|
قسم المسابقات الإسلامية قسم خاص بالمسابقات الإسلامية والألغاز... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مسابقة من يعرف الصحابي ؟؟؟؟؟؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-05-12, 21:54 | رقم المشاركة : 166 | ||||
|
ثعلبة بن عبد الرحمن رضي الله عنه هذه القصة أوردها أبو نعيم في "حلية الأولياء" وأشار اليها ابن حجر في " الإصابة " وابن حبان في " الثقات " ونقلتها أنا من الناقل لها من كتاب روائع العريفي وهي عن شاب من الصحابة ...غلام لم يتجاوز عمره ست عشرة سنة .. ثعلبة بن عبد الرحمن .. غلام كان يكثر الجلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم .. فكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد حاجة من أحد أصحابه أرسله فيها .. فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم يوماً ثم أرسله في حاجة من الحاجات .. فذهب ثعلبة فمر ببيت من بيوت الأنصار .. وكان باب البيت مفتوحاً .. فلما نظر الى هذا الستار فأتت الريح ثم حركت الستر .. فإذا وراء الستر امرأة تغتسل .. كأنه نظر اليها نظرة او نظرتين .. ثم قال أعوذ بالله .. رسول الله يرسلني في حاجاته وانا انظر الى عورات المسلمين ... والله لينزلن الله في آيات .. وليذكرني الله تعالى مع المنافقين... ثم خشي ان يرجع الى النبي صلى الله عليه وسلم .. وخاف ان يرجع الى منزله ثم يرسل النبي صلى الله عليه وسلم في طلبه .. فهام على وجهه ما يدرون أين ذهب .. انتظره النبي صلى الله عليه وسلم فمازال ينتظر .. وينتظر فلم يأتي بعد .. قال " يا عمر يا سلمان ... أين ثعلبة بن عبدالرحمن ؟" قالوا : يارسول الله لعله عرض له حاجة فانتظره .. فما زال صلى الله عليه وسلم ينتظر اليوم واليومين فلم يأتي ثعلبة .. فقال صلى الله عليه وسلم " يا عمر يا سلمان .. اذهبا فابحثا عنه في المدينة " ... ذهبا وبحثا ثم عادا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قالا يا رسول الله .. بحثنا عنه في المدينة .. في طرقها واسواقها وبساتينها .. في كل مكان .. فما وقفنا له على أثر .. لعله ذهب يميناَ أو لعله يأتي اليك بعد حين فمضت الأيام والنبي صلى الله عليه وسلم يتلمس خبره ويتأمله .. ثم لما لم يرجع اليه بخبر عنه قال " يا عمر يا سلمان .. يا فلان يا فلان .. اذهبوا فأبحثوا عنه في الفلوات .. ابحثوا عنه في الصحراء ... فمضى الصحابة الأخيار يبحثون عنه في الفلوات .. فبينما هو يمشون ينظرون في الصحراء ... إذ وقفوا على جبال بين مكة والمدينة .. وأخذوا ينظرون في الآثار التي حولها .. فإذا بأعراب يرعون لهم في أسفل هذه الجبال .. فلما رأى أحد أولئك الأعراب الصحابة ينظرون في الآثار سألهم : عن ماذا تبحثون ؟ قالوا : نبحث عن فتى من صفته كذا وكذا فقال ذاك الأعرابي : لعلكم تبحثون عن الفتى البكاء ؟ قال عمر : والله ما ندري عن بكائه لكن ما خبر هذا الفتى ؟ قال الأعرابي : إن في سطح هذا الجبل شاب .. منذ أربعين يوماً لا نسمع إلا بكاؤه وعويله واستغفاره .. قال عمر فمتى ينزل .. وكيف السبيل اليه ؟ قال انه ينزل اذا غربت الشمس ... فيأتي الينا فنحلب له مزقة لبن فيشربها .. يخلطها بدمعة وبكائه .. ثم يصعد في الجبل مرة اخرى فاختبأ له عمر وسلمان ومن معهما من الصحابة .. اختبأوا له وراء صخرة .. فما زالوا يترقبونه .. فلما قاربت الشمس الغروب ثم غربت نزل .. فإذا هو كأنه فرخ منتوف بال من شدة البكاء .. نزل منكس الرأس كسير الفؤاد دامع العينين .. يجر خطاه على الأرض حزناً وذلاً .. أتى حتى وقف عند اولئك الاعراب ولم يرى الصحابة وقف عند الاعراب ثم قربوا له ذلك اللبن .. فلما قربه الى فيه بكى ثم تجرع منه شيئاً يسيراً ثم وضعه على الأرض .. ثم قام يجر خطاه يصعد الى الجبل .. فخرج له عمر وبدر له سلمان .. فلما رآهما فزع وقال : ما تريدون مني ؟ قالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبك ... قال ذكرني الله تعالى في المنافقين؟ قالوا ما ندري ... لكنه صلى الله عليه وسلم يطلبك .. قال يا قوم ارحموني واتركوني أموت في سفح الجبل .. قالوا له : لا والله ما نتركك .. فما زال بهم يتمنع عنهم وما زالوا به يجبذونه حتى حملوه الى المدينة .. وهو يبكي بين ايديهم ثم أتوا به الى بيته واضجعوه على فراشه .. ومضى عمر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله .ز قد وجدنا ثعلبة قي سفح جبل بين مكة والمدينة .. قال : اين هو ؟ " قال : يا رسول الله هو ذاك في منزله .. ان شئت ان تأتيه فافعل .. فمضى النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصل الى بيت ثعلبة .. حرك صلى الله عليه وسلم الباب ليدخل فإذا هو مطرح على فراشه كأنه جلد بالي .. فلما سمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم التفت وما يكاد يستطيع .. قال يا رسول الله ... أنزل الله فيّ آيات ؟ قال " كلا" .. قال : ذكرني الله مع المنافقين ؟ قال " كلا" ... ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم وتربع جالساً بجانب ثعلبة .. ثم حمل صلى الله عليه وسلم رأس ثعلبة ووضعه على فخذه الشريفة صلى الله عليه وسلم .. فبكى ثعلبة وقال يا رسول الله ابعد رأسي من على فخذك .. قال "كلا فبكى ثعلبة واشتد بكاؤه .. فقال صلى الله عليه وسلم " يا ثعلبة ما ترجو ؟ قال : ارجو رحمة ربي .. قال " ومما تخاف ؟ قال اخاف من عذاب الله وقال " وماذا تؤمل ؟ قال آمل مغفرة الله تعالى .. فقال صلى الله عليه وسلم " إني لأرجو الله ان يعطيك ما ترجو وان يؤمنك مما تخاف ثم بكى ثعلبة .. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره ويرجيه في ربه تعالى .. ثم تحامل ثعلبة على نفسه وقال : يارسول الله اني اشعر بدبيب كدبيب النمل يدب بين لحمي وعظمي ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أو تجد ذلك يا ثعلبة ؟ قال نعم قال صلى الله عليه وسلم " ذاك الموت قد نزل بك ثم تشهد ثعلبة ولقنه النبي صلى الله عليه وسلم الشهادة .. فمازال يرددها بلسانه حتى انتفض جسده الضعيف ثم مات فلما مات مشى النبي صلى الله عليه وسلم في جنازته على اطراف اصابعه بسبب كثرة الملائكة التي كانت بالجنازة حقاً انهم المشتاقون الى الجنة الذين اخلصوا لله
|
||||
2010-05-12, 21:58 | رقم المشاركة : 167 | |||
|
زيد بن ثابت - جامع القرآن اذا حملت المصحف بيمينك، واستقبلته بوجهك، ومضيت تتأنق في روضاته اليانعات، سورة سورة، وآية آية، فاعلم أن من بين الذين يدينونك بالشكر والعرفان على هذا الصنع العظيم، رجل كبير اسمه: زيد بن ثابت...!! وان وقائع جمع القرآن في مصحف، لا تذكر الا ويذكر معها هذا الصحابي الجليل.. وحين تنثر زهور التكريم على ذكرى المباركين الذين يرجع اليهم فضل جمع القرآن وترتيبه وحفظه، فان حظ زيد بن ثابت من تلك الزهور، لحظ عظيم.. ** هو أنصاري من المدينة.. وكان سنّه يوم قدمها النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا، احدى عشرة سنة، وأسلم الصبي الصغير مع المسلمين من أهله، وبورك بدعوة من الرسول له.. وصحبه آباؤه معهم الى غزوة بدر، لكن رسول الله ردّه لصغر سنه وحجمه، وفي غوزوة أحد ذهب مع جماعة من اترابه الى الرسول يحملون اليه ضراعتهم كي يقبلهم في أي مكان من صفوف المجاهدين.. وكان أهلوهم أكثر ضراعة والحاحا ورجاء.. ألقى الرسول على الفرسان الصغار نظرة شاكرة، وبدا كأنه سيعتذر عن تجنيدهم في هذه الغزوة أيضا.. لكن أحدهم وهو رافع بن خديج، تقدم بين يدي رسول الله، يحمل حربة، ويحركها بيمينه حركات بارعة،وقال للرسول عليه الصلاة والسلام: " اني كما ترى رام، أجيد الرمي فأذن لي".. وحيا الرسول هذه البطولة الناشئة، النضرة، بابتسامة راضية، ثم أذن له.. وانتفضت عروق أتلاتبه.. وتقد ثانيهم وهو سمرة بن جندب، وراح يلوّح في أدب بذراعيه المفتولين، وقال بعض اهله للرسول: " ان سمرة يصرع رافعا".. وحيّاه الرسول بابتسامته الحانية، وأذن له.. كانت سن كل من رافع وسمرة قد بلغت الخامسة عشرة، الى جانب نموهما الجسماني القوي.. وبقي من الأتراب ستة أشبال، منهم زيد بن ثابت، وعبدالله بن عمر.. ولقد راحوا يبذلون جهدهم وضراعتهم بالرجاء تارة، وبالدمع تارة، وباستعراض عضلاتهم تارة.. لكن أعمارهم كانت باكرة، وأجسامهم غضة، فوعدهم الرسول بالغزوة المقبلة.. بدأ زيد مع اخزانه دوره كمقاتل في سبي لالله بدءا من غزوة الخندق، سنة خمس من الهجرة. كانت شخصيته المسلمة المؤمنة تنمو نموّا سريعا وباهرا، فهو لم يبرع كمجاهد فحسب، بل كمثقف متنوع المزايا أيضا، فهو يتابع القرآن حفظا، ويكتب الوحي لرسوله، ويتفوق في العلم والحكمة، وحين يبدأ رسول الله في ابلاغ دعوته للعالم الخارجي كله، وارسال كتبه لملوك الأرض وقياصرتها، يأمر زيدا أن يتعلم بعض لغاتهم فيتعلمها في وقت وجيز.. وهكذا تألقت شخصية زيد بن ثابت وتبوأ في المجتمع مكانا عليّا، وصار موضع احترام المسلمين وتوقيرهم.. يقول الشعبي: " ذهب زيد بن ثابت ليركب، فأمسك ابن عباس بالرّكاب. فقال له زيد: تنحّ يا ابن عم رسول الله.. فأجابه ابن عباس: لا، هكذا نصنع بعلمائنا".. ويقول قبيصة: " كان زيدا رأسا بالمدينة في القضاء، والفتوى والقراءة، والفرائض".. ويقول ثابت بن عبيد: " ما رأيت رجلا أفكه في بيته، ولا أوقر في مجلسه من زيد". ويقول ابن عباس: " لقد علم المحفوظن من أصحاب محمد أن زيد بن ثابت كان من الراسخين في العلم".. ان هذه النعوت التي يرددها عنه أصحابه لتزيدنا معرفة بالرجل الذي تدّخر له المقادير شرف مهمة من أنبل المهام في تاريخ الاسلام كله.. مهمة جمع القرآن.. ** منذ بدأ الوحي يأخذ طريقه الى رسول الله ليكون من المنذرين، مستهلا موكب القرآن والدعوة بهذه الآيات الرائعة.. ( اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الانسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الانسان ما لم يعلم).. منذ تلك البداية، والوحي يصاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام، ويخف اليه كلما ولّى وجهه شطر الله راجيا نوره وهداه.. وخلال سنوات الرسالة كلها، حيث يفرغ النبي من غزوة ليبدأ بأخرى، وحيث يحبط مكيدة وحربا، ليواجه خصومة بأخرى، وأخرى. وحيث يبني عالما جديدا بكل ما تحمله من الجدّة من معنى.. كان الوحي يتنزل، والرسول يتلو، ويبلّغ، وكان هناك ثلة مباركة تحرّك حرصها على القرآن من أول يوم، فراح بعضهم يحفظ منه ما استطاع، وراح البعض الآخر ممن يجيدون الكتابة، يحتفظون بالآيات مسطورة. وخلال احدى وعشرين سنة تقريبا، نزل القرآن خلالها آية آية، أو آيات، تلو آيات، ملبيا مناسبات النزول وأسبابها، كان أولئك الحفظة، والمسجلون، يوالون عملهم في توفيق من الله كبير.. ولم يجيء القرآن مرة واحدة وجكلة واحدة، لأنه ليس كتابا مؤلفا، ولا موضوعا. انما هو دليل أمة جديدة تبني على الطبيعة، لبنة لبنة، ويوما يوما، تنهض عقيدتها، ويتشكل قلبها، وفكرها، وارادتها وفق مشيئة الهية، لا تفرض نفسها من عل، وانما تقود التجربة البشرية لهذه الأمة في طريق الاقتناع الكامل بهذه المشيئة.. ومن ثمّ، كان لا بد للقرآن أن يجيء منجّما، ومجرأ، ليتابع التجربة في سيرها النامي، ومواقفها المتجددة. وأزماتها المتصديّة. توافر الحفاظ، والكتبة، كما ذكرنا من قبل، على حفظ القرآن وتسجيله،وكان على رأسهم علي ابن ابي طالب، وأبيّ بن كعب، وعبدالله ابن مسعود، وعبدالله بن عباس، وصاحب الشخصية الجليلة التي نتحدث عنها الآن زيد بن ثابت رضي الله عنهم أجمعين.. ** وبعد أن تمّ نزولا، وخلال الفترة الأخيرة من فترات تنزيله، كان الرسول يقرؤه على المسلمين.. مرتبا سوره وآياته. وبعد وفاته عليه الصلاة والسلام شغل المسلمون من فورهم بحروب الردّة.. وفي معركة اليمامة.. التي تحدثنا عنها من قبل خلال حديثنا عن خالد بن الوليد وعن زيد بن الخطاب كان عدد الشهدا من قرّاء القرآن وحفظته كبيرا.. فما كادت نار الردّة تخبو وتنطفئ حتى فزع عمر الى الخليفة أبي بكر رضي الله عنهما راغبا اليه في الحاح أن يسارعوا الى جمع القرآن قبلما يدرك الموت والشهادة بقية القرّاء والحفاظ. واستخار الخليفة ربه.. وشاور صحبه.. ثم دعا زيد بن ثابت وقال له: " انك شاب عاقل لا نتهمك". وأمره أن يبدأ بجمع القرآن الكريم، مستعينا بذوي الخبرة في هذا الموضوع.. ونهض زيد بالعمل الذي توقف عليه مصير الاسلام كله كدين..! وأبلى بلاء عظيما في انجاز أشق المهام وأعظمها، فمضى يجمع الآيات والسور من صدور الحفاظ، ومن مواطنها المكتوبة، ويقبابل، ويعارض، ويتحرّى، حتى جمع القرآن مرتبا ومنسقا.. ولقد زكّى عمله اجماع الصحابة رضي الله عنهم الذين عاشوا يسمعونه من رسولهم صلى الله عليه وسلم خلال سنوات الرسالة جميعها، لا سيّما العلماء منهم والحفاظ والكتبة.. وقال زيد وهو يصوّر الصعوبة الكبرى التي شكلتها قداسة المهمة وجلالها.. " والله لو كلفوني نقل جبل من مكانه، لكان أهون عليّ مما أمروني به من جمع القرآن"..!! أجل.. فلأن يحمل زيد فوق كاهله جبلا، أو جبالا، أرضى لنفسه من أن يخطئ أدنى خطأ، في نقل آية أو اتمام سورة.. كل هول يصمد له ضميره ودينه.. الا خطأ كهذا مهما يكن ضعيفا وغير مقصزد.. ولكن توفيق الله كان معه، كان معه كذلك وعده القائل: ( انا نحن نزلنا الذكر وان له لحافظون).. فنجح في مهمته، وأنجز على خير وجه مسؤوليته وواجبه. ** كانت هذه هي المرحلة الأولى في جمع القرآن.. بيد أنه جمع هذه المرة مكتوبا في أكثر من مصحف.. وعلى لرغم من أن مظاهر التفاوت والاختلاف بين هذه المصاحف كانت شكلية، فان التجربة أكّدت لأصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام وجوب توحيدها جميعها في مصحف واحد. ففي خلافة عثمان رضي الله عنه، والمسلمون يواصلون فتوحاتهم وزحوفهم، مبتعدين عن المدين، مغتربين عنها.. في تلك الأيام، والاسلام يستقبل كل يوم أفواجا تلو أفواج من الداخلين فيه، المبايعين اياه، ظهر جليّا ما يمكن أن يفضي اليه تعدد المصاحف من خطر حين بدأت الألسنة تختلف على القرآن حتى بين الصحابة الأقدمين والأولين.. هنالك تقدم الى الخليفة عثمان فريق من الأصحاب رضي الله عنهم على رأسهم حذيفة بن اليمان مفسرين الضرورة التي تحتم توحيد المصحف.. واستخار الخليفة ربه وشاور صحبه.. وكما استنجد أبو بكر الصديق من قبل بزيد بن ثابت، استنجد به عثمان أيضا.. فجمع زيد أصحابه وأعوانه، وجاؤوا بالمصاحف من بيت حفصة بنت عمر رضي الله عنها، وكانت محفوظة لديها، وباشر ويد وصحبه مهمتهم العظيمة الجليلة.. كان كل الذين يعونون زيدا من كتاب الوحي، ومن حفظة القرآن.. ومع هذا فما كانوا يختلفون ، وقلما كانوا يختلفون، الا جعلوا رأي زيد وكلمته هي الحجة والفيصل. ** والآن نحن نقرأ القرآن العظيم ميسّرا، أو نسمعه مرتلا، فان الصعوبات الهائلة التي عاناها الذين اصطنعهم الله لجمعه وحفظه لا تخطر لنا على بال..!! تماما مثل الأهوال التي كابدوها، والأرواح التي بذلوها، وهم يجاهدون في سبيل الله، ليقرّوا فوق الأرض دينا قيّما، وليبددوا ظلامها بنوره المبين.. |
|||
2010-05-24, 19:45 | رقم المشاركة : 168 | |||
|
وبرنامج التحميل Internet Download Manager 2010 |
|||
2010-05-25, 21:41 | رقم المشاركة : 169 | |||
|
مذا تعرف عن المهدي المنتضر |
|||
2010-05-25, 21:58 | رقم المشاركة : 170 | |||
|
توقيعك |
|||
2010-05-26, 08:32 | رقم المشاركة : 171 | |||
|
نعم نحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم ونحبو الريال مدريد |
|||
2010-05-26, 12:34 | رقم المشاركة : 172 | |||
|
اجيبوني عن سؤالي المهدي المنتضر |
|||
2010-06-03, 10:58 | رقم المشاركة : 173 | |||
|
اسمه – على الصحيح - : |
|||
2010-06-06, 20:24 | رقم المشاركة : 174 | |||
|
ماذا تعرف عن حمزة رضي الله عليه |
|||
2010-06-07, 21:53 | رقم المشاركة : 175 | |||
|
حمزة بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم
حمزة بن عبد المطلب عم الرسول حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ القُرَشِيُّ ابْنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ الإِمَامُ، البَطَلُ، الضِّرْغَامُ، أَسَدُ اللهِ، أَبُو عُمَارَةَ، وَأَبُو يَعْلَى القُرَشِيُّ، الهَاشِمِيُّ، المَكِّيُّ، ثُمَّ المَدَنِيُّ، البَدْرِيُّ، الشَّهِيْدُ. عَمُّ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَخُوْهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ. اسلامه لَمَّا أَسْلَمَ حَمْزَةُ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدِ امْتَنَعَ، وَأَنَّ حَمْزَةَ سَيَمْنَعُهُ، فَكَفُّوا عَنْ بَعْضِ مَا كَانُوا يَنَالُوْنَ مِنْهُ. كَانَ حَمْزَةُ يُقَاتِلُ يَوْمَ أُحُدٍ بَيْنَ يَدَيْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِسَيْفَيْنِ، وَيَقُوْلُ: أَنَا أَسَدُ اللهِ. عَنْ جَابِرٍ: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ). وحشى يروى كيف قتل حمزة عَنْ جَعْفَرِ بنِ عَمْرِو بنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ، قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَدِيِّ بنِ الخِيَارِ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ غَازِيَيْنِ، فَمَرَرْنَا بِحِمْصَ، وَكَانَ وَحْشِيٌّ بِهَا. فَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هَلْ لَكَ أَنْ نَسْأَلَ وَحْشِيّاً كَيْفَ قَتَلَ حَمْزَةَ؟ فَخَرَجْنَا نُرِيْدُهُ، فَسَأَلْنَا عَنْهُ فَأَتَيْنَاهُ،. قُلْنَا: إِنَّا أَتَيْنَا لِتُحَدِّثَنَا كَيْفَ قَتَلْتَ حَمْزَةَ؟ قَالَ: سَأُحَدِّثُكُمَا بِمَا حَدَّثْتُ بِهِ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: كُنْتُ عَبْدَ جُبَيْرِ بنِ مُطْعَمٍ، وَكَانَ عَمُّهُ طُعَيْمَةُ بنُ عَدِيٍّ قُتِلَ يَوْم بَدْرٍ. فَقَالَ لِي: إِنْ قَتَلْتَ حَمْزَةَ فَأَنْتَ حُرٌّ. وَكُنْتُ صَاحِبَ حَرْبَةٍ أَرْمِي، قَلَّمَا أُخْطِئُ بِهَا، فَخَرَجْتُ مَعَ النَّاسِ، فَلَمَّا الْتَقَوْا أَخَذْتُ حَرْبَتِي، وَخَرَجْتُ أَنْظُرُ حَمْزَةَ، حَتَّى رَأَيْتُهُ فِي عُرْضِ النَّاسِ مِثْلَ الجَمَلِ الأَوْرَقِ، يَهُدُّ النَّاسَ بِسَيْفِهِ هَدّاً، مَا يُلِيْقُ شَيْئاً، فَوَاللهِ إِنِّي لأَتَهَيَّأُ لَهُ إِذْ تَقَدَّمَنِي إِلَيْهِ سِبَاعُ بنُ عَبْدِ العُزَّى الخُزَاعِيُّ. فَلَمَّا رَآهُ حَمْزَةُ، قَالَ: هَلُمَّ إِلَيَّ يَا ابْنَ مُقَطِّعَةِ البُظُوْرِ. ثُمَّ ضَرَبَهُ حَمْزَةُ، فَوَاللهِ لَكَأَنَّ مَا أَخْطَأَ رَأْسَهُ، مَا رَأَيْتُ شَيْئاً قَطُّ كَانَ أَسْرَعَ مِنْ سُقُوْطِ رَأْسِهِ. فَهَزَزْتُ حَرْبَتِي، حَتَّى إِذَا رَضِيْتُ عَنْهَا، دَفَعْتُهَا عَلَيْهِ، فَوَقَعَتْ فِي ثُنَّتِهِ، حَتَّى خَرَجَتْ بَيْنَ رِجْلَيْهِ، فَوَقَعَ، فَذَهَبَ لِيَنُوْءَ، فَغُلِبَ، فَتَرَكْتُهُ وَإِيَّاهَا، حَتَّى إِذَا مَاتَ قُمْتُ إِلَيْهِ، فَأَخَذْتُ حَرْبَتِي، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى العَسْكَرِ، فَقَعَدْتُ فِيْهِ، وَلَمْ يَكُنْ لِي حَاجَةٌ بِغَيْرِهِ. فَلَمَّا افْتَتَحَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَكَّةَ هَرَبْتُ إِلَى الطَّائِفِ، فَلَمَّا خَرَجَ وَفْدُ الطَّائِفِ لِيُسْلِمُوا، ضَاقَتْ عَلَيَّ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، وَقُلْتُ أَلْحَقُ بِالشَّامِ، أَوِ اليَمَنِ، أَوْ بَعْضِ البِلاَدِ، فَوَاللهِ إِنِّي لَفِي ذَلِكَ مِنْ هَمِّي، إِذْ قَالَ رَجُلٌ: وَاللهِ إِنْ يَقْتُلُ مُحَمَّدٌ أَحَداً دَخَلَ فِي دِيْنِهِ. فَخَرَجْتُ، حَتَّى قَدِمْتُ المَدِيْنَةَ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (وَحْشِيٌّ؟). قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: (اجْلِسْ، فَحَدِّثْنِي كَيْفَ قَتَلْتَ حَمْزَةَ). فَحَدَّثْتُهُ كَمَا أُحَدِّثُكُمَا. فَقَالَ: (وَيْحَكَ! غَيِّبْ عَنِّي وَجْهَكَ، فَلاَ أَرَيَنَّكَ). فَكُنْتُ أَتَنَكَّبُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَيْثُ كَانَ، حَتَّى قُبِضَ. فَلَمَّا خَرَجَ المُسْلِمُوْنَ إِلَى مُسَيْلِمَةَ، خَرَجتُ مَعَهُم بِحَرْبَتِي الَّتِي قَتَلْتُ بِهَا حَمْزَةَ، فَلَمَّا الْتَقَى النَّاسُ، نَظَرْتُ إِلَى مُسَيْلِمَةَ وَفِي يَدِهِ السَّيْفُ، فَوَاللهِ مَا أَعْرِفُهُ، وَإِذَا رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُرِيْدهُ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، فَكِلاَنَا يَتَهَيَّأُ لَهُ. حَتَّى إِذَا أَمْكَنَنِي، دَفَعْتُ عَلَيْهِ حَرْبَتِي، فَوَقَعَتْ فِيْهِ، وَشَدَّ الأَنْصَارِيُّ عَلَيْهِ، فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ، فَرَبُّكَ أَعْلَمُ أَيُّنَا قَتَلَهُ. فَإِنْ أَنَا قَتَلْتُهُ، فَقَدْ قَتَلْتُ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَتَلْتُ شَرَّ النَّاسِ. حمزة لا بواكى له !! عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ، وَقَفَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى حَمْزَةَ، وَقَدْ جُدِعَ، وَمُثِّلَ بِهِ.و بُقِرَ بَطْنُهُ، وَاحْتَمَلَ وَحْشِيٌّ كَبِدَهُ إِلَى هِنْدٍ فِي نَذْرٍ نَذَرَتْهُ حِيْنَ قُتِلَ أَبَاهَا يَوْمَ بَدْرٍ، فَقَالَ: (لَوْلاَ أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ فِي نَفْسِهَا، لَتَرَكتُهُ حَتَّى يَحْشُرَهُ اللهُ مِنْ بُطُوْنِ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ). وَكَانَ يَجْمَعُ الثَّلاَثَةَ فِي قَبْرٍ، وَالاثْنَيْنِ، فَيَسْأَلُ: أَيُّهُمَا أَكْثَرُ قُرْآناً؟ فَيُقَدِّمُهُ فِي اللَّحْدِ. قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَئِنْ ظَفِرْتُ بِقُرَيْشٍ، لأُمَثِّلَنَّ بِثَلاَثِيْنَ مِنْهُم). فَلَمَّا رَأَى أَصْحَابُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا بِهِ مِنَ الجَزَعِ، قَالُوا: لَئِنْ ظَفِرْنَا بِهِم، لَنُمَثِّلَنَّ بِهِم مُثْلَةً لَمْ يُمَثِّلْهَا أَحَدٌ مِنَ العَرَبِ بِأَحَدٍ. فَأَنْزَلَ اللهُ: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوْقِبْتُمْ بِهِ} فَعَفَا رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا قُتِلَ حَمْزَةُ، أَقَبْلَتْ صَفِيَّةُ أُخْتُهُ، فَلَقِيَتْ عَلِيّاً وَالزُّبَيْرَ، فَأَرَيَاهَا أَنَّهُمَا لاَ يَدْرِيَانِ. فَجَاءتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (فَإِنِّي أَخَافُ عَلَى عَقْلِهَا). فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهَا، وَدَعَا لَهَا، فَاسْتَرْجَعَتْ، وَبَكَتْ. ثُمَّ جَاءَ، فَقَامَ عَلَيْهِ، وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ، فَقَالَ: (لَوْلاَ جَزَعُ النِّسَاءِ، لَتَرَكْتُهُ حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ حَوَاصِلِ الطَّيْرِ، وَبُطُوْنِ السِّبَاعِ). ثُمَّ أَمَرَ بِالقَتْلَى، فَجَعَلَ يُصَلَّي عَلَيْهِم بِسَبْعِ تَكْبِيْرَاتٍ وَيُرْفَعُوْنَ، وَيَتْرُكُ حَمْزَةَ، ثُمَّ يُجَاءُ بِسَبْعَةٍ، فَيُكَبِّرُ عَلَيْهِم سَبْعاً حَتَّى فَرَغَ مِنْهُم. لما رَجَعَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ أُحُدٍ، فَسَمِعَ نِسَاءَ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ يَبْكِيْنَ عَلَى هَلْكَاهُنَّ. فَقَالَ: (لَكِنَّ حَمْزَةَ لاَ بَوَاكِيَ لَهُ). فَجِئْنَ نِسَاءَ الأَنْصَارِ، فَبَكِيْنَ عَلَى حَمْزَةَ عِنْدَهُ، فَرَقَدَ، فَاسْتَيْقَظَ وَهُنَّ يَبْكِيْنَ. فَقَالَ: (يَا وَيْحَهُنَّ! أَهُنَّ هَا هُنَا حَتَّى الآنَ، مُرُوْهُنَّ فَلْيَرْجِعْنَ، وَلاَ يَبْكِيْنَ عَلَى هَالِكٍ بَعْدَ اليَوْمِ). ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَمَّا أُصِيْبَ إِخْوَانُكُم بِأُحُدٍ، جَعَلَ اللهُ أَرْوَاحَهُم فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ، تَرِدُ أَنْهَارَ الجَنَّةِ، وَتَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا، وَتَأْوِي إِلَى قَنَادِيْلَ مِنْ ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٍ فِي ظِلِّ العَرْشِ. فَلَمَّا وَجَدُوا طِيْبَ مَأْكَلِهِم وَمَشْرَبِهِم وَمَقِيْلِهِم، قَالُوا: مَنْ يُبَلِّغُ إِخْوَانَنَا عَنَّا أَنَّنَا أَحْيَاءٌ فِي الجَنَّةِ نُرْزَقُ، لِئَلاَّ يَنْكلُوا عِنْدَ الحَرْبِ، وَلاَ يَزْهَدُوا فِي الجِهَادِ؟ قَالَ اللهُ: أَنَا أُبَلِّغُهُم عَنْكُم). فَأُنْزِلَتْ: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِيْنَ قُتِلُوا فِي سَبِيْلِ اللهِ أَمْوَاتاً} |
|||
2010-06-07, 21:57 | رقم المشاركة : 176 | |||
|
مادا تعرف عن ام المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها |
|||
2010-06-11, 23:10 | رقم المشاركة : 177 | |||
|
ام المؤمنين خديجة بنت خويلد
|
|||
2010-06-11, 23:13 | رقم المشاركة : 178 | |||
|
ماذا تعرف عن ابنتي خديجة رضي الله عنهما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|||
2010-06-16, 21:39 | رقم المشاركة : 179 | |||
|
هناك اربع بنات و لكل واحدة منهن تفصيل ساوافيكم به قريبا : زينب , ام كلثوم , فاطمة , رقية. |
|||
2010-07-29, 14:41 | رقم المشاركة : 180 | |||
|
ماذا تعرفون عن الصحابي البراء بن عازب؟ |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc