أخيتي الغالية...
أخذتنا الدنيا وزخارفها ونعيمها ورفاهيتها حتى صرنا نهتم بالمأكل والمشرب والمسكن والمركوب أكثر من اهتمامنا بما خلقنا ﻷجله وهو عبادة الله سبحانه وتعالى.
فهل فكرنا فيما آل إليه حالنا من الغفلة عن اﻵخرة واﻹنكباب على الدنيا وخاصة نحن النساء حتى صارت الواحدة فينا لا هم لها إلا :
ماذا سأرتدي ؟
ماذا سآكل؟
كيف سأفرش بيتي؟
ماذا سأشتري ﻷطفالي؟
ماذا اشترت فلانة؟ وماذا لبست وماذا تأكل ومن أين اشترت وأين ذهبت وماذا ارتدت؟
وماهي آخر الصيحات وأحدث الموضات؟.
اهتمام بسفاسف اﻷمور وتوافهها وأدناها!!
وتركنا وغفلنا عن أعظم سؤال يجب أن نسعى لﻹجابة
عليه وهو:
ماذا أعدت لﻵخرة؟
غفلتِ عن صلاتكِ.
أهملتِ دينكِ
بعتِ آخرتكِ.
ضيعتِ تربية رعيتكِ.
والله يا أخيتي..
كل متاع الدنيا لا يغني عن لحظة ذهول يوم الحشر ..
وكل نعيمها لا يساوي شيئاً مع نعيم الجنة..
وكل أفراحها وترفها وزخارفها لا تقي العاصي لفحة من نار جهنم.
أختي في اﻹسلام..
ماسماها الله دنيا إلا لدناءتها وأنها أدنى من أن نهتم بها ونعطيها كل وقتنا على حساب آخرتنا.
لا أقول نخسر دنيانا ونجعل وقتنا كله للعبادة ونهمل أهلنا وأنفسنا ومعاشنا وعلاقاتنا مع الخلق! لا...
يجب أن نستخدم الدنيا للفوز باﻵخرة..
يجب أن لا نضيع الدنيا ولا نخسرها وأن نفوز باﻵخرة..
الدنيا..
ماهي إلا وسيلة لعبادة الله.. وسيلة للوصول للجنان..
وسيلة للوقاية من النيران..
يجب أن نجعل الدنيا جسر عبور للجنة..
جعلني الله و أياكِ ممن فاز باﻵخرة ولم يخسر الدنيا.
منقووول
ارجو ان نقوم باعمال البيت و فمنا رطب بذكر الله و النية قبل القيام باي عمل
احبكم في الله
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2016-11-05, 03:49
العرض العادي
