|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كلام الحكيم المنان و علماء شريعة الإسلام في حكم اتخاذ الحكام قوانين أهل الكفر شريعة في بلاد الإسلام
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-06-07, 11:55 | رقم المشاركة : 166 | |||||
|
أرأيتم كيف أن كلام السلف -ومن سار على نهجهم- لن يفضح إلا ((الخوارج)) ؟! هل عرفت الآن من هم المعطلة يا أخ طارق العائد؟!!!!!!!!!
|
|||||
2011-06-07, 12:27 | رقم المشاركة : 167 | |||
|
نسيت أن أكمل!!: |
|||
2011-06-07, 22:37 | رقم المشاركة : 168 | ||||
|
اقتباس:
أتعرف أن كل من يدلس ويلبس على العامة بأننا نقول قول الخوارج في هذه المسألة فقد كذب علينا ، لأن النزاع الذي حصل بين الخوارج والصحابة لم يكن عن تحكيم القوانين الوضعية فقد كانت شريعة رب العباد السائدة آن ذاك .
المسألة التي نتناقش حولها هي تشريع تشريعات مخالفة لشرع الله + الحكم بهذه التشريعات + التحاكم اليها فهل الصحابة شرعوا وحكموا وتحاكموا الى شرع غير شرع الله ، معاذ الله وهم من هم معاذ الله معاذ الله معاذ الله أن يفعلوا ذلك ، ولما استدل الخوارج بآية الحكم ردا على الصحابة فقد ضلوا ، لأن الصحابة لم يخرجوا عن شرع الله ولم يحكموا بغير ما أنزل الله وحشاهم أن يفعلوا ذلك فماذا حصل : الي حصل أن الصحابة اختلفوا فيما بينهم فحكموا رجلين في قضية التحكيم المشهورة ، وهذان الرجلان حكما بكتاب الله لا بآراء فلاسفة الروم وعلماء الفرس ، بل حكموا بكتاب الله ، ومع ذلك قال عنهم الخوارج (ان الحكم الا لله ) فكيف تحكمون الرجال وهنا ضلوا وأضلوا ، فقد شرع الله ذلك في كتابه ومايثبته أن ابن عباس رضي الله عنه لما رد عنهم هذه الشبهة في مناظرته لهم استدل بقوله تعالى : (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها ). والحاصل أننا نتناقش حول قوانين وضعية لم تكن في زمن ابن عباس رضي الله عنه ونتناقش حول الحكم والتحاكم الى القوانين الوضعية بدلا من حكم الله ، وفي زمن ابن عباس لم يكن يحكمهم الا حكم الله ولم يتحاكموا الا لله . فلماذا يستدل هؤلاء المتعالمين بنزاع الصحابة والخوارج على نزاعنا اليوم !!! ويكفي العوام أن يقرؤوا عن الخوارج ، وعن أصل النزاع الذي حصل بينهم وبين الصحابة لكي يزدادوا بصيرة بالذي يستدل به بعض من سولت له نفسه أن يكذب ويكذب ويتقرب الى حكامهم بالكذب بل ويتعبد بذلك – وهم مجموعة ممن ينقل عنهم جمال البليدي والذين قال فيهم بعض علماء الحجاز أنهم مجموعة من المتعالمين – وقسما بالذي رفع السماء بلا عمد أن من يستدل بالنزاع الذي حصل بين الصحابة وبين الخوارج لا يخرج من اثنتين اما الجهل أو سوء القصد والعياذ بالله . فمن فهم الخلاف الذي حصل بين الصحابة والخوارج سيفهم كلام الأئمة الذين نقلوا ذلك الخلاف وردوا على الخوارج ، وسيفهموا أن خلافهم لم يكن كخلافنا اليوم ، والله المستعان في من ينقل كلام العلماء في الخوارج للرد علينا . وباذن الله سنناقش هذه المسألة بتفصيل ليتضح جليا تلبيسات احفاد الجهم بن أبي صفوان . وعلى كل من يقرأ كلامي او كلام غيري ان يتدبر جيدا الكلام ، وأعوذ به من أن يكون ممن يقرأ ولا يتدبر أو يقرأ ولا يفهم فان البعض لا يهمه أن نعبد العباد بدلا من عبادة رب العباد مادام " ولي امره راض عن ذلك " واحذروا الأئمة المضلين فانهم دعاة على أبواب جهنم . وهذه الشبهات لا تنطلي الا العوام الذين لا يفرقون بين المرأة المتبرجة ، والكذاب والزاني وبين الذي اتى بناقض من نواقض الاسلام ، أي بين العاصي والكافر . واخيرا أقول للأخ طارق أن لا تجزع من لفظة الخوارج فقد رمي بها من هم خير منا من الأئمة الأعلام . |
||||
2011-06-08, 10:18 | رقم المشاركة : 169 | ||||
|
اقتباس:
إسمع يا اخ جمال لقد خرجت عن الموضوع نحن نتكلم عن الحاكمية والتشريع والحكام الذين حكموا القوانين الوضعية وانت تتكلم على عوام المسلمين وبأننا نكفرهم والله هذا إفتراء لتألب علينا عوام الناس وتنتصر بمذهبك وهاذا لأسف الشديد ما يفعله الإعلام اليوم وأنت تتخذ نهجهم فتحرى وأتقي الله وأنا قصدت الحكام ولم لن أحكم على الناس واحكم على الحكام الذين هم مسؤولون قال تعالى {وقفوهم إنهم مسؤولون}سورة الصافات. ( 24_26) فهل أفسد الدين إلى الملوك أما التعطيل الذي تدندن عليه فقد عطلتم الحاكمية عطلتم الحدود والجهاد حتى صولة الكافر في بلاد المسلمين وقدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم ، حتى يقاتل آخـرهم المسيح الدجال) . قال ابن حجر رحمه الله - مفصّلاً القول في المسألة ( ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين في بلد واحد بل يجوز اجتماعهم في قطر واحد وافتراقهم في أقطار الأرض ، ويجوز أن يجتمعوا في البلد الواحد وأن يكونوا في بعض منه دون بعض ، ويجوز إخلاء الأرض كلها من بعضهم أولاً فأولاً ، إلى أن لا يبقى إلا فرقة واحدة ببلد واحد فإذا انقرضوا جاء أمر الله ) |
||||
2011-06-08, 10:52 | رقم المشاركة : 170 | ||||
|
اقتباس:
وأيضا قال مرة في ردوده على الاخ كريم صاحب الموضوع حينما قال له كريم هل حمود بن عقلاء الشعيبي وغيره من العلماء الربانيين الذين يقولون بالكفر الحكام الذين يحكمون القوانين الوضعية هل هم من الغلاة قال له لا لكنهم لازموا مذهبهم وأنظر إلى هذا التناقض العجيب من الأخ جمال هدانا الله وإياه إلى الصراط المستقيم |
||||
2011-06-10, 21:00 | رقم المشاركة : 171 | |||
|
الأخوين الفاضلين"طارق العائد" و"محارب الفساد" لم يكن غرضي من نقلي لكلام أهل العلم في الخوارج هو رميكم بالخروج أو ما شابه ولا من أجل إغاضتكم أو اتهامكم بشيء فليس هذا من شيمي ولا من أخلاقي بحمد الله لكن كما قال تعالى(اصدع بما تؤمر))) فمن دلالة هذه الآية أنه لا يجب مراعاة مشاعر الآخرين في الدعوة.
ولكن الغرض من نقلي لكلام العلماء في الخوارج هو بيان أن الآيات التي تستدلون بها -كما فعل صاحب الموضوع الأصلي-هي نفسها التي يستدل بها الخوارج قديما وحديثا,وبيان أن الخوارج يعطلون كلام الله تعالى فلا يستبعد أن يعطلوا كلام أهل العلم ولا يلزم من ذلك أنكم خوارج فقد يقع المرئ في أخطاء الخوارج أو غيرهم دون قصد إما بتأويل أو بجهل بالتفسير ولا يكون بذلك خارجيا لأن لازم المذهب ليس بمذهب كما بينت سابقا-لكن أخانا طارق العائد اعتبر ذلك تناقضا!!!!!- .ثم من أنا حتى أحكم على غيري بالبدعة أو ما شابه؟ نحن هنا نبحث عن مسألة علمية بحتة لا علاقة لها بفلان وعلان أصلا لأن الكلام في المسألة يختلف عن الكلام في واقع الأعيان(الأشخاص) كما هو معلوم عند أهل السنة جميعا يا أخ طارق العائد. . أما ما ذهبت إليه أخي" محارب الفساد" في تفرقتكم بين الحكم بغير ما أنزل الله في المسألة الواحدة وبين التشريع العام بحجة أن الخوارج في زمن الصحابة خرجوا على من يحكم بغير ما أنزل الله في الواقعة الوحدة فقط وليس في التشريع العام فهذه نقطة أخرى سنناقشها لا حقا حين يأتي وقت ذلك ,مع العلم أنك لو اطلعت جيدا على ما نقلته لك من كلام أهل العلم لوجدتني رددت على هذه الشبهة -ولو بإيجاز- ولم أغفلها بدليل أنني قلت بالحرف الواحد(((وسيرًا على مذهب المعطلة الجدد!!؛ الذين عطلوا الآثار؛ فوقفوها على أزمانها التي قيلت فيها!! (=كما فعلوا مع أثر ابن عباس)؛ فيكون قول شيخ الإسلام مُنْصَبًّا على خوارج عصره!؛ الذين كانوا يتأولون مثل هذه الآيات على حكام زمانهم؛ الذين فشا فيهم الرفض و مذاهب الباطنية؛ بل والحكم بالياسق.))انتهى كلامي السابق. ولا أريد أن أتوسع في هذه النقطة رغم أهميتها الآن حتى لا نخرج على محل البحث ومن أراد الإستفادة فيراجع هذا الرابط: الشبهة الثامنة والعشرون:تفرقتهم بين الحكم في الواقعة(المسألة) وبين الحكم في التشريع العام. https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=664248&postcount=45 و للفائدة: هذه رسالة قيمة-رغم إيجازها وإختصارها -في هذا الباب: رد موجز على من خصص تفسير ابن عباس رضي الله عنه -لآية الحكم من سورة المائدة - بحكام زمانه: https://www.mediafire.com/?zzvrdo8shsssa36 |
|||
2011-06-11, 18:28 | رقم المشاركة : 172 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
لأن الصحابة لم يحكموا بغير ما أنزل الله ، عكس حكامنا اليوم الذين استبدلوا حكم الله بأحكام الفرنجة وخزعبلات "المفكرين " وحثالة المجرمين ، وجعلوا من المشرعين أربابا يتحاكمون اليهم من دون الله . أتعرف يا جمال ما عقوبة قولك الملون بالأحمر ، عقوبته أن تخلد في الحبس حتى تموت أو تتوب . قال الإمام أحمد رحمه الله: { لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص، فمن فعل ذلك وجب على السلطان تأديبه وعقوبته، ليس له أن يعفو عنه، بل يعاقبه ويستتيبه، فإن تاب قبل منه، وإن ثبت عاد عليه بالعقوبة، وخلده الحبس حتى يموت أو يرجع }. ( طبقات الحنابلة 1 /24، والصارم المسلول 568 ). على العموم سنرجئ النقاش في هذه النقطة - بالتفصيل - في وقتها ، ولولا الطعن الصريح في أصحاب رسول الله لما رددت عليك الآن. |
|||||
2011-06-11, 20:13 | رقم المشاركة : 173 | ||||
|
اقتباس:
غفر الله لك أخي محارب الفساد فأنت لم تكتفي بتعطيل كلام السلف وأثارهم في تفسير الآيات التي تستدلون بها(تعطلونها على الزمن التي قيلت فيه))) بل رحت تعطل كلامي الواضح البين لكل من يقرأه وادعيت أنني أقول أن الصحابة حكموا بغير ما أنزل الله..معاذ الله هذا الكلام لا يقوله إلا كافر!!! فكيف تتهمني بقول ما لم أقله وتحمل كلامي مالا يحتمل!!!. أنا قلت بالحرف الواحد(((((أما ما ذهبت إليه أخي" محارب الفساد)).................إلى أن قلت:((بحجة أن الخوارج في زمن الصحابة خرجوا على من يحكم بغير ما أنزل الله في الواقعة الوحدة فقط وليس في التشريع العام))))). فحتى العامي إذا قرأ هذا الكلام يعلم أنه يعود على ا"لأخ محارب الفساد "ويعلم أن كلمة خرجوا تعود إلى الخوارج الذين يكفرون الصحابة ويحتجون بنفس الآيات التي تستدلون بها وليس في هذا الكلام ما يدل على أن الصحابة رضوان الله عليهم حكموا بغير ما أنزل الله حشاهم فهم أفضل البشر بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. بل هذا في نظر الخوارج وليس عند أهل السنة والجماعة فتأمل ,أنا نقلت لك حجة الخوارج في تكفير الصحابة والخروج على حكام زمانهم أي وجهة نظرهم هم. وليس عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة رضوان الله عليهم فتأمل. ومع هذا لا أبرئ نفسي من اتهامي لك وفهمي لكلامك على غير وجهه فأعتذر لك في ذلك .وكان علي وعليك أن نستفسر الكلام من قائله قبل أن نحكم عليه بشيء قال الإمام ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة (1/302-304): (( الفصل الثالث في أن التأويل إخبار عن مراد المتكلم لا إنشاء، فهذا الموضع مما يغلط فيه كثير من الناس غلطاً قبيحاً، فإن المقصود فهم مراد المتكلم بكلامه، فإذا قيل معنى اللفظ كذا وكذا كان إخباراً بالذي عناه المتكلم، فإن لم يكن هذا الخبر مطابقاً كان كذباً على المتكلم)). ***أما عن حجتك الأخيرة فقد أجبتك عليها بقولي((((((وسيرًا على مذهب المعطلة الجدد!!؛ الذين عطلوا الآثار؛ فوقفوها على أزمانها التي قيلت فيها!! (=كما فعلوا مع أثر ابن عباس)؛ فيكون قول شيخ الإسلام مُنْصَبًّا على خوارج عصره!؛ الذين كانوا يتأولون مثل هذه الآيات على حكام زمانهم؛ الذين فشا فيهم الرفض و مذاهب الباطنية؛ بل والحكم بالياسق.))انتهى كلامي السابق. وسأتوسع إن شاء الله في الرد على هذه الشبهة حين يأتي وقتها فلا تستعجل . على كل حال لقد بينت وجه استشهادي بكلام أئمة الهدى في الخوارج وهو بيان احتجاجهم بنفس الآيات التي احتج بها صاحب الموضوع . |
||||
2011-06-11, 21:27 | رقم المشاركة : 174 | ||||
|
قال العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ:(( اقتباس:
تابع: 8-معنى كفر الإعراض: كفر الإعراض هو الإعراض بالكلية عن أصل الدين أو الإعراض بالكلية عن العمل وهذا ما يسمى عند بعض أهل العلم بترك جنس العمل(=الترك الكلي للعمل)) أي لا يعمل شيء إطلاقا فهذا دليل على ما في قلبه من التكذيب. ومثال ذلك: من أعرض عن الإسلام بعد تذكيره ، لا يتعلمه ولا يعمل به كفر . أو : لا يهمه أن يعلم التوحيد ولا يهمه أن يعرف الشرك ولا يهمه هذه المسائل، يُعرض عن دين الله أصلاً . أو : لا يتعلم الإسلام ؛ ولا يَسْأَلُ عنه أصلاً مع تمكنه من معرفته . فكفر الإعراض عرفه ابن القيم رحمه الله بقوله : " وأما كفر الإعراض: فأن يعرض بسمعه وقلبه عن الرسول لا يصدقه ولا يكذبه ، ولا يواليه ولا يعاديه ، ولا يصغي إلى ما جاء به ألبتة". انتهى . من " مدارج السالكين" (1/ 346) . وقال أيضا : " الثالث: كفر إعراضٍ محض، لا ينظر فيما جاء به الرسول، ولا يحبه ولا يبغضه، ولا يواليه ولا يعاديه، بل هو معرض عن متابعته ومعاداته " انتهى من " مفتاح دار السعادة" (1/ 94). وعرفه الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بقوله في بيان نواقض الإسلام: " العاشر : الإعراض عن دين الله تعالى ، لا يتعلمه ولا يعمل به " انتهى . قال الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله: فهذه النصوص التي فيها أن من نطق بالشهادتين فهو مؤمن، مقيدة بهذه القيود التي لا يمكن معها ترك العمل، فلا بد أن يكفر بما يعبد من دون الله، ومن لم يعمل فإنه معْرض عن دين الله، وهذا نوع من أنواع الردة، فمن لم يعمل مطلقا وأعرض عن الدين لا يتعلمه ولا يعبد الله فهذا من نواقض الإسلام(( https://shrajhi.com/?Cat=3&SID=33
قال الشيخ العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (((الإعراض في الظاهر عمل، وهو في الواقع ترك عمل؛ يعني الواجب عليه أن يسعى في تعلم الدين والإيمان بالرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وامتثال أوامر الشريعة ويبحث عن ذلك ويطلبه؛ لكن هو ترك هذا العمل الواجب فأعرض، هذا الإعراض في الظاهر عمل ولكن هو في الحقيقة اعتقاد؛ لأنه حين اعتقد ألا أحقية لهذا الذي بُعث بأن يكون متابَعا بأن يُبحث عما جاء به، يعتقد أن لا أحقية للقرآن بالاتباع، يعتقد كذا وكذا، فبالتالي ترك البحث وترك طلب الحق وترك موالاة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالإيمان والدين ونحو ذلك، وأعرض عنه)))) ثم قال: (( ومعنى الإعراض عن دين الله أن لا يبالي بالدين أصلا، لا يتعلم شيئا من الدين ولا يوالي فيه ولا يعادي فيه، عنده هذا معرض، وهؤلاء لا يعلمون الحق كما قال جل وعلا ((بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ))[الأنبياء:24]، فجعل سبب عدم علمهم بالحق لا لخفاء الحق في نفسه؛ ولكن لأنهم معرضون عن الديانة، وكذلك قال جل وعلا ?وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى?[طه:124] هذا الإعراض.))نواقض الإيمان عند أهل السنة والجماعة (lمن شريط مفرغ))) 9-معنى الإستحلال: أولا: الإستحلال معناه أن تعتقد حل ما فعلته قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله"المستحل للشيء هو الذي يأخذه معتقدا حله"الفتاوى الكبرى 24/6 وقال الشاطبي في الإعتصام"لفظ الإستحلال إنما يستعمل في الأصل فيمن اعتقد الشيء حلال" ثانيا: بما يعرف الإستحلال؟ يعرف هذا الإستحلال بأن يصرح الشخص بلسانه أو بقلمه على أن هذا الفعل حلال أما أن يصر عليه وهو يعتقد أنه حرام فلا يعتبر مستحلا والأصل في المسلم عدم الإستحلال حتى يصرح بذلك ثالثا: أما ما يسميه البعض بالإستحلال العملي كالإصرار على المعصية فلا يكفر به العبد إلا إذا كان الفعل في حد ذاته كفر أكبر كسب الله والسجود للصنم قال الشيخ العثيمين في لقاء الباب المفتوح سـؤال رقم (1200) الاستحلال هو أن يعتقد حلّ ما حرّمه الله أما الاستحلال الفعليّ فينظر : إن كان هذا الاستحلال مما يكفِّر فهو كافر مرتدّ ، فمثلاً : لو أنّ الإنسان تعامل بالرِّبا ، لا يعتقد أنّه حلال لكنّه يصرُّ عليه ، فإنه لا يكفر ؛ لأنّه لا يستحلّه ، ولكن لو قال : إنَّ الرِّبا حلال ويعني بذلك الرِّبا الذي حرَّمه الله ، فإنه يكفر ، لأنّه مكذِّب لله و رسوله صلى الله عليه وسلم الاستحلال إذن : استحلال فعليّ ، واستحلال عقديّ بقلبه ، فالاستحلال الفعليّ ينظر فيه للفعل نفسه ، هل يكفِّر أم لا ؟ و معلوم أن أكل الرِّبا لا يكفر به الإنسان ، لكنّه من كبائر الذُّنوب ، أما لو سجد لصنم فهذا يكفر لماذا ؟ لأن الفعل يكفِّر ؛ هذا هو الضابط لكن لابد من شرط آخر وهو ألا يكون هذا المستحلُّ معذوراً بجهله، فإن كان معذوراً بجهله فإنه لا يكفر )). |
||||
2011-06-18, 19:22 | رقم المشاركة : 175 | ||||
|
اقتباس:
الإعراض عن دين الله واضح كما ذكرت وإستحلال أيضا كما قلت الفعلي ينظر إليه هل يكفر أم لا ومن ذلك الديمقراطية التي يدعون إليها اليوم ليلا ونهارا وينفقون عليها مالا ويروجون عليها إعلاما ويصرون عليها إصرارا ويقاتلون عليها إقداما ومن خالفهم رجعي متخلف متزمت يريد أن يرجع بنا إلى القرون الحجرية غير متحضرإلى غير ذلك من الألفاظ الشنيعة . والديمقراطية كما لا يخفى عليك هي : الديمقراطية ليست كلمة عربية ، بل هي مشتقة من اليونانية ، وهي مجموعة من كلمتين : الأولى : Demos ( ديموس ) ، وتعني : عامة الناس ، أو الشعب ، والثانية : Kratia ( كراتيا ) ، وتعني : حكم ، فيصبح معناها : حكم عامة الناس ، أو : حكم الشعب . ثانياً: الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل ، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض ، وزواج المثليين ، والفوائد الربوية ، وإلغاء الأحكام الشرعية ، وإباحة الزنا وشرب الخمر ، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به . وقد أخبر الله تعالى فيه كتابه أن الحكم له وحده ، وأنه أحكم الحاكمين ، ونهى أن يُشرك به أحد في حكمه ، وأخبر أن لا أحد أحسن منه حكماً . قال الله تعالى : ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر/12 ، وقال تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، وقال تعالى : (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) التين/8 ، وقال تعالى : ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ) الكهف/26 ، وقال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة/50 . والله عز وجل هو خالق الخلق ، وهو يعلم ما يَصلح لهم وما يُصلحهم من أحكام ، والبشر يتفاوتون في العقول والأخلاق والعادات ، وهم يجهلون ما يصلح لهم فضلا أن يكونوا على علم بما يَصلح لغيرهم ، ولذا فإن المجتمعات التي حكمها الشعب في التشريعات والقوانين لم يُر فيها إلا الفساد ، وانحلال الأخلاق ، وتفسخ المجتمعات . مع التنبيه على أن هذا النظام تحول في كثير من الدول إلى صورة لا حقيقة لها ، ومجرد شعارات يُخدع بها الناس ، وإنما الحاكم الفعلي هو رأس الدولة وأعدائه ، والشعب مقهور مغلوب على أمره . ولا أدل على ذلك من أن هذه الديمقراطية إذا أتت بما لا يهواه الحكام داسوها بأقدامهم ، ووقائعُ تزوير الانتخابات وكبت الحريات وتكميم أفواه من يتكلمون بالحق : حقائقُ يعلمها الجميع ، لا تحتاج إلى استدلال . وليس يصلح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ) : "ديمقراطية نيابية : أحد مظاهر النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر السيادة بواسطة مجلس منتخب من نواب من الشعب ، وفيها يحتفظ الشعب بحق التدخل المباشر لممارسة بعض مظاهر السيادة عن طريق وسائل مختلفة ، أهمها : 1. حق الاقتراع الشعبي : بأن يقوم عدد من أفراد الشعب بوضع مشروع للقانون مجملاً أو مفصَّلاً ، ثم يناقشه المجلس النيابي ويصوِّت عليه . 2. حق الاستفتاء الشعبي : بأن يُعرض القانون بعد إقرار البرلمان له على الشعب ليقول كلمته فيه . 3. حق الاعتراض الشعبي : وهو حق لعدد من الناخبين يحدده الدستور للاعتراض في خلال مدة معينة من صدوره ، ويترتب على ذلك عرضه على الشعب في استفتاء عام ، فإن وافق عليه نُفِّذ… وإلا بطل ، وبه تأخذ معظم الدساتير المعاصرة . ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة في الطاعة والانقياد أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين ، والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، ويقول تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/57 " انتهى . ثالثاً : يظن كثير من الناس ، أن لفظ " الديمقراطية " يعني : الحرية ! وهذا ظن فاسد ، وإن كانت الحرية هي إحدى إفرازات " الديمقراطية " ، ونعني بالحرية هنا : حرية الاعتقاد ، وحرية التفسخ في الأخلاق ، وحرية إبداء الرأي ، وهذه أيضا لها مفاسد كثيرة على المجتمعات الإسلامية ، حتى وصل الأمر إلى الطعن في الرسل والرسالات ، وفي القرآن والصحابة ، بحجة " حرية الرأي " ، وسُمح بالتبرج والسفور ونشر الصور والأفلام الهابطة بحجة الحرية ، وهكذا في سلسلة طويلة ، كلها تساهم في إفساد الأمة ، خلقيّاً ، ودينيّاً. وحتى تلك الحرية التي تنادي بها الدول من خلال نظام الديمقراطية ليست على إطلاقها ، فنرى الهوى والمصلحة في تقييد تلك الحريات ، ففي الوقت الذي تسمح نظمهم بالطعن في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ، بحجة حرية الرأي : نجد منع هذه الحرية في مثل الكلام عن " محرقة النازيين لليهود " ! بل يتم تجريم وسجن من ينكر هذه المحرقة ، مع أنها قضية تاريخية قابلة للإنكار . وإذا كان هؤلاء دعاة حرية : فلماذا لم يتركوا الشعوب الإسلامية تختار مصيرها ودينها ؟! ولماذا قاموا باستعمار بلدانهم وساهموا في تغيير دينهم ومعتقدهم ؟ وأين هذه الحريات من مذابح الإيطاليين للشعب الليبي ، ومن مذابح الفرنسيين للشعب الجزائري ، ومن مذابح البريطانيين للشعب المصري ، ومن مذابح الأمريكان للشعبين الأفغاني والعراقي ؟! والحرية عند أدعيائها يمكن أن تصطدم بأشياء تقيدها ، ومنها : 1. القانون ، فليس للإنسان مطلق الحرية أن يسير في عكس اتجاه السير في الشارع ، ولا أن يفتح محلا من غير ترخيص ، ولو قال " أنا حر " لم يلتفت له أحد . 2. العرف ، فلا تستطيع امرأة عندهم – مثلاً – أن تذهب لبيت عزاء وهي تلبس ملابس البحر ! ولو قالت " أنا حرَّة " لاحتقرها الناس ، ولطردوها ؛ لأن هذا مخالف للعرف . 3. الذوق العام ، فلا يستطيع أحد منهم – مثلاً – أن يأكل ويخرج ريحاً أمام الناس ! بل ولا أن يتجشأ ! ويحتقره الناس ولو قال إنه حر . ونقول بعد هذا : لماذا لا يكون لديننا أن يقيِّد حرياتنا ، مثل ما قُيدت حرياتهم بأشياء لا يستطيعون إنكارها ؟! ولا شك أن ما جاء به الدين هو الذي فيه الخير والصلاح للناس ، فأن تمنع المرأة من التبرج ، وأن يمنع الناس من شرب الخمر ، وأكل الخنزير ، وغير ذلك : كله لهم فيه مصالح ، لأبدانهم ، وعقولهم ، وحياتهم ، ولكنهم يرفضون ما يقيِّد حرياتهم إن جاء الأمر من الدين ، ويقولون " سمعنا وأطعنا " إن جاءهم الأمر من بشرٍ مثلهم ، أو من قانون ! رابعاً : ويظن بعض الناس أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة ، منها : 1. أن الشورى تكون في الأمور المستحدثة ، أو النازلة ، وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنَّة ، وأما " حكم الشعب " فهو يناقش قطعيات الدين ، فيرفض تحريم الحرام ، ويحرِّم ما أباحه الله أو أوجبه ، فالخمور أبيح بيعها بتلك القوانين ، والزنا والربا كذلك ، وضيِّق على المؤسسات الإسلامية وعلى عمل الدعاة إلى الله بتلك القوانين ، وهذا فيه مضادة للشريعة ، وأين هذا من الشورى ؟! 2. مجلس الشورى يتكون من أناسٍ على درجة من الفقه والعلم والفهم والوعي والأخلاق ، فلا يُشاور مفسد ولا أحمق ، فضلاً عن كافر أو ملحد ، وأما مجالس النيابة الديمقراطية : فإنه لا اعتبار لكل ما سبق ، فقد يتولى النيابة كافر ، أو مفسد ، أو أحمق ، وأين هذا من الشورى في الإسلام ؟! . 3. الشورى غير ملزمة للحاكم ، فقد يقدِّم الحاكم رأي واحدٍ من المجلس قويت حجته ، ورأى سداد رأيه على باقي رأي أهل المجلس ، بينما في الديمقراطية النيابية يصبح اتفاق الأغلبية قانوناً ملزماً للناس . . |
||||
2011-06-18, 19:34 | رقم المشاركة : 176 | ||||
|
الأخ طارق العائد راجع من فضلك شروط المناقشة المتفق عليها: |
||||
2011-06-19, 10:49 | رقم المشاركة : 177 | |||
|
ال الموسوعة هي اساس تعرفكم على هدا العالم وبالعربية |
|||
2011-06-22, 22:10 | رقم المشاركة : 178 | |||
|
للأخت هدى -21 أقول : |
|||
2011-06-22, 22:40 | رقم المشاركة : 179 | |||
|
قال الشيخ الفوزان: ( فمن احتكم إلى غير شرع الله من سائر الأنظمة ،والقوانين البشرية فقد اتخذ واضعي تلك القوانين والحاكمين بها شركاء لله في تشريعه ). |
|||
2011-06-24, 10:14 | رقم المشاركة : 180 | |||
|
الأخ جمال أنا قصدت الديمقراطية والديمقراطية تشريع وهذا محل نقاشنا
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحكام, الإسلام, الكفر., سريعة, قوانين |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc