![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 166 | ||||
|
![]() نفسي الفداء لكل منتصر حزين
نفسي الفداء لكل منتصر حزين قتل الذين يحبهم، إذ كان يحمي الآخرين . يحمي بشبرٍ تحت كعبيه اتزان العقل معنى العدل في الدنيا على إطلاقه يحمي البرايا أجمعين حتى مماليك البلاد القاعدين والحرب واعظة تنادينا لقد سلم المقاتل والذين بدورهم قتلوا نعم هذا قضاء الله لكن ربما سلموا إذا كان الجميع مقاتلين نفسي فداء للرجال ملثمين إذ يطلقون سلاحهم مثل الدعاء يطير من أدنى لأعلى مثل تاريخ هنا يملي فيتلى حاصرونا كيفما شئتم فإن الخبز والتاريخ يصنع هاهنا تحت الحصار نفسي فداء للشموس تسير في الأنفاق تحت الأرض من دار لدار حيث الصباح غدا هنا يهرب من يد ليد بديلاً عن صباح خربته طائرات الظالمين نفسي فداء للسماء قنابل الفسفور تملؤها كشعر الغول ألف أفعى بيضاء نحو الأرض تسعى والسماء تريد أن تنقض كالمبنى القديم فنرفع الأيدي لنعدل ميلها، وتكاد أن تنهار لولا ما توفر من أكف الطيبين يا أهل غزة ما عليكم بعدها والله لولاكم لما بقيت سماء ما تظل العالمين . نفسي الفداء لعرق زيتون من البلد الأمين أضحى يقلص ظله، كالشيخ يجمع ثوبه لو صادفته بِرْكَةٌ في الدرب حتى لا يمر مجند من تحته ويقول إن كسرته دبابتهم في زحفها نحو المدينة: "لا يهم، على الأقل فإنهم لن يستظلوا بي وتلك نبوءة قد كان يفهمها الغزاة من القرون السابقين هذي بلاد الشام كيف تقوم فيها دولة ربت عدواتها مع الزيتون يا حمقى ولكن عذركم معكم فأنتم بعدُ ما زلتم غزاة محدثين قسماً بشيبي لن يطول يقاؤكم فالظل يأنف أن تمروا تحته والأرض تأنف أن تمروا فوقها والله سماكم قديماً في بلادي عابرين" . نفسي فداء للرجال المسعفين المنحنين على الركام ولم يكونوا منحنين الراكضين إلى المنازل باحثين عن الأنين حيث الأنين علامة الأحياء يصبح نادراً حيث الحياة تصير حقاً لا مجازاً خاتماً في التُرْبِ تظهرُ، يرهفون السمعَ رغمَ القصفِ، تخفى مرةً أخرى وتظهرُ، يرفعون الردمَ، لا أحدٌ هنا، تبدو يدٌ أو ما يشابهها هناكَ، ويخرجون الجسمَ رغم تشابه الألوانِ بين الرمل والإنسانِ كالذكرى من النسيانِ كالمعنى من الهذيانِ تطلع أمةٌ وكأنما هي فكرة منسيةٌ يا دهر فلتتذكر الموتى، هنالك سبعة في الطابق الثاني ثمانية بباب الدار، أربعة من الأطفال ماتت أمهم وبقوا لأيام بلا ماء ولا مأوى ولا صوت، ولا جدوى فقل للموت، يا هذا استعد فإنهم والله لن يأتوك أطفالاً، ولكن كالشيوخ تجارباً ومرارة حضر دفاعك فالقضاة مضرجين بحكمهم قدموا عليك مسائلين . وهناك وجه بينهم يأتي عليه هالة رملية، طفل يصيح بموته قم وانفض الأنقاض عني ولتعني، أن أقول لقاتلي الغضبان مني إنني قد مت حقاً، لا مجازاً، غير أني لم يزل لي منبر فوق الأكف وخطبة لا تنتهي يا دولة قامت على أجسادنا لا تطمئني واعلمي ما تفعلين ولتقرئي يوم القيامة واضحاً في أوجه المستشهدين . نفسي الفداء لأسرةٍ جمع الجنود رجالها ونساءها في غرفة، قالوا لهم، أنتم هنا في مأمن من شرنا ومضوا، ليأمر ضابط منهم بقصف البيت عن بعدٍ ويأمر بعدها جرافتين بأن يسوَى ما تبقَّى بالتراب، لعل طفلاً لم يمت في الضرية الأولى ويأمر بعد ذلك أن تسير مجنزرات الجيش في بطء على جثث الجميع يريد أن يتأكد الجندي أن القوم موتى ربما قاموا، يحدث نفسه في الليل يرجع مرة أخرى لنفس البيت، يقصفه، ويقنع نفسه، ماتوا، بكل طريقة ماتوا، ويسأل نفسه، لكن ألم أقتلهمو من قبل، من ستين عاماً، نفس هذا القتل، نفس مراحل التنفيذ، لست أظنهم ماتوا، ويطلب طلعة أخرى من الطيران تنصره على الموتى ويرفع شارة للنصر مبتسماً إلى العدسات منسحباً، سعيداً أن طفلاً من أولئك لم يقم من تحت أنقاض المباني كي يكدره ويسأل نفسه في الليل، ما زال احتمالاً قائماً أن يرجعوا فيضيء ليلته بانواع القنابل، سائلا قطع الظلام عن الركام وأهله ماذا ترين وتسمعين فتجيبه لم ألق إلا قاتلاً قلقاً، وقتلى هادئين . نفسي فداء للصغار الساهرين عطشاًَ وجوعاً من حصار الأقربين الآكلين الشاربين المالكين النيل والوادي وما والاهما ملك اليمين الشائبين الصابغين رؤوسهم فمعمرين من أين يأتيكم شعور أنكم سَتُعَمّرُون إلى الأبدْ ثقة لعمري لم أجدها في أحدْ عيشوا كما شئتم ليوم أو لغدْ لكنني صدقاً أقول لكم فقط من أجل منظركم، وهيبتكم إذا سرتم غدا في شاشة التلفاز سيروا صاغرين . نفسي فداء للصغار النائمين بممر مستشفى على برد البلاط بلا سرير، خمسةً أو ستةً متجاورين في صوف بطانية فيها الدماء مكفنين قل للعدو، أراك أحمق ما تزالْ، فالآن فاوضهم على ما شئت واطلب منهمو وقف القتالْ يا قائد النفر الغزاة إلى الجديلة أو إلى العين الكحيلة من سنين أدري بأنك لا تخاف الطفل حياً إنما أدعوك صدقاً، أن تخاف من الصغار الميتين * 20 كانون الثاني، يناير 2009 تميم البرغوثي
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 167 | |||
|
![]()
حنيـــــــــــــــن الملائكة
ها قد رحلتْ وظلَّ ينزف خاطري لم تسمعي منه الجراح النازفة إني وقفت أمـــام وجه خناجري فإلى متى تبقى الضحية واقفة وإلى متى صمت النساء مقدر والى متى حزن النهود الخائفة؟ ظلم قضاء المنصفين لنفسهم لا تطلبي منه الأيادي النّاصــفة ألم بكى ظلمًا تجسد في دمي ألم به الجسد المطـــرز عاطفة ألم بها تلك التي تدعــــــى أنا ألم به الجسد المؤنث يا صفة هلاّ الرجـــــــال تذكروك فدمعة جذلى على خد القصائد عاكفة هلا الرجال تذكروا بغــــــدادنا أو قدسنا تحت المذلة واجفة عبــثا أنادي فالحقـــــيقة مرة إن الدماء على دروبي راعفة إني رأيت المـــــوت يـفتح بابنا ويمد ســـكين الجحيم الخاطفة ذبح الحمائم في ديار التغـــلبي وديار بـكر بالمــــــــــقابر طائفة تحت الدموع الوائلي بغـــــــربة ٍ أبناؤه كلٌّ غدا في طائــــــــــفة يمشي ويسأل عن عيون صغاره فتجيب حرقته قنابل ناســـــــفة إني كتبت على الشواهد جملـــة "طوبى لنفس بالحقيقة عــــــارفة" الله أكبرُ ... ما ســـــــــــواه عدالة والأرض بالظلم المخاتل خاسفة فإذا الكواكب في يميني أُلقـِــيَت لضممت شعري ما أبيعك يا شفة قدر الحــــــــدائق أن تظل جميلة ما ضــــرَّ وردي أي كــــف قاطفة ما ضرَّ قلبي أن يزيد تولـــــــــــعا بالعشق روحي كلَّ سحرٍ لاقـــفة ضربوا غصوني بالجهالة إنـــــــما لا ضرب إلا في الغصون الـــوارفة إن المحبة في حشاي تكـــونتْ يا مريم العذراء روحي راجــــفة يا نازك الشعر التي خاطــــــــــبتها لمّي الغيوم عن الشموس الكاسفة إني وقفت أمام وجه خنـــــــــاجري ماهمني... إني ســـأبقى واقـــفة قد كان وعدك في الكتابة ممـــطرا لكن وعدي في الكتابة : عاصــــفة حنين عمر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 168 | ||||
|
![]() اقتباس:
أبكاني هذا الجزء من الرواية حين قرأته
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 169 | |||
|
![]() لم أبكي..... لكن الحزن الذي اجتاحني عندما قرأتها لا استطيع التعبير عنه بأي شيء لا بالكلام ولا بالدموع. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 170 | ||||
|
![]() اقتباس:
لكنني بكيت مرات و أنا أقرأ الرواية
و كاد ان يصيبني و امي الكمد فأنا بالتقريب صرت أعيش هناك و هي ظنت أنه قد أصاب ابنتها الجنون |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 171 | ||||
|
![]() اقتباس:
هههه هي فعلا حزينة أنا لم أعد أبكي على الاشياء التي تحزنني كثيرا ربما نشفت دموعي من كثرة ما بكيت في صغري ههه |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 172 | |||
|
![]() بارك الله فييييييييييك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 173 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 174 | |||
|
![]() لا عيبَ في الجيبِ إنَّ العيبَ في الأدبِ ... إذا انتفى عند عبدٍ مُكثِرِ الكذبِ
فالمــــال والــجـــاه لا تبقى لــــــدى أحد ... لكـــنَّ أخلاقَه مِن قَبْرِهِ تَطِبِ وقيـــــــــمة المــــرء آدابٌ يحمّلها ... قد جاءنا حكمُ هذا الأمرِ في الكتبِ قَاسِمٌ.قَاسِم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 175 | |||
|
![]() ما زلت احلم ؟!
لا لا يجب ان اكف عن الحلم ، هذا وهم وليس حلم !! لا ، ساصير يوما ما اريد !! لن اصير ، ساكون ما يريدون ولكنك الاقوى رغم كل شيء ! الاقوى بالوجع لا انا الاضعف بالحلم ،، لكن ربما تستطيعين لا تستسلمي استسلمت عندما ابقيت حلمي سرا ، فلن يختلف شيئا ان الغيته ! غبيه ، من الافضل انه سر ، لكي تعيشيه انت وحدك ولكنني تعبت منه اذا ستعيش ذكراه معك للابد !! ل مها |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 176 | |||
|
![]() حتى النهاية
لمْ أَزَلْ أمشي وقد ضاقَتْ بِعَيْـنَيَّ المسالِكْ . الدُّجـى داجٍ وَوَجْـهُ الفَجْـرِ حالِكْ ! والمَهالِكْ تَتَبـدّى لي بأبوابِ المَمالِكْ : " أنتَ هالِكْ أنتَ هالِكْ " . غيرَ أنّي لم أَزَلْ أمشي وجُرحـي ضِحكَـةٌ تبكـي، ودمعـي مِـنْ بُكاءِ الجُـرْحِ ضاحِـكْ ! ~أحمد مطر~ ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 177 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 178 | |||
|
![]() القطار الذي احترق كلّما قلت "بلدي" تذكرت العدالة اغتصبوها في وضح النهار تذكرت أننا كنّا ، على أهبــة أن نركب فطار الأحلام الذي أوشك أن ينطلقْ فقالوا:انتظروا ! تساءلنا؟،قالوا انتظروا ! تساءلنا؟،قالوا انتظروا ! صرخنا،قالوا الحقيقة مرّة و الحقيقة تقول :قطار أحلامكم اِحترقْ عدنا أدراجنا، و انطوينا في زوايا مظلمةْ نردد أغنية واحدة بنفس الأنين: لم يحترف قطار أحلامنا،بل سرق و حين ارتفع الصوت
و صارت الاغنية تزاحم الأناشيد الوطنيّة الزّائفةْ أزاحوا السّتار عن القطارْ و أخذُوه إلى المنزلقْ من قال: الله ،قتل و من قال، الوطن،قتلْ و من قال: مهلا قفوا،اُغتيل، اُختطفْ,أو شنقْ اِمتدت إلينا أيدي من غبار المعركةْ تعالوا إلى الطّريق الواحد لا جدوى من تشتيت الطُرقْ و إذا بالأيدس تحجب أعينناَ,كي لا نرى حقائب الأموالتقلع من عاصمة بلدي و نحو العواصم الأُخرى تنطلق تبدّدت الآمــــال الشّيوخ يطلبون الموت في الدعاء و الأطفال سمكاتٌ،اِصطادها أخطبوط الاخبوط العولمة بطعم الغزيزة و الشبقْ أمّا الشباب.بعد ما كان في الثورةيختار نغمة الرشاش لحنا عندما لم يُصغ له حين نطقْ اليوم يختار البحر ليسلمه إلى الشواطئ تسلمه إلى حياة خرائطها من خوف و قلقْ و إن اعترض سيف الأمواج مركبٌ،و مزّق كلّ ممزق فهوى إلى قاع البحر, و غرقْ أمّا أنا فنهجي الحريّةْ و الحرية في السّماء لأجلها أقدّم روحي لله قرباناً لينفك أسر الأجيالْ من بعدي و تنعتقْ أيها الشّعب:لم يعد صمتك صحيا مزّق بصرختك رداء اليل أعلن صباحكَ أفِقْ جمال سعداوي/هذه ثورتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 179 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
أحببت أن تسمعي هذه يا صغيرتي https://www.youtube.com/watch?v=QmIdtipfcEw |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 180 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أجمل, أقرأ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc