![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل يلزم من قيام الحجة فهمها ؟؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 151 | |||||
|
![]() اقتباس:
سُؤَالٌ (حَصْرِيٌ) ويَحِقُّ لي أن أسألك عن بعض الغيبيات الآتية في آخر الزمان كــ(خروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام وقتله إيّاه) وبعض الغيبيات التي تتعلق بالحياة البرزخية، حياة ما بعد الموت قبل قيام الساعة مما يتصل بنعيم القبر أو عذابه وسؤال منكر ونكير وبعضها الآخر يتعلق بالحياة الآخرة، كالشفاعة العظمى، والميزان والصراط هَلْ تُؤمِنُ بِهَذَا كُلِّهِ أَمْ أَنْتَ مِنَ الـمُكَذِّبِين ؟؟؟ أرجو منك جوابا صريحا بلا لفٍ ولا دوران حتى لا تُصابَ بالغثيان فتقع على أم رأسك يا خسران ![]() ![]() ![]() قُلْ: أَنَا أُكذِّبُ وَأَكْفُرُ بِكُلِ الغَيْبِيَاتِ التِي ذَكَرْتَهَا وَأَرِحِ النَّاسَ مِنْ شَرِّكَ وشَرَكِكَ وضَلاَلِكَ وكن شجاعا كشيخك المفتون الضال الـمُضِل نعوذ بالله من الهوى والضلال
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 152 | ||||
|
![]() اقتباس:
أَيُّهَا القُرْآنِيُّونَ = الـكافرون بالسُنَّة أيات من كتاب الله تدل على نزول عيسى - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- قال الله تعالى: ﴿ وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158) وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنْنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَومَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهَيْداً (159)﴾ سورة النساء فدلت الآيات على أمرين : 1- أنَّ عيسى- عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- لم يُصلب ولم يُقتل كما تدعيه اليهود المغضوب عليهم ولا النصارى الضالين، ولكنَّ الله رفعه إليه روحاً وجسداً . 2- أنَّ أهل الكتاب سيؤمنون به قبل موته ، وهذا لا يكون إلا بعد نزوله آخر الزمان كما أخبر بذلك النبي العدنان- عليه من الله أفضل الصلاة وأزكى السلام- قال تعالى: (بعده ذكر عيسى -عليه السلام-) ﴿وإنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا(158) ﴾سورة الزخرف (عن أبي يحيى مولى بن عقيل الأنصاري قال: قال ابن عباس -رضي الله عنه-: لقد علمتُ آية من القرآن ما سألني عنها رجل قط، فما أدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها أم لم يفطنوا لها فيسألوا عنها؟ ثم طفق يحدثنا، فلما قام تلاومنا، أن لا نكون سألناه عنها. فقلتُ: أنا لها إذا راح غداز فلما راح الغد، قلتُ: يا ابن عباس ذكرتَ أمس أن آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قط، فلا تدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها أم لم يفطنوا لها. فقلتُ: أخبرني عنها، وعن اللاتي قرأتَ قبلها. قال: نعم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقريش: يا معشر قريش إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير. وقد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى بن مريم، وما تقول في محمد. فقالوا: يا محمد ألست تزعم أن عيسى كان نبيا، وعبدًا من عباد الله صالحًا، فلئن كنت صادقا فإن آلهتهم لكما تقولون. قال: فأنزل الله عز وجل ﴿وَلَمَّا ضَرَبَ ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ﴾ قال: قلتُ: ما يصدون ؟ قال: يضجون ﴿ وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ لِلسَّاعَةِ ﴾ قال: هو خروج عيسى بن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة). أخرج الإمام أحمد في مسنده (1/ 317)بسندٍ حسن وقراءة ابن عباس فيها (لعَلَمٌ) بفتحتين. ﴿وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فَيِ الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ(46)﴾ سورة آل عمران معجزة عيسى - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- في تكليم الناس في المهد دلالتها من الآية ظاهرة، ولكن أين وجه الإعجاز في كلامه الناس وهو في كهولته- عليه السلام-، فكُلُّنَا نتكلم مع الناس في كهولتنا ؟ جَوَابُهُ: قد كلمهم في المهد بصريح القرآن- كما في سورة مريم- وَسَيُكَلِّمُهُم بَعْدَ نُزُولِهِ آخِرَ الزَّمَانِ لقتل الدّجَال، وهو يومئذ كهلٌ [ وَمَا أَكْثَر الدَّجَالِينَ مَعَنَا هُنَا أَمَثَالَ: (غَارِق الوَادِ = أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَانِ "المحظُور" وَشَيْخِهِ "الغَبِيُّ المتَطَاوِلِ المغْرُور" )]
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 153 | ||||
|
![]() اقتباس:
طبعا يا عبقري، لست موافقا على نقل ما لا أوافقك عليه، أو خرج من نطاق طائفتك الضيقة، لكن أجزم -وإلى الآن- أن جمهور الأمة على أن الحديث الآحادي يفيد الظن، لأن المسألة أولا وقبل كل شيء مسألة منطقية، يمكن لأي عاقل أن يقول بها، فلا ننتظر جمهورا ولا غيره.. إذن، نقلي كان صحيحا -والحمد لله- ! طيب.. هذه نتيجة حسنة، صرحت بها مرغما، وهي أن الحديث الآحادي يفيد الظن، وأن الجمهور -فعلا- على ذلك، وحكاه غير واحد من أهل العلم.. ممتاز ! أسأل الله أن يجازيك بما أنت أهل له! والسؤال لِم لم تبين ذلك من قبل، ثم تذكر التفصيل الذي تشاء؟! يعني كنت مدلسا على القارئ، والسؤال ثانية: فهل تبني عقائدك -لا أتحدث عن الأحكام العملية (الفروع).. انتبه؟!- على الظن؟ طبعا، هنا اخترع بعض أسلافك، ما يرقي به إلى القطع واليقين، وأصروا على ذلك، وأنى لهم ذلك!؟ بل يلزمهم السؤال المحرج: ما الداعي إلى ذلك، وهذا القرآن الكريم محفوظ متواتر، وهو هدى للمتقين؟! ودعوى أن الحديث الآحادي، "إذا احتفت به القرائن فإنه يفيد اليقين، كتلقي الأمة له بالقبول، أو مما أتفق عليه الشيخان أو كان مجيئه عن طريق السلسلة الذهبية"! دعوى باردة باطلة، من صنع "أهل الحديث"، وهم معروفون بهذه التشقيقات التي لا معنى لها؛ لأن المقصود بالأمة نطاق معين عندهم، ومن يقف معهم في تأييد السلطة وتبرير جورها، وعدم القطع بخبر الواحد مهما قيل في تقواه وورعه، لها علاقة بعوارض أخرى بشرية معروفة، فلا تفسدوا على الناس منطقهم! وفاتك كما فات أسيادك أن تقول أيضا: ووافق القرآن الكريم ولم يعارضه، فعلا فيكم عداء خفي للقرآن الكريم، كما (قيل) إن فيكم نصبا خفيا لعلي -كرم الله وجهه-، وهذا في حُمّى الانتصار لخصمه! وأنا أقول لك الحديث الآحادي يبقى آحاديا ظنيا، لا تبنى عليه العقائد، والقرآن الكريم له الكفاية التامة، فهو يهيمن على ما سبقه من الكتب؛ فكيف لا يهيمن على ما جاء بعده في القرن الثالث، وما بعده وإلى قيام الساعة ! بل الصحيح أن يقال الحديث الآحادي يمكن أن يستأنس به في الفهم وفقط، والمعيار الأول لقبوله في ذلك أيضا، هو عدم معارضته للنص القرآني المتواتر، لا تلقي (الأمة) له بالقبول!، والصحيح أن يقال: تلقي جماعة معينة له بالقبول، مستندة إلى السلطان وسيفه! وعليك السماع إلى الشيخ عدنان، ليصحح لك مفهوم (الأمة)، وهذا المصطلح من المصطلحات الإعلامية التهويلية، الذي توظف مع شيء من التدليس والدس وعدم الوضوح وإبعاد الآخر.. فتفطن لذلك كله! من هنا تزداد استنارة وإضاءة وتنويرا https://www.youtube.com/watch?v=QNnzdpCgPUw وتابع من هنا أنموذجا لحديث في الصحيحين، أي (متفق عليه)، لكن انظر تلك العلل التي تلحقه، فكيف نقطع بما كان مثله ونبني عليه عقيدة، هل نجرّ المسلم جبرا إلى تصورات، مثل تصورات أهل الكتاب؟! تابع من هنا، وباهتمام https://www.youtube.com/watch?v=377E6...eature=related |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 154 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال الحافظ ابن عبد البر -رحمه الله- في أثناء كلامه على المرسل ومذهب مالك فيه : (واختلف أصحابنا وغيرهم في خبر الواحد العدل هل يوجب العلم والعمل جميعا أم يوجب العمل دون العلم والذي عليه أكثر أهل العلم منهم أنه يوجب العمل دون العلم وهو قول الشافعي وجمهور أهل الفقه والنظر ولا يوجب العلم عندهم إلا ما شهد به على الله وقطع العذر بمجيئه قطعا ولا خلاف فيه وقال قوم كثير من أهل الأثر، وبعض أهل النظر انه يوجب العلم الظاهر والعمل جميعا منهم الحسين الكرابيسي وغيره وذكر ابن خواز منداذ أن هذا القول يخرج على مذهب مالك قال أبو عمر: الذي نقول به أنه يوجب العمل دون العلم كشهادة الشاهدين والأربعة سواء وعلى ذلك أكثر أهل الفقه والأثر وكلهم يدين بخبر الواحد العدل في الاعتقادات ويعادى ويوالى عليها ويجعلها شرعا ودينا في معتقده على ذلك جماعة أهل السنة ولهم في الأحكام ما ذكرنا وبالله توفيقنا ). انتهى من كتابه التمهيد فجعل - رحمه الله- التدين بخبر الواحد في الاعتقادات والتي لا تكون إلا علما من مذهب أهل الفقه والأثر وان على ذلك -أيضا- جماعة أهل السنة فَلْيَخْسَأ الكَاذِبُونَ أَعَدَاء السُّنَن
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 155 | ||||
|
![]() اقتباس:
أولا: لقد ذكر أن المسألة خلافية بين الأصحاب الذين ذكرهم، وأنت من قبل جعلت المخالف مبتدعا زنديقا، وأكثرت التشنيع والجعجعة ! ثانيا: جل الذين قالوا بإفادة خبر الواحد العدل للعلم هم أهل الأثر، ومعروف لدى كل مطلع طريقة تفكيرهم في هذا الموضوع ولماذا؟ لن أكرر! ثالثا: كلام أبي عمر فيه تناقض -أو لنقل- تداخل، حين قال: الذي نقول به أنه يوجب العمل دون العلم كشهادة الشاهدين والأربعة سواء وعلى ذلك أكثر أهل الفقه والأثر،" ثم قال كما في نقلك عنه: "وكلهم يدين بخبر الواحد العدل في الاعتقادات، ويعادى ويوالى عليها ويجعلها شرعا ودينا في معتقده، على ذلك جماعة أهل السنة ولهم في الأحكام ما ذكرنا وبالله توفيقنا"!! فكيف يصرح أنه يوجب العمل –وهذا ليس محل الكلام-، دون العلم، ثم يقول: "وكلهم يدين بخبر الواحد... = يوجبون العلم به؟! لا أستبعد أن هذه الزيادة بعد تقريره الأول، من زيادة أهل الحديث! ليس المهم أن تنقل يا هذا، لكن أن يقول نقلك صحيحا دقيقا في محله، هداني الله وإياك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 156 | |||
|
![]() قال الشافعي- رحمه الله-: ( ولم يزل سبيل سلفنا والقرون بعدهم إلى من شاهدنا هذه السبيل ) "الرسالة" ص( 453) أي قبول خبر الواحد عموما وقال -أيضا - في ص( 457): ( ولو جاز لأحد أن يقول في علم الخاصة: أجمع المسلمون قديماً وحديثاً على تثبيت خبر الواحد والانتهاء إليه ، بأنه لم يعلم من فقهاء المسلمين أحدا إلا وقد ثبته جاز لي. ولكن أقول: لم أحفظ عن فقهاء المسلمين أنهم اختلفوا في تثبيت خبر الواحد بما وصفت من أن ذلك موجوداً على كلهم ) فهو أول من دلل على ذلك، حيث أورد في رسالته نيفاً وثمانين دليلاً على حجية خبر الواحد. قال ابن حزم- رحمه الله-: (صح إجماع الأمة كلها على قبول خبر الواحد الثقة عن النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-, وأن جميع أهل الإسلام كانوا على قبول خبر الواحد الثقة عن النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-, يجري على ذلك كل فرقة في علمها, كأهل السنة والخوارج والشيعة والقدرية, حتى حدث متكلموا المعتزلة بعد المائة من التاريخ, فخالفوا الإجماع في ذلك. ثم قال: وقد صح الإجماع من الصدر الأول كلهم.) الإحكام(1: 113- 114) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 157 | |||
|
![]() السلام عليكم أيها الإخوة الأفاضل، وبارك الله فيكم على نقاشكم، ولكن رجاء خففوا من الحدة فإنكم تناقشون أمورا تتعلق بدين الله تعالى والله شهيد على ما تكتبون وما تقولون ولم يكلف أحدا منكما أن يحاسب أخاه، أو أن يحشره في زمرة المتقين أو الفجار، فذلك يتكفل به الرقيب الشهيد، وحسبكما أن تحكيا ضميركما، وأن تقولا ما تودان أن تلقيا به الله تعالى. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 158 | |||
|
![]() من العلامات المميزة والفوارق الواضحة بين أهل السنة وأهل الأهواء العمل بأحاديث الآحاد التي تلقتها الأمة بالقبول، خاصة ما ورد في الصحيحين واعتقاد أنها تفيد العلم والعمل. رد السنن الصحيحة ودفعها من أوائل البدع التي ظهرت في الإسلام على لسان ذي الخويصرة التميمي، وجاراه أتباعه من الخوارج ومن شايعهم من المعتزلة والرافضة ومن قلدهم من العوام. ومن المعلوم من دين الله أن تقسيم الأحاديث إلى أحاديث متواترة وأحاديث آحاد تقسيم حادث لم يكن معروفاً في القرون الفاضلة، أما تقسيم الأحاديث إلى قطعي الدلالة وظني الدلالة فمن الآثار السيئة والنتـائج الخبيثة لعلم الكـلام، الذي لو كان علمـاً لاشتغـل به الصحـابة والتابعـون كمـا قـال عبد الرحمن بن مهدي، ولكنه باطل دل على باطل. ومعلوم كذلك أن الأحاديث المتواترة تواتراً لفظياً لا تزيد على أصابع اليدين، وكذلك الأحاديث المتواترة تواتراً معنوياً ليست كثيرة. ونتج عن هذا السلوك الجائر الذي هدف من ورائه إلى رد السنن التي تخالف الأهواء بزعمهم الباطل بأن أحاديث الآحاد لا يعمل بها في العقائد والأحكام، ونسي هؤلاء أو تناسوا أن حديث: "إنما الأعمال بالنيات" الذي يمثل ثلث الدين وهو حديث آحاد، بل عزيز. من أخطر المسائل العقدية -وغيرها- التي ردها أهل الأهواء من المعتزلة ومن سبقهم ولحقهم من المدرسة اللاعقلية ما يأتي: 1- إنكار حد الردة. 2- إنكار رجم الزاني المحصن. 3- إنكار رؤية المؤمنين لربهم في الجنة حين يحجب عنه الكافرون. 4- إنكار عذاب القبر، حيث جعلوه عذاباً معنوياً يصيب الروح فقط. 5- إنكاركثير من المعجزات الكبرى نحو انشقاق القمر. 6- إنكار كثير من علامات الساعة الكبرى، نحو خروج المسيح الدجال، ونزول عيسى ابن مريم ومنهم من يؤول بعضها تأويلاً فاسداً فساد عقولهم بحيث يخرجها عن مرادها. ![]() ![]() الأدلة على حجية أحاديث الآحاد الصحيحة التي تلقتها الأمة بالقبول وإفادتها العلم اليقيني والعمل كثيرة جداً، ومن المصادر والمراجع التي يمكن أن يرجع إليها طالب العلم في ذلك ما يأتي: 1- ابن الصلاح في "علوم الحديث". 2- الحافظ ابن كثير في "الباحث الحثيث اختصار علوم الحديث". 3- وابن القيم في "مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة". 4- وابن حزم في "الإحكام في أصول الأحكام" المجلد الأول. 5- الشيخ الألباني في كتابه "الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام". وليست المسألة متعلقة بخبر الآحاد فحسب إنما هي الأهواء التي تتجارى بهم كالكَلَبِ الذي يتجارى بصاحبه بل هم يكذبون بالمتواتر -كما سبق في الرؤية- لا لشيء إلا لأنه لا يتوافق مع أهوائهم فما خبر الآحاد إلا تغطيةً وتمويها لإنكار السُنَّة النَّبوية جملة وتفصيلاً لعنهم الله وأخزاهم قال الإمام أبو المظفر السمعاني-رحمه الله-: (أجمع أهل الإسلام متقدموهم ومتأخروهم على رواية الأحاديث في صفات الله وفي مسائل القدر ، والرؤية ، وأصل الإيمان ، والشفاعة والحوض ، وإخراج الموحدين المذنبين من النار ، وفي صفة الجنة والنار ، وفي الترغيب والترهيب ، والوعد والوعيد ، وفي فضائل النبي صلى الله عليه وسلم ومناقب أصحابه وأخبار الأنبياء المتقدمين عليهم السلام ، وكذلك أخبار الرقائق والعظات ، وما أشبه ذلك مما يكثر عدَّه وذكره وهذه الأشياء كلها علمية لا عملية ، وإنما تروى لوقوع علم السامع بها) كتاب الحجة (217) وَإِلَى هُنَا يُطوَى مَوضُوعُ خَبَرِ الآحَادِ لنعود لمسألة الرؤية
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 159 | |||
|
![]() إن هذا المهرِّج السفسطائي هـمُّهُ الوحيد إلقاء الشُّبه للتشكيك في سنة الحبيب -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ولكن: هُمْ بِعَقِيمِ الجِدَالِ وَنَحْنُ لَهُمْ بِالنِّعَالِ قال الإمام الشافعي – رحمه الله-: رأيي في علماء الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال، وأن يطاف بهم في العشائر والأمصار ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على علم الكلام. قال الله تعالى: ﴿ليس عليك هُداهم﴾ ﴿فلعلَّكَ باخعٌ نفسَك على آثارِهم إنْ لم يُؤمنُوا بهذا الحديثِ أسَفاً﴾ ﴿فلا تَذهبْ نفسُك عليهِم حسرات إنَّ الله عليمٌ بما يصنعون﴾ وعندما دخل المنطق ونشأ علم الكلام ولجأ الناس إلى الجدل ضاعت الأمة الإسلامية. قال الإمام الشافعي-رحمه الله-: إنما فسد العرب لما تركوا الفطرة واتبعوا منطق أرسطو طاليس. وحينما دخل استخدام المنطق والجدل وعلم الكلام تنبه إلى خطورة ذلك الإمام الشافعي، فلما قابل بشر المريسي وناظره قال: والله لأن يلقى الرجل الله عز وجل بكل شيء خلا الشرك خير له من أن يلقاه بمثل هذا الكلام. وقال الإمام أحمد : الخوض في علم الكلام يفضي إلى الزندقة. وقال أبو يوسف لـبشر بن غياث المريسي : يابشر ! إما أن تتوب أو تفسد علينا خشبة. يعني: نصلبك على خشبة إن لم ترجع عن أقوالك هذه العفنة. ورحم الله الإمام مالك القائل:
أفكلما جاءنا رجل هو أجدل من رجل أراد منا أن نترك ما جاء به جبريل إلى قلب نبينا صلى الله عليه وسلم؟! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 160 | ||||
|
![]() هلا أجبتني أخي الفاضل عن سؤالي بارك الله فيك. اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 161 | ||||
|
![]() اقتباس:
فما أنت قائل : أَقُولُ إِنَّكَ كذَّابٌ دَجَّالٌ بعد إيراد الأدلة من الكتاب والسنة والاجماع وكلام العلماء الأعلام ، نأتي إلى الأدله العقلية لتوضيح المسألة أكثر لأهل الأهواء الذين لم يقتنعوا حتى تنزل عليهم صاعقة من السماء أو ينزل عليهم عذاب أليم لقد أثبت أهل السُنَّة الرؤية، مع اتفاقهم على أنها لا تكون على المعهود من رؤية البصر المعروفة لنا في مجرى العادة لأن الخِلقة البشرية تتغير قال محمد عبده –أستاذ الشيخ رشيد رضا-: (رؤية لا كيف فيها ولا تحديد، ومثلها لا يكون إلا ببصر يختص الله به أهل الدار الآخرة، أو تتغير فيه خاصته المعهودة في الحياة الدنيا، وهو ما لا يمكننا معرفته، وإن كنا نصدق بوقوعه متى صح الخبر). "رسالة التوحيد" محمد عبده بتعليق السيد رشيد رضا(ص: 187- 188). وقد علق السيد رشيد رضا- رحمه الله - على كلام أستاذه -في وسيلة الرؤية في الآخرة بقوله-: (الإدراك في الحقيقة للروح، وإنما الحواس آلات لها، وقد ثبت بالتجارب القطعية لدى علماء الشرق والغرب في هذا العصر: أن من الناس من يبصر ويقرأ وهو مغمض العينين، فيما يسمونه قراءة الأفكار، ويبصر بعض الأشياء دون بعض في العمل النومي، ومنهم من يبصر الشيء مع الحجب الكثيرة، والبعد الشاسع كمن أبصر وهو بمصر قريبه في الإسكندرية خارجًا من داره إلى المحطة - إلى آخر ما تقدم في حاشية ص 105، فإذا كان هذا قد ثبت في هذا العالم على خلاف المألوف في الرؤية لكل الناس - فهل يليق بعاقل أن يستشكل ما هو أغرب منه، وأبعد عن المألوف في الجنة، وهي من عالم الغيب المخالفة سننه ونواميسه لعالم الشهادة، وهل كان استشكال منكري الرؤية إلا بسبب قياس عالم الغيب على عالم الدنيا في الرؤية والمرئي؟ وهو قياس باطل، وبطلانه في المرئي أظهر) "رسالة التوحيد" محمد عبده بتعليق السيد رشيد رضا(ص: 187- 188). والمقصود بالمرئي = ربَّ العزة والجلال
فالإنسان – رغم قِلَّة عِلمه = (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)- هل ينكر أحد أنه قد استطاع أن يصنع أشياءً كانت في حكم المستحيل من زمن قريب، ولو حُكيت لأحد الأقدمين من العقلاء، لرمى من يحكيها بالجنون والخبال، فكيف بقدرة الله تعالى، الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ؟. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 162 | |||
|
![]() قاعدة "المعقول الصريح لا يناقض المنقول الصحيح" فلا تعارض بين العقل والنقل، فما جاء به النقل ، يجيزه العقل ولا يمتنعه لهذا قرر علماؤنا أن الدين يأتي بما يحار فيه العقل، ولكنه لا يمكن أن يأتي بما يحيله العقل فلا يتناقض صحيح المنقول، وصريح المعقول، بحال من الأحوال. وما يُظَن من تناقض بينهما، فلا بد أن غلطًا قد وقع، فإما أن يكون النقل غير صحيح، أو يكون العقل غير صريح، أعني أن ما ظنه الإنسان دينًا ليس من الدين، أو ما ظنه علمًا أو عقلاً ليس من العلم والعقل. بعض الأمثلة على ذلك ( هنا ) و ( هنا ) وهذا الشأن له علماؤه الأشاوس قال الحافظ أبو القاسم إسماعيل التيمي الاصبهاني (ت.535ه) "صاحب الحجة في بيان المحجة" : (نحن إذا تدبرنا عامة ما جاء في أمر الدين من ذكر صفات الله، وما تعبد الناس به من اعتقاده، وكذلك ما ظهر بين المسلمين وتداولوه بينهم، ونقلوه عن سلفهم إلى أن أسندوه إلى رسول الله [صلى الله عليه وعلى آله وسلم]، من ذكر عذاب القبر، وسؤال منكر ونكير، والحوض والميزان والصراط، وصفات الجنة، وصفات النار، وتخليد الفريقين فيهما أمور لا ندرك حقائقها بعقولنا، وإنما ورد الأمر بقبولها والإيمان بها، فإذا سمعنا شيئا من أمور الدين وعقلناه وفهمناه، فلله الحمد في ذلك والشكر ومنه التوفيق، وما لا يمكنا إدراكه وفهمه ولم تبلغه عقولنا، آمنا به وصدقناه واعتقدنا أن هذا من قبل ربوبيته وقدرته، واكتفينا في ذلك بعلمه ومشيئته) وقال : (ليس مالا يدركه العقل فلا يجوز اعتقاده في الدين، وقد غلط الناس في هذا غلطا عظيما، فجعلوا ما يعجز العقل عن الإحاطة به مستحيلا في باب الدين، وقالوا: لا يجوز أن يعتقد إلا ما يدركه العقل. وإنما قول أهل السنة :أن ما لا يدرك بالعقل فمن حقه التوقيف وتفويض علمه إلى الله تعالى، وترك الخوض فيه ولا نقول إنه يعرض على ميزان العقل فإن استقام قُبِلْ وإلا طُرِح، فهذا مذهب من يبني دينه على المعقول.)اهـ
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 163 | ||||
|
![]() اقتباس:
استدلالاتك جميعا، منقوضة بقوله تعالى: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}، بفهم السيدة عائشة –رضي الله عنها-، والذي سبق فلسفة ابن تيمية في منازعة الله في صفة مدح بها نفسه، ولو تخلى عنها يوما -وحاشا تفكيرنا في ذلك أصلا-، لانقلب إلى ضد المدح، كما أن فهمها سبق أولئك الهاربين -أيا كانوا- من قبضة تلك الآية الكريمة، بتلك الفكرة المصطنعة المجسمة، التي تجعل الإدراك = الإحاطة، واللغة العربية لا تسعفهم في ذلك! هذه أقوى آية وأحكمها، وإليها يرد كل متشابه ومحتمل، وغيرها -فعلا- كذلك، وعندما أقول إن السيد رشيد رضا صرح أن أدلة النفي أصرح وأقوى من أدلة الإثبات، فليس بحجة -يا عريض القفا- أن تذكر رأيه في المسألة من موضع آخر.. فافهم! وغالبا ما ترتكب هذه الأخطاء الفكرية المنطقية، ولا غرو، فأنت عدو المنطق، كما تدل اختياراتك -أو اختيارات أسيادك- من النقول! أما الروايات الآحادية الظنية المظنونة، المشتبهة المشبوهة، المنهي عن تدوينها (روايات النهي متفق عليها والخلاف في التبرير فقط)، المدخولة بروايات أهل الكتاب وحكايات كعب الأحبار وأضرابه.. فما لنا ولها، القرآن الكريم ليس بحاجة إليها أصلا، من أجل مزيد بيان، فيما هو مبين أصلا {هدى للمتقين}، {إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون وإنه لهدى ورحمة لقوم يؤمنون}، وهذه الآية تجعلني أتساءل -فعلا- هل أنت وأمثالك، من القوم المؤمنين الصادقين، أم أنك قلم مأجور، خدم لأسيادك، وتسترزق من هذا العمل الإعلامي الإشهاري، وحاشا أن يكون عملك علميا، وهو يتجاهل ما به تقوم الحجة على الإنسان، وهو عقله ومنطقه.. فافهم يا لجوج ! وعلى ذكر العقل.. فالعقل الصريح لا يقبل أبدا بإمكان رؤية الله تعالى، لأن أي إمكانية لن تخرج عن الكيفية وأتحداك! والكيفية ممنوعة عن الله في جميع الأوقات؛ فصفاته الذاتية أبدية وأزلية، وأيضا فنفي الكيفية تارة، والقول بحالات يكون عليها الإنسان يوم القيامة، تمكنه من رؤية الخالق العظيم.. كلها خيالات وأحلام، طالما دغدغت الفكر اليهودي الإسرائيلي، ولقد سرت إلى هذه الأمة منهم، فيكفي شرفا أن يكون النافي بعيدا عن هذا الفكر، وألصق بالنص القائل {لا تدركه الأبصار}، ويلكم -تفرون من المحكم- كيف تحكمون! نبهتك من قبل إلى توفير جهدك.. فلا تضيعه في النقول، وادعاءات الإجماع، والله الذي لا إله إلا هو.. لا إجماع ولا هم يحزنون! إلا في أذهان من يرى نفسه وطائفته في هذه الدنيا ولا شيء بعدهم! وحتى لا أطيل عليك أكثر، سأحاول في مشاركة قادمة -بحول الله- شرح ما معنى الهالة الإعلامية التي أنت وغيرك كثير.. واقعون فيها، وكيف أنه كان يمكن العكس، مع توفر السلطة والأموال السعودية مثلا، مع فكرة "عرض السنة على القرآن الكريم" مثلا.. ولا أحسب أن هذه الإشارة تكفيك، يا نزيل حاسي مسعود! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 164 | |||
|
![]() يارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 165 | |||
|
![]() بارك الله في الأخ أبو الحارث مهدي وأنصحه بعدم مجادلة أهل البدع فوالله لو جئتهم بألف دليل لم يتبعوعوه لأن في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا وذلك جزاء من طعن في السنة والصحابة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحدث, يلزم, فهمها, قيام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc