|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-04-04, 22:56 | رقم المشاركة : 151 | ||||
|
ليس لها من دون الله كاشفة الدكتور عثمان قدري مكانسي صِنْـفـان أكـره أن أرى لهمـا بأرضي من أثَـرْ من قـلبي المشـبـوب أسـأل أن يطالهمـا الـدّثـَرْ صنْـفـان قـد ملأا البـوادي في بلادي والحضَرْ سَـرَحـا بكـل حَـزونـةٍ فـيـهــا ، وفـي كـلِّ مقـَرّْ وتمـلّـّكـا أمْـرَ العـبــاد ، ولـوّعـا حسَّ الـبـشـرْ *** أرسـلْ بطرفـك للأقـاصي إن رغبْتَ وللقريبْ لن يبعُـدا عن ناظِرَيْـكَ ولا عـن الفكر الأريبْ قد عافَسا منك الصحابَ وصاهراعقلَ الغريبْ ولـربّـمـا تـلقــاهـُمــا فـيـمـنْ تَخَيّـلَـُه الأديـبْ ! أو قـد تـظـن بـأنـه لـلـنـفـس صِـنْـوٌ أو حبيـبْ *** فـي هـذه الأيــام أمرُهـمـا تـنـامى ، أوْ ظهَـرْ وعلى جناح السرعة القُصوى تحرّك وانتشرْ ولـربّما جازا الفضاء وخالـطـا ضَوءَ الـقـمـرْ فهمـا على حـال مكيـنٍ حـطَّ فـيـنـا واسـتـقـرّْ وكـأن أمّـةَ يعْــربٍ حـسـبـتهـمـا أيـدي الـقـدرْ *** أوما رأيت الناس تهـوي في سـراديب النفـاقْ باعـوا الكـرامة والشهامة واسـتكانـوا للرفـاقْ وكـأنهـم بـانـوا عن الـقِـيـَم الحمـيـدة بالـطلاقْ وعن المرةءة أسـرعوا نحـو النذالة في سـباقْ مرقوا من الـديـن الحنيـف فكان بينهمـا فـراقْ *** واستمرؤوا الكفر البواح بدون خوف أو وجلْ أوْ ربـّمـا يـتـلــوّنــون لـطـرح زيـف أو دجـلْ ولئن تحرّج بعضُهم في القول لا صلب العمل ْ أوْ كـان يُخـفي أمـرَه ، فـَلـَقـد أذاعـتْـهُ الـمُقـََلْ هيهات يـبـدو في رُواءٍ من تهـالـك في الوحـلْ *** هـذان داء قـاتـلٌ ......إن لـم نُـسـارعْ لـلــدواءْ بالعزم والإخلاص ، بالنصحِ الرفيق وبالدماءْ بـيـدٍ تـُغَـيِّـرُ بـاطـلاً ، ويـدٍ تـعـالـتْ لـلـسـمـتاءْ وبهـمّـةِ الشجـعـان نسـمـو لـلـصلاح ولـلـبنـاءْ إذْ ذاك تنبُتُ روضة الإيمان في أرض الإخاءْ
|
||||
2011-04-04, 23:00 | رقم المشاركة : 152 | |||
|
قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟! يا الله .. في ليلة من ليالي هذا الشهر الفضيل .. وفي ساعة من سويعات أجوائه الإيمانية .. وأثناء اصطفافي مع جموع المصلين لنؤدي صلاة التراويح .. وتحديداً أثناء دعاء القنوت وكلٌ منا قد رفع يديه إلى خالقه لعله ينال نفحة من نفحات رحمة رب الأرض والسموات فإذا بجانبي ذلك الطفل الصغير \" الكبير في إيمانه \" والذي لم يتجاوز عمره التاسعة وقد أجهش في البكاء رافعاً تلك اليدين الطاهرتين إلى مولاه .. وكلما زاد ذلك الإمام برفع صوته وتوسله إلى الله زاد ذلك الطفل بكاءً وارتفعت كفيه إلى مولاه أكثر حتى قلتُ في نفسي يا الله هل يُعقل هذا ؟ ويا سبحان الله .. قدّر ربي أن يكون هـذا الصغير \" الكبير بقلبه \" بجانبي وكأنه يوجه إليّ رسالة خاصة ودرساً من دروس الخشوع .. انتهت الصلاة وسلمت والتفت إليه فإذا به يمسح تلك الدموع الطاهرة بذلك المنديل الأبيض وقد احمرت عيناه من البكاء فازداد تعجبي وذهولي أكثر .. ووالله لقد هممت أن أجتذبه إلى أحضاني لعله يطبع في قلبي ولو جزءاً يسيراً من تلك المشاعر والأحاسيس الإيمانية التي فقدناها في هذا الزمن .. أخذت أنظر إليه وهو يصد عني يمنة ويسرة وأحسست أنه يتحرج مني حتى تحققت من ذلك بقيامه سريعاً متوجهاً إلى خارج المسجد . فيا سبحان الله .. كيف وصل هذا الصغير الذي أسأل الله أن يُقر به عيني والديه إلى هذه الدرجة من التأثر والخشوع ؟! تُرى هل يقف وراء هذا الشبل تربية \" أبٍ \"أو \" أمٍ \" جعلاه يحلق في هذا الجو الروحاني المذهل ؟ ضللت أياما وليالٍ أعيد هذا المشهد .. وقصصته على أولادي .. وكل من رأيت .. وفي أحايين كثيرة أتساءل هل هذا بشر أم ملَك ؟ لا تقولوا قد بالغت فو الله لو رأيتم ما رأيت لقلتم مثل قولي أو زدتم .. وبغض النظر عن صدق مشاعر هذا الطفل ألا نتسائل ونسأل أنفسنا كيف حالنا نحن ؟ مع الصلاة .. ومع القرآن .. ومع القيام .. ومع الخشوع ؟؟ للأسف شغلتنا أموالنا وأهلونا عن التلذذ في عباداتنا وشغلنا الإعلام ومردته من شياطين الإنس .. وأفسدوا علينا صيامنا وصلاتنا وعباداتنا .. بل أفسدوا علينا رمضان كله . لم يتبق لنا إلا الصلاة .. فإذا ذهبت الصلاة فماذا سيبقى لنا ؟ لو تأملنا حال من سبقونا وكيف كانوا مع الصلاة لوجدنا العجب العجاب .. كانت الصلاة قرة عيون الموَحدين ، ولذة أرواح المحبين ، وبستان العابدين وثمرة الخاشعين .. فهيَ بستَانُ قلوبهم .. ولذة نفوسهم .. ورياضُ جوارحهم .. فيها يتقلبون في النعيم .. ويتقربون إلى الحليم الكريم أما نحن اليوم فلربما ذبابة \" خلف بن أيوب \" تؤذينا .. وأعتقد لو وقفت على أنف هذا الصغير لما أثرت به .. ولعلك تحبذ معرفة قصة تلك الذبابة .. يُروى أن خلف بن أيوب قيل له ذات مرة : ألا يؤذيك الذباب في صلاتك فتطردها قال: لا أُعوِّد نفسي شيئاً يفسد علي صلاتي ، قيل له : وكيف تصبر على ذلك؟ قال : بلغني أن الفساق يصبرون تحت سياط السلطان فيقال : فلان صبور ويفتخرون بذلك ؛ فأنا قائم بين يدي ربي أفأتحرك لذبابة؟!! قصص يعجز الخيال عن تصورها بدأها عباد بن بشر رضي الله عنه وهو ينزع السهم تلو الآخر حينما كان يصلي في الحراسة فلم يحب أن يقطـع تلك الآيات التي بدأها ويقول : كنت أتلو في صلاتي آيات من القرآن ملأت نفسي روعة فلم أحب أن أقطعها . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما حذرنا من أن الخشوع أول ما يرفع من هذه الأمة فقال: (أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعاً ) فتجد المصلي يكبر ويركع ويقوم ويسجد وذهنه غائب، وقلبه مشتت، يؤدي حركات قيام وركوع وسجود، ويقرأ ما يقرأ ، ويسبح ويذكر الله وكل ذلك من غير وعي بما يفعل ولا استحضار لما يقول ، مشغولاً بإتمام صلاته ، بدل أن ينشغل بإقامتها على الوجه الذي يليق بها ، جوارح تتحرك وقلب ذاهل ، مشغول بكل شيء ، إلا الانكسار لله تعالى ، فينصرف من صلاته وليس له منها غير حركاتها وسكناتها، وبعض ما أدرك منها وحاله كمن يقول \" أرحنا منها \" وليس أرحنا بها . .. فهل نكون مثل هذا الطفل أو ننشغل بذبابة خلف بن أدهم ؟ |
|||
2011-04-04, 23:01 | رقم المشاركة : 153 | |||
|
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: |
|||
2011-04-04, 23:01 | رقم المشاركة : 154 | |||
|
عليكَ بما يُفيدك في المعـــاد **** وما تنجُـو بــه يوم التنــــــاد فما لك ليس ينفع فيك وعــظ **** ولا زجر كأنك مـن جمــاد؟ ستندم إن رحلــت بغــير زاد **** وتشقى إذ يناديــك المنـــــاد فلا تفــرح بمــــــال تقتنيــــه **** فإنك فيه معكـــوس المـــراد وتب مما جنيت وأنت حي **** وكن متنبهــــــا من ذا الرقــــاد |
|||
2011-04-05, 06:28 | رقم المشاركة : 155 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2011-04-05, 17:58 | رقم المشاركة : 156 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2011-04-05, 19:57 | رقم المشاركة : 157 | |||
|
شكرا لمرورك اخي شعيب
|
|||
2011-04-05, 19:58 | رقم المشاركة : 158 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك اختاه
شكرا لمرورك اسعدتني كثيرا |
||||
2011-04-06, 07:19 | رقم المشاركة : 159 | |||
|
|
|||
2011-04-06, 07:19 | رقم المشاركة : 160 | |||
|
يوم الحشر
الدكتور عثمان قدري مكانسي ويوم الحشر من سود الليالي *** تضعضعَ فيه دجالُ المقال يُرى كالذرّ مرذولاً قميئاً *** وقد كان "المكرَّم " في الرجال! يعيث تجبتّراً ، ويتيه كِبراً *** فصار إلى صغار في المآل ويمقته المليك فلا نجاح *** وخسران النفوس بلا جدال ويلقى في الجحيم على قفاه *** ولا أحد بتوبته!! يبالي وما الجدوى لإيمان إذا لم *** يكن تقواه في دنيا الفعال فإن الفعل في الأولى سبيل *** إلى غرف المكارم والنوال ووجه المسلم المرضيّ نور *** فكان الشمسَ من حسنٍ تلالي وفي يمناه أوراق حسانٌ *** تؤهله إلى نيل المعالي وتدخله جنان الخلد يسعى *** إلى الحور الحسان إلى الجمال فما من عاقل يرضى زوالاً *** بباقية ! فذاك من المحال ومن يشري خلوداً من فناء *** لعمر الله ، ذاك من الخبال ******* فثبتني على الإيمان ربي *** وفي قبري على رد السؤال وبين يديك فارحمني ؛إلهي *** وتحت العرش في فيء الظلال وجوّزني الصراط كلمح طرف *** وأدخلني الجنان مع الغوالي بصحبة سيّدي خير البرايا *** فهل ترأف يا ربي بحالي ؟ |
|||
2011-04-06, 07:22 | رقم المشاركة : 161 | |||
|
https://www.youtube.com/watch?v=zKnYC...layer_embedded |
|||
2011-04-06, 07:24 | رقم المشاركة : 162 | |||
|
61 موعظة قصيرة لابن الجوزي |
|||
2011-04-06, 07:25 | رقم المشاركة : 163 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم>>اللهم صلي على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم >>شكرا يامن تعمل لاجل دينك وجزاك الله عن الجميع كل خير >> يعمل الأنسان ويجتهد في كل أمور الدنيا ولاكن مهما عمل ومهما قال لايبقى له من هذه الدنيا الا عمله الصالح >> اللهم أجعلنا ممن يعلم فيعمل وأغفر لنا ما مضى وكان وعآملنا بما أنت أهله ولا تعآملنا بما نحن أهله>> سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله الا أنت أستغفرك وأتوب إليك |
|||
2011-04-06, 07:29 | رقم المشاركة : 164 | |||
|
https://www.youtube.com/watch?v=4egK4...layer_embedded |
|||
2011-04-06, 07:31 | رقم المشاركة : 165 | |||
|
https://www.youtube.com/watch?v=yx7NP...layer_embedded |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مواعظي, تبكيك |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc