هل المرأة العاملة فاشلة أسريا ؟ - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل المرأة العاملة فاشلة أسريا ؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-02, 18:32   رقم المشاركة : 151
معلومات العضو
djaz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

والله يا أخي وعن تجربة أجد أن المرأة العاملة ملمة بعملها وأسرتها ومنظمة لوقتها في كل شيء هذا بصفة عامة على المرأة المنظمة والتي تحاول اشتمال كل جوانب الحياة
لأن المرأة العاملة لا تصرخ من الروتين لأنها دائما في التجديد على عكس المرأة الماكثة بالبيت
وهل المرأة الماكثة بالبيت موفقة في لم شملها وأسرتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجد معظم المشاكل الحالية وأسباب الطلاق يكون فيه المرأة الماكثة بالبيت والتي تعاني من الروتين اليومي









 


قديم 2010-07-04, 15:39   رقم المشاركة : 152
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البهلول مشاهدة المشاركة
من الغريب ان يكون العمل سبب في الفشل الاسري ومن الغريب ان يتم طرح موضوع بهذه الصيغة وكأننا في مجتمع من العصور الوسطى، لان هذه رؤية تجعل من العمل وكانه مجال محدد فهل قيام المراءة بواجباتها المنزلية لا يدخل في إطار العمل باعتبار ان قيان المراءة بنفس العممل في بيوت الاخرين يعد عملا بمقابل واجر كاية وظيفة اخرى .
العمل كمجهود انساني يهدف لانتاج خدمة ما او سلعة ما لايمكن ان يكون باي شكل من الاشكال فشلا اسريا او سببا في الفشل الاسري .
لان فيه مصادرة على المطلوب وكان الماكثات بالبيوت ناجحات في تربية الاولاد وكاننا في مجتمع متقدم ومنتج ومستقيم مجتمهنا يعج بالمشاكل والمآسي والخراب ولم بعد لدينا فساد نظام وانما فساد مجتمع وهذا ليس بالامر الجديد انه نتاج تراكمات قديمة المجتمع المعاصر المتعفن ابن المجتمع القديم ولم يات من الفضاء الخارجي .بل على العكس تماما أن العمل خاصة عمل المراءة اصبح اكثر من ضرورة اجتماعية لترشيد الاسرة وتخفيف معاناتها والمراة العاملة اقدر بكثير في الحفاظ على اسرتها من غير العاملة .
الفشل الاسري لا علاقة له من قريب او بعيد بعمل المراءة وهذا الطرح مع احترمي لحسن نية طرحته سخيف ونتاج عقلية متخلفة لاتعيش الواقع بل تنطلق من ذهنية أجتماعية لانسان عاش وسطا تقليديا لايعرف العمل ولا مفهوم العمل ،فالتي قالت وا معتصماه لم تقلها في البيت بل في السوق وكانت ام المؤمنين خديجة ربة عمل النبي عليه الصلاة والسلام .
لم اتدخل للتسفيه او التجريح ولكن الطروحات الخاطئة لاتؤدي إلا إلى جدال عقيم وخاطئ لايمكن ان نصل فيه إلى نتيجة .
إننا مثل دونكيشوت نختلق حروب وهمية لنخوضها .
اما عن الفشل الاسري فهو موضوع وحده يمكن طرحه بشكل مستقل والبحث في اسبابه اما ربطه بهكذا طرح فانه مجرد اسفاف .
إذن من يقوم بالوظيفة التي خلقت من أجلها المرأة ؟

وماذا عن الأبحاث التي أجريت في الدول المتقدمة والتي تناقض ما تقول

أنطلب من اصحابها أن يرموها في الزبالة ؟

إن عمل المرأة في بيتها ليس تعطيلا لقدراتها

بل هو الإستثمار الأمثل لقدرتها

عمل المرأة هو تضحية بالعائلة و الأولاد من أجل كسب المال

فايهما أولى وأهم









قديم 2010-07-04, 15:57   رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
طاهر بن لخضر
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية طاهر بن لخضر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا اظن دالك يا اخي










قديم 2010-07-04, 22:09   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
طالبة الغفران
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية طالبة الغفران
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
انا لا اجد ان سبب الفشل الاسري هو عمل المراة فامي عاملة و اسرتنا متوازنة و الحمد لله و التجارب التي رايتها امامي هي ايضا تناقد فكرتك نوعا ما
ومع ذلك لا انكر ان بعض النساء العاملات يفشلنا في حياتهم الاسرية و اضا يمكن ان ينطبق على المراة الماكثة بالبيت
بالنسبة لي فشل او نجاح الحياة الاسرية هو راجع لكلا الزوجين من ثقافة و وعي ديني و شخصية الطرفين والتفاهم










قديم 2010-07-05, 09:32   رقم المشاركة : 155
معلومات العضو
ATAHTAWI
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ATAHTAWI
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عمل المرأة لا يعيق البناء الأسري بل يزيده نظاما ويدفع استمراريته ويخلق فيه التجديد
لكن هناك من الاعمال ما يتنافى وطبيعة المرأة ويتسبب في فناء الأسرة وشتاتها










قديم 2010-07-13, 21:09   رقم المشاركة : 156
معلومات العضو
LEIK
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الاجابة الحقيقية على هدا السؤال تكون من طرف زوج زوجته عاملة ، لان خروجها للعمل لا يكون الا بإدنه و ان أدن لها فهي توفق فعلا بين المنزل و العمل
و المرأه لها القدره على دلك و إصرارها يساعدها على دلك.










قديم 2010-07-14, 09:58   رقم المشاركة : 157
معلومات العضو
أم براء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أم براء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أعتقد أن الفشل و النجاح لا علاقة له بالعمل
فأنا أعرف الكثير من النساء العاملات و الماكثات في البيت و يمكن تحديد النجاح و الفشل من خلال التربية الصالحة للأولاد و الإعتناء بهم و بالزوج , أنا مع المرأة العاملة حتى و لو كان نجاحها على حساب راحتها.
فهناك بعض النساء الماكثات في البيت لا يبالين بأولادهن و لا بيوتهن و لا حتى مظهرهن ليس لهم هم سوى متابعة المسلسلات،
أما أغلب النساء العاملات فينظمن أوقاتهم و أوقات فراغهم، أولادهم في الروضة ليتعلموا و في نهاية اليوم تجدها مثل النحلة في بيتها لتنظيفه و طهي الطعام و الجلوس مع أولادهاو زوجها، تفرق بين أوقات الراحة و الاستجمام و أوقات العمل .
مجرد رأي









قديم 2010-07-14, 11:33   رقم المشاركة : 158
معلومات العضو
ساحرة الجزائر
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تستطيع المر أة العاملة النجاح في زواجها إذا وجدت زوجا متفهما ومساعدا لها أي صبور وغير متطلب . كما أن الزوج الذي يرضى أن تعمل زوجته يجب أن يتحمل تبعات ذلك .خاصة إذا كانت تساعده في متطلبات الحياة ....والمثل يقول :" اليد وحدهاما تصفق" ...أكيد ان تحقيق الإسستقرا في مثل هذه الأسر يتطلب من الزوجين التضحية وخاصة المرأة ...فهي تضحي براحتها ونومها وجهدها ومالها ...وفي المقابل تضمن راحة البال والإستقرار.










قديم 2010-07-14, 11:46   رقم المشاركة : 159
معلومات العضو
yasoso_soso
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

والله الوقت الصعب اللي رانا عيشينوا المرأة المنتجة افضل من المرأة المستهلكة










قديم 2010-07-14, 14:36   رقم المشاركة : 160
معلومات العضو
البرنس النايلي
محظور
 
إحصائية العضو










B10

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الفضي مشاهدة المشاركة
إلى من يزعم نجاح المرأة العاملة أسريا :

أنت بزعمك هذا تـُـخالف الفطرة ، و الشرع ، و المنطق ......

الفطرة : لأن الرجال فـُطروا لمهام .... و النساء فـُـطرن لمهام ... و الهدف واحد هو رضى الله عز و جل ... و لكن اقتضت حكمة الله تعالى : " و ليس الذكر كالأنثى " ... الآية

الشرع : لم يتركنا الله تعالى هملا ، بل ظبط أقوالنا و أفعالنا و تصرفاتنا في المأكل و المشرب و السياسة و الحياة بكل جوانبها ... و من تدبيره تعالى و كمال حكمته : " و قرن في بيوتكن " ... الآية

المنطق : فالتركيب الفيزيولوجي و النفسي و الذهني للمرأة يجعلها متفوقة على الرجل تفوقا مطلقا في مجال عملها المنطقي ( البيت ) و لله في خلقه شؤون : " و لن تجد لسنة الله تبديلا " ... الآية .

ما دمت وامثالك تنصبون انفسكم اوصياء على الشرع وتتبعون منه من يناسب ذوقكم وهواكم فلك ان تفعل بالشرع ما تشاء
لايوجد اخطر واعظم من الجهاد في سبيل الله وقد جاهدت الصحابيات بالسيف وطبع لا تقرا كتب التاريخ الاسلامي ولا سيرة الصحابة وإلا لم تقل ما قلت ولكن مادمت تتكلم عن الفطرة فالله من منحهن القدرة على الاعمال التي يقومون بها .طبعا المراءة في الشرع كما تعرفه انت ليست انسان انها "مجرد آلــــة للتفريخ والتنظيف و...... تتفريغ ...............
طبعا انت تتكلم باشياء انت بعيد عنها جدا لان التركيبة النفسية للمراءة تعتبر اقوى من الرجل لانها تتعامل معه كرجل وكطفل ؟؟؟ لا يمكن ان نعرف التقدم ولا يمكن ان ندرك عظمة الاسلام ما دام هناك من يجعل نفسه وسيطا بين الله وعباده ومادام هناك من يضع الحجر على دين الله ويتكلم باسمه ولا حول ولاقوة إلا بالله









قديم 2010-07-14, 14:47   رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ النايلي

كلام الأخ مصطفي الفضي لا جدال فيه

وهو مثبت علميا وفق الدراسات التي تجرى

عمل المرأة في بيتها يعادل ثلث الإقتصاد العالمي

كما أن المرأة العاملة تنفق‏40%‏ من دخلها علي المظهر والمواصلات‏

والسؤال المطروح من يقوم بالمهمة الصعبة التي

خلقت من أجلها المرأة "الأمومة"

دور الحضانة

نعم من دار الحضانة إلى مؤسسة إعادة التربية ثم إلى السجن









قديم 2010-07-14, 14:53   رقم المشاركة : 162
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

يتحدث بعض الكاتبين اليوم عما يسمونه حقوق المرأة , ذاهبين في إلقاء حبلها على غاربها مذهباً لايقف عند أي حد , فتطلق العامة عليهم لقب : نصير المرأة

ويتحدث آخرون فيفصلون في الأمر لايبيحون لها كل شيء ولايمنعونها من كل شيء , سائرين في بحثهم على هدي الدين والعقل والفضيلة فتطلق العامة على هؤلاء لقب : عدو المرأة !!

والحقيقة إن كلا اللقبين غير صحيح , فلا الباحث الأول صديق مخلص للمرأة كما قد تتوهم هي , ولاالثاني عدو لها كما قد تحسب وتظن .

وإنما الذي يملك أن يعرفنا بكل من نصير المرأة وعدوها عن صدق هو المجتمع وحده ..المجتمع بدلائله التاريخية وبكل مايتجلى فيه من تجارب ونتائج .

وسأتحدث الآن في أهم جانب من جوانب (حقوق المرأة ) وهو : عملها العما في المجتمع , سائراً في ذلك وراء ماخلفه المجتمع من نتائج وتجارب , جامعاً من مجموع تلك النتائج سطورا تعبر عن قرار المجتمع وحكمه على هذا الأمر تاركا للقراء قراءة تلك السطور وسماع صوت المجتمع من خلالها .

: وللمرأة حينما تندفع إلى العمل خارج بيتها ثلاثة ظروف
1- أن يقودها إلى ذلك نحس الدهر وسوء طالعه , كأن لاتجد من حولها المسؤول الذي يتولى الإنفاق عليها أو تجده ولكنه يحتاج هو الآخر إلى من ينفق عليه , فما من ريب أن المرأة لها في هذه الحال أن تبحث عن العمل الشريف أياً كان مادامت تتقنه وتقدر على القيام به دون ارتكاب لمحرم , ومامن ريب أن مثل هذا الظرف ليس مجال بحث أو خلاف .
2- أن يضطر المجتمع نفسه لعمل المرأة , بسبب أن هنالك مرافق لاتشغلها إلا المرأة ولايصلح لها إلا هي , كمهمة التمريض في المشافي , ووظيفة التعليم للفتيات ومهنة الخياطة وبعض الأعمال اليدوية التي قلما يتقنها إلا النساء فما من ريب أن مثل هذا أيضاً ليس مجال بحث أو خلاف , ومامن شك في أن المرأة إذ تملأ فراغ هذه المرافق تقوم مشكورة بوظيفة اجتماعية ذات أهمية لاتنكر .
3- أن يشعر البعض - أو الكل – بالرغبة في توظيف المرأة في دوائر الموظفين , وأبهاء البنوك والشركات والوزارات ... أو أن تشتهي المرأة نفسها جمع قدر من المال أكثر , وإن كان لها الزوج الغني , أو الولي الثري أو لمال الكثير – فهذا مايدور حوله بحث الباحثين , وهو البحث الذي خيل للمرأة أن بعض الرجال أعداء لها , على حين أن بعضهم الآخر نصراء وأصدقاء , ولاريب أنه خيال غريب لايوجد مايسوغه مادام أن نظام مجتمعنا وانسجامه هو الصديق الأول للجميع ومادام من المفروض أن يكون الرجال منا والنساء في خدمة ذلك النظام وانسجامه .

إن حكاية عمل المرأة خارج بيتها – في الصورة الثالثة التي هي وحدها مجال البحث – تشكل جزءاً كبيرا من مشكلاتنا الاجتماعية والحضارية سواء أحكمنا عليه بالإيجاب أو السلب . ولاريب أن أول شرط بدهي لصلاح الحضارة هو توفر عنصر الانسجام بين أجزائها ونظمها . فتعالوا نبحث : هل يوجد انسجام بين عمل المرأة في المجتمع – على هذه الصورة – وبين بقية أجزاء حضارتنا ونظام مجتمعنا ؟

إن من نظم مجتمعنا التي لاخلاف فيها , القواعد التالية :
1- الرجل هو الذي ينفق على زوجته وبيته وأولاده
2- الرجل هو المكلف بدفع المهر لزوجته
3- الأم هي المسؤولة الأولى عن تربية أولادها ورعايتهم .
وإن من نتائج توظيف المرأة في الوضع الثالث الذي ذكرناه ظهور الحالات التالية :
1- أن تضيق سبل العمل والوظائف أمام الرجال .
2- أن يستوي كل من الرجل والمرأة في نتيجة الاكتساب
3- أن لايبقى أي مسوغ لتكليف الرجل بالنفقة على أسرته ولاتقديم المهر لزوجته
4- أن تصبح المسؤولة الأولى عن تربية الأطفال , الصانعات والخادمات .

وأنا لاأستخرج هذه النتائج من مجرد الفكر ولاأستثمرها من الوهم والخيال . ولكني أراها ماثلة أمامي في كثير من المجتمعات المحيطة بنا والتي سلكت هذا المسلك من قبلنا . بل أراها في النتائج التي ظهرت في مجتمعنا ذاته , ولعل في مذكرات عشرات الشبان الباحثين عن الأعمال , عشرات الوقائع التي يقذف بها المجتمع , ولعل قراء (الأيام ) يذكرون يوم أن كتب شاب جامعي كلمة فيها يشكو إلى سمع الناس وأبصارهم هذا الأمر ويقول بأنه تقدم إلى شركات وبنوك كثيرة ووظائف مختلفة يعرض خبرته الجيدة باللغات والضرب على الآلات الكاتبة والحاسبة ثم يطلب عملا يقوم به وإذا الجميع يصدون ويعتذرون ...إما لأن آنسة قد سبقته , أو لأنهم يفضلون أن يوظفوا آنسة !!...ثم يتساءل في مرارة : لماذا يلاحقه المجتمع إذا بالنفقة والمهر . مادام أنه يشقى في سبيل أن يقدم للمرأة المهر والمال ثم تأتي المرة نفسها لتغلق عليه الباب ولتستقل هي بالعمل والمال ؟! ..

والكاتب لم يكن شيخا جاء من المسجد ولارجعيا يحارب (التقدميين ) , ولكنه مجرد عضو في هذا المجتمع ذاق مرارة الاضطراب وعدم الانسجام ونتائج هذا الخلط العفوي الأرعن في قضايا السلوك الاجتماعي .
وإن العاقل ليتساءل حقا : ماالمسوغ إذا والحالة هذه لملاحقة المجتمع لمثل هذا الشاب مطالبا إياه وحده بنفقات تأسيس الأسرة والبيت وماإلى ذلك ؟ ولماذا لاتكون المرأة هي المسؤولة عن الإنفاق على نفسها وشؤونها في مثل هذه الحالة ؟..
ولاريب أن الجواب على هذا التساؤل أحد شيئين :

إما أن يكون السكوت والتجاهل كما هو الحال الآن ..وتلك أعظم مشكلة اجتماعية في الدنيا , إذ هي أهم عامل لإثارة الصراع النفسي والقلق الفكري لدى الفرد والمجتمع وهو مايثيره بيننا الاستعمار عن طريق رسله الفكريين بدون أن نشعر .

وإما أن نترك للنساء وظائفهن كما هي ونلتفت إلى بقية نظم مجتمعنا التي استقينا معظمها من تشريع الله وأحكامه فنقلبها ظهرا على عقب لمجرد شيء واحد ألا وهو أن تبقى الأبهاء والدواوين منقوشة بمنظر الجنس اللطيف !!...

ومعنى ذلك أن تلغى مسؤولية المهر والإنفاق على الرجل وتصبح المرأة بالتدرج الطبيعي هي التي تحمل المهر إلى خطيبها , كما هو الحال في وجهات كثيرة من أوربا وحينئذ أيضا تنقلب المرأة شيئاً فشيئاً فتصبح هي الراغبة والطالبة ...بعد أن سمت شريعة الله ففرضت أن تكون هي المطلوبة والمرغوب فيها , وانظر أنت إلى الفرق بين الشريعتين لتفهم مدى إعزاز الله للمرأة , انظر إلى المرأة في فرنسا كم تسقط من سقطة , وكم يلهو بها رجل إلى أن تصل إلى الزواج الذي تبحث عنه !....

ومعنى ذلك أيضا أن نجعل المسؤول الأول عن رعاية الأطفال الخادمات والصانعات وانظر أنت كم في هذا النظام المعاكس للفطرة من خطورة مهددة للأطفال .. وانظر إلى المربي الفرنسي المعروف – جان جاك روسو – كم حذر المرأة الفرنسية التي نسيت أبسط قاعدة من قواعد الفطرة في سبيل أن تنغمس في شهواتها وأنانيتها , وكم أهاب بها أن تعود إلى بيتها فتتولى هي أمر أطفالها . ولكن المرأة الفرنسية استعاضت عن نصيحة " روسو " بأن راحت تحتقر الخادمات وتضربهن أمام أولادها كي لاتتعلق عواطفهم بهن من دونها على ماتزعم ولكنها لم تعلم أنها أضافت بفعلها هذا بلاء ثانيا فغرست بذلك أرذل طباع الحقد والاحتقار وإنكار المعروف في نفوس أطفالها .

أجل ...هكذا سنضطر أن نعمل في سبيل أن تنعم الفتاة بالاً وهي تجلس على كرسي وظيفتها . كما اضطرت المجتمعات المختلفة الأخرى إلى ذلك من أجل هذه الشهوة نفسها .

فهل توافق المرأة المسلمة الشريفة على هذا التبديل والتغيير ؟؟ وهل يرضى من يسمون أنفسهم أنصاراً للمرأة أن نقوض دعائم مجتمعنا التي ورثناها من وحي التعقل والمصالح الإنسانية , ويقين الحكمة الربانية التي شرعه الله لنا وألزمنا به ؟؟

إذا كان ذلك , فإن المشكلة إذا ليست في أن تعمل المراة في المجتمع أو لاتعمل , ولكن المشكلة هي : هل نحن راضون بفطرة الإسلام , ووحي المنطق , وتماسك الأسررة .

ولاريب أن كل عضو صادق غير دخيل في مجتمعنا يفتدي مقومات هذا المجتمع ومبادئه بكل مايملك , أما الذي لايهمه أن يضحي بكل تلك المبادىء والمقومات في سبيل هوى من الأهواء التي ساقها إليه رياح الغرب , فما هو عضواً في مجتمعنا الإسلامي االذي يعتز بتراثه ومثله العليا , حتى يملك أن يرتئي له فضلاً عن أن يحكم عليه










قديم 2010-07-14, 15:09   رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
الأستاذ*عبد الحميد*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع
لدي أمثلة كثيرة عن أصدقائي تزوجوا من عاملات ولكن للاسف لم يتوفقوا في حياتهم الزوجية ولكن هدا لايعني أن هده قاعدة عامة
كما ان هناك نوع من الأعمال لا يؤثر سلبا على الحياة الزوجية
على العموم هدا رأيي الشخصي ويجب أن لا ينسى الانسان صلاة الاستخارة قبل الشروع في أي شئ










قديم 2010-07-19, 22:45   رقم المشاركة : 164
معلومات العضو
zoheir39102
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية zoheir39102
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم على المداخلات وشكرا على الطروحات و النقاش الجميل .










قديم 2010-07-19, 22:49   رقم المشاركة : 165
معلومات العضو
همسات الأقدار
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية همسات الأقدار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

على حسب المرأة ........

لكن على الأغلب " لا "










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
أسريا, المرأة, العاملة, فاصلة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc