|
قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-05-27, 17:45 | رقم المشاركة : 166 | ||||
|
* مسرد عام فيه كتب حوت أخبارا لا يحل لأحد أن ينقل منها حرفا حتى يتثبت و يسأل عنها أو يفحصها - قلت ( عبد الحي ) : أي المتخصص - هناك كثير من الكتب فيها أخبار و آثار على أنها حق و حقيقة , و انتشر كثير مما فيها بسبب طبعها و ما حوته من مشوّقات , و مرغبات أو مخوّفات , و ترهيبات , و فيها واهيات و موضوعات , يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى : " الموجود في كتب الرقائق و التصوف من الآثار المنقولة , فيها الصحيح , و فيها الضعيف , و فيها الموضوع , و هذا الأمر متفق عليه بين جميع المسلمين , لا يتنازعون أن هذه الكتب فيها هذا , و فيها هذا " . و من أشهر هذه الكتب : 61 - الروض الفائق في المواعظ و الرقائق لأبي مدين شعيب بن عبد الله بن سعد الحريفيش " ت 801 هـ " رتبه مؤلفه على ست و خمسين مجلسا , و الأخبار التي فيه عن الجنة و النار و الحور العين و غيرها غالبها كذب . ص 197 62 - روض الرياحين في حكايات الصالحين لأبي السعادات عبد الله بن أسعد اليافعي " 768 هـ" ذكر فيه صاحبه منامات الصالحين , و ضمّنه مخالفات ظاهرات و عبارات فيها غلو في الصالحين و في أعيان المتصوِّفة المتأخرين , ففيه - مثلا - " ص 229 " جواز الدروشة و الذكر المبتدع , و " ص 176 " أن الله باهى موسى و عيسى - عليهما السلام - بأبي حامد الغزالي , و قد أفتى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب بحرق هذا الكتاب , و كان يسميه " روض الشياطين " . ص 198
|
||||
2009-05-27, 17:46 | رقم المشاركة : 167 | |||
|
63 - تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء و المرسلين . 64 - بستان العارفين . 65 - دقائق الأخبار في بيان ذكر أهل الجنة و أحوال أهل النار . 66 - قرة العيون و مفرح القلب المحزون . كلها لأبي الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي " 375 هـ" و هذه الكتب مليئة بالأحاديث و الأخبار الموضوعة , و ربما يذكر صاحبها فيها سنده , فهي مفيدة لطالب العلم الذي ينظر في الأسانيد , و يمحص عن حالة الرواة . قال الذهبي : و في كتاب تنبيه الغافلين موضوعات كثيرة . و قال أبو الفضل الغماري : و كتاب تنبيه الغفلين يشتمل على أحاديث ضعيفة و موضوعة , فلا ينبغي قراءته للعامة لا يعرفون صحيحه من موضوعه . و قد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن جمهور مصنفي السير و الأخبار و قصص الأنبياء لا يميّز بين الصحيح و الضعيفة , و الغث و السمين , و ذكر من بينهم أبا الليث السمرقندي , و قال : " فهؤلاء لا يعرفون الصحيح من السقيم , و لا لهم خبرة بالنقلة , بل يجمعون فيما يروون بين الصحيح و الضعيف , و لا يميزون بينهما , لكن منهم من يروي الجميع و يجعل العهدة على الناقل " . ص 198 67 - نوادر القليوبي 68 - كرامات الأولياء 69 - تنوير القلوب و قد حذر من جل الكتب السابقة الشيخ السلفي محمد بن أحمد بن محمد بن عبد السلام الشقيري في كتابه " المحنة المحمديّة في بيان العقيدة السلفية " " ص 171 - 172 " , فقال تحت عنوان " كتب لا يحل قراءتها " في مبحث سبب انتشار الحكايات و المنامات الفاسدة و الخرافات الفاشية التي لم يعهد لها أصل في كلام السلف الصالحين , و لا في سنن سيد المرسلين , قال : " و إنما هي فاشية بين العوام و الجهلاء و الطغام من كتب المناقب ككتاب " الروض الفائق " , و " روض الرياحين في مناقب الصالحين " , و " نوادر القليوبي " , و " كرامات الأولياء " , و " نزهة المجالس " , و " تنوير القلوب " , و " تنبيه الغافلين " , و كذا كتب الشروح و الحواشي الأزهرية , و أمثال هذه الكتب لا تحوي سوى ما يفسد عقائد العوام و بسطاء العقول , و قد كان الواجب على علمائنا أن ينبهوا عليها في الجرائد و المجلات و في دروسهم و مؤلفاتهم , إذ هي السبب الأعظم في إفشاء تلك الخرافات بين العوام و في عبادتهم لقبور الصلحاء , فكان الواجب إيقاف طبعها و مصادرة قراءتها دفعا لضررها و تطاير شررها , و لكن علماءنا ماتوا و الأحياء لم يرج منهم و لا نهي , فإنا لله و إنا إليه راجعون " . ص 199 - 200
|
|||
2009-05-27, 17:48 | رقم المشاركة : 168 | |||
|
70 – الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة لأبي حامد الغزالي |
|||
2009-05-27, 17:49 | رقم المشاركة : 169 | |||
|
75 - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى للمحبّ الطّبري |
|||
2009-05-27, 17:50 | رقم المشاركة : 170 | |||
|
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم |
|||
2009-05-28, 18:27 | رقم المشاركة : 171 | |||
|
|
|||
2009-05-28, 18:31 | رقم المشاركة : 172 | |||
|
81 - جزء في البسملة لعثمان بن حسن بن علي بن الجميل الكلبي السبتي ( ت 634 هـ ) قال ابن حجر : وقفت له على جزء في الجهر بالبسملة أنبأ فيه عن عدم معرفته بهذا الفن . 82 - مثالب ابن أبي بشر للحسن بن علي بن إبراهيم أبو علي الأهوزي ( ت 446 هـ ) قال الذهبي : فيه أكاذيب . 83 - البيان في شرح عقود أهل الإيمان للحسن بن علي بن إبراهيم أبو علي الأهوزي ( ت 446 هـ ) قال فيه الذهبي : و ألف كتابا طويلا في الصفات , فيه كذب , و مما فيه حديث عَرَقِ الخيل , و تلك الفضائح , فسبَّه علماء الكلام و غيرهم . و قال أيضا : صنّف كتابا في الصفات لو لم يجمعه , لكان خيرا له , فإنه أتى فيه بموضوعات و فضائح . و قد حذر العلماء منه قديما , فقال ابن عساكر ( ت 571 هـ ) فيه : و من وقف على كتابه الذي سماه كتاب " البيان في شرح عقود أهل الإيمان " , الذي صنفه في أحاديث الصفات , و اطلع على ما فيه من الآفات , و رأى ما فيه من الأحاديث الموضوعة و الروايات المستنكرة المدفوعة و الأخبار الواهية الضعيفة و المعاني المتنافية السخيفة كحديث ركوب الجمل و عرق الخيل , قضى عليه في اعتقاده بالويل , و بعض هذا الكتاب موجود بدمشق بخط يده , فمن أراد الوقوف عليه فليقف ليتحقق سوء معتقده و ما كان منطويا عليه من سوء الإعتقاد . ص 204 - 205 84 - كتب أبي عمر عثمان بن معبد بن عثمان ( ت 444هـ ) قال محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي : و كنت بالأندلس قد قرأت أكثر كتب المقرئ الفاضل أبي عمر عثمان بن معبد بن عثمان توفي سنة أربع و أربعين و أربع مئة , فمن تآليفه " كتاب السنن الواردة بالفتن و غوائلها و الأزمنة و فسادها و الساعة و أشراطها " , و هو مجلد مزج فيه الصحيح بالسقيم و لم يفرق فيه بين نسر و ظليم , و أتى بالموضوع , و أعرض عما ثبت من الصحيح المسموع . ص 205 - 206 85 - تصانيف لعبيد الله بن أحمد بن خُرداذبة قال ابن حجر : " و كان يأتي في تصانيفه بالغرائب حتى قال بعضهم في شيء في نقله عنه : كذا زعم ابن خُرداذبة , و إن يك كذبا , فعليه كذبه ". قلت : و له تصانيف شحنها بما يعجب منه و يستغرب , مثل : " المسالك و الممالك " , و " المختار من كتاب اللهو و الملاهي " , و " الندامى و الجلساء " , و " الطبخ و الشراب " , فينبغي أن يحذر طالب العلم مما حوته هذه الكتب , و أن يتثبت فيما ينقل عنها , و الله المستعان , لاربّ سواه . ص 206 86 - الفوائد في الصّلات و العوائد , للشرجي اليمني خلط صاحبه فيه , فجمع بعضا من الصحيح و الضعيف , و بقيّته أكاذيب , و خرافات , و أباطيل , و ترهات , و أضاليل , و تمويهات , أعاذنا الله منها : المسلمين و المسلمات . ص 206 - 207 |
|||
2009-05-28, 18:32 | رقم المشاركة : 173 | |||
|
87 - المجموعة المباركة قال الشيخ علي الطنطاوي : يسألني كثيرون عن كتيب صغير ما أدري من أين يشترونه , اسمه المجموعة المباركة , و ليس مباركا و لا صحيحا , لأن فيه أحاديث موضوعة , مكذوبة على رسول الله عليه الصلاة و السلام , فلا يجوز لمسلم أن يصدقه و لا أن يقرأه , و لا أن يبيعه , و ينبغي لمن قدر على إنكار هذا المنكر أن ينكره , و أن يمنع تداول هذا الكتاب , و أن يبيد النسخ الموجودة منه في الأسواق . قلت : هي من تآليف الرواس , المسمى - و العياذ بالله - بقطب الغوث !! و صف فيها مؤلّفات أحد شيوخه , فقال : و مؤلفاته المباركة النافعة , و نظمه النادر المثيل الذي كاد أن يكون قرآنا أو أحاديث نبوية !! ص 207 88 - الدُّرر الحسان في البعث و نعيم الجنان , المنسوب لجلال الدين السيوطي ( ت 911 هـ ) كتاب مطبوع , و هو طافح بالأخبار التّالفة , و بالقصص الواهية , و الأحاديث الموضوعة . ص 207 89 - دقائق الأخبار في ذكر الجنة و النار , لعبد الرحيم بن أحمد القاضي و هو كسالفه , يقمش مؤلّفه الأخبار التي تشده و تشد القارئ بِغض النظر عن درجتها من حيث الصحة أو الضعف أو الوضع , و إن كان غلب عليها الأمر الأخير , و لذا لابد للقارئ أن يكون على حذر منها كبير , و الله الهادي . 90 - الجواهر في عقوبة أهل الكبائر , للميلباري فإنه أيضا مليء بالأحاديث و القصص التي لا سند لها و لا أزمّة , و لا حول و لا قوة إلا بالله . 91 - من وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم , لطه عفيفي قال الأخ الفاضل محمد عمرو عبد اللطيف بعد أن بيّن ضعف حديث : " الدنيا دار من لا دار له , و مال من لا مال له , و لها يجمع من لا عقل له " , و هو في كتاب العفيفي ( ص 641 ) : " و مثل هذا في وصاياه كثير مع أنه حشاه بالمناكير و الواهيات التي لا يحل ذكرها في الكتب إلا على سبيل القدح فيها , بل الوصايا نفسها تسع منها - في الجزء الأول وحده - لا يصح , ما بين ضعيف و منكر وواه . ص 208 |
|||
2009-05-28, 18:33 | رقم المشاركة : 174 | |||
|
92 - الدعاء المستجاب , لأحمد عبد الجواد حذر الشيخ أشرف عبد المقصود من هذا الكتاب , فقال : " كتاب من كتب الأذكار و الأدعية المشهورة و المنتشرة في أيدي الناس , لذا لزم التّنبيه و التّنزيه على ما فيه من مُخالفات و أخطاء , و التي منها : 1 - كثرة الأحاديث الضعيف و الموضوعة و التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم .. و الذي أوقع المؤلف في هذه الأخطاء هو ما بنى عليه كتابه حيث ذكر في مقدمته " ص 5 " أنه ينقل الأحاديث من " الجامع الصغير " و زياداته , و ذكر المؤلف عن السُّيوطي أنه صان كتابه عما تفرد به وضاع و كذاب , فمنتقض بما بيَّنه النُّقاد و أهل التَّحقيق أنه لم يصنُه عمّا زعم , بل شحنه بمئات الأحاديث الضّعيفة بل و الموضوعة , و بيّن المناوي كثيرا من ذلك في مواضعه , و كذا الألباني في " ضعيف الجامع الصغير " و زياداته , و كذا الغماري في " المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير " . و هذا لا يمنع أن في الكتاب طرفا من الأحاديث الثابتة , و لكن هذا لا يجعلنا نغتر , فالواهي فيه كثير كما أشرنا " . و قد حذرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء من الأحاديث الموضوعة في هذا الكتاب , فقالت : " لا يعتمد على هذا الكتاب لكثرة ما فيه من الأحاديث الضعيفة و الموضوعة " . ص 209 - 210 93 - مفاتيح الفرج لترويح القلوب و تفريج الكروب . هذا الكتاب جمعه مؤلفه من مجموعة من كتب الأوراد الصوفية التي تحتوي على أباطيل و أكاذيب و خرافات . ففيه صلوات مبتدعة مثل : صلاة لألف حاجة , و صلاة دواء الشدة , و صلاة الضائع و الآبق ... و فيه توسلات مبتدعة مثل : توسله بالنبي صلى الله عليه و سلم , و بالأنبياء , و بأهل البيت , و بالسيدة زينب . و فيه أوراد مخترعة , و تخصيص سور معينة بعدد معين بالشفاء , و أنها منجيات بدون دليل شرعي . و فيه الشيء الكثير من الأحاديث الموضوعة و المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه و سلم , و التي لا تصح نسبتها إليه مثل حديث : " لما أذنب آدم الذنب الذي أذنبه رفع رأسه إل العرش , فقال : أسألك بحق محمد إلا غفرت لي " موضوع كما قال الذهبي و غيره . و فيه ادعاءات مزعومة بأن جامع كذا و قبر كذا يستجاب عنده الدعاء . ص 211 94 - التحفة المرضية حذر منها صاحب " السنن و المبتدعات " , فقال ( ص 90 ) : و قصة اليتيم التي تقرأ على المنابر أيام الأعياد , و فيها : وجده صلى الله عليه و سلم يبكي يوم العيد , فقال له : " أيها الصبي ! مالك تبكي ؟ " فقال له : دعني فإن أبي مات في الغزو مع رسول الله و ليس لي طعام و لا شراب . فأخذه بيده و قال : " أما ترضى أن أكون لك أبا و عائشة أمّا " إلخ , و قد فتشت عليها كثيرا في الكتب , فلم أجدها إلا في كتاب " التحفة المرضية " , و هو قد حوى من الخرافات و الأكاذيب و الترهات شيئا كثيرا . ص 212 |
|||
2009-05-28, 18:34 | رقم المشاركة : 175 | |||
|
شكرا على المجهود الجبار |
|||
2009-05-28, 18:34 | رقم المشاركة : 176 | |||
|
مسرد عام فيه كتب لأئمة ثقات و علماء أخيار حوت أخبارا لابد من الفحص عنها قبل النقل منها : 95 - حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصفهاني قال ابن تيمية : " قد روى أبو نعيم في أول الحلية في فضائل الصحابة و في كتاب " مناقب أبي بكر و عمر و عثمان و علي " أحاديث : بعضها صحيحة , و بعضها ضعيفة بل منكرة , و كان رجلا عالما بالحديث , لكن هو و أمثاله يروون ما في الباب لأن يُعرف أنه قدرُوي كالمفسِّر الذي ينقل أقوال الناس في التفسير , و الفقيه الذي يذكر الأقوال في الفقه , و المصنّف الذي يذكر حجج الناس ليذكر ما ذكروه , و إن كان كثير من ذلك لا يعتقد صحَّته , بل يعتقد ضعفه لأنه يقول : إنما نقلت ما ذكر غيري , فالعهدة على القائل لا على الناقل " . و قال أيضا : " و أبو نعيم يروي في الحلية في فضائل الصحابة و في الزهد أحاديث غرائب يعلم أنها موضوعة " . و قال الذهبي في ترجمة الإمام أحمد بن حنبل في السير ما نصه : " و قد ساق صاحب الحلية من الخرافات السَّمجة هنا ما يُستحيى من ذكره " . و قال في ترجمته في السير : " ما أعلم له ذنبا - و الله يعفو عنه - أعظم من روايته للأحاديث الموضوعة في تواليفه , ثم يسكت عن توهينها " . و قال صاحب السنن و المبتدعات : " فيها طامات و رزايا و أباطيل و أكاذيب " . قلت : و للدكتور محمد لطفي الصباغ دراسة جيّدة عن هذا الكتاب و هي مطبوعة . ص 213 إلى 215 96 - مؤلفات أبي القاسم عبد الرحمن ابن الحافظ الكبير أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي الأصبهاني ( ت 470هـ ) قال الذهبي : أطلق عبارات بدَّعه بعضهم بها , الله يسامحه , و كان زَعِرًا على من خالفه , فيه خارجية , و له محاسن , و هو في تواليفه حاطب ليل , يروي الغث و السمين , و ينظم رديء الخرز مع الدر الثمين . و قد وقع نحو من هذا في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى , فقال : و كذلك ما يجمعه عبد الرحمن بن منده - مع أنه أكثر الناس حديثا - , لكن يروي شيئا كثيرا من الأحاديث الضعيفة , و لا يميز بين الصحيح و الضعيف , و ربما جمع بابا و كلّ أحاديثه ضعيفة , كأحاديث أكل الطين و غيرها , و هو يروي عن أبي علي الأهوازي , و قد وقع ما رواه من الغرائب الموضوعة إلى حسن بن عدي , فبنى على ذلك عقائد باطلة . ص 215 - 216 97 - كتب ابن الجوزي الوعظية أفاد شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في كتابه " الردّ على البكري " أن غير واحد من العلماء يروون في كتبهم أحاديث غرائب يُعلم أنها موضوعة , و ذكر من بينهم ابن الجوزي . و على الرغم من أن ابن الجوزي قد ألّف كتاب " الموضوعات " ليتجنبها القصاص و الوعاظ , فهو مع ذلك قد شحن كتبه الوعظية بالأحاديث الموضوعة , و القصص الباطلة , و الأخبار التالفة , و لا حول و لا قوة إلا بالله . قال السخاوي : " و قد أكثر ابن الجوزي في تصانيفه الوعظية و ما أشبهها من إيراد الموضوع و شِبْهه " . قلت : و من هذه الكتب التي ينبغي أن يحذر طالب العلم ما فيها من أحاديث و أخبار و قصص : " المدهش " , و " ذم الهوى " , و " رؤوس القوارير " , و " التبصرة " , و " المواعظ و المجالس " , و " المقلق " , و " بستان الواعظين و رياض الساميعن " , و " الحدائق " , و " ياقوتة المواعظ و الموعظة " , و " تنبيه النائم الغمر على حفظ مواسم العمر " , و كلها مطبوعة و غيرها كثير ما زال مخطوطا . ص 216 - 217 |
|||
2009-05-28, 18:36 | رقم المشاركة : 177 | |||
|
98 - الفاروق في الصّفات , للإمام أبي إسماعيل عبد الله بن محمد الهروي ( ت 481 ) صاحبه إمام , قدوة , حافظ كبير , بالغ في الاتّباع فأجاد , لا سيما في الأسماء و الصفات , و خصوصا في كتابه هذا , فإنه جمع فيه و حوى , و نصر مذهب السّلف الصالح , فجزاه الله خيرا , و التحذير هنا من أجل ما أورده في هذا الكتاب من الأحاديث الباطلة , و إلا , فقد عُرض صاحبنا على السيف خمس مرات , لا يقال له : ارجع عن مذهبك , و إنما يقال له : اسكت عمن خالفك , فيقول : لا أسكت . قال الذهبي : كان المصنّف طودا راسيا في السنّة لا يتزلزل و لا يلين , لولا ما كدّر كتابه " الفاروق في الصفات " بذكر أحاديث باطلة يجب بيانها و هتكها , و الله يغفر له بحسن مقصده . و إلا , فقد مدح الإمام ابن القيم هذا الكتاب بقوله : استوعب فيه أحاديث الصفات و آثارها , و لم يسبق إلى مثله . 217-218 99 – الشفا للقاضي عياض اليحصبي , المتوفي سنة " 504 هـ " قال الذهبي في ترجمة القاضي : " قلت : تواليفه نفيسة , و أجلُّها و أشرفها كتاب " الشِّفا " , لولا ما قد حشاه بالأحاديث المفتعلة , عمل إمام لا نَقْدَ له في فنّ الحديث و لا ذوق , و الله يثيبه على حُسن قصده , و ينفع ب " شفائه " , و قد فعل , و كذا فيه من التأويلات البعيدة ألوان , و نبيُّنا صلوات الله عليه و سلامه غنيّ بمدحه التنزيل عن الأحاديث , و بما تواتر من الأخبار عن الآحاد , و بالآحاد النّظيفة الأسانيد عن الواهيات , فلماذا يا قوم نتشبَّع بالموضوعات ؟! فيتطرّقُ إلينا مقال ذوي الغلّ و الحسد , و لكن من لا يعلم معذور ...." قلت : و يظهر لك صحة ما قاله الذهبي عند النظر في تخريج السيوطي لهذا الكتاب , و هو " مناهل الصّفا في تخريج أحاديث الشِّفا " , و قد أورد " مؤلفه – رحمه الله – تحت تأثير عاطفته الجياشة بعض الأحاديث الضعيفة , و نقل بعض الأقوال الواهية في التفسير ليستدل بها " , و قد بينت شيئا من ذلك في كتابي " من قصص الماضيين " ( ص 429 ) , و قد قام الأستاذ أحمد جمال العمري بدراسة هذا الكتاب , و نبه على أشياء وقعت للقاضي فيه في كتابه المطبوع بعنوان " السيرة النبوية في مفهوم القاضي عياض " . ص 218 100 – التاج الجامع للأصول , للشيخ منصور علي ناصف قال شيخنا الألباني : إنّ كتاب " التاج " هذا مليء جدّا بالأخطاء العلمية , و قد كنت نقدت الجزء الأول منه منذ أكثر من عشر سنين من تأليف هذا الكتاب و مسودته موجودة عندي , و لو تسنى نشره لفعلنا نُصحا للأمة . ص 219 |
|||
2009-05-28, 18:37 | رقم المشاركة : 178 | |||
|
كنت منحولة هذا هو الجزء الأول من كتب منحولة أدرجته في سلسلة " كتب حذّر العلماء منها " ذلك أن فيها كثيرا من الشرور التي يحتاج طلبة العلم " و لا سيما المبتدئين منهم " أن يحذروا منها , فكم من عقيدة فاسدة , و أحاديث باطلة , و أخبار ملفقة , و معلومات مزوّرة قد حوتها هذه الكتب ؟! و كم من شبهة و تهمة دارت و حوّمت حول بعض الأفاضل و الكبراء من الصحابة و العلماء بسبب هذه النسبة الجائرة الشّوهاء ؟! و لا يخفى إن شاء الله تعالى على طلبة العلم أن هنالك كتبا كثيرة قد كُذبت على أصحابها , و نُسبت لهم زورا و بهتانا و هم منها برآء , ذلك ليروِّج الكذّابون بضاعتهم و باطلهم , و يتمكنوا من الدسّ الرخيص , و إلصاق الترهات بهذا الدين , و لكن , يأبى الله سبحانه إلا أن يفضح هؤلاء و يكشف سوآتهم من خلال ما قعّده أهل العلم و أصّلوه بقولهم " الأسانيد أنساب الكتب " , و ما ذكروه و فصّلوه من كلامهم على مناهج العلماء و مؤلّفاتهم . و نشير في هذا المقام إلى أربعة أمور : 1 - أننا اعتمدنا و اتّكأنا في بيان هذه المؤلّفات المنحولة على كلام لعلماء ثقات , مزكين أثبات , مشهود لهم بالفضل و الإنصاف , و وثّقنا النقولات من مصنّفاتهم , و ما استطعنا الوقوف على ذلك إلا بالبحث و كثرة النظر و المتابعة في بطون المراجع القديمة , و ربما تجاوزنا ذلك ضرورة إلى كلام لعلماء معاصرين , نحسبهم على خير و دين إن شاء الله رب العالمين . 2 - يقع الإنتحال في بعض الأحايين عن قصد و عمد , و في أحايين أخرى من خطأ نسّاخ المخطوطات و تصحيفاتهم , أو من عبث الورّاقين و الطابعين , أو من تشابه يقع في أسماء المصنّفين و المؤلّفين , و في جزئنا هذا من هذين النوعين و الصِّنفين . 3 - المؤلّفات المنحولة كثيرة , و الكذب في هذا الباب واسع عريض , يصعب حصرُه و لا يمكن عدُّه فهو من الكثرة بمكان بحيث لا يسنح على البال و لا يخطر في الخيال , و هو على ألوان و أشكال . 4 - ألّف الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله تعالى - مصنفا مازال مخطوطا في المصنّفات المنحولة , و أسماه ب " معجم المؤلّفات المنحولة و ما وقع في اسمه أو نسبه ضرب من الوهم و الغلط " . ص 223 إلى 225 1 - كذب على الله رب العالمين : قال الديوبندي : و أما نحن , فقد رأينا قبل عشرين سنة ( تخمينا ) أن الشيطان تمثل في صورة الدكتور منجانا الإنجليزي , فأخرج قرآنا من وراء البحار و عرضه على الناس مع ادعائه أنه مصحف عتيق مخالف لهذه المصاحف الموجودة بأيدي المسلمين شرقا و غربا في كثير من المواضع , و كان غرضه إثبات التحريف في القرآن , و لكن , لم يرفعوا له رأسا , فلم ينجح , بل خاب و خسر و صار بعد أيام كأن لم يكن شيئا مذكورا , فذهب الزبد جفاء و مكث ما ينفع الناس في الأرض و لله الحمد . ص 227 2 - كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهود خيبر قال الصنعاني : و مما رد بوضعه لركاكة ألفاظه و نحوها و جزم العلماء بوضعه الكتاب الذي أبرزه يهود خيبر و زعموا أنه كتبه لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في إسقاط الجزية , و قد ساقه بلفظه الزركشي في " تخريج أحاديث الرافعي " و ذكر ان من يعرف فصاحة ألفاظ رسول الله صلى الله عليه و سلم و جزالتها يعرف أنه موضوع و إن كان لوضعه أدلة واضحة , ذكر منها اثني عشر وجها أحدها ما ذكر . و قد فصل ابن القيم أوجه بطلان هذا الكتاب من عشرة وجوه و ذلك في كتابيه " أحكام أهل الذمة " و " المنار المنيف " . و ذكر الخطيب البغدادي هذا الكتاب , و بيّن أنه كذب من عدة وجوه , و أُحضِرَ هذا الكتاب بين يدي شيخ الإسلام , و حَوْلَه اليهود يَزُفُّونه و يُجِلُّونه , و قد غُشِّيَ بالحرير و الديباج , فلما فتحه و تأمَّله بزق عليه , و قال : " هذا كذب من عدة أوجه و ذكرها , فقاموا من عنده بالذُّل و الصغار " . ص 227 -230 |
|||
2009-05-28, 18:38 | رقم المشاركة : 179 | |||
|
3 - العهدة النبوية للملة النصرانية و قد كذب النصارى بالأمس القريب على رسول الله صلى الله عليه و سلم , فأخرجوا عهدةً نسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم , و أخرى إل عمر بن الخطاب , و نشروا ذلك و ألقوه بين المسلمين في أواخر العشرينات من القرن 20 ميلادي , و ذلك عندما رأت وزارت الحقانية - في مصر - أن تنظم أحكام الطوائف غير الإسلامية , فادعى بعض النصارى أنه لا يجوز للوزارة ذلك , لأن العهد التي أخذت لهم من النبي صلى الله عليه و سلم و من الخلفاء الراشدين تمنع حق التدخل في تشريعهم . و قد أنكر هذه العهدة الشيخ عبد الوهاب النجار إنكارا باتّا و كذبها تكذيبا صريحا , و برهن على عدم صحتها و سلامة روايتها و رداءة أسلوبها و شناعة عبارتها , و قد نشر ذلك في جريدة الأهرام يوم الثلاثاء 10 من مارس سنة 1913 م . ص 231 - 236 4 - العهدة العمرية للبطرك صوفر و فينوس هذه العهدة الثانية التي ادعى المطران نسبتها إلى سيدنا عمر رضي الله عنه , و قد أنكر هذه العهدة الشيخ عبد الوهاب النجار أيضا , و بعد النظر في رده تظهر الحقيقة في أمر هذه العهدة , و تنهار دعواها كما انهارت دعوى سابقتها ,و يظهر بعد ذلك الصبح لذي عينين . ص 242 و 243 5 - وثيقة المدينة التي فيها " موادعة الرسول صلى الله عليه و سلم لليهود " أو بما يعرف ب " دستور المدينة " أو " صحيفة المدينة " , و قد تناولها بالبحث " بعيدا عن الناحية الحديثية " جمع من العلماء المعاصرين , و أوردوها في كتبهم . و قد حكم عليها الأستاذ يوسف العش بالوضع , و الصحيح أنها ضعيفة فحسب . ص 247 6 - صحيفة الوصي قال شعبة : " كنت ألقى الركبان أسأل عن أبي هريرة هارون العبدي , فلما قدم , أتيته فرأيت عنده كتابا فيه أشياء منكرة في علي رضي الله عنه , فقلت : ما هذا ؟ قال : هذا كتاب حق " . و كان عنده صحيفة يقول عنها : هذه الصحيفة الوصيّ! و كان عندهم لا يُصَدَّق في حديثه . ص 248 |
|||
2009-05-28, 18:39 | رقم المشاركة : 180 | |||
|
و قد كذب على علي رضي الله عنه و آله ما لم يكذب على أحد , و لذا أخرج مسلم في مقدمة صحيحه عن طاوس قال : أُتي ابن عباس بكتاب فيه قضاءُ عليّ رضي الله عنه , فمحاه إلا قَدْرَ , و أشار سفيان بن عيينة بذراعه . و أخرج بسنده إلى أبي إسحاق , قال : " لما أحدثوا تلك الأشياء بعد عليّ رضي الله عنه , قال رجل من أصحاب علي : قاتلهم الله , أيّ علم أفسدوا ؟! " . و قال الشعبي " " ما كذب على أحد من هذه الأمة ما كذب على علي رضي الله عنه " . و كان يرى ابن سيرين عامة ما يروون عن علي رضي الله عنه كذبا . قال النووي في شرح صحيح مسلم عقب الأثر الثاني : " فأشار بذلك إلى ما أدخلته الروافض و الشيعة في علم علي رضي الله عنه و حديثه و تقوَّلوه عليه من الأباطيل . و أضافوه إليه من الروايات و الأقاويل المفتعلة و المختلقة . و خلطوه بالحق فلم يتميز ما هو صحيح عنه مما اختلقوا " . قلت : فمن الكتب التي كذبت عليه : 7 - الجفر و قد ذكرناها في كتب التنبؤات و التنجيم . ص 248 - 24 8 - وصية النبي صلى الله عليه و سلم له و هذه الوصية منتشرة بين الناس , مطبوعة على أوراق و توزّع في مساجدهم , و لا قوة إلا بالله , و إن سلم منها شيء فهو يسير و إلا فغالبها كذب . قال الذهبي في الميزان في ترجمة محمود بن إبراهيم السمرقندي الكسائي : " شيخ لأبي عمر بن السّمّاك , حدث عنه بتلك الوصية المكذوبة عن النبي صلى الله عليه و سلم لعلي رضي الله عنه , فلعله هو الذي وضعها " . و قد نصّ على وضعها و سرد شيئا منها : الصغاني في موضوعاته و الشوكاني في الفوائد المجموعة . و من الجدير بالذكر أن غير واحد قد كذب على علي في وصاية النبي صلى الله عليه و سلم له . ص 249 9 - نهج البلاغة منسوبة ألفاظه إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه . قال الذهبي في ترجمة المُرْتَضَى أبي طالب علي بن حسين بن موسى الموسوي " ت 436 هـ" : " هو جامع كتاب نهج البلاغة المنسوبة ألفاظه إلى الإمام علي رضي الله عنه , و لا أسانيد لذلك , و بعضُها باطل و فيه حق , و لكن فيه موضوعات حاشا الإمام من النُّطق بها , و لكن , أين المنصف ؟ و قيل : بل جَمْعُ أخيه الشريف الرّضي " . و هذا هو المشهور . و قال أيضا في ترجمته : " و هو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة , و له مشاركة قويّة في العلوم , و من طالع كتابه نهج البلاغة , جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه , ففيه السَّبُّ الصّراح و الحطُّ على السيدين أبي بكر و عمر رضي الله عنهما , و فيه من التناقض و الأشياء الركيكة و العبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة , و بنفس غيرهم ممّن بعدهم من المتأخرين , جزم بأن الكتاب أكثره باطل " . و قد حكم بكذب كثير مما في هذا الكتاب على علي رضي الله عنه العلامة المقبلي , و أشار كذلك إلى الكذب الذي فيه الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع . ص 250 |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc