هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟ - الصفحة 12 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟
العقيدة أولا .. 40 47.62%
الأخلاق أولا ... 45 53.57%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 84. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-01, 20:02   رقم المشاركة : 166
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وروى أبو داود وابن ماجه والترمذي وحسنه عن أبي أمامة رضي الله عنه { أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه } .

والترمذي وحسنه عن جابر مرفوعا { من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا } الحديث .

وروى الطبراني في الكبير والأوسط عن عمار رضي الله عنه مرفوعا { حسن الخلق خلق الله الأعظم } حديث ضعيف .

والطبراني في الأوسط عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله تعالى قال { إن هذا دين ارتضيته لنفسي ولن يصلح له إلا للسخاء وحسن الخلق فأكرموه بهما ما صحبتموه } .

وروى في الأوسط أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا { أوحى الله إلى إبراهيم يا خليلي حسن خلقك ولو مع الكفار تدخل مدخل الأبرار . وإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه أن أظله تحت عرشي وأن أسقيه من حظيرة قدسي وأن أدنيه من جواري } .

وروي عنه أيضا مرفوعا { ما حسن الله خلق رجل وخلقه فيطعمه النار أبدا } ضعفه المنذري وغيره .

[ ص: 364 ] وأخرج ابن أبي الدنيا والطبراني والبزار وأبو يعلى بإسناد جيد رواته ثقات واللفظ له عن أنس رضي الله عنه قال { لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما ؟ قال بلى يا رسول الله ، قال عليك بحسن الخلق وطول الصمت ، فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما } وفي لفظ عند أبي الشيخ بن حيان { يا أبا ذر ألا أدلك على أفضل العبادة وأخفها على البدن وأثقلها في الميزان وأهونها على اللسان ؟ فقلت بلى فداك أبي وأمي ، قال عليك بطول الصمت وحسن الخلق فإنك لست بعامل بمثلهما } رواه بنحوه من حديث أبي الدرداء

وأخرج الإمام أحمد بسند جيد رواته ثقات عن جابر مرفوعا { إن أحسن الناس إسلاما أحسنهم خلقا } .

والطبراني بسند صحيح عن أسامة بن شريك مرفوعا قالوا { من أحب عباد الله إلى الله ؟ قال أحسنهم خلقا } .

والبزار وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة مرفوعا { ألا أخبركم بخياركم ؟ قالوا بلى يا رسول الله ، قال أطولكم أعمارا ، وأحسنكم أخلاقا } وفيه ابن إسحاق لم يصرح بالسماع .

والترمذي وقال حسن صحيح عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { اتق الله حيث ما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن } .








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-09-01, 20:45   رقم المشاركة : 167
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
مثال آخر هو ما صار شائعا بين الكثيرين من تصورات عن آخر الزمان و فساد الناس و قبض العلم و قرب الساعة و ظهور أماراتها و ظهور المهدي و نزول المسيح و غيرها من المعتقدات التي تجعل المؤمن بها كائنا مترقبا و متفرجا ينتظر ما ستجود به الأيام و الأحداث بدل أن يصنع هو التاريخ و الأحداث، أو تجعل منه مجرد دمية تتحرك بشكل أهوج لتحقيق نبوءات الدمار ...

ففرق بين عقيدة تحرك الإنسان ليصنع التاريخ و يكون فاعلا و سيد نفسه و صانع مصيره و بين العقيدة التي تحوله إلى كائن منفعل ، متفرج و مستسلم للقدر المحتوم... هذه عقيدة و تلك عقيدة، و العقيدة الثانية أقرب لما يحمله تراثنا الذي تركه لنا الأسلاف...
السلام عليكم ..
تتقاطع بعض أفكارنا بل وقفت على كثير منها يخدم فكرة الطرح فأشكرك على ذلك .لكنه وبالمقابل تنافر غيرها وأرى استحالة تقاربها .فلك مشربك أخي ولكل مشربه .. ..لدي ما يتوجب التعليق به على بعض مما ورد في مداخلتيك الأخيرتين لكنه سيذهب بنا بعيدا عما ورد في رأس الموضوع لعدم ارتباطه بما نطرحه مباشرة ..من جهة وقد يفتح بابا يلج منه البعض للتشغيب من جهة أخرى ..ولو كان مقدار مشاركاتي يسمح بتبادل الرسالة الخاصة لأبلغتك ما تجنبت الخوض فيه هنا على الصحفة ومرة أخرى أشكر حضورك الكريم على ما تفضلت به من إفادة ...









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-01, 20:45   رقم المشاركة : 168
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










B3

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
كمثال على ما قد نقع فيه كمسلمين من إشكالات بسبب التراث المتناقض و تعقيدات دعاوى تصحيح العقيدة وفقا لنصوص هذا التراث قضية التعامل مع غير المسلمين... ففي غالب الأحيان يصل النقاش مع دعاة تصحيح العقيدة من سلفيين إلى طريق مسدود بسبب الخلاف الجذري في تصور المسألة... فوقفا للتصور السلفي فالواجب هو بغض هؤلاء و ذلك هو الموقف الإسلامي الصحيح حسب عقيدة الولاء و البراء، و هم في ذلك لا يخترعون شيئا من عند أنفسهم، بل يستدلون عليه بنصوص و تفسيرات و أقوال كثيرين من "أهل العلم" من السلف و الخلف... بالنسبة لهم، كل دعاوى الحوار و التعايش و التسامح و روابط الأخوة بين البشر هو كلام فارغ و مخالف للعقيدة... بالنسبة لهم كل من يرفض عقيدة الولاء و البراء و لا يبغض الكفار و يظهر لهم العداوة فهو ضال منحرف عن العقيدة الصحيحة و متأثر بالفلسفات الغربية المناقضة لروح الإسلام ... القضية هنا كما هو واضح ذات شقين عقائدي و أخلاقي، و أذكر أنني سألت أحدهم إن تعرضت لخطر الموت و أنقذ حياتك شخص كافر خاطر بحياته من أجلك فهل ستبغضه لأنه كافر ، و جوابه كان "نعم"... و هنا معضلة أخلاقية، فالكثير من المسلمين اليوم لديهم أصدقاء و زملاء و جيران غير مسلمين، فهل من العقيدة الصحيحة أن نبغض هؤلاء و أن تبدي لهم العداوة حتى يسلموا؟ هذا الكافر ربما يكون طبيبك أو معلمك أو محاميك أو أي شخص يمكن أن يحسن أو يساعدك بدافع إنساني بحت... لكن تراثك يأمرك أن تبغضه و أن لا تبدأه بالسلام و أن تضطره إلى أضيق الطريق...
لهذا من يعتقد أن العقيدة تستلزم حسن الخلق فهو لا يعي مفهوم العقيدة، فالعقيدة هي مجرد بنود توضع للناس ، لكنها لا تمنحهم بوصلة أخلاقية و لا تقوم ضمائرهم، العقيدة يمكن أن توظف لفعل الخير و لفعل الشر، الفرق الوحيد هو أن الشر الذي نمارسه بإسم العقيدة هو أخطر أنواع الشرور لأننا نقوم به و نحن نعتقد أننا نفعل خيرا...

السلام عليكم ,,,,,,,,,,,,,,,
اخي ,,,,,,,,,,,,,احب ان اوضح شيئا جاء في تعقيبك على مداخلتي الاولى ,,,,,,,,اولا الحديث الذي اوردته هوكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ,,,,,,,وعلى ما اعتقد انت تؤمن بالحديث فكلام الرسول ليس تراث وانما مصدر من مصادر التشريع الاسلامي

ففي اصول الحديث ان ثبت الكلام للرسول فنحن وجب علينا الاتباع فما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم
فهذا عندي مفروغ منه

2,,,,,,اخي اخذ لفظ الاسلام من التسليم فعلى المسلم ان ينقاد لامر الله ويسلم امره لله ,,,,,,,,فليست كل الامور تفهم بالعقل فهناك الكثير من الغيبيات التي لا نعرفها ولا نستطيع الخوض فيها ومع ذلك نؤمن بها فلذلك انا اقول انها ليست تناقضات بل علمها عند ربي فجهلي وعدم قدرتي على تفسير شيء ما لا استطيع ان اصفه بالتناقض بل اصف نفسي بالضعف ,,,,,,,,,,,,اخي ديننا صحيح دين علم وعمل ,,,,,,,,,,,,فلا بد من العلم والتبصر في حقيقة الامور لكن علم الله اكبر

3,,,,,,,ارجو ان نتجاوز الكلام عن داعش وغيرها ,,,,,,,,,,,,,هذه لا تمثلنا فان ادعى احدهم انه يمثل الاسلام فهل نصدق كلامه او نحكم على افعاله ,,,,,,,,,,,,,,الاسلام دين سماوي منزه لانه من الله اما الاشخاص فانهم يخطئون والخطا طبيعة في الانسان ونحن حينما نحكم على السلف بالصلاح فهذا من اعمالهم والرقي والتحضر الذي وصلوا اليه وهذا بشهاذة العدو قبل الصديق ,,,,,,,,والشواهد كثيرة ,,,,,,,,,,,,فحتى وان حدثت مشاجرات بينهم فامرها عند ربي والله يحكم بينهم ورحمة الله بكل خلقه فقد يصل العبد الى اعلى درجات الذنوب وان تاب يتوب الله عليه ,,,,,,,,,,فنحن لا نريد ان نرى النقطة السوداء في الصفحة البيضاء فحتى في علم النفس من الافضل ان نرى الجزء المملوء من الكاس لا الفارغ

معنى : البراء والولاء لله سبحانه: أن يتبرأ الإنسان من كل ما تبرأ الله منه كما قال سبحانه وتعالى: {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً}، وهذا مع القوم المشركين كما قال سبحانه: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج[ ] الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله}.

اخي القلوب يجب ان تكون كما يريدها الله وعندما اتبرا من عمل الغير مسلم فهذا لا يعني اني لا احسن علاقتي معه بل على العكس معروف كيف كان الرسول يعامل النصارى واليهود وعندما مرت عليه جنازة رجل يهودي سالت دمعته فقالوا له انه يهودي فقال اوليست نفسا ,,,,,,,,,,,,,,,وكان يطلب من زوجته ابنة ابو سفيان ان تبر والدها الذي كان كافرا
فالشعور القلبي هو كره ان يعصى الله ويشرك به وهذا لا يضر احدا لانه لا يترجم الى افعال بل امرنا الله بالعدل مع كل الناس مسلمهم وكافرهم والله ينصر المظلوم الكافر على الظالم المسلم ,,,,,,,,,,,وان لا احبه لا يعني ان لا احسن اليه فم ينفعه حبي ان ظلمته او لم اراعي فيه الله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فالحب شعور قلبي ان اتكلنا عليه فتصبح قد استخدمنا الهوى والعاطفة على حساب الحق والعدالة وفي معنى الاية لا يجرمنكم شنئان اي كره قوم على ان لا تعدلوا اعدلوا اقرب للتقوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4,,,,,,إن التشريع الإسلامي والتطبيق الواقعي له ليشهدان أن غير المسلمين ما وجدوا في العالم كله ما هو أعظم ولا أعدل ولا أبرُّ من التشريع الإسلامي.. إن نصارى ويهود العالم لم ينعموا بعدلٍ مثلما نعموا به في ظل الحكم الإسلامي.

5,,,,ااخي العقيدة عند المسلم ليست مجرد بنود منفصلة عن التطبيق ,,,,,,انما الايمان بالله يستلزم عدة امور ولقد ربط الله بين الايمان وحسن الخلق في عدة مواقع فمثلا معنى الحديث ,,,,,,,,,انه,من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او فليصمت
من كان يؤمن بالله ,,,,,,,,,,,,,,,,,فليكرم ضيفه وغيرها كثير ,,,,,,,فالعقيدة الصحيحة لا تتوقف في الاعتراف باللسان باركان الايمان بل هي احساس قلبي وعمل فعلي فانا عندما اؤمن لالله اؤمن بصفاته انه الرزاق ,,,,,,,,اذن انا لا اسرق لان الله هو الرازق ,,,,,,,,,,,,,,الله هو الرقيب فهو مطلع على كل اعمالي فاخاف ان ارتكب ما نهاني عنه وهكذا بالنسبة لباقي الصفات
واظن كذلك الامر بالايمان باليوم الاخر فهذا الامر يستدعي تحسين اخلاقنا والايمان بالقدر خيره وشره ان لا نلجا الى الطرق الملتوية في الكسب وهكذا واريد اخي ان اقول لك شيئا اخذ الدين يكون من مصادره الصحيحة وليس من اشخاص فلو اخطا سلفي في فهمه للدين هل نتهم الدين او نقر بخطا الشخص
شكرا لك









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-01, 23:03   رقم المشاركة : 169
معلومات العضو
لينة نور
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
الموقف من حرية المعتقد هو أيضا قضية عقائدية و أخلاقية... فهناك من يدافع عن قتل المرتد لأن ذلك حد إلهي و لازم من لوازم إتباع السلف و من ضروريات العقيدة الصحيحة... في حين صار الأمر اليوم بالنسبة لكثير من المسلمين أمرا غير أخلاقي و غير إسلامي و يستدلون بعدة أمور على ذلك... و مبدأ الخلاف الأساسي هو أن الفريق الأول ينطلق من فكرة الإنصياع لأحكام الإسلام كما يقررها الفقهاء و كما أجمع عليها السلف و لا يلتفتون في ذلك لأي إعتبارات خارجة عن ما تقرر من أحكام. أما الفريق الثاني فينطلق أساسا من قناعة و شعور بأن قتل إنسان بسبب معتقده هو ظلم و عدوان على حريته الشخصية، فالإعتبار هنا أخلاقي أولا، خاصة و أن الدين الإسلامي عانى في بدايته من الإضطهاد الديني ...

هذا مثال آخر عن أن العقيدة وحدها هي مجرد هيكل لا معنى له دون أخلاق .... فهؤلاء الذين يدعون إلى تصحيح عقائد الناس قد يقتلون أي شخص و بدم بارد بحجة أنه مرتد فقط لأنهم يعتقدون أنهم يطبقون شرع الله و يتقربون له بذلك، لهذا فالحديث عن تنظيم الدولة الإسلامية هنا يصب في جوهر الإشكال مرة أخرى، لأنهم لا يقومون في نهاية المطاف سوى بتطبيق الشريعة على المرتدين كما يعتقدون...

أما التكفير عند هؤلاء فأسهل ما يكون، بل مجرد نفي حد الردة هو في ذاته كفر يقتل صاحبه إن أصر عليه...
السلام عليكم

عن قولك هنا أخي :


اقتباس:
هذا مثال آخر عن أن العقيدة وحدها هي مجرد هيكل لا معنى له دون أخلاق...
طبعا نحن نعلم أن العقيدة الصحيحة لا ريب فيها ومشكلتنا مع ما دس فيها عبر الزمن الى يومنا هذا ..


كلامك غريب !! لأن العقيدة الصحيحة مبنية على وحي رباني والايات التي تدعو للتحلي بالخلق الطيب كثيرة

بل هي ركائز يقف عليها المجتمع لو اتبعها ، ولعل أبرزها العدل :

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى

وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ


كلام الله واضح [ c'est un ordre ]

والعدل أساس النجاح ، ولما غاب خلق العدل في المجتمع تفشى المنكر بكل أنواعه .

اقتباس:
لهذا من يعتقد أن العقيدة تستلزم حسن الخلق فهو لا يعي مفهوم العقيدة، فالعقيدة هي مجرد بنود توضع للناس ، لكنها لا تمنحهم بوصلة أخلاقية و لا تقوم ضمائرهم، العقيدة يمكن أن توظف لفعل الخير و لفعل الشر، الفرق الوحيد هو أن الشر الذي نمارسه بإسم العقيدة هو أخطر أنواع الشرور لأننا نقوم به و نحن نعتقد أننا نفعل خيرا...
العقيدة هي ايماننا بالله بكتبه ورسله والبنود هي أوامر الله ونواهيه

بنود ربانية ، هي التصديق بما جاء في القرآن و السنة الصحيحة ،هي الدليل الى الحياة السوية .

والعقيدة تستلزم حسن الخلق والا لما كان وضعها الله عز وجل في يد من شهد له بالخلق العظيم .

محمد الصادق الامين صل الله عليه وسلم .

لذا قلت سابقا أن العقيدة لحملها يستلزم أناس أصحاب أخلاق عالية .

فلو حدث ذلك ،لما كنا الان أحزاب متفرقة

على كل حال كلامك يتطلب توضيح أكثر ، مثلا هنا :

اقتباس:
العقيدة يمكن أن توظف لفعل الخير و لفعل الشر
نعود لمربط الفرس ، كيف توضف العقيدة لفعل الشر ان كانت صحيحة غير محرفة حسب الاهواء

أقصد التفاسير الخاطئة للقرآن والزيادة والنقصان بل والوكذب على الرسول صل الله عليه وسلم .

وما قد تبين للناس من حق وجحدوه

بسم الله الرحمن الرحيم

وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ


الذي أريد أن أقوله أن العقيدة بريئة مما نسب لها .

العقيدة بريئة من المعتقدات الخاطئة الضالة عن حكم الله .

لا أدري ما الذي تقصده بالعقيدة بالضبط ولا أظنك بغافل عما ذكرتُه ،أرجو التوضيح من فضلك .

أم أنك أردت القول [ لهذا من يعتقد أن العقيدة لا تستلزم حسن الخلق فهو لا يعي مفهوم العقيدة ]

أجزم أنه هناك سوء فهم أتمنى أن يزول وردي أعلاه من بدايته متوقف على [ الاَم ] وأعي مسألة التسلسل في ردودك .

اقتباس:
ففرق بين عقيدة تحرك الإنسان ليصنع التاريخ و يكون فاعلا و سيد نفسه و صانع مصيره و بين العقيدة التي تحوله إلى كائن منفعل ، متفرج و مستسلم للقدر المحتوم... هذه عقيدة و تلك عقيدة، و العقيدة الثانية أقرب لما يحمله تراثنا الذي تركه لنا الأسلاف...
أوافقك على هذا وبشدة وأفهم أنك تتكلم عن العقيدة من منطلق معتقدات الناس لا كما جاء بها القرآن .












رد مع اقتباس
قديم 2014-09-02, 08:21   رقم المشاركة : 170
معلومات العضو
لينة نور
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
عذرا على عدم فهمي اياك

أما ما حدث للشباب في فديوا فهو نتيجة للتضييق على الدعاة و العلماء و أئمة المساجد و فتح المجال للتصدير و الإلحاد و التشيع و التدين الفاسد و هذا في حد ذاته دعوة للحاد
السلام عليكم

لابأس أخي جل من لا يخطأ .

أما عن تعليقك على ما جاء في الفديو ، لا أدري ما الذي تقصده تحديدا

ان كنت تعني حجب الحقيقة القرآنية عن الناس وعرض ما يناقضها ، وذلك ما علقتَ عنه بالتدين الفاسد

فاني أوافقك عليه ومعك أيضا في ماكتبتَ في موضع أخر لما له علاقة بحديثنا هنا .

اقتباس:

aboubilal
.........
الاسلام قوي بحججه فلا تخافوا
أما الامور الخلافية فالرأي المخالف له الحق في الذكر
لماذا الاقصاء
الحذف و الغلق حجة الضعيف









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-02, 11:34   رقم المشاركة : 171
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










Exclamation العقيدة خلق أيضا يا معشر العقلاء

  • 7ذي القعدة 1435من الهجرة النبوية

السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك شيء قد تم إهماله أو إغفاله وهي أن ( العقيدة) ليس كما يعتقد البعض هنا بأنها شيء سهل الجميع يعرفه وﻻ داعي لتعلمه وتعليمه لماذا؟ لأنه محصور في بضع أشياء والجميع يعرفها ! هذا خطأ فاحش نابع عن عدم إدراك أهمية العقيدة وعن جهل أبوابها المهمة أو عن خلفية فكرية معادية لها
وكذلك تناسي أن (العقيدة الإسﻻمية) تدخل ضمن (الأخﻻق)!
لأن العقيدة بقليل من التأمل هي:" طريقة التعامل مع الله سبحانه" وهو ما يسمى اصطلاحا بالتعبد وهو ﻻ يقتصر - كما يدعي البعض - على علاقة العبد بربه فحسب بل وبعﻻقة العباد بعضهم ببعض فلو أخذنا مثالا من أبواب العقيدة لظهر ذلك جليا!

فعلى سبيل المثال : (الرياء ) مع أنه شيء يحذر منه لأنه صرف للعبادة لغير الله أو شيء منها لغيره سبحانه فهو يتضمن خلقين :
الأول: خلق مع الله بحيث يجب على العبد صرف عباداته لله وحده وهذا حق له ويندرج تحت صرف الحقوق لأهلها
الثاني: خلق مع العباد بحيث يجب أن ﻻ يصرف أي شيء من العبادات لهم لأن هذا ظلم عظيم ويجب أن ﻻيرضوا بذلك إضافة إلى تضمنه عدم مخادعة الناس ،وإظهار ما ﻻ يبطن ،وإنزال الناس منازلهم، وتعظيم شأن الصدق ....إلخ والمقام ﻻ يتسع لتوضيح العﻻقة المتينة بين العقيدة والأخلاق فالعقيدة بحد ذاتها خلق كما قال تعالى في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (( و إنك لعلى خلق عظيم )) وقالت عائشة رضي الله عنها
(كان خلقه القرآن) فالقرآن جاء بالأخلاق العظيمة أعظمها العقيدة لما توفره من إعطاء الحقوق لأهلها : حق الله على العباد وحق العباد على بعضهم البعص! فمحاولة الفصل بين العقيدة والخلق الحسن وجعل العقيدة مجرد مواد جافة لا علاقة لها بالحياة الاجتماعية أو حصرها في طقوس معينة هي لله وحده مغالطة كبيرة جدا تدل على جهل المسلمين بحقيقة دينهم بل وحقيقة الأخلاق ككل ! هذه النقطة الأولى وإن يسر الله سبحانه عودتي فلي تكملة
أتمنى لكم التوفيق









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-02, 11:58   رقم المشاركة : 172
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل مشاهدة المشاركة
  • 7ذي القعدة 1435من الهجرة النبوية

السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك شيء قد تم إهماله أو إغفاله وهي أن ( العقيدة) ليس كما يعتقد البعض هنا بأنها شيء سهل الجميع يعرفه وﻻ داعي لتعلمه وتعليمه لماذا؟ لأنه محصور في بضع أشياء والجميع يعرفها ! هذا خطأ فاحش نابع عن عدم إدراك أهمية العقيدة وعن جهل أبوابها المهمة أو عن خلفية فكرية معادية لها
وكذلك تناسي أن (العقيدة الإسﻻمية) تدخل ضمن (الأخﻻق)!
لأن العقيدة بقليل من التأمل هي:" طريقة التعامل مع الله سبحانه" وهو ما يسمى اصطلاحا بالتعبد وهو ﻻ يقتصر - كما يدعي البعض - على علاقة العبد بربه فحسب بل وبعﻻقة العباد بعضهم ببعض فلو أخذنا مثالا من أبواب العقيدة لظهر ذلك جليا!

فعلى سبيل المثال : (الرياء ) مع أنه شيء يحذر منه لأنه صرف للعبادة لغير الله أو شيء منها لغيره سبحانه فهو يتضمن خلقين :
الأول: خلق مع الله بحيث يجب على العبد صرف عباداته لله وحده وهذا حق له ويندرج تحت صرف الحقوق لأهلها
الثاني: خلق مع العباد بحيث يجب أن ﻻ يصرف أي شيء من العبادات لهم لأن هذا ظلم عظيم ويجب أن ﻻيرضوا بذلك إضافة إلى تضمنه عدم مخادعة الناس ،وإظهار ما ﻻ يبطن ،وإنزال الناس منازلهم، وتعظيم شأن الصدق ....إلخ والمقام ﻻ يتسع لتوضيح العﻻقة المتينة بين العقيدة والأخلاق فالعقيدة بحد ذاتها خلق كما قال تعالى في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (( و إنك لعلى خلق عظيم )) وقالت عائشة رضي الله عنها
(كان خلقه القرآن) فالقرآن جاء بالأخلاق العظيمة أعظمها العقيدة لما توفره من إعطاء الحقوق لأهلها : حق الله على العباد وحق العباد على بعضهم البعص! فمحاولة الفصل بين العقيدة والخلق الحسن وجعل العقيدة مجرد مواد جافة لا علاقة لها بالحياة الاجتماعية أو حصرها في طقوس معينة هي لله وحده مغالطة كبيرة جدا تدل على جهل المسلمين بحقيقة دينهم بل وحقيقة الأخلاق ككل ! هذه النقطة الأولى وإن يسر الله سبحانه عودتي فلي تكملة
أتمنى لكم التوفيق
السلام عليكم..
يامرحبا ببنت الرّحّل ..
كنت قد أثرت فكرة منطلقا بتساؤل ..هل مشكلتنا في مجتمعنا الإسلامي عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى فكان هناك رؤى ووجهات نظر...
نظرتك بأن العقيدة والأخلاق كل لايتجزأ ولايمكن الفصل طبعا بينهما ..لم أتعمق الفكرة جيدا لكنها تجد قبولا في النفس ..العقيدة الأخلاق ..لاعقيدة بلا أخلاق ولا أخلاق بلا عقيدة طيب..لنذهب الى شان ليته لايبتعد عن صلب الفكرة ..
أنا أو أنت أو أحد أقاربنا أو جار لنا أو زميل في العمل لايهم ..لو اعتقد بأركان الإيمان الست وعمل بما يمكن من متطلباتها طبعا لآاحد يشاركه حمل قبولها أو ممارستها إن اجيز لنا القول بممارستها ..فهل الإنسان المسلم المؤمن بتلك الأركان عليه أن يخضع لإمتحان ما من طرف ما يثبت فشله أو نجاحه في الإعتقاد بها ؟
هل على المسلم البسيط العادي هل عليه أن يمر الى غيرها ليصح القول عنه أن عقيدته صحيحة ؟؟؟ أم يكفي أن يأتي بأركانها مطمئنا مستسلما لها ؟
أشكر حضورك وإفادتك الواعدة بمزيد من الإثراء ..تحياتي ..











رد مع اقتباس
قديم 2014-09-02, 16:29   رقم المشاركة : 173
معلومات العضو
ملامح خجولة.
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ملامح خجولة.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أما عن رأي أنا فأراها من الجانب الاخلاقي
ألا ترون البنات اليوم من غير اخلاق هذا كلام فاحش وهذه ملابس فاضحة(حاشا البعض)
انا فتاة ولكن أرى معاملة والدايا لي في هذا الموضوع أبي لا يقبل بهذه الملابس أبدا
كذلك الشباب بدون أخلاق (حاشا البعض)
اذا كان الشاب مطالب بغض البصر والفتاة مطالبة أيضا بالاحتشام
*أصبح مجتمعنا شبيه بالمجتمع الغربي
آآآآآآآه يا زمن كيف أصبحت
ولكن بدون أن ننسى بنات وشباب ما شاء الله وكانهم في غير هذا العالم
أسأل الله الهداية لجميع الناس










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-02, 17:14   رقم المشاركة : 174
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ..
تتقاطع بعض أفكارنا بل وقفت على كثير منها يخدم فكرة الطرح فأشكرك على ذلك .لكنه وبالمقابل تنافر غيرها وأرى استحالة تقاربها .فلك مشربك أخي ولكل مشربه .. ..لدي ما يتوجب التعليق به على بعض مما ورد في مداخلتيك الأخيرتين لكنه سيذهب بنا بعيدا عما ورد في رأس الموضوع لعدم ارتباطه بما نطرحه مباشرة ..من جهة وقد يفتح بابا يلج منه البعض للتشغيب من جهة أخرى ..ولو كان مقدار مشاركاتي يسمح بتبادل الرسالة الخاصة لأبلغتك ما تجنبت الخوض فيه هنا على الصحفة ومرة أخرى أشكر حضورك الكريم على ما تفضلت به من إفادة ...

و عليكم السلام و رحمة الله

نعم ، اختلاف المشارب و زوايا النظر يستلزم أن نتفق على أمور و نختلف في أخرى، و هذا الإختلاف يؤدي عادة إلى فتح الكثير من الموضوعات التي يتشعب معها الحوار و يخرج عن جوهر الموضوع ، لكن مثل هذه المواضيع تفرض علينا ذلك لأنها تمس الكثير من الجوانب... و عموما أشكرك على إتاحة الفرصة للنقاش و ليس لدي أي مشكلة تحديد مجال مشاركاتك بما تراه مناسبا... لا مشكلة في ذلك ما دمنا نتفق على ضرورة إحترام حق الإنسان في الإختلاف...









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-03, 18:39   رقم المشاركة : 175
معلومات العضو
شريف الجزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح غائرة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ,,,,,,,,,,,,,,,
اخي ,,,,,,,,,,,,,احب ان اوضح شيئا جاء في تعقيبك على مداخلتي الاولى ,,,,,,,,اولا الحديث الذي اوردته هوكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ,,,,,,,وعلى ما اعتقد انت تؤمن بالحديث فكلام الرسول ليس تراث وانما مصدر من مصادر التشريع الاسلامي

ففي اصول الحديث ان ثبت الكلام للرسول فنحن وجب علينا الاتباع فما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم
فهذا عندي مفروغ منه

2,,,,,,اخي اخذ لفظ الاسلام من التسليم فعلى المسلم ان ينقاد لامر الله ويسلم امره لله ,,,,,,,,فليست كل الامور تفهم بالعقل فهناك الكثير من الغيبيات التي لا نعرفها ولا نستطيع الخوض فيها ومع ذلك نؤمن بها فلذلك انا اقول انها ليست تناقضات بل علمها عند ربي فجهلي وعدم قدرتي على تفسير شيء ما لا استطيع ان اصفه بالتناقض بل اصف نفسي بالضعف ,,,,,,,,,,,,اخي ديننا صحيح دين علم وعمل ,,,,,,,,,,,,فلا بد من العلم والتبصر في حقيقة الامور لكن علم الله اكبر

3,,,,,,,ارجو ان نتجاوز الكلام عن داعش وغيرها ,,,,,,,,,,,,,هذه لا تمثلنا فان ادعى احدهم انه يمثل الاسلام فهل نصدق كلامه او نحكم على افعاله ,,,,,,,,,,,,,,الاسلام دين سماوي منزه لانه من الله اما الاشخاص فانهم يخطئون والخطا طبيعة في الانسان ونحن حينما نحكم على السلف بالصلاح فهذا من اعمالهم والرقي والتحضر الذي وصلوا اليه وهذا بشهاذة العدو قبل الصديق ,,,,,,,,والشواهد كثيرة ,,,,,,,,,,,,فحتى وان حدثت مشاجرات بينهم فامرها عند ربي والله يحكم بينهم ورحمة الله بكل خلقه فقد يصل العبد الى اعلى درجات الذنوب وان تاب يتوب الله عليه ,,,,,,,,,,فنحن لا نريد ان نرى النقطة السوداء في الصفحة البيضاء فحتى في علم النفس من الافضل ان نرى الجزء المملوء من الكاس لا الفارغ

معنى : البراء والولاء لله سبحانه: أن يتبرأ الإنسان من كل ما تبرأ الله منه كما قال سبحانه وتعالى: {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً}، وهذا مع القوم المشركين كما قال سبحانه: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج[ ] الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله}.

اخي القلوب يجب ان تكون كما يريدها الله وعندما اتبرا من عمل الغير مسلم فهذا لا يعني اني لا احسن علاقتي معه بل على العكس معروف كيف كان الرسول يعامل النصارى واليهود وعندما مرت عليه جنازة رجل يهودي سالت دمعته فقالوا له انه يهودي فقال اوليست نفسا ,,,,,,,,,,,,,,,وكان يطلب من زوجته ابنة ابو سفيان ان تبر والدها الذي كان كافرا
فالشعور القلبي هو كره ان يعصى الله ويشرك به وهذا لا يضر احدا لانه لا يترجم الى افعال بل امرنا الله بالعدل مع كل الناس مسلمهم وكافرهم والله ينصر المظلوم الكافر على الظالم المسلم ,,,,,,,,,,,وان لا احبه لا يعني ان لا احسن اليه فم ينفعه حبي ان ظلمته او لم اراعي فيه الله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فالحب شعور قلبي ان اتكلنا عليه فتصبح قد استخدمنا الهوى والعاطفة على حساب الحق والعدالة وفي معنى الاية لا يجرمنكم شنئان اي كره قوم على ان لا تعدلوا اعدلوا اقرب للتقوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4,,,,,,إن التشريع الإسلامي والتطبيق الواقعي له ليشهدان أن غير المسلمين ما وجدوا في العالم كله ما هو أعظم ولا أعدل ولا أبرُّ من التشريع الإسلامي.. إن نصارى ويهود العالم لم ينعموا بعدلٍ مثلما نعموا به في ظل الحكم الإسلامي.

5,,,,ااخي العقيدة عند المسلم ليست مجرد بنود منفصلة عن التطبيق ,,,,,,انما الايمان بالله يستلزم عدة امور ولقد ربط الله بين الايمان وحسن الخلق في عدة مواقع فمثلا معنى الحديث ,,,,,,,,,انه,من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او فليصمت
من كان يؤمن بالله ,,,,,,,,,,,,,,,,,فليكرم ضيفه وغيرها كثير ,,,,,,,فالعقيدة الصحيحة لا تتوقف في الاعتراف باللسان باركان الايمان بل هي احساس قلبي وعمل فعلي فانا عندما اؤمن لالله اؤمن بصفاته انه الرزاق ,,,,,,,,اذن انا لا اسرق لان الله هو الرازق ,,,,,,,,,,,,,,الله هو الرقيب فهو مطلع على كل اعمالي فاخاف ان ارتكب ما نهاني عنه وهكذا بالنسبة لباقي الصفات
واظن كذلك الامر بالايمان باليوم الاخر فهذا الامر يستدعي تحسين اخلاقنا والايمان بالقدر خيره وشره ان لا نلجا الى الطرق الملتوية في الكسب وهكذا واريد اخي ان اقول لك شيئا اخذ الدين يكون من مصادره الصحيحة وليس من اشخاص فلو اخطا سلفي في فهمه للدين هل نتهم الدين او نقر بخطا الشخص
شكرا لك
جزاكِ الله خيرا على هذا الكلام المفيد، والله لقد استفدت، كنت سأرد على كلام syrus، لكن أعلم أنني لن أرد بأحسن من هذا، بارك الله فيكِ.









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 02:56   رقم المشاركة : 176
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخلاق هي أساس كل شيء
فمافائدة المسلم بلا أخلاق والاسلام اول ماجاء صحح الأخلاق ورسخ الصالح منها ورافقها بناء العقيدة










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 08:43   رقم المشاركة : 177
معلومات العضو
Ayad3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أشاطرك القول ما الفائدة من مسلم الديانه وهو لص و نصاب و يأكل مال الأخرين ولا يقف مع المضلوم ؟فأنا مع من يقولوا أن الأخلاق هي الأساس
أتمنى أنني فهمت المغزى من الحوار










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 10:18   رقم المشاركة : 178
معلومات العضو
المنصور3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9

قال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} (سورة التوبة: 119)
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)
وقوله: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
العقيدة الصحيحة تستلزم التحلي بكل خلق فاضل والتخلي عن كل خلق ذميم، وذلك أن الأخلاق ترتبط بثلاثة أركان من أركان الإيمان هي محل إجماع الرسالات الإلهية وهي الإيمان بالله وبرسله وبالبعث:

1- فمن ناحية الإيمان بالله فإن المسلم عندما يمارس الأخلاق الفاضلة ويجتنب الأخلاق السيئة يعتقد ويؤمن أن الله أمره بذلك فيمارسها على أنها جزء من إيمانه بالله أو أنها من لوازم إيمانه بالله وأن الله فرض عليه ذلك وألزمه به. ومن شواهد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) فجعل إماطة الأذى عن طريق الناس -وهو من الأخلاق النبيلة- شعبة من شعب الإيمان، وبوب أهل العلم الذين صنفوا في الإيمان وشعبه وخصاله على كثير من الأخلاق وعدوها من شعب الإيمان مثل كتاب البيهقي (شعب الإيمان) ومختصره للقزويني وغيرهما، بل إن المصنفين في الحديث بشكل عام يوردون تحت مسمى الإيمان كثيراً من الأخلاق على سبيل التمثيل أنها من شعب الإيمان وأجزائه..

2- وأما ارتباط الأخلاق بالعقيدة من جهة الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم فإن المسلم يمارس الأخلاق على أن الرسول الكريم حث عليها وبلغها عن ربه، فهو لاعتقاده بنبوة النبي وأنه مبلغ عن ربه - ومما بلغه وبيّنه الأخلاق - يمارس الأخلاق من هذا الجانب أيضاً، فمقتضى إيمانه برسول الله امتثال ما أمر به من الفضائل والابتعاد عن ما نهى عنه من الرذائل، بل ويمارس الأخلاق أيضاً على سبيل الاقتداء بنبيه المعصوم الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق، فتممها على أحسن وجه وأكمله، وكان خلقه القرآن، صلوات الله وسلامه عليه.

3- وأما ارتباطها بالإيمان باليوم الآخر فمن حيث الجزاء عليها ثواباً أو عقاباً، فيمارس الأخلاق الفاضلة مؤمناً ومعتقداً بأن الله سيثيبه عليها أجراً عظيماً، وأنها سبيل إلى الجنة، وفي الحديث (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدقحتى يكتب عند الله صديقا..) بل إنها سبب للقرب من الرسول في الجنة ففي الحديث: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا..) ويبتعد المؤمن عن كل خلق ذميم ودنيء لأنه سيعاقب عليه يوم القيامة، وقد يكون سبباً لدخول النار - والعياذ بالله-، ففي الحديث (..وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) كما أن الأخلاق الذميمة سبب للبعد عنه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، ففي الحديث: (إن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون..).










آخر تعديل المنصور3 2014-09-20 في 10:22.
رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 15:10   رقم المشاركة : 179
معلومات العضو
المنصور3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أصلح العقيدة تصلح الأخلاق ، وكما قيل لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها ، و إذا قلت لي هناك مجتمعات في زمننا هذا عندها أخلاق رفيعة وليس لها دين أصلا فأقول أن العرب في الجاهلية كانت لديهم أخلاق رفيعة جدا و قد قال رسول الله : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق .
فلما اقتدوا بما جاءهم به تمت مكارم الأخلاق لديهم فهم من خيرة البشر لأنها العقيدة السوية والفطرة السليمة التي تهدي إلى أحسن الأخلاق أما نحن فقد تركناها جانبا و اتخذناها ظاهرا إلا قليل فضاعت الأخلاق
فكيف أكون مسلما و لا يسلم الناس مني ،و كيف أكون مؤمنا و لا يأمن جاري بوائقي










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 15:35   رقم المشاركة : 180
معلومات العضو
المنصور3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9

يقول صاحب رسالة جميلة بعنوان "صلة الأخلاق بالعقيدة والإيمان" يقول فيها ((إن المتمعن في أحوال الناس يجد كثيرا من المسلمين يغفل عن الاهتمام والاحتساب في هذا الجانب، وقد يجهل الصلة الوثيقة بين محاسن الأخلاق وقضية الإيمان والعقيدة، فبينما تجد الشخص يظن أنه قد حقق التوحيد ومحض الإيمان تراه منطويا على ركام من مساوئ الأخلاق والنقائص التي تخل بإيمانه الواجب أو تحرمه من الكمال المستحب، كالكبر والحسد وسوء الظن والكذب والفحش والأثرة وغير ذلك، وقد يكون مع ذلك جاهلا بضرر هذه الأمور على عقيدته وإيمانه أو غافلا عن شمولية هذا الدين لجميع مناحي الحياة، كما قال تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)،إن تحقيق التوحيد وتكميل الإيمان ليس باجتناب الشرك الأكبر فحسب بل باجتناب كل ما ينافي العقيدة وكل ما يخل أو يقدح في كمال التوحيد والإيمان.

إذا فليست العقيدة متون تردد، ونصوصا تحفظ بل لا بد أن تتحول إلى واقع عملي في الحياة، والتعامل بين الناس ولما حصل هذا التصور عند بعض الناس ظهر انفصام نكد وازدواجية بين مفهوم الإيمان ومقتضياته يأتي الحديث عنها إن شاء الله تعالى.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.؟؟؟, ماذا, أولا, الأخلاق, العقدية, نعالج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc