وأخيرا أمريكا تستسلم ؟؟!!! - الصفحة 12 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وأخيرا أمريكا تستسلم ؟؟!!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-14, 11:59   رقم المشاركة : 166
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم أيها المزمزم....









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-08-18, 14:47   رقم المشاركة : 167
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مبادرات ايران وروسيا: لا حل في سوريا من دون الأسد




المشهد السياسي للمنطقة يشهد تحركات سياسية تتناسب بشكل مطرد مع الجبهات المشتعلة في الميدان السوري. منها سري ومنها معلن تناولته بعض المصادر السياسية اللبنانية على أنه سُرب قصداً، كاللقاء الذي عقد بين وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان واللواء السوري علي المملوك في السعودية، وقد علق عليه الرئيس بري بانه كان يفضل عدم تسريبه من باب العمل على قاعدة "واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان".
مصادر سياسية لبنانية اعتبرت ان مجرد التسريب إعلامياً، خلق إرباكا وبلبلة في صفوف حلفاء السعودية في لبنان، عبر تصوير اللقاء وكأنه انقلاب دراماتيكي في سياسة المملكة الإقليمية وتجاه النظام السوري تحديدا.
لذلك سارعت الرياض إلى الإعلان أن "هذا اللقاء هو ايصال رسالة موقف الرياض إزاء النزاع السوري بكل وضوح وشفافية، وأن موقفها من النظام السوري لم يتغير".
اللقاءات السياسية المعلنة والسرية والمتوقعة أرجعها بعض المحليين السياسيين إلى أنها أتت على خلفية الاتفاق النووي الإيراني، حيث كثرت التكهنات بقرب حلول وتسويات سياسية مبنية على مصالح اقتصادية أخذت ملامحها تبرز في الأفق لمنطقة الشرق الأوسط، من خلال ظهور أكثر للدور الايراني كأهم اللاعبين البارزين في المنطقة وبأنه مفتاح الحل للأزمة السورية، التي عظم فيها دور "داعش"، الذي شكل هاجساً قوياً لدى أصحاب القرار بضرورة محاربة هذا التنظيم باعتباره خطرا يهدد الأمن القومي الإنساني أجمع.

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
الرئيس السوري
من هنا، جاء كلام الرئيس بوتين مع محمد بن سلمان الذي وافقه على طرحه هذا، عندما التقاه في موسكو بأن تعاظم الفكر الارهابي واعماله الوحشية وتجاوزه لكل حدود البلدان، بات يشكل حاجة ملحة إلى وجود تحالف خماسي يجمع السعودية والأردن والعراق وسوريا وتركيا لمكافحة "داعش".
وضمن هذا السياق أيضاً، جاءت المحادثات الروسية - السعودية (لافروف - الجبير) بالاتفاق على مجمل الملفات الإقليمية من اليمن (تطبيقا لقرار مجلس الأمن الرقم 2216 الذي ساھمت موسكو في صنعه عبر إحجامھا عن ممارسة الفيتو) الى العراق (حصة أكبر للسنّة في الحكم مقابل دور أكبر لھم في محاربة "داعش")، إضافة الى وجود رغبة مشتركة في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية لا سيما في المجال العسكري وشراء السعودية للسلاح الروسي...
لكن خلال المؤتمر الصحفي، تعمد وزير الخارجية السعودي الجبير إظهار بعض الخلافات مع الجانب الروسي من اجل التضليل الإعلامي، حين باغته بالقول أن "المملكة لم تغيّر موقفھا تجاه الأزمة السورية"، وبأن "بشار الأسد جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل، وھو أحد الأسباب في نمو "داعش".، ومن الأفضل أن يرحل عبر عملية سلمية حتى لا يتم إرغامه على الرحيل عبر "عملية عسكرية".
لافروف حاول أن يكون أكثر تماسكاً في رده على ما قاله الوزير السعودي للإعلام بأن "مسألة رحيل الرئيس الأسد مرھونة بإرادة الشعب السوري، واتفاق جنيف الذي التزم به الجميع لم ينص على رحيل الرئيس الأسد، وتضمن صراحة الحفاظ على مؤسسات الدولة ومنھا الجيش السوري وتشكيل مجلس انتقالي، ولا يمكن حل مشكلة بقاء الرئيس بشار الأسد بالطرق العسكرية، لأن السبيل الوحيد للحل العسكري ھو استيلاء التنظيم المتطرف والإرھابيين على السلطة، ولا يريد أحد ذلك".
فموسكو ترى أن بقاء النظام السوري ضروري لسحق "داعش"، وأن إزاحة الرئيس الأسد ستؤدي إلى انھيار النظام، ولذلك يجب إبقاء الأسد، ريثما يتمكن النظام من استعادة قواه لتحقيق سحق "داعش".
وھنا تكمن نقطة الخلاف مع واشنطن التي ترى أن الحؤول دون انھيار النظام يتطلب ارضاء القوى الضرورية في المعركة ضد "داعش"، من تركيا إلى الدول الخليجية إلى المعارضة المسلحة المعتدلة، وكل هذه القوى لن ترضى بأن تسحق "داعش" لتدعم بقاء الأسد في السلطة، ولذلك أيضاً ترى واشنطن أن إنقاذ النظام من الانھيار يتطلب من موسكو وطھران الاقتناع بأن لا مناص من إيجاد تسوية سياسية مقبولة من جميع الأطراف، وھذا ما عبّر عنه الرئيس باراك أوباما.
إسرائيل المتابعة عن كثب لحركة الاتصالات الدولية بشأن الملف السوري، ترى نفسها معنية مباشرة بمصير سوريا. لذا بدأ محللوها السياسيون يعلنون توقعاتهم ورغباتهم بصعوبة صمود نظام الأسد لفترة طويلة.
فالباحث في الشؤون السورية "إيال زيس" وصاحب أكثر من كتاب عن سوريا، يشير الى أنه "للمرة الأولى منذ بداية الحرب الأھلية باتت قوات المعارضة على أبواب دمشق ودرعا والقنيطرة وعلى مشارف اللاذقية. لكن ھذا لا يعني السقوط الوشيك، فنظام الأسد "يترنح" لكنه لا يزال واقفاً على قدميه".
في السياق نفسه، كتب مراسل صحيفة "التايمز" البريطانية في بيروت توم كوغلان أن "بشار الأسد أمر جيشه بالتراجع الى خط دفاعي جديد بالقرب من القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد في شمال سوريا، في خطوة تزيد المخاوف في موسكو وطھران من أن نظامه اقترب من السقوط".
هذا الضغط المتزايد على النظام السوري دفع حليفتيه روسيا وطهران إلى إظهار الرغبة في الوصول الى حل تفاوضي للأزمة السورية. ولوحظ دبلوماسيا كثافة اللقاءات التي أجريت على أعلى المستويات في الأسابيع القليلة الماضية بشأن سوريا بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية والسعودية وتركيا وإيران. فهل تشهد هذه اللقاءات حلولاً لأكثر الملفات الشائكة في المنطقة وابرزها الملف السوري؟
رغم الحملة الإعلامية التي تشكك بمستقبل الرئيس الأسد بهدف ضرب المعنويات وزرع الشك بين الحلفاء جاءت مبادرات ايران وروسيا وعمان لتؤكد ان ليس هناك من حل سياسي في سوريا من دون الرئيس الأسد وهناك معلومات حول لقاءات سرية بين ممثلين للحكومة السورية وجهات أميركية وسعودية لانضاج التسوية السياسية وتحضير الرأي العام لتقبل النتائج .









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-18, 14:55   رقم المشاركة : 168
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الروسي والإيراني واستراتيجية استيعاب أدوات العدوان!





خالد العبّود*

كان واضحاً أنّ العدوان على سورية قام على رئيسيتين اثنتين، الأولى من خلال أداة ميدانية تمثلت في مجموعات مسلحة جاءت تحت مسمّيات عدة، حاكت غرائز الناس وجزءاً من ثقافتهم التاريخية، أما الثانية فقد كانت أداة سياسية ساهمت فيها كلّ أطراف العدوان، حيث كان مطلوباً وجود «طبقة سياسية» تعطي مشروعية العدوان، بالتالي مشروعية الأداة الميدانية، كون أنّ هناك تجاوزاً على مواثيق دولية وإنسانية من خلال العدوان ذاته، الأمر الذي حتّم وفرض على مشهد وطبيعة العدوان أن تتشكل هذه «الطبقة السياسية» كي تتبنى الحاصل على الأرض، وتعطيه مشروعية حركته.
بالتالي فقد جاءت استراتيجية صدّ العدوان على هزيمة هاتين الأداتين، من خلال صمود الدولة السورية وهذا أولاً، ثم العمل على تظهير حقيقة «الأداة» التي قامت بالعدوان المباشر على مؤسسات الدولة، خصوصاً أنّ هناك من يدّعي أنّها «أداة نظيفة» لجملة من العناوين التي كانت تحاول أطراف العدوان تسويقها والتلطّي خلفها!
صمود الدولة السورية والإنجاز الهائل للقوات المسلحة السورية مع المقاومة اللبنانية البطلة حالتا دون إسقاط الدولة ومؤسساتها، في ظلّ خراب هائل وتضحيات جسام، لكنّ فترة الاشتباك الحاصل والمساحة الزمنية التي حكمت عمر المواجهة كانت كفيلة في تظهير حقيقة الأداة التي دُفعت كي تسيطر على مؤسسات الدولة، حيث تمّ تظهير حقيقة هذه المجموعات والتي تقوم على رئيسية السطو والنهب والقتل والذبح والتشريد والتنكيل والعدوان على «الأقليات المجتمعية» المختلفة معها دينيّاً وطائفياً، حتى أولئك الذين يختلفون معها في الرأي، وهو ما قدّم للعالم حقيقة هذه الأداة وأسقط عنها قناع الثورة والتغيير السلمي وكلّ تلك الملحقات التي كانت تؤكّدها وسائل إعلام معينة.
كانت هذه رئيسية لجهة ما أطلق عليه «حاضنة الثورة» على مستوى الداخل السوري، غير أنّ ذلك لم يكن حاسماً لجهة قرار سياسي دولي يمكن له أن يذهب في التأكيد على أنّ هذه الأداة إنما هي أداة إرهابية، فقد بقيت أطراف العدوان بالمكابرة حتى امتدّت هذه الأداة وانتقلت عدواها إلى مواقع خاصة بمصالح بعض هذه الأطراف، إقليميّاً ودوليّاً، الأمر الذي جعلها، خصوصاً الولايات المتحدة، تقرّ بحقيقة مفادها أنّ إرهاباً يمارس على مستوى المنطقة، وشيئاً فشيئاً أنّ هناك إرهاباً يمارس داخل سورية، لكنّها بقيت تصرّ على أنّ هناك قوى «معارضة مسلحة» تقف في وجه ما أسمته «النظام» وفي وجه الإرهاب، وهي خطوة هامة جداً لجهة أنّ الإدارة الأميركية لم يعد بمقدورها إخفاء حقيقة ما يحصل في سورية.
هذا إنجاز هامّ في المعنى السياسي، جاءت به تضحيات السوريين وأبناء المنطقة، وبسالة القوات المسلحة السورية، إضافة إلى القوى الشريفة التي كانت تقف حاجز صدّ منيع في وجه هذه المجموعات المسلحة، لكنّ ذلك أيضاً لم يكن كافيّاً في ظلّ مشهد لم يحسم لجهة فوضى السلاح والقتل والتنكيل التي تمارسها هذه المجموعات وعلى رأسها «داعش»، فقد كان مطلوباً انتزاع تراجع كامل وتخلّ كليّ من قبل أطراف العدوان عن هذه المجموعات جميعها، وهي لحظة قادمة تحتاج لمزيد من العمل الاستخباراتي الذي يساهم أكثر فأكثر في فرز وتحديد أهداف هذه المجموعات، كما أنّه يعمل على توضيح الأهداف الحقيقية لها، ونعتقد أنّ الزمن كفيل جدّاً بتأكيد ذلك.
إذن… تمّ اختراق الأداة الأولى وفضحها، بالتالي إسقاطها باعتبارها أنّها أداة عدوان إرهابي، وهذا ما كان واضحاً خصوصاً من خلال الضياع والضعف الأميركيين في البحث عن عناصر تؤكّد مشروع «المعارضة»، حيث باشرت الإدارة الأميركية بالإشراف على تدريب عناصر لمواجهة «داعش»، لكنّها عادت واعترفت بفشلها في ذلك، وهي نظريّاً ما زالت تؤكد أنّ هناك «معارضة مسلحة معتدلة» تقف في وجه «النظام» والإرهاب، وهي مقولة افتراضية لن تتنازل عنها الإدارة الأميركية وحلفاؤها وأدواتها في العدوان على سورية حتى إتمام هزيمتها فيها.
إنّ التخلّي عن هذه المجموعات الرئيسية واعتبارها أنّها مجموعات فُضحت بشكل أو بآخر، كان لا بدّ من التعامل مع الأداة الأخرى، وهي الأداة السياسية بمنطق آخر، طالما أنّ وظيفتها قد سقطت بسقوط الأداة الأولى، ساهمت في إنتاج مرحلة جديدة من مراحل العدوان أو المواجهة، الأمر الذي دفع بالروسي والإيراني إلى التقدّم كي يقوما بدور جديد، وهو استدراج هذه «المجموعات السياسية» التي ساهمت في تشكيلها أطراف العدوان ذاتها، وأضحى مطلوباً استيعابها من قبل الروسي والإيراني، ثم اختبارها موضوعيّاً لجهة عناوين ذات صلة بالمعركة مع الإرهاب، ثم بعمليات سياسية تكون كافية في تحديد أوزانها السياسية، وهو فعل سوف يبدأ بما بدأ عليه لقاء موسكو مع بعض هذه «المجموعات».
هذه الخطوة لم تكن معزولة أو مختلفة عن خطوة تحصل من قبل الروسي والإيراني مع حكومات إقليمية، ونعني بها بالضبط أنظمة الخليج، التي سيكون مطلوباً استيعابها مبدئياً أيضاً، ثم استعمالها في مراحل مقبلة، كي تظلّ بعيدة عن احتمال استعمالها من قبل قوى أخرى، خصوصاً أنّ الأوروبي الآن أضحى مشغولاً بإنجاز يعتبره هاماً جدّاً لجهة عنوان اقتصادي ومالي مفتوح له باتجاه السوق الإيرانية، لأنّ الأميركي أصبح في مكان مختلف تماماً، يبحث فيه عن مصالحه بلغة أخرى جديدة، تلائم وتناسب تطورات المشهد وإخفاقاته في إعادة إنتاج خريطة المنطقة وحيداً.
نعتقد أنّ الحلفاء «إيران وروسيا وسورية» استطاعوا السيطرة على رؤوس هامة في المعركة التي خاضوها في مواجهة الأميركي، وأنهم الآن يبحثون عن سيناريوات للخروج من عنق الزجاجة الذي أضحى الخروج منها محتوماً، لكنّهم أيضاً بحاجة ماسّة إلى قدرة إدارة على هذا الخروج مع استيعاب كامل لكلّ مكونات المنطقة، لأنهم يتطلعون إلى كلّ هذه المكونات على أنّها مكونات استعملت في العدوان على المنطقة، كما أنّها استعملت في العدوان والتآمر على وجودها هي ذاتها!
سيكون فضاء المرحلة مليئاً بدخان إعلامي سياسي لا يقدّم ولا يؤخّر، وقدرة على الاستيعاب الفذّ من قبل الإيراني والروسي، حتى توضع كامل مسائل المنطقة فوق النار الإيرانية الروسية، باعتبار أنها نار هادئة لكنّها قادرة على الإنجاز، ولو بعد حين.
*أمين سرّ مجلس الشعب السوري










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-18, 20:06   رقم المشاركة : 169
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معركة الزبداني على وشك الانتهاء.. مقتل أكثر من 60 إرهابياً في دوما وعربين



جهينة نيوز:

واصلت وحدات من الجيش العربي السوري تقدمها في مدينة الزبدانى على محور حي المحطة والكبرى وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى.
مصدر ميداني أكد أن معركة الزبداني على وشك نهايتها، حيث أصبح الإرهابيون محاصرين في كيلومترين ونصف كيلومتر في وسط المدينة، بعدما سيطر الجيش السوري والمقاومة اللبنانية على حيّ الزهرة والحارة الغربية (من مسجد الزهرة وصولاً إلى مسجد بردى)، حيث كان يتركّز ثِقل المجموعات الإرهابية في الشوارع الضيقة والأبنية الكثيفة.
في هذه الحارة ضبطت المقاومة والجيش «غرفة عمليات حركة أحرار الشام» أثناء التمشيط والبحث عن العبوات الناسفة. كذلك قتل 6 مسلحين في استهداف الجيش لإحدى نقاطهم في دوار السيلان، جنوب غرب المدينة.

إلى ذلك، أفادت مصادر سورية عن «إخراج 28 قيادياً من الزبداني أمس، بينهم قائد كتيبة. وهم الآن في مكان آمن لدى السلطات الرسمية». وأضافت المصادر أنّ «أحرار الشام» أطلقوا النار على الخارجين، ما عقّد الأمور، بعدما كان متفقاً على مغادرة نحو 150 مسلحاً أمس.
وتروي المصادر أنّ المحاولات جارية، وعلى أعلى المستويات، لإخراج «جميع المسلحين غير المرتبطين بأحرار الشام قبل فوات الأوان». فـ«الحركة» ما زالت تحاول أن تجد «حبلاً» يخرج مسلحيها الـ300 دون الآخرين، علماً بأنّ القرار السوري متخذ بإخراج جميع المسلحين من المدينة.
تزامناً مع تقدم الجيش في الزبداني دمرت وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بسلاح الجو راجمة صواريخ للتنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية.
وأفاد مصدر عسكري إن سلاح الجو وجه ضربات جوية على مواقع التنظيمات الإرهابية في عربين وحرستا بالغوطة الشرقية ما أدى إلى إيقاع العديد من أفرادها قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان لديهم.
وفي هذه الأثناء أكدت مصادر ميدانية مقتل 60 إرهابياً على الأقل وتدمير عدد من آلياتهم خلال ضربات مركزة لوحدة من الجيش على أوكارهم شمال شرق بلدة عربين.
وأشارت المصادر إلى تدمير راجمة صواريخ ومقتل عدد كبير من الإرهابيين في مزارع عالية على الأطراف الشمالية لمدينة دوما.
وفى حرستا واصلت وحدة من الجيش عملياتها في ملاحقة إرهابيي جبهة النصرة وما يسمى فجر الأمة وتمكنت من تدمير أحد مقراتهم في حي العجمي مع ثلاث سيارات واردت العديد من افراده قتلى أحدهم فلسطيني الجنسية يدعى عزام قدورة وعبد الهادي قطط ونعمان الدالي وجهاد فتحي.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 21:07   رقم المشاركة : 170
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنباء عن قمة سورية مصرية مرتقبة خلال الأسابيع المقبلة






جهينة نيوز:
نقل موقع العهد الاخباري عن مصادر عربية، ان الاتصالات السورية المصرية وصلت لأعلى مستوى خلال الأشهر الاربعة الماضية، وقالت المصادر إن تحضيرات تتم حاليا لقمة مصرية - سورية في الأسابيع المقبلة، موضحة ان قرار عقد القمة اتخذ ويجري الآن البحث في التوقيت.
ولفتت المصادر إلى أن الجانب السوري ترك للمصريين اختيار الوقت المناسب لعقد هذه القمة، مذكرة بأن العلاقات المصرية السورية شهدت تطورات كبيرة خلال الاشهر المنصرمة.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 21:12   رقم المشاركة : 171
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فرنسا “المتشددة” تسير على نهج امريكا وتتراجع عن رحيل الاسد.. واردوغان يطمح بمضاعفة حجم التبادل التجاري مع موسكو.. فكيف حدث هذا الانقلاب؟ وما هو موقف الدول العربية الداعمة لاسقاط النظام في سورية؟ فهل تتراجع ايضا؟ ومتى وكيف؟


عبد الباري عطوان

استوقفني اليوم في احد شوارع مدينة لندن رجل مسن، غلب الشيب على شعر رأسه، نحيل الجسم، اسمر البشرة، وقال لي دون مقدمات “يا عطوان احملك رسالة لكل العرب اقول لهم فيها: كنتم طوال السنوات الثلاثين الماضية تسخرون من الصومال، وتضربون المثل في حالة الفوضى الدموية التي يعيشها، والاقتتال الداخلي بين ابنائه.. ويذهب كتابكم الى استعمال تعبيرات مثل “الصوملة” في مقالاتهم.. اليس احوال الصومال افضل الآن من غالبية دولكم.. اين العراق.. اين سورية.. اين اليمن.. اين ليبيا.. ومن هي الدولة التالية”؟

تذكرت كلمات هذا الرجل الطيب البسيط التي تنضح صدقا، وانا اتابع الوضع المتدهور في سورية خصوصا، والتحولات المفاجئة في مواقف الدول الغربية وحلفائها العرب التي خدعت الشعب السوري وضللته، وسلحت ثورته، ووعدته باطاحة النظام، ثم تخلت عنه وسلمت الملف السوري برمته لروسيا.

***

بعد ان تخلت الادارة الامريكية عن شرط تنحي الرئيس السوري بشار الاسد واسقاط النظام “غير الشرعي”، واستصدرت قرارات عن اجتماعات وزراء خارجية “اصدقاء” سورية بتتويج الائتلاف الوطني المعارض ممثلا وحيدا، ها هي فرنسا، الدولة الاكثر تشددا في العداء للرئيس السوري، تعلن، وعلى لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس، ان تنحي الرئيس الاسد لا يمكن ان يبقى مطلبا مطلقا لا يقبل التغيير، والا فان الاوضاع في سورية سوف تؤول الى ما يعانيه العراق بعد انهيار مؤسسات الجيش والدولة فيه”، ونقلت عنه صحيفة “الفيغارو” الفرنسية قوله “ان فرنسا لن تطالب برحيل الرئيس الاسد كشرط مسبق لمحادثات السلام”.

السبب الرئيسي لهذا الانقلاب في المواقف الغربية هو صعود “الدولة الاسلامية” وتعاظم قوتها وخطرها، وتحشيد معظم، ان لم يكن كل، القوى الاقليمية والدولية للتصدي لها، ومحاولة القضاء عليها، ويلتقي الاعداء قبل الاصدقاء على هذا الهدف، مثل السعودية وايران، وامريكا وروسيا.

طبعا هناك اسباب اخرى، ابرزها صمود النظام والجيش السوري ما يقرب من خمس سنوات، ووجود حاضنة سورية لهما، علاوة على الدعم الروسي الايراني غير المحدود.

لا نعرف ما اذا كان هذا الانقلاب في مواقف فرنسا وامريكا وباقي الدول الغربية تجاه النظام السوري وضرورة استمراره، في المستقبل المنظور على الاقل، سينعكس على مواقف الدول العربية والاسلامية التي تقف في المعسكر نفسه، ونقصد بذلك تركيا والمملكة العربية السعودية وقطر، وهي الدول التي تبنت المعارضة السورية منذ اليوم الاول، وامدتها بالمال والسلاح والمقاتلين، وسخرت امبراطورياتها الاعلامية الجبارة في خدمتها، وجمدت عضوية سورية في الجامعة العربية، واغلقت سفاراتها، فهل تتراجع هذه الدول العربية في الايام والاسابيع المقبلة اسوة بحلفائها الغربيين، ومن سيقدم لها السلم للنزول عن الشجرة العالية التي تسلقتها؟ واذا تحلت بالعناد، وهذا مستبعد في اعتقادنا، فما هي خياراتها الاخرى؟.

قبل اسابيع معدودة كان الرئيس رجب طيب اردوغان يتحدث عن مناطق عازلة، وحظر جوي، داخل الاراضي السورية، وكان السيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي يؤكد بكل ثقة ان الرئيس الاسد سيسقط سواء من خلال الحل السياسي او استخدام القوة، لانه لا مكان له في مستقبل سورية، فهل هذه المطالب ما زالت مطروحة بعد هذا الانقلاب الغربي؟

***

الرئيس اردوغان كان (الاربعاء) في موسكو يقف جنبا الى جنب مع الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الفلسطيني محمود عباس اثناء حفل افتتاح مسجد موسكو المركزي الكبير، ويعلن للصحافيين “ان العلاقات التركية الروسية بلغت خلال السنوات العشر الاخيرة مستويات متقدمة، وان حجم التبادل التجاري لا يزال يحافظ على نموه خلال هذه الفترة، وبلغ خلال العام الماضي 31 مليار دولار”، وقال “اننا نهدف الى رفع هذا الحجم الى 100 مليار دولار عام 2020 وآمل ان نحقق هذا الهدف”.

تحقيق هذا الهدف لا يمكن ان يتم الا في ظل تفاهم روسي تركي في سورية، ويبدو ان هذا التفاهم قد تحقق في المباحثات الرسمية بين الجانبين، والنتائج ستظهر قريبا جدا.

اين العرب وسط هذه التحولات والانقلابات؟ اين المعارضة السورية؟ بل اين الشعب السوري واحياؤه وشهداؤه ومهجروه وجرحاه من كل الطوائف؟

نترك الاجابة لكم.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 21:14   رقم المشاركة : 172
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

امريكا ترضخ للشروط الروسية وتتراجع عن موقفها بضرورة رحيل الرئيس الاسد.. فما هي اسباب هذا التراجع المفاجيء؟ وما هو موقف المثلث السعودي التركي القطري تجاهه؟ وهل ستدخل دمشق في تحالف روسي امريكي في الحرب ضد “الدولة الاسلامية”؟





عبد الباري عطوان


فجر جون كيري وزير الخارجية الامريكي قنبلة من العيار الثقيل عندما اعلن، وللمرة الاولى في مؤتمر صحافي عقده في لندن مع نظيره الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ترحيب الرئيس باراك اوباما باجراء مباحثات عسكرية مع روسيا بشأن سورية لقتال “الدولة الاسلامية”، او “داعش”، وقال “تركيزنا ما زال على هذه “الدولة” (داعش) وعلى التسوية السياسية التي نعتقد انه لا يمكن تحقيقها مع وجود الاسد لفترة طويلة”.

هذا الكلام “الدبلوماسي” يعني ان واشنطن لم تعد تنظر الى الرئيس الاسد كرئيس “غير شرعي” وتشترط رحيله كليا في اي حل سياسي، بما في ذلك “المرحلة الانتقالية” المقترحة، في مؤتمر جنيف بنسختيه الاولى والثانية.

القبول باجراء مفاوضات عسكرية مع روسيا حول النزاع في سورية هو رضوخ للامر الواقع الذي فرضته روسيا من خلال ارسال معدات عسكرية حديثة وآلاف الخبراء العسكريين الى سورية، واصرارها على ان الرئيس الاسد خط احمر ولا يمكن ان تتخلى عنه، ومستعدة ان تقاتل لبقائه على رأس السلطة في دمشق.

***

كيف توصلت الولايات المتحدة الامريكية الى هذه النتيجة التي حتمت تراجعها عن كل او معظم مواقفها السابقة ما يقرب من 180 درجة؟ هناك عدة اسباب نلخصها في النقاط التالية:

  • اولا: بعد اكثر من ستة آلاف غارة جوية على مواقع “الدولة الاسلامية” دون اضعاف حقيقي لها، اي للدولة، واستيلائها على الرمادي وتدمر، ادركت واشنطن انها لن تكسب هذه الحرب في غضون اشهر او سنوات.
  • ثانيا: رفض حلفاء واشنطن العرب، وبالتحديد المثلث السعودي التركي القطري ارسال قوات برية لحرب “الدولة الاسلامية”، وانهيار القوات العراقية امامها في الرمادي والموصل، وغرق السعودية في مستنقع اليمن الدموي، وتركيا اردوغان في حرب استنزاف ضد حزب العمال الكردستاني، والتوصل الى نتيجة ان الجيش العراقي لا يملك ارادة القتال، ولا فائدة ترجى منه في ميادين الحرب رغم انفاق 27 مليار دولار على تسليحه وتدريبه.
  • ثالثا: فشل كل خطط تدريب معارضة سورية معتدلة، وهروب معظم من جرى تدريبهم في تركيا والاردن قبل اطلاق رصاصة واحدة ضد “الدولة الاسلامية”.
  • رابعا: اعلان موسكو عن عزمها التجاوب مع اي طلب رسمي من السلطات السورية لارسال قوات الى دمشق، مما يعني انها اصبحت ملتزمة التزاما كاملا بالدفاع عن الرئيس الاسد ونظامه حتى لو تحول الامر الى حرب عالمية ثالثة.
  • خامسا: بعد توقيع واشنطن اتفاقا نوويا مع ايران، واقرار الكونغرس له، وجدت الطريق مهيأ امامها لبدء الانسحاب التدريجي من منطقة الشرق الاوسط باتجاه جنوب شرق آسيا، خاصة بعد استغنائها عن نفط الشرق الاوسط كليا.
  • سادسا: انعكاس الازمة السورية على اوروبا من خلال تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الامر الذي يشكل ازمة ديمغرافية، وتقسيم اوروبا الى معسكريين، الاول لاوروبا القديمة (المانيا، فرنسا، بريطانيا، بلجيكا)، والثاني، اوروبا الجديدة (بولندا، المجر، رومانيا، بلغاريا)، الامر الذي يهدد بانهيار الاتحاد الاوروبي.

    على ضوء كل ما تقدم يمكن القول ان الادارة الامريكية سلمت الملف السوري برمته الى روسيا، وبدأت تنفض يدها تدريجيا من كل التزاماتها تجاه المعارضة السورية والدول العربية الداعمة لها، مثل السعودية وتركيا وقطر.
لا شيء يأتي صدفة في اوروبا وامريكا، والغرب عموما، فمنذ اللحظة الاولى التي خرج فيها وزير خارجية اسبانيا، واعلن عن ضرورة التفاوض مع الرئيس بشار الاسد للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية، وانضمامه الى تحالف لمحاربة “الدولة الاسلامية”، وتكرار المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ووزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند للشيء نفسه بات واضحا ان كل هذه التصريحات تمهد لهذا التراجع الامريكي في الملف السوري.

المفاوضات العكسرية الوشيكة بين وزيري الدفاع الروسي والامريكي ستؤسس لتحالف روسي امريكي عسكري يعطي اولوية لمحاربة “الدولة الاسلامية”، وربما هذه هي المرة الاولى في التاريخ التي تتفق القوتان العظميان ضد عدو واحد مشترك، وتخوضان الحرب سويا ضده.

***

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجح في فرض وجهة نظره على الامريكيين والاوروبيين معا في تأسيس هذا التحالف العسكري الطاريء، وضم الرئيس السوري بشار الاسد، وربما ايران ايضا له.

هل سينجح هذا التحالف بين القوتين العظميين في القضاء على “الدولة الاسلامية” واقتلاع جذورها من المدن التي استولت عليها في العراق وسورية؟

من الصعب اعطاء اجابة حاسمة، لان هذه الدولة قوية، ومكتفية ماليا وتسليحيا، وتقاتل على ارضها اي انها ليست ضيفة على احد، وتملك سلاحا خطيرا جدا لا تملكه كل القوى الاخرى المناهضة لها، وهو “العمليات الانغماسية” اي الانتحارية، مثلما تملك غابات من الاسمنت في المدن التي تسيطر عليها، الامر الذي يعني ان هزيمتها لن تكون سهلة، والحرب ضدها قد تأخذ وقتا طويلا جدا، علاوة على كونها باهظة التكاليف، ماديا وبشريا.

الامر المؤكد ان المثلت السعودي التركي القطري، والسيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي المتحدث باسمه سيصاب بالصدمة بعد هذا الانقلاب في الموقف الامريكي، ولا نعرف ما اذا كان السيد الجبير سيكرر في مؤتمراته الصحافية المقبلة مقولته الاثيرة “بأن الاسد سيرحل سواء بالقوة او من خلال الحل السياسي”.

نحن في انتظار المؤتمر الصحافي المقبل للسيد الجبير، على امل ان نجد اجابة شافية لهذا السؤال، ولا نعتقد ان انتظارنا سيطول.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 21:16   رقم المشاركة : 173
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي








اعتقدنا ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يختلف عن نظرائه في الولايات المتحدة الامريكية واوروبا في تقييمه لتطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط، وسورية على وجه الخصوص، لانه ابن المنطقة اولا، ووريث امبراطورية عثمانية حكمتها لاكثر من 500 عام ثانيا، وسياسي محنك حقق معجزة التزاوج بين الاسلام والديمقراطية على ارضية التنمية الاقتصادية ثالثا، ولكن اعتقادنا هذا لم يكن في محله بعد ان جاءت تطورات الاوضاع في سورية، وبعد اربع سنوات من تبني الرئيس التركي سياسة “متشددة”، وصلت الى درجة الخروج عن المألوف في العلاقات الدولية في الهجوم على الرئيس السوري، والاصرار على رحيله في اي تسوية سياسية، وترجيح الحل العسكري لاسقاط النظام.

لا نختلف مطلقا في طبيعة الانتقادات الموجهة الى النظام السوري على صعيد انتهاكات لحقوق الانسان، واستفحال الفساد في الاوساط المقربة من الحكومة، او حتى داخل الحكومة نفسها، ولكننا في هذه الصحيفة “راي اليوم” حرصنا دائما على التأكيد بان سورية ليست مثل لبيبا او تونس او العراق او اليمن، وانما لها نسيج سياسي واجتماعي وطائفي خاص بها، كما ان هناك دولا تدعمها مثل روسيا والصين وايران لن تسمح بتغيير النظام فيها، وقلنا من اليوم الاول ان الحلول العسكرية سواء تبناها النظام او المعارضة لن تنجح في الحسم لهذا الطرف او ذاك، ولا بديل عن الحل السياسي.

لم يفاجئنا الرئيس التركي اردوغان الذي احتضن المعارضة السورية المسلحة، وسهل مرور الاموال والاسلحة والمقاتلين اليها، بالتراجع عن موقفه في سورية، وتأكيده هذا التراجع بشكل واضح، عندما قال “بشار الاسد يمكن ان يشكل جزءا من مرحلة انتقالية في اطار حل سياسي للازمة في بلاده”، وهو الذي قال انه رئيس غير شرعي وايامه معدودة، ولا مكان له في حاضر سورية او مستقبلها.

نقول لم يفاجئنا لاننا كنا نتوقع هذا التراجع بعد الانقلاب الذي وقع في موقف الولايات المتحدة ودول اوروبية اخرى، وبات يسقط “الفيتو” عن اي تفاوض مع الرئيس السوري، او الاعتراف بدور له في عملية انتقالية، وهو اعتراف يعكس تراجع تدريجي ومبطن.

السيدة انجيلا ميركل كانت الاكثر صراحة في اعلانها اليوم الذي دعت فيه الى اشراك الرئيس الاسد في الحوار لحل الازمة السورية، بعد يوم واحد فقط من تصريح مماثل لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.

الرئيس اردوغان يختلف عن حلفائه العرب في المملكة العربية السعودية ودولة قطر في كونه يتمتع بدرجة عالية من “البراغماتية”، حيث يقدم مصلحة بلاده فوق اي اعتبارات “ثارية”، او “شخصية” اخرى، ولا يرى اي ضير في التراجع عن مواقفه السابقة في سورية، او غيرها، اذا كان هذا التراجع يصب في مصلحة تركيا، وهذا ما يفسر قبوله بدور للرئيس السوري في عملية انتقالية ترتكز على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات من السلطة والمعارضة.

الامر المؤكد ان تراجع الرئيس اردوغان هذا سيشكل صدمة لحلفائه العرب، سواء في قمة السلطة، او في اوساط المعارضة السورية، التي تتخذ من انقرة قاعدة لانطلاقها وتراهن بقوة على دعم النظام لها، ولكن هذه هي السياسة، وسياسة الشرق الاوسط ورمالها المتحركة، وخرائطها وتحالفاتها المتغيرة.

الخطوة التالية المتوقعة، ان يتوجه الرئيس اردوغان الى دمشق، او يوفد رئيس وزرائه احمد داوود اوغلو، هذا اذا بقي الاخير في منصبه بعد شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، حيث الانتخابات البرلمانية الثانية في اقل من عام، وتشير استطلاعات الرأي ان حظوظ حزب العدالة والتنمية الحاكم للفوز فيها باغلبية مطلقة محدودة.

لا شيء مستبعد على الاطلاق، ومن تابع تصريحات الرئيس اردوغان في بداية الازمة السورية حول الرئيس الاسد وحكومته، لا يمكن ان يتوقع تراجعه الذي عبر عنه اليوم (الخميس) وبعد عودته من موسكو مباشرة.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 21:20   رقم المشاركة : 174
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ميركل تدعو لإشراك الأسد في أي مفاوضات لإنهاء النزاع في سوريا



الرئيس السوري بشار الاسد

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخميس، أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يشارك في أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر في بلاده منذ 4 سنوات.
وقالت ميركل للصحفيين، عقب قمة أوروبية طارئة في بروكسل، "علينا أن نتحدث مع فرقاء كثيرين، وهذا يشمل الأسد وكذلك أيضا أطرافا آخرين. ليس فقط مع الولايات المتحدة وروسيا ولكن أيضا مع شركاء إقليميين مهمين، إيران ودول سنية مثل السعودية".









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 21:23   رقم المشاركة : 175
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مدريد تدعو الى “التفاوض” مع الاسد على “وقف لاطلاق النار” في سوريا.. والنمسا تشدد على إشراك الرئيس السوري في الحرب على “الدولة الإسلامية”



“راي اليوم” ـ (أ ف ب) – دعا وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل غارسيا-مارغايو الثلاثاء الى “التفاوض” مع الرئيس السوري بشار الاسد على “وقف لاطلاق النار” مؤكدا ان “السلام دائما ما يصنع مع الاعداء”، فيما قال وزير الخارجية النمساوي إنه على الدول الغربية أن تشرك الرئيس السوري، بشار الأسد، في الحرب على تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلافا لموقف أغلب الدول التي ترى أن الأسد هو المشكلة.

ورأى الوزير الاسباني الذي يقوم بزيارة رسمية الى ايران حتى اليوم الثلاثاء، ان من الضروري “التفاوض” مع الرئيس السوري على “وقف جزئي لاطلاق النار، يبدأ بحلب (شمال غرب سوريا) وصولا الى وقف شامل لاطلاق النار”.

وقال في حديث مع اذاعة “كادينا سر” ان “احد الاطراف (المتورطين) هو حكومة بشار الاسد الذي لا اقدره على الاطلاق شخصيا (…) لكن السلام دائما ما يصنع مع الاعداء، يجب التفاوض والتوصل الى وقف لاطلاق النار، وإلا وصلنا الى وضع انساني ميؤوس منه”.

ويختتم الوزير الاسباني الثلاثاء زيارة استغرقت ثلاثة ايام الى ايران.

ودافع الوزير الاسباني عن الخيار العسكري ضد تنظيم الدولة الاسلامية، موضحا انه ينتظر “بفارغ الصبر” قرارا من المجموعة الدولية في هذا الشأن.

واكد الوزير الاسباني “ليس ممكنا التفاوض او التحاور مع داعش، فالحل العسكري ضروري، لكن في اطار الشرعية الدولية”.

وقال مارغايو ان التدخل يجب ان يكون شرعيا، على سبيل المثال عبر “قرار لمجلس الامن”. واسبانيا عضو غير دائم في المجلس حاليا.

لكنه اوضح “اذا لم يكن ذلك ممكنا – ويبدو ان ذلك لن يحصل لأن روسيا تدعم حكومة بشار الاسد (…)- يكفينا قرار من الحلف الاطلسي، قرار من الاتحاد الاوروبي”.

ويعكس تصريح وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتز ما كان يقوله بعض الدبلوماسيين في جلساتهم الخاصة، ولكنه يعمق الخلاف بشأن كيفية التعامل مع الأسد وتصاعد المتشددين في الحرب التي خلفت مئات الآلاف من القتلى، وهجرت 11 مليون من مساكنهم.

وقال كورتز في زيارته لإيران: “لابد لنا من رؤية عملية مشتركة في هذا المجال، تشرك الأسد في الحرب على تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتضع الولايات المتحدة على رأس أولوياتها مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وليس إسقاط نظام الرئيس، بشار الأسد، ولكنها تقول إن ما يقوم به الأسد في بلاده ضد شعبه يغذي التطرف، وعليه لابد له أن يرحل، وهو ما تراه بريطانيا وفرنسا أيضا.

وعبر مسؤولون أوروبيون في جلسات خاصة عن دعمهم لإجراء محادثات مع حكومة الأسد، كما قال الأسد إن مسؤولين في أجهزة مخابرات غربية زاروا دمشق.

وأوضح كورتز إنه لا يرى الاسد طرفا في حل طويل المدى، ولكنه لابد أن يشارك في محادثات سلام فورية.

أما الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، فجدد موقفه بأن “الأسد مسؤول عن الوضع في سوريا”، وأنه لابد أن يرحل، “في مرحلة ما”.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 21:25   رقم المشاركة : 176
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

النمسا: لابد من إشراك الأسد في الحرب على داعش




قال وزير الخارجية النمساوي إنه على الدول الغربية أن تشرك الرئيس السوري، بشار الأسد، في الحرب على تنظيم داعش، خلافا لموقف أغلب الدول التي ترى أن الأسد هو المشكلة.ويعكس تصريح سباستيان كورتز ما كان يقوله بعض الدبلوماسيين في جلساتهم الخاصة، ولكنه يعمق الخلاف بشأن كيفية التعامل مع الأسد وتصاعد المتشددين في الحرب التي خلفت مئات الآلاف من القتلى، وهجرت 11 مليون من مساكنهم.
وقال كورتز في زيارته لإيران: "لابد لنا من رؤية عملية مشتركة في هذا المجال، تشرك الأسد في الحرب على تنظيم "داعش".
وتضع الولايات المتحدة على رأس أولوياتها مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وليس إسقاط نظام الرئيس، بشار الأسد، ولكنها تقول إن ما يقوم به الأسد في بلاده ضد شعبه يغذي التطرف، وعليه لابد له أن يرحل، وهو ما تراه بريطانيا وفرنسا أيضا.
وتشن واشنطن غارات جوية على مواقع تنظيم "داعش" في العراق وسوريا منذ العام الماضي.
وقال وزير الخارجية الإسباني جوزي مانويل غارسيا مارغال، الاثنين إن المفاوضات مع الأسد ضرورية لإنهاء الحرب.
وعبر مسؤولون أوروبيون في جلسات خاصة عن دعمهم لإجراء محادثات مع حكومة الأسد، كما قال الأسد إن مسؤولين في أجهزة مخابرات غربية زاروا دمشق.
وأوضح كورتز إنه لا يرى الاسد طرفا في حل طويل المدى، ولكنه لابد أن يشارك في محادثات سلام فورية.
أما الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، فجدد موقفه بأن "الأسد مسؤول عن الوضع في سوريا"، وأنه لابد أن يرحل، "في مرحلة ما".
وفي سياق آخرن قالت بلغاريا إنها رفضت السماح لعدد من الطائرات الروسية عبور مجالها الجوي، في طريقها إلى سوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البلغارية، بتينا زوتيفا، إن هناك معلومات كافية تشكك بأن حمولة الطائرات هي مساعدات إنسانية.
وعبرت واشنطن عن قلقها من أن موسكو تسعى تعزيز دعمها العسكري لنظام الرئيس، بشار الأسد، الذي تعارضه الولايات المتحدة.
وقالت اليونان الاثنين إنها تنظر في طلب تقدمت به الولايات المتحدة لمنع الطائرات الروسية من عبور مجالها الجوي، باتجاه سوريا.
ونفى وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، مشاركة قوات روسية في القتال إلى جانب القوات السورية، ووصف التقارير القائلة بذلك بأنها من "تأليف المخابرات الغربية"، التي تريد رحيل الرئيس بشار الأسد.
وقال "أنفي بشكل قاطع مشاركة أي قوات روسية برية أو جوية أو بحرية في القتال في سوريا."









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 21:34   رقم المشاركة : 177
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


من الشيوعية الى الشيعية الى الصفوية الصهيونية
تحت قيادة ابو علي بوتين
و الهدف احتلال بلاد الشام من الروس ( أفغانستان 2 في انتظارهم )













رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 21:57   رقم المشاركة : 178
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

روح شوف دول الخليج المحتلة من كل دول " الكفر " أولا !!!??






وإلا هذي جاتك على العين العورة !!!!???










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 22:17   رقم المشاركة : 179
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


فابيوس: الحل في سوريا عبر حكومة وحدة وطنية




جدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في مقابلة تنشر يوم الثلاثاء، التأكيد على ان الحل في سوريا يمر عبر تشكيل "حكومة وحدة وطنية" تضم اطرافا من النظام والمعارضة، معتبرا في الوقت نفسه ان المطالبة برحيل الرئيس بشار الاسد كشرط مسبق لحل الازمة ليس واقعيا

وقال فابيوس في مقابلة اجرتها معه عدة صحف اوروبية انه "منعا لانهيار النظام على غرار ما حصل في العراق، يجب الحفاظ على الجيش وعلى دعائم اخرى للدولة. يتطلب الامر في آن معا عناصر من النظام واعضاء من المعارضة ممن يرفضون الارهاب".
وفي المقابلة التي اجرتها معه "لوفيغارو" الفرنسية، قال الوزير الفرنسي، ردا على سؤال عما اذا كان مطلب رحيل الاسد هو شرط مسبق لبدء اي حل تفاوضي، إن "اي مفاوضات سيكون مصيرها الفشل اذا قلنا: مهما حصل فان مستقبل سوريا هو بشار الاسد. ولكن أيضا اذا طالبنا حتى قبل ان تبدأ المفاوضات بأن يقدم الاسد اعتذارات، فنحن ايضا لن نحرز اي تقدم".
وفي معرض تعليقه على المقترح الروسي القاضي بتشكيل تحالف دولي واسع يشارك فيه نظام الاسد ضد تنظيم داعش، قال فابيوس ان "موسكو ذكرت أنها تريد تحالف حسن نوايا. لم لا؟ ولكن كيف يمكن للنوايا الحسنة ان تضم الاسد؟"، مشددا على أن باريس تعتبر ان الأسد هو المسؤول الاول عن الفوضى الراهنة في بلاده وان اعتباره مفتاح الحل هو مجرد "وهم".

وردا على سؤال عن الطلعات الاستطلاعية التي باشرت مقاتلات فرنسية القيام بها في الاجواء السورية تمهيدا لشن غارات محتملة على تنظيم داعش بعدما كانت باريس ترفض المشاركة في شن هكذا غارات خشية ان تصب في خانة تعزيز قوات الاسد، اكد فابيوس ان الموقف الفرنسي المستجد نابع من مبدأ "الدفاع المشروع عن النفس".

وتابع: "لقد وردتنا معلومات دقيقة مفادها ان عناصر من داعش في سوريا يحضرون لشن اعتداءات ضد فرنسا ودول اخرى"، من دون مزيد من الايضاحات.
ووسعت فرنسا في 8 سبتمبر عملياتها الجوية التي كانت تنفذها في العراق ضد تنظيم داعش بحيث باتت تشمل سوريا









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 22:37   رقم المشاركة : 180
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


عائلة الأسد العلوية...تاريخ أسود من الخيانة والدماء

https://alkhaleejaffairs.org/c-25754









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمريكا, تستسلم, وأخيرا, ؟؟!!!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc