![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1681 | |||||
|
![]() اقتباس:
إنه مارق في الظلال زادك الله علما و توفيقا أنظر إلى أقواله في ولا تخلوا مشركته من ظلال و إظلال:طلب العلم بالكلام ...تزندق .. https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1077125&page=19 تكذيب الرسول صلى الله عليه و سلم كحديث جبريل له ستمائة جناح بدع القدرية بدع المعتزلة كإنكار الخلق؟؟؟ جعل منهج الشك الكفري طريقا صحيحا للتوحيد وهو مذهب غلاة الجهمية الكفار سب السلف بالجملة الإستهزاء بأهل الحديث ومروياتهم :بن عباس وشعبة وكثير من شيوخ أصحاب الكتب الستة _الكتب الأصول_:ابن بشار وغيره الإستهزاء بكتب التفسير ككتب إبن كثير و الطبري إمام المفسرن الدعوة إلى ترك كتب السلف و الدعوة إلى الظحك منها تمجيد المارقين من أهل البدع الغليظة و سب سادات العلماء ذوا المذاهب المتبعة ومن أجمعة الأمة على إمامتهم و سابق فظلهم: كمالك و أحمد و ابن تيمية و كتابته شاهد عليه و الكتاب و السنة شاهد لي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1682 | |||
|
![]() «وهذا يدلُّك على أنَّ أصل الدين الغَيرة، ومن لا غيرةَ له لا دين له، فالغيرة تحمي القلب فتحمي له الجوارح، فتدفع السوء والفواحش، وعدمُ الغيرة تميت القلب فتموت له الجوارح، فلا يبقى عندها دفعٌ ألبتَّةَ، ومَثَلُ الغيرة في القلب مَثَلُ القوَّة التي تدفع المرضَ وتقاومه، فإذا ذهبت القوَّة وجد الداء المحلَّ قابلاً ولم يجد دافعًا فتمكَّن فكان الهلاك، ومثلها مثل صياصي [قرون] الجاموس التي تدفع بها عن نفسه وولده، فإذا تكسَّرت طمع فيها عدوُّه». |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1683 | |||
|
![]() رياض الجنة بتخريج أصول السنة العنوان: رياض الجنة بتخريج أصول السنةالمؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله المرّي (ابن أبي زَمَنِين) تحقيق: عبد الله بن محمد عبد الرحيم البخاري الطبعة: الأولى / 1415 هـ دار النشر: مكتبة الغرباء الأثرية / المدينة المنورة الأجزاء: 1 عن المؤلف: من أهل إلبيرة في الأندلس، وُلد سنة 324 هـ. من شيوخه: والده عبد الله، وإسحاق بن إبراهيم الطليطلي، وأحمد بن مطرف وغيرهم؛ ومن تلاميذه: أبو عمر ابن الحذاء، وأبو عمرو الداني، ومحمد الخولاني وغيرهم. كان مالكي المذهب، وكان من كبار المحدثين والفقهاء. وكان رجلا صالحا زاهدا، على هدي السلف الصالح. وكان من أجلّ أهل وقته حفظا للرأي ومعرفة الحديث، وافتنانا في الأدب والأخبار، وقرض الشعر. توفي بإلبيرة سنة 399 هـ. الترجمة المفصّلة هنا موضوع الكتاب: أصول الإيمان والدين، على مذهب أئمة السنة والجماعة، بأدلتها من نصوص الشرع وآثار السلف الصالح. من مباحث الكتاب: - صفات الله عز وجل - النظر إلى الله عز وجل - عذاب القبر - الشفاعة - علامات الساعة الكبرى - الإيمان بالقدر - الإيمان قول وعمل - عقيدة أهل السنة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ... وغيرها سبب تأليف الكتاب: قال المؤلف -رحمه الله- في مقدمة كتابه: «فإنّ بعض أهل الرغبة في اتباع السنة والجماعة سألني أن أكتب له أحاديث يشرف على مذاهب الأئمة في اتباع السنة والجماعة، الذي يُقتدى بهم، وينتهي إلى رأيهم وما كانوا يعتقدونه ويقولون به في الإيمان بالقدر، وعذاب القبر، والحوض، والميزان، والصراط، وخلق الجنة والنار، والطاعة والشفاعة، والنظر إلى الله عز وجل يوم القيامة ... بما سأل عن تأليف هذا الكتاب، وزادني رغبة فيه، ما رأيته من حرصه على تعلم ما يلزم تعلمه، ولا عذر لجاهل في ترك السؤال والبحث عن أصول الإيمان والدين، وشرائع المسلمين، وقد ألزمه الله عز وجل ذلك بقوله {اسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل : 43]، وكذلك لا عُذر لعالم في كتمان ما يُسأل عنه مما فيه كتاب ناطق، أو سنة قائمة، عمن يجهله...» طبعات الكتاب: - طبع بتحقيق عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري، نشر دار الغرباء الأثرية بالمدينة المنورة، سنة 1415 هـ. - طبع بتحقيق أبو مالك الرياشي وأحمد بن علي بن المثني القفيلي، نشر دار الفرقان بالقاهرة. روابط تحميل الكتاب: - نسخة مصورة pdf روابط بديلة: box.net - مكتبة المشكاة - ملتقى أهل الحديث - pdfshere - نسخة وورد Word (الترقيم موافق للمطبوع) - نسخة المكتبة الشاملة (موافق للمطبوع) لتصفح الكتاب: بأرقام الصفحات (موافق للمطبوع) بأبواب الكتاب شروح الكتاب: - شرح الشيخ عبد العزيز الراجحي / رابط موقع أرشيف archive - (صوتي) - شرح الشيخ عبد العزيز الراجحي - (مفرغ/ وورد Word) تنبيه: إذا ظهرت لك الآيات في ملف الشرح على هيئة رموز فعليك أن تقوم بتنصيب برنامج الخطوط العثمانية. لتحميل البرنامج اضغط هنـا. إذا لم يقم البرنامج بتنصيب الخطوط، فقم بالضغط على الملف بزر الفارة الأيمن، ثم اضغط على Run as administrator |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1685 | |||
|
![]() المقرئ الحافظ أحمد بن محمد بن عبد الله المعافري الأندلسي الطلمنكي. كنيته: أبو عمر مذهبه الفقهي: مالكي مولده: سنة أربعين وثلاثمائة (340 هـ). (1) الطلَمَنْكي: نسبة إلى بلده طَلَمَنكة، وهي مدينة بثغر الأندلس الشرقي، بناها الأمير محمد بن عبد الرحمن بن الحكم. (2) بها وُلد، ونشأ بقرطبة. (3) رحل إلى بلاد كثيرة، وسمع من خلق كثير، ورجع إلى الأندلس بِعِلمٍ جَم. من شيوخه: = بقرطبة : - أبو جعفر أحمد بن عون الله وأكثر عنه (4) - أبو محمد عبد الله الباجي. - خلف بن محمد الخولاني. وغيرهم = بمكة: - أبو الطاهر محمد العجيفي. - أبو حفص عمر بن محمد بن عراك. - أبو الحسن بن جهضم وغيرهم = بالمدينة: أبو الحسن يحيى بن الحسين المطلبي. = بمصر: - أبو العلاء ابن ماهان - أبو بكر ابن إسماعيل - أبو القاسم الجوهري وغيرهم = بدمياط: أبو بكر محمد بن يحيى بن عمار، وسمع منه بعض كتب ابن المُنذر. = بالقيروان: - ابن أبي زيد القيرواني - أبو جعفر بن دَحْمُون وغيرهما (5) أخذ القراءة عن: - أبي الحسن ابن بشر الأنطاكي - أبي الطيب ابن غلبون - محمد بن الحسين بن النعمان. (6) من تلاميذه: - ابن عبد البر - ابن حزم (7) - حاتم بن محمد الطرابلسي - محمد بن خلف بن المرابط (8) - أبو محمد عبد الله بن سهل المقرئ (9) وغيرهم سيرته وقول النقاد فيه: قال حاتم الطرابلسي: (كان أبو عمر من أهل العناية بالعلم والضبط له، وله علوم حسنة.) قال ابن الحصار الخولاني: (كان من الفضلاء الصالحين على هدي وسنة، قديم الطلب والعلم، مقدما في الفهم، مجودا للقرآن، حسن اللفظ به، فضائله جمة، أكثر من أن تحصى.) قال ابن الحَذّاء: (وكان فاضلا، شديدا في كتاب الله، سيفا على أهل البدع، سكن قرطبة وقرأ بها؛ ثم سكن المرية، ثم مرسية، ثم سرقسطة، ثم عاد إلى بلده طلمنكة مرابطا، فتوفي بها.) (10) قال أبو عمرو الداني: (أخذ القراءة عرضًا عن أبي الحسن الأنطاكي وأبي الطيب بن غلبون ومحمد بن الحسين بن النعمان، وسمع من الأدفوي ولم يقرأ عليه، وكان فاضلًا ضابطًا شديدًا في السنة) (11) قال الحميدي عنه: (وكان إماما في القراآت مذكورا، وثقة في الرواية مشهورا.) (12) قال القاضي عياض: (تفنن في علوم الشريعة، وغلب عليه القرآن والحديث، وألف تواليف نافعة كثيرة، كبارا، ومختصرة، احتسابا.) (13) قال ابن الجزري: (رجع إلى الأندلس بعلم كثير، وكان أول من أدخل القراءات إليها، وألف كتاب الروضة.) (21) قال ابن بشكوال: (وانصرف إلى الأندلس بعلم كثير، وكان أحد الأئمة في علم القرآن العظيم، قراءته وإعرابه وأحكامه، وناسخه ومنسوخه، ومعانيه. وجمع كتبا حسانا كثيرة النفع على مذاهب أهل السنة، وظهر فيها علمه، واستبان فيها فهمه، وكانت له عناية كامِلة بالحديث ونقله وروايته وضبطه ومعرفة برجاله وحَملته. حافظا للسنن، وجامعا لها، إماما فيها، وعارفا بأصول الديانات، مُظهرًا للكرامات، قديم الطلب للعلم، مُقَدما في المعرفة والفهم، على هَدْي وسُنة واستقامة. وكان سيفا مُجردا على أهل الأهواء والبدع، قامعا لهم، غيورا على الشريعة، شديدا في ذات الله تعالى.) (14) قال عيسى بن محمد الحجاري: (خرج علينا أبو عمر الطلمنكي يوما ونحن نقرأ عليه، فقال: اقرءوا واكثِرُوا فإني لا أتجاوز هذا العام، فقلنا له: ولِمَ؟ يرحمك الله ! فقال: "رأيت البارحة في منامي مُنشدًا يُنشدني: اغْتَنِموا البرَّ بشيْخٍ ثَـوىَ *** تَرحَمهُ السُّوقَةُ والصِّيد قَد خَتَم العُمْرَ بعيدٍ مَضَى *** لَيس لهُ مِن بَعْده عِيدُ قال: فتوفي في ذلك العام.) (15) من مؤلفاته: - الروضة في القراءات (22) - كتاب في تفسير القرآن، نحو 100 جزء. - البيان في إعراب القرآن - فضائل مالك - رجال الموطأ (16) - الوصول إلى معرفة الأصول في مسائل العقود في السنة (17) - الرسالة المختصرة في مذاهب أهل السنة (18) - الدليل إلى طاعة الجليل فيما تنطوي عليه الجوانح وتباشره بالعمل الجوارح، وهو ستون جزءًا (19) - فهرسة (20) وفاته: توفي في طلمنكة في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وأربعمائة وقد قارب التسعين. من أقواله في مسائل العقيدة مما وصل إلينا: في الأسماء والصفات قال أبو عمر الطلمنكي في كتابه "الوصول إلى معرفة الأصول": (أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله: {وهو معكم أينما كنتم} ونحو ذلك من القرآن: أنه علمه، وأن الله تعالى فوق السموات بذاته، مستو على عرشه كيف شاء. وقال أهل السنة في قوله: {الرحمن على العرش استوى}: إن الاستواء من الله على عرشه على الحقيقة لا على المجاز، فقد قال قوم من المعتزلة والجهمية: لا يجوز أن يُسمى الله عز وجل بهذه الإسماء على الحقيقة ويسمى بها المخلوق. فنفوا عن الله الحقائق من أسمائه، وأثبتوها لخلقه، فإذا سُئلوا ما حملهم على هذا الزيغ؟ قالوا: الإجتماع في التسمية يوجب التشبيه. قلنا: هذا خروج عن اللغة التي خوطبنا بها لأن المعقول في اللغة أن الإشتباه في اللغة لا تحصل بالتسمية، وإنما تشبيه الأشياء بأنفسها أو بهيئات فيها كالبياض بالبياض، والسواد بالسواد، والطويل بالطويل، والقصير بالقصير، ولو كانت الأسماء توجب إشتباها لاشتبهت الأشياء كلها لشمول إسم الشيء لها، وعموم تسمية الأشياء به، فنسألهم: أتقولون إن الله موجود؟ فإن قالوا: نعم. قيل لهم: يلزمكم على دعواكم أن يكون مشبها للموجودين. وإن قالوا: موجود ولا يوجب وجوده الإشتباه بينه وبين الموجودات. قلنا: فكذلك هو حيٌ، عالمٌ، قادرٌ، مريدٌ، سميعٌ، بصيرٌ، متكلمٌ، يعني ولا يلزم إشتباهه بمن اتصف بهذه الصفات.) (23) وقال: (من تمام المعرفة بأسماء الله تعالى وصفاته التي يستحق بها الداعي والحافظ ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المعذرة بالأسماء والصفات وما تتضمن من الفوائد وتدل عليه من الحقائق، ومن لم يعلم ذلك لم يكن عالما لمعاني الأسماء ولا مستفيدّا بذكرها ما تدل عليه من المعاني.) (24) (1) الصلة لابن بشكوال (ج1 ص85)، وترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض (ج8 ص32) (2) الروض المعطار في خبر الأقطار للحِميري (ص393)؛ وترتيب المدارك (ج8 ص32) (3) ترتيب المدارك وتقريب المسالك (ج8 ص32) (4) الصلة (ج1 ص83) (5) الصلة (ج1 ص83-84)؛ ترتيب المدارك (ج8 ص32) ؛ سير أعلام النبلاء (ج17 ص567) (6) سير أعلام النبلاء (ج17 ص567) (7) جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس للحميدي (ص114) (8) ترتيب المدارك (ج8 ص32) (9) سير أعلام النبلاء (ج17 ص567) (10) ترتيب المدارك (ج8 ص33) (11) تذكرة الحفاظ للذهبي (ج3 ص198) (12) جذوة المقتبس (ص114) (13) ترتيب المدارك (ج8 ص33) (14) الصلة (ج1 ص84) (15) الصلة (ج1 ص84-85) (16) ترتيب المدارك (ج8 ص33)؛ الأعلام للزركلي (ج1 ص213) (17) ترتيب المدارك (ج8 ص33)؛ وفهرسة ابن خير الإشبيلي (ص225) (18) فهرسة ابن خير الإشبيلي (ص225)، قال: (كتاب الوصول إلى معرفة الأصول في مسائل العقود في السنة؛ تأليف أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد الله المقرئ الطلمنكي رحمه الله. وكتاب الرسالة المختصرة في مذاهب أهل السنة، وذكر ما درج عليه الصحابة والتابعون وخيار الأمة، من تأليفه أيضا. حدثني بهما شيخنا الخطيب، أبو الحسن شريح بن محمد بن شريح المقرئ رحمه الله، عن خاله أبي عبد الله أحمد بن محمد الخولاني عن أبي عمر الطلمنكي مؤلفهما.) (19) فهرسة ابن خير الإشبيلي (ص256) (20) فهرسة ابن خير الإشبيلي (ص384) (21) غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري (ج1 ص110) (22) غاية النهاية لابن الجزري (ج1 ص110)؛ والأعلام للزركلي (ج1 ص213)؛ وكشف الظنون لحاجي خليفة. (23) العلو للعلي الغفار للذهبي (ص246) (24) فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني (11/229) تحقيق: عبد القادر شَيبة الحَمد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1686 | |||
|
![]() المقرئ الحافظ أحمد بن محمد بن عبد الله المعافري الأندلسي الطلمنكي. كنيته: أبو عمر مذهبه الفقهي: مالكي مولده: سنة أربعين وثلاثمائة (340 هـ). (1) الطلَمَنْكي: نسبة إلى بلده طَلَمَنكة، وهي مدينة بثغر الأندلس الشرقي، بناها الأمير محمد بن عبد الرحمن بن الحكم. (2) بها وُلد، ونشأ بقرطبة. (3) رحل إلى بلاد كثيرة، وسمع من خلق كثير، ورجع إلى الأندلس بِعِلمٍ جَم. من شيوخه: = بقرطبة : - أبو جعفر أحمد بن عون الله وأكثر عنه (4) - أبو محمد عبد الله الباجي. - خلف بن محمد الخولاني. وغيرهم = بمكة: - أبو الطاهر محمد العجيفي. - أبو حفص عمر بن محمد بن عراك. - أبو الحسن بن جهضم وغيرهم = بالمدينة: أبو الحسن يحيى بن الحسين المطلبي. = بمصر: - أبو العلاء ابن ماهان - أبو بكر ابن إسماعيل - أبو القاسم الجوهري وغيرهم = بدمياط: أبو بكر محمد بن يحيى بن عمار، وسمع منه بعض كتب ابن المُنذر. = بالقيروان: - ابن أبي زيد القيرواني - أبو جعفر بن دَحْمُون وغيرهما (5) أخذ القراءة عن: - أبي الحسن ابن بشر الأنطاكي - أبي الطيب ابن غلبون - محمد بن الحسين بن النعمان. (6) من تلاميذه: - ابن عبد البر - ابن حزم (7) - حاتم بن محمد الطرابلسي - محمد بن خلف بن المرابط (8) - أبو محمد عبد الله بن سهل المقرئ (9) وغيرهم سيرته وقول النقاد فيه: قال حاتم الطرابلسي: (كان أبو عمر من أهل العناية بالعلم والضبط له، وله علوم حسنة.) قال ابن الحصار الخولاني: (كان من الفضلاء الصالحين على هدي وسنة، قديم الطلب والعلم، مقدما في الفهم، مجودا للقرآن، حسن اللفظ به، فضائله جمة، أكثر من أن تحصى.) قال ابن الحَذّاء: (وكان فاضلا، شديدا في كتاب الله، سيفا على أهل البدع، سكن قرطبة وقرأ بها؛ ثم سكن المرية، ثم مرسية، ثم سرقسطة، ثم عاد إلى بلده طلمنكة مرابطا، فتوفي بها.) (10) قال أبو عمرو الداني: (أخذ القراءة عرضًا عن أبي الحسن الأنطاكي وأبي الطيب بن غلبون ومحمد بن الحسين بن النعمان، وسمع من الأدفوي ولم يقرأ عليه، وكان فاضلًا ضابطًا شديدًا في السنة) (11) قال الحميدي عنه: (وكان إماما في القراآت مذكورا، وثقة في الرواية مشهورا.) (12) قال القاضي عياض: (تفنن في علوم الشريعة، وغلب عليه القرآن والحديث، وألف تواليف نافعة كثيرة، كبارا، ومختصرة، احتسابا.) (13) قال ابن الجزري: (رجع إلى الأندلس بعلم كثير، وكان أول من أدخل القراءات إليها، وألف كتاب الروضة.) (21) قال ابن بشكوال: (وانصرف إلى الأندلس بعلم كثير، وكان أحد الأئمة في علم القرآن العظيم، قراءته وإعرابه وأحكامه، وناسخه ومنسوخه، ومعانيه. وجمع كتبا حسانا كثيرة النفع على مذاهب أهل السنة، وظهر فيها علمه، واستبان فيها فهمه، وكانت له عناية كامِلة بالحديث ونقله وروايته وضبطه ومعرفة برجاله وحَملته. حافظا للسنن، وجامعا لها، إماما فيها، وعارفا بأصول الديانات، مُظهرًا للكرامات، قديم الطلب للعلم، مُقَدما في المعرفة والفهم، على هَدْي وسُنة واستقامة. وكان سيفا مُجردا على أهل الأهواء والبدع، قامعا لهم، غيورا على الشريعة، شديدا في ذات الله تعالى.) (14) قال عيسى بن محمد الحجاري: (خرج علينا أبو عمر الطلمنكي يوما ونحن نقرأ عليه، فقال: اقرءوا واكثِرُوا فإني لا أتجاوز هذا العام، فقلنا له: ولِمَ؟ يرحمك الله ! فقال: "رأيت البارحة في منامي مُنشدًا يُنشدني: اغْتَنِموا البرَّ بشيْخٍ ثَـوىَ *** تَرحَمهُ السُّوقَةُ والصِّيد قَد خَتَم العُمْرَ بعيدٍ مَضَى *** لَيس لهُ مِن بَعْده عِيدُ قال: فتوفي في ذلك العام.) (15) من مؤلفاته: - الروضة في القراءات (22) - كتاب في تفسير القرآن، نحو 100 جزء. - البيان في إعراب القرآن - فضائل مالك - رجال الموطأ (16) - الوصول إلى معرفة الأصول في مسائل العقود في السنة (17) - الرسالة المختصرة في مذاهب أهل السنة (18) - الدليل إلى طاعة الجليل فيما تنطوي عليه الجوانح وتباشره بالعمل الجوارح، وهو ستون جزءًا (19) - فهرسة (20) وفاته: توفي في طلمنكة في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وأربعمائة وقد قارب التسعين. من أقواله في مسائل العقيدة مما وصل إلينا: في الأسماء والصفات قال أبو عمر الطلمنكي في كتابه "الوصول إلى معرفة الأصول": (أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله: {وهو معكم أينما كنتم} ونحو ذلك من القرآن: أنه علمه، وأن الله تعالى فوق السموات بذاته، مستو على عرشه كيف شاء. وقال أهل السنة في قوله: {الرحمن على العرش استوى}: إن الاستواء من الله على عرشه على الحقيقة لا على المجاز، فقد قال قوم من المعتزلة والجهمية: لا يجوز أن يُسمى الله عز وجل بهذه الإسماء على الحقيقة ويسمى بها المخلوق. فنفوا عن الله الحقائق من أسمائه، وأثبتوها لخلقه، فإذا سُئلوا ما حملهم على هذا الزيغ؟ قالوا: الإجتماع في التسمية يوجب التشبيه. قلنا: هذا خروج عن اللغة التي خوطبنا بها لأن المعقول في اللغة أن الإشتباه في اللغة لا تحصل بالتسمية، وإنما تشبيه الأشياء بأنفسها أو بهيئات فيها كالبياض بالبياض، والسواد بالسواد، والطويل بالطويل، والقصير بالقصير، ولو كانت الأسماء توجب إشتباها لاشتبهت الأشياء كلها لشمول إسم الشيء لها، وعموم تسمية الأشياء به، فنسألهم: أتقولون إن الله موجود؟ فإن قالوا: نعم. قيل لهم: يلزمكم على دعواكم أن يكون مشبها للموجودين. وإن قالوا: موجود ولا يوجب وجوده الإشتباه بينه وبين الموجودات. قلنا: فكذلك هو حيٌ، عالمٌ، قادرٌ، مريدٌ، سميعٌ، بصيرٌ، متكلمٌ، يعني ولا يلزم إشتباهه بمن اتصف بهذه الصفات.) (23) وقال: (من تمام المعرفة بأسماء الله تعالى وصفاته التي يستحق بها الداعي والحافظ ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المعذرة بالأسماء والصفات وما تتضمن من الفوائد وتدل عليه من الحقائق، ومن لم يعلم ذلك لم يكن عالما لمعاني الأسماء ولا مستفيدّا بذكرها ما تدل عليه من المعاني.) (24) (1) الصلة لابن بشكوال (ج1 ص85)، وترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض (ج8 ص32) (2) الروض المعطار في خبر الأقطار للحِميري (ص393)؛ وترتيب المدارك (ج8 ص32) (3) ترتيب المدارك وتقريب المسالك (ج8 ص32) (4) الصلة (ج1 ص83) (5) الصلة (ج1 ص83-84)؛ ترتيب المدارك (ج8 ص32) ؛ سير أعلام النبلاء (ج17 ص567) (6) سير أعلام النبلاء (ج17 ص567) (7) جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس للحميدي (ص114) (8) ترتيب المدارك (ج8 ص32) (9) سير أعلام النبلاء (ج17 ص567) (10) ترتيب المدارك (ج8 ص33) (11) تذكرة الحفاظ للذهبي (ج3 ص198) (12) جذوة المقتبس (ص114) (13) ترتيب المدارك (ج8 ص33) (14) الصلة (ج1 ص84) (15) الصلة (ج1 ص84-85) (16) ترتيب المدارك (ج8 ص33)؛ الأعلام للزركلي (ج1 ص213) (17) ترتيب المدارك (ج8 ص33)؛ وفهرسة ابن خير الإشبيلي (ص225) (18) فهرسة ابن خير الإشبيلي (ص225)، قال: (كتاب الوصول إلى معرفة الأصول في مسائل العقود في السنة؛ تأليف أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد الله المقرئ الطلمنكي رحمه الله. وكتاب الرسالة المختصرة في مذاهب أهل السنة، وذكر ما درج عليه الصحابة والتابعون وخيار الأمة، من تأليفه أيضا. حدثني بهما شيخنا الخطيب، أبو الحسن شريح بن محمد بن شريح المقرئ رحمه الله، عن خاله أبي عبد الله أحمد بن محمد الخولاني عن أبي عمر الطلمنكي مؤلفهما.) (19) فهرسة ابن خير الإشبيلي (ص256) (20) فهرسة ابن خير الإشبيلي (ص384) (21) غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري (ج1 ص110) (22) غاية النهاية لابن الجزري (ج1 ص110)؛ والأعلام للزركلي (ج1 ص213)؛ وكشف الظنون لحاجي خليفة. (23) العلو للعلي الغفار للذهبي (ص246) (24) فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني (11/229) تحقيق: عبد القادر شَيبة الحَمد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1687 | |||
|
![]() النفس تبكي على الدنيا وقد علمت .. أن السلامة فيها ترك مافيها |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1688 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1689 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1690 | |||
|
![]()
في المنتحل (ج1/ص69)
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1691 | |||
|
![]() رضا الناس غاية لا تُدرك
ضحكـتُ فقـالـوا ألا تحتشـم * * * بكـيـتُ فقـالـوا ألا تبـتسمْ بسمـتُ فقـالـوا : يـرائـي بهـا * * * عبستُ فقالـوا : بـدا مـا كتـمْ صمـتُ فـقالـوا:كليـلُ اللسـان * * * نطقـتُ فقالـوا : كثيـر الكلـمْ حلمـتُ فقالـوا : صنيـعُ الجبـان * * * ولـو كــان مقـتـدِراً لانتقـمْ بسلـتُ فقـالـوا : لطـيـشٍ بـه * * * وما كـان مجتـرئـاً لـو حكـمْ يقـولـون شــذ إذا قـلـت لا * * * وإمـعـة حـيــن وافقتهـمْ فأيـقـنـتُ أنـيَ مـهـما أردتُ * * * رضـا النـاس لابـدَّ أنـي أُذَمْ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1692 | |||
|
![]() «مشقَّة الصبر بحسب قوَّة الداعي إلى الفعل وسهولته على العبد، فإذا اجتمع في الفعل هذان الأمران كان الصبر عنه أشقَّ شيءٍ على الصابر، وإن فُقدا معًا سَهُل الصبر عنه، وإن وُجد أحدهما وفُقد الآخر سَهُل الصبر من وجهٍ وصَعُب من وجهٍ، فمن لا داعيَ له إلى القتل والسرقة وشرب المسكر وأنواع الفواحش ولا هو سهلٌ عليه فصبره عنه من أيسر شيءٍ عليه وأسهله، ومن اشتدَّ داعيه إلى ذلك وسَهُل عليه فعلُه فصبره عنه أشقُّ شيءٍ عليه، ولهذا كان صبر السلطان عن الظلم وصبرُ الشاب عن الفاحشة وصبرُ الغنى عن تناوُل اللذَّات والشهوات عند الله بمكان» [«عدَّة الصابرين» لابن القيِّم (69)]. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1693 | |||
|
![]() الفعل المذموم مذموم مهما كان فاعله والشرُّ في أهل الأهواء أكثر منه في أهل السنَّة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1694 | |||
|
![]() قال تاج الدِّين – أي السبكي - :
كنت جالساً بدهليز دارنا ، فأقبل كلب ، فقلت : اخسأ كلْب بن كلب ، فزجرني الوالد من داخل البيت .فقلت : أليس هو كلب بن كلب ؟ قال : شرط الجواز عدم قصد التحقير ، فقلت : هذه فائدة ... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1695 | |||
|
![]() روووووعة شكرا |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc