كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-25, 11:40   رقم المشاركة : 151
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


34 - " تاريخ العرب المطوَّل " , " العرب تاريخ موجز " كلاهما لفليب حتِّي

فقد حشاه بعبارات التمريض و الإرتياب و التشكيك و التوهين , مثل : قيل , روي , إن صحّ , لعل , ربما , زعموا ... و ادّعى فيه أنّ المصادر العربية ليست كافية لدراسة حياة الني صلى الله عليه و سلم و للبحث في تاريخ فجر الإسلام , و أنّ النبي صلى الله عليه و سلم انتسب إلى قريش , و شتّان بين القول : النبي من قريش , و بين أنه انتسب إليها ! ووصف فيه المجاهدين المسلمين " بقراصنة البحر المرّاكشيين " و اعتبر فيليب حتِّي الفتح العربي لإسبانية مشكلة . و بعد مصر غرناطة , قال : "
أُقصي المسلمون عن البلاد و ظهر جليّا محيَّا إسبانية النصرانية " . و من مصادره الأساسية : الأغاني , ألف ليلة و ليلة , و تاريخ ان العبري . و أقحم العبرانيين و باسم الإسرائيليين إقحاما في كثير من أحداث تاريخنا العربي , كقوله : " ربما كانت نواة هذه الجماعة إسرائليّة صرفة هجرت فلسطين في القرن الأوّل للميلاد
" .
و اعتبر ثورة عُرابي ضد التدخّل الأوربي في مصر " فتنة " و مجرّد " فتنة " . و الأغرب و الأعجب أنه إذا ذكر حروب التحرير و الفتوحات العربيّة الإسلامية ذكرها بكلمة استيلاء أو اكتساح أو اغتصاب أو تسلُّط , أو استعمار مُبْعِدًا كلمة " الفتح " , لما فيها من معنى حضاري , أمّا إذا ذكر الصلبيين , قال : "
و لما فتح الفرنجة بيت المقدس " , و قال : " الفتح النورماندي لصقليّة " , و قال : " فتح الفرنسيون مرّاكش
" .
هذه بعض النقاط الهامّة لنلمس خطورة كتاب "
تاريخ العرب المطول
" الذي ترجم إلى لغات عديدة على أنّه تاريخنا العربي المطوّل , مغفلا الكثير الناصع , و مختصرا ما يجب شرحه , و مسهبا فيما يجب اختصاره .
إنّ من أول ما يتّصف به العلماء من أخلاق البحث عن الحقيقة , و إن كتبوا , كتبوا الحقيقة بتجرُّد و لو خالفت الأهواء . و معروف عنهم الرجوع عن الخطأ . و إلاّ فالمنهج العلمي بعيد , و الموضوعيّة مطروحة جانبا , و هناك هدف آخر غير الحقيقة و غير العلم إنه التعصب و العمالة - لقد كان فيليب مستشارا غير رسمي لوزارة الخارجية الأمريكية في شؤون الشرق الأوسط - و التشويه لتاريخنا عن حقد و صليبيّة , مع وجود نصيب وافر من الجهل و سوء الفهم بسبب هذه الأمراض المجتمعة , خط فيليب " بيسراه " ما خط , و كتب ما كتب . و قد ألّف الأستاذ شوقي أبو خليل جزاه الله خيرا مفنّدا أباطيل "
التاريخ المطوّل " بنفس فيه غيرة على ديننا و تاريخنا كتابا بعنوان " موضوعية فيليب حتِّي في كتابه تاريخ العرب المطوّل
" .
و الخلاصة : لا يمكن بعد كل ما ألمحنا إليه الأخذ بما جاء في هذين الكتابين من سموم و تشويه , بل لابد من المناقشة و الحذر , كيف و قد أصبح هذا الكتاب في بعض الدول العربية من مصادر المناهج الأساسية , و من الكتب التي قرر في بعض جامعاتنا ؟! و لا حول و لا قوة إلا بالله .
ص 124 إلى 129









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-05-25, 11:41   رقم المشاركة : 152
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


36 - الوعد الحق لطه حسين

يطيل الدكتور طه حسين الحديث في هذا الكتاب عن ظلم عثمان رضي الله عنه و طغيانه , و أنه مازال يضرب ابن مسعود رضي الله عنه حتى كسر ضلعه , و أشبع عمار بن ياسر رضي الله عنه ضربا حتى أصابه الفتق , و غشي عليه , و فاتته صلوات الظهر و العصر و المغرب " ص 170 " و الرواية على هذه الصورة لا صحة لها , و إن خلاف عثمان مع اببن مسعود رضي الله عنهما على المصحف كان بدون ضرب , و الحق في ذلك مع عثمان رضي الله عنه , و خلاف عمار مع عثامن رضي الله عنهما لم يتجاوز العتاب , كما يقول ابن عساكر في تاريخه . و يؤمن بأن بني أمية في عهد عثمان حكموا حكما جاهليا بعيدا عن الإسلام , و أن عثمان رضي الله عنه نكث عن بيعته لعبد الرحمن بن عوف و انحرف عن طريق صاحبيه . و لذا , فاحرص أخي الحبيب على قراءة ما ينفعك , و احذر ما في مثل هذا الكتاب , وفقنا الله و إياك للصّواب , و جعلنا ممن يتأدَّبون مع الأصحاب رضوان الله عليهم , و الله الهادي .
ص 129









رد مع اقتباس
قديم 2009-05-25, 11:42   رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


37 - مرآة الإسلام لطه حسين

يركز طه حسين في هذا الكتاب على خصوم الإسلام الذين تآمروا عليه من أمثال الزنادقة في عهد المهدي و الحلاج , فيدافع عنهم و يهاجم الخليفة المهدي في صنيعه بالزنادقة , و يصف قتل الحلاج بالغلو , و يحاول أن يعمم هذا , فيتحدث عن ابن رشد و ابن حزم و يزكي المعتزلة القائلين بخلق القرآن . و قد تجاهل طه حسين أن الحلاج اتخذ بيتا ليطوف الناس به بدلا من أن يذهبوا إلى البيت الحرام في مكة , و أنه كان من دعاة الحلول , حلول الله - تعالى عن ذلك - في البشر . بل إنه يدافع عن قتلة عثمان رضي الله عنه , و يرى أن الذين ثاروا عليه لم يكونوا مخطئين , و بذلك يضع نفسه في صف رجال عبد الله بن سبأ الذي شك فيه في كتاب "
الفتنة الكبرى " . بل إنه يذهب إلى أبعد من ذلك في مغايضة المسلمين و تنكب الطريق الصحيح , و يعتبر أن مؤامرة القرامطة و الزنج ثورتان إسلاميتان تطلبان العدل و المساواة . و لا ريب أن طه حسين " كما يقول محمد النايف " لا يستطيع أن يتخلى عن عاطفته نحو الملحدين , كالسبئية , و الزنادقة , و الحلولية , و القرامطة و ثورة الزنج و يحشر المرء مع من يحب . ص 130










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-25, 11:43   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


38 - الشّيخان لطه حسين

يمضي الدكتور طه حسين في كتابه هذا على النمط نفسه الذي سار عليه في كتاب "
الفتنة الكبرى " , و هي مجموعة أحقاد ووصايا تبشيرية و استشراقية موجهة و مدروسة , يضعها في قلب هذه الدراسات لإثارة الشكوك حول تاريخ الإسلام و الخلافة و صحابة النبي صلى الله عليه و سلم . و قد مهد لكتاب " الشيخان " بمقدمة خطيرة أعلن فيها مذهب الشك الفلسفي بوضوح . فقد أعلن أنه يشك أعظم الشك فيما روي عن هذه الأحداث التي تناقلتها الكتب عن حياة أبي بكر و عمر رضي الله عنهما و هما الشيخان . و يذهب إلى أبعد من ذلك حين يقول : " إن الذين رووا التاريخ الإسلامي هم المنتصرون و حدهم , بل من طريق الذين لم يشهدوا الإنتصار بأنفسهم , و إنما نقلت إليهم أنباؤه نقلا أقل ما يمكن أن يوصف به أنه لم يكن نقلا دقيقا , و هم لم يسمعوا أنباء هذا الإنتصار من المنهزمين من قريش و روم و أمم أخرى شاركتهم في الحرب و شاركتهم في الهزيمة , فهم سمعوا صوتا واحدا هو الصوت العربي , و أيسر ما يجب على المؤرخ المحقق أن يسمع أو يقرأ ما تحدث به أو كتبه المنهزمون و المنتصرون معا
" .
و هكذا تطوع طه حسين كما يقول الأستاذ محمد التابعي في بحثه المستفيض عن السيرة للدفاع عن المنهزمين من علوج الرومان , ليكون لسان حاله مطعونا بعدالته محكوما عليه بالكذب , لا يعرف طعم الأمانة , و يأبى الطريق الذي يوصله إلى الحقيقة , و من المقدمة وحدها نعلم أن طه حسين اتخذ من الشيخين رضي الله عنهما تقية و ستارا , ليعبث في تاريخ أمتنا الإسلامية و يطعن بالرواة الثقات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و التابعين و تابعي التابعين , و ينكر أحاديث متفقا على صحتها معتمدا على عقله الذي وصفه في بعض المواضع بالتناقض و الضعف و الإضطراب .
و قد شارك طه حسين كثيرا من المستشرقين المتعصبين في تجريح أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم , فلمز أبا هريرة رضي الله عنه و سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه , و تحامل على معاوية رضي الله عنه , و أوغل في عرض سيف الله خالد بن الوليد , ووجد في القصص التي اختلقها الوضاعون من أعداء الله عبر التاريخ الإسلامي ذريعة للطعن بأعظم قائد عرفته المعارك بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم .
كذلك أن انتقاد طه حسين للشيخين لم يتوقف في كتابه هذا وحده , و لكنه تعداه إلى كتبه الأخرى , فقد وصف عمر بن الخطاب رضي الله عنه في غير موضع بالبطش , و قال : "
إنه لم يمت حتى ملته قريش
" . و انتقد أبا بكر رضي الله عنه في أنه أحصر الخلافة في قريش و عمر كان يعارض في ذلك .
و قد ألّف الأستاذ محمد عمر توفيق كتابا عنوانه "
الشيخان " ردًّا على كتاب طه حسين في إبان حياته , و قال : " إن طه حسين تجافى منهج أهل الحديث في اعتماده على أحاديث مشكوك فيها لإثارة الشبهات عامدًا " , و قال : " إن أسلوبه الخلاب خطير لأنه يخفي وجه الحق , فلا يتنبه قراء كتابه فيضلون , و إن الناس قد تخفى عليهم وجوه الخطأ و الصواب في كتاب مثله , و قد يغريهم اسم المؤلف بتصديق كل ما يقول , و إن طه حسين خدع قراءه في أول كتابه بإظهار حبه للشيخين , و شعوره بالتقصير في حقهما , لأنه لم يشارك في الحديث عنهما من قبل " . ص 131 إلى 136









رد مع اقتباس
قديم 2009-05-25, 11:43   رقم المشاركة : 155
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


39 - حضارة مصر و الشرق القديم لإبراهيم رزقانة و محمد أنور شكري و عبد المنعم أبو بكر و حسني أحمد محمود و عبد النعيم محمد حسنين

تحدث فصل من الكتاب عن حياة اليهود , فزعم أن داود عليه السلام "
قد وضع أساس معبد الإله اليهودي في عاصمته , و بذلك أصبحت اليهودية دين الدولة الرسمي
" .
و تحدث الكتاب عن القدس على أساس أنها عاصمة اليهود , و أنها كانت مقر البلاط الملكي لسليمان الذي كان "
يحيا في بلاطه عيشة ملك شرقي مقبل على اللذات غارق فيها " . و زعم المؤلفون أن سليمان قد بنى هيكلا ليهوه في مدينة القدس . كما زعم أن أخبار سليمان هي أسطورة و خرافة , فقالوا بالنص : " لهذا لا تعجب إذا كانت الأسطورة و الخرافة قد تناقلت سيرة سليمان عبر الأجيال , كملك جمع بين القوة و الحكم و العظمة و سيرطة على الجن , و كان بلاطه و شهرته سببا في أن جذب إليه ملكة عربية معاصرة هي بلقيس ملكة سبأ
" . و ذلك يعني في زعمهم أن بلقيس لم تأت إلى سليمان لتعلن إسلامها لله رب العالمين , و في هذا تجاهل لقضية الدعوة و حقيقة العلاقة بين سليمان و بين ملكة سبأ التي كان محورها الإسلام .
و استمر المؤلّفون في تجنّيهم على نبي الله سليمان , فزعموا أنه كان مترفا , و كان يوالي أعداء الله من الكافرين لضمان استمرار ملكه , و أنه كان يسخِّر شعبه و يفرض عليهم الضرائب الباهضة ... إلى غير ذلك من الإفتراءات التي تقرؤها نصًّا في الكتاب .
فهذا نزر يسير من الباطل الموجود في هذا الكتاب مما يخص نبيّا من أنبياء الله عليه الصلاة و السلام , فكن أخي القارئ على حذر , و انظر عمن تأخذ , فإن الشر المستطير و الداء الخطير تسليم النفس و العقل لمجموعة مجاهيل , لا يعرف دينهم و مدى التزامهم به , فضلا عن غيرتهم عليه , كيف و قد بدى من أقلامهم الطعن و النبز و التكذيب بأخبار القرآن ؟
ص 138 إلى 140










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-25, 11:45   رقم المشاركة : 156
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


40 - الحضارة العربية الإسلامية للدكتور علي حسني الخربوطلي

يعتمد الكاتب في كتابه هذا على المستشرقين أعداء الإسلام الذين ساهم بعضهم في كتابة " دائرة المعارف الإسلامية " و الذين يحرصون في كتاباتهم على هدم الدين الإسلامي كنظام صالح لكل زمان و مكان , كما أنهم يحرصون على تشويه و تزييف تاريخ الأمة المسلمة الذي يعتبر الواقع التطبيقي لهذا الدين على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحبه الخلفاء الراشدين من بعده , كما أنهم يحرصون على النيل من صحابة رسول الله و تجريحهم , لأنهم حملة هذا الدين أيضا , فإذا شككوا في حملة هذا الدين فقد شككوا في الدين نفسه .
فالكاتب يزعم أن الرسول هو صاح " الشريعة " , و نسي أن التشريع من حق الله , و أن ما كان يشرعه الرسول صلى الله عليه و سلم هو بناء على وحي الله عز و جل "
و ما ينطق عن الهوى , إن هو إلا وحي يوحى
" .
و يزعم أيضا أن القرآن لم يشر إلى نظام الحكم الذي يتبعه المسلمون بعد وفاة الرسول .
و يزعم أن الرسول صلى الله عليه و سلم توفي دون أن يرسم طريقا لاختيار الخليفة .
و يزعم بأن عثمان رضي الله عنه غيَّر سيرته و حاد عن الحق , و أن المبدأ هو الذي حمل الثوار على قتل عثمان حين غيَّر و بدل .
و يزعم أن الفقه الإسلامي تأثر بالقانون الروماني , فهل بعد هذا افتراء على دين الله ؟!
و يزعم بأن الجهاد لم يكن لنشر الإسلام , و لكن حتى لا يركن المسلمون إلى حياة الدعة و الإستقرار .
و يزعم الكاتب أن الحضارة الإسلامية مزيج من حضارات مختلفة , و أن المسلمين اقتبسوا من الفرس و الروم في جميع النواحي , بما في ذلك نظام الحكم , و في هذا القول إنكار للوحي و للرسالة , فنظام الحكم في الإسلام يقوم على كتاب الله و سنة رسوله محمد صلى الله عليه و سلم , و محمد صلى الله عليه و سلم نبي رسول يوحي إليه , و لم يأخذ شيئا في ذلك عن الفرس أو الروم كما زعم الكاتب , كما أن الحضارة الإسلامية تقوم على العقيدة الإسلامية .
يزعم الكاتب أن أسباب انتشار الإسلام هو تشابه الإسلام و المسيحية في الأصل الأساسي , و هو الإله الواحد , فهل المسيحيون كانوا يؤمنون بإله واحد ؟ ألم يقرأ قوله تعالى "
لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة
" .
و زعم أن الإسلام لم يقابل عدوًّا قويًّا , فلم تكن اليهودية أو المسيحية بالقوة التي تحول دون انتشاره .
و يورد الكاتب مزاعم المستشرقين فيما يتصل بحياة أهل الذِّمة الإجتماعية في الدولة العربية الإسلامية , و بأن الفتح الإسلامي لم يكن بهدف نشر الإسلام , بل للإستيلاء على ثروة أهل البلاد , و أن المسلمين فرضوا الضرائب الباهضة على أهل الذمة , و نظروا إليهم نظراتهم إلى بقرة حلوب , و عاملوهم كمعاملة يهود أوروبا في العصور الوسطى .
ص 140 إلى 145









رد مع اقتباس
قديم 2009-05-25, 11:46   رقم المشاركة : 157
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


41 - غروب الخلافة الإسلامية لعلي حسني الخربوطلي

شكك فيه مؤلفه في صحة أحاديث واردة في الصحيحين أو أحدهما , و لم يسبقه أحد في ذلك , و اعتمد في ردها على عقله و ذوقه , و لم يأبه إلى أهل العلم و الإختصاص . و زعم فيه أن عائشة و حفصة رضي الله عنهما قد مهدتا الطريق لأبي بكر و عمر , و هذا الزعم مأخوذ من المستشرق اليسوعي هنري لا هانس , و لا أساس له من الصحة , فأمهات المؤمنين أتقى و أنقى من هذه الفرية . و زعم فيه أن اختيار أبي بكر للخلافة كان بناءًا على ما كان متعارفا عليه في العصر الجاهلي من اختيار شيخ القبيلة زعيما , سبحانك هذا بهتان عظيم .
ص 145









رد مع اقتباس
قديم 2009-05-27, 17:33   رقم المشاركة : 158
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


42 – الشرق الخالد لعبد الحميد زايد

و هو نموذج لكتابات ممن يتسمُّون بأسماء المسلمين , و هم من بني جلدتنا , و تعتبر كتاباتهم امتداد للفكر الإستشراقي الذي يقوم عليه اليهود و النصارى و الملحدون , فالكاتب هنا يزعم بأن موسى عليه السلام مصري و أنه تأثر بعقائد الفراعنه و أنه مؤسس دين , و أنه تزعم ثورة ضد فرعون , و خلال هذا العرض الذي قدمه الكاتب ضاعت ملامح النبوة و الرسالة التي أكرم بهما موسى عليه السلام .
و زعم أن داود عليه السلام كان متآمر , و أنه كان يهوديا , و أنه جعل الدين اليهودي هو الديانة الرسمية لدولة إسرائيل و أنه كان موسيقيا و شخصية مليئة بالمتناقضات .
و تحدث الكاتب أيضا عن تاريخ سليمان , فزعم أنه يهودي , و أنه كان يدين باليهودية , فربط بينه و بين اليهود الذين يدعون انتسابهم إلى سليمان , بل و أعطى لهم الحجة بزعمه أن هيكل اليهود مكانه تحت قبة الصخرة في بيت المقدس لهدم المسجد الأقصى , و زعم الكاتب أن سليمان كان قاتلا و قتل من آخاه و قتل كبير الحاخاميين حتى لا يقف في وجهه إذا ما أراد أن يخالف تعليم الدين ... إلخ .
و زعم أن سليمان عليه السلام أثقل كاهل الشعب بالضرائب لتحقيق مشاريعه و للإنفاق على حاشيته و جيشه .
و تحدث الكاتب مرة أخرى عن شريعة موسى , فزعم أنها مقتبسة من شريعة حمورابي , و أن كتاب "
العهد القديم
" المحرف هو شريعة موسى تلقاها من الإله يهوه .
و تناول الكاتب قضية التوحيد و الدين , فزعم أنّ التوحيد من اختراع العقل البشري , و أنه تطوّر من الوثنية و التعدد إلى التوحيد , و زعم أن المصريين قد وصلوا إلى التوحيد من تلقاء أنفسهم قبل إبراهيم عليه السلام بزمن طويل .
كما زعم أن عبادة قرص الشمس آتون هي توحيد حقيقي .
فيجب على طلبة العلم و القراء أن يتعاملوا مع هذا الكتاب بحذر , و ألا يأخذوا أو ينقلوا منه شيئا على وجه الرضى و القبول حتى يعرض على سائر النصوص و كلام العلماء و الأخيار المشهورين بالعلم و الدين , و الله ولي التوفيق .
ص 145 إلى 150









رد مع اقتباس
قديم 2009-05-27, 17:34   رقم المشاركة : 159
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


43 - حديث الأربعاء لطه حسين

هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من الأحاديث التي نشرها طه حسين في جريدتي "
السياسة " و " الجهاد " في كل يوم أربعاء على الأغلب . و قد نشرت مجلة " نور الإسلام " مقالا للأستاذ القاضي محمد سليمان بعنوان " نقد كتاب حديث الأربعاء " و قدّمت له بقولها : " اطلعنا في جريدة " الدستور " على مقال لحضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ محمد سليمان العضو بالمحكمة الشرعية العليا , كتبه أيام كان القاضي الشرعي بالعريش نقدًا و تفنيدا لكتاب " حديث الأربعاء " الذي ألفه الدكتور طه حسين و كان ينشره في جريدة السياسة , فآثرنا نشر ذلك المقال القيم لنضع أمام القراء أمثلة متعددة من جهالة الدكتور طه حسين على الدين الحنيف , و ليعلموا أن هذا الكتاب قد تلقاه العلماء من بدء ظهوره بالنقد و التفنيد , و مع ذلك أصر صاحبه عليه و أبقاه منشورا بين الناشئين " . ص 150









رد مع اقتباس
قديم 2009-05-27, 17:38   رقم المشاركة : 160
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

من كتب الفرق الضالة

و مما ينبغي أن يحذر منه القارئ كتب الفرق الضالة المبتدعة , فإن كتبها محشوة بالأكاذيب , و لا يستطيع أحد أن يحصيها مع ذكر العوار الذي فيها , و هذه قاعدة ما ينبغي أن ينساها الباحث و المطَّلع , فإن كتب الرافضة مثلا مليئة بالكذب و الزور , و أمثل على ذلك بما يلي :

44 - المناقب , لأبي سعيد عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني الكوفي المبتدع " ت 250 هـ"

قال الذهبي : " رأيت له جزءًا من كتاب المناقب . جمع فيها أشياء ساقطة قد أغنى الله أهل البيت عنها . و ما أعتقده يتعمد الكذب أبدًا " ص 163

45 - أعيان الشيعة لمحسن الأمين العاملي

مليء بالقصص التي تنال من الصحابة و الخرافات التي ألصقها بهم , و هو تجميع من مصادر شيعية كثيرة , و يرجع كل خبر من الأخبار إليها من غير نقد و لا تمحيص , و إنما دوَّنها على وجه الرضا و القبول .
و ياليت الأمر اقتصر على ذلك على الرغم من خطورته , و لكنه تعداه إلى قوله " 1/188_190" : " إن مصحف فاطمة مثل القرآن ثلاث مرات , و إنه من كلام الله أنزله عليها بإملاء رسول الله صلى الله عليه و سلم و خط علي " , و أورد روايات أخرى عن هذا المصحف , و انتهى إلى القول : " إنهما مصحفان , أحدهما من إملاء رسول الله صلى الله عليه و سلم و خط علي , و الآخر من حديث جبرائيل " , قال : " إنه لا استبعاد و لا استنكار أن يحدث جبرائيل الزهراء عليها السلام و يسمع ذلك علي , و يكتبه في كتاب يطلق عليه ' مصحف فاطمة ' بعد ما روى ذلك عن أئمة أهل البيت ثقات أصحابهم " .
و قد تعرض لهذا الكتاب مبيِّنا هذه القضية و غيرها الدكتور ناصر بن عبد الله القفاري في كتابه القيم " مسألة التقريب بين أهل السنة و الشيعة " . ص 163

46 - أسنى المطالب في نجاة أبي طالب لأحمد زيني دحلان

قال صديقنا أبو إسحاق الحويني : " و قد رأيت كتابا لبعض غلاة الروافض أسماه " أسنى المطالب في نجاة أبي طالب " , ملأه بالحشو و البهت و الإفتراء على أهل السنة , و ردُّه يحتاج إلى كتاب مستقل , و حاصل الأمر أن الروايات الصحيحة نصَّت على كفر أبي طالب و عليه أهل السنة " . ص 164









رد مع اقتباس
قديم 2009-05-27, 17:40   رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


كتب الحكايات و الروايات و القصص

و مما ينبغي أن يحذر منه كتب الحكايات و الروايات و القصص و الأشعار و الأحزار و الفوازير .
فهنالك صنف من المثقفين ثقافة غير شرعية , تراهم قد شغلوا بقراءة الجرائد السياسية و المجلات الفكاهية و الهزلية و كتب الحكايات و الروايات و القصص و الأشعار , كالزير سالم و أبو زيد و المهلهل , فتراهم يحفظون الكثير من المسائل الطويلة السياسية , و الحكايات و القصص و الفكاهات و الشعر و غير ذلك , و لا يحفظون قليلا و لا كثيرا من علم الإسلام , بل يعدون المقبلين على فهمها و العمل بها مجانين أو عقولهم متأخرة , و هؤلاء كل آية في القرآن نزلت فيمن يعرضون عن ذكر ربهم تصفعهم هم على نواصيهم , قال تعالى : "
و من أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها و نسي ما قدمت يداه " و قال " بل قلوبهم في غمرة من هذا و لهم أعمال دون ذلك هم لها عاملون , حتّى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب إذا هم يجأرون , لا تجأروا اليوم إنَّكم منّا لا تنصرون , قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون
" .
و هناك صنف آخر من العوام يحفظ أحدهم مئة موال و مئة حدوثة و كثيرا من الأحزار و الفوازير , و يذكر لك كل ما يسمعه من الحكايات و كل ما يقرأ أمامه من قصة الظاهر بيبرس أو عنترة أو خليفة . ثم إذا خاطبته في حفظ شيء من القرآن ليصحح به صلاته , يعتذر لك بعدم القراءة و الكتابة .
هذا جوابهم مع أنا نرى منهم من يخاطب الإفرنج بلغاتهم , و إنني لأعرف أناسا أميين يجيدون قراءة و كتابة اللغات الأجنبية و لا يحسنون النطق بسمع الله لمن حمده و لا بالفاتحة , فالمسألة راجعة إلى العناية و الإجتهاد , و جماعة العميان أكبر شاهد و دليل على ذلك , و لكنهم أعرضوا و نأوا ف "
توبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " , و اذكروا قول ربكم لنبيه : " و قد آتيناك من لدنا ذكرا من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا خالدين فيه و ساء لهم يوم القيامة حملا يوم ينفخ في الصور و نحشر المجرمين يومئذ زرقا
" .
و هناك صنف آخر من المتدينين شبه العوام , الذين يقرؤون ما لذَّ لهم و طاب , من غير أن يسألوا أهل العلم عما يقرؤون , و لا يتوثقون من صحة ما بأيديهم من الكتب التي وقعت لهم , إما قدرا , و إما ورثوها عن آبائهم أو بعض أقاربهم , أو زكَّاها لهم "
مُخرِّف " أو " دجّال " ممن لا يعرف من العلم إلا أشياء يدَّعيها , و ربما كانت موضوعة و مكذوبة على أصحابها , و لكل عصر و مصر أمثلة من هذه الكتب نحاول أن نمرّ على عدد غير قليل منها .
و ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أمثلة على هذه الكتب و استطرد في بيان دعوى هؤلاء الدَّجالين , و بيَّن أصول البدع و الشر التي هم عليها , فقال بعد كلامه محذرا من :











رد مع اقتباس
قديم 2009-05-27, 17:41   رقم المشاركة : 162
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

47 - ملاحم ابن غنضب

... و مثل ما يذكره بعض العامة من " ملاحم ابن غنضب " و يزعمون أنه كان معلما للحسن و الحسين , و هذا شيء لم يكن في الوجود باتفاق أهل العلم , و " ملاحم ابن غنضب " إنما صنفها بعض الجهال في دولة نور الدين و نحوها , و هو شعر فاسد يدل على أن ناظمه جاهل . و كذلك عامة هذه الملاحم المروية بالنظم و نحوه عامتها من الأكاذيب , و قد أحدث في زماننا من القضاة و المشائخ غير واحد منها , و قد قررت بعض هؤلاء على ذلك بعد أن ادعى قدمها , و قلت له : بل أنت صنفتها و لبستها على بعض ملوك المسلمين لما كان المسلمون محاصري عكة , و كذلك غيره من القضاة و غيرهم لبسوا على غير هذا الملك ... فلهذا تجد عامة من في دينه فساد يدخل في الأكاذيب الكونية مثل أهل الإتحاد , فإن ابن عربي في كتاب " عنقاء مغرب " و غيره , أخبر بمستقبلات كثيرة عامتها كذب , و كذلك ابن سبعين , و كذلك الذين استخرجوا مدة بقاء هذه الأمة من حساب جمل من حروف المعجم الذي و رثوه من اليهود , و من حركات الكواكب الذي ورثوه من الصابئة كما فعل أبو نصر الكندي و غيره من الفلاسفة , و كما فعل بعض من تكلم في تفسير القرآن من أصحاب الرازي , و من تكلم في تأويل و قائع النساك من المائلين إلى التشيع . ص 166 إلى 170









رد مع اقتباس
قديم 2009-05-27, 17:42   رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

الكتب التي فيها خرافات و حكايات لا وجود لها في الواقع كثيرة جدا , من مثل :

48 - إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس للإتليدي

كتاب فيه حكايات فكاهية لأشخاص تاريخية , و من قصصه واحدة اسمها : " الحجاج و هند " كلها مجون و دعابة و مخترعات لا تناسب عصر حدوثها . و مؤلف هذا الكتاب هو محمد المعروف بدياب الإتليدي , فرغ من تأليفه سنة " 1100 هـ - 1689م" , و عمله فيه هو تشويه سيرة العباسيين و خاصة هارون الرشيد , فقد خاض في عرضه و ذكر قصصا كأنه مشاهد لها , مع أنه بينه و بين الرشيد أكثر من تسع مئة عام , و من بين الأكاذيب التي فيه " قصة العباسة أخت هارون مع جعفر البرمكي " , و قد رفضها المؤرخون الأقدمون كالخطيب البغدادي و غيره .
و الإتليدي يؤكِّد في كتابه هذا أن الرشيد ثمل من الخمر , و كذلك أخته العباسة و جعفر , و حياة الرشيد تكذب تعاطيه الخمر و هذا مما يفسد القصة المختلقة من أرومتها . ص 172

49 - نوادر أبي نواس و ما كان بينه و بين الخليفة هارون الرشيد

يحفل هذا الكتاب بإشارات بذيئة تدل دلالة واضحة على ذوق واضعيه الوضيع , إذ ورد فيه من القصص و النوادر و الأخبار ما يجعل المنصف يأبى أن يلصق ما فيه بإنسان عادي , ناهيك عن خليفة مسلم كان يحج عاما و يغزو عاما , و مجلس الرشيد يسمو عن هذه الأخبار , فمجلسه كان أقرب إلى الفقه و الدين و الحديث و أخبار العرب . ص 173










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-27, 17:43   رقم المشاركة : 164
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

و من الكتب التي شوّهت حياة هارون الرشيد و هي مفردة في ذلك :
50 - هارون الرشيد لأحمد أمين
ذكر فيه أن لهارون الرشيد شخصيتين , و اعتمد في الأخبار التي تدين هارون على ألف ليلة و ليلة و الأغاني , و ذكر فيه " ص 159 " أن الذي خلَّد هارون الرشيد مجالس الأدب و الغناء !! و نعته بأنه يهتم بالجمال , و مجالس الشرب , ووصف بأنه حاكم مستبد . و هذا كله مخالف لما كان عليه خليفة المسلمين آنذاك و أجل ملوك الدنيا هارون الرشيد , و قد تعمَّد الكثيرون من النيل من هذا الخليفة , و شوَّهوا صورته تشوريها مدروسا , و ليس المراد إلا الحضارة الإسلامية التي بلغت أوجها في عصره , فالنيل من هارون طعن فيها و طعن في الإسلام و رجالاته . ص 174
51 - العباسة أخت هارون الرشيد لجرجي زيدان
و هذا الكتاب شارك مشاركة فعالة و قويّة في تشويه صورة هذا الخليفة هارون الرشيد , فقد نسج فيه بأسلوبه القصصي قصصا فيها الشيء الكثير من الغرام و الخمريات و الحب , و لكنها تدور حول العباسة و عشق أخيها لها , و لذا , لم يسمها " العباسة بنت المهدي " .
و قد حاول أن يرسخ ما في كتاب " إعلام الناس " المتقدم ذكره على أنه حقائق , ذلك لأنه كتاب قديم لا تلتفت إليه الأجيال الناشئة , فنفض عنه التراب , و نسج منه رواية غرام و عشق ليوقع أبناء هذه الأمة في أوحال الرذيلة , و ليقطع صلتهم بربِّهم و دينهم , و يشوش صورة العمالقة من خلفاء المسلمين في أذهانهم .
و تعرف قيمة هذا الكتاب و مصداقيته من خلال مراجعه التي أثبتها على الصفحة الثانية منه , فقد اعتمد " الأغاني " , و " إعلام الناس " , و " الفخري في الآداب السلطانية " , و كل هذه المراجع مسمومة يجب الحذر منها . ص 174










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-27, 17:44   رقم المشاركة : 165
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

52 - ضياء النور
53 - رأس الغول
54 - شر الدهر
55 - كلندجة
56 - حصن الدولاب
57 - الحصون السبعة و صاحبها هضام بن الحجاف و حروب الإمام علي معه
كلها لأبي الحسن أحمد بن عبد الله بن محمد البكري
قال الذهبي : ( ذاك الكذاب الدجال , واضع القصص التي لم تكن قط , فما أجهله و أقل حياه ! و ما روى حرفا من العلم بسند و يقرأ له في سوق الكتبيين كتاب " ضياء النور " , و " رأس الغول , و " شر الدهر " , و كتاب " كلندجة , و " حصن الدولاب " , و " كتاب الحصون السبعة و صاحبها هضام بن الحجاف و حروب الإمام علي معه " و غير ذلك . و من مشاهير كتبه " الذروة في السيرة النبوية " ما ساق غزوة عنها على وجهها , بل كل ما يذكره لا يخلو من بطلان , إما أصلا , و إما زيادة ) .
قلت : و قد رأيت بعض الغزوات من " سيرة البكري " الكذاب مطبوعة عن دار العلم للجميع , منها :
58 - " وقعة الخندق " , و " غزوة الأحزاب "
و قد حشاها مؤلفها بالكذب و البهتان , و حشد فيها من أوجه الخرافات و البطلان ما يعجب منه الإنسان , و قد حذر العلماء من سيرته هذه :
59 - سيرة البكري
و قد سئل الإمام الحافظ شيخ الحديث السيوطي : هل سيرة البكري صحيح أو الغالب عليها الصحة ؟ فأجاب بأن الغالب عليها البطلان , فلا تجوز قراءتها . و في آخر جزء : " المنهل اللطيف في أحكام الحديث الضعيف " للشيخ علوي المالكي , تحت : فائدة : ذكر العلماء كتبا لا ينبغي للإنسان أن ينقل منها حديثا إلا بعد المراجعة و التنقيب , بل بعضها يغلب فيه ذكر الأحاديث الموضوعة قال : " سيرة البكري صاحب فتوح مكة : ذكر ابن حجر رحمه الله أنها كذب و غالبها باطل " . ص 175 إلى 181

60 - إسلام أبي ذر

قال الونشريسي رحمه الله تعالى : جرت عادة بعض فقهاء المواضع يُقرئون الناس كتبا في المساجد , و لا يحل لمسلم قراءتها و لا سماعها إلا منكرا , لأنها محض الباطل , منها كتاب يسمى " إسلام أبي ذر " في سفرين , كله زور و كذب . ص 184









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc