للضغط وتجسيد مطالبهم التسعة
"لجان التدريس" في وقفة احتجاجية الأحد القادم
دعت اللجان الولائية لهيئات التدريس الأساتذة والمعلمين إلى ضرورة المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظم أمام مقرات مديريات التربية يوم الأحد القادم، مع الحرص على الحضور المكثف للتجمع الوطني الذي سينظم بالجزائر في 19 جوان الجاري، احتجاجا على ما سمته التماطل في تطبيق ما تم الاتفاق عليه في المحاضر المشتركة مع الوظيفة العمومية.
أوضح بيان اللجان الولائية لهيئات التدريس، التي تضم أساتذة الأطوار الثلاثة، ابتدائي، متوسط وثانوي، تحوز "الشروق" نسخة منه، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أنها تتمسك بمطالبها التسعة، خاصة ما تعلق بالبت في ملف ما اصطلح عليه بالآيلين إلى الزوال والمتعلقة بمعلمي المدارس الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي والأساتذة التقنيين، واستفادتهم بالرتب المستحدثة تثمينا لخبرتهم المهنية وصونا لكرامتهم بعدما أفنوا زهرة شبابهم في تربية الأجيال، الإدماج الفوري لجميع المعلمين والأساتذة الحاصلين على شهادة ليسانس أو مهندس دولة أو الذين تلقوا تكوينا في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية والتعليم العالي في جميع ولايات الوطن، وكذا إدماج المعلمين الذين تلقوا تكوينا بعد 03 جوان 2012 والذين هم قيد التكوين فور انتهائهم منه في رتبة أستاذ مكون لأنهم تلقوا نفس تكوين زملائهم وإدماج الأساتذة الذين تم ترقيتهم بين إدماجي 2008 و 2012 لاستفادتهم بالرتب المستحدثة بالإضافة إلى إنصاف الأساتذة المهندسين في التعليم الثانوي المصنفين في القانون 90/49 في الصنف 16/1.
وشددت اللجان على أهمية اعتماد الترقية الآلية لجميع أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، فتح آفاق الترقية لرتبة مدير ثانوية للأساتذة الرئيسيين في التعليم الثانوي باعتباره الطور الوحيد المحروم من ذلك و التمسك المبدئي بمراجعة اختلالات القانون الأساسي المعدل 12/240 المعدل والمتمم للمرسوم 08/315 لإنصاف الأسلاك المتضررة.