جرائم جديدة في حق أرنب الصحراء وطيور السمان والحجل بالصحراء
وسّع أمراء الخليج من هواية الصيد لديهم عبر صحاري الجنوب الغربي للجزائر، لتتحول من صيد الحبارى والغزال
إلى حيوانات وطيور أخرى تعتبر ثروة طبيعية تشتهر بها صحاري الجنوب الغربي، خاصة نواحي ولاية بشار
على غرار أرنب الصحراء القطا وطيور السمان.
قال مواطنون شاهدوا بأنفسهم تلك الانتهاكات إن من يرى طيور السمان الجميلة والقطا وغيرها تسقط أرضا على
أيدي هؤلاء فإن الحسرة تملأ قلبه لا محالة حتى ولو لم تكن له أدنى مصلحة أو فائدة ينتظرها من مثل هذه الطيور،
التي تضاف إلى نعم الطبيعة التي تتميز بها صحاري الجنوب الجزائري، وحول توسّع ظاهرة الصيد، أكد مصدر
على علاقة بالجانب البيئي أن ما يعرف عن أمراء الخليج هو صيد الحبارى فقط، وهو النشاط الصيدي المرخص
إلا أنهم استباحوا زيادة على الغزال كل طائر تقع عليه أبصارهم، أمام صمت الجهات المعنية عن هذه التجاوزات،
مؤكدا أن جزءا من المسؤولية يقع على عاتق المختصين في علم الطيور وعدم تثمينهم للثروات التي تزخر بها الجزائر،
وتسيل لعاب الأجانب، نظرا لفوائدها الصحية، مؤكدا أنه إذا كان هؤلاء الأمراء وجدوا في كبد الحبارى ضالتهم،
فإن طائر السمان مثلا له فوائد طبية قد يجهلها العام والخاص عندنا، لذا فإن ما يهدد هذه الطيور لا يلقى أي
رد فعل ولو كان مجرد استنكار.
وإقبال الخليجيين على صيد هذه الطيور لم يأت من فراغ، بعد أن وجدوا المناخ مناسبا لصيد ما يرون أنه ذو
فوائد صحية واقتصادية لديهم، فإن إقبالهم على صيد الطيور، جاء لمعرفتهم الواسعة حول فوائدها، فزيادة
على مذاقه الرائع حسب المختصين فإن طائر السمان مثلا أو ما يسمى بطائر السلوى يعد مضادا وقاتلا للكولسترول
الذي يفتك بعشرات الجزائريين عندنا، وهي الفائدة التي يتقاسمها مع طيور الحجل وأرانب الصحراء
ويدرك فوائدها الطبية أمراء الخليج وحدهم
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/192869.html
.