|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-01-26, 23:02 | رقم المشاركة : 1681 | ||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر لعدم قدرتي على مواصلة التفسير صداع ارهقني منذ المساء أرجو منكم الدعاء طابت ليلتكم بذكر الله في حفظ الرحمن
|
||||
2014-01-26, 23:03 | رقم المشاركة : 1682 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة ص/45 { أُوْلِي ٱلأَيْدِي وَٱلأَبْصَارِ } [ص: 45] أصحاب الأيدي وهي جمع يد، وتُطلَق اليد على الجارحة المعروفة، وتُطلَق على ما تأتي به الجارحة من فعل، تقول: فلان له يد عليَّ يعني: فضل وجميل، ولأن أغلب الأفعال تُزَاوَلُ باليد سُمِّيَتْ النعمة التي تصل بطريق اليد باسم هذه الجارحة الفاعلة، ومن ذلك قوْل القائل: له أيادٍ عليَّ سابغة *** أعدّ منها ولا أعددها وفَرْق بين الحركة الفاعلة التي تقوم بالفعل، ومعنى آخر في الحركة الفاعلة هو ما يُوجب عليك الحركة، مثلاً حين نريد البَذْل والعطاء، فمَنْ عنده مال يبذل ويعطي بيده، أما المعدم فلا يعطي إنما ينصح مَنْ عنده المال بأنْ يبذلَ منه. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 23:04 | رقم المشاركة : 1683 | |||
|
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شفاك الله أستاذة بسمة وطهورا إن شاء الله ولا تعتذري مجددا رعاك الله اقرءي المعوّذات في كفّيك وانفثي فيهما وامسحي رأسك سلا..م |
|||
2014-01-26, 23:06 | رقم المشاركة : 1684 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ختام سورة "ص" ـــــــــــــــــــــــــــــــ مامعنى كلمة؟ حِينٍ من قوله تعالى: ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ﴾ ص/88 |
|||
2014-01-26, 23:11 | رقم المشاركة : 1685 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة ص/46 { ذِكْرَى ٱلدَّارِ } [ص: 46] أي: يظل دائماً على ذِكْر لها يستحضر الثواب على الطاعة، فيقبل عليها، ويستحضر العقاب على المَعصية فيفرّ منها. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 23:14 | رقم المشاركة : 1686 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته سورة ص/47 { وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ ٱلْمُصْطَفَيْنَ ٱلأَخْيَارِ } [ص: 47]. أي: الذين اصطفيناهم، ولله تعالى في الخَلْق اصطفاءات يصطفي من الأماكن، ويصطفي من الأزمنة ما يشاء، كما اصطفى من الأمكنة الكعبة وبيت المقدس، واصطفى من الأزمنة شهر رمضان كذلك يصطفي من الناس رسلاً، ويصطفي من الملائكة رسلاً. والاصطفاء ليس تدليلاً للمصطفى ولا محاباة له، إنما ائتمان المصطفَى على ما يريده من اصطفاه أي المصْطِفي من إشاعة الخير في جنسه، فاصطفاء الرسل ليس تدليلاً لهم، إنما الاصطفاء يُحمِّلهم أعباء جسيمة في ذواتهم وأنفسهم وفي أموالهم وأهليهم. كذلك اصطفى رمضان لا لنعبد الله ونطيعه في رمضان وحده، إنما ليشيع الطاعة في الزمان كله بأنْ تأخذ من رمضان الطاقة اللازمة للعام كله، إذن: فاصطفاه الزمان أو المكان أو الإنسان أو الملائكة ليس تدليلاً لخَلْق على خَلْق، إنما لإشاعة الخير في كل الخَلْق للخَلْق. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 23:15 | رقم المشاركة : 1687 | |||
|
سلام عليكم طبتم،..
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه وبارك الله فيكم جميعا ونتم في ما يستقبل بإذن الله في أمان الله وحفظه سلا..م |
|||
2014-01-26, 23:18 | رقم المشاركة : 1688 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة ص/48 سيدنا إسماعيل معروف لنا جميعاً من خلال قصته مع أبيه إبراهيم، والخلاف هنا بين العلماء في سيدنا ذي الكفل، لأن من الرسل مَنْ عدَّهم الله في موكب الرسالات، لكن لم يذكر لنا إلا أسماءهم وأوصافهم، وذو الكفل ذُكِر هنا بهذا الوصف. { وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ ٱلْمُصْطَفَيْنَ ٱلأَخْيَارِ } [ص: 47] فاليسع لا نعرف عنه إلا اسمه، ولم يذكر القرآن مَنْ هو، ولا متى بُعِث، ولا إلى مَنْ أرسِل، ولا المنهج الذي جاء به، كذلك في ذي الكفل لم يذكر عنه القرآن إلا اسمه، ووصفه هنا بأنه من المصطفين الأخيار، وفي سورة الأنبياء قال عنه الحق سبحانه: { وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا ٱلْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ ٱلصَّابِرِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِّنَ ٱلصَّالِحِينَ } [الأنبياء: 85-86]. فوُصِف مرةً بأنه من الأخيار، ومرة بأنه من الصابرين، ومرة من الصالحين، ولهذا أدخله الله في رحمته، وهذه التي جعلت العلماء يختلفون في ذي الكفل، أهو رسول أم غير رسول؟ لكن جمهور العلماء على أنه رسول، بدليل أن الله تعالى سلكه ضمن هؤلاء الرسل. ومما قيل في ذي الكفل أنه في فترة اليسع وفي رسالته أراد أن يستخلفَ على الناس رجلاً بعده، وأراد أنْ يرى سيرته في الرعية، وكيف سيتصرف هذا في أخريات حياته؟ وحين رأى أن قوته عجزتْ عن القيام بأمر الدعوة. وكان من حرصه على الدعوة من بعده أنْ يختبر مَنْ يستخلفه وينظر ما يفعل. فلما جلس اليسع في قومه قال: مَنْ يتقبل مني بثلاث؟ والباء عادة كما في هذه العبارة تدخل على الثمن، كما تقول: اشتريتُ كذا بكذا، والمعنى: مَنْ يتكفل لي بثلاث أشياء وأستخلفه على القوم، ثم قال في بيان هذه الثلاث: أنْ يصومَ النهار، ويقومَ الليل، ولا يغضبَ. فقام رجل من القوم تزدريه العين وقال: أنا، فأعاد عليه: أنت تصوم النهار، وتقوم الليل، ولا تغضب؟ قال: نعم، فردَّه. وفي الغد، جلس اليسع في مجلسه، وعرض على القوم مقالته، فقام الرجل بعينه وقال: أنا، فعرف اليسع أن الرجل عنده عزيمة وإصرار على القيام بهذه المهمة، فاستخلفه على القوم. وقد تكلم العلماء في هذه الشروط الثلاثة التي جعلها سيدنا اليسع - عليه السلام - حيثيات الاستخلاف، قالوا: لأن الذي يصوم النهار يصوم عما أحله الله في غير الصوم، والذي يصوم عَمَّا أحله الله يصوم من باب أَوْلَى عما حرَّمه الله، فضمن بذلك بُعْده عن المحرمات، والذي يقوم الليل ترك راحته وترك التنعُّم ليأنس بربه، ومَنْ كانت فيه هذه الصفة لا يتخذ الاستخلاف للنعمة والرفاهية إنما يتخذه للقيام بأعبائه، وإلا لو أراد التنعُّم لَنام الليل مِلْء جفونه. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 23:42 | رقم المشاركة : 1689 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
سورة ص/49 { وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ } [ص: 49] أي: مرجع حسن إلى الله يوم القيامة، فهي تتحدث عن الآخرة وما ينتظره صلى الله عليه وسلم من الجزاء الحسن، ففي الآية عطاءات لرسول الله: الأولى: تسليته صلى الله عليه وسلم في قوله: { هَـٰذَا ذِكْرٌ... } [ص: 49] ثم { وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ } [ص: 49] كأنه تعالى يقول: هذا الذي ذكرناه ذِكْر لمحمد كي نُسَلِّيه، لكن الأهمّ من ذلك ما ينتظره من الجزاء الحسن في الآخرة، الواو هنا عطفت { وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ } [ص: 49] على { هَـٰذَا ذِكْرٌ... } [ص: 49]. والمتقون مادتها: وَقَى يعني حال بين شيء يصيبه، وبين نفسه، واتقى الشيء جعل بينه وبين الشيء وقايةً تحميه. وإذا نظرنا إلى هذه المادة في القرآن نجد الحق سبحانه يأمر بالتقوى تكليفاً يكلف الإنسان أنْ يقي نفسه مما يعود عليه بالشر، وقد أتتْ هذه المادة بلفظ: اتقوا الله، واتقوا ربكم، واتقوني، واتقوا النار، واتقوا الفتنة. وكلها تلتقي في معنى واحد، لأن لله تعالى كما قلنا صفات جلال وصفات جمال، فمعنى اتقوا الله: اجعلوا بينكم وبين صفات الجلال لله وقاية، مثل: المنتقم الجبار القهار.. إلخ. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 23:46 | رقم المشاركة : 1690 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
سورة ص/50 { جَنَّاتِ عَدْنٍ.. } [ص: 50] أي: في دار الجزاء ومعنى { عَدْنٍ } يعني: إقامة دائمة لا تزول ولا تنتهي، وقال (عَدْن) لأن جنات الدنيا ينتفع بها صاحبها مدة ثم تزول، فإما أنْ تصيبها جائحة، كما في قوله تعالى في قصة أصحاب الجنة: { إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَآ أَصْحَابَ ٱلْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُواْ لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَلاَ يَسْتَثْنُونَ * فَطَافَ عَلَيْهَا طَآئِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَآئِمُونَ * فَأَصْبَحَتْ كَٱلصَّرِيمِ } [القلم: 17-20] وإما أن يموت هو ويتركها لغيره. لذلك أراد الحق سبحانه أنْ يُطمئن أهل طاعته بأن الجنة التي أعدَّها لهم باقية دائمة لا تزول، جنات إقامة دائمة خالدة، لا يفوتك نعيمها ولا تفوته. { مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ ٱلأَبْوَابُ } [ص: 50] مُفتحة اسم مفعول يدل على المبالغة وكثرة تفتيح الأبواب، فمَنِ الذي يفتحها؟ يجوز فتحها الخزنة ساعة يروْنَ أهل الجنة قادمين يفتحونَ لهم ويحيونهم { حَتَّىٰ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُـمْ طِبْتُمْ فَٱدْخُلُوهَا خَالِدِينَ } [الزمر: 73]. كما نرى مثلاً في الفنادق الكبيرة، يقف الحراس والحُجَّاب على الباب، وساعةَ يأتي الزائر يفتحون له الباب، لكن لما ارتقوا بهذه المسألة رأينا الأبواب تُفتح وحدها أتوماتيكياً بمجرد الاقتراب منها، فإنْ دخل الزائر تُغلق أيضاً تلقائياً. فيجوز أن الأبواب تُفتح بفعل الملائكة، أو تُفتح بمجرد إرادة أهل الجنة، فساعةَ يريد أنْ يدخل تُفتح له دون تدخُّل من أحد. فإذا كان البشر قد توصَّلوا إلى هذه الدرجة في مسألة فَتْح الأبواب، فهذا التقدُّم يؤيد ما جاء به القرآن، ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: { وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِٱلرَّحْمَـٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ } [الزخرف: 33]. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 23:47 | رقم المشاركة : 1691 | |||
|
لي عودة ان شاء الله لإكمال الباقي
الى الملتقى القريب بإذنه تعالى موفقون بإذنه |
|||
2014-01-27, 12:57 | رقم المشاركة : 1692 | ||||
|
اقتباس:
معنـى: قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ قوله تعالى: ﴿وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ ﴾ أي.... على أزواجهن لا ينظرن إلى غيرهم. ﴿ أَتْرَابٌ﴾ أي على سن واحد. وميلاد امرأة واحدة، وقد تساوين في الحسن والشباب، بنات ثلاث وثلاثين سنة. قال ابن عباس : يريد الآدميات. ************ *** تفسيــر الإمام القرطبي رحمه الله *** |
||||
2014-01-27, 13:05 | رقم المشاركة : 1693 | ||||
|
اقتباس:
معنـى: نفـــادٍ قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ﴾ أي.... دليل على أن نعيم الجنة دائم لا ينقطع. ************ *** تفسيــر الإمام القرطبي رحمه الله *** |
||||
2014-01-27, 18:01 | رقم المشاركة : 1694 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سورة ص/57 غَسَّاقٌ: عين في جهنم يسيل إليها حمة كل ذات حمة من حية، وعقرب وغير ذلك فيستنقع، فيؤتى بالآدمي، فيغمس فيها غمسة واحدة فيخرج، وقد سقط جلده ولحمه عن العظام، ويتعلق جلده ولحمه في كعبيه وعقبيه، ويجر لحمه كله كما يجر الرجل ثوبه "رواه ابن أبي حاتم عن كعب الأحبار" تفسير بن كثير |
||||
2014-01-27, 18:17 | رقم المشاركة : 1695 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سورة ص /59 { هذا فوج } جمع { مقتحم } داخل { معكم } النار بشدة فيقول المتبعون { لا مرحبا بهم } أي لا سعة عليهم { إنهم صالوا النار }دخلوا النار تفسير الجلالين |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc