|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-05-30, 09:58 | رقم المشاركة : 166 | ||||
|
يا أخي طوحت بنا بعيدا كماهي عادتك .المرجئة فرق كثيرة منهم الغلاة وأٌربهم لأهل السنة مرجئة الفقهاء، وهؤلاء من قصدنا الحديث عنهم لا عن الغلاة الذين انقرضوا كما قال الشيخ ربيع .
وموضوع النقاش واضح من عنوانه أن المراد به عمل الجوارح فالكلام عن غيره توسع غير مرضي فتنبه. وقد سألتك سؤالا مرتين فلم تجب وأعدت علي السؤال وليس ذلك من ممدوح أخلاق المناظر . ونرجوا منك جوابا واضحا مع دليله لا بكثرة النقول ، فنقولك هي صورة عما فعله الحلبي في كتاباته في المسألة ولا نريد التوسع .
|
||||
2013-05-30, 23:01 | رقم المشاركة : 167 | |||
|
الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على نبيه وعبده وعلى آله وأزواجه وصحبه أما بعد : قرأتُ الذي كتبتَ أول مرة فألمني قلبي – فاسترجعتُ وحمدتُ الله على كل حال – لما أراه من مغالطات بعضها في قعر الوادي وبعضها على مقربة من رأس الجبل أخانا الكريم : من الظلم أن تتهمَ الأبرياء بما كساكَ ثوبُه وأمطركَ وَابِلُه وأغرقكَ في اللّجَّةِ مَوجُه أليس من واجب الأخ النصح لأخيه ؟ أنصحك ألا توجه سهام العجر في المناظرة أو المناقشة نحو خصمك بالتشويه أو التمويه ، فسؤالكَ الذي تستكثر به قابلتُهُ بما يحار عليك فأين جوابك منه ؟ أم أن كلامكَ ذا قيمة واعتبار وكلام غيرك ضاع خبره بالليل قبل النهار ، أم هو الوزن بميزانين (وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ) وما ذلك منك إلا لسهولة الهدم لبنيان غيرك وعجزك عن بناء مفحص قطاة ، وصدق الشاعر إذْ يقول : متىَ يبلغُ البنيانُ يومًا تمامَهُ * إذَا كنتَ تَبنِيهِ وغيركَ يَهدِمُ والدليل على ما أدعيه صنيعك هذا =( أعلاه )، لا أرى فيه أثارة من علم سوى ستر (عدم معرفتك ولا أقول جهلك) لموضع المعركة بين أهل السُنَّة السَنِيَة وأهل الإرجاء من المبتدعة الردية هلاَّ ناقشتَ المسألة بعلم وحلم وبينتَ موضع الخلل ومكمن الزلل حتى يستقيم النقاش على سوقه، أنا بحثتُ وجمعتُ ثم رتَّبتُ (نقلا عن العلماء !!)، أمَّا أنت فما كان منك –سامحك الله - سوى جَرَّة قلم صاحبها أشبه بشبعان متكئ على أريكته كفَى شَرَفاً لِلْعِلْمِ دَعْوَاهُ جَاهِلٌ ... وَيَفْرَحُ أَنْ يُدْعَى إِلْيهِ وَيُنْسَبُ وَيَكْفِي خُمُولاً بِالْجَهالَةِ أَنَّنِي ... أُرَاعُ مَتَى أُنْسَبْ إلَيْهَا وَأَغْضَبُ |
|||
2013-05-30, 23:04 | رقم المشاركة : 168 | |||
|
ومن جهة أخرى : أُراك تستنكر كثرة النُقول عن أهل العلم الميامين ..ومُكررا ذلك ، فهل العلم عندك يا حضرة المستَنْكِر : شقاشقٌ كلامية وفلسفات جدلية لها أول وربما ليس لها آخر ؟ أخي انتبه : إذا لم يكن العلم بالنقل عن أهله الموثوقين وحملته الأمناء المأمونين ، فقل لي بربك ممن يكون ؟ أَمِنْ مَنْ يَمَّمَ وجهه نحو كل كسير وعوير وثالث ما فيه خير ؟ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: (وَالعِلمُ إِمَّا نَقْلٌ مُصَدَّق، وَإِمَّا بَحْثٌ محقَّق، وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهَذَيَانٌ مُسروق!) «الاستغاثة الكبرى» (1/ 628 ) أو قل : ....وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهَذَيَانٌ مُزَوَّق ومن جهة أخرى : تتهمني بقولك : طوحت بنا بعيدا ، وتجعل ذلك لي ديدنا وهجيرا ..بقولك: كماهي عادتك يا أخانا المحترم ألستَ حريا بهذه التهمة وأنكَ (أحقّ بها وأهلها )، ألستَ أنتَ ممن يُشرِق تارة ويغرب أخرى ، وإلا فما علاقة (علي حسن الحلبي) بمناقشة بيني وبينك أو بيني وبين غيرك ( ومِثلُكَ الأخ صالح مع ذكرهِ فالحا الحربي مع على حسن الحلبي- زيادة عنك -ترجيحا لكفة الميزان خروجا عن محور المناقشة ) (علي حسن الحلبي) ليسَ بيني وبينَهُ صِهْرٌ ولا نَسَبٌ ، فلِمَ حشر اسمه معنا ومن بيننا أم هي عُكَّازة تدغدغ بها حماسة أتباع من ردوا عليه بحق أو بباطل ، أو هي فزاعة تلوح للناظرين تمويها وتشويها لأغراض خاصة أم هو الفجور في الخصومة هل ذكر اسمه –للإسفاف- ذما وقدحا يرفع المفلس الى مصاف صاحب الحجة والقائم بالمحجة ، وذكره مدحا وشكرا يُرمى بكل قوة حيث ألقت رحلها أم قشعم ، إنها الموازين المختلة و التصورات المعتلة - عافانا الله منها ومن أهلها- أسلوب من النقاش هذا نوعه ، لا يُرهِب ولا يخيف إلا المقلدة الأتباع والهمج الرعاع قال صاحبي –سامحه الله – بنبرة تعلوها الهيمنة وكأن خصمه لا يعرف موضع النزاع ولا مربط الفرس : وموضوع النقاش واضح من عنوانه أن المراد به عمل الجوارح فالكلام عن غيره توسع غير مرضي فتنبه كنتُ أظنكَ مُتَعقِّلاً يا هذا ...أيعقل أن نتكلم عن قيام الليل مع أقوام لا يعرفون لصلاة الفجر جماعة أي سبيل ، إذا ناموا ضُرِبَ على آذانهم فما يوقضهم إلا حر الشمس !! أيُعقل أن نتكلم عن تعدد الزوجات مع من تلاطمت به أمواج العزوبية والطيش !!؟ لابدّ من وضع الدواء على موضع الداء ، وإلاَّ من تطبَّبَ فهو ضامن ألم يَدُر بِخَلَدِك - ولو مرة - أنَّ تَخَطِّي درجة من السُلّم بعجلة قد توقع بصاحبها على أم رأسه وتُكَسر ثنائيته وتثنيها رباعيته فتحصل له عجمة فَلَا يَكَادُ يُبِينُ و (عَلَى نَفْسِهَا جَنَت بَرَاغِش) يا أخانا المحترم أتطلب مني النقاش في مسألة لم يُرَ لك فيها موافقة أو مناقضة لما تم تسطيره.. مثل : إن تارك أعمال الجوارح ليس بكافر مع كونه تحت الوعيد. فكيف يقال مثل هذا الكلام، وشيخ الإسلام – وغيره - قد حسم الكلام بأن الخلاف بين مُرجئة الفقهاء وأهل السنة في الحكم بترك العمل الظاهر نزاع لفظي ، مع أنهم يخرجونه عن مسمى الإيمان «مجموع الفتاوى» (7/ 181 ) : « فإذا عرف أن الذم والعقاب واقع في ترك العمل كان بعد ذلك نزاعهم لا فائدة فيه، بل يكون نزاعاً لفظياً مع أنهم مخطئون في اللفظ مخالفون للكتاب والسنة». ماذا يقصد شيخ الاسلام بالنزاع اللفظي مع أن الكلام عن ترك عمل الجوارح، أم هي عجمة العلم وما هو موقفك من: الإيمَـانُ أَصْـلٌ وَفَـرعٌ وغير ذلك مما سبق ايراده ....وكالأسئلة المطروحة مثل : هل يفهم من كلام الامام الشافعي -وغيره - بأنه يدور حول دخولِ الأعمالِ في مسمى الإيمان والتدليل عليه بإجماع الصحابة والتابعين. أم أنّ الإيمان باطل بترك عمل الجوارح ( البطلان الذي يقتضي التكفير ) ؟ - بيان مفهوم (الإسلام ) ما الأقلّ الذي يجزئ (يغني ) للنّجاة من الخلود في النّار ؟ كل هذا ولم نحس منكم من أحد ولم نسمع لكم ركزا! |
|||
2013-05-30, 23:04 | رقم المشاركة : 169 | ||||
|
هل من ممدوح أخلاق المناظر أن يناظر من لا يعرف موضع المعركة بين أهل السنة وبين المرجئة ويزعم أن الغلاة قد انقرضوا بعد أن سادوا ثم بادوا عازيا ذلك لغيره كي يُبعِدَ سهام النقد عن نفسه وإليك هذين النقلين عن شيخ الإسلام في مرجئة الفقهاء حتى تعرف أين يوضع موطئ القدم قبل النقاش قال شيخ الإسلام – رحمه الله - ( مِنْ غَلَطِ " الْمُرْجِئَةِ " : ظَنُّهُمْ أَنَّ مَا فِي الْقَلْبِ مِنْ الْإِيمَانِ لَيْسَ إلَّا التَّصْدِيقَ فَقَطْ دُونَ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ ؛ كَمَا تَقَدَّمَ عَنْ جهمية الْمُرْجِئَةِ) «مجموع الفتاوى» (7/ 204 ) وقال شيخ الإسلام – رحمه الله – : (الكراهة عمل القلب وعند الجهمية الإيمان مجرد تصديق القلب وعلمه هذا قول جهم والصالحي والأشعري في المشهور عنه وأكثر أصحابه وعند فقهاء المرجئة هو قول اللسان مع تصديق القلب وعلى القولين أعمال القلوب ليست من الإيمان عندهم كأعمال الجوارح ، فيمكن أن يكون الرجل مصدقا بلسانه وقلبه مع كراهة ما نزل الله وحينئذ فلا يكون هذا كافر عندهم)اهـ «منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية» (5/ 202 ) وقد سبق ذكر كلام ابن القيم – رحمه الله – مرارا وتكرارا (وإذا زال عمل القلب مع اعتقاد الصدق فهذا موضع المعركة بين المرجئة وأهل السنة) أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لاَ تُبْصِرُونَ ولعل بعض السفلة من الناس أصحاب الوجوه الصفراء ! يقولون: أنتم لا تأخذون علمكم إلا من الكتب الصفراء ! التي عفا عنها الزمن ، فأقول محوقلا ثم مسترجعا : قد سبق النقل عن الشيخ البراك -حفظه الله - مرتين أم أن الناس لا يقرؤون اقتباس:
وإيَّاكَ والاصرار على غلطك وخطئك متدرعا بمبدأ = (عنزة ولو طارت) ، وحتى أُريح بالك وأُطَمئِنَ قلبك ؛ فعنزتك حتى وإن طارت فعندي ما يقص وَهْمَ جناحيها لتخلد إلى الأرض فإن كان الرد من أجل الرد أو الكلام لمجرد الكلام أو المماحكة لنصرة النفس فاعلم أن للناس ألسُنُ = فـ ( ـإذا كان بيتك من زجاج فلا ترمِ الناس بالحجارة ) رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا ، لَكَ ذَكَّارًا ، لَكَ رَهَّابًا ، لَكَ مِطْوَاعًا ، لَكَ مُخْبِتًا ، إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لاَ يَرْتَدُّ ، وَنَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ ، وَمُرَافَقَةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ |
||||
2013-05-31, 06:03 | رقم المشاركة : 170 | ||||
|
اقتباس:
هل الحكم على مرتكب الكبيرة يكون في النظر إلى الدليل الوارد في ذلك ، أم يكون من حيث ارتباط العمل بالإيمان ؟ وانظر إلى سفر الحوالي لمَّا التزم منهج ارتباط العمل بالإيمان في كتابه؛ كيف تناقض واضطرب في كبيرة الزنا حين قال في [الباب الرابع: علاقة الإيمان بالعمل، والظاهر بالباطن]: (فمن ارتكب هذه الفاحشة بجوارحه فإنَّ عمل قلبه مفقود بلا شك – خاصة حين الفعل -!!، لأنَّ الإرادة الجازمة على الترك يستحيل معها وقوع الفعل، فمن هنا نفى الشارع عنه الإيمان تلك اللحظة: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن"، لكن وجود قول القلب عنده منع من الحكم بخروجه من الإيمان كلِّه خلافاً للخوارج!!، فلو أظهر ما يدل على انتفاء إيمان القلب واستحلاله له لكان خارجاً من الملة عند أهل السنة والجماعة، أما مجرد الفعل فإنما يدل على انتفاء عمل القلب لا قوله) في هَذَا الكَلاَمِ طَامَّاتٌ عِظَامٌ : هل هذا منهج أهل السنة والجماعة في الاستدلال أم هو منهج الخوارج ؟ قال سفر الحوالي : "فإنَّ عمل قلبه مفقود" وأكد ذلك بقوله : بلا شك وقال- أيضا-: أما مجرد الفعل فإنما يدل على انتفاء عمل القلب لا قوله ومع ذلك أثبت له الإيمان ولم يكفره لوجود قول القلب =( الاعتقاد أو ما يسمى بالتصديق) وهو المانع من التكفير بخلاف الخوارج - كما يزعُم - نَقُولُ للدُّكتُورِ : أمَا علمتَ أن أعمال القلوب ركنٌ في الايمان باتفاق أهل السنة ، وليست كذلك عند المرجئة الذين يجعلون الايمان مجرد التصديق الذي لا يدخل فيه عمل القلب قال ابن القيم – رحمه الله -:(..فأهل السنة مُجمِعون على زوال الإيمان وأنه لا ينفع التصديق مع انتفاء عمل القلب وهو محبته وانقياده، كما لم ينفع إبليسَ وفرعونَ وقومَه واليهود والمشركين الذين كانوا يعتقدون صدق الرسول، بل ويقرِّون به سراً وجهراً ويقولون: ليس بكاذب، ولكن لا نتبعه، ولا نؤمن به..) «كتاب الصلاة وحكم تاركها» (ص25 ) ثُمَّ نَسْأَلُ الدُّكتُورَ : هل الذي يعلم بأن الزنا حرام ويصدق ذلك ، ولكنه يستهزأ بالتحريم كارها له أو يستكبر عن الانقياد له ...يكون مؤمنًا ؟ وأنه لا يُحكم بكفره حتى ينتفي في حقه قول القلب لا عمل القلب فقط ؟ وهل إيمان القلب يثبت - عندك – بقول القلب وحده ؟ وهل مرتكب الكبيرة – عندك – لا وجود للعمل في قلبه ؟ وخِتامًا : هل هذا هو اعتقاد السّلف يا دكتور العقيدة = (داعية جنس العمل) ؟!! لأنَّكَ – بهذَا - قَد كَشَفْتَ عَنْ نَفْسِكَ بِأَنَّكَ = ((خَارِجِيٌ مِنْ وَجْهٍ وَ مُرِجِئ مِنْ وُجُوهٍ أُخَر !!)) أَلاَ شَاهَتْ وُجُوهُ الطَعَّانِينَ بعُلَمَائِنَا وصدق الإمام أحمد – رحمة الله - حيث قال: « إنّ الخوارج هم المرجئة » https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=756891 |
||||
2013-05-31, 06:10 | رقم المشاركة : 171 | |||
|
نعم هو ركن ومن خالف في ذلك فقد قال بمقالة المرجئة. |
|||
2013-05-31, 11:24 | رقم المشاركة : 172 | |||
|
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته |
|||
2013-05-31, 11:53 | رقم المشاركة : 173 | |||
|
والله موضوع واضح و لا أدري ما سبب إثراء صاحبه لهذا النقاش و الجدال ؟
بالله عليكم عندما يحب القلب شيئا فجميع الأعضاء تعبر عن هذا الحب كالسان و الملامح و الحركات و.......... |
|||
2013-05-31, 11:54 | رقم المشاركة : 174 | ||||
|
اقتباس:
من لا يعمل كافر في نظرك أخي الكريم ؟ إماطة الأذى عن الطريق يؤجر عليه الناس ؟ التعليم مثلا لأسباب مادية
|
||||
2013-05-31, 12:14 | رقم المشاركة : 175 | |||
|
أخي الفاضل - الدكتور مصطفى - السلام عليكم ورحمة الله . |
|||
2013-05-31, 12:31 | رقم المشاركة : 176 | ||||
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا و الآن فك الإبهام و الحمد لله بعد الصيغة الواضحة ....أتفق معك تماما .......تحياتي أخي البشير .
|
||||
2013-05-31, 14:20 | رقم المشاركة : 177 | |||||
|
اقتباس:
فأسأله : ما الأقلّ الذي يجزئ (يغني ) للنّجاة من الخلود في النّار ؟ |
|||||
2013-05-31, 19:21 | رقم المشاركة : 178 | |||
|
شكرا لك أخي الفاضل العنبلي الأصيل . |
|||
2013-05-31, 19:46 | رقم المشاركة : 179 | |||
|
حدد موضع الخلاف وهات رأيك فيه بوضوح ودعنا من سفسطة الحلبي فكفاه كذبا ما فعله مع اللجنة.
إلى الآن نراك تنقل و في بعض النقول مالايسعفك إلا بتكلف ونقل طريقة استدلال الحلبي لا يستقيم وسيأتيك البيان. ولا يغيب علينا تواجد اسمك في منتدى الكل وتعرف مافيه . نحن نقلنا لك كلام شيخ الإسلام الصريح في أن اللإيمان لايستقيم من غير عمل وكذا ابن القيم ونقلنا لك إجماع الشافعي الذي قبله شيخ الإسلام ورددته أنت وأردت فهمه وفق عقيدتك التي أخذتها عن الحلبي ثم تكثر من اللغط من غير فائدة وهو نفس صنيع المذكور ، فكلامنا واضح هل الإيمام يبقى دون عمل أم لا؟ وإن كان يبقى فما دليله ومن قال به من سلف الأمة ، وهذا لا يحتاج لكثرة النقلو لمن عرف منهج السلف ، لكن تلك الطريقة يسلكها من لم يفهم الدليل في مثل هذه المسائل . وسيأتيك الرد تفصيلا على ما شغبت به من كلام أدبي لا يغني في بيان الحق شيئا. |
|||
2013-05-31, 20:48 | رقم المشاركة : 180 | ||||
|
اقتباس:
أخي الكريم "العنبلي الأصيل" لعلكَ قرأتَ لبعض أهل العلم الفضلاء قولهم : بأن الترضي =( رضي الله عنه أو عنهم ) خاص بالصحابة - رضوان الله عليهم أما غيرهم من التابعين ومن بعدهم ؛ فيقال في حقهم : رحمهم الله أو يرحمهم الله أو ما شابه إلا أن غيرهم من أهل العلم خالفوهم في ذلك فقالوا : الترضي بالنسبة للصحابة نقولُهُ ( إخباراً ) لأن الله أخبرنا بأنه رضي عنهم - رضوان الله عليهم - أمّا غيرهم فالترضي عليه يكون من باب ( الدُّعَاءِ ) لا من باب ( الإخبَارِ ) وعليه فالدعاء برضى الله جائر لكل المسلمين من أهل الخير ، والترضي على العلماء من باب أولى وهذا هو القول المرتضي في الترضي ذَكَرتُ ذَلِكَ لأَقُولَ : رَضِيَ اللهُ عَنْكَ أَخِي "العَنْبَليِ الأَصِيل" |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc