وليد : ما بك صامت منذ أن آتينا ؟
نور : لا شيء
وليد بخبث : لا شيء أم نيدو ؟
نور : نيدو ؟
وليد بخبث : ندى
نور : لا تفكيرك ذهب إلى بعييييييييد
وليد بخبث : يا نور ، إذا لم أعرفك أنا من سيعرفك ؟ إنني صديقك منذ ولدنا فلقد كنت جاري و آي مكان أذهب إليه تذهب معي الروضة والإبتدائية و الثانوية و حتى الجامعة و الخروجات
نور : ههه يا لها من أيام .. أتذكر عندما كنت أقفز من نافذة غرفتي إلى غرفتك و أنت كذلك و أحياناً ننام معاً
وليد : بالطبع أذكر و لكن لا تغير مجرى الحديث .. أنت تحب ندى أليس كذلك ؟
نور : كلا ، لا تبالغ لن أكذب عليك لكنني امم ربما معجبٌ بها
وليد : حسناً لا بأس غداً تحبها و بعده تخطبها و بعده تتزوجها و بعده تنجبان و بعده ...
نور : مهلك مهلك .. الحمل يأخذ 9 أشهر أنت جعلتها 9 ثواني
وليد : و ما بها نحن بعصر السرعة ؟
نور : هه هه هه ظريف .. ثم أنه من قال لك أنني سأحبها ربما يبقى مجرد إعجاب أو حتى يختفي مع الأيام من يدري ؟
وليد : أو يتحاول إلى حب .. هذا إن لم يكن كذلك .. من يدري ؟
نور : لا تتبع هذا الأسلوب معي
وليد : بلى سأفعل
نور بخبث : حسناً ، لربما أنت تكره أحلام .. هذا إن لم يكن العكس .. من يدري ؟
وليد : من ؟ أحلااااام ؟
نور : أجل أحلام
وليد : أنت تمزح
نور : كلا ، أنت تحب أحلام
وليد : كلا ..
نور : بلى
وليد : كلا
نور : بلى
وليد : كلا
نور : بلى
وليد : كلا
نور : بلى
وليد : حسناً حسناً ، أجل هل استرحت ؟
نور : اهمم و متى ستخطبها ؟
وليد : أتقرب منها أولاً
نور : لا أظن أنك ستتقرب منها بتصرفاتك المعادية
وليد : ههه حسناً
________________________________
سمارة تركض في الممر ثم تصطدم بشخص
سمارة : آسـ ...
ثم تحملق به و هي تهز رأسها نافية و الشخص ينظر لها مدهوشاً ثم بعد فترة وجيزة يبعد نظره و يرحل
سمارة و هي ما زالت تهز رأسها نافية ثم تبكي : لا أصدق .. لا أصدق
فيأتي لها هاني
هاني : سمارة ما بكِ ؟
سمارة و هي تبكي بشدة : لا شيء ، لا شيء
هاني : إذاً لمَ تبكي ؟
سمارة : هناك شيءٌ ما دخل بعيني
هاني : و هذا الشيء يجعلكِ تبكين هكذا
سمارة : اجل ، هذا هو كل شيء
هاني : إذاً لا تريدين إخباري
سمارة بغضب : لا يوجد شيء لأخبرك إياه
هاني : حسناً حسناً .. هدأي من روعك
سمارة في نفسها : لم أتوقع هذا بتاتاً
و أثناء الإمتحان
هاني : سمارة هيا تشجعي
ثم تذهب سمارة و تأتي بأفضل النتائج ثم تبدأ المحاضرة في المدرج الجديد
هاني : اوووووووووووووه احسنت؟
سمارة بهدوء : اهممم
هاني : و لا أنتي هنا
سمارة : كلا أنا معك
هاني : معي أين ؟
سمارة : هنا
هاني يبتسم : متى تكونين معي هناك ؟
سمارة : هناك أين ؟
هاني : في بيتنا بمفردنا
سمارة : هههه خيالك واسع ، أنا لا أناسب أمثالك
هاني : هكذا تأكدت أنكِ بخير
سمارة : هههههههه ، و لا تتاكد إلا إذا أهنتك
هاني : هي عادتكِ أم ستشترينها ؟
سمارة : هههههه
هاني : حسناً هيا اذهبي لمكانك
سمارة : هذا مكاني اذهب أنت إلى مكانك
هاني : اها ، أجل صحيح لم أنتبه
سمارة : بل انتبه في المرة القادمة
ثم يذهب إلى مكانه و تدخل الدكتور و سمارة لا تدري من بجانبها سمارة تلتفت لتمسك بالقلم فيقع منها
و في الحلقة القادمة نتابع ....