الصديقات المغامرات ...(اكشن مغامرات رومنسي كوميدي ) - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الصديقات المغامرات ...(اكشن مغامرات رومنسي كوميدي )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-31, 14:02   رقم المشاركة : 151
معلومات العضو
براءة14
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية براءة14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حقا مثيرة............








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 14:10   رقم المشاركة : 152
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وليد : ما بك صامت منذ أن آتينا ؟
نور : لا شيء
وليد بخبث : لا شيء أم نيدو ؟
نور : نيدو ؟
وليد بخبث : ندى
نور : لا تفكيرك ذهب إلى بعييييييييد
وليد بخبث : يا نور ، إذا لم أعرفك أنا من سيعرفك ؟ إنني صديقك منذ ولدنا فلقد كنت جاري و آي مكان أذهب إليه تذهب معي الروضة والإبتدائية و الثانوية و حتى الجامعة و الخروجات
نور : ههه يا لها من أيام .. أتذكر عندما كنت أقفز من نافذة غرفتي إلى غرفتك و أنت كذلك و أحياناً ننام معاً
وليد : بالطبع أذكر و لكن لا تغير مجرى الحديث .. أنت تحب ندى أليس كذلك ؟
نور : كلا ، لا تبالغ لن أكذب عليك لكنني امم ربما معجبٌ بها
وليد : حسناً لا بأس غداً تحبها و بعده تخطبها و بعده تتزوجها و بعده تنجبان و بعده ...
نور : مهلك مهلك .. الحمل يأخذ 9 أشهر أنت جعلتها 9 ثواني
وليد : و ما بها نحن بعصر السرعة ؟
نور : هه هه هه ظريف .. ثم أنه من قال لك أنني سأحبها ربما يبقى مجرد إعجاب أو حتى يختفي مع الأيام من يدري ؟
وليد : أو يتحاول إلى حب .. هذا إن لم يكن كذلك .. من يدري ؟
نور : لا تتبع هذا الأسلوب معي
وليد : بلى سأفعل
نور بخبث : حسناً ، لربما أنت تكره أحلام .. هذا إن لم يكن العكس .. من يدري ؟
وليد : من ؟ أحلااااام ؟
نور : أجل أحلام
وليد : أنت تمزح
نور : كلا ، أنت تحب أحلام
وليد : كلا ..
نور : بلى
وليد : كلا
نور : بلى
وليد : كلا
نور : بلى
وليد : كلا
نور : بلى
وليد : حسناً حسناً ، أجل هل استرحت ؟
نور : اهمم و متى ستخطبها ؟
وليد : أتقرب منها أولاً
نور : لا أظن أنك ستتقرب منها بتصرفاتك المعادية
وليد : ههه حسناً
________________________________
سمارة تركض في الممر ثم تصطدم بشخص
سمارة : آسـ ...
ثم تحملق به و هي تهز رأسها نافية و الشخص ينظر لها مدهوشاً ثم بعد فترة وجيزة يبعد نظره و يرحل
سمارة و هي ما زالت تهز رأسها نافية ثم تبكي : لا أصدق .. لا أصدق
فيأتي لها هاني
هاني : سمارة ما بكِ ؟
سمارة و هي تبكي بشدة : لا شيء ، لا شيء
هاني : إذاً لمَ تبكي ؟
سمارة : هناك شيءٌ ما دخل بعيني
هاني : و هذا الشيء يجعلكِ تبكين هكذا
سمارة : اجل ، هذا هو كل شيء
هاني : إذاً لا تريدين إخباري
سمارة بغضب : لا يوجد شيء لأخبرك إياه
هاني : حسناً حسناً .. هدأي من روعك
سمارة في نفسها : لم أتوقع هذا بتاتاً
و أثناء الإمتحان
هاني : سمارة هيا تشجعي
ثم تذهب سمارة و تأتي بأفضل النتائج ثم تبدأ المحاضرة في المدرج الجديد
هاني : اوووووووووووووه احسنت؟
سمارة بهدوء : اهممم
هاني : و لا أنتي هنا
سمارة : كلا أنا معك
هاني : معي أين ؟
سمارة : هنا
هاني يبتسم : متى تكونين معي هناك ؟
سمارة : هناك أين ؟
هاني : في بيتنا بمفردنا
سمارة : هههه خيالك واسع ، أنا لا أناسب أمثالك
هاني : هكذا تأكدت أنكِ بخير
سمارة : هههههههه ، و لا تتاكد إلا إذا أهنتك
هاني : هي عادتكِ أم ستشترينها ؟
سمارة : هههههه
هاني : حسناً هيا اذهبي لمكانك
سمارة : هذا مكاني اذهب أنت إلى مكانك
هاني : اها ، أجل صحيح لم أنتبه
سمارة : بل انتبه في المرة القادمة
ثم يذهب إلى مكانه و تدخل الدكتور و سمارة لا تدري من بجانبها سمارة تلتفت لتمسك بالقلم فيقع منها

و في الحلقة القادمة نتابع ....










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 14:53   رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
براءة14
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية براءة14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كملي في اسرع وقت










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 14:55   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من تتوقعووووووووووووون ؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 15:01   رقم المشاركة : 155
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مهند :










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 15:02   رقم المشاركة : 156
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هشام :










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 15:10   رقم المشاركة : 157
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جيمي :










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 15:31   رقم المشاركة : 158
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

البقية تاتي لاحقا










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 16:42   رقم المشاركة : 159
معلومات العضو
براءة14
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية براءة14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من هو جيمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 21:44   رقم المشاركة : 160
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سيأتي قريبا ,,,










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 22:03   رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
صمت القمر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية صمت القمر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اتوقع امجد المدرب ، الي تنكرت سمارة على انها ولد
من اجل ان تتعلم ركوب الخيل









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 23:28   رقم المشاركة : 162
معلومات العضو
amal97
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

رووووووعة يلا كملي بليز الدخول المدرسي قرب يلا بسمتي شدي حيلك










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 10:46   رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أحمد : سأشتاق إليك
باسل : فلتسافر معي إلى فرنسا
أحمد : لا يمكنني الآن
باسل : و قتما يمكنك ستجدني في إنتظارك
أحمد : أحبك يا باسل و أحب أخلاقك و قيمك و مبادئك فأنت أكثر شخص جميل و نقي في هذا العالم رجاءً باسل لا تدمر نفسك و غيرك لأنك ستكون قد دمرتني إذا فعلت ما تنوي عليه
باسل : أرجوك أحمد لا تجعلني أتراجع
أحمد : أنا من يرجوك لا تفعل هذا
باسل : سأرى
أحمد : أرجوك يا باسل أريد أن أكون مطمئناً و أنت مسافر
باسل : قلت لك سأرى
أحمد : أعرفك يا باسل حنون للغاية تخيل ماذا سيحل بها عندما تفعل هذا
باسل : تستحق
أحمد : أنت تعلم جيداً أنها لا تستحق هذا ، أرجوك باسل إنها في جوهرة عمرها و الآن سوف تبدأ حياتها و مستقبلها .. أرجوك لا تدمره لها ، و لا تدع خطأ الآخرين يدمرك .. ثم إنك إذا حقاً تحب كريستي فستتمنى لها حياة سعيدة مع آي شخص تختاره .. حتى إذا لم يكن أنت .. و تذكر أنه ليس خطأ سارة و لا خطأ أحد
باسل : أحمد لن يجدي كلامك نفعاً لقد قررت و أنا مُصِر على قراري
أحمد : كنت أرجوا أن تغيره
باسل : ها قد أتت .. يااه اشعر بالحماس
أحمد ينظر له بحدة
باسل : حسناً لا أشعر بالحماس
أحمد : انظر إليها
باسل : ما بها ؟
أحمد : ألا ترى ؟ إنها فتاةٌ لطيفة و صغيرة و تبدوا كالفراشات المسالمة
باسل : أنت قلتها .. تبدو .. و المظاهر خداعة
أحمد : أنا ذاهب لأحذرها منك
باسل : لن تستطيع
أحمد : بلى أستطيع
باسل : سنرى
و يذهب أحمد إلى سارة
أحمد : مرحباً سارة
سارة : آووه مرحباً أحمد ، كيف حالك ؟
أحمد : بخير ، و أنتِ ؟
سارة : بأفضل ما يكون .. هل أنت ذاهب إلى فرنسا أيضاً ؟
أحمد : أنا أيضاً عرض علي الدكتور لكنني لم أوافق فأنا مشغول هذه الأيام
سارة : آي عمل قد يمنعنك من زيارة فرنسا ( تتنهد ) آاااااه
أحمد : ههههه ، إن فرنسا بلدة الفتيات
سارة : لمَ ؟
أحمد : أزياء و موضة و عطور و ما إلى ذلك .. هذا ليس تفكير الفتيان
سارة : بلى إنها تناسبهم
أحمد : كلللا
سارة : إذاً آي دولة ؟
أحمد يتنهد : آااه إنها الصين
سارة : اها لهذا سمارة تتمنى الذهاب إلى الصين و تعشقها
أحمد : اهمم و ما هي تخطيطاتك ؟
سارة : اممم .. أن أستممممممممتع
أحمد : تستمتعين ؟ ، أعرف و لكن كيف ؟
سارة : أولاً سأزور كل الأمكان الرائعة هناك ثم ثانياً أقوم بالتسوق في جمييييع المحلات
أحمد : و هل ستجدين الوقت الكافي ؟
سارة : أنا لن أنام البته
أحمد : يعجبني طموحك ( و ينظر لباسل ) أرجوا أن لا يدمره لكِ أحد
سارة تنظر إلى حيث ينظر : آووه هو من سيخرب علي الرحلة
أحمد : ماذا تفعلين قدركِ و نصيبكِ
سارة : ههه أنت محق
أحمد : لقد تغير باسل كثيراً
سارة : ماذا تقصد بتغير ؟ إنه غبي هكذا دوماً
أحمد : لا ، أنا جاد لقد كان أفضل بكثيييير و كان متفوق جداً و كان حنون لدرجة تفوق الخيال حتى على من كان يحقدون عليه و يتمنون له الفشل و يناصبونه العداء
سارة : لا بد أنك تعرف ما حل به
أحمد : بالتأكيد لكن لا أستطيع أن أصدق إلى الآن
سارة : لمَ ؟
أحمد : كل الفتيات كانوا يحبون باسل لا يوجد فتاة تنظر لباسل فقط إلا و تحبه و لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم أما كريستي فكانت تحبه و لكنها كانت تسيطر على نفسها بشدة فأعجب بها باسل و بدأا التقرب من بعضيهما حتى أصبحا روميو و جوليت و كان يضرب بهما المثل في الحب و لكن للآسف أحبت فتىً غيره و تكملة القصة تعرفينها بالتأكيد
سارة : أجل ( ثم تنظر للأرض )
أحمد : أعلم أن ما حدث لكِ كان مشابهاً
سارة : كلا ، ما حدث له كان أقسى على الأقل كانا سيتزوجان .. أما أنا ربما تصرفات مهند كانت تقول أنه يحبني لكنه لم يصارحني بهذا لذا هو لم يخني و كريستي لم تكن تعرف أنني أحب مهند .. لا بأس
أحمد : و لكن أعلم ما فعله باسل
سارة : إنه حقير
أحمد : لقد كان غاضباً
سارة : أولاً عندما اختطفني و فعل ما فعله لم يكن غاضباً
أحمد : أعلم لكنه كان يريد تخويفك فحسب
سارة : حتى احترمه صحيح ؟ إذا احترمني كنت سأحترمه و لكن لا تنكر أنه مخطىء
أحمد : أجل إنه مخطيء
سارة : و ثانياً كان بالفعل غاضباً و لكن أنا ليس لي ذنب هذا أولاً ثانياً مهما كان غاضباً فلا يصل به الحد إلى أن يحاول قتلي .. أتعلم ما معنى قتلي ؟ !
أحمد : أعلم أنه مخطيء في هذه أيضاً ، عموماً باسل حالته النفسية ليست جيدة فما زالت سيئة لذا خذي حذرك منه فأنتِ لا تدرين ما قد يفعل مع تقلبات مزاجه
سارة : لا يستطيع أن يفعل شيئاً لي
احمد : هذا هنا ، هناك في فرنسا لا يوجد أحد سواكما و ستكونان في فندق واحد معاً و ربما الغرفتان متجاورتان بالإضافة إلى أنكما ستكونان معاً في كل مكان طوال الرحلة لأن المرشد السياحي سيصحبكما معاً
سارة : حتى و لو ماذا سيفعل ؟
أحمد : أنسيتِ التحدي ؟
سارة : لم أكن أعلم أن عقله صغير هكذا
أحمد : لا تنسي الظروف التي يمر بها
- مرحباً
أحمد و سارة : أهلاً
- أنا المرشد السياحي الفرنسي ريمي
سارة : تشرفت
ريمي : و الآن سنتوجه للطائرة
سارة : حسناً ، وداعاً أحمد
أحمد : وداعاً ، أرجوا أن لا تنسي ما قلته لكِ و استمتعي بالرحلة
سارة : بالطبع
باسل : وداعاً يا شقي
أحمد يضرب باسل في كتفه : حسناً يا مشاكس سأشتاق لك ( ثم ينظر للأرض )
باسل يضربه على ظهره : هيا كن رجلاً
أحمد يشد أذنه : إياك أن تفعل ما تنوي عليه ، الوداع
باسل : سأرى ، و الآن أترك أذني
أحمد : حسناً
في الطائرة :-
ريمي : تفضلا هنا
ثم يجلسا
سارة تضع السماعات على أذنها : ليس هناك أجمل من الأغاني الفرنسية
باسل يرفع ناحية من السماعات : هل يمكنكِ أن تخفضي صوتك ؟
سارة : اترك السماعات
باسل يتركها بقسوة ، سارة : آووو ، غبي
باسل يضع السماعات على أغاني راب و سارة تشغل موشيقى هادئة فلا تمكث أكثر من دقيقتين حتى تغرق في النوم
باسل ينظر لها : إنها حقاً متحمسة بشدة للرحلة لهذا نامت من أول ثانية ( ثم يرفع نظره للنافذة ) كل شيء يبدوا صغيراً من هنا
ثم يضغط على الأزرار المتحكمة بالموسيقى التي تسمعها سارة بدون قصد فيشغل موسيقى الراب بأعلى صوت
سارة : آاااه ( و ترمي السماعات ) آذني لا أسمع شيء لقد أصبت بالصمم
باسل يكتم ضحكة قوية جداً
سارة تنظر له بحدة و إتهام : أنت لم تفعل هذا ؟
باسل : همم ؟
سارة تصرخ : هل أنت من فعل هذا ؟
باسل ببراءة مصطنعة : فعل ماذا ؟
سارة : أصابني بالصمم
باسل : أصبتِ بالصمم يااااااااااااااهو مرررحى
سارة تضع السماعات : غبي
باسل يرفع جهة من السماعات : ألم تتعلمي ؟ يبدوا أنكِ حقاً تريدين أن تصابي بالصمم
سارة : أيمكنك أن تترك السماعات الآن ؟
باسل يتركها بشدة فتصطتدم بآذن سارة : آووه ، غبيييي
باسل يضع السماعات على آذنه و يشغل موسيقى هادئة و يغمض عيناه
ساره في نفسها : أتمنى أن لا تنام مثلما طيرت النوم من عينااي
باسل : آووف هلا أخفضتِ من صوت سماعاتك
سارة : هممم ؟
باسل : هلا أخفضتِ من صوت سماعاتك ؟
سارة : لا أسمعك
باسل يرفع سماعاته و يصرخ بآذنه : هلااااااااا أخفضتِ من سمااااااااااااااااااعاااااااااااااتك ؟
سارة : غبيييييييي آذنيي
باسل : هذا جيد
سارة : باسل لا تغضبني أفضل لك
باسل : لمَ ماذا ستفعلين ؟
سارة : باسل سنظل هنا معاً فترةً طويلة ففي هذه الرحلة سنكون معاً في كل مكان حتى نفس الفندق الذي سنقيم فيه و قد آتيت لهذه الرحلة لكي أستمتع و أريح أعصابي
باسل في نفسه : لا تقلقكي فسأجعلكِ تريحين أعصابكِ على الآخير
________________________________
سما تنظر لفولد بحدة فينتبه لها ثم يذهب و يجلس على مكتبها
فولد : هممم ؟
سما : هممم هممم ؟
فولد : لمَ تنظرين إلي هكذا ؟
سما : لمَ هل ستعاقبني على نظراتي ؟
فولد : لمَ تنظرين إلي بحدة ؟
سما : انا حرة في نظراتي
فولد : اهمم لكن لستِ حرة فيمن تنظرين إليه
سما : اهمم و الآن هل يمكنك ألأن تذهب إلى مكتبك لأنني أصبحت مخنوقةً منك د
فولد : لا تتبعي هذا الأسلوب معي أفضل لكِ
سما بسخرية : لمَ ؟
فولد : لكي لا تكوني ضحيتي التالية
سما : آووه حقاً ؟ آرني ما لديك
فولد : أنتي محقة يجب أن أذهب إلى مكتبي فالحديث معكِ ليس له فائدة
سما : اهمم
فولد في نفسه : يجب أن أجعلكِ تندمين على تصرفاتك هذه
سما : إن استطعت
فولد يشهق : هه كـ .. كـ.. مـ..
سما و على وجهها أكبر إبتسامة خبيثة : لم أكن رئيسة أخطر عصابة في الكون هكذا بدون سبب
فولد : ماذا ؟
سما : هه هه هه أنا يمكنني فقط أن أعرف ما تقوله داخل نفسك أما ما تفكر فيه أو خلاف ذلك لا أدري
فولد في نفسه : ما هذه الفتاة ؟
سما : أنا لست آي فتاة
فولد بغضب : هلا توقفتِ عن هذا الآن د
سما : هه هه هه
فولد : كيف يمكن لبشر آن يستطيع فعل هذا
سما : لكل قاعدةِ شواذ و أنا الأكثر نشاذاً
فولد : كل يومٍ يتضح لي جزء من صورتكِ آنتِ حقاً مجرمة
سما : لا تقل مجرمة أنا فقط فتاة شاذة .. نوعاً ما
فولد : نوعاً ما ؟ بل كلياً
________________________________










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 10:48   رقم المشاركة : 164
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ندى : ههه أرجوا أن لا ترسبي هذه السنة بسبب وليدووو
أحلام : آاااه لكم أكره هذا الوليد و لكنني سآريه
ثم تقطع ورقة و تكتب بها شيئاً ثم طوتها و اعطتها لندى
أحلام : أعطيها لنور و أخبريه أن يعطيها لوليد
ندى : و لمَ كل هذا التعب اجلسي بجانبه
أحلام : حتى آرتكب جريمة قتل هيا أعطيها لنور
فتوصل ندى الرسالة لوليد فيفتحها وليد : غريبة تكتب لي رسالة
" أقسم لك يا وليد أنك إذا فتحت فمك المرة القادمة فلن يحدث لك طيب "
وليد : هههههه مجنونة
ثم ينظر لها و يكتب لها رسالة و يوصلها لها فتفتحها احلام :
" عُلِم و .. لن ... ينفذ "
فتنظر له أحلام بحدة و هو يضحك و بعد إنتهاء الدوام
أحلام : أحسنت تعرف مصلحتك جيداً
وليد : فعلت هذا ليس خوفاً منكش بل شفقةً عليك
ثم يرحل
أحلام : هييي ، غبييييييي
نور : هههه لا بد أنه وليد
ندى : و من غيره
أحلام : أكره هذا الفتى أكرهههههه
نور : أنتِ لا تعرفين وليد جيداً
أحلام : نور اصمت لكي لا أتهور
ندى : ههه أضمن لكما الرسوب في عملكما التعاوني معاً
أحلام : لا أدري لمَ جعلنا الدكتور أنا و وليد معاًَ ؟
نور : حتى ترسبا
أحلام : آاااه
ثم ترحل
ندى : ههه مجنونة
نور : تماماً كوليد
ندى : إنهما بالفعل مجنونان
نور : أخشى أن يرسبا بالفعل
ندى : اهممم خصوصاُ أن أحلام حساسة جداً
نور : تغضب بسرعة
ندى : يمكن لآي أحد أن يستفزها بسهولة
نور : اهمم كما أن وليد إذا أراد أن يستفز أحد يستفزه بسهولة و بشدة
ندى : أعتذر وليد يجب أن ألحق بأحلام
نور : و انا أيضاً يجب ان ألحق بوليد
ندى و نور : طريقنا واحد ( فيبتسما )
________________________________
نور : لمَ تركتني بمفردي ؟
وليد : تركتك مع صديقتك و حبيبتك
نور : تقصد حبيبتك أنت و صديقتي
وليد : آووف أنا لا أحب أحلام أردت أن تصدق أهلاً و سهلاً إذا لم ترد أنت حر
نور : كيف ستعملان معاً ؟
وليد : لا أدري
نور : لكنكما سترسبان
وليد : كلا ، أحلام متفوقة
نور : هه الآن جعلتها متفوقة إذاً لمَ تتجعل الدكتور يظن غير هذا ؟
وليد : هكذا هي المنافسة
نور : منافسة على طريقة وليد
وليد : هههه
________________________________
أحلام : لا أدري ماذا يستفيد عندما ينقص من درجاتي ؟
ندى : تقصدين يخسف من علاماتك
أحلام : من الأفضل أن تصمتِ الآن حتى لا نضطر لأن نودع بعضينا
ندى : بالطبع إنه يستفيد فهكذا يبقى الوحيد المتفوق
أحلام : لمَ يفعل هذا ؟ إنه أناني
________________________________
فيقع القلم من يده و تبدأ في الإرتجاف و هما يحملقان ببعضيهما و بعدها ينظر الشخص أمامه ثم تبدأ سمارة بالبكاء و لكن تحاول أن لا تظهر هذا و بعد المحاضرة
هاني : سمارة ما بكِ ؟
سمارة : لا شيء
هاني : حقاً ما بكِ ؟
سمارة تشير على الشخص الذي كان بجانبها : أتعرفه ؟
هاني : بالطبع ، لا يوجد أحد لا يعرفه إنه أشهر من النار على العلن إنه حاد و ذكي جداً جداً و قوي و صارم و آاااه منه عندما يخلع هذا الشيء الذي يخبيء معظم وجهه آاااه يبدوا كالملائكة في جمالها وااااو و كذلك عندما يغني صوته كالملائكة آااخ و هو متفوق جداً أكثر مني إنه الأول و بتفوق دائماً كلما أكون معه أخذ المرتبة الثانية و لكنكي قد .. قد تتغلبين عليه
سمارة : لا أريد أن أتغلب على أحد
هاني : لمَ كل هذا الحزن ؟
سمارة : هل هو صديقك ؟
هاني : نوعاً ما .. أصدقائه الحقيقيون بجد مجموعة هكذا لا يحب سواهم و لا يصادق سواهم
سمارة : هل يخبرهم كل شيء ؟
هاني : من حسن الحظ أن أحد أفراد هذه المجموعة صديقي و ما أعرفه منه أنه لا يبوح بأسرار الآخرين لهم أو يبوح بأسرارهم للآخرين و يقول لي أنكِ عندما تتحدثين معه بأسرارك فكأنما تحدثين نفسك لدرجة أنكِ تظنين أنه لا يعرف أسراركِ هذه
سمارة : اهممم
هاني : لمَ تسألين عنه ؟
سمارة : لا شيء
هاني : لا بد أنكِ تحبينه
سمارة : أحبه ؟
هاني : أجل ، حب من أول نظرة
سمارة : غبي
هاني : هههه مقبولة منكِ
سمارة تصمت و تطلع في الفراغ
هاني : فيمن تفكرين ؟
سمارة : بالطبع ليس فيك
هاني : آووف محبطة
سمارة : ههههه ، هيا أخبرني بفرق العمل التعاوني
هاني : احم احم .. أنا مع مادي
سمارة : ههههه ، سيكون أفضل عمل تعاوني لكم
هاني : اخرسي قال أفضل عمل قال بل قولي أسوأ عمل
سمارة : صدقني سيكون رائعاً أن تقضي وقتك مع مادلاين
هاني : حسناً و أنتِ ستعملين مع من تحققي في ملفه منذ الصباح
سمارة يتغير وجهها من الضحك إلى الحزن
هاني : آووه لا بد أنكِ حزنتِ لأنني لن أعمل معكِ
سمارة : بل هذا ما يهون علي قليلاً
هاني يصرخ بغضب : آاااااااه منكِ ، جيد أنني سأعمل مع مادي لا فائدة في المحاولة معكِ
سمارة : هل ستخرج اليوم ؟
هاني : لمَ ؟
سمارة : أريد االتحدث معك في أمرٍ ضروري
هاني : أجل كنت سأخرج مع أصدقائنا اليوم و لكن لا بأس أخرج أنا و أنتي فقط و لكن أين ؟
سمارة : عند بحيرة الورد
هاني : أقابلك قبل وقت الغروب بقليل فلا يوجد أحد هناك في هذا الوقت حتى تتحدثين بحرية
سمارة : حسناً ، كما أن المظهر هناك رائع
هاني : ليس أروع منكِ
ثم يذهب إلى مدرجه

و في الحلقة القادمة نتابع ....










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 10:51   رقم المشاركة : 165
معلومات العضو
til-crazy basma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية til-crazy basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و عند وصول سارة و باسل يأخذهما ريمي للفندق
سارة : هل سنكون معاً في فندق واحد ؟
ريمي : أجل نحن الثلاثة
باسل : اهمم جيد
ريمي : لا أقصد التطفل و لكن هل أنتما مرتبطان ؟
سارة تصدم و باسل يبتسم و يقول : كلا ، نحن مجرد زملاء في المدرج
ريمي : آسف
سارة : لا بآس
و يأخذا أرقام الأجنحة
ريمي : حسناً أنتما جناحيكما متجاوران في آخر الممر
سارة : لكنهما منعزلان
ريمي : اهمم
سارة تنظر لباسل بخوف فيبتسم لها بخبث
سارة : و أين جناحك ؟
ريمي : آول غرفة في أول الممر
سارة تنظر لباسل مجدداً و هو يكتم ضحكة شريرة
سارة : ألا يمكنني أن أتبادل جناحي معك ؟
باسل في نفسه : يا لها من فتاة ذكية !
ريمي : أعتذر لا يمكنني لأن كل جناح معدة حسب الشخص الذي سيقيم فيها
باسل يصفر و سارة تغلي من الغضب
ريمي : يمكنكما الآن أن تذهبا إلى جناحيكما
سارة : كلا ، أنا سأذهب لأجلس في الإستراحة قليلاً
باسل : أما أنا سأذهب لأنام
و في الإستراحة سارة لا تنتبه للوقت الذي يمضي و هي تفكر ثم يقطع عليها تفكيرها آحد العاملين بالفندق
- مرحباً
سارة : أهلاً
- هل يعجبكِ الفندق ؟
سارة : كيف لا ؟ و هو أفضل فندق في باريس بل في فرنسا بأكملها
- نشكركِ ، تفضلي هذه الورقة
سارة : ورقة مِن مَن ؟
- لا أدري ، أحد المقيمين هنا
سارة حسناً شكراً لك
و بعد أن يذهب تفتح الورقة فتجدها بالفرانسية و هذه ترجمتها "
مرحباً ، عرفت بأنكِ عربية و لكن لا يبدوا عليكِ فأنتِ أجمل بكثيييييييير و أكثر ما يعجبني فيكِ عيناكِ ... إنها رائعة ، أظن أن جميع الفتيات هنا بفرنسا سيحسدونكِ على جمالك و سيتمنون أن يكونوا بربع جمالك ... و عرفت أيضاً بأنكِ متفوقة و خارقة الذكاء ... أتدرين إذا كانت باريس حية و ليست جماداً لكانت أهدتكِ برج إيفل كهدية بسيطة جداً .. و لكانت فرنسا وهبت نفسها لكِ و قامت بتسمية نفسها سارة ... لا بد أنكِ ستذهبين للتسوق ستجدين تخفيضاااات مذهلللله .. لكِ أنتِ فقط مزمزيل ... أتمنى لكِ رحلة ممتعة .. سأكون كظلكِ فيها ...
التوقيع : معجب "
سارة : يا ترى من ؟ هل يعقل أن يكون باسل ؟ .. ربما .. التخفيضات فباسل غني جداً و كظلي فبالفعل باسل سيكون معي في كل مكان .. لكن لمَ سيفعل هذا ؟ من كثر حبه في أنا .. لا ربما يريد إرباكي ... آووف رأسي سينفجر سأذهب للنوم
و عندما تدخل جناحها تجد ورقة تحت الباب
" قد تعودين من هذه الرحلة إلى الوطن و ربما لا ، لكن إذا عدتِ أعرف أنكِ ستكونين قد تعلمتِ شيئاً و هو ألا تتحدي باسل
التوقيع : باسل "
سارة : إذاً ليس باسل أو باسل آووووووووووه
و بعد ساعات من النوم
طق طق .. طق طق
سارة تفتح الباب
- مرحباً
سارة : أهلاً
- مساء الخير
سارة : مساء النور
- نحن خدمة الغرف لقد قمنا بترتيب حقائبك بينما أنتي لستِ هنا
سارة : ميرسي بكو
- هل تريدين طعام العشاء ؟
سارة : كلا ، شكراً ... عندما أشعر بالجوع سأطلب العشاء
- حسناً ، تفضلي هذه رسالة لكِ و هذه الوردة أيضاً
سارة : حسناً شكراً
ثم تغلق الباب و تفتح الرسالة فتكون من المرسل الفرنسي "
مساء الخير و الفل و الجوري و الجمال و الرقة ، كيف حالكِ ملاكي ؟ ... أرجوا أن تكوني قد نمتِ جيداً ... و لكن لمَ رفضتي تناول العشاء الآن ألم تشعري بالجوع بعد ؟ ... حسناً أبشركِ بمجرد طلبكِ للعشاء ستحصلين على عشاء من اختياري مع هدية بسيطة أرجوا أن تعجبكي و مفاجآة صغيرة أيضاً ... ليتني أستطيع أن ألمس شعركِ و لو لثواني ... و أرجوا أن تعجبكي الوردة ... ليلة جميلة
التوقيع : معجب "
سارة تبتسم : يا ترى من أنت أيها المعجب ، أتمنى لو أراك ... أنا متأكدة بأنك لست باسل فباسل ليس بهذه الرومانسية و الرقة ( ثم تشم الوردة ) آاااه يا لرائحتها إنها رائعة ... تماماً كمرسلها .. هيي لحظة خطرت لي فكرة
و تقوم بالإتصال على خدمة الغرف
- تفضل
سارة : رجاءً هل يمكنكم أن ترسلوا لي الآنسة التي جاءت لي منذ قليل
- رقم الجناح إذا سمحتي مزمزيل
سارة تخبرهم برقم الجناح و تركض لتمسك بورقة و قلم ثم تطوي الورقة فتسمع طرق على الباب فتفتحه بسرعة
سارة : شكراً لمجيئك أرجوا أن تعطي هذه الورقة لنفس المرسل الذي أعطيتني رسالته منذ قليل
- حسناً
سارة : لحظة .. لحظة ، أتعرفين من هو ؟
- كلا ، فجآة عندما جئت لأقدم لكِ العشاء وجدت هذه الورقة و عرفت أنها رسالة لكِ فأعطيتكِ إياها و الآن سأترك رسالتكِ في نفس المكان
سارة : حسناً
ثم تنتظر بضع ساعات و هي تشاهد التلفاز فتسمع طرق الباب فتركض لتفتحه و هي تبتسم
سارة : هـ .. ( ثم تختفي إبتسامتها ) باسل ؟
باسل : اهممم ، السيد ريمي طلب مني أن أسألكِ متى تريدين أن نبدأ برنامجنا السياحي ؟
سارة : غداً ، لكن لمَ لم يخبرني هو ؟
باسل : لأن هاتفكِ مغلق فاتصل بي لأخبرك فبما أن هاتفكِ مغلق اضطررت لآتي هنا
سارة : آهـ..
- آسفة لمقاطعتكم هذه الرسالة لكِ مزمزيل سارة و يبدوا أنها الرد على رسالتك للسيد الغامض
سارة : هههه جميلة " السيد الغامض " ، يمكنكِ أن ترحلي الآن
- شكراً ، وداعاً
باسل : آووه لم أكن أعلم أنكِ سريعة في إقامة العلاقات الـ ... جنـ .. إجتماعية بهذه السرعة
سارة : ها قد علمت
باسل : و يا ترى هل أنتِ سريعة مع الجميع أم الجنس الآخر فقط ؟
سارة : آوووف ، كلا مع الجميع
باسل : اهممم
سارة : حسناً باسل أخبر ريمي أنني أريده غداً و أنا ذاهبة الآن لأفتح الهاتف
باسل : اهمم لكنني لا أريد أن أرحل
سارة : حسناً الجناح واسع يسع بدل الإثنان مئتان ، تفضل ( و تشير على الآريكة )
فيدخل باسل و يغلق الباب بدون إحكام إغلاقه بالمفتاح فتفتح سارة الرسالة "
هههه ظننت أنني أنا فقط البارع في أسلوبي و لكن يبدوا أنكِ أنتي كذلك .. أتعلمين أنا أيضاً متشوق للحديث معكِ وجهاً لوجه ... ما رآيك أن تأتي إلى بيتي اليوم لتناول العشاء ؟
التوقيع : معجب "
سارة : ههههه
باسل : اهمم أين ستقابلينه ؟ هذا إذا لم تكوني قد قابلته
سارة : آوووف باسل يبدوا أنك لست مشغولاً فـ ...
باسل يقاطعها : اهممم و لهذا سأجلس معكِ إن لم يكن لديكِ مواعيد
سارة تخطر لها فكرة فتقول في نفسها : فكرة ، حسناً يا باسل سأريك
سارة بدلع آنثوي لم تكن به من قبل : اهمم
باسل ينظر لها متعجب
سارة و هي تكتم ضحكها و تقول في نفسها : رااائع يبدوا عليه الإنصدام
باسل يبتسم : و يا ترى هل يمكنني أن آسأل أين هو ؟
سارة بنفس الأسلوب و لكن الدلع في حركاتها أيضاً : لن تحتاج لأن تسأل
باسل : لمَ ؟
سارة تجلس على الآريكه بجانبه تماماً و تلعب بخصل من شعرها بكل آنوثة و دلال : لأن هذا الموعد معك
باسل : نعم ؟
سارة في نفسها : أجلللللللللل لقد وقعت في الفخ يا ( بسخرية ) باسل ( ثم بصوتها الطبيعي و بنفس الأسلوب ) ماذا ؟ إن موعدي معك
باسل : و ماذا عن " السيد الغامض " ؟
سارة ترفع قدماها و تضعهما على الآريكة و هي تثنيهم بجانبها بمعني أصح تنام على جانبها على كتف باسل ثم تضع إحدى يداها على قدم باسل و الآخرى على رقبة باسل ثم تقول : أولاً لم يكن لدي موعد معه ، ثانياً هو لا يهمني .. شخص واحد يهمني .. واحد فقط
باسل غره كثيراً مظهرها و أسلوبها بالإضافة إلى أنه كان مصدوماً و متعجباً ثم يقول في نفسه : هل يعقل أن تكون هذه سارة ؟ لم أكن أعلم أنها بهذا القدر من الأنوثة و الدلع من قبل ( ثم بصوته الطبيعي ) و هل يمكنكي أن تخبريني من هو ؟
سارة و هي ترفع يدها الآخرى عن قدمه و تضعها حول رقبته من الآمام و تمسك بيدها الآخرى : كلا
باسل : حسناً أيمكنكِ أن تخبريني أول حرف ؟
سارة و هي تقترب من آذنه كثيراً و بهمس منخفض جداً و رقيييق : بااء
باسل في نفسه : يجب أن أذهب قبل أن أتهور ( ثم بصوته الطبيعي ) آووه أترين لقد نسيت ان أتصل بريمي .. اممم يجب أن أذهب
سارة ترفع يداها و هي تقول : حسناً
و باسل يركض للخارج و سارة تغلق الباب بسرعة ثم تصرخ : أجللللللللللللل إن لم أرك يا باسل ؟ و أعرفك من هي سارة ؟ هه ، صحيح نسيت السيد الغامض على قولها هههه
ثم تبعث له رسالة بنفس الطريقة مكتوب فيها "
ليس بهذه السهولة " my angel " ..
التوقيع : سارة "
ثم يصلها رده فتركض لتفتحها "
هل لأجل ذلك الفتى الذي آتى إليكِ ؟ الذي يدعى باسل ... الذي أردتِ أن تلعبي عليه ... أها لا بد أنكِ ستتعجبين كيف عرفت كل هذا ؟ .. و لكن لا تتعجبي .. آها نسيت أن أخبركِ أنني لم أكن حقاً لأقابلكِ فأنا لا يمكنني أن أريكِ نفسي آو أخبركِ من أنا
التوقيع : السيد الغامض "
سارة بخوف : من هذا الفتى ؟ أو هل هو حقاً فتى ؟
________________________________
أحمد : آوووف مع من سأجلس الآن ؟ .... من هذه ؟ .. تبدوا أنها ... أنها ... كاترين !
ثم يذهب إليها
أحمد : مرحباً كات
كات : أهلاً
أحمد : هل أنتِ في هذه الجامعة ؟
كات : في نفس القسم الذي اخترته
أحمد : لكنني لم آركِ ! ... لمَ تبدين حزينة ؟
كات : لأنني كنت السبب في موت هشام
أحمد : الذي تحبينه ؟
كات : أجل
أحمد : و لكن كيف ؟
فتحكي له الحكاية
أحمد : لكن لمَ لم تخبريني بأنه كان يخدعكِ ؟
كات : خفت أن تشمت في
أحمد : أشمت فيكِ ؟
كات : أجل لأنني تركتك لأجله
أحمد : هذه الصفحة قد أغلق من حياتنا و أنتِ تعرفين أننا الآن مجرد صديقين
كات : و لكن هل سامحتني ؟
أحمد : تسألين الآن ؟ هه بعد ماذا ؟
ثم يرحل
كات : انتظر .. أحمد










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...(اكشن, مغامرات, المغامرات, الصديقات, رومنسي, كوميدي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc