صَفْــحةٌ خــآصَةٌ لمَــآدة الفَلْســـفَةٍ ~ لِلْجَادِّينَ فَقَطُّ ‏ ~ BaAaC 2016 - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صَفْــحةٌ خــآصَةٌ لمَــآدة الفَلْســـفَةٍ ~ لِلْجَادِّينَ فَقَطُّ ‏ ~ BaAaC 2016

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-27, 14:06   رقم المشاركة : 151
معلومات العضو
صَــــآابْرِيــنَــ~
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
كي راكم خاوتي ان شاء الله لاباس معا القراية ؟؟
محتاجة مقالات و ان شاء الله تقدروو تفيدوني
1_ماهو مقياس الفعل الاخلاقي ؟
2_(لايوجد غيري فأنا الذي أقرر الخير ) فند هاذا الطرح
3_حاول الفصل في الجدل بين المعتزلة والأشاعرة حول القيمة الخلقية
4_هل نعمل كي نعيش فقط ؟
5_أيهما مفسدة مطلقة,السلطة المطلقة ام المقيدة بارادة الشعب ؟
6_هل العمل السياسي محتاج للأخلاق ؟
7_هل يمكن تصور بقاء الأمم بثقافاتها أماام تحديات العولمة ؟
وشكراااا









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-02-27, 14:13   رقم المشاركة : 152
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألماس وكلي احساس مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
كي راكم خاوتي ان شاء الله لاباس معا القراية ؟؟
محتاجة مقالات و ان شاء الله تقدروو تفيدوني
1_ماهو مقياس الفعل الاخلاقي ؟
2_(لايوجد غيري فأنا الذي أقرر الخير ) فند هاذا الطرح
3_حاول الفصل في الجدل بين المعتزلة والأشاعرة حول القيمة الخلقية
4_هل نعمل كي نعيش فقط ؟
5_أيهما مفسدة مطلقة,السلطة المطلقة ام المقيدة بارادة الشعب ؟
6_هل العمل السياسي محتاج للأخلاق ؟
7_هل يمكن تصور بقاء الأمم بثقافاتها أماام تحديات العولمة ؟
وشكراااا
و عليكم السلام و رحمة الله اختي
و الله لباس و انتي

اختي راكي طلبتي بزاف مقالات و انا حاليا مشغولة بتحضير مقالة للاختبار
اسفة اتمنى ان يساعدوك البقية
و اذا صادفت اي مقالة من لي طلبتيهم رح نحطهملك
بالتوفيق









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-27, 14:15   رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما هو مقياس الفعل الاخــــــــلآقي


أسـاس القيمة الأخـلاقية:
إن أفعال الإنسان الإرادية يمكن الحكم عليها بأنها أخلاقية أو غير أخلاقية وفق قيم و مبادئنعتبرها ثابتة لا تتغير بتغير الزمان و المكان و الظروف، فالصدق و الوفــاء و الأمانــة و الإخلاص قيم عرفت في كل المجتمعات. و كانت هذه القيم غايات يسعى كل إنسان إلى تجسيدها في سلوكه و من هذا التصور هناك من أعتبر القيم الأخلاقية مبادئ ثابتة، غير أن هذه الأطروحة لا تتفق و مجال ما يعرف بالأخلاق العملية أين تتغير الأخلاق بتغير الظروف و المصالح و المنافع. و من هنا التساؤل ما هو المعيار الذي يغدو الفعل بموجبه أخلاقيا؟ هل القيمة الخلقية لفعل ما تكمن في النتائج أم في المبدأ الذي يصدر عنه؟
-مذهب اللذة و المنفعة: القيمة الخلقية لفعل ما تكمن في النتائج التي تترتب عنه. يعد هذا المذهب من أقدم المذاهب الفلسفيةإذ تعود جذوره الأولى إلى الفكر اليوناني إذ يذهب "أرستيب" إلى تأكيد أن اللذة هيمقياس الفعل، بل هي الخير الأعظم، هذا ما يلائم الطبيعة البشرية التي تنجذب بصورةتلقائية وعفوية إزاء ما يحقق لها متعة الحياة وتنفر في المقابل من كل ما يهدد أويقلل من هذه المتعة هذا هو صوت الطبيعة ، فلا خجل ولا حياء ، أن اللذة المقصودةعنده هي لذة الجسد وأقواها إطلاقا لذة البطن ويلزم على ذلك أن كل القوى تتجه نحوتأكيد وتمجيد هذا المقياس .لكن أتباع هذا المذهب عدلوا من هذا الطرح لأنه يتضمنصراحة الإساءة إلى حياة إنسانية يفترض فيها التميّز عن حياة حيوانية هذاما يؤكدهابيقور والابيقوريون. الذين ميزوا بين لذات يعقبها ألم وأخرى نقية لا يعقبها ألمالأولى ليست مقياسا للفعل الأخلاقي هي لذات حسية ، بينما الثانية هي أساسهوانتهى ابيقور 341-270ق م إلى أن اللذات التي تتوافق أكثر مع طبيعة الإنسان هي اللذاتالروحية من قبيل الصداقة وتحصيل الحكمة ، وهي لذات تستلزم الاعتدال في السلوك،بينما رفع الرواقيوناللذة إلى مستوى روحي أعلى ومقياس اللذة عندهم كلما يحقق السعادة، ولا تتحقق السعادة إلا إذا عاش الفرد على وفاق مع الطبيعة .أما الفلاسفة المحدثون الذين يعد فكرهم امتدادا لمذهب اللذة فقد جعلوا منالمنفعة أساسا للفعل الأخلاقي ويظل الاختلاف بين النفعيين في أي المنافع يصلح مقياسا للفعلفقد حرص جريمي بنتام على وضع مقاييس للمنفعة، كالشدة والدوام واليقين والقربوالخصوبة والصفاء أو النقاء والسعة أو الامتداد ، ومع ذلك لم يخرج بنتام عنالأنانية السائدة في تصوره لمذهب المنفعة فهو يشترط في نقاء اللذة أن تنطوي علىتضحية من جانب الشخص للآخرين وهذا ما رفضه جون استورت مل الذي اثر المنفعة العامةعن المنفعة الخاصة . وهو ما سبقه إليه جون لوك 1704-1632 الذي يذهب إلى أنالغاية من الأخلاق اجتماعية.
-النقد : يتميز هذا المذهب بنظرته الواقعية للأخلاق إذ لاأحد يتصرف ضد مصالحه ومنافعه وهذا ليس أمرا سيئا , لكن السيئ في الموقف هو الاكتفاءباللذة و المنفعة موجها للفعل و إلا ترتب على ذلك تضاربا في القيم نتيجة لتضاربالمصالح، إن اعتبار اللذة معيارا للأخلاق هو نزول بها إلى مستوى الغرائز لذلك فاللذة في حاجة لمعيار أسمى منها، و من هنا فالقيمة الخلقية لا تكمن في نتائج الفعل لأن في ذلك حط من قيمة الأخلاق و جعلها نسبيةغير ملزمة...
-المذهب العقلي: يذهب العقلانيون إجمالا إلى اتخاذ العقل مقياسا للفعل الأخلاقي فالقيمة الخلقية للفعل تكمن في مبادئه فقدقرن سقراط الفضيلة بالمعرفة بقوله:" العلم فضيلة و الجهل رذيلة" و أعتبر أفلاطون القيم الخلقية مطلقة و يجسدها الخير المطلق الموجود في عالم المثل, يقول :"الخير فوق الوجود قوة و شرفا". كما اعتبر "كانط" العقل مصدرا للقيم الخلقية، عندما أكد أن الفعل الأخلاقي هو القيام بالواجب من أجل الواجب، فالصدقة و التعاون بهدف المساعدة أو تحقيق منفعة هو فعل لا أخلاقي، لكونه مشروطا و غير منزه، و يتنافى مع ما تقره الإرادة الخيرة كما يتنافى مع شروط و قواعد الواجب الأخلاقي .و بهذا ميز بين نوعين من الأوامر: أوامر شرطية مقيدة بنتائج الفعل و هي لا أخلاقية. و أخرى قطعية مطلقة و هي التي تكون أخلاقية و تتحدد من خلال القواعد التالية: قاعدة الكلية: " اعمل دائما بحيث تستطيع أن تجعل منقاعدة فعلك قانونا كليا شبيها بقانون الطبيعة".قاعدة التنزيه: اعمل دائمابحيث تعامل الإنسانية في شخصك وفي أشخاص الآخرين دائما كغاية لا كوسيلة".قاعدة الحرية أو الإرادة: "اعمل دائما بحيث تستطيع أن تجعل من إرادتك الإرادة الكليةالمشرعة للقانون الأخلاقي."بهذه القواعد يكون عمل الإرادة الخيرة بدافع الواجب لا طبقا للواجب.لأن هناك أعمال يمكن أن تتم طبقا للواجب لكن بدافع المنفعة لا بدافع الواجب.
النقد: رغم أن أنصار الأخلاق العقلية كان طموحهم هو تأسيس أخلاق ثابتة وعامة بهدف تامين اليقين للقيم الأخلاقية وتجاوز كل تضارب أخلاقي يفقدها طابعها الإنساني وهو مسعى لا نعترض عليه ولكن هذا الطرح يتجاوز الوقائع من جهة ويتجاوز الحياة الإنسانية من جهة ثانية لذلك واجه جملة من الانتقادات ،بالنسبة لربط الأخلاق بالمعرفة يمكن القول إن هناك من يعلم الشر و مع ذلك يقوم به كما يمكن أن نعلم الخير و لا نعمل به. وبالنسبة لكانط فقد سعى إلى تأسيس أخلاق ثابتة و مطلقة و ذلك بجعلهامتعالية منزهة ومع ذلك كانت هذه الأخلاق عرضة لانتقادات شديدة وخاصة من قبل الفيلسوف الألمانيفريدريك نيتشة الذي لم ير في مساواة الناس جميعا في واجب مطلق يختفي وراءه هؤلاءالضعفاء في الوقت الذي يفترض فيه أخلاق القوة (أخلاق السادة) تلك التي تعبر عنإرادة الحياة .كما أن أخلاق كانط مثاليـة و لا يمكن ممارستها على أرض الواقع باعتبار أن الإنسان تتجاذبه أهواء و رغبات. يقول ج/بياجي:" يدا كانط نقيتان و لكنه لا يملك يدين". كما يرى دوركايم أن الواجب عند كانط هو واجب أجوف و ليس هناك ما يلزمني للقيام به.
التركيب: إن التعارض بين النفعيين و العقليين ليس له ما يبرره على مستوى الواقع، إذ أنه ليس هناك تعارضا بين العقل و الطبيعة البشرية التي تتميز بالأنانية و السعي إلى تحقيق المنافع و المصالح. لذلك نجد أن الإسلام في مسألة الأخلاق قد راعى ثنائية الإنسان، العقـل و الطبيعة البشرية . و عليه فالإسلام و إن كان قد رفع الأخلاق فإنه لم يؤسسها على مبدأ واحد اللذة أو العقل أو المجتمع بل حاول التوفيق بين كل هذه الجوانب تماشيا مع طبيعة الإنسان المركبة.
الخاتمة: و كمخرج من الإشكالية يمكن القول مع شبنهاور :" إنه من السهل الدعوة إلى الأخلاق لكن من الصعب التأسيس لها". وعليه فلا يمكن تحديد أساس واحد، ثابت و مطلق للأخلاق. فاللذة و المنفعة لا تكفي كمعيار للأخلاق فهي في حاجة إلى معيار العقل ليوجهـها و يكيّفها حسب مقتضيات الواقع وأوامر الدين و نواهيه و المصلحة العامة، و هذا ما يجسد الأبعاد المكونة لشخصية الفرد.










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-27, 14:53   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
صَــــآابْرِيــنَــ~
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــاشقة الجَنةُ مشاهدة المشاركة
ما هو مقياس الفعل الاخــــــــلآقي


أسـاس القيمة الأخـلاقية:
إن أفعال الإنسان الإرادية يمكن الحكم عليها بأنها أخلاقية أو غير أخلاقية وفق قيم و مبادئنعتبرها ثابتة لا تتغير بتغير الزمان و المكان و الظروف، فالصدق و الوفــاء و الأمانــة و الإخلاص قيم عرفت في كل المجتمعات. و كانت هذه القيم غايات يسعى كل إنسان إلى تجسيدها في سلوكه و من هذا التصور هناك من أعتبر القيم الأخلاقية مبادئ ثابتة، غير أن هذه الأطروحة لا تتفق و مجال ما يعرف بالأخلاق العملية أين تتغير الأخلاق بتغير الظروف و المصالح و المنافع. و من هنا التساؤل ما هو المعيار الذي يغدو الفعل بموجبه أخلاقيا؟ هل القيمة الخلقية لفعل ما تكمن في النتائج أم في المبدأ الذي يصدر عنه؟
-مذهب اللذة و المنفعة: القيمة الخلقية لفعل ما تكمن في النتائج التي تترتب عنه. يعد هذا المذهب من أقدم المذاهب الفلسفيةإذ تعود جذوره الأولى إلى الفكر اليوناني إذ يذهب "أرستيب" إلى تأكيد أن اللذة هيمقياس الفعل، بل هي الخير الأعظم، هذا ما يلائم الطبيعة البشرية التي تنجذب بصورةتلقائية وعفوية إزاء ما يحقق لها متعة الحياة وتنفر في المقابل من كل ما يهدد أويقلل من هذه المتعة هذا هو صوت الطبيعة ، فلا خجل ولا حياء ، أن اللذة المقصودةعنده هي لذة الجسد وأقواها إطلاقا لذة البطن ويلزم على ذلك أن كل القوى تتجه نحوتأكيد وتمجيد هذا المقياس .لكن أتباع هذا المذهب عدلوا من هذا الطرح لأنه يتضمنصراحة الإساءة إلى حياة إنسانية يفترض فيها التميّز عن حياة حيوانية هذاما يؤكدهابيقور والابيقوريون. الذين ميزوا بين لذات يعقبها ألم وأخرى نقية لا يعقبها ألمالأولى ليست مقياسا للفعل الأخلاقي هي لذات حسية ، بينما الثانية هي أساسهوانتهى ابيقور 341-270ق م إلى أن اللذات التي تتوافق أكثر مع طبيعة الإنسان هي اللذاتالروحية من قبيل الصداقة وتحصيل الحكمة ، وهي لذات تستلزم الاعتدال في السلوك،بينما رفع الرواقيوناللذة إلى مستوى روحي أعلى ومقياس اللذة عندهم كلما يحقق السعادة، ولا تتحقق السعادة إلا إذا عاش الفرد على وفاق مع الطبيعة .أما الفلاسفة المحدثون الذين يعد فكرهم امتدادا لمذهب اللذة فقد جعلوا منالمنفعة أساسا للفعل الأخلاقي ويظل الاختلاف بين النفعيين في أي المنافع يصلح مقياسا للفعلفقد حرص جريمي بنتام على وضع مقاييس للمنفعة، كالشدة والدوام واليقين والقربوالخصوبة والصفاء أو النقاء والسعة أو الامتداد ، ومع ذلك لم يخرج بنتام عنالأنانية السائدة في تصوره لمذهب المنفعة فهو يشترط في نقاء اللذة أن تنطوي علىتضحية من جانب الشخص للآخرين وهذا ما رفضه جون استورت مل الذي اثر المنفعة العامةعن المنفعة الخاصة . وهو ما سبقه إليه جون لوك 1704-1632 الذي يذهب إلى أنالغاية من الأخلاق اجتماعية.https://www.djelfa.info/vb/images/smilies/19.gif
-النقد : يتميز هذا المذهب بنظرته الواقعية للأخلاق إذ لاأحد يتصرف ضد مصالحه ومنافعه وهذا ليس أمرا سيئا , لكن السيئ في الموقف هو الاكتفاءباللذة و المنفعة موجها للفعل و إلا ترتب على ذلك تضاربا في القيم نتيجة لتضاربالمصالح، إن اعتبار اللذة معيارا للأخلاق هو نزول بها إلى مستوى الغرائز لذلك فاللذة في حاجة لمعيار أسمى منها، و من هنا فالقيمة الخلقية لا تكمن في نتائج الفعل لأن في ذلك حط من قيمة الأخلاق و جعلها نسبيةغير ملزمة...
-المذهب العقلي: يذهب العقلانيون إجمالا إلى اتخاذ العقل مقياسا للفعل الأخلاقي فالقيمة الخلقية للفعل تكمن في مبادئه فقدقرن سقراط الفضيلة بالمعرفة بقوله:" العلم فضيلة و الجهل رذيلة" و أعتبر أفلاطون القيم الخلقية مطلقة و يجسدها الخير المطلق الموجود في عالم المثل, يقول :"الخير فوق الوجود قوة و شرفا". كما اعتبر "كانط" العقل مصدرا للقيم الخلقية، عندما أكد أن الفعل الأخلاقي هو القيام بالواجب من أجل الواجب، فالصدقة و التعاون بهدف المساعدة أو تحقيق منفعة هو فعل لا أخلاقي، لكونه مشروطا و غير منزه، و يتنافى مع ما تقره الإرادة الخيرة كما يتنافى مع شروط و قواعد الواجب الأخلاقي .و بهذا ميز بين نوعين من الأوامر: أوامر شرطية مقيدة بنتائج الفعل و هي لا أخلاقية. و أخرى قطعية مطلقة و هي التي تكون أخلاقية و تتحدد من خلال القواعد التالية: قاعدة الكلية: " اعمل دائما بحيث تستطيع أن تجعل منقاعدة فعلك قانونا كليا شبيها بقانون الطبيعة".قاعدة التنزيه: اعمل دائمابحيث تعامل الإنسانية في شخصك وفي أشخاص الآخرين دائما كغاية لا كوسيلة".قاعدة الحرية أو الإرادة: "اعمل دائما بحيث تستطيع أن تجعل من إرادتك الإرادة الكليةالمشرعة للقانون الأخلاقي."بهذه القواعد يكون عمل الإرادة الخيرة بدافع الواجب لا طبقا للواجب.لأن هناك أعمال يمكن أن تتم طبقا للواجب لكن بدافع المنفعة لا بدافع الواجب.
النقد: رغم أن أنصار الأخلاق العقلية كان طموحهم هو تأسيس أخلاق ثابتة وعامة بهدف تامين اليقين للقيم الأخلاقية وتجاوز كل تضارب أخلاقي يفقدها طابعها الإنساني وهو مسعى لا نعترض عليه ولكن هذا الطرح يتجاوز الوقائع من جهة ويتجاوز الحياة الإنسانية من جهة ثانية لذلك واجه جملة من الانتقادات ،بالنسبة لربط الأخلاق بالمعرفة يمكن القول إن هناك من يعلم الشر و مع ذلك يقوم به كما يمكن أن نعلم الخير و لا نعمل به. وبالنسبة لكانط فقد سعى إلى تأسيس أخلاق ثابتة و مطلقة و ذلك بجعلهامتعالية منزهة ومع ذلك كانت هذه الأخلاق عرضة لانتقادات شديدة وخاصة من قبل الفيلسوف الألمانيفريدريك نيتشة الذي لم ير في مساواة الناس جميعا في واجب مطلق يختفي وراءه هؤلاءالضعفاء في الوقت الذي يفترض فيه أخلاق القوة (أخلاق السادة) تلك التي تعبر عنإرادة الحياة .كما أن أخلاق كانط مثاليـة و لا يمكن ممارستها على أرض الواقع باعتبار أن الإنسان تتجاذبه أهواء و رغبات. يقول ج/بياجي:" يدا كانط نقيتان و لكنه لا يملك يدين". كما يرى دوركايم أن الواجب عند كانط هو واجب أجوف و ليس هناك ما يلزمني للقيام به.
التركيب: إن التعارض بين النفعيين و العقليين ليس له ما يبرره على مستوى الواقع، إذ أنه ليس هناك تعارضا بين العقل و الطبيعة البشرية التي تتميز بالأنانية و السعي إلى تحقيق المنافع و المصالح. لذلك نجد أن الإسلام في مسألة الأخلاق قد راعى ثنائية الإنسان، العقـل و الطبيعة البشرية . و عليه فالإسلام و إن كان قد رفع الأخلاق فإنه لم يؤسسها على مبدأ واحد اللذة أو العقل أو المجتمع بل حاول التوفيق بين كل هذه الجوانب تماشيا مع طبيعة الإنسان المركبة.
الخاتمة: و كمخرج من الإشكالية يمكن القول مع شبنهاور :" إنه من السهل الدعوة إلى الأخلاق لكن من الصعب التأسيس لها". وعليه فلا يمكن تحديد أساس واحد، ثابت و مطلق للأخلاق. فاللذة و المنفعة لا تكفي كمعيار للأخلاق فهي في حاجة إلى معيار العقل ليوجهـها و يكيّفها حسب مقتضيات الواقع وأوامر الدين و نواهيه و المصلحة العامة، و هذا ما يجسد الأبعاد المكونة لشخصية الفرد.
مشكووورة ختيتووو









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-27, 15:13   رقم المشاركة : 155
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العفوووووووووووووووووووووو










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-27, 15:45   رقم المشاركة : 156
معلومات العضو
عاشق الجـنة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ممكن توقعات الفلسفة لشعبة الادب والفلسفة ؟
اذا امكن مقالات على العدل










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-27, 18:10   رقم المشاركة : 157
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السلام
الدروس لي راهم مرشحين حسب مواقع التواصل الاجتماعي هي
الاحاس و الادراك
الشعور و اللاشعور
الاخلاق
الرياضيات
اللغة و الفكر










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-27, 18:12   رقم المشاركة : 158
معلومات العضو
عاشق الجـنة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووووووورة اختي
لكن لا تعتمدي على التوقعات
و الشعور واللشعور متوقعة بزاف هاذي وراني حطيت المقالة تاعها نتمنى تستفادو منها










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-27, 18:19   رقم المشاركة : 159
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اكيد لانها تبقى مجرد توقع يحتمل الصدق و الكذب
شكرا على المقالة اخي


شكرا للجميـــــــــــــــــــــــــــــع

احبكم جدآآآآآآآآآآ ~~
اتمنى لكـــــــــــــــــــــــم التوفيق









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-27, 18:21   رقم المشاركة : 160
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-27, 18:41   رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
عاشق الجـنة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااا اختي
حسيتك تودعي فينا طي قلتي شكرا للجميع
؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-27, 19:53   رقم المشاركة : 162
معلومات العضو
ضآحكة مستبشرة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ضآحكة مستبشرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا اخي انا لا اودعكم لكن دخولي سيكون متذبذب بسب الاختبارات
لا تنسوني من دعائكم اخوتي










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-27, 20:06   رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
عاشق الجـنة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يوفقك
نتمنالك النجاح
حاس بلي راح تجيبي الباك
تعرفي الباك نطبقو عليه المثل الشعبي
سهلها تسهال ..........صعبها تصعاب










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-27, 20:52   رقم المشاركة : 164
معلومات العضو
اسومة الاسمى
عضو جديد
 
الصورة الرمزية اسومة الاسمى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موفقين ان شاء الله كامل ندو الباك
حبيت نسال كيف افرق بين المقالة الجدلية والاستقساء بالرفع والوضع والمقارنة
افيدوني افادكم الله










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-28, 08:57   رقم المشاركة : 165
معلومات العضو
عاشق الجـنة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هاذوهم الطرق
اذا مافهمتوش كاش طريقة راح نشرحالكم بالدارجة
لمهم ان شاء الله تستفادو






أولا: الطريقة الجدلية :
1- تحديد المعنى:
إنّ الجدل في الأصل هو فن الحوار والمناقشة قال “أفلاطون” الجدلي هو الذي يحسن السؤال والجواب…”
أما “هيجل” فقد أقر أن الجدل هو التطور المنطقي الذي يوجب ائتلاف القضيتين المتناقضتين واجتماعهما في قضية ثالثة، ولهذا التطور، الذي هو تطور الفكر، ثلاث أركان: الأول هو الأطروحة أو الإيجاب والثاني هو نقيض الأطروحة أو السلب والثالث هو التأليف أو التركيب.
2- ثوابت الطريقة :
تقتضي الطريقة الجدلية عرض الأطروحة (+)، ومقابلتها بنقيضها (-) للوصول إلى تركيب [(+)×(-)] أو تجاوز [(↑)] كرأي شخصي. ويمكن التعبير

3- الموضوع المقترح / موضوع : الوضعية المشكلة
إذا كنت أمام موقفين متعارضين ، يقول أولهما ” إن معيار الحقيقة هو الوضوح ” ، ويقول ثانيهما ” إن معيار الحقيقة هو النفع “، مع العلم أن كليهما صحيح في سياقه ،
ويدفعك القرار إلى أن تفصل في الأمر فتصف المعيار السليم الذي يرشد إلى الحقيقة ،
فما عساك أن تصنع ؟

الطريقة الجدلية

المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم “الوضعية المشكلة”
هل القضية هي (+) أو (–)، وإذا لم تكن لا (+) ولا (-)، فماذا ستكون ؟

محاولة حل الإشكالية
تحليلها
الجزء الأول أ - عرض الأطروحة: (+)
- منطقها و منطلقاتها (أو مسلماتها)؛
- بناء الأطروحة على أساس هذه المسلمات: الاستدلال والبرهنة؛
- الفكرة الأساسية التي تدافع عنها الأطروحة.
الاندماج فيها
الجزء الثاني ب- عرض نقيض الأطروحة: (-)
- نقد الأطروحة؛
- منطقها و منطلقات نقيض الأطروحة أو مسلماتها؛
- بناء نقيض الأطروحة على أساس هذه المسلمات: الاستدلال والبرهنة؛
- الفكرة الأساسية التي يدافع عنها نقيض الأطروحة.
الجزء الثالث ج- التركيب [(+)×(-)] أو التجاوز [(↑)]
- نقد نقيض الأطروحة؛
- إبراز المشكلة أمام الأطروحتين المتعارضتين؛
- تحديد الرأي الجديد ومبرراته.
حل الإشكالية الخروج من “الوضعية المشكلة”
ما هي المشكلة، وما هي حدود الأطروحتين، وما هو التصور المقترح والمؤسس؟






طريقة المقارنة : التي تقتضي عادة عرض مواطن الاختلاف بين مفهومين أو طرفين (≠)، ثم مواطن الاتفاق بينهما (≈)، وأخيرا، طبيعة العلاقة بينهما [↔].

الموضوع المقترح / موضوع : السؤال المشكل
قارن الأطروحة التالية بأخرى قابلة للمقارنة :
” إن الذاكرة هي مجرد ظاهرة اجتماعية ”
مرتبا مواطن الاختلاف ومواطن الاتفاق ترتيبا يتماشى مع طبيعة المشكلة

المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم “الوضعية المشكلة”
إذا كانت بين (س) و(د) اختلافات (≠) ، فهل هناك ما يقرّب الواحد إلى الآخر (≈)؟ وإذا كان الأمر كذلك، يكون معنى هذا، أن بينهما علاقةً (↔)؛ فما طبيعة هاته العلاقة؟ (جدلية؟ تكاملية؟ تلازمية؟ تذاوتية؟ تضمنية؟ تضايفية؟…)

محاولة حل الإشكالية
تحليلها
الجزء الأول أ- عرض مواطن الاختلاف، (≠) و البدء بهذه المواطن في الاختلاف هو الأقرب إلى المنطق والحدس، نظرا إلى وضوح نقاط الاختلاف وبروز منطلق القضية.
- مستويات الاختلاف: من حيث التعريف، الهدف، الوظيفة، الطبيعة…
- طبيعة الاختلاف: تضاد، تقابل، تعاكس، تناقض…
الاندماج فيها
الجزء الثاني ب- عرض مواطن الاتفاق (≈) وهو عرض يتلو مواطن الاختلاف، لأنه هو مصدر المشكلة، و يبدو غير بديهي وأصعب في التشخيص.
- مستويات الاتفاق: من حيث مصدرهما؟ أو نشاطهما؟…
- طبيعة الاتفاق: لزومية، نشوئية، غائية…
الجزء الثالث ج- طبيعة العلاقة: (↔)
- بين الاتفاق تارة، والاختلاف تارة أخرى، تظهر علاقة تناقضية؛
- ومع ذلك، فإنهما لا يرتفعان معا، لأن لعلاقتهما طبيعة أخرى، هي جدلية؟ لزومية؟ تكاملية؟…
حل الإشكالية الخروج من “الوضعية المشكلة”
الفصل النهائي للمشكلة التذكير بطبيعة العلاقة بينهما، كفصل نهائي للمشكلة المطروحة









طرائق الاستقصاء: إن منهج الاستقصاء هو أم المناهج ومصدرها والأساس الملهم للمقالات؛ خرجت منه، ألوان من الطرائق المختلفة للكتابة الفلسفية. نحاول في هذا السياق، توجيه عنايتنا إلى طريقة الاستقصاء، كما مارسها رجال الفكرـ أمثال أبي حامد الغزالي وأبي الوليد بن رشد، وغاستون بشلار ـ وكما يقتضيه العقل الحي، والخروجَ من الفهم التقليدي والفهم الرتيب لهذه الطريقة، والسعي إلى تجاوز غموض بعض المصطلحات التي عبروا بها عنها، ولم تحسم بعد، ميدانيا.
وهي على ثلاقة أنواع: طريقة الوضع وطريقة الرفع، وهما طريقتان متقابلتان؛ وطريقة حرة؛ الأوليان تتضمن كلتاهما في مسار التحليل، ثلاث عمليات؛ والحرة ترعاها مبادرة الشخص المختبَر.

ثالثا: طريقة الاستقصاء بالوضع التي تقتضي عرض (منطق) الأطروحة (+)، ثم الدفاع عنه بحجج شخصية خاصة بالمختبَر (+)، لتنتهي إلى عرض منطق الخصوم (+) ونقده (-).

الموضوع المقترح / موضوع : السؤال المشكل
إذا افترضنا أن الأطروحة القائلة ” إن الإنسان خالق لأفعاله ، حر يختار بينها ” ، أطروحة فاسدة ،وتَقرَّرَ لديْك الدفاعُ عنها وتبنيها ،
فما عساك أن تفعل ؟

المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم “الوضعية المشكلة”
طرح فكرة شائعة وطرح نقيضها، وهو الموضوع، ثم التساؤل: كيف يمكن الدفاع عن هذا الموضوع و تبنيه والأخذ به؟

محاولة حل الإشكالية
تحليلها
الجزء الأول أ- عرض منطق الأطروحة
ـ ضبط الموقف من حيث إنه فكرة
ـ عرض مسلماته وما تستوجبه من برهنة ونتائج .

الاندماج فيها
الجزء الثاني ب- الدفاع عن منطق الأطروحة من حيث الشكل، ومن حيث المضمون
- بحجج شخصية جديدة؛
- على ضوء بعض المذاهب الفلسفية المؤسسة .
الجزء الثالث ج- نقد منطق الخصوم
ـ عرض منطقهم
ـ نقده شكلا ومضمونا

حل الإشكالية الخروج من “الوضعية المشكلة”
يُستنتَج أن الموضوع، هو قابل للدفاع عنه، وقابل للأخذ به.

المجموع
طريقة الاستقصاء بالوضع

رابعا: وطريقة الرفع التي تقتضي: عرض (منطق) الأطروحة (+)، ثم إبطاله من طرف المختبر (-)، لتنتهي إلى عرض منطق المناصرين للأطروحة (+) ودحضه (-).
الموضوع المقترح / موضوع : السؤال المشكل : إذا افترضنا أن الأطروحة القائلة ” إن العقل هو المصدر الوحيد للأخلاق ” ، أطروحة صحيحة ، وتَقرَّرَ لديْك ردّها ودحضها ، فما عساك أن تصنع ؟

المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم “الوضعية المشكلة”
طرح فكرة شائعة وطرح نقيضها، وهو الموضوع، ثم التساؤل: كيف يمكن الرد على هذا الموضوع ودحضه ورفضه؟

محاولة حل الإشكالية
تحليلها
الجزء الأول أ- عرض منطق الأطروحة
ـ ضبط الموقف، من حيث إنه فكرة
ـ عرض مسلماته، وما تستوجبه من برهنة ونتائج

الاندماج فيها
الجزء الثاني ب- رفع الأطروحة من حيث الشكل، ومن حيث المضمون
- بحجج شخصية؛
- على ضوء بعض المذاهب الفلسفية المؤسسة.
الجزء الثالث ج- نقد منطق المناصرين للأطروحة
ـ عرض منطق المناصرين
ـ نقد منطقهم

حل الإشكالية الخروج من “الوضعية المشكلة”
حيث يستنتَج أن الموضوع مدحوض، وهو غير قابل للدفاع عنه، وغير قابل للأخذ به.

خامسا: طريقة الاستقصاء الحر التي تناسب نسبيا الموضوع الثاني، والتي تصاغ في وضعية مشكلة. ويمكن التعبير عنها بالإشارات التالية: (←)(↔ ↔ ↔…)(→) أي المنطلق (←) وحلقات
المسار أي محاولة الحل (↔ ↔ ↔…) والمنتهى(→).
الموضوع المقترح / موضوع الوضعية المشكلة
إن المنهج التجريبي هو أساس الدراسات العلمية . غير أنه ـ كما تعلم ـ يختلف تطبيقه الميداني باختلاف أصناف العلوم ، وخاصة في مجال الدراسات الإنسانية ؛ والمشكلة الأساسية هنا ، ليست في الخطوات المنهجية النظرية بقدر ما هي في ممارسة المنهاج ممارسة ميدانية .
اكتب مقالا لصديق لك منشغل بالبحث في الحوادث التاريخية ، يطلب منك أن تنوره فيه بما تعلم في هذا المجال ، فتصف له الطريقة العلمية التي تناسب دراسة الحوادث التاريخية وصفا عمليا بعيدا عن الكلام النظري المجرد ، وصفا يساعده على الممارسة الفعلية للبحث وبلورة نتائجه .
يمكن التطرق في المقال لمحاور ثلاثة :
1. وصف إجمالي ونظري لخطوات المنهج التجريبي الخـاص بالعلوم الطبيعية ؛
2. الصعوبات التي تواجه العلوم الإنسانية في تطبيق المنهـج التجريبي ، باختصار ؛
3. وصف ميداني لدراسة الحادثة التاريخية مع الإلحاح على ضرورة احترام خصوصيات طبيعة هاته الحادثة .









.سادسا: وطريقة المعالجة الخاصة بالنصوص المشكلة، التي تقتضي تحليل النص باعتباره أطروحة مقترحة (+)، ثم تقويمه للدفاع عنه (+) أو لانتقاده (-) أو لاكتشاف الإيجابيات والسلبيات، وصولا إلى بناء رأي شخصي: قد يكون تدعيما للأطروحة (+) أو رفعا لها (-) أو تركيبا [(+)×(-) أو تجاوزا (↑)]. ملاحظة : يشفع النص بالعبارة الآتية: أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص
المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم “الوضعية المشكلة” الواردة في النص
1- التمهيد : أ) المدخل : ما هو موضوع النص؟ - الانطلاق من مسلمات يأخذ بها الحس المشترك ؛
ب) المسار : مخالفة المسلمات إثارة للدهشة ( انطلاقا من موضوع النص ).
2 – طرح المشكلة (السؤال) : ما هي المشكلة التي يعالجها صاحب النص؟
صياغة المشكلة في سؤال رئيسي يتفرع إلى أسئلة جزئية إذ اقتضت الضرورة المنهجية ذلك .

محاولة حل الإشكالية
تحليلها
الجزء الأول 1- الموقف : منطق أطروحته: ما هو الحل الذي يقترحه صاحب النص ؟
2- مسلماته و براهينه : ما هي البراهين التي يؤسس عليها صاحب النص موقفه ؟
تحليل أفكار النص : عرض أفكار النص وتحليلها .
الاندماج فيها
الجزء الثاني تقييم:
1- هل وفق صاحب النص في حل المشكلة؟ ( عرض الآراء التي تؤيد موقف المؤِلف )
2- ما هي قيمة استدلالاته؟ وهل الاستنتاج الذي انتهى إليه صاحب النص يعد منطقيا؟
3- وهل هناك حل آخر للمشكلة؟ ( عرض الآراء التي تعارض موقفه )
الجزء الثالث ما هو الحل الذي تقترحه؟ - الموقف الشخصي
حل الإشكالية الخروج من “الوضعية المشكلة”
1- حوصلة : ما هي النتائج التي يمكن الوصول إليها أو الحلول الممكنة ؟
2- فتح الأفاق : ربط المشكل بفكرة أكثر عمومية أو بمشكل آخر.
...










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.0.............


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc