|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-08-26, 14:30 | رقم المشاركة : 151 | |||||
|
اقتباس:
أبدا فقد أبهرني ردك أكثر مما
أبهرني النص رائعان معا بورك فيكما
|
|||||
2013-08-26, 16:30 | رقم المشاركة : 152 | ||||
|
اقتباس:
ههههه والله أضحكتني يا زينب ذكرتني بأيام الطّفولة. حتّى أنّي مباشرة بدأت في غنائها |
||||
2013-08-26, 18:10 | رقم المشاركة : 153 | |||
|
دع عــــــنك لومي فإنّي غيرُ مرتاح °°° فلا تَرُم بعد هذا اللوم إصلاحي
إن الحياة بشـــــوك لاذع مُلــــــئَت °°° وعَرفُها بجميل العطر فــــــوَّاح لا تعتقد نكسَ أعلامي فقد طُمِرت °°° جميع أتراح قلبي تحتَ أفراحي ...أحدهم |
|||
2013-08-26, 18:11 | رقم المشاركة : 154 | |||
|
الرصاصة
وَمضُها لمع أسنانِ حسناءَ تسكُب بسمتها في عُيون الضماءْ يَستَوي في النصيب فَتَى تشتهي و فتى صُدفة من فَم البُعد جاء هدفان هما:ذا هناك يَئِنُّ و ذاك هنا مُشرَئبُ الرجاء هدف ثالثٌ رابعٌ عاشرُ كلهم ظمأٌ و هي في الكأس ماءْ الرصاصة كالسيف لا لا هما محض ضدين لا يعرفان اللقاءْ هُوَ من طَبعه أن يدير رَحاه صباحا فليس يرى في المساءْ و هي قِطة ليلٍ تبين و تَخْفى و تَنْقَّض من دون حرفِ نِداء الرصاصة لا تشبه السيف في أي شيء سوى لَحظَتَي الاحتواء الرصاصة محض امتدادٍ لصخرةِ قابيل منذ بإثْمَيْن باءْ دَبَّب الوقت و الخوف أنيابها شحذتها الضغينة و الكبرياءْ سجنتها الأصابع ذات رضا حَرَرَتها الأصابع ذات جفاءْ سافرت في الوجُوه إلى الهدف القلبِ حطَت به احتظنتها الدماء الرصاصة منديل حاوٍ يُحَدِّق فيه يطوِحُه في الهواء طرفة يمَّحي طرفة ينجلي طائرا يَتَوسّد كُمَّ الرداء زقزقات تُراود صمت المدى رفرفات تراوغ حضن العراءْ يتشظى دخانان يعوى صدى يتلضى انسحاقان ينزو انتشاءْ قال لي صاحبي استغرقَتك التَّعاريف دعْ عنك ثرثرة الشُعراء الرصاصة إصبعُ مُطلِقِها يده عينه شيئه إذ يشاء الرصاصة أنت أنا غَيرنا و النهايات يَرسمها الابتداء! سيد يوسف |
|||
2013-08-26, 18:15 | رقم المشاركة : 155 | |||
|
يالها من نهاية!
دعْ عنك ثرثرة الشعراء و النهايات يَرسمها الابتداء! بورك فيك.. |
|||
2013-08-26, 19:41 | رقم المشاركة : 156 | |||
|
من اجمل ما قرات |
|||
2013-08-26, 20:04 | رقم المشاركة : 157 | |||
|
أترجو البقاء وهذا محال ولله عز وجل البقاء فلو كان للفضل يبقى كريم لما مات من خلقه الأنبياء تموت النفوس وتبقى الشخوص وعند الحساب يكون الجزاء نعلل بالدواء إذا مرضنا فهل يشفي من الموت الدواء ونختار الطبيب فهل طبيب يؤخر ما يقدمه القضاء وما أنفاسنا إلا حساب ولا حسراتنا إلا فناء أأمل أن أحيا وفي كل ساعةٍ تمر بي الموتى تهز نعوشها وهل أنا إلا مثلهم غير أن لي بقايا ليالٍ في الزمان أعيشها إن هذا الموت يكرهه كل من يمشي على الغبرا وبعين العقل لو نظروا لرأوه الراحة الكبرى لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت بانيها فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنها وإن بناها بشرٍ خاب ثاويها لكل نفسٍ وإن كانت على وجلٍ من المنيةآمال تقويها فالمرء يبسطها والدهر يقبضها والنفس تنشرها والموت يطويها يوشك من فر من منيته في بعض نمراته يوافقها من لم يمت غبطةً يمت هرماً للموت كأس والمرء ذائقها أخي ما بال قلبك ليس ينقى كأنك لا تظن الموت حقا ألا يا بن الذين مضوا وبادوا أما والله ما ذهبوا لتبقى للموت فينا سهام غير مخطئةٍ من فاته اليوم سهم لم يفته غدا ما ضر من عرف الدنيا وغدرتها أن لا ينافس فيها أهلها أبدا ما أقرب الموت منا تجاوز الله عنا كأنه قد سقانا بكأسه حيث كنا نفوس المنايا بالنفوس تشعب وكل له من مذهب الموت مذهب نُراع لذكر الموت ساعة ذكره وتعترض الدنيا فنلهو ونلعب وآجالنا في كل يومٍ وليلةٍ إلينا على غراتنا تتقرب ولقد لعبت وجّد الموت في طلبي وإن في الموت لي شُغلاً عن اللعب لو شمّرت فكرتي فيما خلقت له ما أشتد حرصي على الدنيا ولا طلبي وقبلك داوى الطبيب المريض فعاش المريض ومات الطبيب يخاف على نفسه من يتوب فكيف ترى حال من لا يتوب زيّنت بيتك جاهلاً وعمرته ولعل غيرك ساكن البيت من كانت الأيام سائرةً به فكأنه قد حل بالموت والمرء مرتهن بسوف وليتني وهلاكه بالسوف والليتي لله در فتى تدبر أمره فغدا وراح مبادر الموت يا ابن من قد مات من آبائه والأمهات هل ترى من خالدٍ من ذي طغاةٍ وعتاة إن من يبتاع بالدين خسيسات الحياة لغبي الرأي محفوف بطول الحسرات |
|||
2013-08-27, 12:02 | رقم المشاركة : 158 | ||||
|
اقتباس:
“الموت شيء مرعب ليس فى حد ذاته، ولكن بما يتركه للأحياء من بقايا حياة الراحلين”
― محمد المخزنجي, أوتار الماء |
||||
2013-08-27, 16:18 | رقم المشاركة : 159 | |||
|
لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ*** أَرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ إنِّــــ أُحَيِّي عَدُوِّي عِنْدَ رُؤْيَتِهِ*** لِأَدْفَعَ الشَّــــرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ وَأُظْهِرُ الْبِشْرَ لِلْإِنْسَانِ أَبْغَضُـــهُ*** كَأَنَّهُ قَدْ حَشَا قَلْبِي مَحَبَّـــــاتِ وَلَسْتُ أَسْلَمُ مِمَّنْ لَسْتُ أَعْرِفُهُ*** فَكَيْفَ أَسْلَمُ مِنْ أَهْلِ الْمَوَدَّاتِ النَّاسُ دَاءٌ وَدَاءُ النَّاسِ قُرْبُهُـمُ*** وَفِي الْجَفَاءِ بِهِمْ قَطْعُ الْأُخُوَّاتِ فَجَامِلِ النَّاسَ وَاجْمُلْ مَا اسْتَطَعْتَ وكنْ*** أَصَــــمَّ أَبْكَمَ أَعْمَى ذَا تَقِيَّاتِ |
|||
2013-08-27, 18:48 | رقم المشاركة : 160 | |||
|
|
|||
2013-08-27, 18:59 | رقم المشاركة : 161 | ||||
|
اقتباس:
(( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ * وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء ))
|
||||
2013-08-28, 13:22 | رقم المشاركة : 162 | |||
|
تُنْسى , كأنك لم تكن
تُنسى’ كأنَّكَ لم تَكُنْ تُنْسَى كمصرع طائرٍ ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى’ كحبّ عابرٍ وكوردةٍ في الليل .... تُنْسَى أَنا للطريق...هناك من سَبَقَتْ خُطَاهُ خُطَايَ مَنْ أَمْلَى رُؤاهُ على رُؤَايَ. هُنَاكَ مَنْ نَثَرَ الكلام على سجيَّتِه ليدخل في الحكايِة أَو يضيءَ لمن سيأتي بعدَهُ أَثراً غنائياً...وحدسا تُنْسَى, كأنك لم تكن شخصاً, ولا نصّاً... وتُنْسَى أَمشي على هَدْيِ البصيرة’ رُبّما أُعطي الحكايةَ سيرةً شخصيَّةً. فالمفرداتُ تسُوسُني وأسُوسُها. أنا شكلها وهي التجلِّي الحُرُّ. لكنْ قيل ما سأقول. يسبقني غدٌ ماضٍ. أَنا مَلِكُ الصدى. لا عَرْشَ لي إلاَّ الهوامش. و الطريقُ هو الطريقةُ. رُبَّما نَسِيَ الأوائلُ وَصْفَ شيء ما ’ أُحرِّكُ فيه ذاكرةً وحسّا تُنسَى’ كأنِّكَ لم تكن خبراً’ ولا أَثراً... وتُنْسى أَنا للطريق... هناك مَنْ تمشي خُطَاهُ على خُطَايَ, وَمَنْ سيتبعني إلى رؤيايَ. مَنْ سيقول شعراً في مديح حدائقِ المنفى’ أمامَ البيت’ حراً من عبادَةِ أمسِ’ حراً من كناياتي ومن لغتي, فأشهد أَنني حيُّ وحُرُّ حين أُنْسَى! محمود درويش |
|||
2013-08-29, 20:25 | رقم المشاركة : 163 | |||
|
بحــورُ الشّعــــر قد ضاقـــتْ ... لعاصٍ يشكـــو ليلتـــه’ |
|||
2013-08-30, 00:38 | رقم المشاركة : 164 | |||
|
..إذا أردت بعضا من السعادة؛ فعليك بمجالسة طفل صغير، أو شيخ كبير..
فالأوّل لا يعرف الدنيا، والثاني اكتفى منها |
|||
2013-09-05, 16:11 | رقم المشاركة : 165 | |||
|
ما لم يقله الرسام رسمت غيما و لم أرسم له مطرا لكنه كسر اللوحات و انهمرا و فزَّز الماءُ طينا كان مختبئا في لوحتي ناطرا في صمته المطرا و كان في الطين حلم لو منحت له وقتا نديا لكانت لوحتي شجرا لكنه انفرطت ألواننا فاذا هذا الرمادي ليلا يصبغ الفقرا لا لون في اللون كانت لوحتي وطني و كنت أمتد في أحلامه حَذِراً نهران طفلان مرّ اللون فوقهما فَرَفْرَفا..استراحا بعدها كبُرا و سافرا..ما استطعت الآن مسك يدي فإذ بنا نعبر اللوحات و الأُطُرا مسافرون و إذ لا شيء يوقفنا و خلفنا أنهر مخبولة و قرى يا لوحة الوطن الصوفي من رسم المعني؟ و حمَّل أَشْجار الصبا حجرا؟ و من تلكأ في الألوان وارتبكا سماؤه فأٍاق اللون و اختصرا إذا ليس من قمر في الرسم مُنْشَتِلٌ فكيف أرضى برسم ناقص قمرا حُزني إذا أكمل الرسام لوحته أعاف بيتا له؟ أم ظل منتظرا ينسى و يرسم و الدنيا تدور به و ظل يرسم عمرا يأكل العمرا لا بيت تسكنه ألوان لوحته و لا مراسي حتى يطفئ السفرا رمل الحكايات ذرّتهُ الرياح على باقي أمانيه حتى اساقطت كِسرا حتى استفاق رصيف في قصائده لكنه فقد الأقدام و البشرا هذا الذي ابتكر الانسان من تعب و كان يزداد حزنا كلما ابتكرا و كان يرسم بلدان ينام بها لأنّ لوحته مملوؤة ضجرا أطفالها لم يناموا منذ أن رسموا فهل سيرسم نوما مشبعا و كرى؟ و هل سيرسم أماً حضنها و طن ينام في دفئه من أدمن السهرا أُما تفيض مواويلا و ادعية وحين تنعى و تبكي يشبع الفقرا وكان يرسم بلدانا و يحسدها و كان يشتم أهليها إذا نظرا لأنه رشَّ ريفا فوق ضحكتهم وكا يرسم طينا مورقا صورا وكان يرسم أبوابا مفتحة للناس يدخلها من تاب..من كفرا الكل يدخل من أبواب لوحته إلاه ظل على الأبواب منتظرا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أجمل, أقرأ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc