لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 112 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-10, 12:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسية24 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من فظلك أريد عناوين كتب ومراجع حول مذكرة بعنوان شروط دخول وإقامة الأجانب في الجزائر
الفصل الأول
دخول الأجانب في الجزائر
م1 شروط الدخول
م2 وثائق السفر وتأشيرة الدخول
الفصل الثاني
إقامة الأجانب في الجزائر وخروجهم منها
م1شروط الإقامة
مط1شروط إقامة الأجانب غير المقيمين
مط2 شروط إقامة الأجانب المقيمين
م2خروج الاجانب من الجزائر
مط1 الخروج الإرادي
ف1تأشيرة الخروج والعودة
ف2تأشيرة الخروج النهائي
مط2 الخروج غير الإرادي
ف1الإبعاد والطردأو الترحيل إلى الحدود
ف2الرد والإقامة الجبرية
ف3الوضع ومركز الإنتظار
شيرة لدخول الجزائر
انيس الاحزان
21:30 - 2010/04/16

ملاحظة هامة

لا وجود لـتاشيرة الدخول للجزائر بالنسبة للمواطنين السوريين.

من هو في حاجة لتأشيرة الدخول للجزائر؟

كل شخص لا يملك الجنسية الجزائرية أو لا يتمتع بصفة مقيم بالجزائر عليه أن يقدم طلب تأشيرة الدخول للجزائر. إن رعايا بعض الدول غير مطالبين بتأشيرة الدخول للجزائر.



ولكي تسمحوا لنا بمواصلة خدمتكم بشكل جيد نرجوا منكم أن تكون المعلومات التي تتضمنها إستمارة طلب التأشيرة صحيحة وذلك بملئ كافة فقراتها بكل عناية.
بالنسبة لطلبات التأشيرة ذات الطابع المهني (أعمال أو عمل) نرجوا منكم أيضا ملئ الإستمارة المتعلقة بالنشاط المهني للشركة أو الهيئة التي تشتغلون بها بالخارج وكذلك بالجزائر. هذه الاستمارة يجب أن ترفق بملف طلب التأشيرة.

بالنسبة للمصاريف المطلوبة يرجى من طالب التأشيرة التقرب من المصالح القنصلية بالسفارة حيث يجب عليهم أيضا إثبات صفة مقيم بسوريا.

نعبر عن أسفنا عن عدم قبولنا دفع مصاريف التأشيرة نقدا إلا على مستوى المصلحة القنصلية ونرجوا عدم إرسال المبالغ المالية عن طريق البريد.

بالنسبة للصحافيين عليهم ملئ استمارة خاصة لطلب تأشيرة صحفي. بالنسبة للبلدان التي تظهر على القائمة يجب أن يرفقوا ملف طلب التأشيرة بشهادة تثبت تلقيحهم ضد الحمى الصفراء.

فيما يلي الملف المطلوب حسب نوع كل تأشيرة ونشكركم على حسن تعاونكم:

العودة للأعلى

أي صنف من التـاشيرة أنت بحاجة إليه؟

ماذا يجب أن يحتوي ملف طلب التأشيرة؟

يمكنك الإختيار من بين الروابط المبينة أدناه العنوان الذي يتوافق مع صنف تأشيرة الدخول للجزائر الذي تنوي طلبها وانقر على العنوان المطلوب.

تأشيرة دبلوماسية، خدمة ، مجاملة

تأشيرة صحفية

تأشيرة سياحية

تأشيرة اعمال

تأشيرة دراسة

تأشيرة عمل

تأشيرة عائلية

تأشيرة طبية

تأشيرة ثقافية

تأشيرة جماعية تأشيرة عبور

منح التأشيرة يتطلب أجل يتراوح ما بين 10 الى 15 يوما
تأشيرة دبلوماسية، خدمة، مجاملة

- تسلم التأشيرة الدبلوماسية تأشيرة المصلحةوتأشيرة المجاملة على التوالي حائز جواز سفر دبلوماسي وجواز سفر لمصلحة وجواز سفر عادي قيد الصلاحية؛

- إستمارة طلب التأشيرة ، في ثلاث (03) نسخ، تملئ بشكل صحيح متضمنة كافة البيانات المطلوبة وموقعة من طالب التاشيرة؛ - ثلاث (03) صور، حديثة، بنفس المقاييس، نموذج جواز سفر؛

- مذكرة شفوية.

العودة للأعلى

تأشيرة الصحافة:

- جواز سفر لا تقل مدة صلاحيته عن ستة (06) أشهر؛

- الاستمارة الخاصة بطلب تأشيرة صحافة، في ثلاث (03) نسخ، تملئ بشكل صحيح متضمنة كافة البيانات المطلوبة وموقعة من طالب التاشيرة؛

- ثلاث (03) صور، حديثة، بنفس المقاييس، جواز سفر؛

- رسالة من الجهاز أو المستخدم الطالب منح التأشيرة لفائدة الصحفي المعني؛

- استظهار بطاقة صحفي (بطاقة مهنية) مع نسخة عنها؛

- رسالة دعوة من الشريك الجزائري إن وجد؛

- تسديد مصاريف التأشيرة؛ - ظرف بريدي يحمل عنوان المعني (كل أنماط البريد المحمي حسب إختيار صاحب الطلب وعلى عاتقه).

العودة للأعلى

تأشيرة السياحة: - جواز سفر لا تقل مدة صلاحيته عن ستة (06) أشهر؛

- الاستمارة طلب تأشيرة، في ثلاث (03) نسخ، تملئ بشكل صحيح متضمنة كافة البيانات المطلوبة وموقعة من طالب التاشيرة؛

- ثلاث (03) صور، حديثة، بنفس المقاييس، جواز سفر؛

- بيان الحجز في فندق بالجزائر صادرة عن هذا الأخير تغطي كل فترة الإقامة بالجزائر، أو شهادة إيواء مصادق عليها من رئيس المجلس الشعبي البلدي لمقر سكن الشخص المضيف تتضمن الاسم، درجة القرابة والعنوان طيلة مدة الإقامة بالجزائر؛

- وثائق تثبت وسائل المعيشة لمدة الإقامة بالجزائر؛ - تسديد مصاريف التأشيرة؛

- ظرف بريدي يحمل عنوان المعني (كل أنماط البريد المحمي حسب إختيار صاحب الطلب وعلى عاتقه).

- تذكرة (أو وسيلة النقل) ذهابا وإيابا تقدم بعد حصول المعني على الموافقة النهائية لمنح التأشيرة.

تأشيرة الأعمال:

- جواز سفر لا تقل مدة صلاحيته عن ستة (06) أشهر؛

- استمارة طلب تأشيرة، في ثلاث (03) نسخ، تملئ بشكل صحيح متضمنة كافة البيانات المطلوبة وموقعة من طالب التاشيرة؛

- ثلاث (03) صور، حديثة، بنفس المقاييس، نموذج جواز سفر؛

- دعوة من المتعامل الجزائري أو رسالة تكليف أو أمر بمهمة من قبل الهيئة المستخدمة لطالب التأشيرة توضح موضوع السفر إلى الجزائر؛

- بيان الحجز في فندق بالجزائر أو شهادة التكفل من الهيئة المضيفة بالجزائر؛

- ملئ إستمارة النشاط المهني تستخدم للإدلاء بالمعلومات المهنية المتعلقة بالمؤسسة؛

- تسديد مصاريف التأشيرة؛ - ظرف بريدي يحمل عنوان المعني (كل أنماط البريد المحمي حسب إختيار صاحب الطلب وعلى عاتقه).

العودة للأعلى

تأشيرة الدراسة:

- جواز سفر لا تقل مدة صلاحيته عن ستة (06) أشهر؛

- استمارة طلب تأشيرة، في ثلاث (03) نسخ، تملئ بشكل صحيح متضمنة كافة البيانات المطلوبة وموقعة من طالب التاشيرة؛

- ثلاث (03) صور، حديثة، بنفس المقاييس، نموذج جواز سفر؛

- شهادة التسجيل بمؤسسة تعليمية عمومية أو خاصة معتمدة من الدولة الجزائرية؛ - شهادة منحة دراسية مسلمة من السلطات الجزائرية أو من سلطات بلده أو وثائق تثبت وسائل التكفل بدراسته أو إقامته؛

- تسديد مصاريف التأشيرة؛ - ظرف بريدي يحمل عنوان المعني (كل أنماط البريد المحمي حسب إختيار صاحب الطلب وعلى عاتقه)

. العودة للأعلى

تأشيرة العمل :

- جواز سفر لا تقل مدة صلاحيته عن ستة (06) أشهر؛

- استمارة طلب تأشيرة، في ثلاث (03) نسخ، تملئ بشكل صحيح متضمنة كافة البيانات المطلوبة وموقعة من طالب التاشيرة؛

- ثلاث (03) صور، حديثة، بنفس المقاييس، نموذج جواز سفر؛

- نسخة طبق الأصل مصادق عليها لعقد العمل؛

- نسخة طبق الأصل مصادق عليها للرخصة المؤقتة للعمل مسلمة من المصالح الجزائرية المختصة المكلفة بالتشغيل وشهادة مؤشر عليها من المصالح نفسها، تضمن بموجبها الهيئة المستخدمة التكفل بترحيل العامل الأجنبي بمجرد انتهاء علاقة العمل؛

- تسديد مصاريف التأشيرة؛

- ظرف بريدي يحمل عنوان المعني (كل أنماط البريد المحمي حسب إختيار صاحب الطلب وعلى عاتقه).

العودة للأعلى

تأشيرة العمل المؤقت:

- جواز سفر لا تقل مدة صلاحيته عن ستة (06) أشهر؛

- استمارة طلب تأشيرة، في ثلاث (03) نسخ، تملئ بشكل صحيح متضمنة كافة البيانات المطلوبة وموقعة من طالب التاشيرة؛

- ثلاث (03) صور حديثة، بنفس المقاييس، نموذج جواز سفر؛

- نسخة طبق الأصل مصادق عليها لعقد عمل لا تتجاوز مدته ثلاث (03) أشهر أو عقد استفادة أو أداء خدمات مبرم من طرف المعني (أو من الهيئة المستخدمة) مع شركة أو هيئة تمارس نشاط ما في الجزائر؛

- نسخة طبق الأصل مصادق عليها للرخصة المؤقتة للعمل المؤقت مسلمة من المصالح الجزائرية المختصة المكلفة بالتشغيل وشهادة مؤشر عليها من المصالح نفسها، تضمن بموجبها الهيئة المستخدمة التكفل بترحيل العامل الأجنبي بمجرد انتهاء علاقة العمل؛ - تسديد مصاريف التأشيرة؛ - ظرف بريدي يحمل عنوان المعني (كل أنماط البريد المحمي حسب إختيار صاحب الطلب وعلى عاتقه).

العودة للأعلى

تأشيرة عائلية:

- جواز سفر لا تقل مدة صلاحيته عن ستة (06) أشهر؛

- الاستمارة طلب تأشيرة، في ثلاث (03) نسخ، تملئ بشكل صحيح متضمنة كافة البيانات المطلوبة وموقعة من طالب التأشيرة؛

- ثلاث (03) صور حديثة، بنفس المقاييس، نموذج جواز سفر؛

- شهادة إيواء تتضمن الاسم، درجة قرابة طالب التأشيرة بالنسبة للشخص أو العائلة التي تتكفل بإيوائه، والعنوان طيلة مدة الإقامة بالجزائر، يعدها أحد أفراد عائلته الجزائرية الذي يلتزم بإيوائه، مصادق عليها من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي لمقر إقامة الشخص المضيف؛

- تسديد مصاريف التأشيرة؛

- ظرف بريدي يحمل عنوان المعني (كل أنماط البريد المحمي حسب إختيار صاحب الطلب وعلى عاتقه).

العودة للأعلى

تأشيرة طبية:

- جواز سفر لا تقل مدة صلاحيته عن ستة (06) أشهر؛

- الاستمارة طلب تأشيرة، في ثلاث (03) نسخ، تملئ بشكل صحيح متضمنة كافة البيانات المطلوبة وموقعة من طالب التأشيرة؛

- ثلاث (03) صور حديثة، بنفس المقاييس، نموذج جواز سفر؛

- شهادة طبية؛

- تكفل بالمصاريف الطبية؛

- رسالة صادرة عن المؤسسة العلاجية المستقبلة بالجزائر تتضمن موافقة هذه الأخيرة؛

- بيان حجز في فندق أو شهادة إيواء مع وثائق تثبت وسائل المعيشة لمدة العلاج؛ - تسديد مصاريف التأشيرة؛

- ظرف بريدي يحمل عنوان المعني (كل أنماط البريد المحمي حسب اختيار صاحب الطلب وعلى عاتقه).

العودة للأعلى

تأشيرة ثقافية:

- جواز سفر لا تقل مدة صلاحيته عن ستة (06) أشهر؛

- الاستمارة طلب تأشيرة، في ثلاث (03) نسخ، تملئ بشكل صحيح متضمنة كافة البيانات المطلوبة وموقعة من طالب التأشيرة؛

- ثلاث (03) صور حديثة، بنفس المقاييس، نموذج جواز سفر؛

- دعوة المشاركة في ملتقى أو تظاهرة ذات طابع ثقافي او علمي أو رياضي؛

- وثائق تثبت وسائل المعيشة لمدة الإقامة؛

- تسديد مصاريف التأشيرة؛ ظرف بريدي يحمل عنوان المعني (كل أنماط البريد المحمي حسب اختيار صاحب الطلب وعلى عاتقه).

العودة للاعلى

تأشيرة جماعية:

(تسلم التأشيرة الجماعية للأجانب المسافرين بجواز سفر جماعي قيد الصلاحية)

- جواز سفر لا تقل مدة صلاحيته عن ستة (06) أشهر؛

- استمارة طلب تأشيرة، في ثلاث (03) نسخ، تملئ بشكل صحيح متضمنة كافة البيانات المطلوبة وموقعة من طالب التأشيرة؛

- ثلاث (03) صور حديثة عن كل مسافر، بنفس المقاييس، نموذج جواز سفر؛ - حجز في فندق؛

- وثائق تثبت وسائل المعيشة لمدة الإقامة؛ - تذكرة سفر؛

- تسديد مصاريف التأشيرة؛ ظرف بريدي يحمل عنوان المعني (كل أنماط البريد المحمي حسب اختيار صاحب الطلب وعلى عاتقه).

العودة للأعلى

تأشيرة عبور:

- جواز سفر لا تقل مدة صلاحيته عن ستة (06) أشهر يتضمن تأشيرة البلد المتوجه إليه؛

- استمارة طلب تأشيرة، في ثلاث (03) نسخ، تملئ بشكل صحيح متضمنة كافة البيانات المطلوبة وموقعة من طالب التأشيرة؛

- ثلاث (03) صور حديثة، بنفس المقاييس، نموذج جواز سفر؛

- وثائق تثبت وسائل المعيشة لمدة العبور؛

ملاحظة : تسلم السلطات المختصة رخصة نزول تتراوح مدتها بين يومين (2) وسبعة (7) أيام لطواقم البواخر والطائرات.

تحميل الاستمارات ( PDF )

ملاحظة : لقراءة أو طباعة الاستمارات عليك تثبيت البرمجية التي تساعدك على ذلك من الموقع التالي :

https://www.adobe.fr/products/acrobat/readstep2.html أو https://adobe.fr

استمارة طلب الـتأشيرة؛

إستمارة النشاط المهني؛

استمارة طلب تأشيرة صحفية.








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-05-10, 12:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسية24 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من فظلك أريد عناوين كتب ومراجع حول مذكرة بعنوان شروط دخول وإقامة الأجانب في الجزائر
الفصل الأول
دخول الأجانب في الجزائر
م1 شروط الدخول
م2 وثائق السفر وتأشيرة الدخول
الفصل الثاني
إقامة الأجانب في الجزائر وخروجهم منها
م1شروط الإقامة
مط1شروط إقامة الأجانب غير المقيمين
مط2 شروط إقامة الأجانب المقيمين
م2خروج الاجانب من الجزائر
مط1 الخروج الإرادي
ف1تأشيرة الخروج والعودة
ف2تأشيرة الخروج النهائي
مط2 الخروج غير الإرادي
ف1الإبعاد والطردأو الترحيل إلى الحدود
ف2الرد والإقامة الجبرية
ف3الوضع ومركز الإنتظار
https://www.moiegypt.gov.eg/Arabic/De...Services/Visa/









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-10, 12:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=أسية24;1052488324]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من فظلك أريد عناوين كتب ومراجع حول مذكرة بعنوان شروط دخول وإقامة الأجانب في الجزائر
الفصل الأول
دخول الأجانب في الجزائر
م1 شروط الدخول
م2 وثائق السفر وتأشيرة الدخول
الفصل الثاني
إقامة الأجانب في الجزائر وخروجهم منها
م1شروط الإقامة
https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j&...46340616,d.bGE
www.mincommerce.gov.dz/fichiers/cartcomar.pd










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-05, 02:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ahmed0917
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك أخي
بارك الله فيك أخي على هذه المبادرة الطيبة...
اخي الكريم ممكن كتب في الإقتصاد القياسي بارك الله فيك وكتب في الإحصاء التطبيقي أيضا
جازاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-06, 14:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حماده هلال
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية حماده هلال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد المساعدة يا اخي
انا ابحث عن مراجع في المنهج التاويلي في النقد المعاصر
ارجو المساعة من فضلك يا اخي










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-09, 20:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
MIMI MARA
عضو جديد
 
الصورة الرمزية MIMI MARA
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51 البحت عن مراجع

السلام عليكم اخوتي اريد مساعدة لايجاد مراجع تتعلق بالمحاسبة العامة او كتب النظام المحاسبي المالي scf و عنوان مذكرتي (دور النظام المحاسبي المالي في تحسين جودة المعلومة المحاسبية و المالية )و شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-08, 17:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أسية24
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا اخي هذه الرابط لا يعمل وهل عندك روابط لكتب تصب في موضوع الأجانب؟‎


https://www.univ-jijel.dz/.../decret_...xant_les_condi..










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-08, 19:56   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
brasport
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا بحاجة الى مساعدة من لديه بحث او موضوع حول هذه العناوين واجركم على الله
dorof el-3amal !
hawadith el-3amal!
3ala9at el-3amal!
el jama3a fi el 3amal!
ta9yim el 3omal!
maharat el-adaa!
el-dafi3ia fi el-3amal!
el-handassa el-bacharia










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-11, 08:56   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
mohamed diab 2
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل من الممكن ان تعطيني بحث حول ثورة بومعزة من فضلك مع التفاصيل










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-11, 10:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed diab 2 مشاهدة المشاركة
هل من الممكن ان تعطيني بحث حول ثورة بومعزة من فضلك مع التفاصيل


الشريف محمّد بن عبد الله المدعو بومعزة
وفي 1845 شهدت منطقة الظهرة انتفاضة زعيم بومعزة المدعو الشريف محمد بن عبد الله وعرفت هذه الإنتفاضة بانتفاضة الظهرة ، استطاع أن يكبد هذا الزعيم خسائر فادحة في صفوف المستعمر ، حيث قامت انتفاضته ضد التعسف والظلم و النقص في الأرزاق وقد أثار بومعزة الرعب في جيش الإحتلال حيث استطاع أن يصد هجومات المقدم ميليت على تحصينات مستغانم لكن طاردته قوات هذا القائد بتعاون مع قوات " سانت أرنو " قاد الأصنام ( شلف حاليا ) والكولونيل " جيري " و الكمندان " برت " قائد تنس أفلت منهم والتحق بدائرة الأمير في المغرب الأقصى حيث أقام فترة من الزمن ثم عاد إلى منطقة الظهرة التي شهدت انتصاراته الأولى وهناك حاول النهوض من جديد لكنه فشل بسبب القمع الوحشي من طرف جيش الإحتلال وقد النتهىبه الأمر أن سلم نفسه في 13 ماي 1847 م للجنرال " سانت أرنو " فسلمه هذا إلى المارشال " بوجو" الذي حمله إلى فرنسا حيث سجن عدة سنوات ، وكانت ثورة بومعزة قد شملت عدة مناطق حيث تنقل هو فيما بين 1841 – 1847
14 افريل 1845 المعركة بجبال الظهرة
18 افريل 1845 المعركة بحوض شلف
اوائل شهر مارس 1847 المعركة بالونشريس

مقاومة بومعزة
و لقد اشتعلت مقاومة جديدة في أفريل 1845 على يد الشاب بومعزة في منطقة الظهرة . مقاومة بومعزة تلقى الشاب بومعزة الدعم الكامل من قبيلة أولاد رياح حيث تمكن و بفضلها من هزم قبيلة سنجاس العميلة والموالية للفرنسيين كما تمكن في نفس الوقت من القضاء على الآغا الذي نصبته الإدارة العسكرية الفرنسية على المنطقة جزاء لما قدمه من خدمات جليلة لها في أوقات سابقة، عرف الشاب بومعزة كيف يوسع من رقعة انتفاضته الشعبية ما اقلق كثيرا الجنرال بيجو إلى درجة أنه قرر وضع إستراتجية خاصة بهدف القضاء عليها فبعث خمس قوافل عسكرية إلى المنطقة لتوزع عند وصولها عبر مختلف مناطق الظهرة لمحاصرتها وتوجيهها بالدرجة الأولى خاصة إلى تلك المناطق التي امتدت إليها نار المقاومة ولإنجاح خطته استنجد بكل من الجنرال " آبوفيل " قائد قافلة سطيف والجنرال "ماري" قائد قافلة المدية أما القوافل الثلاثة فهي تلك القوافل التي كانت متمركزة بمنطقة " الأصنام" سابقا شلف حاليا حيث كان يقودها كل من الكولونيل "لادميرو" و"سانت آرنو" إلى جانب الكولونيل "بيليسيي" وبهذا الحشد الكبير يكون الجنرال بيجو قد جند
خمس قوافل عسكرية ضخمة للقضاء علىمقاومة بومعزة الشعبية


مجازر اولاد ارياح
وقعت مجزرة في أولاد رياح بغار الفراشيش في ناحية الظهرة في شهر يونيو 1845 م و الذي ارتكبها الجلاد العقيد بيليسييه الذي أصبح جنرالا ثم مارشالا ثم حاكما للجزائر فيما بعد خلال الستينات وخلاصتها أنه وقعت معركة كبيرة خلال شهر يناير 1845 بناحية الظهرة شاركت فيه عدة طرق صوفية ، القادرية و الرحمانية و الدرقاوية و الطيبية وعرفت عند الفرنسيين بانتفاضة الطرق الصوفية وقد شاركت معهم قبيلة أولاد رياح فغزاها بيليسيه وأحرق كل ما فيها مما استدعى فرار القبيلة وهي تحارب إلى ناحية غار الفراشيش اجتمعت به وعددها أكثر من ألف شخص رجالا ونساء و أطفالا مع حيواناتهم وكان هذا يوم 17 يونيو وتم محاصرة الغار من طرف الفرنسيين مع جميع الجهات وطلب من القبيلة الإستسلام أو الموت ، اختناقا بالدخان ولكن كان ردها هو الرصاص ومضى اليوم الأول 17/18 من الشهر دون خروج أحد وأثناء الليل جلب العقيد تعزيزات الجيش وضيق الحصار على الغار وضاعف من إيقاد النار الذي جلب لها أكداس الحطب وأحاط بها الغار وراح يضاعف من عملية إشعال النار و التدخين في مداخل الغار وتواصلت العملية طول الليلة الثانية وأعطى القائد تعليمات باستمرار الخنق ومضاعفته وقبل طلوع النهار بنحو ساعة وقع انفجار مهول في قلب الغار وكان ذلك إشارة باختناق ما يزيد عن الف شخص و كانت هذه المجزرة رهيبة للغاية هزت الجزائريين واثارت ضجة في البرلمان الفرنسي انذاك


https://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=189694









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-11, 10:27   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed diab 2 مشاهدة المشاركة
هل من الممكن ان تعطيني بحث حول ثورة بومعزة من فضلك مع التفاصيل













مواضيع ذات صلة
جثمان بومعزة يصل الجزائر ومجلس الأمة يحتضن اليوم أخر لحظات وداعه
بوتفليقة يعزي عائلة الفقيد ويصفه بصاحب المهمات النبيلة
جثمان الفقيد وصل إلى الجزائر ليوارى الثرى اليوم
إشادة بخصال المجاهد الراحل بشير بومعزة
جثمان الفقيد بومعزة يشيع إلى مثواه الأخير بمقبرة العالية
وصل جثمانه أمس من سويسرا
الفقيد بشير بومعزة يشيع اليوم إلى مثواه الأخير بالعالية
كان من احد صناع الثورة وابرز الوجوه السياسية في الجزائر..بشير بومعزة في ذمة الله


أصدقاءك يقترحون



مرحبا! يبدو أنك وصلت إلى هنا عن طريق Google. هل تعلمـ(ين) أن جزايرس ليس جريدة إلكترونية، بل هو محرك بحث عن الأخبار؟ تفاصيل أكثر عن جزايرس موجودة هنا.

الفقيد بومعزة ساهم في ثورة أول نوفمبر وفي الحفاظ على الذاكرة الوطنية
في ندوة نظمتها جمعية مشعل الشهيد بمناسبة مجازر 8 ماي 1945
̄ ق و وأجنشر في صوت الأحرار يوم 08 - 05 - 2013
أبرز مجاهدون وباحثون في تاريخ الحركة الوطنية أمس، جوانب من حياة المجاهد المرحوم بشير بومعزة، منوهين بمساهتمه في الثورة التحريرية ودوره في الحفاظ على الذاكرة الوطنية من خلال تأسيسه لجمعية 8 ماي .1945
وفي تدخله خلال ندوة نظمتها جمعية مشعل الشهيد، نوه المجاهد عبد الحفيظ أمقران بخصال المرحوم بومعزة وارتباطه بالعمل الوطني منذ نعومة أظافره في الحركة الوطنية ثم في الثورة التحريرية 1954-1962 واصفا إياه بالرجل العظيم في نضاله وكفاحه.
كما تطرق المحاضر إلى فضل الرجل في تأسيس جمعية الثامن ماي 1945 التي أخذت على عاتقها مهمة الحفاظ على ذاكرة الشعب الجزائري في واحدة من أهم المحطات التاريخية التي أسهمت في إشعال ثورة الفاتح نوفمبر.
وذكر في ذات السياق بأن إقدام فرنسا على ارتكاب جرائم الثامن ماي 1945 التي ذهب ضحيتها 45 ألف شهيد في سطيف وقالمة وخراطة ومدن أخرى من الجزائر كان بهدف إجهاض حركة أحباب البيان وما كانت تحمله من آمال في التحرر والانعتاق من جانبه تطرق المجاهد مخلوف عوني الى المسيرة النضالية لبومعزة بداية من مرحلة الدراسة مرورا بنضاله في حزب الشعب ثم في الثورة التحريرية وصولا إلى المناصب السياسية التي تقلدها بعد الاستقلال أما مدير الأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي فقد أبرز في تدخله أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية داعيا الشباب إلى الاهتمام بتاريخ الجزائر والتشبع بمآثر الأبطال والرجال الذين صنعوه بتضحياتهم ومواقفهم. وللإشارة فقد تم خلال هذه الندوة تكريم عائلة المرحوم بومعزة. يذكر أن المرحوم بومعزة الذي ولد يوم 26 نوفمبر 1927 بخراطة وتوفي سنة 2009 تقلد غداة الاستقلال عدة مناصب في هرم الدولة منها وزير العمل والشؤون الاجتماعية في أول حكومة للجمهورية الجزائرية عام 1962 ثم وزيرا للاقتصاد الوطني 1963 ووزيرا للصناعة و الطاقة 1964-1965 و وزيرا للإعلام 1965-1966.
كما تقلد الراحل منصب رئيس مجلس الأمة بين جانفي 1998 وأفريل .2001
https://www.djazairess.com/alahrar/110374









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-11, 10:34   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed diab 2 مشاهدة المشاركة
هل من الممكن ان تعطيني بحث حول ثورة بومعزة من فضلك مع التفاصيل
https://www.tomohna.com/vb/showthread...A7%D9%84%D8%AB









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-11, 11:00   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
حماده هلال
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية حماده هلال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد المساعدة يا اخي
انا ابحث عن مراجع في المنهج التاويلي في النقد المعاصر
ارجو المساعة من فضلك يا اخي










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-17, 20:29   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماده هلال مشاهدة المشاركة
اريد المساعدة يا اخي
انا ابحث عن مراجع في المنهج التاويلي في النقد المعاصر
ارجو المساعة من فضلك يا اخي
ظاهرة التأويل الحديثة في الفكر العربي المعاصر – دراسة نقدية إسلامية

معلومات أكثر عن هذا الكتاب
خاتمة البحث:
بعد هذه الرحلة الطويلة والمتشعبة في دراسة ظاهرة التأويل الحديثة في الفكر العربي المعاصر، لا يمكن تسجيل كل أفكار البحث الأساسية، وإنما سأحاول تسجيل أهم النتائج التي توصل إليها البحث من خلال النقاط التالية:
1- يجد المتابع لحركة دلالة مصطلح التأويل في الاستخدام الحديث أنها لا تخضع للصرامة الدلالية التي تتمتع بها سابقاً، بل تحول التأويل من كونه مصطلحاً متداولاً في مباحث النصوص الدينية إلى علم يبحث في آليات الفهم، سواء تعلق ذلك بالنصوص الدينية أو الحقول الإنسانية.
2- تعد الثورة البروتستانتية التي قادها مارتن لوثر – وإن كانت بشكل متواضع – أهم حدث مهد للتأويل الحديث بالامتداد داخل حقل النقد الكتابي. حيث شرعت هذه الثورة للحرية في فهم وتأويل الكتاب المقدس لعامة طبقات الناس، وحدت من مصادرة الكنيسة لأحقية فهم وتأويل الكتاب المقدس، ثم كانت محاولة سبينوزا وكانت في استخدام المنهج التاريخي في تأويل الكتاب المقدس تتويجاً للنقد الكتابي.
3- تعتبر الهرمنيوطيقا الرومانسية والهرمنيوطيقا الفلسفية أهم جذر ترجع إليه نظريات التأويل الحديثة وخصوصاً في تشريع تاريخية الفهم وتعدده اللانهائي، والمساواة بين النصوص المقدسة والنصوص البشرية، وانتهاء بالقول بالتناص وموت المؤلف. ويعتبر التأويل الماركسي والنيتشوي والفرويدي واللسانيات الحديثة أهم رافد شكل حضوره منعطفاً مهما في نظرية التأويل الحديثة، واصطبغ النقل العربي لهذه النظرية بذلك سواء على مستوى التنظير أو على مستوى الإعمال والاشتغال.
4- إن الجهل بالشريعة وتهميش التراث الإسلامي – وخصوصاً المتماسك منه علمياً – كان وراء حمى التسارع إلى تجديد التراث، ليس بإرجاعه إلى نضارته في عصر الرسالة؛ وإنما من أجل اللحاق بالنموذج الغربي، ولذلك توسع بهذا المجال المنقود ليشمل حتى الثوابت والقطعيات الدينية.
5- إن الملاحظة في حضور النظرية التأويلية في النقد العربي المعاصر وخصوصاً فيما يتعلق بمجال النصوص الدينية أنه أخذ منحى هابطاً في مجال الصرامة العلمية والقواعد المنهجية، وفي المقابل يأخذ منحى صاعداً في مجال الفوضوية المصطلحية، وتبدأ المنهجية الانتقائية والتوظيف الأيديولوجي بالظهور على حساب المبادئ الأساسية والأطر العلمية، حتى تحولت النظرية من كونها نظرية علمية إلى ظاهرة تفتقر إلى الكثير من المقومات العلمية.
6- تعتبر النظريات النقدية الممارسة على النصوص الشريعة تطبيقاً عربياً للهرمنيوطيقا، وهي في العموم صورة طبق الأصل للنظريات التأويلية التي نشأت في الفكر الغربي وخصوصاً في مراحلها المتأخرة. وتعتبر النظرية التاريخية من أهم النظريات الحديثة في فهم النص وقد انطلقت هذه النظرية – مع ما تبنته من مباحث الهرمنيوطيقا – من منطلقات متعددة اتخذت أشكالاً عدة منها ما هو فلسفي غربي بحت كالنظرية الماركسية واللسانيات الحديثة، ومنها ما هو مستنجد به التراث؛ وهو أطروحة المعتزلة في خلق القرآن، وبعض مباحث علوم القرآن. ومن هذه المنطلقات الأربعة تم تدبيج نظرية تاريخية النص بوصفها مباحث علوم القرآن. ومن هذه المنطلقات الأربعة تم تدبيج نظرية تاريخية النص بوصفها حلاً علمياً لاستمرار عطاء النص مع تغير الظروف الزمانية والمكانية.
7- تفرعت عن نظرية التاريخية نظريات أخرى كنظرية الأنسنة، ونظرية النسبية، وهما تلتقيان مع النظرية التاريخية في النتيجة، وتعتبران مداخل أخرى للنظرية التاريخية، وتنتهيان في النهاية إلى تساوي النصوص وتعدد تأويلاتها تعدداً لا نهائياً. والنظرية التاريخية بفروعها تتشابه من هذه الزاوية مع الفلسفات الصوفية الغالية والتوجهات الباطنية في تقريرها لفتح النص.
8- تعتبر نظرية المقاصد كما في سياقها العلماني من أهم النظريات العاملة في قراءة النص الشرعي، والذي شجع على رواج هذا الاستخدام كون هذا المصطلح (مقاصد الشريعة) مصطلحاً متداولا في التراث الإسلامي، إلا أن المستخدم منه علمانياً مصطلح مجرد من بناه الأساسية والمنجزة في مباحث أصول الفقه.
9- إن نظرية المقاصد التي نظر لها الشاطبي مبنية على ما أسسه الشافعي في الرسالة، وخصوصاً في موضع الأدلة الشرعية التي قرر حجيتها، وهذا ينفي أي قطيعة إبستمولوجية بين الشافعي والشاطبي خلافاً لما يدعيه كثير من المغالين في نظرية مقاصد الشاطبي.
10- إن الفرق بين نظرية المقاصد كما طرحها الشاطبي ونظرية المقاصد كما تصورها الخطابات العلمانية؛ أن الإمام الشاطبي بنى نظريته في مقاصد الشريعة على مقررات أساسية منها: تأسيس المقاصد على المصالح، ومركزية النص، والاستقراء والتكامل لأصول الشريعة وفروعها، وثبات مقاصد الشريعة. أما نظرية المقاصد في الخطاب العلماني فهي تقوم على: التحسين والتقبيح العقلي، وسلطة المصلحة، وجدل الكلي والجزئي، وعدم ثبات أحكام الشريعة، وهذا يفصح على أن التأويل المقاصدي والذي اعتمد على نظرية الشاطبي المفرغة في المقاصد كما يتداولها الخطاب العلماني لا أساس لها في كلام الإمام الشاطبي.
11- إن أهم أزمة يواجهها الخطاب العلماني هي ما يتعلق بدلالة النصوص الشريعة الصريحة على الأحكام، بناء على مقررات الأدلة ومناهج الاستدلال المنجزة في مباحث أصول الفقه، ولتجاوز هذه الأزمة في الخطاب العلماني كانت الدعوة إلى تجديد أصول الفقه، بناء على أن أصول الفقه بصيغته المنجزة تراثياً لا يحقق التفاعل الحضاري المنشود مع متغيرات الزمن.
12- إن السبب في تحرك مدلولات الشريعة في المنظور العلماني؛ أن الشريعة تعتبر قيمة عليا وهي الروح أو الجوهر أو الرحمة، وأن هذه الأحكام إنما هي مظاهر أو تجليات لهذه الروح، وما دامت هذه التجليات تحقق القيمة العليا لهذه الروح أو الرحمة فهي المطلوبة، وكل حكم لا يحقق هذه القيمة فليس من الشريعة، وإن كان مورس تاريخياً باسم الشريعة. مع أن الخطاب العلماني يغفل في هذه الناحية أن ثبات المعاني المحكمة للنصوص الشرعية أحكامها على وجه الخصوص راجع بدرجة أساسية إلى صدور هذه الأحكام من الشارع وعدم نسخها، إضافة إلى تعلق الشريعة بالإنسان الذي هو محور التشريع وبالجانب الإنساني الثابت في كيانه وطبيعته مما لا يمكن أن يتغير حتى مع تطور المجتمعات في الأزمنة والأمكنة.
13- إن النظريات التأويلية الحديثة تعمل بشكل أساسي في كليات العقائد على إجمال، كمفهوم الألوهية والنبوة والوحي والمعاد والأسماء والأحكام وغيرها، من حيث تحويل العقيدة من حقيقة موضوعية إلى تصور متغير، بناء على أن العقائد مجرد تصورات ذهنية وليس بالضرورة أن يكون لها وجود بالفعل، وهذه النظريات أيضاً عاملة بشكل أساسي في الأحكام كبعض أركان الإسلام والمسائل المتعلقة بالمرأة أو بالنظام السياسي وقضايا حقوق الإنسان وغيرها.
14- إن المتابع لتطبيقات النظرية الحديثة للتأويل على النصوص الشرعية يجد أن المناهج النقدية العاملة في النصوص الشرعية قد أفرزت عدداً من المفاهيم التي صارت مع الممارسة والتنظير أشبه بالقوانين الحتمية في التعامل مع النصوص الشرعية – وإن كانت لم تبن على أساس علمي – كأسبقية العقل على النص أو سلطة الواقع وغيرها، وهذه المفاهيم أصبحت تحل بشكل تدريجي محل المفاهيم الشرعية المتفق عليها كحجية القرآن وسلامته من النقص وحقيقة أخباره عن الماضي أو المستقبل، وأن تعظيم القرآن ناشئ من كونه كلام الله سبحانه وتعالى وغير ذلك من المفاهيم الشرعية.
15- إن النظرية التأويلية الحديثة باعتبارها حزمة من النظريات المتداخلة؛ هي نظرية غير مستقرة، وكثير من بناها الأساسية لم يحسم بعد، بل وجدت معارضة بعمومها من بعض النقاد الغربيين من حيث إنها شرعت للفوضوية في فهم النص ولم تقدم معايير منضبطة في الفهم والتأويل، وعموم مفردات النظرية كاللسانيات الحديثة والمنزع الماركسي والفرويدي خضعت لمحك النقد والمعارضة، ولم تؤخذ في النقد الغربي على وجه الإطلاق، بل إن بين هذه المدارس التأويلية صراع عنيف، وليس هناك اتفاق بقدر ما هنالك اختلاف، ومثل ذلك في المقولات التأويلية المشهورة كموت المؤلف أو لانهائية التأويل.
16- إن عدم استيعاب الفكر العربي العاصر لعدم استقرار النظريات التأويلية الغربية؛ ولد بدوره التعامل غير العلمي مع هذه النظريات، بحيث كان التعامل معها تعاملاً مطلقاً غير مستوعب لما تواجه هذه النظرية من مآزق في النقد الغربي نفسه، ويأتي هذا الاستعمال العربي لنظرية التأويل كحقيقة مطلقة بدون تكليف العناء في البحث عن النزاعات التي أثيرت تجاه كثير من الأمور المفصلية في النظرية ذاتها.
17- إن مفهوم النص في الثقافة الغربية يخالف مفهوم النص في الثقافة العربية والتي نزلت بها النصوص الشرعية، فإذا كان النص في الثقافة الغربية يدل على معنى النسيج المتشابك المتداخل؛ فإن النص في الثقافة العربية له مدلولات مغايرة لا تجتمع مع المدلول الغربي، وحمل مفهوم النص في الثقافة العربية على مفهوم النص في الثقافة الغربية وإعمال ذلك في النصوص الشرعية يعتبر خلطاً وتشويشاً من حيث إن مفهوم النص في الثقافة الغربية لا يمكن أن يتحرك بانسجام مع المناخ الذي تتحرك فيه النصوص في الثقافة العربية، ولا يمكن بهذا النقل المبسط تجاوز المشكلات التي تنجم عند نقل مفهوم مصطلح من حقل معرفي إلى حقل معرفي آخر.
18- إن لنتيجة مساواة النظريات التأويلية الحديثة بين النصوص الدينية والبشرية أن حصل خلط في المناهج المستخدمة في التعامل مع هذه النصوص المتغايرة؛ حيث استبعدت خصائص النص الديني وخصوصاً ما يتعلق بمصدرية النص، ليبقى المنهج المستخدم في دراسة هذه النصوص أكثر حرية وانطلاقاً، ويرجع السبب في ذلك أيضاً إلى أن هذه النظريات والمناهج النقدية نشأت في بيئة مغرقة في الإنسية وتستبعد كون الوحي مصدراً للمعرفة، ولذلك فالمعرفة المفارقة ليس لها اعتبار مقارنة بالمعرفة المتولدة من الإنسان سواء كانت عقلية مجردة، أو ناتجة عن الحس أو التجربة.
19- إن عدم اعتبار البنية المتكاملة للنص القرآني في الخطاب التأويلي الحديث تولد عنه عدم ضبط في موضوع الدلالات وفهم النصوص بشكل عام. حيث إن النص القرآني نص كلي متكامل؛ ولذلك فإن فهم وحدة نصية منه مشروط بتساوق الفهم العام للنص الكلي، هذا إلى جانب مراعاة السياق الخارجي للنص والمتمثل باعتبار استقبال المخاطبين الأوائل له.
20- إن ما تفعله النظرية الحديثة للتأويل في نسختها العربية في قراءتها للنصوص الشرعية هي محاولة نقل الصراع التاريخي بين طريقة فهم الكنيسة للنصوص المقدسة وبين طريقة فهم عصر الأنوار، ونقل ذلك كله إلى ساحة النصوص الإسلامية، وهذا النقل هو في الحقيقة إسقاط للواقع الغربي على الواقع الإسلامي بدون مراعاة للظروف الدينية والاجتماعية الفاصلة بين ذلك، فالنقل المنهجي هنا نقل مع اختلاف الوضع والمبرر.
21- إن التوظيف الإيديولوجي سواء على مستوى الانتقائية من بين المناهج أو على مستوى الانتقائية داخل المنهج الواحد كما هو معمول به في الخطاب العلماني؛ لا يمكن إلا أن يخلف تعصباً على المستوى العملي – وإن كان في التنظير قد يكون فيه شيء من تشريع للحيادية – ولذلك فإن الخطاب التأويلي الحديث وإن حارب التعصب على مستوى النظرية؛ إلا أنه مارسه على مستوى التطبيق.
22- مع اعتماد الخطاب العلماني على مخرجات الهرمنيوطيقا كما هو في الفلسفة الغربية لصياغة النظريات بشكل عام؛ فقد أول أيضاً توظيف التراث بطريقة انتقائية، بحيث يتم استدعاء التراث عندما يكون في خدمة الفكرة، بينما يتم استبعاده عندما يناقض الفكرة المراد نصرتها، ويتهم التراث حينها بأنه قد خضع للأدلجة أو للتوظيف السياسي أو أنه يمثل الصراعات الداخلية التي نشأت في ظروف لم تكن العلمية أحد شروطها.
https://www.dorar.net/book_end/14262









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-17, 20:39   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماده هلال مشاهدة المشاركة
اريد المساعدة يا اخي
انا ابحث عن مراجع في المنهج التاويلي في النقد المعاصر
ارجو المساعة من فضلك يا اخي


ظاهرة التأويل الحديثة في الفكر العربي المعاصر عدد القراءات : 3663

More Sharing Servicesشــارك | Share on ******** Share on myspace Share on google Share on twitter
03-10-2010 | ياسر بن ماطر المطرفي
لا يزال موضوع تأويل النص الديني يحتل موضع الصدارة والاهتمام منذ بدايات النهضة في الفكر العربي وإلى وقتنا هذا . وأصبح التساؤل في هذا الوقت حول النص وكيفية التعامل معه تساؤلاً مركزياً في خطاب النهضة





لا يزال موضوع تأويل النص الديني يحتل موضع الصدارة والاهتمام منذ بدايات النهضة في الفكر العربي وإلى وقتنا هذا .
وأصبح التساؤل في هذا الوقت حول النص وكيفية التعامل معه تساؤلاً مركزياً في خطاب النهضة ، وقد تنوعت المشارب في الجواب عن هذا التساؤل تبعاً لتنوع الاتجاهات الحاضرة في الفكر العربي المعاصر .

وقد بدأت على صعيد آخر عدد من الدراسات المعاصرة التي ترصد هذه الظاهرة وتتبعها بالتحليل والدرس والنقد، وواحدة من تلك الدراسات الحديثة التي تناولت هذه الظاهرة كتاب (ظاهرة التأويل الحديثة في الفكر العربي المعاصر _دراسة نقدية إسلامية_) للدكتور خالد بن عبد العزيز السيف ، والكتاب عبارة عن رسالة علمية حصل المؤلف بها على درجة الدكتوراه من جامعة أم القرى .

ستتناول هذه الأوراق قراءة سريعة لمجمل الأفكار التي عرض لها الكتاب ، علها أن تساعد على بيان ما تضمنه هذا الكتاب من موضوعات مهمة .

ابتدأ البحث ببيان أهمية الموضوع مشيراً إلى أن القراءة الجديدة للنصوص الشرعية أصبحت أشبه بالظاهرة في الفكر العربي المعاصر ، وساعد على نشر ذلك ما يملكه هؤلاء الكتاب من قدرة على الكتابة ومعرفة بمناهج البحث ، وهالة إعلامية تسويقية .
وعن منهج الدراسة يشير البحث إلى التركيز على الآلية الفاعلة في إنتاج هذه المخرجات ؛ لأن الخلاف مع أصحاب هذه الظاهرة خلاف في المقدمات قبل أن يكون خلافاً في النتائج .

وتشير الدراسة إلى قصد التركيز على القضايا المحورية التي تمثل بنية الفكر العلماني في موضوع التأويل وبيان منزعها الفلسفي وتتبع أصولها في الفكر الغربي .

تبدأ الدراسة بتمهيد يتضمن البحث في مكانة النص الشرعي (القرآن أو السنة) من حيث بيان الحجية ، والخصائص لهذا النص والتي منها استيعاب النص وشموله ، ومراعاته للجانب العقلي في التشريع والأحكام والعقائد ، إلى جانب تجاوز النص سياقه الذي نزل فيه ليمتد في مطلق الزمان والمكان .

وتناول البحث بعد ذلك الحديث عن التأويل في لغة العرب وفي استعمال السلف ؛ وأوضح أن المعنى في الاستعمالين هو التفسير أو المرجع والعاقبة .

ثم تحدث عن التأويل في اصطلاح المتكلمين وإطلاقهم هذا اللفظ على معنى صرف اللفظ من المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح .
وانتقل البحث للحديث عن التأويل في الاستخدام الحديث مشيراً إلى التطور الذي حصل لهذا المفهوم وأنه قد انتقل إلى نظرية عامة في الفهم، واستخدمت هذه النظرية في الغرب تحت مصطلح "الهرمنيوطيقا"، مشيراً إلى أن هذا المصطلح ارتبط في بداية نشأته بالنصوص المقدسة النصرانية .

ثم تحدث البحث عن مسار التأويل بداية من فليون اليهودي الأسكندري في عام 40 م في تأويله الرمزي للتوراة .
كما تعرض لمجموعة من الثنائيات التي قامت حول النص في الفكر الإسلامي ، كثنائية التعارض بين العقل والنقل في العقل الكلامي التي بدأت مع الجهمية والمعتزلة وانتقلت إلى الأشاعرة والماتريدية .
وثنائية العامة والخاصة في العقل الفلسفي والتي قادها مثل الفارابي وابن سينا وابن رشد وأبرزوا مشكلة التوفيق بين الدين والفلسفة .

والثنائية الأخيرة_كما يعرض البحث_ ثنائية الظاهر والباطن في العرفان الباطني .

يتنقل البحث بعد ذلك إلى الحديث عن إشكالية التأويل في العقل النهضوي العربي في القرن التاسع عشر بداية من رفاعة طهطاوي وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده .

وهي بداية _كما يرى البحث_ سيطرت عليها حالة الانبهار بما أنتجه الغرب، قادت إلى عملية توفيقية تعترف بمنجزات الحضارة الغربية إلى جانب اعترافها بالنص ، والذي استوجب إنتاج منهج تأويلي يطمئن النفس لتخرج من عقدة التخلف أمام الحضارة الغربية.

ينتقل الحديث بعد ذلك إلى بدايات استخدام المنهجيات الحديثة على يد طه حسين والذي يعتبر من أوائل من مهد لهذه الآلية في التعامل مع نصوص التراث الإسلامي عندما استخدم المنهج الديكارتي في دراسته للأدب الجاهلي .

وتأتي بعده تجربة محمد أحمد خلف الله في أطروحته للدكتوراة في "الفن القصصي للقرآن" .

ويمكن أن تكون دارسة فضل الله عبدالرحمن المفكر الباكستاني (ت:1988) في كتابه "الإسلام وضرورة التحديث" والتي تأثر فيها بفلسفة جادامير ؛ من أوائل الدارسات التي استخدمت المنهجيات الحديثة في فهم الإسلام .

وفي عام (1979م) صدرت دارسة للمفكر السوداني محمد أبو القاسم حاج والتي حملت عنوان " العالمية الإسلامية الثانية جدلية الغيب والإنسان والطيبعة" لتكون حلقة أخرى من حلقات التطور في استخدام هذه المناهج .

ليصل الأمر في مرحلة الثمانيات لظهور هذه المناهج بشكل أكثر وضوحاً ونضجاً من المراحل السابقة ، ففي عام (1984م) صدر كتاب "نقد العقل الإسلامي " لمحمد أركون ، وكتاب "نقد العقل العربي" لمحمد عابد الجابري .
وهكذا أصبح في كل بلد _كما يرى البحث_ من يمُثل هذه الآلية التأويلية .

بعد ذلك يبدأ البحث في بيان أصول النظرية الحديثة في التأويل .
فيتحدث في بدايته عن جذور هذه النظرية في الفكر الغربي بداية من اليونان ومروراً بفترة الإصلاح الديني والنقد الكتابي مشيراً في ذلك إلى محاولة توما الأكويني إلى إبراز نظرية التوافق بين الكتاب المقدس وبين العقل ، ومحاولة مارتن لوثر في كسر الحصار الكنسي في فهم الكتاب المقدس .

وفي القرن السابع عشر الميلادي تأتي محاولة سبينوزا في النقد المباشر للكتاب المقدس ، وفي التفريق بين المجال الذي يعمل في الكتاب المقدس والمجال الذي تعمل فيه الحكمة والفلسفة .

ثم انتقل البحث للحديث عن طور جديد من أطوار التأويل في الفكر الغربي ، وهو الطور الذي أخذ بعداً مهما من أبعاد هذه النظرية في هذا الفكر ، وقد أُطلق على هذا الطور مسمى : الهرمنيوطيقا الرومانسية ، وقد نشأ هذا الطور على يد شلاير ماخر ودلتاي.

ثم انتقلت الهرمنيوطيقا إلى الحقل الفلسفي على يد هيدغر وجادامير .

ويتعرض البحث لأهم الروافد التي قدمت دعماً لنظرية التأويل الحديثة وهما مدرسة الارتياب والتي يمثلها ماركس ونيتشه وفرويد والذين اشتركوا _رغم اختلاف فلسفاتهم على حقيقة واحدة وهي أن الوعي الظاهر إنما هو مجموع مزيف ، ومهمة التأويل الكشف عن هذا الزيف .

سيؤول تأثير هذه المدرسة على مفكرين اثنين كان لهما الأثر البالغ في حركة التأويل في الفكر الغربي وهما ميشيل فوكو وجاك دريدا .

إلى جانب هذا الرافد ثمة رافد آخر وهو اللسانيات الحديثة والتي كان مفكرها الأول دي سوسير .

امتدادات نظرية التأويل الحديثة في الفكر الغربي

تتوزع امتدادت نظرية التأويل مابين النص والمتلقي ، أما المؤلف فقد تم استبعاده لصالح أحد الاثنين .

وأبرز هذه الامتدادات تمكن في مجموعة من أبرزها :

- التناص وهو تشكل النص من خلال مجموعة من النصوص المتداخلة والتي تعتبر مرجعية المؤلف في بناء نصه .

- موت المؤلف والتي تستبعد البحث عن قصد المؤلف إلى النظر إلى ذات النص لسبر معناه، معتبرة ذلك الطريق الوحيد لفهم النص .

- لا نهائية التأويل والتي تنفتح فيها الدلالة بما لا يمكن الحد من دلالتها .

- البنيوية والتي تعني بكشف المنطق الداخلي للنص والبنية المتحكمة في تكوينه بوصفها نظاماً تاماً وكلا مترابطاً ، ومهمة الناقد عزل النص عن الأنساق التاريخية والاجتماعية فيدرسه كنص مجرد الوجود .

- التفكيكية والتي تهدف إلى إيجاد شرخ بين ما يصرح به النص وما يخفيه ، ولا يمكن في التفكيكية أن يتوصل لقراءة نهائية ، فكل تأويل هو مادة بحد ذاته لأن يوضع فوق المشرحة .

ظهور منهج التأويل الحديث في الفكر العربي المعاصر

حول أسباب الظهور للمنهج التأويلي في الفكر العربي المعاصر يتحدث البحث عن بدايات الاحتكاك الثقافي العربي بالحضارة الغربية بداية من حملة نابليون في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر ، ومروراً بالبعثات العلمية التي أرسلها محمد علي إلى فرنسا التي كان من بين أفرادها الشيخ رفاعة طهطاوي ، وهو من سجل إعجابه بها في كتابه تخليص الإبريز .

كما أدت الإرساليات التبشيرية في سوريا ولبنان دوراً بارزاً في فتح قناة التواصل الثقافي مع الغرب ، إضافة إلى الحركة الاستشراقية التي نشطت في تلك الفترة .

هذه المرحلة مهدت لمرحلة التأسيس الفعلي لاستقبال المناهج الغربية على يد عدد من الكتاب مثل أحمد ضيف وطه حسين وأحمد أمين وأمين الخولي .

ثم تأتي مرحلة البناء ليقوم محمد مندور بدور بارز فيها من خلال رسالته الدكتوراه (النقد المنهجي الغربي) وجهوده الأخرى ، وكتبت في تلك المرحلة كتابات عديدة حول المدارس الأدبية النقدية .

وفي مرحلة السبعينيات من القرن الميلادي الماضي بدأت مرحلة الانطلاقة والتي استقبلت المدارس النقدية استقبالا منقطع النظير على يد مجموعة من الكتاب مثل كمال أبو ديب وعبدالكريم الخطيب وعبد الله الغذامي وجابر عصفور وغيرهم .

ينتقل البحث بعد ذلك للحديث عن الأسباب التي أدت إلى بروز ظاهرة التأويل الحديث.

فإضافة إلى ما سبق من إرادة لإعادة بناء النقد وتوسيع المجال النقدي ينضاف سبب آخر لظهور هذه الظاهرة وهو الجهل بالشريعة وتهميش التراث ، هذا الجهل يظهر في عدة أمور منها : غياب فاعلية السنة والقدح فيها ، والجهل بالمذهب السلفي وتغييبه .

ويختم الباحث كلامه عن الأسباب بالحديث عن التجديد وتحول دلالة هذا المفهوم إلى حركة قصدت التجديد لهذا التراث في لحظة انبهار بالحضارة الغربية ، فانطلقت بعض الدعوات الساعية إلى التجديد لحاقاً بالنموذج الغربي ، ووفقاً لمنطلقاته في التجديد .

وعن ذلك بدأت البحوث التي تدعو إلى إعادة قراءة التراث ، مما ساهم في تشكل ظاهرة التأويل الحديثة ، فقد صدر مشروع الطيب تيزيني "مشروع رؤية جديدة للفكر العربي منذ بدايته حتى المرحلة المعاصرة" ، وأخرج أدونيس كتابه " الثابت والمتحول" ، وأصدر الجابري رباعيته في "نقد العقل العربي" ، وحسن حنفي خماسيته "من العقيدة إلى الثورة" .
وهي مشاريع رغم تنوع منطلقاتها إلا أنها تصب في مصب واحد وهو نبذ القراءة التراثية للتراث وتدشين قراءة حداثية أخرى .
ينطلق البحث بعد ذلك إلى استعراض عدد من المشاريع العربية التي مثلت ظاهرة التأويل الحديثة ، وقد استعرضت أهم تلك المشاريع مبيناً على وجه الإجمال معالم كل واحد من هذه المشاريع ، وقد تناول المشاريع التالية :

- مشروع محمد أركون .
- مشروع حسن حنفي .
- مشروع نصر حامد أبو زيد .
- مشروع محمد شحرور .

أهم النظريات التأويلية العاملة في النص الشرعي

يستعرض البحث أهم هذه النظريات محدداً لها في نظريتين :

- نظرية تاريخية النص ، والتي ربطت فهم النص بزمن تاريخي غير ممتد شكلته الظروف الخاصة المحيطة بالنص .
ويربط البحث هذه النظرية بعدد من المدارس الفلسفية كالوجودية ، والماركسية وحركة اللسانيات الحديثة ، ثم يحاول ربطها بالمنطلق الكلامي عبر اتكاء كثير من أصحاب التأويلية الحديثة على مقولة المعتزلة في خلق القرآن ، وعبر اتكائهم كذلك على عدد من مفاهيم علوم القرآن كأسباب النزول ، والناسخ والمنسوخ ، والمكي والمدني ، معتبرة تلك المفاهيم خادمة للنظرية التاريخية التي يطرحها هذا الفكر .
وقد تفرع عن هذه النظرية مفاهيم أخرى من أهمها نظرية الأنسنة والتي تجعل الإنسان محوراً لتفسير الكون بأسره ، وتؤكد هذه النظرية على إنكار أي معرفة من خارج الإنسان كالدين أو الوحي ، فالوحي _عندهم_ عندما يراد فهمه لابد أن ينتقل من الوضع الإلهي إلى الوضع الإنساني .
كما تفرع عنها كذلك نظرية النسبية ، فالنصوص _حسب رأيهم_ وإن كانت ثابتة في منطوقها إلا أنها متحركة في المفهوم تبعاً لتغير الزمان والمكان .
تنتهي هذه النظرية التاريخية وما تفرع عنها من نظريات إلى التعدد غير المحدود في تأويلات النص .

- نظرية المقاصد :
استخدم الفكر العلماني مصطلح المقاصد مجرداً من بُناه الأساسية والمنجزة في مباحث أصول الفقه ، وتوسل هذا الفكر بعملية اختزال كبير لفكر الإمام الشاطبي حول المقاصد .
ثم تحدث البحث عن أهم الأسس التي انطلق منها الشاطبي في تأسيس المقاصد مثل تأسيس المقاصد على المصالح ، ومركزية النص ، والاستقراء والتكامل ، وثبات مقاصد الشريعة .
وانتقل البحث بعد ذلك للحديث عن النظام المعرفي لنظرية المقاصد في الخطاب العلماني مثل توظيف إشكالية التحسين والتقبيح كما يراها المعتزلة، وتحكيم سلطة المصلحة، وعدم ثبات أحكام الشريعة ، وافتعال مشكلة بين كليات الشريعة وجزئياتها .
كما أن الخطاب العلماني يتذرع في تسويق فكرته في المقاصد بمقولة" تغير الأحكام بتغير الزمان" ، ويستدل ببعض الاجتهادات العمرية على غير وجهها الصحيح .

ولأن أهم أزمة يواجهها الخطاب العلماني هي ما يتعلق بدلالة النصوص فإنه يسعى جاهداً لإعادة تشكيل جديد لعلم أصول الفقه ليمكن من خلال هذا التشكيل الجديد تقديم تسويق رؤيته في التأويلية .

نقد الظاهرة الحديثة للتأويل وتطبيقاتها على النصوص

يعرض البحث بعد ذلك لمجموعة من التطبيقات العملية التي طبق فيها الخطاب العلماني نظريته التأويلية سواء في أبواب العقيدة كمفهوم الألوهية أو النبوة أو الغيبيات ، أو كان في أبواب الأحكام الشرعية كمفهوم الشريعة أو الحدود أو أحكام الأسرة .

من خلال هذه التطبيقات التي ساقها البحث يظهر عدد من الآثار التي تفرزها هذه الممارسات العملية لتطبيق هذه النظرية ، ومجمل هذه الآثار يتلخص في التالي :

- التشكيك في موثوقية النص .
- أسبقية العقل على النص .
- سلطة الواقع .
- نزع القداسة عن النصوص الشرعية .

ثم ينتهي البحث إلى نقد هذه النظرية من خلال :
نقد الأساس النظري للنظرية باعتبارها الأساس الأهم في النقد ، وقد اهتم البحث بإيراد أقوال عدد من فلاسفة الغرب مثل هيرش وإميليوبتي وإيكو وريكور وغيرهم في نقدهم لأهم نظريات التأويلية الحديثة ، كنقدهم لفكرة موت المؤلف ولا نهائية التأويل .
كما يشير البحث في سياق هذا النقد إلى إشكالية عدم استيعاب الفكر العربي المعاصر للنظرية الغربية في التأويل ، وهذا ما ولّد لديهم تعاملاً غير علمي لهذه النظريات ، وهو تعامل يتجاهل اعتراف الفكر الغربي نفسه بعدم استقرار النظرية .
أما فيما يتعلق بنقد تطبيق النظرية على النصوص الشرعية فمفهوم النص في الثقافة الإسلامية يحمل مفهوماً مغايراً لمفهومه في الثقافة الغربية ، ففي الأولى يرتبط النص بقائله بشكل كبير بخلاف مفهومه في الثقافة الغربية ، كما أن المساواة بين النص القرآني وغيره من النصوص يحمل مغالطات كبيرة ، فالنص القرآن لم يتأثر بأدنى مؤثرات خارجية على خلاف ما تدعيه النظريات النقدية الغربية كنظرية التناص أو النظرية المادية ، وهذه المساواة المدعاة تحمل نفس الدعوى التي أنكرها القرآن في مقولة المشركين حين قال (( وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى على بكرة وأصيلا)) [الفرقان: 5] . ونحو ذلك من النصوص.

والإيمان بمصدرية النص ومقاصد قائل النص وهو الله سبحانه وتعالى في النصوص القرآنية يعتبر نقطة مفصلية بين التفسير الإسلامي للنصوص الدينية وبين النظرية التأويلية الحديثة .

كما أن هذه القراءة التأويلية الحديثة وقعت في إشكالية معرفية كبرى حيث نقلت الصراع التاريخي في فهم النصوص المقدسة بين طريقة الكنيسة وبين طريقة عصر الأنوار ، نقلت ذلك كله إلى الساحة الإسلامية ، وهذا النقل هو في الحقيقة إسقاط للواقع الغربي على الواقع الإسلامي بدون مراعاة للظروف الدينية والاجتماعية الفاصلة بين ذلك .
وهو إسقاط يتجاهل الجذور العلمية والتاريخية للنظريات الغربية في الفكر الأوروبي وظروف تشكلها .

ومن زاوية أخرى فإن هذه المناهج وإن كانت تمارس تحت غطاء علمي كما يبدو في الظاهر إلا أن حقيقة الأعمال والاشتغال لم تخلو من الأغراض الإيديولوجية ، وهذا مما يفقدها النزاهة العلمية والحيادية في الدراسة والنقد .

وإلى هنا يصل هذا البحث إلى نهايته ، وبهذه الملاحظة المهمة يختم البحث أفكاره .
وفي نهاية هذه القراءة يجدر القول أن معالجة قضية (التأويلية الحديثة) لا يمكن أن تتوقف على دراسة أو دراستين ، بل هي إلى جانب هذه الدراسات المهمة لا زالت بحاجة إلى مزيد من الدراسات التي تدرسها من جوانب متعددة ، جوانب تعتني بالتأصيل والنقد والتقويم ، والله أعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .

* الكتاب من منشورات مركز التأصيل للدراسات والبحوث بجدة . الطبعة الأولى 1431هـ
https://taseel.com/display/pub/default.aspx?id=667&mot=1









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc