندى بسخرية : يا لهذه الدقة
نور : أجل حتى نحصل على الدرجة الكاملة
ندى : اهممم ، أرجوا فقط أن لا يشعروا بالملل
نور :لا صدقيني و الأفضل أن يكونوا جائعين حتى يتحمسوا لقراءة بقية التقرير
ندى : ألا تخشى أن يأكلوا الورق من كثر الحماس
نور : ستكون مشكلة
________________________________


و في الحلقة القادمة نتابع ....










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 14:55   رقم المشاركة : 172
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجميع : ماذا هناك ؟
أمجد : لا شيء
كيوتو : كيف لا شيء لقد بدت منهارة
أمجد : دعوكم منها ، ماذا تفعلون هنا ؟
________________________________
ثم تتصل على هاني :-
هاني : مرحباً
سمارة : مااذا تفعل الآن ؟
هاني : هكذا بدون سلامٍ و لا كلام ... لا آفعل شيء فالآنسة مادلاين لديها موعد مع مصففة الشعر
سمارة : حسناً أريد أن أقابلك
هاني : آين ؟
سمارة : في آي كوفي شوب
هاني : حسناً سنذهب للكوفي شوب الموجود في مول مدينتنا
سمارة : حسناً بإنتظارك .. سلام
ثم تغلق الخط بدون سماع الإجابة
________________________________
هاني : س..لام ، آااااه أغلقت الهاتف فوراً لكم أكره تصرفاتها هذه .. لكن يجب أن أذهب لإرتداء ملابسي
ترررن ترررن
هاني : آلو مرحباً
- مرحباً
هاني بإشمئزاز : مادلاين ؟
مادلاين : نادني مادي
هاني يقلدها بسخرية لكن بدون أن يصدر صوت ، ثم يقول : نعم آنسة مادي ؟
مادي : لقد أنهيت تصفيف شعري و مستعدة لبدء العمل
هاني بضيق : آسف لكنني مشغول
مادي : مشغول بمَ ؟
هاني بسخرية : بكِ مثلاً هه ، لدي موعد .. آي أسئلة آخرى ؟
مادي : كلا
هاني : حسناً
ثم يغلق الهاتف : آوووووف لا أطيقها أشعر بأنها مدللة جداً حتى كلامها ناااااااعم بطريقة مثيرة للأعصاب " تدخل مني أنا الكاتبة : بالتأكيد لن يطيقها لأنها تتصرف كالفتيات على عكس سمارة ههههه "
________________________________
مادي : كل هذا لأنني طلبت تأجيل العمل لتصفيف شعري ، هل أتركه حتى يخرب ، لا بآس .. يا آلهي لقد نسيت غداً موعد تدليك جسدي .. إذا أخبرته سينقض علي .. الأفضل أن أتصل به
مادي : مرحباً
هاني و هو يضغط على أسنانه : نعم ؟
مادي : امم ، أرجوا أن تأجل العمل إلى بعد غد .. لأن غداً موعد تدليك جسدي
هاني بصراخ : ماذااااااااااا ؟ أتدرييين كم أخرناااااااااااا هذا العمللللللللل ، و بعد غد تخبرينني إنه موعد حمام البخار و بعده أخصائية التجميل و .. و .. و ... و ..
مادي : بالفعل لدي موعد حمام بخار و لكن ليس بعد غد بل بعد بعد غد .. أبشر
هاني بصراخ و غضب : آااااااااااااااااااااه ، أتعلمين أنا الآن قادمٌ إلى بيتك لأقتلكِ
مادي : و أهون عليك ؟
هاني يغلق الهاتف ثم يقود سيارته إلى منزلها
________________________________
يطرق منزلها بشدة " مادي تقيم بمنزل لها بمفردها .. و معظم الأشخاص هناك هكذا ، يبتاع لهم والديهم منزل خاص بهم ليأخذوا حريتهم "
مادي : حاذر سوف تكسر الباب
هاني بصراخ : اافتحيييييييي و إلا كسرته على رآسك
مادي : و لكن تدفع ثمنه
هاني : افتحييييييييييي
مادي : حاضر .. حاضر
و تفتح الباب : مرحباً يا لها من مفاجآة سارة
هاني بصراخ و غضب : أخبرينيييييي ماذا أفعل بكِ ؟
مادي و هي ترجع إلى الخلف : لست مضطرة لفعل شيء بي
هاني بصراخ : أقتلكِ ؟ أم أقتلكِ ؟ أم أقتلكِ ؟
مادي : الجميع يؤدي إلى نتيجة واحدة
هاني بصراخ : آاااااااه منكِ
مادي و هي ترجع : هون على نفسك
هاني بغضب شديد : تصفيف شعر و تدليك جسد و إزالة خلايا البشرة الميتة و تنظيف و ترطيب و حمام بخار ، أخبريني متى سنعمل ؟
مادي و هي تتراجع أكثر و أكثر : في الوقت الذي تشاء .. إذا أردت هذه اللحظة
هاني بغضب أشد و أشد و هو يتقدم إليها : لمَ كل هذا ؟ لمَ التجميل و كل هذا ؟ ها ؟
مادي : لكي أحافظ على جمالي هه هه
هاني بصراخ : عندما تكونين جميلةً اصلاااااً
مادي ترجع حتى تقع على الأريكة : أعتبر هذه إهانة
هاني ينحني لمستواها و يقول بلهجة حادة و تهديد : غداً سنقوم بالعمل فلتبدأي التحضير اليوم ، فهمتِ ؟
مادي : حاضر كما تريد
و بعد أن يدير ظهره مستعداً للرحيل
مادي : لكنني نسيت أن أخبرك أن غدا بعد التدليك سيكون لدي موعد مع الترطيب
هاني يعود لها و هو يصرخ : مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااذاااااا ااااااااااااااااااااا ؟
مادي : أعتقد أنك تقبلت الأمر بصدرٍ رحب
________________________________
سمارة : لمَ تأخر ؟ آوووووف
هاني : مرحباً
سمارة : أهلاً ، لمَ يبدوا وجهك أحمر هكذا ؟
هاني : كنت غاضباً
سمارة : اهممم
هاني : ألا تسألينني لمَ ؟
سمارة : لمَ ؟
هاني : من مادي
سمارة : ليس شيء جديد
هاني : لا فائدة منكِ
سمارة : أنا أيضاً غاضبة
هاني : من مَن ؟
سمارة : من ذلك الذي يدعى أمجد
هاني : لمَ ؟
سمارة : حكاية طويلة ، اتركك من هذا الموضوع .. ما أخبار ..
و يدخلان في مواضيع شتى
________________________________
مادي : لا أدري لمَ غضب هاني ؟ .. إن لم أفعل هذا سيضيع جمالي ... آووه نسيت أن أخبره هل أعجب بشعري بعد تصفيفه .. سأبعث له رسالة على هاتفه المحمول لأسأله
" هاني لم تخبرني هل أعجبك تصفيف شعري ؟ "
________________________________
هاني يقرآ الرسالة ثم : ههههههههههههههههه .. أقسم أن هذه الفتاة مجنونة
سمارة : من ؟
هاني : مادلاين
سمارة : اهمم .. و بعد كل هذا سوف ..
و تكمل حديثها
________________________________










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 15:05   رقم المشاركة : 173
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مادي : لم يرد .. إذاً لا بد أنه أعجب بشعري .. ثم تنظر في المرآة .. آووه يا آلهي لقد كبرت مسامات بشرتي .. يجب أن أذهب إلى آخصائية البشرة و أيضاً سوف أذهب إلى منتجع التجميل حتى أظهر بشكل آخر أجمل و أجمل ، سأتصل بصديقتي المفضلة لكي أخبرها .. حتى نلتقي هناك
مادي : مرررررراحب
- أهلاً حلوتي
مادي : مرحباً لوجي .. كيف الحال ؟
لوجي : اهمم كما هو
مادي : حسناً ، تعالي إلى منزلي الآن .. حسناً ؟
لوجي : حسناً
مادي : بانتظارك لوجين .. لا تتآخري
لوجين : سآحاول سلام
________________________________
سمارة : بالطبع
هاني : ثم ماذا ؟
سمارة : ثم ...
فتقع عيناها في عيني أمجد ، ثم تقول في نفسها : حسناً يا أمجد الآن سأريك من أنا ؟
تمسك بيد هاني و تبتسم : أخبرني .. ما أخبار عملك التعاوني ؟
هاني : ها ؟
تضغط على يده و تصك على أسنانها و ما زالت تبتسم : ألا تعرف التمثيل ؟
ثم تلحظ أمجد و هو قادم ، فتقول في نفسها : هه كنت أعلم هذا
ثم يآتي لهم أمجد و يسحب الكرسي الذي بجانب سمارة ثم يجلس عليه و يقول : ممرحباً هاني
هاني : أهلاً و سهلاً ، كيف الحال ؟
أمجد : بخير ( ثم يلتفت لسمارة ) خطيبتك ؟
هاني : كلا صديقتي
أمجد : آها ، ظننتك آرقى من هذا .. هه ( ثم ينظر لسمارة بإحتقار ) آتصادق هذه الأشكال ؟
ثم يرحل
سمارة تقوم ورائه و تلفه ناحيته من كتفه : و ما بها هذه الأشكال ؟
أمجد : انا لا آتحدث من هم مثلك ( ثم ينفض كتفه بإشمئزاز ) هه ( ثم يدير ظهره و يرحل )
هاني : الأفضل أن أرحل معها قبل أن تتهور ( ثم ركض إليها ) أتعلمين لقد اكتشفت مكاناً رائعاً اريدك أن تريه
ثم يسحبها بسرعة للخارج
سمارة : أكرههه مغروووووووووور
________________________________
أمجد : أكررهها غبية .. و أيضاً لا تحسن الإختيار .. كيف تصادق شخصٌ مثله
- و ما به ؟
أمجد : آ.. امم .. آآ .. لا شيء لكن هناك من هم أفضل منه
- أقول لك شيء .. حاول أن تجعل هذا العمل التعاوني يمر بسلام .. دون آي مشاكل ، و لتبقى مع نورهان
أمجد : و من سأحب غيرها ؟
- كما أخبرتك نورهان فحسب
أمجد : اهمم ، سأتصل بها لكي تآتي
- حسناً
________________________________
- أهلاً
- أعتذر أنا سوف أرحل
ثم يرحل
أمجد : و سهلاً ، أيوجد شخصٌ بهذا الجمال في العالم .. مثلكِ ؟
- هههه
أمجد : آاااه ، تقتلني هذه الضحكة
- إذاً لن أضحك بعد الآن
أمجد : لمَ نونو حبيبتي ؟
- لأنك عندما تموت .. كيف سأعيش بعدك ؟
أمجد : اهمم تسحرينني بكلامك الراائع
النادل : أعتذر عن المقاطعة ، ما طلباتكم ؟
أمجد : 2 عصير فراولة
النادل : حسناً
- كيف عرفت أنني أحب عصير الفراولة ؟
أمجد : بقلبي يا حبيبتي بقلبي
________________________________
هاني : يا آلهي ، أترين نسيت الحساب
سمارة: فلنعد لندفعه
هاني : حسناً و لكن بدون تهور
سمارة : حسناً
________________________________
و عندما تدخل سمارة الكافتيريا ترى أمجد و صديقته بدون قصد منها : هه الآن حان الوقت لأرد لك ما فعلته بي ، و سوف أريك ماذا تسطيع أشكالي أن تفعل ؟
يذهب هاني ليدفع الحساب و لا ينتبه لما تخطط له سمارة ثم تذهب إلى دورة المياة ثم تفك شعرها و تتركه منسدلاً بنعومة على وجهها و ظهرها ثم ترى فتاةً بجانبها فتقول لها : المعذرة و لكن من آين اشتريت هذا المكياج
- من مول بعيد
سمارة : آووه أنا بحاجة إلى علبة مكياج
- معي واحدة جديدة لم أفتحها تفضلي
سمارة : آووه شكراً لكِ جددداً ، تفضلي النقود
- لا لا ، اعتبريها هدية
سمارة : يجب أن تآخذي حقه .. رجآآآآآآآآآآآآآآآءً
- حسناً
سمارة تحاول وضع المكياج فتنظر لها الفتاة بتعجب ثم تضحك و تقول : أهذه أول مرة تضعين فيها مكياج سمارة : آممم يمكنكي أن تقولي هذا
- سأضعه لكِ
و بعد القليل جداً من الوقت بضع دقائق
- وااااااااااااااااااااو ، إنكِ بالفعل جميلة
سمارة : من هذه ؟
- ههههه أنتِ
سمارة : تبدين محترفة
- اهمم
سمارة : امم حسناً ، أيمكنكي أن تخبريني كيف أتصرف بأنوثة ؟
- هههه تدللعي كثيراً في كلامك و حركاتك و نظراتك و كل شيييء
سمارة : شكراً جزيلاً لكِ
و تآتي لتركض
- في حركاتك
سمارة : أجل صحيح
- و أيضاً يجب أن تخرجي القميص و اللياقة يجب أن تضعيها ...... الخ
ثم تخرج سمارة و هي فتاةٌ آخرى و هذه المرة كفتاة بالفعل " يا للعجب هي و سارة توآم لكن الإثنين يختلفا عن بعضيهما تماماً فسارة المثال الأفضل في العالم للآنوثة و سمارة المثال الأفضل في العالم للرجولة هههههه " ثم تتوجه سمارة ناحية أمجد و تبتسم بتصنع و عندما تصل إليهم
سمارة بدلع : مرحباً ميمو ( تنظر لصديقته ) آووه أهذه أختك ؟ امم عادية ، حبيبي لقد أعجبتني الرسالة التي أرسلتها لي البارحة كثيراً كلماتك تسحرني ( ثم تلعب ببعض خصلات شعرها ) آاااه .. أشكرك
صديقة امجد تنظر إلى سمارة و أمجد بتعجب و أمجد ينظر لهم بتعجب أكبببببببببببببر
أمجد بتعجب و صدمة : من أنتي ؟
سمارة تفعل ما قالته لها الفتاة بالحرف : آوووه بيبي ، ستجعلني اغضب منك ليس لآنني لم ارد على رسالتك البارحة أن تعاقبني هكذا .. أنت تعلم أن تجاهلك لي يقتلني
- من هذهِ أمجد ؟
سمارة : ماذا أنا سمر أو كما يحب منادتي و تدليعي سمارة ، انا حبيبته
- ماااذا ؟
أمجد : إنها كاذبة أنا حتى ... لا أعرفها
سمارة تتظاهر الحزن : آووه لاا ، أتفعل هذا بي ؟ .. تتجاهلني لهذه الدرجة .. حسناً سأذكرك بنفسي
ثم تتصل عليه من هاتفها بالطبع لديها رقمه لأجل العمل التعاوني فيرن هاتف أمجد المحمول فتمسكه بسرعه صديقته فتجد مكتوب سمارة
- إذن إنها لا تكذب
ثم تركض للخارج و هي منهاره فيقف أمجد و يقول لها : انتظرررري
ثم ينظر لسمارة بغضب و حقد
سمارة و هي تعود للرجولة : آرآيت ما تستطيع أشكالي أن تفعل ؟
ثم ترحل فيمسكها أمجد بقسوة و غلظة من يدها فتقول سمارة : آااااااااه
ثم يسحبها للخارج و هي تحاول الإفلات من قبضته فينتبه هاني فيركض ليلحق بهم فيفتح أمجد باب سيارته و يرميها بقسوة داخلها و يغلق الباب ثم يركب من الباب الآخر و يغلق السيارة و ينطلق بأقصى سرعة فيلحقه هاني بسيارته ثم يضلله أمجد و عندما يضلله يتوقف على جانب الطريق ثم يمسك بكتفيها بقوة و قسوة و غلظة حتى يكاد يكسرهما في يديه و ....
________________________________
هاني : تباً لهذه المجنونة ماذا فعلت ؟ لم أعرفها .. ثم بعد ذلك عرفتها من تصرفاته الآخيرة و لكن لما سحبها أمجد بهذه القسوة .. يا ترى ماذا سيفعل بها
ثم يصله رسالة فيفتحها
" هاني لما لم ترد على رسالتي ألم يعجبك شعري .... حسناً آؤكد لك سيعجبك مظهري الجديد "
هاني : أهذا وقتكِ الآن ؟ ... ماذا أفعل في هذه المصيبة ... حسناً استرخ .. أمجد عاقل .. لكنه غاضب ... حسناً استرخ .. سوف يهديء .. فتعصبه سمارة من جديد .. حسناً استرخ .. لن يؤذيها .. لكن سمارة ستفعل .. حسناً استرخ .. حسناً لا تسترررررخ
________________________________
مادي : لم يرد كالعادة لكن مظهري يبدوا رائعاً
لوجين : بالطبع إنكِ تبدين رائعة
مادي : لوجي حبيبتي أنتي من تشعرينني بالتحسن دائماً
لوجي : يا لحظك معكِ هاني
مادي : حظ ! هه .. إنكِ لا تعرفينه لا يسمح لي حتى بالذهاب لمصففة الشعر يعتبر هذا غباءً و إهدار للوقت و المال
لوجي : بالطبع لأنه يحب سمر و سمر لا تفعل آي شيء من هذه الآشياء
مادي : لكن مع ذلك فهي جميلةٌ جداً
لوجي : بل قولي ملكة جمال
مادي : لكن ليست أفضل مني
لوجي : و لا مني هههه
مادي : ههههه
لوجي : ما رآيكِ أن نقيم حفلة و ندعوا أصدقائنا إليها
مادي : فكرة رائعة و يجب أن تكون حفلة مميزة
لوجي : بالطبع فانا و أنتي سنفعلها بالطبع ستكون راائعة و الجميع سيآتي بالطبع لأننا من سنقيمها
مادي : سندعوا :-
وليد
و نور
و نورهان
و امجد
و سمارة
و هاني
و .. و ... و ...
لوجي : أجل و سنخبرهم أن يدعوا أصدقائهم
مادي : أجل بالطبع


يا ترى ماذا سيفعل أمجد بسمارة مع العلم أنع عاقل .. لكنه غاضب ؟
و ماذا سيحدث في الحفلة ؟
و تعليقاتكم على مواقف كل شخصية :-
مادي :
هاني :
سمارة :
أمجد :
لوجين :

و في الحلقة القادمة نتابع ...










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 15:15   رقم المشاركة : 174
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لم يتبقى الكثير ثلاثة ايام كحد اقصى و ننزل الستار










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 15:57   رقم المشاركة : 175
معلومات العضو
~°رميصاء°~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~°رميصاء°~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسرعةةةةةةةةةةةةةةةة رجاءا .................................. التتمة










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 21:16   رقم المشاركة : 176
معلومات العضو
amal97
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

روووووووووووووعة










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-02, 09:45   رقم المشاركة : 177
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ندى : حان وقت المتحف
نور : اهمم
________________________________
و في المتحف :-
- الفنانة ندى .. أنا محظوظة لأنني قابلتكِ
ندى : شكراً
- لكنني و الجمهور غاضبون منكِ
ندى : مني أنا ! لمَ ؟
- أين الألبوم الجديد الذي وعدتنا به ؟
ندى : آي ألبوم ؟
- أجمل إحساس
ندى تتذكر و تجيء لها الذكريات على شكل صدمات و تشعر أن الأرض تدور تحتها فتقع على الأرض مغشياً عليها
- آنسة ندى ! أيتها الفنانة !
________________________________
و في المستشفى :-
الدكتور : أعتذر
نور : ماذا هناك دكتور ؟
الدكتور : للآسف لقد .. لقد ... فقدت .. الذاكرة
نور : فقدت ماذا ؟ ماذا يعني هذا ؟ ذاكرة ماذا ؟
نور كان يعرف ما هو فقدان الذاكرة لكن من صدمته نسي كل شيء بمعني أصح تخربط كثيراً
الدكتور : آي أنها لا تتذكر آي شيء
نور : و لكن لمَ دكتور ؟
الدكتور : تعرضت لصدمة عاطفية ، و للآسف كانت قد تعرضت لإنهيار عصبي من قبله مما آثر على حالتها سلبياً
نور : إذاً ما الحل يا دكتور ؟
الدكتور : سنقوم بالبدء في معالجتها و المحاولة بآن نجعلها تتذكر فبما آن يزول تآثير الصدمة ستعود لها ذاكرتها فنآمل أن يزول التآثير قبل فوات الآوان
________________________________
ثم يدخل عليها نور :
نور : مرحباً
ندى : من أنت ؟ .. و من أنا ؟ .. آين أنا ؟
نور : ألا تتذكرينني أنا نور
ندى : نور من ؟
نور : صديقك في الجامعة و العمل التعاوني و المتحف ألا تتذكرين ؟ !
ندى تآتي للتذكر فيؤلمها رآسها بشدة فتمسكه بكلتا يديها بشده : آاااااااااااه
فيدخل الدكتور : ماذا حدث ؟
نور : لا آدري حاولت أن أجعلها تتذكر
الدكتور : و هي بالفعل كادت تتذكر ، لكنها عندما تآتي لهذه المرحلة آي التذكر هذا الشيء مؤلم جداً على المخ فهو يجهده بشدة و لكن هذا جيد فهذا يعني أنها تتقبل العلاج .. حالتها جيدة إلى حدٍ ما
نور : و لكن يا دكتور كيف يكون جيداً ، إنها عندما تتذكر تتآلم .. إنظر كم كانت تتآلم ؟!!
الدكتور : يجب أن نفعل ، لكن يجب ان ترى شخصاً مميزاً آو شيء مميز يجعلها تتذكر
________________________________
فيذهب نور لوالدي ندى و يخبرهما بالآمر
________________________________
والدة ندى : مرحباً يا صغيرتي
ندى تبتسم : من أنتِ ؟
الدكتور : ألا تشعرين بشيء ؟
ندى : أجعل أشعر بأنني أحبها لكنني لا أذكرها
الدكتور : أجل ، ( ثم يشير لوالدها ) و هذا ؟
ندى : نفس الشيء
الدكتور : اهمم
ندى تآتي لتتذكر : آاااااااااااااااااه رآسييي
أم ندى : ابنتييي
ندى تصرخ اكثر لأن أمها تذكرها : آاااااه سينشق رآسي .. سينفجرررررررر
نور : دكتور ، يجب أن نتوقف
والد ندى بحزن : أجل يا دكتور
أم ندى و هي تبكي : ماذا سنفعل ؟
نور تخطر له فكرة : هشام .. اجل هشام
أم ندى : لكن هشام مات
نور : نآتي بآي شيء يذكرها به
أم ندى : أجل العطر الذي كانت تضعه دوماً عند قدومه آو خروجها معه
والد ندى : و أغانيها معه
أم ندى : و صوره التي تملآ غرفتها
والد ندى : و سأطلب من والديه عطره
نور : أجل هكذا قد نتمكن من علاجها
الدكتور : أجل ، هذا رائع و أنا متآكد أنه سيحرز تقدم
________________________________
والدة هشام : يا آلهي ندى !
نور : للآسف
والد هشام : و ما السبب ؟
نور : تذكرت هشام ، لكن هذه المرة تسبب لها بصدمة عاطفية
والدة هشام : يا آلهي ، كيف بإمكاننا مساعدتها ؟
نور : أعطونا آي شيء من اغراض هشام
والد هشام : عطره
نور : أجل ، أجل
والدة هشام تذهب لغرفته ثم تقول : تعال يا بني نحن أغلقناها بالمفتاح منذ موت ... الغالي
فيذهب نور للغرفة ، والده هشام : اختر الذي تريد
نور يآتي ببضع الصور التي بكون فيها ندى و هشام معاً و يآتي بقميصه الذي كان يكثر من إرتدائه عندما يخرج مع ندى و عطره المفضل
نور : هذا ما سآخذه
والدة هشام : حسناً لك ما تريده يا بني
________________________________
و في السيارة عندما يتوقف نور عند المستشفى فيرفع الأشياء فتقع يده على الصور و تكون أول صوره فيها هشام واضع يده على خصر ندى و ندى ممسكه بخصلات شعرها و هي تشعر بالخجل الشديد و إبتسامة حرج ، و الصورة الآخرى هشام يرفع ندى في الهواء و هي تضحك بشدة مع مزيج من الخجل الشديد أيضاً .. ثم يشعر نور بالغضب الشديد : آلهذه الدرجة تحبه ؟ !! ، و هو كذلك .. آااه ، ما بك يا نور ؟ لقد مات !!
________________________________
ثم يروا ندى أشيائه و عطوره
ندى : هشاام .. هشااام
أم ندى : آووه ، لقد تذكرت
والد ندى : ندى عزيزتي ألا تتذكرينني ؟
ندى تنظر له و تحاول التذككر : تقريباً ، و لكن أين هشام ؟
نور بسرعة : مات
ندى : ماذا ؟ يستحييييييل يستحييييييييل
ثم يآتي الدكتور مسرعاً : يجب أن تخرجوا لقد تدهورت حالتها و قد تفقد الذاكرة للآبد
________________________________
نور في سيارته : يا لغبائي لم أستطع السيطرة على نفسي فتدهورت حالتها أكثر إنني حقاً مغفل ، آوووف أأغار من شخص ميت آوووه ، أريد أن أحرق نفسي

ماذا تتوقعون أن يحدث لندى ؟
و هل ستعود لها الذاكرة ؟










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-02, 10:34   رقم المشاركة : 178
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طق طق
سارة تستيقظ : آوووف من الذي يدق الباب لقد كنت على وشك النعاس
ثم تفتح البا ب
باسل : هل نمتِ ؟
سارة تتثاوب : باسل .. تفضل
ثم يجلس على الكرسي فتجلس غلى الآريكة بجانبه
باسل : أعتذر فلم آستطع النوم
سارة تتثائب : و لا آ... نا
باسل : واضح واضح
سارة بلهجة مليئة بالتعب و النعاس : إذاَ ماذا هناك ؟
باسل : إنني أفكر في الغد آسوء يومٍ في حياتي
سارة ببرود : لمَ ؟
باسل ينظر لها بتعجب
سارة : حسناً آسفة .. آخبرني بالتفصيل لمَ هو بهذا السوء ؟
باسل : غدا يتبدد الآمل تماماً غداً يحجر على حبي غداً يكسر قلبي غداً تغيب شمس حياتي غداً .. (ينظر لسارة)
سارة : خخخخخخ
باسل يمسك بالوسادة و يرميها على وجهها
سارة بفزع : ماذا هناك ؟ ماذا هناك ؟
باسل يصرخ : نامي نامي آاااه
سارة : لا تنس ان تغلق البابـ ... خخخخخخخ
باسل يغلق الباب بكل قوته
طراااااااااااااااخ
سارة : خخخخخخخخخخ
_____________________
و بعد إتمام المهمة
نا بالفعل فخور بكما-
سما : شكراً يا سيدي هذا فخر لنا و شرف أن نساعد على آمن البلاد
بسام بتعب واضح : يوم أن تصبح وطنية تصبح شرطية
ما بكَ يا بسام يبدوا عليك الإرهاق ؟ -
بسام بسخرية : حقاً ؟
سما : نحن مستعدان لإتمام المهمه القادمة الآنـ..
باسم بغضب : كلاااااااااااااااا ، أتعملين ما هي مهمتي التالية التخلص منكِ
ثم ينظر لرئيسه و يبتسم بخجل : مع إحتراممي لكَ سيدي
ثم ينظر لها بحدة
سما : ما بكَ يا بسام ؟ هل ضعفت قوتك ؟
جل فقد كنت أقوى بكثير-
بسام : إنني قد استنفذت كل طاقتي ياسيدي إنها ليست بشر عادي إنها سوبر ومان
سما : آترى الكلام الفارغ يا سيدي ؟ المهمة أريدها الآن
كلا ، يا سما ليس الآن فيجب أن تآخذا قسطاً من الراحة كما أننا لم نستعد جيداً لهاا -
سسما : حاضر سيدي ( ثم تنظر لباسم ) هيا آيها الكسول
و في السيارة
بسام : أتعلمين إذا كنا ذهبنا إلى هذه المهمة كنت سأقتلك بدون تردد و كنت سأقول إنه قتل بدون تعمد
سما تنظر له ببرآءة و تقول ببرآة و بلع : و أهون عليك فولد ؟
فولد يصمت و ينظر في كل الإتجهات بتلبك ، سما : ههههههاااي نلت منك
فولد : آااه غبية ( ثم يضربها بخفة على كتتفها )
سما : بل لعيبة
فولد : لعيبة ؟!! لا آدري مذا أفعل بكِ لكنكِ قدري كيف أتخلص منكِ ؟
سما : آستقل من العمل و تزوج فتاة جميلة و طريفة ثم سافرا معاً إلى بلدة آخرى هكذا تتخلص مني
فولد : و أين قد أجد فتاةٌ حلوة و طريفة ؟
سما : إذا أعجبتك الفكرة أبحث لكَ عن واحدة
فولد : حسناً إذا وجدتي فتاةً جيدة آخبريني و إذا كانت مناسبة أنا مستعد ، و لكن آي بلد سآذهب و ماالذي يضمنني أنكِ لن تسافري إلى هناك ؟
سما : أميركا جيدة و أنا أعدك غذا سافرت إلى هناك لن أسافر إلا إذا لم تكن موجوداً هناك
فولد : و لكن عملي أحبه و لا آستطيع تركه
سما : أطلب نقلك
فولد : كنت أظن أنني الوحي الذي يري التخلص من هذا الوضع لكنكِ أيضاً تريين التخلص مني فأنتِ دبرتي أفضل حل
سماا : كلا على العكس أنا لا تفرق معي
فول : هل سبق و أخبرتكِ كم أنتِ باردة ؟
سما : كلا أنا لا أشعر بالبرد
فولد : و بالنسبة لأعصابكِ ؟
سما : لا تشعر بالبرد
فولد : هل سبق و أخبرتكش كم انتِ غبية ؟
سما : وهل سبق و أخبرتك أنني أتغابى ؟
فولد : كلا لم يحدث لي الشرف
سما : ها قد حدث
فولد : أنتِ فتاة غريبةٌ جداً و غامضة أكثر لا أظن أن احداً ما يستطيع إكتشافك
سما : و إلى آي مدى تظنني غبية ؟ فأنت تعرف أنك الآن تتحدث عن نفسك فحتى أباك و أمك لا يعرفون حقيقتك
فولد : آي حقيقة ؟
سما : فولد أنا لست بهذه السذاجة
فولد : أنتي قد عرفتي حقيقتي
سما : كلا ، أنا عرفت فقط أنك فولد و أنك مجرم و لكن ما الذي يؤكد لي أن هذا ليس سوى مجرد لعبة
فولد : يعجبني ذكاؤكِ يا فتاة لكن أؤكد لكِ أنني فولد و انني بلا فخر مجرم .. و خطير
سما : و هل انت هكذا فقط
فولد : قبل أن أجيب أسألكِ سؤال .ز ألا تخافين من وجودك معي بمفردك و أنتِ تعرفين بأنني مجرم ؟
سما : هه لأنني أخطر منك ببساطة
فولد : أخطر مني .. هه هه .. عيبك الوحيد أنكِ لم تكوني تعرفي كل أفراد عصابتك
سما : ماذا تقصد ؟
فول ينظر لها نظرة خاصة مع إتخاذ وضع خاص و سما تصعق : لقد رآيتك مسبقاً .. مسبقاً جداً
فولد و هو ينزل من السيارة : كلٌ سلفٌ و دين حتى المشي على القدمين
ثم يرحل
سما : انتظر ماذا تعني ؟ .. الغبي لقد رحل ... أين رآيته من قبل ؟ و ماذا يعني بجملته هذه ؟ ماذا يعني ؟
_____________________
أحلام : بل هذا افضل
وليد بغضب : حرامٌ عليكِ فات اليوم و لم ندري بعد بمَ سنبدأ ؟
أحلام : تستحق هذا و أكثر قلت لكَ أن نذهب إلى المتحف
وليد وهو يرجع غلى الوراء إلى ان ينام على العشب : يا آلهيييييييي ماذا أفعل ؟
أحلام تنحني لمستواه : أن تسمع كلامي
وليد و هو يقوم فترجع أحلام إلى الوراء : حسناً افعلي كل ما تريدين و اكتبي كل ما تريدين انتي حرة تماماً بهذا العمل التعاوني
احلام : حقاً و تنجح انت بمجهودي ؟
وليد : آاااااااااه إذاً ماذا أفعل لكي أستريح ؟
أحلام : افعل كل ما آمرك به و الآن اصمت و دعني أفكر بمَ سنبدأ
وليد : حسناً لكِ ما تريدين
ثم تبدأ أحلام بالتفكير : اممممم آجل لا لا امممم لالالالا ههمممم هذه أم تلك لا هذه و لا هذه آه آه آه لالالا
وليد يكتم ضحكه على براءتها و طفولتها التي تبان في ملامحها و تصرفاتها
أحلام : ثم هذه لا لا هذه أفضل كلا تلك أفضل من الأولى كلا كلا .. نعم نعم ..( بغضب ) آااااااااااااه ، بعد تفكير أظن أنك قد تساعدني
وليد و هو ما زال مبتسماً : لا أساعدكِ و لا تساعدينني أنا لا أستطيع التفكير الآن سوى بالطعام لذا ما رآيك أن نذهب إلى آي مطعمٍ قريب ؟
أحلام : فكرة جيدة
فيقوم وليد و يمد يده إلى أحلام ، أحلام تنظر بتعجب إلى يده : ماذا هناك ؟
وليد : أمسكي بيي حتى أساعكِ على النهوض
أحلام : لمَ هل تراني عجوزة
فتتذكر "
سامي بفزع : آااااااه من آنتِ أيتها العجوز ؟
أحلام : أنا عجوزٌ أيها الغبي
سامي : آها أنتِ الفتاة التي كسرت السيدي و جعلتني أنا من أدفع ثمنه لا عجب أنكِ تبدين في السبعينات من عمرك
أحلام : لمَ أنفذتك موتك كان أفضل "
وليد ما زال ينتظرها لكي تستفيق من سرحانها فتنظر له أحلام
وليد : هيا بنا
أحلام و هي تمشي معه فتقول بتعجب ممزوج بالحزن الشديد : لمَ لم تنهبني عندما كنت سارحةً في أفكاري
وليد : لم آشأ أن أزعجكِ
أحلام تبتسم و هي تنظر إليه فيبادلها الإبتسامة ثم حركةً طريفةً من آنفه
أحلام : ههههههههههه
ولي : أعجبتكِ لهذه الدرجة
أحلام : فاحآتني بها و لقد كانت طريفة بالفعل ، لقد جعلتني أشعر بإحساسٍ غريب كنت حزينة جداً و في نفس الوقت سعيدة و أضحك .. كلما أنسى أعود لاتذكر سامي خدعة حياتي ( فتنتبه أحلام لما تقول فتصمت فوراً )
أما وليد فلمَ يسألها كعادته ، أحلام : لا تعرف سامي صحيح ؟
وليد : كلا ، ها هو المطعم
و في المطعم
أحلام و هي تآكل الحلوى تبتسم كالأطفال و تقول بحماس : هههه لذيذة
ولي : بالهناء و الشفاء
أحلام بحماس : يم يم
وليد في نفسه : كالآطفال تماماً كنت مخطئاً عندما فكرت فيها بشيء غير أختي الصغرى من أخدع لقد كنت أحاول ان أخدع نفسي أنني أحبها حتى أداري حبي الحقيقي للوجين لخوفي من أن ترفضني كما رفضت العديدين من قبلي
وليد : أحلام
أحلام : نعم ؟
وليد : أريد أن أعرف جوابكِ في شيء
أحلام : ما هو ؟
ولي : تخيلي نفسكِ ولداً
أحلام بإشمئزاز : إووووووووووووووووووووووو
وليد : ما بهم الأولاد ؟
أحلام : فقط لا أستطيع تخيل نفسي هكذا
وليد : المهم ، كابري و تخيلي و بعد هذا تخيلي أيضاً أنكِ تحبين فتاةً كثييييييييراً جداً
أحلام بحماس : أذهب لخطبتها هوللللللي
وليد : انتظري ، و أنت خائف من رفضها لك لأنها رفضت العديد من قبلك
أحلام : أكون واثقاً من نفسي فلن أضحي بحبي لأجل إحتمال وهمي و إذا تحقق لا بآس بالمحاولة مجدداً بعيداً عن جرح كرامتي أ ثم أنني سأفكر لمَ قد ترفضني و أنا ذا صفاتٍ جيدة و أيضاً الفقر ليس عيباً
وليد : هيي انا لست فقيراأنا ثري جداً
أحلام : لا أقصدك أنت أنا أتحث عموماً ثم أنني كما قلت الفقر ليس عيباً ثم أنها إذا رفضتني لأجل المال فهي لا تستحقني البتة و هي ليست الفتاة التي قد أتمناها فالنقو ليست كل شيء ثم إنها لن تكون الزوجة المناسبة و لن تكون إختياراً مناسبة
وليد : و إذا كنت ثرياً مثلها و لكنها مغرورة و لذا قد ترفضك
أحلام : أحاول أنا بذكائي أن أكسر غرورها و أحاول الدخول لها من الطريق الخاص بها و أجازف .. هذا إذا كانت تستحق
وليد : اهمم
توويت توويت
وليد يفتح الرسالة :
هللو وليد أنا مادي تعال إلى الحفلة التي سأقيمها أنا و لوجين في فيلتي بانتظارك و أدعوا صديقتك في العمل التعاوني إذا أردت بآااي بآآآي
ولي : هناكط حفلة يقيمها أصقائي و أصدقاء سمارة المفضلين دعونني و دعوكش هل ستذهبين ؟
أحلام : حسناً سآرى
وليد : سأكون بإنتظارك لا تتآخري
أحلام تبتسم : حسناً
_____________________
و بعد يومين من الغيبوبة يذهب نور للمستشفى
ندى تستفيق : أين أنا ؟
نور : في المستشفى
ندى تبتسم : مرحباً نور .. مستشفى لمَ ؟
نور : مرحبـ.. لحظة ماذا قلت ِ ؟
ندى : قلت مستشفى لمَ ؟
نور : كلا ، ما قبلها
ندى : قلت مرحباً نور
نور: هل تذكرينني ؟
ندى : و متى نسيتك ؟
نور : عندما تذكرتي هشام
ندى : من هشام ؟
نور : هشام خطيبك الذي مات
ندى : خطيبي ؟! .. متى خطبت ؟
نور : هل تذكرين والدتكِ ووالدكِ و و سمارة و أحلام و سارة ؟
ندى : بالطبع ما بكَ اليوم يا نور ؟
نور : و ماذا عن وليد و ..
ندى تقاطعه : أذكر الجميع ماذا هناك ؟
نور : أتذكرين هشام ؟
ندى : عندما أعرف من هشام أعدك بأنني سأذكره
نور يريها صورة هشام فقط : ها ؟
ندى : لا أعرف من هذا الشخص حقًا .. لكنه يبدوا وسيماً ههههه
نور في نفسه : حتى عندما نسته ما زالت تحبه
ندى : مرحباً هل أنت معي ؟
نور : انتظري ثواني
ثم يذهب للدكتور
نور : إذاً يا دكتور ؟
الدكتور : هذه حالة نادرة بالفعل ، لكن الآن لا بآس لقد عادت لطبيعتها بإستثناء أنها نست هشام لذا يرجى ان لا تذكروها أو تروها صورهما معاً أو حفلاتهما و هكذا
نور : حسناً دكتور
و عند ندى :
نور : هيا يا حلوة حتى نكمل العمل التعاوني قبل أن تنتهي المدة
ندى : حسناً
نور : اليوم سنكتب التقرير
ندى : مجدداً ؟
نور : هههه هذه المرة سنتفق
ندى : حسناً










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-02, 10:36   رقم المشاركة : 179
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أحمد بينما هو جالس مع كاترين في الجدول اليومي الذي هو الدراسة : اعذرني ثواني
كاترين : لمَ ؟
أحمد : أحدث باسل
كاترين : و لمَ ترحل حدثه هنا هذا إن لم يكن هناك كلام لا تريدني أن أسمعه
أحمد : لا و لكنني لا أريد أن أزعجك
كاترين تبتسم : كلا البتة لا يوجد إزعاج
ثم يتصل أحمد على باسل
باسل : مرحباً ميدو
أحمد : ميدو ؟ هههههههه
باسل : آااااه كم اشتقت لهذه الضحكة
أحمد : أخبارك ؟
باسل : بخير و أنت ؟
أحمد : بخير ، ما أخبار تحديك ؟
باسل : أنا مشغول الآن بما هو أهم
احمد : و ما هو ؟
و يحكي له باسل
أحمد : يا للمصيبة
باسل : آجل إنها كارثة و ليست مجرد مصيبة
أحمد : عندي فكرة
باسل : ما هي ؟
أحمد : مثل بأنك أصبحت تحب سارة و غظهم بها
باسل : و هل ستوافق
أحمد : بالطبع لتنتقم من مهند
باسل : كلا ، لن توافق فهي الآن تظن انها إذا كانت تحبه بالفعل سوف تتركه يعيش بسعاده مع من إختارها حتى لو لم يكن هي
أحمد : آتدري معها حق و أنت أيضاً يجب أن تفعل هذا يا بسلة
باسل : بسلة ؟ ما زلت غبي كعادتك أهذا دلع
احمد : أجل يا بسلة
باسل : غبي اصمت
أحمد : بسلة بسلة بسلة بسلة بسـ ..
باسل بغضب : إذا لم تصمت سأغلق الهاتف في وجهك
أحمد : حسناص يا .. بسلة ههههههههههه
باسل : أحمق
أحمد : لدي أخبارٌ لك
باسل : ماهي ؟
أحمد : ثواني ، اعذريني كاترين ثواني
كاترين : حسناً
ثم يبتعد أحمد
أحمد : لقد عادت لي كاترين
باسل : ماذا ؟
أحمد : أجل
باسل : و كيف تعاملك ؟
أحمد : أشعر بأنها نادمة أصبحنا أصدقاء أو قريبين من الأحباء
باسل : لا يا أحمد ، لا تثق بها حتى لا تتركك مجدداً أنسيت ما حدث و أنسيت غلى آي حالة وصلت
أحمد : لكن ..
باسل بغضب : بدون لكن يا أحمد سمعت ؟ و إلا و انا أقسم أن أعود إلى بلدنا اليوم و أبعدها عنك
أحمد : حسناً حسناً و ماذا أفعل إذا كانت تريدني أن أشرح لها شيء أو ..
باسل يقاطعه : تهرب دائماً دائماً
أحمد بحزن : حسناً
باسل بحنان : أحمد انت تعرف أنني أفعل هذا من اجلك و أنصحك بهذا لأجلك ألست صديقك و حبيبك بسلة ؟
أحمد : ههههههه أجل
باسل : حسناً وداعاً
أحمد : وداعاً
_____________________
تررن تررن
هاني : مرحباً
- أنا مادي هاني كيف حالك ؟
هاني : أرجوكِ مادلين أنا حقاً لست في مزاجٍ يسمح لي بالتحدث معكِ الآن
مادلين : أولاً نادني مادي ثانياً لمَ ؟ ماذا هناك ؟
هاني : ليس لكِ شأن مادلين ( بسخرية ) آووه آسف مادي
مادي بغضب و لأول مرة و لكن بالطبع لا يخلو من الرقة الشديدة و الدلع الأشد و الإحتفاظ بالصوت الهاديء : لمَ أنت بهذه الفظاظة ؟ ثم أنني اتصلت بك لأعلمك أنه هناك حفلة سنقيمها أنا و لوجين و نريد حضورك أنت و سمارة و أمجد و بقية الأصدقاء بآاااي
هاني يغلق الهاتف فوراً : يا آلهي ماذا أفعل الآن يا ترى ماذا حدث مع سمارة ؟
_____________________
لوجين : ماذا هناك مادي ؟
مادي : هاني .. لا أدري على ماذا يرى نفسه
لوجين : على الذي أحببته فيه
مادي : آاااه غبي لا يطيقني فقط لأنني أتصرف كالفتيات
لوجين : إذاً تصرفي كالفتيان
مادي : لا يمكنني أن أتصرف إلا على طبيعتي يا لوجين لأنني أريده أن يحبني على حقيقتي و إلا لا أريد حبه و لا مشكلة في أن أتخلى عن حبي له
لوجين : هذا ما يعجبني فيكِ
مادي : لقد دعوت وليد ..
لوجين تقاطعها : لمَ ؟ لمَ دعوته ؟
مادي : ماذا هناك ؟ ألم تريديه أن يآتي ثم إنني دعوت صديقته أحلام فهي صديقة سمارة أيضاً
لوجين : و دعوت صديقته أيضاً
مادي : ما المشكلة ؟
لوجين : لا مشكلة
مادي : لوجي صارحيني
لوجي : مادي أنا لا أريد أن أكرهه
مادي : و هل ستكرهينه لانه حضر
لوجي : أجل لانه يتجاهلني و أيضاً لا بد انه سيكون مع أحلام تلك طوال الحفلة
مادي : أولاً هو لا يتتجاهلكِ هو فقط لا يآتي للحديث معكِ لأنكِ تتجاهلينه تماماً و كأنه غير موجود ثم من ما أعرفه أنه على خلاف مع احلام ثم انها بالتأكيد ستكون مع سمارة
لوجي : حسناً .. الآن سأذهب للمنتجع حتى أجدد نفسي
مادي : و أنا سأكمل الإعداد للحفل
_____________________
أمجد يمسكها من أكتافها بقوة : حقاً أنتي فتاة عديمة الأخلاق
سمارة : سأريك من هي عديمة الأخلاق ( ثم تضربه بيدها في أنفه )
أمجد يتركها و يمسك أنفه : آااااه
سمارة تكسر الزجاج و تركض مبتعدة إلا أن يلحق بها و يقف في وجهها
سمارة تلوح له بيدها : مررحباً .. وداعاً
ثم تركض فيمسكها من يدها بقسوة
أمجد : إلى أين ؟
سمارة : أمجد أنت هكذا تؤلم يدي آااه اتركها
أمجد : و إذا لم أفعل ؟
سمارة : لمعلوماتك أنفك ينزف
أمجد بسخرية : ليست معلومه جديدة ، و لمعلوماتك سوف أردها لكِ ( ثم يآتي ليضربها في أنفها فتعود إلى الوراء و تحني ظهرها )
سمارة و هي تبتعد : عيبٌ عليك هل ستضرب فتاة ؟
امجد : و هل أنتِ فتاة ؟
سمارة : ماذا هل انت أعمى ؟ بالطبع أنا فتاة
أمجد : انظري إلى نفسك و ستعرفين إذا كنتِ ذكر أم انثى
سمارة تنظر لوقفتها و طريقة ملابسها و شعرها و مكياجها الذي خربته فتقول بإحراج و أمجد يغلي من الغضب : هه هه معك حق
أمجد : إذاَ استعدي ( فيوقعها)
فتعركله سمارة و تنهض : إذاً ما رآيك ؟
أمجد ينهض : لا تنسي أنني مدرب
ثم يبدأا في العراك ركلة فلكمة فعركلة .. أمج .. سمارة .. أمجد ... سمارة .. بووم .. طااخ .. طرااخ
و في النهاية يوقع أمجد سمارة ثم يهبط لمستواها و يلصق زراعيها في الأرض بشدة ثم يقول لها : إذاً ما رآيك ؟
سمارة بغضب و كره حقيقي بالفعل : كنت أظن أنك افضل من هذا و الآن ابتعد عني
أمجد يترك يدها فتنهض سمارة و هي تنظر إليه نظرات تحمل معاني كثيرة و عتاب فينظر لها أمجد بغرور و يبتسم بإستهزاء ثم يرحل
تتصل سمارة على هاني و تطلب منه ان يآخذها فيآتي لها هاني و في السيارة
هاني : كيف حالكِ ؟
سمارة : لا بآس
هاني : أقسم أنني ما إن أراه سألقنه درساً لن ينساه
سمارة : لقد أخذت حقي بيدي لا داعي للمشاكل
ثم تنظر للنافذة و تظل في هدوءٍ و سكون إلى أن تنام

و في الحلقة القادمة نتابع ....

ما هي توقعاتكم لما سيحدث في زفاف مهند و كريستي ؟؟
و ما هي توقعاتكم لمعنى جملة فولد ؟؟ و ماذا قد يحدث ؟؟ و هل تتوقعون أنه كان من عصابة سما ؟؟ و إذا كان كذلك فكيف لم يقبض عليه و كيف كان يعمل في الشرطة و هل سيسعى للإنتقام ؟؟ و أين رآته سما ممن قبل ؟
و ما توقعاتكم من جديد بين أحلام ووليد ؟؟ و هل ستنسى أحلام سامي و تحب وليد ؟ و هل سترفض لوجين وليد ؟ و هل سيحب وليد أحلام ؟
و ما توقعاتكم لما سيحدث مع ندى و نور بعد أن نست تماماً هشام ؟؟ و هل هذا ما سيجعل الكرة في ملعب نور ؟؟
و هل بالفعل سيتخلى أحمد عن حبه لغلطة و لكنها كبيرة قليلاً ؟؟ و ماذا سيكون رد فعل كاترين ؟؟
و هل سيحب هاني مادي ؟؟؟ أم ستتخلى عن حبها ؟؟
و ماذا سيحدث في حفلة لوجين و مادي ؟؟
و ما توقعاتكم لما سيحدث بين أمجد و سمارة ؟؟ و هل ستحب سمارة هاني ؟؟

كونوا بالإنتظار ...










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-02, 10:45   رقم المشاركة : 180
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طق طق
سارة تفتح الباب : بونجور ادخل
باسل يغلق الباب : مرحباً ، كيف حالك ؟
سارة : بآلف خير و أنت ؟
باسل : الحال على ما هو و أردى
سارة ك أفضل من غيرك على الأقل
باسل : اتصل بي ريمي و أخبرني بأنه سيبدأ الجدول اليوم
سارة : لااااا .. لمَ لم يؤجلها ؟
باسل : و لمَ ؟
سارة : لزفاف كريستي
باسل : يؤجله لكِ
سارة : باسل حقاً إن ما تفعله خاطيء لا يمكنك أن تظل حاقداً هكذا يجب أن تنسى و تعيش حياتك و يجب ان تبارك لهما صدقني
باسل : لا يمكننـ ...
سارة : بلى يمكنك يا باسل هيا
باسل : هيا ماذا ؟ أأذهب لإستقبالهما في المطار ؟
سارة تبتسم : إذاً اقتنعت ؟
باسل : لا و لكن ما باليد حيلة
سارة : و الآآن أتصل بريمي و اعذرني لكي أستعد للزفاف مهند
باسل و هو يرحل : حسناً سلاام
و بعد مضي حوالي ثلاث ساعاتِ تقريباً
سارة و هي تضع العطر : العطر فقط و انتهي
باسل : ههههه ثلاث ساعات و لم تنتهي
سارة : يجب أن يكون مظهري جميل
باسل : هل تسوقتِ من هنا ؟
سارة بحماس : كلااااااااااا و لكنني سأستسوق عما قريب ياااااااااهوووووووو

باسل : لمَ كل هذا الحماس
سارة : سؤال غبي
باسل :حسناً يا ذكية هل وصلوا ؟
سارة ككلا ، سأتصل على كريستي لآرى هل وصولوا أم لا ؟
باسل : كريستي
سارة : اهمم
باسل : هل يمكنكِ أن ...
سارة : ماذا ؟
بال : لاشيء
و بعد الإتصال
سارة : قالت أن ننتظرها في الإستراحة
باسل : حسناً
و في الإستراحة بعد مرور ساعتان و نصف
سارة :آووووووووف متى سيصلوا ؟
باسل و هو مازال يستعيد الذكريات : لا لا يمكنني
سارة : ماذا هناك ؟
باسل : سأذهب إلى جناحي لا يمكنني أن أراهما
سارة : لكن ..
باسل لا ينتظر و يرحل فتلحقه سارة و في الجناح
سارة : باسل يجب أن تننسى
باسل : إذا أردتِ الجلوس معي فلتلتزمي الصمت
سارة : كلا
باسل بصراخ : سااااارة
سارة : حسناً .. ماهذا ؟
و بعد ساعات من الصمت
أمام جناح باسل : هنا يا سيدتي
و عندما تدخل تصعق
- يبدوا أنه الجناح الخاطيء .. آسف
____________________________________
و في العمل :-
سما و هي جالسة على المكتب تنظر من طرف عينها لفولد الذي كلفه المدير بضبط الملفات التي في حجرة سما و لكن فولد يشعر و كآنها تنظر إليه ، فولد في نفسه : و كآنها تنظر إلي .. يجب أن أتوقف عن التهيأ
سما في نفسه : لاحظني لكن لا بآس يجب أن أعرف أين رآيته و ماذا يقصد بكلمته ( بصوتها الطبيعي ) فولد ماذا كنت تقصد بجملتك لي ؟
فولد : يجب أن تعرفي بمفردك
سما : و آين رآيتك مسبقاً ؟
فولد : و ما الذي يعرفني ؟
سما : اهمم معك حق
ثم تهم للخروج
فولد : إلى آين ؟
سما : سأذهب إلى فيلتي أريد شيئاً من هناك ثم ما شآنك ؟
فترحل بدون أن تسمع الرد
سما : يا تُرى إذا كان فولد يخباً شيئاً أين قد يخبآه ؟ لو كنت مكانه لخبآته في أكثر مكان أذهب إليه و أتواجد فيه ... أجل مكتبه .. لكن لحظه لا بد أنه لم يعد يحتفظ بشيء هناك منذ أن كشفته .. إذاً لا بد انه يحتفظ به في أقل مكان يتواجد به أحد ... اممم .. ما هو يا ترى ؟ .. ماهو ؟ .. اممممم .. أجل فيلته لآنه لا يذهب إلى هناك إلا نادراً جداً و لا آحد يذهب إلى هناك البتة و لا بد أنه يملك فيلا سرية .. و لكن يا ترى آين هي سأحاول قرآة خريطة عقله لآنني لا أستطيع سوى قرآة أفكاره .. لكن من يدري ربما أستطيع
فتذهب إلى الحجرة فتركز على عقل فولد كثيراً فينظر إليها و هي غير منتبهه لإنشغالها بما في عقله و تركز أكثر فآكثر و تمسك براسها بشدة و تتمتم هيا هيا هيا
و تغلق عيناها بشدة و تمسك رآسها أكثر فأكثر : آاااااااااااااه ، تباً
فتفتح عيناها فتجد فولد يحملق فيها بإستغراب فتقول بإحراج : هللللللووو
فولد : هآي
سما : هه هه
فولد : آراكِ قد عدتِ سريعاً و كآنكِ لم تذهبي
سما : آها أجل صحيح .. أنا لم آذهب و آتييت لآنني نسيت لما ذهبت ثم تذكرت عندما شعرت بالصداع فهناك امم امم ( فتتذكر أن سيارته آليه تذهب للمكان بالآمر فتقول بحماس : أجلل هذه هي
فتنتبه فتقول : أنا أحتاج لتلك الحبوب بشدة فلقد بدآ الصداع يؤثر علي سلبياً ههههه .. هه هه
فولد : آها هذا واضح
سما : هل يمكنني استعارة سيارتك ؟
فولد : لمَ ؟
سما : كما ترى الصداع يؤثر علي و قد لا أحسن القيادة ، لكن سيارتك آليه
فولد : آها ( يمد لها المفاتيح ) هاهي مفاتيح سيارتي .. اتركي مفاتيح سيارتك فقد أحتاجها
سما تتضع مفاتيحها على المكتب آمامه : كما تريد
و تآخذ منه المفاتيح و تذهب ، سما و هي تغلق سيارته أحيناً أشعر بآنه ليس هناك أطيب منه و احياناً أشعر بآنه ليس هناك أخبث منه ، إلى البيت لم تتحرك السيارة
سما : إلى الفيلا
لم تتحرك
سما : إلى الفيلا السرية
السيارة : كلمة السر
سما بإستغراب : هآ ؟
السيارة : كلمة خاطئة
سما : دميتي هههه
السيارة : كلمة خاطئة
سما : اممم
السيارة : كلمة خاطئة
سما : أنا
السيارة : كلمة خاطئة
سما : بسام
السيارة : كلمة خاطئة
سما : آووووف
السيارة : كلمة خاطئة .. لديك محاولتان لإضافة الكلمة السرية و بعدها نعتذر عن إغلاق النظام
سما : أجل هذه هي الكلمة ... اللورد فولدمورت
السيارة : ..
______________________________

ندى : لقد قاربنا على الإنتهاء أجلللللل
نور : بالطبع كل هذا بجهودك
ندى : أنا حقاً أشعر بالإحراج منك فأنت من قام بكل شيء
نور : لا لا لا هذا لم يحدث هكذا اغضب منكِ
ندى : لا كله إلا غضبك
نور ينظر إليها و هو يبتسم بحبٍ شديد و يقول بهدوء بلهجةٍ شاعرية : حقاً ؟
ندى تشعر بخجلِ شديد مطابق لما كانت تشعر به مع هشام و أكثر : اهمم
نور : يجب أن أعترف لكِ بشيء مهم و هو ..
ندى تقاطعه و تقول بهدو ءو هي تنظر للآرض : أعرفه
نور بحماش : إذاً هل توافقين أن .. تتزوجينني ؟
ندى بصدمة و هي تشعر بالكهرباء تسري في جسده : آااه
نور بقلق شديد : ماذا هناك ؟ ماذا هناك ؟
ندى : لا شيء فقط شعرت بالكهرباء تسري في جسدي
نور : إذاً هل أنتِ بخير ؟
ندى : أجل
نور يعود لهدوءه : إذا ؟
ندى : أولاً يجب أن تخطبني من أبي و أمي و لن نتزوج قبل إنتهاء الدراسة الجامعيه
نور بحماس : هذا يعني أنكِ موافقة يااااااااااااااااهووووووووووووو
ندى تريد أن تضايقه : من يدري ؟ قد لا أوافق
نور : ماااااااااااااااذا ؟
ندى :هههههههههههههههه
نور فيي نفسه : لقد أزيل الحاجز الذي كان بينها و بين أن تحبني ألا و هو هشام .. و لكن ماذا لو تذكرته .. كلا لن تتذكره .. و حتى لو ليست مشكلة لآنها في ذلك الوقت ستكون قد أحبتني أجللللللل
ندى : عجيب تبتسم فجآة و تتهجم فجآة
نور : أبتسم عندما أتذكركِ و أتهجم عندما أفكر أنني قد أفقدكِ
ندى تنظر إلى الآرض بإحراج و تقول بصوت هامس يكاد يسمع : شكراً
نور : آااااااه أنجدوني منها لقد أسرت قلبي
ندى تضحك بإحراج : ههههه الآن جعلتني مجرمة
نور : يا ليت كل المجرمين مثلكِ لكانت أغلقت السجون
ندى بإحراج : ههههه
_____________________________
كاترين : مرحباً بعودتك
أحمد بإرتباك : امممم شكراً
كات : هيا لنكمل
احمد : كلا ، أنا متعب و يجب أن أذهب إلى البيت
كات بقلق واضح و بدون وعي : هل بكَ شيْ يا حبيبي ؟
أحمد يعرف أنها لم تعيي ما قالته فيتجاوزه : لاا أنا بخير مجرد إرهاق بسيط
كات تبتسم : سلامتك ( تمسك بيده ) هل أوصلك ؟
أحمد و هو يسحب يده : لا سأذهب بمفردي
كات تلاحظ أن به شيء مختلف
و في سيارة أحمد :ا
أحمد : آوووووووووووف تباً لك يا بسلة ، ما زالت تحبني ، أقرآ هذا في نظراته و تصرفاتها حتى أنها أخطأت و قالت لي حبيبي هذا يعني أنها ما زالت تحبني .. أجل أنا أعرف أنها تحبني و أنا أحبها و لكن .. أعرف أنها خانتني .. و لكن ليس ذنبها فهشام ذلك مثل الثعلب ماكر و خبيث بل مثل الثغبان كلامه معسول كجلده لكن داخله مليء بالسموم .. و لكنها أخطآت غذا كانت تحبني حباص حقيقياً لما كانت أحبت أحداً غيري ... من أخدع غنها مخطئة و أدافع عنها لأنني أحبها لكن باسل أفضل مني لقد صارح نفسه و الجميع و قال بآنها خائنة يا حبيبي يا بسلة حتى في خيانة خطيبتي لي قلدتني هه خانتك كريستي مثلما خانتني كاترين لكنني كما قلت كنت أفضل مني بصراحتك
و في سيارة كاترين :
كاترين : آووووووووووووف تباً لك يا أحمد ، ما هذا الشخص إنه متقلب كالجو تماماً .. أحياناص يكون في منتهى اللطف و احياناً يكون في منتهى القسوة أحياناً يكون رائعاً و أحياناً يكون بشعاً أحياناً أشعر بآنه يحبني و أحياناً أشعر بأنه يلومني ... على خيانتي ... لم تكن بيدي .. هشام سحرني بكلامه المعسول صحيح أحمد يحبني و لكنه يبينه في تصرفاته و أفعاله و ليس في أقواله و هذا ما جعلني أحب ذلك الثعبان آاااااااااااااه أكرهككككككككككك يا هشام و أكررررررررررررررررهك يا أحمد و أكرررررررررررررررررررره نفسي و أكررررررررررررره الجميع ...... حسناً لنواجه الواقع لقد جننت ... هوللللللللللللي
_____________________________
سمارة و هي تستيقظ : آاااه جسدي أشعر بآنه ليس هناك جزءٌ منها لا يعاني من الآلام و كأنني قد كسرت تكسيراً أكرررررهك يا أمجد هه ما هذا ؟
تجد نفسها على سرير جمييييييييل في غرفة نومٍ رائعة و لكن ملابسها مبهدلة تماماً و قميصها مرتفع و بنطالها منخفض و تجد دماً يملئ السرير ثم تنظر إلى الجهة الآخرى فتجد هاني يرتدي منشفة الاستحمام
سمارة و هي تغمض عيناها : آاااااه لحظة لحظة دم ملابس مبهدلة و إستحمام و ... ( فتظر إليه و هي تهز رآسها نافية ) لااا .. لا .. هذا لم يحدث لم يحدث
هاني بكل برود : بل حدث
سمارة و هي تكاد تجن و تصرخ بآعلى صوتها : ما الذي حدثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثث ؟
هاني بكل بروووووود : أعذريني فأنتِ مهما كان فتاة .. و جميلة جداً ...
سمارة و قد انهارت تماماً و هي تبكي : لاااااااااااااااا لااااااااااااا أرجوك أرجوك أخبرني بآن هذا لم يحدث أرجووك قل لي بآنني في كابوس و سينتهي أرجوك أرجوك أنا أضعف من أتحمل معرفة أن هذا قد حدث ... أرجوووووووووو... إهيء إهيء ( و تدفن رآسها في الوسادات و هي تقول أرجوووك أرجووك )
سمارة : أقسم أنني سأقتلك
هاني : ستضربينني حتى الموت لن تسطتيعي فمهما حدث أنتي فتاة و أنا فتى و يبقى الفتي أقوى و ها قد رآيتي هاهاهاهاها

و في الحلقة القادمة نتابع .....

يا ترى من هي هذه الفتاة التي صعقت بدخولها الجناح ؟ و ماذا سيحدث لباسل في الزفاف ؟ و إلى متى ستظل سارة تقاوم ؟
و يا ترى ما هو السر الذي يخبآه فولد ؟ و هل ستجد سما ما تبحث عنه ؟ و هل الكلمة صحيحة ؟
و هل سيتم خطبة ندى و نور على خير ؟ و هل أخيراً سترتاح ندى و تحصل على من يستحقها بالفعل ؟
و يا ترى ماذا سيحدث لسمارة بعد أن عرفت أن كل شيء ضاع و انهار ؟ و هل ستخبر من سيتزوجها ؟ و هل سيقدر ؟ و هل كنتم تتوقعون أن هاني هكذا ؟

كونوا بالإنتظار ..










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...(اكشن, مغامرات, المغامرات, الصديقات, رومنسي, كوميدي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc