الرافضي الخبيث ياسر الحبيب: "نتبرأ من عائشة وحفصة وسننشر الحسينيات في مصر بالقوة"!!
نشرت صحيفة الوطن حوارًا صادمًا للزعيم الشيعي الكويتي المبعد الدكتور ياسر الحبيب، والذي توقع أن يصبح للشيعة في مصر أكثرية قريبًا.
وأجرت صحيفة الوطن المصرية حوارًا مع زعيم الشيعة "الروافض" ياسر الحبيب الذي كشف فيه سعي الشيعة لمد نفوذهم في مصر قائلًا: "إن الحسينيات الشيعية سوف تنتشر في أنحاء مصر ولو بالقوة" على زعمه.
وجدد الزعيم الشيعي انتقاداه السافر الذي وصل للنيل من بعض صحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى رأسهم السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق والسيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب، وعثمان رضوان الله عليهم.
حيث قال: "إن الشيعة يعلنون البراءة من هاتين المرأتين عائشة وحفصة، وإن كانتا زوجتين لسيد الخلق صلى الله عليه وآله"!!
واستطرد الزعيم الشيعي المبعد في مزاعمه أن "الشيعة يميِّزون بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وأزواجه، فيحترمون من يستحق الاحترام، ممن لم يحدث ما يخرجه عن حد الإيمان أو العدالة ويبعده عن الجنة، ويذمون من يستحق الذم".
وأكد الزعيم الشيعي للروافض أن "موقف الشيعة من لعن وتسقيط رموز أهل السنة هو الإصرار على إبقاء هذا الباب مفتوحًا على مصراعيه"، مشيرًا إلى أن من حق الشيعة التنديد بها إذا اختلف تقييمهم لها.
ولِصَدِّ هذا المد الشيعي في مصر، قرر حزب النور والدعوة السلفية بالأقصر بصعيد مصر تدشين حملات ومؤتمرات جماهيرية؛ لتوعية المواطنين وتحذيرهم من خطر الشيعة بعنوان "الشيعة هم العدو فاحذرهم".
حيث حذَّر الشيخ أحمد فريد - القيادي البارز بالدعوة السلفية - من أن هدف الشيعة أصلاً غزو الصعيد؛ لأنهم يعلمون عن أهل الصعيد أنهم يحبون آل البيت، وأن قبائل الأشراف منتشرة فيها، بالإضافة إلى انتشار الفقر والجهل هناك.
يُذكر أن حزب النور السلفي يقوم بتوزيع المنشورات المستندة على الحجج القوية والبراهين التي تؤكد أن الشيعة يزعمون أن الصحابة ارتدُّوا إلا 7 منهم على اختلاف بينهم, وأنهم يكفرون أهل السنة والجماعة ويصفونهم بالنواصب، وأن الشيعة حرفوا القرآن.
ويأتي تدشين الحزب السلفي لهذه المؤتمرات وتوزيع المنشورات لمحاولة التصدي لأنشطة نشر التشيع التي رصدها قيادات من الحزب، والتحذير من الحسينيات وإن كان نشاطها محدودًا، والتي تنشر التشيع عن طريق بعض الحركات الصوفية المرتبطة بمؤسسات من الخارج.