|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-06-30, 19:53 | رقم المشاركة : 166 | ||||
|
لا أحد هنا تكلم عن تقديس الحاكم يا أمير .. أنا والأخوة الكرام تكلمنا حن حرمة الخروج على الحاكم المسلم الظام وقد أتيتك بـ 30 حديث صحيح وإن شئت أتيتك بالمزيد فهل أنت ترى حرمة الخروج على الحاكم المسلم الظالم ؟ إن قلت نعم .. أنتهت المشكلة .. وطُوي النقاش وإن قلت: لا ... طالبناك بالأدلة التي تجيز لك الخروج .. وطالبناك بردّ الأدلة التي تحرم عليك الخروج وإن قلتَ: أنا ضد تقديس الحكام .. قلنا لك: ومن تكلم عن تقديس الحكام ؟
|
||||
2015-06-30, 22:45 | رقم المشاركة : 167 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2015-07-01, 02:37 | رقم المشاركة : 168 | |||
|
للحذف .. |
|||
2015-07-01, 22:16 | رقم المشاركة : 169 | |||||
|
اقتباس:
السلام عليكم وبعد : هذه خطيرة يا أمير !! - ينسفها ما أتيت به من كلام النابلسي الذي جاء بعدها !! - والذي يوضح وجوب طاعة الله ورسوله والتي قلت عنها أو نقلت لنا القول بأنها - عين طاعة الله تعالى - !! - فما بالك تناقض ابتداء !! - ما اتيت بها تبعا ؟!! - وهل يقول بما قلت رجل عرف ربه ورسوله !! - وعرف أن هذا الدين هو وحين !! - كلام الله وكلام رسول الله الذي أوحاه له - وهو كلام رب خالق عارف بما خلق !! - وبما يصلح لهم في كل زمان وكل مكان - وارتضى لنا ما ارتضاه للمؤمنين الأولين !! - فكلامه وكلام رسوله يصلح لكل زمان ومكان !! على عكس ما قلته !! - قتنبه - اقتباس:
- والله تعالى أعلم - |
|||||
2015-07-01, 23:09 | رقم المشاركة : 170 | |||
|
الإمام مالك رحمه الله هو إمام دار الهجرة وأحد الأئمة الأربعة كانت له تجربة مع السلطة الحاكمة في عصره،
يقول ابن عبد البر: ذكر الإمام أحمد بن حنبل أنّ مالكًا كان لا يجيز طلاق المكره، فضرب في ذلك، يقول ابن خلدون في المقدمة: "...ولهذا لما أفتى مالك بسقوط يمين الإكراه أنكرها الولاة عليه، ورأوها قادحة في يمين البيعة، ووقع في محنة الإمام". وعن هذه المحنة يقول ابن عبد البر: "لما دعي مالك وسمع منه وقبل قوله شنف الناس له وحسدوه ونعتوه بكل شيء، فلما ولي جعفر بن سليمان على المدينة، سعوا به إليه، وكثروا عليه عنده، وقالوا: لا يرى أيمان بيعتكم هذه بشيء، وهو يأخذ بحديث في طلاق المكره أنه لا يجوز، ويحدث بحديث (وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"، فغضب والي المدينة، وقد كان ذلك في عهد الخليفة أبى جعفر المنصور، فدعي مالك وحده وضربه بالسياط ومدت يداه حتى انخلع كتفاه وارتكب منه أمرًا عظيمًا". يقول ابن خلكان عن واقعة ضرب الإمام مالك: "فلم يزل بعد ذلك الضرب في علو ورفعة، وكأنما كانت السياط حليًا حلى به"، ويقول ابن الجوزي – كما في شذور العقود -: "وفيها – أي في سنة سبع وأربعين ومائة – ضرب مالك بن أنس سبعين سوطًا لأجل فتوى لم توافق غرض السلطان". رغم هذه السابقة، ورغم الإيذاء البدني الذي وصل إلى سبعين ضربة بالسوط على جسد الإمام، إلاّ أنّ ذلك لم يدعه إلى التحريض على السلطة الحاكمة والخروج عليها، فكانت رؤية الإمام مالك هي عدم الخروج على من تغلب من الأئمة، وكان يرى أنّ المفسدة في ظلم أولى الأمر إذا رافقه استقرار واستتباب للأمن أخف وأهون من المفسدة التي تقترن بالعنف والخروج ، وما يصاحب ذلك وما يعقبه من قتل ودماء وصراعات وتضييق وفوضى وعدم استقرار. والإمام مالك لم يؤيد خروج محمد النفس الزكية في المدينة المنورة على أبى جعفر المنصور سنة مائة وخمس وأربعين، ولزم بيته ولم يؤيد الخارجين ولم يدعمهم برأيه، كذلك لم يؤيد خروج إبراهيم أخي محمد النفس الزكية في البصرة في نفس السنة، وكان مستند الإمام مالك في عدم الخروج على الحاكم المتغلب بالقوة هو رجحان المفسدة في الخروج، وأنّ الخروج على الحكام - وإن ظلموا وأجبروا الناس على البيعة وأكرهوهم على الطاعة – يفرق شمل الأمة وينشر الفوضى. ولقد حدث بالفعل ما حذر منه الإمام مالك؛ فبعد خروج محمد النفس الزكية حاصر عيسى بن موسى – وهو قائد جيش أبى جعفر المنصور – المدينة، واستبيحت مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل العباسيون أبناء المهاجرين والأنصار، واضطهد آل على بن أبى طالب – رضي الله عنه – وقيدوا وجلبوا إلى العراق، وقضى على الخارجين والثائرين، وقتل محمد النفس الزكية وأخوه إبراهيم رحمهما الله تعالى. والإمام مالك لا يرى بأسًا من قتال العدو تحت راية الحاكم الظالم والمتغلب بالقوة؛ يقول في المدونة الكبرى: "لو ترك هذا لكان ضررًا على أهل الإسلام". لم يقف الإمام مالك ـ رحمه الله ـ موقف الخصيم المعادى للسلطة الحاكمة؛ فهو رغم كل ما حدث معه من قبل وإلى المدينة، ورغم ما قد يشاع بين الناس أنه يخشى السلاطين ويجالسهم ويكثر من الدخول عليهم، إلاّ أنه ألغى مصلحته الشخصية وآثر مصلحة أمته في مناصحة الأمراء وبذل المشورة لهم؛ قال له أحد تلامذته يومًا: "إن الناس يستكثرون أنك تدخل على الأمراء، فقال: إنّ ذلك بالحمل على نفسي وذلك أنه ربما استشير من لا ينبغي". ويحرم الفقه المالكي بشكل قاطع الخروج على الحاكم المسلم الظالم استنادا إلى أحاديث نبوية الشريفة واضحة المعنى وقطعية الدلالة...... |
|||
2015-07-01, 23:37 | رقم المشاركة : 171 | |||
|
نظرة شيوخ التغيير ........كبيرهم الشيخ القرضاوي
الخلل في فقه الخروج على الحكام |
|||
2015-07-02, 00:37 | رقم المشاركة : 172 | |||
|
أحسنت - نقلا - أحسن الله إليك - هذا الذي ندين الله به - فأنت ترى أن الإمام مالك - استحمل سياط الأمير وكلام المغرضين !! - في سبيل حقن دماء المسلمين - التي كان يرى واقعا !! - أن سفكها متحقق !! - من غير تحقيق لمراد الخروج !! - إن هو خرج عن حاكمه - والله تعالى أعلم
|
|||
2015-07-02, 12:51 | رقم المشاركة : 173 | |||
|
جاء الإمام الحافظ المقرئ المفسر الشهيد ( سعيد بن جبير ) ( للحجاج )
قال له الحجاج : أنت شقي بن كسير ؟! ( يعكس اسمه ) فرد سعيد : أمي أعلم باسمي حين أسمتني . فقال الحجاج غاضباً : " شقيت وشقيَت أمك !! " فقال سعيد : " إنما يشقى من كان من أهل النار " ، فهل أطلعت على الغيب ؟ فرد الحجاج : " لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى ! " فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله . قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟ قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين ! فقال الحجاج : اختر لنفسك قتلة ياسعيد ! فقال سعيد : بل اختر لنفسك أنت ! ، فما قتلتني بقتلة إلا قتلك الله بها ! فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك ! فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك . ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس : جروه واقتلوه !! فضحك سعيد ومضى مع قاتله فناداه الحجاج مغتاظاً : مالذي يضحكك ؟ يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك !! فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !! فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبله ، ثم وضعوا السيف على رقبته ، فقال : " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ." فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبله ! فقال سعيد : " ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله ." فقال الحجاج : كُبّوه على وجهه ! فقال سعيد : "منها خلقناكم وفـيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ." فنادى الحجاج : اذبحوه ! ما أسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير ! فقال سعيد : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " . خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامـه !! ثم دعا قائلاً : " اللهم لاتسلطه على أحد بعدي " . وقُتل سعيد .... والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليلةٍ : مالي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي ! وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد ... رحمك الله يابن جبير ! " اللهم لاتجعل الدنيا أكبـــر همنا ولا مبـــلغ علمنا ولا إلى النـار مصيرنا يـــــالله " |
|||
2015-07-02, 15:07 | رقم المشاركة : 174 | ||||
|
اقتباس:
وما علاقة الخروج على الحاكم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يا أخ أمير غفر الله لك
ثمّ ...... إيّاك أن تظنّ بأنّ العبد الضعيف ريـاض "يداهن" أو يدافع عن أشخاص أو يمجّد الحكام كما تريد أن تُصوّر ذلك ظلما وكما قال الشاعر : أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةً *** أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ خلاصة الكلام : 1- الحمد لله على أننا متفقون في مسألة الخروج على الحاكم المسلم الظالم 2- إن شئت أن تفتح موضوعا تتكلم فيه شروط وضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فسأكون سعيدا بالمشاركة معك وإبداء رأيي |
||||
2015-07-02, 15:35 | رقم المشاركة : 175 | ||||
|
اقتباس:
الإمام سعيد ابن جبير رحمه الله كان [ عند ] الحجاج .. فقال [ كلمة حق ] في وجه سلطان جائر |
||||
2015-07-02, 19:11 | رقم المشاركة : 176 | ||||
|
اقتباس:
وهل الجامية المداخلة قالوها أصلا كلمة الحق عند الحاكم الجائر؟؟؟؟ أم هم صدق من قال فيهم.. مرجئة مع الطغاة...خوارج مع الدعاة!!!! نبتت نابتة باسم السنة والسلف ـ والسنة والسلف منهم براء ـ لا هم خوارج على الإطلاق .. ولا هم مرجئة على الإطلاق .. وإنما هم مزيج من هذا وذاك! فهم على الدعاة والمخالفين لهم من أهل القبلة والتوحيد خوارج .. شداد .. غلاظ .. لا يقيلون لهم العثرات .. ولا يعرفون لهم تأويلاً أو عذراً !! لأدنى مخالفة ـ وأحياناً بلا مخالفة ـ أو خلاف ـ بحق وبغير حق ـ يرمون المخالفين لهم من أهل التوحيد .. بالتفسيق، والتضليل، والتبديع، وربما بالتكفير .. ولا يتورعون ـ في سبيل ذلك ـ أن يثيروا الشغب، والفتن، وتفريق الصف إلى صفوف .. والجماعة إلى جماعات .. والحزب إلى أحزاب .. وهذا كله يتم باسم السلف والسلفية .. ومحاربة الحزبية!! أما مع طواغيت الحكم والفجور .. فهم مرجئة .. رحماء .. أذلاء .. يقيلون عثراتهم .. بل وكفرياتهم إلى حد التكلف والتملق .. يتعاملون معهم كأولياء أمور تجب طاعتهم .. والدخول في موالاتهم ونصرتهم .. والتجسس لصالحهم على كل من يخالفهم أو يُعاديهم!! يتوسعون لهم في التأويل في مواضع لا يصح فيها التأويل شرعاً ولا عقلاً ..! يصورون سيئاتهم للناس على أنها حسنات .. وأن سيئاتهم مهما عظمت وتنوعت فهي لا تخرج عن كونها كفر دون كفر .. وعن كونها تحت المشيئة ألَّفوا عشرات المصنفات المدعومة .. يُجادلون فيها عن الطواغيت الظالمين .. وعن كفرهم وباطلهم .. وبالمقابل يُشهِّرون فيها ـ بأقبح الأوصاف وعبارات التنفير ـ بعلماء التوحيد والسنة والجهاد .. الأحياء منهم والأموات! يغضبون حيث يغضب السلطان .. ويرضون ويبشون حيث يرضى السلطان .. وفتاواهم تدور مع السلطان ومصلحة السلطان ـ وليس مع الحق ـ حيثما دار .. لذا تجدهم ـ دون غيرهم ـ من المقربين إلى العتبات .. والبلاط الملكي .. يُخصون بالعطاء والمنح والفُتات! فهم بهذه الأوصاف مزيج غريب فريد ـ لم يعرفه التاريخ من قبل ـ جمعوا فيه بين أسوأ ما قيل في الخوارج الغلاة وأسوأ ما قيل في المرجئة الغلاة ..! وهم ـ بحق ـ.. قد تلبَّس أمرهم على كثير من الناس .. ولا حول ولا قوة إلا بالله. ....والله أعلم.... منقول
|
||||
2015-07-02, 20:38 | رقم المشاركة : 177 | |||
|
سأل أحدهم الشيخ بن عثيمين رحمه الله : لماذا لا تنصحون الحكام؟
قال الشيخ : وما أدراك أننا لا ننصحهم؟ قال السائل : إذن لماذا لا ينتهون؟ قال الشيخ : ها أنتم ننصحكم ولا تتنهون! |
|||
2015-07-02, 23:58 | رقم المشاركة : 178 | |||
|
الجامية المداخلة و"نصح الحكام"!!!!… بين العز ابن عبد السلام وعلماء السلاطين: أفتى سلطان العلماء العز بن عبد السلام رحمه الله بحرمة بيع السلاح للصلبين فلم يجرؤ أحد أن يبيعهم قطعة سلاح واحدة ولما حضرت الجمعة صعد الإمام الهمام المنبر ومسجد دمشق غاص بالمصلين والملك وأتباعه في الصف الأول ( أما حكامنا اليوم فنرى بعضهم في المساجد الا في الأعياد ...فشتان بينهم وبين حكام العصور الأولى ) وخطب خطبة مشهورة في ذم موالاة الأعداء وتقبيح جناية المسلمين حتى استقطب الحنق والبغض والكراهية ضد الملك وفي الخطبة الثانية بدلا من أن يدعو الدعاء التقليدي للملك لأنه من شارة الملك.، أعلن ما يأتي :"لقد خان الملك الأمانة والخائن لا ولاية له وعليه أعلن إسقاط عقد البيعة" ثم قال “اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد تعز فيه وليك وتذل فيه عدوك ويعمل فيه بطاعتك وينهى فيه عن معصيتك” والناس يعجون بالدعاء آمين آمين .....وما أن أنهى الشيخ الصلاة حتى ألقي القبض عليه ووضع في الإقامة الجبرية فهاج الناس وضج العلماء وانطلق الأهالي يفتكون بمن يقدرون عليه من الصليبين وبعد تدخل العلماء وافق الملك على أن يغادر الشيخ الشام إلى مصر فغادرها “ ماذا لو أن العز بن عبد السلام عاش عصر الثورات العربية وشاهد الحكام المطاح بهم و بعدهم الذين قادوا الثورات المضادة يصرخون قائلين لأمريكا وأوروبا وإسرائيل نحن انفع للمحافظة على مصالحكم من صعود الحركات الإسلامية .. لقد أصبح حكام العرب يبتزون الغرب بورقة الإسلام السياسي، حتى قال الطاغية رامي مخلوف أمن إسرائيل من أمن سوريا، وقال القذافي سقوط النظام في ليبيا يهدد أمن إسرائيل والقذافي وابنه زيف يقولان لأوروبا نحن خط دفاع ضد انتشارالحركات الإسلامية . وهو ما قاله بن علي في تونس ومبارك في مصر وعبد الله صالح في اليمن والخسيسي في مصر وهذا ما يردده الرافضة المجوس من خامنائي الى نصر اللات مرورا بالحوثي ...وقد كشفت وثائق ويكليكس النزر اليسير من مخازي هؤلاء الحكام الطغاة في تآمرهم على شعوبهم لصالح دول الاستكبار العالمي. أما الجامية المداخلة فحدث و لا حرج..فهم في الصفوف الأولى في الذود عن الطغاة وتسفيه ونقد الشعوب العربية المسلمة التواقة الى الحرية... الدروس المستفادة من الحادثة: – العز بن عبد السلام أحد أعلام الدنيا النوادر قال فيه ابن دقيق العيد رحمه الله ” كان ابن عبد السلام أحد سلاطين العلماء ” وقال فيه الذهبي بلغ رتبة الاجتهاد وانتهت إليه رئاسة المذهب مع الزهد والورع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصلابة في الدين….” وهو احد شيوخ الإسلام كما قال السبكي رحمه الله. – أسقط العز بن عبد السلام الشرعية على الملك الصالح أيوب لموالاته للنصارى والاستعانة بهم على الملك نجم الدين أيوب فكيف لو عرف أحوال ولاة القهر في زماننا؟ !! ...بل وكيف لو عرف بعض مهازل علماء السلطان في زماننا؟ !! – لقد جهر بإسقاط الشرعية على الحاكم في المسجد أمام العامة ولم ينصحه سرا لأن الحاكم جاهر بالمعصية وخالف حكما من أحكام الشريعة القطيعة عنده من الله عليه برهان. – الحكام المستبدون أسلوبهم المفضل هو القهر والبطش والحرمان. – إن التصرف الأرعن من الملك الطاغية دفع بالجماهير الشعبية إلى نصرة العز بن عبد السلام والصدام العنيف مع أهل الصليب. – ضغط الشارع والعلماء كان سببا – بعد الله تعالى- في الإفراج عنه ومغادرة البلاد اضطرارا لا اختيارا. – لم ينكر العز بن السلام على العامة والخاصة قيامهم بواجب النصرة ولا وصفهم بالمبتدعة أو الضالين أو كلاب النار أو بالخروج على ولي الأمر كما يفعل علماء السلطان من جامية مداخلة وغيرهم... – نقد الحاكم علنا ومن فوق المنبر لا يعد – شرعا – خروجا على الحاكم كما يقول علماء السلطان الذين جعلوا من نقد الحاكم خروجا عن ولاة الأمر كما ينص عليه النظام السعودي في السعودية من تجريم نقد الملك أو ولي العهد وجعل ذلك ضمن مقاومة الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف!!! ماذا يكون رد الجامية المداخلة يا ترى؟؟؟؟؟!!!! |
|||
2015-07-03, 01:05 | رقم المشاركة : 179 | ||||
|
اقتباس:
''أما الذين يعادون الحكام فيستدلون بالاستدلالات الكثيرة في غير محلها ولا بسياقها .. وهذا لا يجوز بل انكار المنكر للحكام لا يعني العداء للحكام وبهذا الجانب يطول الكلام'' ويا قاهر الصدق......ماذا كانت وظيفة الشيخ العز بن عبد السلام في السلطنة أو في الدولة ؟؟؟؟ ننتظر الاجابة ؟؟؟ |
||||
2015-07-03, 19:25 | رقم المشاركة : 180 | ||||
|
اقتباس:
هذه وظيفته...أيها الجامي الدروس المستفادة من الحادثة:
– العز بن عبد السلام أحد أعلام الدنيا النوادر قال فيه ابن دقيق العيد رحمه الله ” كان ابن عبد السلام أحد سلاطين العلماء ” وقال فيه الذهبي بلغ رتبة الاجتهاد وانتهت إليه رئاسة المذهب مع الزهد والورع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصلابة في الدين….” وهو احد شيوخ الإسلام كما قال السبكي رحمه الله. – أسقط العز بن عبد السلام الشرعية على الملك الصالح أيوب لموالاته للنصارى والاستعانة بهم على الملك نجم الدين أيوب فكيف لو عرف أحوال ولاة القهر في زماننا؟ !! ...بل وكيف لو عرف بعض مهازل علماء السلطان في زماننا؟ !! – لقد جهر بإسقاط الشرعية على الحاكم في المسجد أمام العامة ولم ينصحه سرا لأن الحاكم جاهر بالمعصية وخالف حكما من أحكام الشريعة القطيعة عنده من الله عليه برهان. – الحكام المستبدون أسلوبهم المفضل هو القهر والبطش والحرمان. – إن التصرف الأرعن من الملك الطاغية دفع بالجماهير الشعبية إلى نصرة العز بن عبد السلام والصدام العنيف مع أهل الصليب. – ضغط الشارع والعلماء كان سببا – بعد الله تعالى- في الإفراج عنه ومغادرة البلاد اضطرارا لا اختيارا. – لم ينكر العز بن السلام على العامة والخاصة قيامهم بواجب النصرة ولا وصفهم بالمبتدعة أو الضالين أو كلاب النار أو بالخروج على ولي الأمر كما يفعل علماء السلطان من جامية مداخلة وغيرهم... هذا ما يهمني هل إستوعبت الدرس جيدا أيها الجامي ..أم أزيدك |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التغيير, عباقرة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc