{{{{.....فــــضـــفــــضـــــــــة......}}},,, من القلب

[مُحمد رازي]

احرص على اتّصاله قبل استخدامه

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

58-

الكعك ليس مجرد أكلٍ بالنسبة لي .. الكعك صديقٌ عزيز
ولكن، وكما يقولون، عندما يقتلك الضجر إصنع أصدقاءكَ بنفسك
... حتى لو كنت مضطرّا لأكلهم لاحقاً !

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

51-

الصديق الذي لا يكفل لك حق معرفة ما يحدث بداخله اتجاهك
لا يستحقّ صداقتك .. لأنه ببساطة يحتال على شعوره نحوك .. فلذا، توقع منه أي شيء.

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

44-

لا يكفي أن تكون جميلا ..
عليك أن تكون قادراً على تقدير الجمال أيضًا ..
في جميع صوره ..

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

37-

أصعب جزءٍ في الكتابة أنك لا تستطيع أن تقنع كلَّ شخصٍ بأنه ليس المعنيَّ بما تكتب،
ولكن الأصعب، أنك لا تستطيع أن تقنع والدك بأنك لست الشخصية الرئيسية دوما فيما تكتب ..!

[مصطفى_س]

ولا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة وبذل الإبتسامة ولين الخطاب وسلامة القصد

[مصطفى_س]

لا تستخدم فمك إلا في شيئين الإبتسامة: لإنهاء مشكلة ، والصمت : لعبور مشكلة

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

30-

أتمنى أن تختفي شبكة الأنترنت .. كي نعود جميعاً إلى حجمنا الطبيعي ..

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

23-

لا تنشغل بإثبات أفضليّتك طيلة الوقت.. فقد تنسى في خضم ذلك.. إنسانيّتك.

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

16-

الإساءة تتجاوز الألم الفيزيائي .. قد تكون تلميحاً.. وكثيرًا ما يكون عدم الوضوح إساءة..
أكره التلميح.. أشمئز منه وأستقبله كما لو أنني أتلقىّ شتيمة.. أكرهه.. وأضع صاحبه بجواره..

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

√9-


"ولكنك طيبٌ جدًّا"
ولو كنتُ أملك ذيلا كالكلب الآن
أنا متأكدة من أنه لن يتوقف عن التأرجح يمينا وشمالا
طالما أنه لا يمكنني أن أخفي سعادتي..
لقد شعرت ببعض الراحة عندما فكرت بيني وبين نفسي
أنني "لحسن الحظ لستُ كلباً" !

-
شيءٌ من المذكرة - 20/10/2015
ما الذي دهاني لأكتب شيئا كهذا آنذاك ؟

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

2-

من أجمل الذكريات التي أحتفظ بها عن طفولتي..
أنني كنت أتعمد كل ليلة النوم على كنبة الصالة .. كي أحظى بدفء أبي وهو يحملني بحذر إلى سريري..
من المؤسف أن يكبر الإنسان ..

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

1-
"واحد".
"The One".

أحيانا أحاول الكتابة فأستغرق أسبوعًا كاملا لكتابة شيءٍ مثل : "فتَحَت الثلاجة وراحت تعبث في زر المصباح الكهربائي بضجر.. تشعله وتطفئه.. تشعله وتطفئه.. تشعله وتطفئه.. تشعله و.." ثم تصبح الكتابة أكثر مللاً و فظاعة. ولكنني أستمرّ. أحاول أن أكتب.. وحين أحاول "..تطفئه"، يقفز في وجهي الإلهام فجأة ويبدو كما لو أنه اقتنع أخيرا بأنني جادّة ويقول "حسنا حسنا، أنا في طريقي إليكِ، تمهّلي !!"

هذا بالضبط ما حدث منذ كتبت الرقم '2'. لم أعرف ما كان يجب عليّ أن أكتبه لأنهي هذه السلسلة '100-7'. أن يهجرني الإلهام يعني أن يفلس تفكيري. يعني أن تنتهي صلاحيتي. يعني أنني لستُ حيّةً وفاعلةً في شعوري.. لأن الكتابة بشكل ما تجعلني أصمد أمام الوقت. دون الكتابة، أشعر أنني معرّضة للزوال.. حرفيًّا.

لا أعلم كيف أن اليوتوب له طريقته الخاصة في إنقاذي من نوبات القلق هذه. ولكن عندما فتحت التطبيق صبيحة هذا اليوم و ظهر على قائمة الاقتراحات فيديو بعنوان "2+2=5 short movie" - وأنا في العادة لا أكترث أبدا للاقتراحات والاعلانات..- قلت في نفسي لِمَ لا؟ شاهدته وانفجر عقلي من أهمية الرسالة التي حاول الفيديو إيصالها في أقل من 7 دقائق! بدا فيلما سينيمائيا مصغّرا لرواية '1984' لجورج أورويل.. شاركته على الفايسبوك وكتبت تعليقا ساخر : "Tomorrow's lesson : 2=1 !"

خلال المناوبة المسائية في العمل سألتني صديقة "ما الذي تقصدينه؟" .. تحدثنا قليلا عن الفيديو ثم قلت لها "هل تعلمين أن 1 بالفعل يساوي 2؟". لم أكن أحاول أن أبدو كمهرِّجة.. شَعَرَت أني حقا جادّة.. قالت "أرِني !".. أمسكت قلم تظهير وقلت تابعي معي..

وفي النهاية وضعت رأس القلم على 2b وكتبت وأنا أقرأ بصوت مرتفع : 2b or not 2b, that's the question - "ما رأيك؟".. انتظرت ردة فعلها.. نظرَتْ إلي وقالت وهي تضحك بهستيريّة "هل تحاولين خداعي؟ لأن هذا يبدو منطقيا جدا حسابيّاً !".. قلت لها مرة ثانية "ما رأيك؟".. قالت أنه عليّ أن أتباهى بهذا أمام أستاذ الرياضيات.. لأنها فكرة أينشتانية...!

"هل تريدين أن أثبت لكِ الآن.. أن 1=0 ؟"

1.

To be or not to be, that's the question - Hamlet / Shakespeare
كن أو لا تكن ، ذلك هو السؤال - هاملت / شكسبير.

2.
a=b
وبالتالي : a-b = 0
المعادلة لا تقبل القسمة على (a-b)
المعادلة خاطئة ..

[الألمعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ »

1-
"واحد".
"The One".

أحيانا أحاول الكتابة فأستغرق أسبوعًا كاملا لكتابة شيءٍ مثل : "فتَحَت الثلاجة وراحت تعبث في زر المصباح الكهربائي بضجر.. تشعله وتطفئه.. تشعله وتطفئه.. تشعله وتطفئه.. تشعله و.." ثم تصبح الكتابة أكثر مللاً و فظاعة. ولكنني أستمرّ. أحاول أن أكتب.. وحين أحاول "..تطفئه"، يقفز في وجهي الإلهام فجأة ويبدو كما لو أنه اقتنع أخيرا بأنني جادّة ويقول "حسنا حسنا، أنا في طريقي إليكِ، تمهّلي !!"

هذا بالضبط ما حدث منذ كتبت الرقم '2'. لم أعرف ما كان يجب عليّ أن أكتبه لأنهي هذه السلسلة '100-7'. أن يهجرني الإلهام يعني أن يفلس تفكيري. يعني أن تنتهي صلاحيتي. يعني أنني لستُ حيّةً وفاعلةً في شعوري.. لأن الكتابة بشكل ما تجعلني أصمد أمام الوقت. دون الكتابة، أشعر أنني معرّضة للزوال.. حرفيًّا.

لا أعلم كيف أن اليوتوب له طريقته الخاصة في إنقاذي من نوبات القلق هذه. ولكن عندما فتحت التطبيق صبيحة هذا اليوم و ظهر على قائمة الاقتراحات فيديو بعنوان "2+2=5 short movie" - وأنا في العادة لا أكترث أبدا للاقتراحات والاعلانات..- قلت في نفسي لِمَ لا؟ شاهدته وانفجر عقلي من أهمية الرسالة التي حاول الفيديو إيصالها في أقل من 7 دقائق! بدا فيلما سينيمائيا مصغّرا لرواية '1984' لجورج أورويل.. شاركته على الفايسبوك وكتبت تعليقا ساخر : "Tomorrow's lesson : 2=1 !"

خلال المناوبة المسائية في العمل سألتني صديقة "ما الذي تقصدينه؟" .. تحدثنا قليلا عن الفيديو ثم قلت لها "هل تعلمين أن 1 بالفعل يساوي 2؟". لم أكن أحاول أن أبدو كمهرِّجة.. شَعَرَت أني حقا جادّة.. قالت "أرِني !".. أمسكت قلم تظهير وقلت تابعي معي..

وفي النهاية وضعت رأس القلم على 2b وكتبت وأنا أقرأ بصوت مرتفع : 2b or not 2b, that's the question - "ما رأيك؟".. انتظرت ردة فعلها.. نظرَتْ إلي وقالت وهي تضحك بهستيريّة "هل تحاولين خداعي؟ لأن هذا يبدو منطقيا جدا حسابيّاً !".. قلت لها مرة ثانية "ما رأيك؟".. قالت أنه عليّ أن أتباهى بهذا أمام أستاذ الرياضيات.. لأنها فكرة أينشتانية...!

"هل تريدين أن أثبت لكِ الآن.. أن 1=0 ؟"

1.

To be or not to be, that's question - Hamlet / Shakespeare
كن أو لا تكن ، ذلك هو السؤال - هاملت / شكسبير.

2.
a=b
وبالتالي : a-b = 0
المعادلة لا تقبل القسمة على (a-b)
المعادلة خاطئة ..

السلام عليكم أخت أبجديات.
وأنا أقرأ فضفضتكِ الرياضية وقبل أن أصل إلى ما خلُصت إليه في نهاية الفضفضة ، قلت لابد أن أبجد الذكية ستتفطن لأشهر المغالطات الرياضية وهي "مغالطة القسمة على الصفر" والتي من أشهر دعاويها " تساوي الأعداد الطبيعية " ، واحد يساوي إثنان ... إثنان يساوي ثلاثة... وهكذا دواليك.


أحيانا أقول لماذا تُشتهر هذه الأمور المُغالطية بين الناس وتثير استغرابهم بينما لا يكاد يُعرف ما هو أغرب منها وهو أن الفيلسوف الرياضي المشهور "برتراند راسل" احتاج إلى 350صفحة ليثبت أن 1+1=2 مُعتمدًا المنطق الرياضي الصحيح في كتابه الخطير "أصول الرياضيات" .

لا أدري(أدرِ) هل ماكتبتُه يعدُّ فضفضة أو لا؟!! ، ولكنه أمر دعاني لأمر.

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألمعي

السلام عليكم أخت أبجديات.
وأنا أقرأ فضفضتكِ الرياضية وقبل أن أصل إلى ما خلُصت إليه في نهاية الفضفضة ، قلت لابد أن أبجد الذكية ستتفطن لأشهر المغالطات الرياضية وهي "مغالطة القسمة على الصفر" والتي من أشهر دعاويها " تساوي الأعداد الطبيعية " ، واحد يساوي إثنان ... إثنان يساوي ثلاثة... وهكذا دواليك.


أحيانا أقول لماذا تُشتهر هذه الأمور المُغالطية بين الناس وتثير استغرابهم بينما لا يكاد يُعرف ما هو أغرب منها وهو أن الفيلسوف الرياضي المشهور "برتراند راسل" احتاج إلى 350صفحة ليثبت أن 1+1=2 مُعتمدًا المنطق الرياضي الصحيح في كتابه الخطير "أصول الرياضيات" .

لا أدري(أدرِ) هل ماكتبتُه يعدُّ فضفضة أو لا ؟!! ، ولكنه أمر دعاني لأمر.

أهلا أخي عزيز.. وعليكم السلام ورحمة الله

كنت متأكدة من أنك ستأتي لتسلط الضوء على كتاب برتراند راسل! ( كلا، ليس حدسا أو حاسةً سادسة ولكنه الشغف بالأرقام وأعلم ذلك الشغف جيدا )، ولكني آمل أنك استطعت أن تصل إلى العلاقة بين الفيديو والمغالطة 1=2 وعبارة هملت ..؟
أما عن Principia Mathematica فربما ترجع قلة شهرته إلى غرابته من ناحية اللغة المستعملة آنذاك فقد صدر عام 1910 وفي ذلك العهد كان المنطق الرياضي ما يزال يخطو بداياته الأولى في الترميز ولا أدري إن ألقيت نظرة على بعض صفحاته ولكنه يعتمد في التدوين على بديهيات بيانو و غوتلوب فريج وهذه البديهيات لم تعد شائعة الآن.. كما أن البرمجة المستعملة آنذاك في الحواسيب "بدائية" وسيئة جدا بالمقارنة مع التقنيات الحديثة والكثير من أكواد الكتاب هي في الواقع أكواد مكررة إلى جانب وجود مقاطع (sections) غير مدمجة رغم تطرقها إلى الأمر نفسه - كان هذا من بين العوامل المؤدية إلى ذلك العدد الخيالي من الصفحات - بالإضافة إلى أن الزوج المرتب (le couple : (x,y)) لم يكن معروفا في ذلك الحين أو لأكون دقيقة فقد قدّمه نوربرت فاينر كنظرية في 1914 وحاول بواسطتها تحديد المجموعات في كتاب Principia ولكن تعريفه للزوج المرتب كان أشد تعقيدا من أن يتم اعتماده في الإثبات إلى غاية مجيء كوراتوفسكي بالتعريف المقبول والمعتمد حاليا، لذا أعتقد لو أنّ راسل و ألفرد وايتهاد امتلكا هذه المعرفة حول المجموعات لما انطلقا حرفيا من "اللاشيء" في إثبات 2=1+1 ولما اضطرا إلى كتابة 350 صفحة لأن الإثبات في وقتنا الحالي يمكن تلخيصه في بضعة أسطر فقط وهذه الأسطر لم تأتِ إلا في فصلٍ متأخر من الكتاب وهو الفصل الوحيد الذي يهمنا بصراحة لأن كل ما سبقه يمكن كتابته بالنظريات الحسابية الحديثة بشكل أبسط :





لاحظ كيف أن راسل و وايتهاد استعملا في الترميز تدوين بيانو (التنقيط) بدل الأقواس المستعمَلَة حاليا ( وبيننا، أفضّل الترميز القديم القائم على النقاط وأجد أنه لمن المؤسف أنْ تمّ استبداله بالأقواس في الحقيقة ! فالأقواس يمكنها أن تتحول إلى مشكلة حقيقية في العبارات المعقدة حيث يصعب معرفة أيّ قوس يتماشى مع القوس الآخر ).....

أنا أيضاً لا أدري إن كانت هذه فضفضة ، ولكن المهم أني سُرِرت بها..
لطالما كان الحديث عن الرياضيات والفيزياء معك شيق وممتع أخي عزيز.. ولأجل ذلك : شكرا !